رواية هوي القلب الفصل الخامس عشر15بقلم غزل وليد


رواية هوي القلب الفصل الخامس عشر بقلم غزل وليد




*عند رفيف* 

رامي كان ملاحظ لتغير رفيف آخر فترة ، وكان مافاهم الحاصل معاها شنو ، وليه هي بتعمل كدة ، ليه فجأة بقت بتختصرو وتعاملها معاهو اتغير للدرجة دي ، سألها أكتر من مرة يارفيف  انت كويسة ، حاصل معاك شي ،
زعلانة مني في حاجة ؟ بس ماكان بلقى منها رد واضح وصريح ، جرب معاها كل الطرق عشان يفهم ليه تعاملها اتغير ، وردها كان ي إما مضغوطة في الشغل ، ي إما ماكنت خاشة الميديا ، ي اما كانت نايمة وم سمعت اتصاله، هو كان مقتنع مية في المية إنو في سبب بس هي ماعايزة تتكلم، فلما خلاص فاض بيهو ولقى انها لسة مواصلة في تطنيشها ليهو قرر إنو يحسم الموضوع دة ويواجها عديل وجها لوجه ف اتصل ليها كذا مرة بس ماردت ، اضطر إنو يلاقيها عديل في المستشفى، مشى ليها في القسم الشغالة فيهو وناداها قال ليها عايزك خمسة دقايق ، قالت ليهو طيب وطلعت معاه لبرة ، وبقو واقفين تحت شجرة ظليلة وباردة ....
رامي: كيفك يارفيف ...
رفيف: كويسة الحمدلله انت كيفك ....
رامي : الحمد لله ماشي الحال ....
رفيف : ناس البيت كيفهم كويسين ...
رامي: في نعمة الحمدلله...الشغل كيف معاك..
رفيف : والله الحمد لله تمام ....
رامي: وانتي تمام ؟
رفيف : نحمد الله بخير ...
رامي : متأكدة ؟
رفيف : اي يارامي ....في شنو؟  ...
رامي: على فكرة انا المفروض أسألك السؤال دة ، في شنو ؟ وليه بقيتي بتتعاملي معاي بالجفا دة؟؟؟ زعلتك في شي ؟ أو اتصرفت معاك تصرفك زعجك مني؟ 
رفيف: رامي انا مافاهمة ليه بتقول كدة ، وبعدين ماف شي من الكلام القلتو دة ....
رامي : رفيف لو سمحتي جاوبيني، اليوم الا ألقى رد على سؤالي دة ، آخر فترة تعاملك معاي اتغير كليا ، برسل ليك مابتردي على رسايلي ولو رديتي بتردي بعد ما أنسى الرسالة عديل ، بتتجاهلي اتصالاتي كتير شديد ومابترجعي لي لما تلقى مكالمات فائتة مني ، تغيرك معاي دة واضح زي عين الشمس يارفيف ، انت ليه بتعملي فيني كدة ، ليه بتعذبي فيني؟ مبسوطة انك بتعامليني بالطريقة دي، معقولة قررتي تقسي علي بعد ما اتعلقتة بيك ، بعد ما خلاص بقيتي جزء من حياتي قررتي تنسحبي بالبرود دة؟؟؟(كان بتكلم معاها وملامحو كلها حزن )
رفيف: رامي أنا أنا أنا ( وسكتت)
رامي : انت شنو ؛ احكي سامعك يارفيف ...
رفيف: رامي صداقتنا دي المفروض ننهيها، بس ما تسألني من السبب شنو رجاءا ....
رامي : نعم ؟؟؟ وكمان بتقوليها بالبساطة دي ؟ ننهيها؟ رفيف انت مستوعبة بتقولي في شنو ؟ ...
رفيف: رامي لو سمحت ما تضغط علي (دموعها كانت في طرف عيونها بس ماسكاهم بالعافية ) ....
رامي: أسمعيني اسي امشي خلصي شغلك وبعدين لما تكوني طالعة بجي بسوقك نتفاهم في الموضوع دة برة المستشفى عشان ما ينفع نناقشو هنا تمام ....
رفيف : رامي مافي حاجة نناقشها، العندي قلتو تاني م عندي شي أقولو...
رامي : بس انا عندي كلام كتير ماقلتو ... الساعة اتنين ح أكون مستنيك جمب البوابة ....
رفيف مالقت مفر ، ورامي زانقها من كل الجهات ، ومصر يعرف سبب تصرفاتها دي شنو .... 
رجعت واصلت شغلها لحدي م خلصت وحتى انها اتأخرت نص ساعة زيادة عشان تلقى رامي مشى ، بس لما طلعت لقتو مستنيها برة في البوابة وقاعد في عربيتو، ضرب ليها البوري وفتح ليها الباب ، ف اضطرت انها تركب معاهو .... ركبت في سكات وكانت مقبلة ع الشباك حق العربية ، رامي اتحرك من دون م يقول شي وكان سايق في صمت ، بعد مسافة سألتو....
رفيف : موديني وين يارامي ، انا مرهقة وعايزة امشي البيت ....
رامي: اطمني ما خاطفك....
عاينت ليهو وسكتت...
رامي : أول مرة اعرف انك قاسية بالصورة دي ...
رفيف : رامي نزلني...
رامي : زعلتي يعني..
رفيف: قلتة ليك نزلني ....
رامي : روقي يارفيف اصلا قربنا ....
اتأففت وسكتت ...
نزلو في كافي ظابط ورايق مافيهو ناس كتار ، واغلب الموجودين بكونو كابلز....
رامي قعد في طاولة بعيدة شوية عن الناس عشان ياخدو راحتهم في الكلام ، سألها تشربي شنو ؛ قالت ليها ما عايزة شي ، م اشتغل بيها وطلب اتنين milk shake.....
رامي : احكي لي يارفيف ...
رفيف: زي ما وريتك قبيل ماعندي شي احكيهو ...
رامي : لا عندك بس ماعايزة تقولي ...
رفيف: رامي انا ما عندي زمن ، قول الجبتني عشانو عشان اتخارج ....
رامي : بقيتي لئيمة ههههههه...
رفيف شالت شنطتها وعايزة تقوم الا مسكها من ايدها حتى قعدت ....قال ليها الواحد م يهظر خالص .....
رفيف : رامي حتتكلم ولا أمشي؟
رامي بقى بعاين ليها في عيونها من دون م يتكلم ، لدرجة انها اتوترت شديد وزاحت نظرها منو ....
رامي : انت عارفة انك مميزة في كل شي ؟ 
كلامك ؛ اسلوبك ، ضحكتك ، وكل حاجة فيك مميزة وبتشدني فيك ؛ رفيف انت خاطفة قلبي بكلو ف مستحيل مستحيل اخسرك ، انا ما صدقت لقيتك تقومي تقولي لي ننهي صداقتنا ، وعشان اكون معاك صريح ومن دون لف ودوران انت في نظري أكتر من صديقة ، أنا بحبك يارفيف ، وعايزك تكمليني، عايزك شريكة لحياتي للأبد .....
رفيف قالت بخلعة وقبل م تخليهو يكمل كلامو : رامي لالالالا ماينفع كدة ، أنا أنا درب الحب دة  ماعايزاهو، انا هربت وجيت هنا عشان انسى ما جيت عشان أجوطها أكتر ، انت مسبقا عارف الcase الحصل معاي ، رجاءا ما تعقد علي الموضوع زيادة ، خليني اخلص الامتياز دة بسلام وارجع اهلي ، ما تخليني اتعلق بيك أكتر 😭😭😭 
رامي : رفيف أهدي يابت انا ما جبتك عشان أبكيك (وخت إيدو من فوق لإيدها ، بس هي سحبت ايدها)
رفيف : رامي انا مريت بظروف صعبة شديد ما عايزاها تنعاد ، خليني في حالي ، انا زولة بسيطة ومسكينه مابقدر على العذاب دة كلو 😭.....
رامي : بحبك ومستحيل اتنازل عن الحاجة دي ، وتجربتك السابقة ما معناها انو دي نهاية الحياة ... انت من حقك تفتحي صفحة جديدة وتدي روحك فرصة جديدة ..... وأنا مستحيل في يوم من الايام أخذلك او اجرحك .....
رفيف : كلكم بتقولو كدة في البدايات ، بتضحكو علينا ويتخلونا نتعلق بيكم وبعدها بتفكونا عكس الهوا ، والصراحة انا مابقدر اثق لي في راجل تاني .....
رامي : رفيف ماكل الرجال بنفس فهمك دة ، وانا كرامي ابدا ما من النوع البعمل كدة ، انت أول حب حقيقي في حياتي ، صح قبل كدة ارتبطت بس والله العظيم تلاتة ماحبيت واحدة زي ما بحبك انتي اسي ؛ رفيف ماينفع تقولي لا ، ماينفع تخليني ....
رفيف : انا آسفة بس مابقدر ، مابقدر أجازف  بمشاعري من جديد ....
 وعايزة تقوم تمشي ، بس رامي مسكها قوي من ايدها وقال ليها رفيف انا مستحيل مستحيل اخاطر بيك ، مستحيل اسمح ليك تخليني وتبعدي عني...
رفيف: اسفة بس دة كل العندي قلتو ليك ، معليش ممكن تفك لي أيدي..... وبعدها مشت خلتو قاعد وقلبو مكسور ، من الوجع الحاسي بيه ماقدر يقوم يلحقها  💔
..........

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

* عند هند *

خشت الحمام وضربات قلبها شغالة دق دق دق ، م هو حكاية إنو أسامة بقى راجلها لسة ماقادرة تستوعبها والوضع بيناتهم حاساه حيكون مكهرب ، وكل ما تحاول تتخيل إنها هي وهو مع بعض بتقرب تبكي ؛ قالت لروحها ما ياهو براك وافقي تاني مالك بتتعاوري ، امشي يلا أدي واجباتك تجاهو ماف ليك اي مفر ، بعد م استحمت لبست ليها روب طويل وساتر ومن فوق ليه توب هزار واتعطرت بعطر عادي بارد م حبت تتعطر بالعطور التانية ديك ، لما طلعت من الحمام لقتو راقد أول م شافها صنقر وبقى بعاين ليها ومبتسم، هند عينها في الأرض، وقعدت في طرف السرير ، أسامة قرب منها وقعد جمبها شديد لدرجة بقى لاصق فيها ، هند عايزة تقوم بس ثبتها من خصرها ....
أسامة : هند حبيبتي الف مبروك لينا ....
هند :(عايزة تبعد منو بس ثبتها أكتر ) الله يبارك فيك .....
أسامة : ربي يقدرني أسعدك وأكون ليك الزوج الصالح  والحبيب الهين وكل العايزاه ....
هند : امين ي رب .....
أسامة : كنت حلوة شديد اليوم ، ماكنت قادر ازح عيوني عنك ، واصلا انت في كل حالاتك حلوة وماخدة عقلي كلو ....
هند كانت خجلانة وماقادرة ترفع عينها ولا حتى تتكلم..
أسامة : سمعيني صوتك الحلو دة م تسكتي ... 
هند مازالت ساكتة ....
أسامة : خجلانة مني ( وقرب وشو من وشها وماسكها من أكتافها الاتنين )....
هند : م م كدة ، بس الوضع جديد علي ....
أسامة: شوية شوية حتتعودي ياروحي (وانحني عشان يبوسها في شفايفها، بس هند بعدت عنو بخلعة وقالت ليهو بربكة أنها ماصليت المغرب والعشاء ( الشفقة تطير🤣)، أسامة قال ليها انا برضو ماصليتهم والله ، انتظريني اخد لي حمام ونجي نصلي سوا ، قالت ليهو طيب ، بعدها قام خش الحمام ؛ إما هند فكانت خاتة يدها في قلبها وبتحاول تهدي روحها ، قالت لنفسها دي ماأول مرة تتزوجي والحيحصل م جديد عليك حاولي استرخي وتجي زي م تجي ، بعدها جرت نفس وبقت منتظرة أسامة، شوية كدة طلع من الحمام ، فرشو المصلاية وصلو الصلوات الفاتتهم ومعاها ركتين شكر ، بعد م خلصو اتلفت عليها ورفع ليها راسها وعيونو في عيونها ...
أسامة : انت ليه حلوة كدة ، انت عارفة نفسي في شنو..
هند بقت بتبلع في ريقها وخلاص بقت متأكدة إنو حيحصل حيحصل، نظراتو كانت واضحة قدر شنو هو نفسو فيها ....
وطوالى إنهال عليها بالقبلات في شفايفها، بعدها مسكها من ايدها ومشى بيها تجاه السرير ، طلع منها التوب كلوو وفك ليها شعرها بطريقة رومانسية، وبقى بمشي أطراف أصابعو في اضانها ورقبتها ، هند غمضت عيونها وبس بتبلع في ريقها والرغبة بدت تشتعل جواها، حاولت انها تكتم رغبتهابس م قدرت ، أسامة كان خبير في كل لمسة بلمسها ليها ، ومركز في كل حتة بتخليها تفقد صوابها ، أسامة شغل فيها رغبتها الكاتماها من سنين ، كان حاسي بيها وعارف انها محتاجة للحاجة دي شديد زي ما هو محتاج ليها ، وفجأة الطرفين غاصو في عالم تاني ونسو كل حاجة حولينهم ، وحصل بينهم المفروض يحصل بين اي زوجين ....واتكرر الفلم عدة مرات ولسة ماقادرين يشبعو من بعض ، بس هند تعبت وطلبت منو يوقف عشان خلاص م حتقدر أكتر من كدة ..... أسامة حضنها عليهو وبقو نايمين أحضان بعض .....

وزي م قلنا حق الكبار بجي بالغبار🤣


تعليقات



<>