رواية كبرياء العشق
الفصل السابع عشر17
بقلم شيماء طارق
يارا : هو اياد الي قتل بابا
حسام : اياد كان بيعمل واجبه وباباكي كان بيتاجر في المخدرات
يارا : رد عليا اياد الي موت بابا
حسام : لا مش هو زميل ليه هو الي ضرب النار علي ابوكي بس دا بعد اما ابوكي ضرب نار علي اياد وهو السبب في جرح اياد
يارا : الحمد لله
حسام : انتي مبسوطه
يارا : كنت خايفه ل يكون اياد الي قتل بابا ساعتها مكنتش هقدر احط عيني في عين اخويا
حسام : طيب يا ستي تعالي ننزل نفطر تحت معاهم
يارا : مش عايزه................. ولم تكمل حيث استمعو الي صوت عالي في الاسفل ف هرولو ليرو ما يحدث **************
تقف امامه ممسكه بيديه تقوم بتطهير جرح يديه ينظر لها بعشق وحب صادق يأبي الاعتراف به ولكن من ينظر في عينيه يقسم انه متيماً بها
آسر : سامحتيها ليه
روما وهي تتابع لف الضماد علي جرحه وقالت بعدم مبالاه : ومين قال اني سامحتها
آسر : تقصدي ايه
روما : مامتك صعبت عليا بس مش اكتر ومحبتش اشوف دموعها وهي مامتك فلازم انت تسامحها لان وجبك عليها انك تفضل جنبها وبعدين انا مش هقبل بخراب البيوت وان عمي يطلق مراته عشان اختي رغم انها عملتها قبل كدا مع امي بس بردو انا مش زيها انا الي شوفته علي ايد معتز جميع انواع الوجع تقدر تقول الوجع بألوانه ودلوقتي هي طلعت مشتركه فيه عايزني اسامحها بكل سهوله........ تركته وذهبت تعيد الاسعافات الي مكانها
آسر : مش فاهمك
روما : مش فاهم ايه يا إبن عمي انا دلوقتي مقدرش اسامح مامتك صعب بالنسبالي وبعدين بما ان احنا هنطلق وانا هبعد عن هنا ملهاش لازمه بقي اني اتعب نفسي وادخل في عتاب مع الست الوالده
آسر بغضب بعد ان استمع للطلاق : طلاق ايه انتي اتجننتي ومين قالك اني هطلقك
روما بهدوء : انا الي هطلب الطلاق يا آسر مامتك دمرتلي حياتي وانا صغيره ودلوقتي كانت هتموت اختي عايزني افضل عايشه وسطيكو ازاي طيب انا هرجع القاهره انا واختي وكفايه قوي لحد كدا
آسر : ومين هيسمحلك انك هتخرجي من هنا
روما : ومن امتي وانا ليا حد يحكم عليا انا عاشيه عمري كله انا الي بتحكم واصدر قرارات خاصه بيا و ب اختي فضلت عايشه دور الاب والام لاختي وانا طفله متخيل عيشت لوحدي انا واختي وهكمل لوحدي انا واختي انا سبب اني جيت هنا كانت وصيه امي لكن دلوقتي انا نفذتها وخلاص
آسر بغضب وصوت عالي : مش هتخرجي من هنا يا روما مش هتمشي ونروحي في حته واحفظي الكلام دا كويس لان يوم ما هتخرجي من هنا هيكون علي قبرك او لو انا مت ........ثم تركها وغادر
ظلت مكانها تبكي فهي لا تريد الابتعاد عنه ولكن ما فعلته والدته لاختها يجعلها تخاف بشده علي اختها هي من ربتها ف كيف تخاطر ب حياتها وتجعلها تعيش هنا مجددا
.........تركها وغادر وعلي وجهه علامات الغضب كانت تهبط معه الدرج وما ان رأته هكذا انتفضت في مكانها وافسحت له المجال للهبوط اولا
أسماء : دي شكلها ولاعه علي الاخر...... اتاها صوت من خلفها
اياد : هي ايه ديه
أسماء بخضه : يوووه كل مره تخضني
اياد بغمزه : معلش يا جميل بس هو فيه ايه
أسماء : آسر شايط وشكله ميبشرش بالخير
اياد : هو عرف ان مامته ليها علاقه بموضوع يارا
أسماء : و روما كمان عرفت
اياد : الله روما كملت
أسماء بإهتمام : تقصد ايه
اياد : ولا حاجه تعالي نتفرج....... وهبط الاثنان معا الي الاسفل...
..............
آسر الي صفاء بغضب : روما متخرجش بره الباب دا
صفاء : ليه بس يابني
آسر بصوت عالي : اسمعو الكلام من اول مره
انتفضت صفاء بخوف وكانت روما تهبط الدرج
روما : اتكلم معاهم كويس وانا هخرج يا آسر ومش هرجع هنا تاني
شهقت صفاء برعب
اياد لأسماء : فين الفشار
أسماء : هجيبه حالا دا شكلها هتحلو
اياد : بسرعه.......
آسر : اطلعي علي فوق
روما وهي تعقد ذراعيها امامها : مش هطلع يا آسر وكدا خلاص انا هرجع القاهره مع اختي ومش هنقعد هنا تاني وكفايه قوي لحد كدا
آسر : مش هتخرجي يا روما مش هتبعدي عن هنا خطوه واحده
كان صوتهم عالي جعل الجميع يجتمع علي أثره ومن ضمنهم يارا وحسام
حسام : تأخدي اختك فين هي ملهاش راجل
روما : هاخدها معايا القاهره وكفايه لحد كدا هنا ولا هستني لحد اما تموت
يارا : فيه ايه يا روما انا مش فاهمه حاجه
روما : مفيش اطلعي علي اوضتك لمي هدومك
أمسكها حسام من يديها : مش هتتحرك ولو عايزه تمشي امشي لوحدك
يارا : هفهم منها الاول فيه ايه
حسام : مش هتمشي من هنا
آسر : انا كلامي خلص ومفيش خروج من هنا..... وجاء ليغادر
روما : هتطلقني يا آسر وهمشي من هنا ومش هتعرفو عني حاجه. مش هستني لما الاقي اختي في كفانها وانا ببكي حسره عليها
نظر آسر الي والدته التي كانت تتابع ما يحدث ونظر لها أجمد بعتاب بينما قال سيف لها : دي بدايه الي انتي عملتيه دمرتي آسر
اقتربت مرفت من روما ببكاء : انتي مش قولتي سامحتيني
اشاحت روما بعينيها بعيدا عنها : الي بيسامح ربنا مش انا
مرفت : يعني انتي......
روما ببكاء : أسامحك علي ايه علي انك السبب في طلاق امي ولا علي انك السبب في اني ابعد عن اهلي ولا علي انك السبب في ان معتز كان بيموت امي ولا علي انه كان بيقعد يضربني وهو بيضحك ومبسوط وبيقول انتي بنت محمود هندمه وهحسره عليكي... ولا علي ان امي ماتت من تعبها حتي مقدرتش ترضع بنتها اسامحك علي حياه امي الي ادمرت ولا علي حياتي الي بقيت عايشه فيها بتالت ادوار دور الاب ليارا ودور الام ولا دور روما البنت الي متعرفش طريق للبسمه اسامحك علي ايه اقولك انا هبعد هبعد خالص لان كفايه قوي لحد كدا انا مش هعملك حاجه ومش هاجي جنبك وهسيبك لربنا يجبلي حقي بس مش هقدر اشوفك كل يوم
كانو يبكون مما استمو له تركت يارا يد حسام وذهبت الي اختها تحتضنها وتبكي
روما وهي تمسح بكاءها : متبكيش طول ما انا موجوده متبكيش مفيش حاجه في الدنيا دي تستاهل دمعه منك
يارا : متسبنيش
روما : مفيش حد بيسيب روحه وانتي روحي قومي معايا....... وصعدت بها الي الاعلي والجميع ينظر لهم بحزن
آسر ببسمه بحزن وانكسار لوالدته : عجبك كدا اهي هتمشي
افترب منه سيف : متقلقش اكيد مش هتمشي
آسر : بعد دا كله ومش هتمشي دي طلبت الطلاق
حسام : مش هسمحلها تأخد يارا.... انت ساكت ليه يا جدي
راشد الذي كان يتابع مايحدث بهدوء : ساكت لحد اما تخلصو
آسر : طالبه الطلاق يا جدي
راشد : وانت جدمتلها ايه عشان تفتكره ليك ومتمشيش
حسام : هي ممكن تاخد يارا انا مش هسمحلها
راشد : انت تبجي ايه ل يارا ولا حاجه واحد اتجوزها منشان ابوها مياخودهاش انما هي اختها
دلف محمود من الخارج ومعه محمد اخيه
محمود بإستغراب : واجفين اجده ليه... ثم رأي دموع صفاء فتوجهه نحوها مسرعا
محمود : مالك يا صفاء فيكي ايه
ارتمت في احضانه تبكي : روما
محمود : مالها
صفاء : رايده تمشي من اهنه وتطلج
محمد : ليه
حسام : عايزه تاخد اختها يا بابا عايزه تبعد عني يارا انا مش هسمحلها ب دا ابدا مش هسمحلها انها تبعدها عني
مها : انتو ايه لا بترحمو ولا بتسيبو رحمه ربنا تنزل عايزنهم يقعدو معاكو ليه انتو ليهم ايه ولا حاجه واحد امه هتموت اختها والتاني عايز يربطها جنبه وخلاص دول من ساعه اما جهم هنا وهم عايشين في قلق وتعب نفسي ارحموهم.بقي ربنا يسمحك يا مني انتي السبب ان روما تيجي هنا ربنا يسامحك
وتركتهم وصعدت الي الاعلي تحضر حقيبتها هي وابنتها لتغادر معهم
**********************
......البقاء لله ....هتف بها الطبيب بعد ان قام بفحص هبه
مهاب : انت بتجول ايه
معاذ : اتجنيت اياك
الطبيب : اختكو خدت جرعه بودره زياده قدت الي وفاتها
معاذ بعصبيه : اتخبلت انت جصدك ايه
الطبيب : الانسه كانت مدمنه وفي مرحله متطوره كمان وسبب وفاته هو جرعه. زياده
مهاب بسخريه : مدمنه ..ما لازم تبجي مدمنه دا ابوها بيبيع السم دا للناس اكيد هي لازم تدوجه
شوفت يا خوي اخرته ايه
معاذ للطبيب : مش عايز مخلوج يعرف سبب الوفاه
الطبيب : للاسف انا بلغت الشرطه لان الجرعه الزياده ممكن يكون حد حطها ليها بالقصد
معاذ : تجصد ان حد ممكن يكون رايد يجتلها
الطبيب : للاسف ودا هيبقي دور الشرطه عن اذنكو
حسناء : مفيش غيرها الي بتمشي معاها
معاذ : تجصدي مين
حسناء : اجصد بنت السيوفي هي الي جتلت بتي وعرفتها طريج الحاجات ديه ولا خيتك كانت هتعرفه منين
مهاب : انتي بتجولي ايه
حسناء : بجول الحجيجه بت السيوفي جتلت بتي
معاذ : اكتمي خالص
حسناء : لااه هجول للشرطه وهجول للخلج كليتها.... ثم تابعت بصوت عالي...... بت السيوفي جتلت بتي ..بت السيوفي جتلت بتي... ااااااه ياحرجه جلبي عليكي يابتي جتلوكي يا نضري جتلوكي يا ضي عيوني جتلوكي يا جلبي.. مشيتي وراء بوكي طوالي....
مهاب : خلاص يا امااه اهدي
حسناء : جتلو خيتك وابوك ياولدي جتلوهم يا ولدي هاتلي حج بتي يا ولدي
معاذ : متجلجيش يا امااه حج هبه وابوي مش هيروح بالساهل بس متعرفيش الشرطه اي شئ
*********************
دلفت ميرا مع ادهم الي الداخل وهي تتحدث معه
ميرا : مش هاجي معاك تاني انا اشتغلت شغل سنين وكمان مخلتنيش اكل السندوتشات الي جبتها معايا وتقولي هنروح نتغدي في البيت
ادهم : خلصتي ادخلي بقي
ميرا : ربنا علي الظالم....... نظر لها ادهم نظره ارعبتها فإبتسمت له بتوتر
ميرا : مش انت مش انت...... ثم نظرت امامها..... ايه دا فيه ايه واقفين كدا ليه
ادهم : السلام عليكم
ميرا : هو فيه ايه... نظرت حولها فوجدت لمار تجلس تبكي بجوار والدها فذهبت اليهم
ميرا : هو فيه ايه
لمار ما ان رأتها حتي ارتمت في احضانها تبكي : روما ويارا هيمشو
ميرا : يمشو ليه
قصت لها لمار ما حدث منذ قليل فشهقت ميرا ونظرت حولها فوجدته ينظر لها بعد ان علم من سيف ما حدث وموقف والدتها منهم
نظرت له ميرا مطاولا ولكنها حولت نظرهاالي الدرج حيث تهبط روما ويارا ومها وهم يحملون حقائبهم تقدمت ميرا وحملت الحقيبه من والدتها
مها : يلا يا ميرا هنمشي مع روما
هزت ميرا رأسها بتفهم ولم تعلق ولكنها حملت الحقيبه وتوجهت للخروج مع روما
كانت اعينهم متعلقه ببعضهم ترفض تلك الوداع الذي يجعل القلب يبكي حسره علي ما حدث كانت عيناه تخبرها بالبقاء فما ذنبه هو بكل ما يحدث اهي لم تستشعر حبه بعد ام بينما هي عيناها كانت تخبره بان لايتركها فهي تستشعر الخوف في بعدها عنه تريده بجوارها دائما فهو أمانها
حسام بهمس من بين شفتيه فهمته هي جيدا : متمشيش
هبطت دمعه ساخنه علي وجهها جعلته يقترب منها ويمسح دمعتها تحت انظار الجميع لم يبالي الان لتكبره و غروره هو فقط قلبه ينزف لفكره الفراق بينهما
حسام : متبعديش
روما : يلا يا يارا
يارا : مقدرش اسيبها
حسام : خلاص هاجي معاكو
يارا بإبتسامه فرحه : بجد
حسام وهو يبتسم لرؤيه الفرح في عينيها : ايوه بجد مش هقدر اسيبك
كانت نظراته لها تحمل الحزن بين جفونها يتابعها وهي تتحاشي النظر اليه تقدم منها وسط حذر الجميع.
محمود : عايزه تمشي بعد اما رديتي ليا روحي من تاني
روما : لازم ابعد عشان تعبت
محمود : تبعدي وتسبيني
روما : تعالي عيش معايا انت وماما صفاء انا مش هقدر اعيش من غيركو
محمود : وانا مش هقدر اطلع بره البلد ديه هموت
روما : بعد الشر عنك هفضل علي اتصال بيك هكلمك كل يوم مش هنسي
محمود : انا مش عايز اتصال اناعايزك قدامي
روما : بقي صعب خلاص
آسر : مش صعب لانك ببساطه مش هتتحركي من هنا
روما : ومين هيمنعني
آسر : شكلك نسيتي ان انا جوزك لسه ولو مشيتي من هنا هجيب ببيت الطاعه
روما : بس انت هتطلقني
آسر : من هنا لحد اما الطلاق يحصل دا ان حصل مفيش خروج اطلعي فوق
روما : وان مطلعتش
آسر بغضب وصوت عالي جعلها تنتفض مكانها وتعلم بجديه كلامه : رررررروما متتجدنيش اطلعي فوق والا متلموش الا نفسك
لم تتحرك ولكن كانت تنظر له بخوف
اقترب منها بعصبيه وقام بحملها علي ذراعيه وصعد بها تحت نظرات الصدمه من الجميع
روما بغضب : نزلني انت مجنون
آسر : كلمه زياده و هوريكي الجنان بيبقي ازاي
روما : نزلني انت مفكر نفسك مين
آسر : جوزك
روما بتحدي : علي الورق
آسر : خلاص نطلع واخليه حقيقه
صمتت روما خوفا من حديثه فهو يتحدث بجديه صعد بها الي الاعلي بينما في الاسفل
حسام : انا بقول تطلعي بالشنطه تاني
يارا بضحك : مش قادره اشيلها
حسام : طيب نسيبها للخدم وتعالي اشيلك انا.......... تعالت شهقاتها عندما وجدته يحملها
يارا : انت مجنون يابني
حسام : اغلطي
يارا : سوري متزعلش
حسام : حسابنا فوق كنتي عايزه تمشي مع اختك وتسيبيني
وصعد بها الي الاعلي
اياد بضحك : ايه رأيك قولتبك مش هيمشو
أسماء : لا بتفهم يا بني
اياد وهو يهندم من ثيابه بفخر زائف : طبعا يابنتي هو انا اي حد
أدهم : هو انا هلمكو من كل حته
انتفضت أسماء وصعدت الي الاعلي مسرعه خوفا من اخيها
اياد :يابني بطل تخضني مش هتبقي خالو ابدا بالطريقه ديه
ادهم : انا مش قولتلك تبعد عنها
اياد بصوت عالي : يا بابا يا بابا انا عايز اخطب أسماء اخت الواد دا ....ارتحت كدا يا عم
نظر له الجميع بإستغراب ثم غرقو في نوبه من الضحك
اياد : اهو خليتهم يضحكو علينا
ادهم : بيضحكو علي جنانك
اياد : مش مهم المهم اني هتجوز اسماء ثم توجهه الي الحاج راشد
اياد : بقولك يا حج
راشد : خير يا ولدي
اياد : انا عايز فرح صعيدي من الي بيدبحو فيه ويقعدو ياكلو دا
راشد : ليه يا ولدي
اياد : ليا انا وحفيدتك يا حج
راشد : حفيدتي
اياد : هو محدش قالو ولا ايه يا جماعه
راشد : محدش جالي ايه
اياد : ان انا فرحي علي حفيدتك يوم الخميس الجاي موافق ولا لا
محسن : اخوكي اتجنن
لمار : هو علي طول مجنون
محسن : اتلمي يا بنت دا اخوكي في بنت متربيه تقول كدا علي اخوها
ميرا : ايه دا يا حج هو انت ربيت ماشاء الله
محسن : شكلك عايزه تتربي
ميرا : لا وعلي ايه الطيب احسن
راشد : وانا موافج بس رأيها الاول
اياد بفرحه : هي موافقه موافقه دا ادهم كل يوم يقفشنا... هتجوز هييييه
لمار : ابن المجانين...... اااه... ضربها والدها علي ظهرها ......مقصدش يا حج
سيف : الواد هيتجوز البت... ثم اكمل بصوت عالي...... ايااااد
اياد : عايز ايه من العريس
سيف : فين اتفاقنا
اياد : بس انت معملتليش حاجه في جوازي
سيف : هي بقيت كدا
اياد : واكتر كمان
سيف بصوت عالي للجميع : انا فرحي يوم الخميس مع الواد دا علي البت لمار اخته
شهقت لمار بخضه بينما تعالت ضحكات الجميع هم يعلمون بأن اياد يريد الزواج من أسماء وقد طلب من والده ان يفاتح اهلها وان سيف يريد الزواج من لمار وطلب من والده ان يفاتح والدها ولكن الابناء لم يعلمو انهم قامو بالسعي لما يريدون
سيف : مش وقت خضه الله يكرمك انا هتجوزك يعني هتجوزك
خجلت لمار بشده وصعدت مسرعه الي غرفتها
ادهم : دول نسيو ان فيه واحده طالبه الطلاق
اياد : لا متقلقش اختي وانا عارفها وبقولك هترجع في كلامها بس الاهم ان ابن عمك يتنازل عن كبريائه شويه ويعترف او يلمح حتي...