رواية عدنان الفصل الحادي والعشرون21 والثاني والعشرون22 بقلم فريده الحلواني

رواية عدنان الفصل الحادي والعشرون21 والثاني والعشرون22 بقلم فريده الحلواني


بعد اطفاء الحريق و معاينه النيابه العامه و الطب الشرعي للمكان لمعرفه اسبابه

انصرف الجميع تباعا حتي ان عدنان عرض علي فهمي ان ياخذه معه في سيارته رفض و قال : لااااه يا واد اخوي اني ورايا مشوار هخلصوه لاول بعدين اروح

استغرب عدنان كثيرا فالي اين سيذهب في هذا الوقت و قد تعدت الساعه الواحده صباحا ولكنه فالاخير تركه دون سؤال فهو سيعرف لاحقا اين كانت وجهته في هذا الوقت

صعد كلا من عدنان ..هارون..حسن..عبدالله في سياره واحده لينعمو ببعض الخصوصيه فيما سيدور بينهم اما باقي السيارات التي اتو بها تركو امرها للحرس

عبدالله بفرحه : ضربه معلم صوح يا واد خالي

هارون بمزاح : والله كان المفروض يطلع ممثل في السيما داني نفسي صدجتوه وهو بيواسي عمه و بيتوعد للي عيملها

انطلقت ضحكاتهم الرجوليه و بعد ان هدؤو قليلا قال حسن : المفروض تهدي شوي عالضاربه الجايه ياخوي عشان ميشوكش فينا

عدنان : لاااااه مهينفعش

عبدالله : ليه ياخوي اصبر أشوي 

عدنان : لو صبرت يبجي هديلو الفرصه انه يهدي و يفكر انما لما اديلو الضربه وري التانيه مهيعرفش يجيم راسو و هيتصرف بغباء فبالتالي غلطه هيكتر و اعدائه يكترو اكتر خصوصي ان العجل الي كان بيدبرلو و يخطتلوه خلصنا منيه 

هارون : عندك حج خلينا نخلوص منيه بكفياه لحد أكده بجالنا عشر أسنين صابرين عليه 

حسن : ربنا معانا و هيجوينا عليه ثم قال باستحياء : طب هتعمل ايه مع ام بناتك و امها انتي واعي زين انهم مهيسكتوش واصل عالي حوصل انهارده هايبجي فهمي بيخطتلك من بره و هما بيخطتو من جوه 

عدنان : متخافيش يا ولد ابوي انا واعيلهم زين و عارف كيف همص سمهم و اشربهولهم

انهو حديثهم حينما وصلو امام بوابه السرايا التي انفتح بابها فور رؤيت الحراس للسياره

حينما هبطو منها استاذن منهم هارون ذاهبا الي بيته الملاصق للسرايا  و اتجه الباقي الي الداخل حيث وجدو جميع النساء متواجدات في البهو ينتظرونهم للاطمأنان عليهم 

اول من تحدثت فوزيه :  حمدالله بسلامتكم يا ولاد طمنوني كيف الحال

حسن : بخير ياما متجلجيش طفو الحريجه و الي اتصابو عدنان خلاهم يخدوهم علي مستشفي خاص 

كان في ذلك الوقت تدور عيني العدنان باحثا عن بتوله التي لا يوجد لها اثر بين المتواجدات بعد ان كان يظن انها ستكون في انتظاره شعر بالحزن لفعلتها اعتقادا منه انها فضلت النوم علي انتظاره

شعرت به تاج اخوها فمالت عليه قائله : طلعت من أشوي تستناك فوج 

نظر لها بتساؤل فاكملت : استأذنت من امي انها تطلع تروج الشجه و تسخنلك الوكل جبل ما تاجي و لما امي جالتلها تاخد واحده مالبنيته تساعدها ردت عليها و جالت : معلهش ياما من بعد أذنك طبعا اني رايده انضف بيتي و اهتم بحاجه جوزي لحالي اني هستحي لو حدي اطلع علي خلجاتنا ولا روجع فرشتنا

فوزيه : بس يابتي اكده تعب عليكي و انتي المفروض بعد سبوع جوازك تبتدي مذاكره المدارس بدأت بجالها كتير

مريم ؛ و الله ياما ما تخافي اني شاطره في شغل البيت بعدين عدنان ربنا يخليه جايبلي الغساله اوتوماتك و بالمجفف كماني و غساله اطباج يعني مهتعبش في حاجه و لو طلعتي فيوم لجيتي الحال مش عاجبك ابجي اعملي الي ريداه بس اني نفسي اعمل حاجه جوزي بيدي لو مش هتضايجي

احتضنتها فوزيه بحب و قالت : هو مين يضايج لما يلاجي مرت ولده الزينه رايده تحافظ علي بيتها و متخلبش حدي يطلع علي خصوصيتها هي و جوزها يا فرحه جلبي بيكي يابتي اخيرا ولدي ربنا جبر بخاطروه و لجي الي يهتم بيه 

رقص قلبه فرحا بما استمع من اخته و استأذن من الجميع و صعد سريعا الي الاعلي تسبقه دقات قلبه المتلهفه للقائها

وضع المفتاح داخل فتحت الباب و حينما انفتح وقف متصنما لما راي امامه مد يده دون ان يزيح نظره و اغلق الباب و ظل مكانه لا يقوي علي الحراك غير ان عيناه بدات تتأمل ما تراه بانبهار

كانت المليحه تقف امامه وهي مرتديه قميصا شفاف من اللون الاحمر الناري و ظهر من تحته جسدها الابيض بوضوح الا انوثتها التي حاولت مدارتها بلباسا تحي اسود اللون من خامه الدانتيل وقامت بوضع زينتها كامله فوق وجهها تاركه لخصلاتها الذهبيه العنان خلف ظهرها

اما الطاوله المخصصه للطعام فقد وضعت فوقها الطعام بطريقه جميله مع بعض الشموع المنقاده حوله اما عطرها الفواح فكان له قصتا اخري

حينما طال تأمله دون حراك اهدته ابتسامه حلوه وهي تقترب نحوه مقبله اياه قبله سطحيه ثم بدات في ازاحه عبائته من فوق كتفه و بدات في طيها بعنايه و هي تقول : حمدالله بالسلامه يا حبيبي عوجت ليه أكده

بدأ في استيعاب ما  يدور حوله بعد سماع صوتها فقال لها بزهول : كلت ديه عيميلتيه عشاني

اقتربت منه مره ثانيه ممسكه بكف يده واضعه فوقه قبله عميقه ثم قالت : ولا عيندي غيرك و لا عيندي اغلي منيك لجل معملوه أكده

احتضنها بقوه حانيه و كاد ان يبكي من فرط مشاعره فهو بعيدا عن عشقه لها لاول مره في حياته يتذوق حلاوه ان ترجع من عملك تجد زوجتك في انتظارك وهي متزينه لك و الاحلي ما قامت به من ترتيب البيت و تبخيره و ما احلي شكل الطعام المزين باحترافيه 

كل هذا جديد عليه لاول مره يراه و يعيش احساسه الذي يتمني ان يدوم

فصل العناق و قال كلمات في ظاهرها مزاحا اما باطنها اراد ان يتاكد ان ما يراه سيكون اسلوبا لحياته معها ام ان كل هذا ما هو الا فرحه عروس بحياتها الجديده : طب اني اخد عالجلع و الحلاوه دي كلاتها ولا الغربال الجديد ليه شده و كلت ديه أكمنك لساتك عروسه جديده

فهمت عليه و شعرت به فالتقطت كفه مقبله اياه مره اخري ثم سحبته معها الي اقرب اريكه اجلسته عليها ووضعت علي طرفها عبائته ثم ركعت امامه جالسه علي ركبتيها و كوبت وجهه بيداها الصغيره و قالت وهي تنظر داخل عيناه ليري فيهم كل حرف ستنطق به : انت راجلي و حبيبي و دينيتي كلها انا راكعه جدامك اهه لجل ما تعرف اني هضل طول عمري جاريتك و تحت رجليك

اراد ان يعارضها فيما قالت فمنعته بوضع يدها فوق شفتيه و اكملت : مش عيبه في حجي اني اجول أكده لجوزي ديه يعلي مجامي مش يجلل منيه لما الواحده يكون راجلها بيعمل كل الي في وسعه عشان يراضيها و معلي مجامها بين الخلج و بيعشجها فوج العشج عشجين يبجي اجل حاجه تجدمهاله بعد جلبها انها تبجي تحت رجليه بمعني انها تشوف ايه الي بيريحو و تعملوه و ياجي بعد تعب اليوم يلاجيها في انتظاره و شكلها بيجوله انها اتوحشتك و انك بعد الي بتشوفوه طول اليوم حجك ترجع دارك تلاجي حاجه زينه تطلع فيها و الي اني عملاه ديه كلاته اجل حاجه اجدر اعميلها لحبيبي بس كيف مانت جولتلي احنا لسه في الاول طول ما الايام هتعدي كل ما هتعلم اكتر كيف اسعدك لاني كل همي في الدنيا دلوكيت ان اتفنن في سعادتك و راحتك و ربنا يجدرني 

التقم ش ف تي ها التي كانت تقطر عسلا من بين حروفها في ق بل ه نهمه شغوفه اودع فيها شكره و تقديره لكل حرف تفوهت به

و ما كان منها الا ان تبادله شغفه بشغفا اكبر

ابتعدا بعد مده و قال : ملاجيش كلام يوفيكي حجك ولا عارف ارد عالحديت الزين الي في حياتي ماسمعتوه من حدي واصل

اني اول مره اعرف كيف الراجل بيحس لما يرجع داره يلاجي مرته متزينه ليه و مخليه ريحت البيت كيف المسك و لا الوكل الي من شكله لو كت واكل خروف هتحس انك جعان 

ابتسمت له بحلاوه و قالت : انت تستاهل يتعملك اكتر من اكده ثم مالت لتنزح عنه حزاءه و حين هم بالاعتراض قالت بجديه رقيقه : اسمع اما اجولك اني بسمع حديتك و اوامرك ليا في كلت حاجه انما لما نبجي لحالنا انت مليكش صالح باي حاجه اعملها اول ما تدخل مالباب تسلمني حالك من سوكات فااااااهم 

قرصها من ثديها و قال : امرك يا زينه البنيته اني هسلمك حالي اعملي فيه كيف ما بدك

مازحته قائله وهي تعتدل من جلستها حامله حذاءه لتضعه في مكانه المخصص : شاطر يا جلبي و عشان سمعانك الكلام هكافأك بس دلوك جوم اتسبح و تاكولك لجمه و هديهالك طوالي

ضحك بحلاوه وقال : حاضر ياما والله و جيه اليوم الي بيت متاجيش لنص صدري تأمر و تتأمر عليك يا عدنان يا جبالي

ضحكت بغنج و اعقبتها بغمزه وقحه ثم قالت : طب يا عدنان يا جبالي هتشوف البت الجصيره هتيعميل فيك ايه كمان اشوي

ضحك علي حديثها وهو يدلف الي جناحه الذي وجده ايضا مرتب و معطر ووجد ملابسه البيتيه موضوعه فوق الفراش بعنايه و ذادت ابتسامته حينما دلف الي المرحاض وجد المغتص مليء بالماء الدافيء و تفوح منه رائحه جميله مع بعض اوراق الورود المنثوره فوق رغوه سائل الاستحمام 

فقال لنفسه : والله و بجيت كيف هارون الرشيد يا عدنان داني عمري ما عيرفت كيف بيجهزو الحمام اااااااخ

انتهي من حمامه الممتع و خرج منه لافا حول خصره منشفه قطنيه بيضاء و اخري صغيره ماسكا بها بين يده يجفف بها شعره و صدره العاري انتهي مما يفعل ثم ارتدي شورت قصير و فقط

خرج من جناحه وجدها تنتظره بجانب طاوله الطعام بعد ان سكبته في اطباقه بطريقه جميله 

مريم  : حمام الهني يا جلبي بس مالبستش ليه جلابيتك اكده توبرد بعيد الشر عنيك

وصل قبالتها و مال مقبلا وجنتها ثم جلس و قال : متخافيش علي يا حبيبي اني واخد علي أكده

اعقب قوله بسحبها حتي يجلسها فوق ساقيه فاعترضت قائله : لاه اني هجعد عالكرسي جارك عشان تيعرف تاكل زين

لم يعر ما قالته اهتماما و فرق ساقيها مجلسا اياها كما يحب و قال : اني مهعريفش اكل غير وانتي جاعده فحضني ثم غمز لها بوقاحه و اكمل : اجولك علي فكره زينه

ملست علي صدره و قالت بوله : جول يا جلبي

قبلها بسطحيه و قال : اني ههتم بالوكل هاكل و أأكلك بيدي و انتي اهتمي بيه اعقب قوله بالاشاره الي رجولته المثااره بشده و أكمل : ايه رايك

ضحكت بعهر و قالت : احلي اتفاج في الدنيا ما محب علي جلبي يا سيدي انهت حديثها بضحكه عاهره بسبب قرصه لها من حلمتها وهو لا تسعه الدنيا من فرحته 

بدأ بقطع اللحم قطع صغيره يطعمها تاره و ياكل تاره اخري 

 و قال   اكده فتح شهيه امسك برسخها يساعدها عالاعتدال وهو يقول : تعالي بجي نكمل وكل بنفس مفتوحه

 : احنا هنكمل السهره اهنينه و لايه

مريم : مش انت جولت انك عامل الشجه كلها عازله للصوت يبجي نجعد مكان ما نحب

اجعد بس و استناني دجيجه

اعقبت قولها بالدلوف للمطبخ و بعد قليل خرجت حامله بيدها ارجيله واضعه فوقها فحما مشتعل و حينما راها ضحك و قال : ايه ديه شيشه كماني احنا ليلتنا حمرا و لايه

ضحكت بغنج و هي تتناول طبقا ملىء بالفاكهه واضعه اياه امامه و قالت : لااااه بيضه يا جلبي بص اني مبعرفش احط المعسل انت اتصرف فيه علي ما ارجعلك

عدنان : رايحه لوين تاني

غمزت بوقاحه و قالت : هكمل جو حريم السلطان

اطلق ضحكه رجوليه صاخبه خرجت من قلبه المتلهف للنيل منها اما عقله اخذ يخمن فيما ستفاجأه به تلك الصغيره المثيره

بينما هي بعدما اغلقت باب الجناح خلفها دلفت الي المرحاض سريعا لتغسل ج سد ها دون ان تمس شعرها بالماء ثم خرجت منه و تجهزت علي اكمل وجه

كان يجلس متكئا علي الوسائد الموضوعه حوله وهو يسحب الدخان من الارجيله ثم ينفثه من فمه بكثافه وهو متحفذ لما سيري

سقط خرطوم الارجيله من يده و اعتدل في جلسته مصعوقا مما رأي

فكانت تلك الماكره ترتدي بذله رقص دهبيه اللون مكونه من قطعتين العليا عباره عن حماله صدر مطرزه لا تخفي من ثديها غير حلمتاه اما الباقي ظاهر منها ببروز مثير


اما وجهها فقد زينته بميكب كامل و ثقيل فكانت مثل  فتيات الليل

خرجت بتمايل بعد ان اعطته كل الوقت 


مال عليها 


استكانت علي صدره دون حديث

عدنان : زعلانه

هزت راسها بالرفض دون ان تتفوه

عدنان : اني معيزكيش تزعلي مني علشان اني عاشج كان يائس من الدنيا انها تحن عليه و تجربله حبيبه

و لما في يوم و ليله لاجيتك في حضني و تحت مني مباجيتش مصدج حالي صرختك باسمي و اني جواتك هتخليني اصدج 

هيجانك علي هيخليني اصدج 

لهفتك علي هتخليني اصدج

و ابجي عايز منيكي اكتر لجل ما اضل مصدج انك بجيتي ملكي بتاعتي اخدك كيف ما اريد و اطلع عليكي جدام الكل بعد ما كت بعملها سرجه

اني فتحت شباك في ضهر السرايه و جيبت منظار لجل ما اجدر املي عيني منيكي وجت ما اشتاجلك

اعتدلت و نظرت له بذهول فاكمل : ايوه ايوه كت بعمل اكده عشان مهجدرش اطلع عليكي جدام حدي

حفرت سرداب تحت الارض هارون عارف انه عشان انجل فلوس السلاح عن طريجه و اخذنها في المخزن الي جار داركم و اني كانت نيتي اني اجدر اجيلك من غير ما حدي يدري بيه 

كنت سواعي كتير انام في المخزن ديه عشان بس ابجي جارك و احس اني شامم ريحه نفسك في الهوا الي عم بتنفسه

اني مجنوووووون بيكي

متعرفيش جلبي فرحان كد ايه مالي عيملتيه وياي انهارده خلتيني اطير مالفرحه و بدات. اصدج انك ريداني بصوح 

جيتي انتي و موتي فرحتي بجولتك انك مهتكررهاش تاني مدريتش بحالي غير و اني بهيجك اكتر لجل ما تتعودي علي نومك وياي و شهوتك تبجي جويه تخليكي متجدريش تستغني عن حضني ولا لمستي ليكي واصل 

فهمتي لاه مش عايزك تفهمي رايدك تحسي بيه 

طب اجولك علي حاجه

نظرت له بمعني اسمعك فقال :  لما كنت مع الرجاله عند الحريج و لجيتك بتتصلي تطمني علي مش هجدر اوصفلك فرحتي كانت كيف برغم كل الحريم الي عيرفتها و برغم اني متجوز من سبع سنين عمر ما واحده فيهم اتصلت تطمن علي من جلبها النسوان الي كت برافجهم كانو يتصلو لجل الفلوس الي هياخدوها او واحده تكون اتكيفت مني و رايده تكررها تاني و حنان عمرها ما رنت علي تجولي وينك او اتاخرت ليه حتي لو كنت مسافر مهتعملهاش

حسيت وجت ما سمعت صوتك ملهوف علي كاني عيل يتيم ماصدج حدي يحن عليه و لو كان بيدي كت سيبت الدنيا كلاتها و جيتلك جري اترمي في حضنك عشان بردو اصدج الي اني فيه

و لما رجعت ملجتكيش معاهم تحت حزنت لما فكرتك انعستي و جولت يا فرحه ما تمت بس لما مني حست بيه مالت علي و جالتلي الي جولتيه لامي انك رايده تعمليلي كل حاجه بيدك و مريداش الي بيحصول بيناتنا ينكشف لحدي كبرتي في نظري اكتر مانتي و بجيت بجري عالسلام كيف العيل الي رايح ياخد خلجات العيد من امه

وجفت عالباب لجل ما اتمالك حالي و مخوفكيش من شوجي و فرحتي بيكي

بس اول ما دخلت انزهلت مهما اجول مهجدرش اوصف الي كان جواتي و اني بطلع علي حبيبتي مستنياني و هي متزينه و محضره الوكل و كماني مبخره البيت بالمسك حتي الحمام الي عمري ما عيرفت بيتحضر كيف لما كت اسمع شيماء و لا نورا بتجول لامي علي جوزها اني جهزتله خلجاته و حضرتله الحمام و نزلت اساعدك فالفطور

دلوك بس عريفت تخيلي بجي بعد كلت ديه تاجي تجوليلي مش هعمل اكده تاني 

متخيله رد فعلي يكون ايه

استوعبت كل حرف تفوه به و حفرته بداخلها و كم حزنت علي عذاب حبيبها الذي عاشه بسببها دون ان تدري

كوبت وجهه بيدها و قالت بحنان ام علي وليدها الغاضب  : اني مجصدتش ابدا الي جولته و غلاوتك عيندي الكلام طلع مني لحاله مالوجع و الشهوه الي متلخبطين علي بعضهم و انت كت بتتحدت بعصبيه فكرتك زعلت مني 

عدنان : لاااه اني كنت بتحدت بهيجان مش بعصبيه في فرج بيناتهم

ابتسمت علي طفلها الغاضب و قبلته بسطحيه و قالت : طب مش احنا جولنا لساتنا في الاول و هتعلم منيك وحده وحده اني مكنتش واعيه لحالي عشان اجدر افرج صوتك غاضب ولااااا عضت شفتيها بخجل

فقرصها و قال : اياكي تستحي مني جولي الي ريداه مهما كان

ارادت ان تصالحه بالطريقه التي يعشقها فاعتدلت و جلست 

زي ماني دلوك ريداك




الفصل الثاني والعشرون22 

أسبوعان......أسبوعان مرو علي العدنان وهو مختلي ببتوله في فردوسه التي صنعتها خصيصا له

ذاق نعيمها و تلذذ بمذاقها الشهي فهي كانت له مثل فاكهه الجنه لا يوجد لها مثيل عالارض

ظل قابعا طوال تلك المده معها في جنتهم لا يخرجا منها ابدا و حينما تشتاق احدي الامهات لرؤيتهم كانت تصعد لهما تراهما لفتره قليله و تذهب سريعا

و حينما يتصل به احدهم ليطلب منه شيئا يخص العمل كان رده الاوحد : يحرج الشغل عالي جابوه هملني دلوك يا واكل ناسك...و فقط يغلق الخط في وجه المتحدث

و بالطبع وقتها تنطلق ضحكاتها المغناجه فتثيره فيبدأ معها ملحمه عشق جديده

اما حنان فقد التزمت شقتها لعشره ايام حتي تنمحي من علي وجهها أثار الصفعات التي تلقتها منه

بينما قهمي كان غارق في التفكير و البحث عما يسبب له تلك الحرائق التي التهمت حتي الان ثلاث مخازن فبعد اول حريق لم يمر سوي بضعه ايام و جاءه خبر احتراق اثنان اخران في نفس اليوم

اما البقيه الباقيه فلا جديد لديهم

وها نحن في اول يوم سيفرج فيه العدنان عن بتوله و يجعلها تخرج للحياه.....عفوا عفوا اعني خروجها من صومعته لتهبط للاسفل لا خروجها من السرايا

وقد قرر بشق الانفس ان يذهب اليوم الي عمله فلديه الكثير من الامور المعطله و لكن لا بأس سينجزها سريعا و يعود الي نعيمه

استفاقت المليحه من غفوتها بين زراعي وحشها العاشق و بعد عده محاولات استطاعت تخليص نفسها من تكبيله لها 

اخذت حماما منعش و لملمت أثار معركتهم التي انتهت منذ ساعتان فقط

و اخرجت ملابس زوجها الحبيب و قامت بتجهيز المرحاض 

ثم دلفت الي المطبخ لتصنع له كوبا من العصير الطازج ليتناوله قبيل وجبه الافطار التي و لاول مره منذ زواجهم سيشاركون اهل السرايا فيها

كانت تقطع الفاكهه بتركيز
اقترب منها محاوطا   

انتفضت قائله : خلعتني يا عدنان

قب لها و قال : سلامتك يا جلب عدنان الي هملتيه لحاله و معرفش يكمل نوم

التفت له وقالت بعد ان اهدته ق بله حلوه بطعم العشق فوق ثغره : حجك علي بس انت خلاص يا حبيبي نازل شغلك انهارده لازما اصحي جبلك لجل ما احضرلك خلجاتك و حمامك و كماني جولت بما اننا هنفطور تحت وياهم اعملك عصير تبل بيه ريجك جبل ما تنزل
 و قالت بدلال تعود عليه و اعجبه كثيرا : أكده ابجي غلطانه يا سيد الناس 

 و قال : انتي الي ست الناس و ملكه جلبي و تاج راسي امسك كفها طابعا عليه قبله حانيه و قال : تسلملي اليد الي عيملت عشاني كلت ديه و يسلملي الجلب الي شايل همي احت ضنها بحنان مقبلا اعلي راسها و اكمل : حاسس روحي بحلم كتير عليا كولت ديه بعشجك يا بتول روحي بترد فيا لما بضمك لص دري ربنا يديمك نعمه فحياتي و يجدرني عشان اسعدك 

مريم : يبجي هاتلي جلبين مع جلبي لجل ما اجدر اتحمل العشج و الفرح و الهنا الي عيشاهم وياك

بالاسفل كان الجميع يجلس في البهو في انتظار البتول و عدنانها ليتشاركو معا وجبه الافطار

و ما هي الا دقائق حتي طل عليهم بوجها مشرق بدي لهم و كأنه صغر عشر سنوات فقد انمحت من علي ملامحه أثار الهم و التجهم التي كانت من ثماته

هبط اليهم ممسكا يدها رافضا تركها القي عليهم تحيه الصباح و اتجه بها الي طاوله الطعام دون ان يعطي لها الفرصه لتتفوه بحرف 

اجلسها في الكرسي الخالي علي يمينه بجانب الاطفال 

و قربها ناحيته حد الا لتص اق و عاد خجل البتول الفطري حينما احمر وجهها من فعلته و تحديق الجميع بها

كانت جميع الانظار متجهه اليهم ما بين فرحه و مزهوله و....حاقده

قطع تلك الحرب قول الجد موجها حديثه للعدنان : اخيرا يا ولدي شوفناك دانت عمرك ما عيملتها

عدنان بو قا حه : عريس بجي يا جدي اكيد فاهم انت

ضحك الجميع عليه ثم مازحه عبدالله قائلا : حجك يا واد خالي بس حاسس بأيه وانت بين التنين اكده كنك شهريار والله

رد عليه مزاحه : لما تنوي تعملها و تجيب لاختي ضره ابجي اجولك ههههههه

انتفضت شيماء شا هقه و قالت : واااااااه يااااامري انت ناوي تجوز عليا يا عبدو

انطلقت الضحكات علي ما سيراه هذا المسكين 

عبدالله : هو بعد عبده دي اجدر اعملها هو انتي في زيك يا جلبي داني عيني ماهتشو.......

قاطعه حسن بغيظ : خلاااااااص يا نحنوح عيرفنا 

كانت وجبه مبهجه لاول مره تخرج ضحكاتهم من القلب رامين بنظرات الحقد و الكره التي ترشقها بهم عائله فهمي عرض الحائط فليحترقو بحقدهم لا يهم

بالطبع لم تستطع حنان ان تصمت كثيرا حينما قالت مغيظه مريم : انت انهارده بايت عيندي صوح يا جلبي

نظر لها باستغراب كانها براسين فاكملت وهي تمسك كف يده دون ان تخجل : تحب اعملك ايه عالعشا يا حبيبي

سحب يده منها و رد بفظاظه : اسلجي بيض اكيد هتعرفي تحطيهم في المي مش هتبجي صعبه عليكي

هل تشمون رائحه حريق و ما ذاد لهيب احتراقها اكثر هو انطلاق الضحكات و السخريه منها فالجميع يعلم انها لا تدخل المطبخ ابدا ولم تفعلها يوما و مهما طالبتها فوزيه باعداد الطعام لزوجها كانت ترد عليها بغرور قائله : واني اتعب نفسي ليه مالخدم ماليين السرايا امال هياخدو فلوس ليه

انتهت وجبت الافطار الكارثيه بعد ان احرجها بحديثه و قام بعدها متجها الي عمله و ما ذاد الطين بله هو قيام بتوله معه لتوصله الي الخارج مودعه اياه بالكثير من الدعوات 

التي قابلها بقلب متضخم يطالبه باخذها الان و ليحترق العالم لا يهم ما دامت هي معه و تفاجأه دائما بكل ما هو جديد

وصل الي مصنع اللحوم و بعد ان تلقي الكثير من المباركات من العمال دلف الي مكتبه هو و هارون ليتباحثون في جميع الاعمال المعطله و القادمه

بعد عده ساعات انتهو من جزء كبير منها 

عدنان مازحا : اهه خلصنا معظم الشغل كان ايه لازمته بجي زن التلافونات الي جرفتني بيه يا ولد المحروج انت

هارون : شوف ياخي مهما يحصول معاك هتضلك تحدف ذفت من خاشمك 

ضحك عدنان و قال : المهم يومين و هنسافرو لوديع 

هارون : هو لساته مصمم انك لو هتاخد منيه شغل يبجي فهمي ميكونش مشاركك فيه

عدنان : و منشف راسه كماني و لما حاولت معاه جالي مش رايه لوحده الناس الي معاه هما الي جررو اكده بعد ما ليجيوه متمسك بالشغل معاي و دي بجي اني مكنتش عامل حسابها الصراحه و لما جولت لفهمي و جدي التنين اتجنو و فكروني مسلط وديع عليهم مصدجوش غير لما جدي كلمه بس لجاه مصمم و مجدرش يغيرله رايه

هارون : طب معرفتش اتفج علي ايه مع ممدوح الجناوي

عدنان : اكيد علي شحنه سلاح مانت واعيله مالوش فالحشيش

هارون : والله ماستبعد عنيه حاجه هو دلوك عامل كيه الكلب السعران عايز يعوض خسارته باي طريجه حتي لو هيتاجر في البني ادمين مش المخدرات و السلاح بس

عدنان : أكده في مصلحتنا لجل ما نديلو الضربه الجاضيه و نخلوص منيه 

هارون : طب هو اكيد هيطلب منيك فلوس عشان يجدر يشتري كميه زينه يعوض بيها الي خسره

عدنان : عارف و مستنيها منيه بعد الي هنعملوه فيه انهارده 

هارون : ربنا يعديها علي خير

في مطبخ السرايا وقفت النساء يشاهدون بتول العدنان و هي تقوم باعداد الطعام بمنتهي الاحترافيه بعد ان رفضت رفضا قاطعا ان يساعدها احدا منهم في اعداده 

و حينما قالت لها حماتها ان كل هذا كثيرا عليها ردت عليها بابتسامه حلوه : متخافيش ياما اني هجدر اخلصه بامر الله و. مش هتعب اصل بصراحه نفسي اول يوم اكون فيه وياكم ادوجكم عمايل يدي انما بعد أكده نبجي كلياتنا نساعد بعض

فوزيه : واااه يابتي بس اكده تعب عليكي انتي بس خليكي في جوزك و مذاكرتك و احنا ادينا كتير متتعبيش حالك

مريم : لاااه ياما زي زييكم و يدي بيدكم و بعدين اليوم طويل هعرف كيف اجسمه و ارتب حالي و لا انتي مش معتبراني كيف بناتك و مريدانيش ابجي معاكم وواحده منيكم

احتضنتها فوزيه بحب و فخر و كادت ان تبكي من فرحتها ان الله جبر ابنها و اكرمه بتلك الفتاه الجميله من الداخل قبل الخارج

انتهت اخيرا من تحضير الكثير من الاصناف الشهيه حتي انها لم تنسي التحليه فقامت باعداد كيكه الشيكولاته التي اكتشفت في الايام السابقه ان عدنانها يعشقها

و حينما وضعتها في الفرن نظرت لهم و قالت بمزاح جاد : الوكل كلاته خولص و الكيكه في الفرن جدامها نص ساعه و تطيب هطلع اتحمم و اغير خلجاتي و اياكم تنسوها و الله لو اتحرجت لهخليكم تاكلوها عجابا ليكم

انطلقت ضحكاتهم علي تلك الصغيره الخلوقه

بعد فتره كان الجميع يلتف حول مائده الطعام التي ارتص فوقها الكثير من الاطعمه الشهيه و التي. حينما بدأو في تذوقها اثنو عليها جميعا

شيماء : تسلم يدك يا مرت اخوي الوكل يشهي اني مجدراش ابطل من جماله

حسن مشاكسا لاخيه  : الزين مهيعملش غير الذين ال....

قطع حديثه حينما صرخ بألم جراء اصتدام الملعقه براسه 

حينها وضع يده مكان الالم و قال : يحرج ابو غوشوميتك يا شيخ هو فيه أكده

عدنان بغيره : و اكتر من اكده كماني لجل ما تلم حالك و تجفل خاشمك

انطلقت ضحكات الجميع علي ما حدث حتي قالت عنايات : ماهو عنديه حج يا ولدي الوكل زين صوح

قبل ان يتفوه بحرف سبقته حنان قائله بحقد : ماهي لازما تطلع شاطره حسنه جبل ما عدنان يجعدها من الشغل حدانا كانت بردك بتعمل وكل زين اكيد علمتها

كاد ان ينقض عليها لولا ان بتوله امسكت يده حتي يهدأ و يترك لها حق الرد

و الجميع يشاهد بتحفذ ما ستقوله بتول العدنان

نظرت مريم في عين حنان بقوه و علي وجهها ابتسامه حلوه ثم قالت : عنديك حج يا حنان امي الي معلماني كلت ديه و ليا الشرف بس كماني علمتني الصلاه مهفوتش فرد و لما كان العدنان بيحفظني القران و اني صغيره لو لاجتني هملت الحفظ و لا فوت فرض كانت تشتكيله طوالي و كماني لما جربت اتجوز علمتني كيف اهتم ببيتي و جوزي و الاهم اني اكتم سره و احاجي عليه

و انتي واعيالي اهه متغطيه من ساسي لراسي مش عشان غيره العدنان عليا و بس لاااه لان في رجاله في شرع ربنا غريبه مش من محارمي جاعده وياي انما اني شيفاكي جاعده بشعرك عادي مع انه حرام عبدالله او حسن يشوفو شعرك حتي مني و شيماء جاعدين بالطورح فوج روسهم أيش عجب انتي مش كان المفروض امك تعلمك كلت ديه 

اخر حاجه  كيف ماني بحترم امك و بجولها يا خاله انتي كماني تحترمي امي لاني كيف ما هتعامليها هرودهالك في معاملتي لامك

و ليا الفخر و الشرف ان الست الي علمتني كلت ديه كانت شغاله بشرفها و بتوكلني من الحلااااال فاهمه طبعا

صمت.....صمت حل علي المكان بعد الدرس القاسي الذي القته تلك الصغيره علي مسامعهم بكل ادب و احترام

قطعت الصمت بقيامها وهي تقول : الحمد لله اني شبعت بعد اذنكم 

امسكها من يدها بحنان و قال : اجعدي كملي وكلك

مريم : والله شبعت اني هاروح اعملك الجهوه علي ما تخلص وكل لجل ما تلحج تشربها جبل ما تتوكل علي الله

ولو رايد اتغير خلجاتك جولي اطلع اجهزهالك

ثم نظرت لحنان و اكملت : زي ما امي علمتني

و فقط تركت الجميع في حاله من الصمت الا ان قطعه عدنان ممسكا زراع حنان غارزا اظافره في لحمها و قال بغل : العلجه الي خاتيها مربتيكيش صووووح طب اهي عيله صغيره حرجت دمك جدام الكل لاه و فكرتك كماني انك تربايتك حرام يا بت تاجر السلاااااح هاااااا ايه جولك

فهمي : عدناااااان

عدنان : متدخلش بيني و بين مرتي انت السبب فالي هيا فيه انت والعجربه الي جاعده جارك كل الي هاممكم في الدنيا تكنزو في الفلوس و نسيتو تربو عيالكم

كاد ان يرد و لكنه لم يعطيه الفرصه و اكمل : تجدر تجولي ميتي لاجيتها بتغلط و فكرت تردها ولا ميتا لجيتها راميه بناتها لامي و خواتي و حاولت تنبهها 

بلاااااش كلت ديه تجدر تجولي ولدك فين تعرفله طريج عايش ولا ميت

جووووول يا عمي ردددددد

مفيده ببكاء : احب علي يدك يا ولدي انت عيرفت عنه حاجه عشان بتجول اكده والنبي يا ولدي طمن جلبي المحروج عليه

نظر لها و قال : اطمني يا مرت عمي ولدك زين و اني طالع دلوك هروح اجيبو و اجي طوالي مهعوجش

هللت و هي متجهه اليه تحتضنه و تقول من بين بكاءها الذي تأثر به الجميع : صوح يا ولدي هتجبهولي انت ليجيتو 

طبطب عليها و قال : ايوه والله ساعتين زمن هيكون جدامك تملي عينك منيه نظر في عين فهمي و اكمل : و هتفرحي بيه لما يوجف جدام الكل راجل مالو هدومو 

مفيده : الهي يفرح جلبك بالخلف الصالح الهي ميحرجلك جلب علي حبيب ولا غالي ربنا يريح بالك يا ولدي ويكفيك شر ولاد الحرام

صرخ بها فهمي بغل : خلاااااص يا بت المحروج انتي  بطلي شوغل الشحاتين ديه و خالينا نيعرف لجيه وين

الجد : ايوه يا ولدي جولنا وريح بالنا انت عترت علي واد عمك صوح

عدنان : توك ما افتكرتو انه غايب وانت يا عمي مادام مفكرتش تعرف ولدك وين مالاول يبجي مش من حجك تعرف اني لجيته وين و كيف هو بجي لما يعاود لو ليه مزاج يبجي يجولك

بتوووووووول

هكذا صرخ عليها لتاتي له و ينهي هذا النقاش العقيم

و حينما اتت اليه حامله قدحا من القهوه اخذها منها و امسك كفها ساحبا اياها وراءه و هو يقول : هشربها فوج علي ما تحضرليلي خلجاتي

و .....فقط اخذها و صعد بها الي مملكتهم التي برغم انهم لم يغيبا عنها الا ساعاتا معدوده الا انهم حقااااا.......اشتاقو لها

نظرت لهم فوزيه بغضب ثم وجهت حديثها لحنان و قالت : لااااااخر مره هنبهك ملكيش صالح بمريم اوعاكي تفكري تجوليلها حرف من حديتك الشين ديه اياكي تكوني مفكره انها جليله و عويله في اخد الحج لااااااه دي تربايت ولدي العدنان عودها علي عزه النفس و رباها عالجوه انتو فكرتو انها ضعيفه عشان مكانتش هتتحدت ويا حدي و لا بترفع عنيها مالارض بس ديه من أدبها و اخلاجها و دينها الي متعرفيش عنه شى واصل 

انما وجت ما حدي هيجرب من كرامتها ولا هيدوسلها علي طرف اهه كلاتكم واعيتو للي عيملته و بأدب من غير ما تغلط بحرف اديتك درس عمرك مع انها لو كانت خبيثه كانت نزلت دمعتين لجوزها لجل ما يتحمج عليها و يشندلك انما هي عشان بت اصول مسكت يده لجل ما يوسكت و هي تيعرف تادبك ذين خلاصه الجول مالكيش صالح بيهاااااا واصل ساااااامعتي

بهيه : سمعت و عيرفت يا سلفتي ثم سحبت ابنتها من يدها و هي تقول : يلا يابتي خلاص راحت عليكي و مبجاش عالحجر غيرها

نورا : وااااه بعد كل الي جولتيه ياما ولا كأنها سيمعت حاجه

ذهب الرجال كلا الي طريقه بينما جلست النساء يتحادثون فيما بينهم 

اما مفيده ظلت جالسه بقلبا لهيف منتظره عوده ابنها الغائب

حينما اغلق عليهم باب جنتهم احتضنها بحنو و اخذ يقبل اعلي راسها وهو يقول : حجك علي جلبي يا بت جلبي كنتي سيبتيني عليها بس و الله بعد ما جومتي شندلتها شنديل هي و ابوها حجك علي

اخذ يعتزر لها تاره و يقبل راسها تاره و هي مستغله الوضع و اخذت تتمسح في صدره و تشم رائحته التي اشتاقت لها كثيرا

حينما لم يجد منها اي رد ابتعد عنها و سالها بتعجب : مالك يا جلب عدنان مهتروديش عليا ليه لساكي زعلانه

انقدت عليه و قبلته بنهم ثم قالت : انا مالاساس مش زعلانه اني انتهزتها فرصه و جولت اشم ريحتك أشوي امممممم أشتجتيلها جووووي

اطلق ضحكه صاخبه علي قطته الشرهه و بعد ان هدا قال : يعني كت هتحدت ويا حالي علي أكده

مريم لاااه كت سامعاك بس عايزه اجولك اني مش في دماغي الي حصول لاني خدت حجي منيها بلادب لو سيبتك تدخل كانو هيركبونا العيبه و خدلك رط فاضي بجي ان المره الجديده جومتك علي ام بناتك و انت ماشي وراها و و و و انما اكده شغل حريم في حريم 

عدنان باعجاب : بجيتي مش ساهله هههههه

مريم : اني وعدتك ابجي جويه و اكون وياك يدي في يدك و لا هفلتهاش واصل و بما اني واعيه ذين للي بيدبروه لينا فبجيت صاحيالهم جوي 

قبلها و قال : يعيشلي العاجل يارب يلا طلعيلي خلجات علي مادخل اتحمم بسرعه الا اتاخرت جوي

ذهبت وراءه وهي تقول : انت صوح رايح تجيب بلال ا......

انقض عليها قبل ان تكمل حديثها ماسكا زراعها بقوه و قال بغيره عمياء : ماااالك انتي بيه و بتنطجي اسم راجل غيري علي لسانك ليه كيف بردك تحت تجولي جداااامي حسن و خره علي دماغك

تفهمت غيرته و لم تخف و برغم الم زراعها الا انها تحاملت علي نفسها و قامت بوضع كف يدها الحره فوق صدره و نظرت له بعشقا خالص ثم قالت : هما صوح رجاله انما انت سيدي و سيد الرجاله كلياتها الي عيني مهتوعاش علي غيره مهما كان مين

تلقائيا خف ضغطه علي زراعها و لمعت عينه بفرحه بعد سماع حديثها الذي اثلج صدره و أطفأ نار قلبه

بعد فتره وصل بسيارته مصاحبا معه هارون امام الكوخ المقيم به بلال هبط من السياره و حينما اراد الدخول اوقفه الحارس ليمنعه قائلا بقلق : ...........

تعليقات