
رواية هوي القلب الفصل ااسادس عشر بقلم غزل وليد
* عند رفيف *
رجعتة البيت وكنت حابسة دموعي بالعافية عشان حسون م تلاحظ لي ، أول م خشيت غرفتي وقفلتة الباب علي إترميت في السرير ودموعي جرت زي المطر ؛ ماعارفة ليه ببكي ومتأثرة للدرجة دي ، قلتة لروحي مش المفروض اكون مبسوطة وطايرة من الفرحة بما إنو الكراش طلع بحبك وعايزك لقدام ، بس لحظتها حسيت إنو نفس الفلم القديم الحصل معاي احتمال يحصل تاني، بقيت متخوفة شديد من العلاقات ، بقى عندي Trust issue
،، بعد م خلاص كملتة بكيتي خشيت الحمام اتحممت وغيرتة ملابسي والغريب نمتة طواالي وكأنو ماحاصل شي ، م صحيت الا بصوت حسون ...
حسون : روفا حبيبتي قومي صلي المغرب عشان الاكل جاهز ...
رفيف: المغرب متين جاء؟
حسون : اذن قبل شوية ...
رفيف: لا حولاااا ، انا العصر م صليتو معقولة نمتة قدر دة ....
حسون : دة فتر الشغل حبيبتي ، منتظرنك تمام ...
رفيف : خلاص تمام أصلي وبجيكم ....
اتوضيت وصليت العصر والمغرب ودعيت كتيير بإنو ربنا يسهلها علي ويجعل لي كل الفيهو خير لي ....
بعدها طلعتة ولقيتهم منتظرني للأكل ، قعدتة وبديت أكل ؛ نفسيتي كانت قافلة وما قادرة أكل والله بس كنت ضاغطة روحي عشان م عايزة زول يلاحظ لشي ....
آسر : طبعا رشيد اخوي قرر يتم عرسو في الشهر الجاي ان شاءالله....
حسون : م شاء الله والله ربنا يتمم ليه على خيير ...
آسر : وميعاد زاتها احتمال تعمل عرسها معاهو ....
أنا اتذكرتة ميعاد وقدر شنو بقيت مقصرة معاها وحتى لابسأل منها ولا بطمن عليها ، في حين انو هي ع طول بترسل لي وم انقطعت مني ، بس بسبب ظروفي الاخيرة دي بقيت مرات برد على رسايلها ومرات لا ، فقلتة لبعدين اتصل عليها ......
حسون : والله دة خبر حلووو ، ربنا يتمم ليهم على خيير؛ يعني الايام الجاية دي حتكون فعاليات فل ..
رفيف : والله م شاء الله، بصراحة اشتقتة لأجواء الاعراس دي ، طولتة م حضرتة لي عرس ...
........ بعد رجعتة غرفتي اتصلتة على ميعاد ....
ميعاد : هلا رفيف كيفك ...
رفيف : اهليين حبيبتي ، مشتاااقين والله ....
ميعاد: بجدد ؛ بس م ظاهر خالص ...
عرفتها زعلانة من نبرة صوتها معاي ....
رفيف : ياقلبي والله العظيم عارفة روحي مقصرة معاك شديد وحقك علي ؛ بس الايام الفاتت كنت مضغوطة شديد وما راقية وغايتو بس الحمد لله ....
ميعاد : لدرجة انك تعلقي رسايلي وم تردي علي ....
رفيف : حقك علي والله ياقلبي ، عليك الله ماتزعلي مني ؛ عارفاني بريدك قدر شنو ؛ عشان خاطري سامحيني ي قلبي وبوعدك م تتكرر....
ميعاد: متأكدة؟
رفيف : مليون في المية ....
ميعاد : طيب حبيبتي سامحتك ، بس لو رجعتي عدتيها تاني حزعل منك للأبد....
رفيف: ما حتنعاد اطمني ي قلبي ....
ميعاد: حااضر ؛ أها طمنيني عنك امورك شنو....
رفيف: والله الحمد لله بس ياهو مع جري الشغل ، انت اخبارك شنو وجديدك ....
ميعاد : والله الحمدلله كلو تمام ، وبالنسبة للجديد ياهو احتمال اعمل عرسي في الشهر الجاي مع عرس اخوي رشيد .....
رفيف : الف الف مبرووووك ي قلبي دة خبر حلوو شديد ، مبسوطة ليك شديييييد .....
ميعاد : ومن اسي انت حتكوني وزيرتي خليك عارفة الحاجة دي .......
رفيف: ي سلاااام اتشرف والله أكون وزيرتك❤️❤️❤️
المهم بقينا بنتونس وبتوريني مخططاتها للعرس وعايزة تعمل شنو ، اثناء م كنت بتكلم معاها رامي اتصل علي بس م اشتغلتة بيه و واصلتة كلامي عادي لحدي م خلصتة ، وم رجعتة ليهو ، تاني جاني اتصال منو بقيت مترددة مابين ارد وما أرد ، بس ما رديت عليهو ....
عدى كم يوم وانا بتحاشى مكالماتو ورسايلو، فبقى بشرك لي في المستشفى ، ماعارفة ليه هو مصر إنو يتكلم معاي ، معقولة بهمو للدرجة دي ....
رامي : ليه بتعملي كدة يارفيف ، هنت عليك للدرجة دي ؟
رفيف : رامي ممكن سؤال انت ليه ماعايز تتجاوزني ، للدرجة دي انا بهمك ؟
رامي : فوق مابتتخلي يارفيف ... ولو فاكراني بهظر او ما جادي اسي دة اديني رقم ابوك بتصل عليه وبطلب ايدك منو ، ولو بكرة دي عايزني أعقد عليك بعقد عليك ، انا جادي بصورة ما بتتوقعيها، وعليك الله ما تختي في بالك انو نفس الحصل في الماضي حيحصل تاني ، انا بحبك وشاريك ومستحيل اتصرف اي تصرف يجرحك ويأذيك ؛ رفيف اديني فرصة ، فرصة واحدة بس وبثبت ليك مدى اخلاصي وعشقي ليك ، انا مستحيل افرط فيك واضيعك من ايدي ولو اجري وراك العمر كلو ..... بعد كلامو ل رامي بقيت مخلوعة عديل والصراحة فقدتة القدرة على الرد ...
رامي : اها ردك شنو يارفيف ....
رفيف : ماعارفة يارامي ، ماعارفة اقول ليك شنو ...
رامي : انت بس قولي نعم والباقي كلو بتمو أنا ، حأكلم آسر، وحسون ، وحكلم امك وابوك ، انا بنفسي حكلمهم ....
رفيف: بس يارامي ...
رامي : مابس يارفيف ....ارجوك حني علي ...
رفيف سكتت مسافة ...
رفيف: رامي ...
رامي : سامعك ...
رفيف: حاليا ماعايزاك تفتح سيرة الموضوع دة إلا بعد أخلص الامتياز وأسافر اهلي حتى بعدها نشوف البحصل شنو...
رامي رد عليها بلهفة : يعني موافقة ؟
رفيف: امممم مبدئيا حاجة زي كدة ....
رامي : انا حأعتبرها موافقة منك 🙈.....
رفيف : بس حاليا نحن أصدقاء تمام ...
رامي : حااضر ❤️
مبدئيا أديت رامي موافقتي، كان في شوية خوف من جواي بس قلتة نشوف البحصل شنو لقدام .......
...... عدت الايام وميعاد عرسها قرب ، ومتواصلة معاها بشكل يومي ، بتطمن عليها عملت شنو وجابت شنو وكل تفاصيلها مشاركاني ليهم ...الايام البكون فاضية م شغالة مستشفى بطلع بحوم معاها في السوق .....
عرسها لما فضل ليهو اسبوع قالت لي الا أجي اقعد معاها في البيت بما إني وزيرتها ، وكانت مصرة علي شديد ، ماعرفتة اعمل شنو ؛ كلمتة حسون وقالت لي ماتكسفيها امشي اقعدي معاها ، دة واجبك لأنك صحبتها وقريبة منها ، قلتة ليها طيب تمام ....
أخدتة الاسبوع دة إجازة من الشغل وشلتة لي شوية غيارات ومشيت ليها في البيت ، طبعا ما كلمت رامي اني حأجي اقعد معاهم الاسبوع دة، كنت عاملاها ليهو مفاجأة ......
أول م وصلتة امها وأخواتها رحبو بي شديد وحسسوني كأني منهم وفيهم ....ميعاد كانت مبسوطة شديد بجيتي ، قالت لي يارفيف جيتي متأخرة بس اخدتي المرتبة الأولى في صحباتي ، كلامها دة بسطني شديد والله .......
بالمساء رامي اتفاجأ بوجودي لاني م كلمتو اني جاية ، ولما شافني بالتوب حق البيت حسيتو استغرب شوية ..
سلم علي وقال لي منورااانا ...قلتة ليهو بنورك ...
بالليل بعد م خلاص رقدتة عشان انوم لقيتو مرسل لي دي شنو المفاجأة الحلوة دي ، رسلتة ليهو استيكر فيهو ضحكات ، قلتة ليهو عجبتك ، قال لي دي أحلى مفاجأة
قلتة ليهو شكراا ، بعدها قلتة ليهو انو ميعاد أصرت علي انو اجي اقعد معاها الاسبوع دة لاني وزيرتها وكدة ، قال لي شايفة حماتك بتحبك كيف 🙈 طبعا خجلتة شديد من كلامو 😹😹😹....اتونسنا مسافة وبعدها نمت.....
تاني يوم الصباح انا و ميعاد كنا قاعدين في الهول بنشرب شاي الصباح، رامي كان لابس وطالع ع الشغل ، اختو قالت ليهو يقعد يشرب معانا الشاي وبعدها يطلع ،قال ليها طيب وقعد معانا ، اختو اثناء م كانت بتصب ليهو الشاي غمز لي وقال لي صباح النور ، مصر إنو يخجلني هههههه ...اتونس معانا مسافة م قام الا اختو قالت ليهو ما كأنو إتأخرت ، عاين للساعة وفعلا لقى الزمن فات .........
* رامي كان طاير من الفرحة بوجود رفيف معاهم ، ولما يكون في الشغل بكون عايز بس يرجع البيت عشان يشوفها......
قبل العرس تلاتة يوم من العرس خالتو الفي السعودية جات مع بناتها عشان يحضرو المناسبة ، أول م شافهم ملامحو اتبدلت كليا وفجأة حس بإحساس غريب شديد وخوف داخلي*****
أهل ميعاد القريبين كلهم جو ، خالاتها واولادهم كلهم ، فيهم الجو من السعودية والمن قطر ومن ولايات تانية ،
ماشاء الله اسرتهم كبيرة وممتدة؛؛ آخر يومين البيت بقى ملان فل .....وفعاليات العرس بدت زعاريت والدلوكة دي شغالة اليوم كلو ، بنات خالاتها غنايات تبارك الله ، الأجواء كانت حلوة شديد وحماسية.....
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
*عند هند *
تاني يوم صحت ولقت روحها راقدة في حضن أسامة ، إنسحبت براحة وخشت الحمام ،، قعدت تحت الدوش وبتتذكر في الحصل أمس ، الخجل كاتلها من جوة ، وكل م تتذكر التفاصيل حقت ليلة أمس بتغمض عيونها
، وما عارفة حتقدر تعاين ل أسامة كيف بعد الحصل ...
بس قالت لروحها : أخجل ليه مش خلاص بقى زوجي وحلالي ، بس هو ليه رومانسي كدة ، ليه كل لمسة منو بتخليني أقرب أجن ، خلاني انسى روحي وعيشني في عالم تاني اشبه بالخيال ......( المرة نست الولد انو عيان🙂)
بعد خلصت وطلعت من الحمام لقتو صاحي وأول م شافها بقى ببتسم .... أما هند ماقدرت ترفع راسها تعاين ليهو ، ميتة عديل من الخجل ....(غيتو حق الكبار كلو غبار زي م قلنا🙉🙈🤣🤣🤣)
أسامة : صباح الورد على احلى وردة في الدنيا ...
هند : صباح النور (وابتسمت)
أسامة : ليه ماصحيتيني معاك ....
هند : اسي كنت عايزة اصحيك بس لقيتك صاحي ...
أسامة: كنت عايز نتحمم سوا ...
هند وشها بقى احمر وماعرفت ترد بشنو ....
هند : حاصلي الصبح ، وطوالي فرشت مصلايتها وبدت تصلي ....
أسامة ضحك وقام خشى الحمام ، لما طلع لقاها ماف في الغرفة عرف انها حتكون مشت لولدها ، هو كمان بقى بتذكر تفاصيل ليلة امس برضو ، قال في سرو دي أول مرة احس بحلاوة الشعور دة واكون مبسوط وأنا بعيش اللحظة دي ، صح قبل كدة كنت متزوج بس التفاصيل مع هند مختلفة ، بقى بتذكر دلعها ورقتها وحركاتها، فجأة حس إنو عايزها تاني ، قال ي راجل امسك روحك شوية م تعصر عليها ، بس اعمل شنو اذا انا بحبها شديد ونفسي فيها ....
هند مشت لمحمد في غرفتو ولقتو ناايم يحليلو، ختت ايدها في وشو وجسمو والحمد لله لقت حرارتو نزلت
محمد فتح عيونو وقال ليها الصبح اذن ولا لسة يا أمي ، قالت ليهو اذن قبل شوية ، قال ليها صباح النور وابتسم معاها ، قالت ليهو صباح الورد حبيبي ، اها بقيت كيف ، وجع الحلق لسة م خلاك ، قال ليها من بعد م بلع الحبوب اتحسن شوية ، بعدها قام عشان يتوضى يصلي ، أما هند مشت صحت بناتها برضو عشان يصلو الصبح وخشت المطبخ عملت ليهو شاي الصباح ومعاها مديدة دافية عشان يشربها ...... أسامة بعد م صلى مشى اتطمن على محمد وبعدها مشى لهند في المطبخ ، قال ليها محتاجة مساعدة ، قالت ليهو لالا بس عايزة تعمل مديدة ، قعد في البمبر الفي المطبخ وبس كان بعاين ليها لدرجة انو وترها شديد ، ولما غلبو قام قرب منها وحضنها من ورا قال ليها خلصي سريع مشتاق ليك ، حأكون في انتظارك وبعدها طلع ، هند بقت متصمغة في مكانها ومخلوعة ......