رواية كبرياء العشق
الفصل السادس عشر16
بقلم شيماء طارق
يتأملها وهي نائمه بعد ان علم من كان وراء ايذائها من والده ورفض والده ان يفعل اي شئ ويترك الامر ل عمه ينظر لها بعشق يلمع في عينيه
حسام بخفوت : متخيلتش في يوم ان احب بالشكل دا انا كنت هموت من القلق عليكي قلبي كان بيدق بسرعه وكأن هو الي مكانك ديما كنت بتريق علي الي بيحبو ولما كانت أسماء بتقراء روايه ويكون فيها البطل بيحس بحبيبته وبوجعها كنت بقعد اضحك عليها واقولها دا كلام روايات بس دلوقتي اتأكدت انه مش كلام رويات وان الي بيحب بجد بيحس بحبيبته ......اقترب منها ووضع يديه علي رأسها.... انتي جزء من روحي ومش هسمح لحد يأذيكي ممكن مقدرش اقولك الكلام دا وانتي صاحيه لان مش هعرف اقوله ممكن كبريائي يمنعني خصوصا ان مش عارف اذا كنتي بتحبيني ولا لا بس الي عايزك تعرفيه ان انا هفضل احبك لاخر نفس في عمري وان انا هفضل سندك في الحياه ديما
....التفتت له واحاطته بذراعها وتمركزت علي صدره وغطت في نوم عميق وكأنها تستشعر وجوده بالامان الذي يحيط بها عند وجوده بجوارها
لف يديه حولها وظل هكذا الي ان غط في النوم هو الاخر
*************************
سطعت شمس يوم جديد يملاءه الكثير من الاحداث تتململ في فراشها بإستنكار من أشعه الشمس التي اصابت عينيها ظلت تتململ الي ان نهضت مسرعه ودلفت الي المرحاض في عجله من امرها بعد ان رأت الساعه اقتربت علي السابعه ارتدت ثيابها مسرعه وهرولت الي الاسفل في عجله من امرها رأته يجلس علي طاوله الطعام يتناول فطوره ما ان رأها حتي اشار بيديه علي الساعه فإبتلعت ريقها بخوف
ميرا : كك كنت نايمه
ادهم : مش ملتزمه بالمواعيد اول يوم
ميرا : والله كنت نايمه وبعدين لسه بدري والشغل بيبدأ من 8 يعني قدمنا وقت
ادهم : حددلك الميعاد الساعه 7 بحيث انك تفطري قبل ما تروحي الشركه بس بما ان الساعه بقيت 7 ونص فا احنا هنتحرك دلوقتي
ميرا : والفطار
ادهم : انتي الي اتاخرتي يبقي تتحملي نتيجه تأخيرك... حصليني. ..وتركها وغادر
ميرا مقلده اياه : انتي الي اتأخرتي يبقي تتحملي نتيجه تأخيرك...هو انا شغاله عنده ولا ايه انا مش عايزه اصلا اشتغل معاه.... ثم نظرت الي الطاوله ووجدت بعض السندوتشات.اخذتها وتناولت واحدا...... لا طعمه حلو
ادهم من الخارج : ميررررررا
هرولت اليه وهي تضع السندوتشات في حقيبتها وبيدها واحدا تأكله
ميرا وهي تبتلع طعامها : انا هنا اهو
نظر لها بغضب فنظرت له بخوف وقالت بخفوت : بيتحول اهو استر يارب
ادهم : انتي سيباني هنا وبتأكلي
ميرا وهي تضع الطعام في فمها دفعه واحده وتتحدث وهو بداخل فمها : ف ي ن دا.... فين دا انا مكلتش دا كان سندوتش لاقيته
ادهم : اركبي
صعدت الي السياره بسرعه وانطلق ادهم الي وجهتهم...
********************************
معاذ ل رجاله : عايز عينيكو تفتح علي قصر السيوفي عايز اعرف دبه النمله فيه واحفاده بيقعدو فيه قد ايه وميعاد رجوعهم والبنات الي فيه بتخرج امتي وبترجع امتي كل اخبارهم تكون عندي وخصوصا راشد السيوفي وعايز اعرف كل حاجه عن اياد النجار وسلطته لحد فين و هو موجود في المنيا ليه وكان بعمل ايه قبل ما يجي هنا كل حاجه عنه وعن اهله
احدي رجاله ويدعي حسني : حاضر يا باشا
معاذ : تفضلو تراقبوهم طول اليوم وتجبولي اخبارهم
حسني : اومراك يا باشا....
اشار لهم معاذ فغادرو من امامه علي الفور
معاذ : والله لاندمك يابن النجار ومعاك ولاد السيوفي ......ثم رأي مهاب يهبط الدرج ومعه حقيبتين وبجواره اخته تبكي
معاذ : عتمشي ياولد ابوي
مهاب : مهجدرش اجعد في وسط الدم ياخوي والي انت ناوي عليه دا هيضيع ارواح كتير
معاذ : طيب لو جولتلك اني هجوزك الي عم بتحبها
مهاب : جلبي مدجش الا لوحده بس ودلوجيت مهينفعش اتجوزها
معاذ : وان جوزتهالك
مهاب : ايه هطلجها من ولد السيوفي.
معاذ : او ارملها
مهاب : هتجتل ولد السيوفي
معاذ : العين بالعين والسن بالسن والبادي اظلم
مهاب : انت اجنيت خلاص طيب تارك مع ولد النجار ولد السيوفي ذنبه ايه
معاذ : امه ذنبه ان امه ليها دخل في جتل ابوي
مهاب : بتجول ايه
معاذ : ومش امه بس وامك كومان والله في سماه لكون جايب عليها وطيها واخليها بحور دم متتجفلش
مهاب : امي
معاذ : ايوه امك هي الي بلغت الشرطه عن بوك عشان يجبض عليه بس كانت بتوزها علي اجده مرت احمد السيوفي
مهاب : انت بتجول ايه اتخبلت اياك يا ولد ابوي
قص له معاذ ما جلبه رجاله عندما بعثهم يراقبون قصر السيوفي وعلم ان مرفت كانت تتحدث مع حسناء وعرف بإتفاقهم وبأمر قتلهم لاخته يارا حقدا منهم علي امها
مهاب : ويجتلو يارا كومان
معاذ : بيخططو لكل شئ كل واحده بتخطط لصالحها
مهاب : بلاش الجتل يا ولد ابوي.
معاذ : ولما جتلو ابوي مجولتلهمش ليه اجده ولما رومو جدك في المشتشفي مجولتلهمش ليه اجده ولما كان رايدين يجتلو خيتك مجولتلهمش ليه اجده
مهاب : بوك والي جاتله الشرطه وخيتك وبجيت كويسه ليه احنا نهملو بحر الدم الي مهيخلوصش ده
معاذ : منشان ابوك يرتاح في تربته............. انتفضو علي أثر اصتدام قوي علي الارض نظرو خلفهم
مهاب ومعاذ : أسمااااااء
**************************
.....مستحيل... هتف بها آسر بعد ان اخبره اخيه عم صدر من والدته
سيف : للاسف هيا ديه الحقيقه وامك هي الي كانت عايزه تموت يارا
صمت آسر ولم يعلق بشئ
سيف : ساكت ليه يا آسر
آسر بسخريه : وهتكلم اقول ايه هي مرفت هانم عملت حساب لحد دي وصلت بيها للقتل
سيف : ابوك هيطلقها
آسر : ابسط رد ممكن يطلع منه
سيف : والعمل ديه امك
آسر : للاسف انها امي ومن واجبنا عليها اننا نفضل معاها ونعاملها بإحسان
سيف : وهتعمل ايه دلوقتي
آسر وهو يغادر : مش عارف....... ولكنه وقف عندم وجد اياد ينام علي سرير سيف
آسر : ايه الي جاب دا هنا
سيف بضحك : كنت نازل اشوف اي سندوتش في المطبخ لاقيته نايم علي الكنبه........
فلاالاااااااااش باااااااااك...
سيف : اياد.. اياد.. انت يابني
اياد :ايه مين فين
سيف : انت اتجننت يلا
اياد وهو يضع يديه علي ظهره : هو الي يعرفكو يبقي عاقل
سيف : اتكلم عدل يلا ايه الي خرشمك كدا ونايم هنا ليه انت مجنون
اياد : اتخرشمت كدا اصل هما قالولي انك ظابط ولازم تتخرشم انما نمت هنا ليه عشان العيله ديه عيله واطيه ومحدش ساعدني اطلع فوق
سيف : عيله واطيه
اياد : الا انت يا سيف انا طول عمري بقول عليك جدع وهجوزك اختي..... قال جملته الاخيره بغمزه من عينيه
سيف : انا طول عمري بقول عليك جدع وحبيبي تعالي تعالي اطلع نام فوق
وسانده سيف الي ان صعد ومرو من امام غرفه سيف
اياد بتعب : سيف هيا مش ديه اوضتك
سيف : اه
اياد : طيب انا مش قادر اتحرك تاني دخلني انام فيها
سيف : تعالي بس هتجوزني اختك
اياد : عيب عليك اصحي بس من النوم واعملكو الفرح اطفي النور بقي
سيف : حبيبي يابو النسب
باااااااااك
آسر : يعني انت ساعدته عشان هيجوزك اخته
سيف : بالظبط كدا
آسر : ولو هيا مش موافقه
سيف مسرعا : لا ان شاء الله موافقه
آسر : بتحبها
سيف بإبتسامه : بحب اعصبها واضيقها بحب شكلها وهي متضايقه ومتنرفزه بحب اشوفها قدامي وبضحك اول اما اشوفها بحس اول اما شوفها بإن قلبي بيطنطط من الفرحه لو يوم مشوفتهاش يومي بيتقفل مش قادر افسر دا حب ولا ايه بس كل الي اعرفه ان انا ببقي عايزه اشوفها علي طول قدامي وان قلبي مبيبطلش دق طول ما هي موجوده
آسر : دا انت غرقان بقي
سيف : شكلي كدا
آسر وهو يحتضنه : ربنا يسعدك يا سيف
سيف : ربنا يخليك ليا ....ثم ابتعد عنه... طيب.وانت
آسر : انا ايه
سيف : بتحب روما ولا لا
صمت آسر لبرهه ثم تحدث : روما اول اما شوفتها علي الطريق وعربيتها عطلانه كنت حاسس بإحساس غريب بيشدني ليها مكنتش عايز انزل عيني من عليها ولا كنت عايز امشي واسيبها بعد اما مشيت كان عندي يقين تام ان انا هقبلها تاني ومعرفش ليه وفي نفس اليوم جات هنا القصر وقالت انها بنت عمي محمود كنت اكتر واحد مبسوط وقلبي بيدق جامد وضرباته بتزيد لما جدي قال انها هتقعد هنا مكنتش حاسس انها بقيت جنبي كنت عاي زر حاجه اقوي تربطني بيها لما شوفت نظرات مهاب ليها كنت عايز اقتله وساعتها طلبت ان اكتب كتابي عليها وكنت متاكد ان جدي مش هيرفض بسبب حسن الشرقاوي كتبت كتابي عليها وبقيت ملكي ساعتها حسيت اني ملكت الدنيا كلها بين ايديا مش هقولك ان بعد دا كلو محبتهاش لا انا بحبها. ومقدرش اعيش من غيرها وهي بقيت نقطه ضعفي الي ممكن اي حد يأذيني بيها انا بحبها فعلا لا انا بعشقها
سيف : يااه يا آسر مكنتش اعرف انك بتحبها كدا ولا كنت اتخيل في يوم انك بتحبها
آسر : بس هي هيا احساسها ايه من ناحيتي
اياد بعد ان اعتدل في جلسته واستمع لحديثهم هم الاثنين عن اخوته : بتحبك
التفت له آسر وسيف.
اياد : ايوه بتحبك نظرتها ليك الي كلها حب بتقول كدا روما من عدتها لما تحب حد بتسمع كلامه وتخاف علي زعله بتعمله الي هو عايزه بتطيعه في كل حاجه وهي دلوقتي كدا معاك حسسها بحبك ليها هتلاقي حبها ليك بيظهر
سيف : طيب واختك
اياد : وانت مفكر ان انا هوافق انك تتجوزها واعطيك كلمه من غير ما ابقي متأكد ان هي كمان بتحبك
وقف آسر وهندم من ثيابه : الي هيطلع كلمه من الي اتقالت هنا بره ميلومش الا نفسه...... وتركهم وغادر
اياد : اعوذ بالله انا عارف بتحب فيه ايه
سيف : سيبك منه وهو آسر كدا ديما انما قولي اختك بتحبني
اياد : ظبطلي موضوع اسماء اجوزك اختي الصبح
سيف : اسماء بقيت مراتك اصلا
********************
صفاء : ياحببتي اقعدي انتي تعبانه
روما : مش تعبانه ولا حاجه انا حابه اجهز معاكو الفطار بس هي فين ميرا
مها : راحت مع ادهم الشركه بدري
روما : ليه
مها : هتشتغل معاه لحد اما اجازتها تخلص
هزت روما رأسها بتفهم واكملت ما كانت تفعله ولكن هناء تحدثت وقطع الصمت الذي ساد
هناء : شوفتي حماتك عملت ايه يا روما
نظرت روما الي صفاء : حماتي
هناء : ايوه ام جوزك كانت عايزه تقتل اختك
تتركت روما ما كانت تفعله ونظرت لها بعدم فهم
مها : خلاص بقي هي بقيت كويسه
صفاء : ايوه الحمد لله ربنا ستر ومحصلش حاجه
روما : انا عايزه افهم فيه ايه........... قصت لها هناء ما كانت تفعله مرفت وما ارادت ان تفعله في يارا متفقه مع حسناء زوجت معتز الشرقاوي
كانت روما تستمع لها بصدمه واضحه علي معالم وجهه وما ان انتهت هناء من الحديث حتي غادرت روما مسرعه من امامهم
صفاء : روما يا روما يابنتي..... عجبك كدا يا هناء
هناء : انا كنت عايزه اعرفها عشان تاخد حذرها
مها : ربنا يستر
..... . ...... .
كانت تهرول الي غرفتها مسرعه واثناء مرورها من امام غرفه عمها استمعت لصوت آسر الغاضب فوقفت تستمع الي ما يحدث.....
آسر : عجبك الموقف الي انتي حطيتينا فيه كلنا ابص في عين مراتي انا ازاي وامي الي كانت هتقتل اختها اقول ايه لابن عمي وامي كانت هتقتل مراته انتي صغرتينا قوي وسط اهلنا وصغرتي نفسك يا مرفت هانم
أحمد : آسر خلاص الموضوع انتهي
آسر : انتهي ازاي اروح اقول ل حسام سوري يا حسام امي كانت حابه تهزر مع مراتك ف قالت تحط ليها سم في الاكل يا بابا دي كانت عايزه تموتها هي كانت بتلعب معاها
مرفت ببكاء : انا أسفه سامحني يا آسر والله غلطه ندمانه عليها عندي استعداد اروح ابوس رجلها بس سامحوني
خبط آسر بيديه علي الحائط الي ان اصيبت : سامحني سامحني سامحوني دا كل الي همك دلوقتي بتفكري في زعلنا منك ومفكرتيش فيه قبل كدا
أحمد : آسر ايدك بتنزف
آسر وهو ينظر لها : جرح عادي متقلقش
نظرو الي بعضهم بإستغراب عندما وجدو روما تدلف الي الداخل وتتجهه الي مرفت
مرفت : انا.......... قاطعتها روما وهي تقول بإبتسامه
روما : مش لازم تبكي دموعك غاليه علينا يا طنط.. ثم مدت يديها ومسحت دموعها... وتركتها وتوجهت الي آسر وقامت بإمساك يديه
روما : الجرح عايز يتعقم
آسر : جرح بسيط
روما : متستهترش بحاجه
احمد : روما احنا اسفين علي الي حصل لاختك
روما بهدوء : الي حصل حصل يا اونكل خلاص والحمد لله محدش اتأذي واختي كويسه ليه نكبر الموضوع
مرفت : انا أسفه انا عارفه اني سببتلك اذي كتير و...... قاطعتها روما
روما : لا يا طنط انا كويسه اهو مفيش حاجه حصلت والحمد لله علي كل شئ...تعالي يا آسر بقي عشان اعقملك الجرح
غادر آسر معها وهو يود ان يحتضنها بشده
أحمد : ياريت تتعلمي تبقي زيها تسامحي وترضي بكل حاجه ربنا بعتها ليكي
مرفت : مش هعمل حاجه تضايق اي حد تاني بس متطلقنيش والله مش هقدر اعيش من غيرك
أحمد : وللاسف قلبي مخترش غيرك انتي بس انتي جرحتيه
مرفت : مش هتحصل تاني
أحمد : مش هطلقك بس بشروط
مرفت : هنفذ كل الي انت عايزه
أحمد : مرفت هانم هنلغيها ونخليها مرفت بس بحيث انك تشوفي صفاء وهناء ولاد عمي بيعملو ايه وتساعديهم القاهره ممنوعه الا لو زيارات غير كدا احنا هنعيش هنا وسط اهلي لو شوفت منك شئ ميعجبنيش او غلط يبقي انتي الي اخترتي الطلاق
مرفت : لا لا هعمل اي حاجه بس افضل جنبك
أحمد : اعتذري ل يارا و حسام
مرفت : حاضر
****************
كانت تتململ في نومها ولكنها احست بأنها محاطه بشئ فتحت عينيها ببطء ووجدت انها تنام في احضان زوجها وهو يحيطها بذراعيه ابتلعت ريقها بخجل وتوتر من قربه لها
استيقظ علي حركاتها وظل يتأملها
حسام : اهدي بقي عايز انام
يارا بخجل : أسفه صحيتك بس.. ابعد
حسام : لا انا مرتاح كدا
يارا بخجل وصوت يكاد يكون مسموع : حسام ابعد عايزه اقوم مينفعش
حسام : ليه
يارا : هو ايه الي ليه
حسام : ليه مينفعش
يارا بخجل شديد : حسام
حسام : خلاص خلاص قومي بس حضري نفسك بسرعه عشان الفطار
يارا وهي تهرول الي المرحاض : حاضر
حسام : شكلي هعترفلها ولا ايه انا عايز اعرف هي بتحبني ولأ لا
............بعد دقائق خرجت من المرحاض وجلست امامه علي السرير
حسام : مالك
ارتمت يارا في احضانه واخذت تبكي بقوه
حسام بخضه : يارا مالك فيكي ايه
يارا من بين شهقاتها : بابا مات قبل ما اناديه بابا مات قبل ما اقوله اني هسامحه علي كل حاجه هو عاملها بس مستنيه شويه وقت يارتني ما استنيت مات قبل ما احس ان عندي اب وافرح بحنيته عليا وخوفو عليا بابا مات وانا معرفهوش يا حسام........ تعالت شهقاتها فأخذ يربت علي ظهرها
حسام : ادعيلو يا يارا وسامحيه
يارا وهي تخرج من احضانه : اياد هو الي قتل بابا
