رواية عدنان الفصل السادس والعشرون26 والسابع والعشرون27 والثامن والعشرون28 بقلم فريده الحلواني

رواية عدنان الفصل السادس والعشرون26 والسابع والعشرون27 والثامن والعشرون28 بقلم فريده الحلواني
🔞🔞

مر شهران علي كل تلك الاحداث التي عانا منها ابطالنا و قد حدث بهم الكثير

خرج الجد من المشفي بعد اسبوعان من احتجازه و لكنه اصيب بشلل نصفي في شقه الأيسر و اصبح طريح الفراش نظرا لكبر سنه مع وجود ممرضه مقيمه معه لمتابعه حالته اولا باول 

و حينما اخبرهم الطبيب بحالته قال عدنان مازحا : ههههه حتي في مرضه شمال يااااابوي

و بعد خروجه ببضعه ايام امر عدنان باقامه حفل زفاف جميل و ايه الذي تاخر كثيرا و قد تم زواج عبير اخته التي كانت مخطوبه لاحد الحرس و يدعي احمد و الذي تاخر زواجه منها كثيرا نظرا لظروفه الماديه الصعبه و لكن حينما طلبت منه بتوله مساعدتهم لم يتاخر حينما تدللت عليه و قالت : يا حبيبي ديه بجالوه سنتين خاطبها و امه وليه واعره جوي عبير مهترتاحش معاها واصل لجل خاطري ابنيلهم اوضتين جنب جميل و اهو الارض وري السرايا كبيره و فاضيه و اهم يبجو جار شغلهم 

و ما كان منه الا ان ينفذ لها مطلبها و هل له ان يعترض لا والله

فقد اذدادت جمالا علي جمالها و ذاد وزنها و لكن في بعض الاماكن التي جعلتها اكثر انوثه و أثاره و يحمد الله انها دائما ما ترتدي ملابس واسعه حتي لا تظهر فتنتها لاحدا غيره

اما فهمي فقد أقنعه العدنان من اقترابه للوصول الي الشخص الذي فعل بهم كل هذا و لكنه كلما كاد ان يمسك به فر الاخر هاربا لذلك لم يقم بالحاق اي اضرار لهم في الفتره الماضيه

و قد اقتنع فهمي كثيرا بهذا الحديث مما اتاح له الفرصه للاتفاق مع المدعو ممدوح علي اكبر ثفقه في حياته و قد اطلق عليها ( ضربه العمر ) و ها هو يخطط جيدا لتنفيذها

اما بلال فقد استطاع اخيرا الأعتراف لمروه بعشقه لها حينما وجدها تجلس ليلا في نفس المكان الذي رأها فيه سابقا فذهب أليها سريعا و قال بعصبيه نابعه من غيرته عليها : انتي بردك مفيش فايده فيكي اني مش نبهت عليكي جبل سابج متطلعيش فالليل و تجعدي اهنينه لحالك

وقفت من مجلسها بعد وصوله اليها و نهره لها دون مقدمات و هي دامعه العين فهبطت منها دموعها دون اراده منها جعلت قلبه ينتفض زعرا عليها فسألها بحنان : مالك هتبكي ليه حد عيملك حاجه

اكملت بكاء دون رد فثارت اعصابه من قلقه عليها مما جعله يمسك بزراعها بقوه و يقول : مهنروديش ليه مش بتحدت وياكي اني ولا منتيش وعيالي

نظرت له بخوف و حزن و قالت  : وعيالك يا سي بلال بس غصبن عني مخنوجه و مجدراش اتحدت ويا حدي واصل عشان أكده طلعت اجعد مع حالي أشوي

كانت تقول كلماتها من بين شهقات بكائها الذي مزق طيات قلبه و تمني لو يستطيع اخذها بين زراعاه ليطمأنها و لكنه خاف ان تنفر منه او تظن به السوء ترك زراعها و سألها بحنان يغلف نبره صوته : طب ايه الي مضايجك يا ست البنيته جوليلي ولو في يدي حاجه هعملهالك

بكت اكثر من نبرته الحانيه و بدون شعور منها بدأت تشكي له ما اوصلها لتلك الحاله : في عريس متجدملي و امي موافجه عليه و لما جولتلها مريداهوش هبت فيه و جالتلي حديت شين عشان جبل سابج رفضت بردك واحد تاني

هل تشعرون بالحراره التي انبعثت في المكان جراء اللهيب المحترق داخل عيناه التي تحولت الي جمرا من نار

اقترب منها حتي كاد ان يلتصق بها و سألها بهدوء خطر : و شافك وين انت بتطلعي بره السرايا

خافت من هيئته المرعبه و ردت بتلجلج : اا...ااني كت مع امي في السوج و هو شافني وياها 

امسكها من زراعيها و امرها بغضب : اطلعي علي بصي فعيني زين لجل ما توعي للهجوله و تحطيه حلجه فودنك ساااامعه

نظرت له برعب و هزت راسها للاعلي و للاسفل بهستيريا دليل علي موافقتها لحديث هذا المختل

نظر داخل عينيها و قال بجنون : لو بس فكرتي تبجي لغيري هجتلك ساااامعه اني طول عمري من و انتي صغيره و اني عاشجك بس مجدرتش اجرب منيكي كت خايف عليكي من نفسي عشان الطريج لغبر الي كت ماشي فيه كل ما جلبي يجولي جولها عالي جواتك عجلي يجولي انت متستاهلهاش ليه رايد توحلها معاك بعد عنيها

بس الي كان بيصبرني شوفتك جدامي و انك لساتك جاعده وياي حتي لو مش داريه بالي جواتي و لما عدنان خد بيدي لجل ما يطلعني مالوحله الي غرجت فيها سالني فيوم اذا كت رايد اخته و لا ابوي الي جالي عليها وجتها جولتلوه انها كيف خواتي و اني عاشجك انتي بس مجدرش اجرب منيكي فرح ووعدني لو طبت و بجيت زين هيجزك ليا لو انتي موافجه وجتها كت لسه فاول العلاج بجالي كام يوم حديته معاي ووعده ليا جواني خلاني أخد العلاج و اتحمل كل الوجع الي كان عم ينهش في جسمي نهش بجيت حاطت. صورتك جبال عيني كل ما اضعف صورتك بتجويني و تجولي اتحمل لجل خاطري و اتحملت و اتعافيت في وجت الدكتور نفسه مكانش مصدج ان اتعافي فيه كان مفكر اني هطول عن اكده

و لما رجعت كت كل ما اطلع عليكي من بعيد اجول لحالي يا واد أديك بجيت زين روح جولها الي جواتك و شوف ردها ايه بس كنت برجع تاني و اجول معجول هترضي بيك وهي خابره زين انت كت عامل كيف و يا تري هتصدج انك عاشجها و اتغيرت لجل سواد عيونها 

تنفس بهم و اكمل : جولت لحالي اصبر اشوي لما تشوفي بعينك اني أتغيرت و بجيت استاهلك وجتها هفتحلك جلبي بس لما يبجي اخر الصبر ديه كلاته انك تبجي لغيري لاااااه اجتلك سامعه اجتلك و اجتل حااااالي

صمت ....صمت حل علي سكون الليل لا يقطعه الا صوت لهاثه القوي بعد ان اخرج ما في جوفه و صوت شهقاتها التي تخرج غصبا عنها و لكنها الان تحولت من حزن لفرح ايعقل ان من عشقته و لم تري عيناها منذ صغرها غيره يعشقها هو الاخر

يا ويلك يا ابنت سعيده 

مد يده و مسح دموعها الغاليه و سالها بهدوء ينافي ثورته منذ قليل : عم تبكي ليه زعلتي مالي جولته ولا مريداهوش

نظرت له بفرحه و عشق .....و كثيرا من الخوف وقالت : كيف مبجاش ريداه و اني عشت عمري كلياته احلم بربع الي جولته بس انت ناسي اني مين وانت مين و عمر ما فهمي بيه ولا حتي جدك هيوافج علي بت الخدامه و اوعاك تجول عدنان و مريم لاننا غيرهم عالاجل مريم عمرها ما اشتغلت عنديكم و كان بيعاملها زي الاميره طول عمره معززها كنه كان جلبه حاسس انها هتبجي ليه انما اني

صمتت و بكت لا تستطيع اكمال حديثا يجرحها و يشعرها بدونيتها امامه

التقفها بين زراعه بقوه غير ابها لكل التراهات التي تحدثت بها تلك البلهاء كل ما يهمه ان صغيرته كانت تحلم به معناها انها تريده ....ماذا ...افيق يا بلال صغيرتك تحبك ايها الابله

ابعدها وهو ينظر لها بفرحه عارمه بعد ان حاوط وجهها بكفيه جابرا اياها علي النظر داخل عيناه و قال بلهفه : سيبك من كل الحديت الماسخ الي جولتيه و جوليلي صوح كت هتحلمي بيه يعني ريداني يا بت 

صمتت في خجل فقال بنفاذ صبر : انطجي يا بت هتشل من سكاتك

انتفضت قائله : بعيد الشر عنيك يا سي بلال متجولش اكده تاني

بلال : طب ريحيني يا جلب بلال من جوه و اني هبيع الدنيا و اشتريكي بس ريحي جلبي الي هيوجف لو مكتيش جاره و ليه

مروه بخجل : ريداك ...ريداك يا سي بلال و عشجاك من و اني لسه عيله بضفاير بس كت بجول لحالي انت.....

هل ينتظر ان تتفره بتلك الاحاديث الخرقاء لا والله

انقض عليها اخذا  قب له تمناها كثيرا و حلم بها أكثر وهو يتخيل طعمها 

 و قال : بحبك يا مروه بعشجك و مش ههملك لغيري لو وصلت حتي اني اخدك و اطلع بيكي من اهنيه و اهمل الدنيا لجل خاطر عيونك بكره بامر الله هفاتح عدنان في هوضوعنا و اخليه يتحدت ويا امك و يجولها اني رايدك عشان تبجي عارفه و تصبر اشوي لحدت الظروف الي احنا فيها دي تعدي و نعلن جوازنا طوالي

و قد كان تحدث مع العدنان و قال له ما حدث باختصار و ما كان من الاخير الا ان فاتح الخاله سعيده التي توجست خيفه و لكن حينما طمانها و شعرت بميل ابنتها له وافقت 

اما وديع فقد وافق علي طلب عدنان منه ان يؤجل العمل معه لفتره بحجه ان الشرطه تتابعه هذه الايام بسبب ما يحدث في النجع و بالطبع وافق و شكره ايضا و حينما اراد ان ياتي له باحدي النساء كما العاده رفض رفضاا قاطعا و قال : خلاص اني توبت الحمد لله يحرم عليا اي مره في الدنيا غير حلالي

اما بهيه و حنان فكانا يعيشون في حاله من الرعب و الترقب بسبب ذلك الشاب المحتجز لدي العدنان دون علمهم و الذي كان يجعله يهاتفهم كل حينا و اخر ليقوم بتهديدهم و ايضا لياخذ منهم بعض الاموال

في صباحا مشرق داخل سرايه ابطالنا كانت نساء العائله مجتمعون في بهو السرايا بعد ذهاب جميع الرجال 

و كانت مريم تجلس بوجها مشرق و قد امتلات خدودها بحلاوه نظرت لها حنان بغيره و حقد و ارادت ان تغيظها فقالت : ااه ياني ضهري وجعني جوي مجدراش منيه

بهيه : ليه يا بتي كفالله الشر

نظرت الي مريم و قالت بميوعه ابدا ياما اصل عدنان ليله امبارح مفاتنيش طول الليل و اني اجوله انعسلك اشوي عشان تريح و خو ابدا مارضي ههههه انتي فاهمه بجي

قبل ان ترد عليها نهرتها فوزيه قائله :  اتحشمي يابت ايه مفيش خشي هطلعي سر فرشتك اكده جدام الكل انتي مهتتعلميش واصل

انطلقت ضحكات صاخبه من مريم فاستغرب منها الجميع ووجهو انظارهم اليها فقالت من بين ضحكاتها : معلهش ياما سيبيها تروح عن حالها شوي

نظرت لها حنان بغيظ و قالت : يعني ايه بكدب اياك

مريم : و اني ايش دراني كت بايته حداكم و لايه بعدين المفروض حتي لو تعبانه ريحي فبيتك مش هتتباهي بالي عيمله جوزك وياكي ديه لو كان صوح يعني 

حنان : وانتي مالك كان حد اشتكالك ولا الغيره هتاكلك مني

قامت مريم من مجلسها و قالت باستخفاف : و هغير منيكي ليه و اني الحمد لله ربنا رزجني بسيد الرجاله كلياتهم الي محسسني اني ملكه جدامكم كلياتكم انما الي بيني و بينه مجدرش اجوله لحدي واصل الله يعينك يا ضر تي علي حالك 

ثم وجهت حديثها لفوزيه قائله : بعد اذنك ياما اني طالعه اغير خلجاتي عشان عدنان زمناته جاي و هنطلعوه ويا بعض

قبل ان ترد عليها قالت حنان بقهر : علي فين العزم ان شاء الله 

مريم : مفتكرش انها حاجه تخصك و لو مصممه تعرفي ابجي اساليه لما يعاود

نظرت لفوزيه و قالت : رايده حاجه مني ياما جبل ماطلع

فوزيه : عايزاكي طيبه يابتي روحي شوفي حالك

تركتهم و صعدت الي شقتها و حينما دخلت و اغلقت الباب خلفها انطلقت ضحكاتها بهستيريا و هي تتذكر ما حدث ليله امس

فلاش باك 

_________________

بعد ان دلف عدنان لدي حنان فاليوم هو يومها حسب الجدول الموضوع وجدها في انتظاره و حاولت بشتي الطرق ان تغويه و لكنه تحجج بانه مرهق و لديه عملا هام صباحا فتركته و ذهبت لجناحها و قامت باغلاق الباب بقوه دليلا علي غيظها اما هو دلف جناحه و خلع ملابسه و بقي بشورت اسود قصير فقط 

تسطح علي فراشه و امسك بهاتفه و بدا في التحدث مع بتوله عبر احدي التطبيقات

و بعد فتره من المراسلات طلب منها فتح الكاميرا ليراها فقد اشتاق لها كثيرا و بما انها تاكدت انه لم يمس الاخري نظرا لبدا المحادثه بينهم بعد دخوله بوقت قليل فرادت ان تكافأه 

فتحت الكاميرا و قربتها تجاه ثديها بخبث كانها لم تقصدها

فقال : انتي هتغيظيني يعني عشان مش جارك
 قالت : حد جالك متبجاش جاري و انت خابر زين اني هموت عليك

 فقال : اجفلي ثواني هخش الحمام و ارجع اطلبك

لم يعطيها الفرصه للرد و اغلق سريعا و بينما هي تجلس باحباط علي فشل مخططها لاغواءه وجدت من ين قض عليها دون صبر فقالت بخضه : واااااه ايه الي جابك دلوك مناجصينش مشاكل وياها الله يخليك

 

عدنان : ياااااااااااابوي اكلك دلوك ولا اعمل ايه بعد الشهد الي عم بينجط من شفا. يقك ديه

قبلته بسطحيه و قالت ضاحكه لاااه بعد ما تجولي جيت اهنيه كيف من غير ماتحس بيك هخليك تاكولني 

ضحك علي فضولها و قال :  مبتهبطيش غير لما تعرفي الفوله و الي زرعها ضحكت هي فاكمل هو : اني من ساعت الي كانت ناويه تعمله هي و امها واني مش طايج ابوص في خلجتها بس مضطر اتحمل لجل ما تشكش فيه و دايما مراجبها هي وامها و الاجيها بتزن علي امها انها تحطلك الدوا و طبعا امها مرعوبه من تهديد الواد الي اني حابسه فبتسكتها و تجولها تصبر لحدت ما تلاجيه لانها كلمت جريبه عشان يدور عليه

وهي مالاساس مهتحبش تجرب مني غير كل فتره بس بسبب زن امها عليها انها تحاول تاخودني منيكي بالطريجه دي هي بتعرض نفسها و لما برفض بتجول لحالها بركه يا جامع ان جات منيه مجتش مني

بس عيملتها مرتين لجل ما ربنا ميحاسبنيش علي هجرها و طبعا لاني بحس بيها فوسط الليل بتتسحب و تاجي تطول عليا عشان تطمن اني مهملتهاش و جيتلك روحت وصيت دكتور معرفه يجبلي بنج رش بعد ما بتنعس بدخل اديلها رشتين 

هههههههههههههههههههه

هكذا انطلقت ضحكاتها مع لمعه عيناها من ذهولها علي ما قاله الهذا الحد وصل جنونه بي يا ويلي يا ويلي 

ضحك معها و قال باحراج اممممم قليلا فقط : طب اعمل ايه جننتيني مبجيتش جادر ابعد عنيكي بجيتي ادمان

احت ضنته و قالت : يارب يديمك نعمه فحياتي و لا تجدر تبعد عني واصل و يرزجني منيك بولد شبهك اكده في كلت حاجه

ابعدها فجاه بعدما انتبه لشىء ما فقال : صوح يا حبيبي احنا عدينا تلت شهور متجوزين و الدوره مجاتيش ولا مره

ذهلت مما قاله و قالت : تصدج اني نسياها خالص و بسبب الي حصول مجاش فبالي بس عادي ختلاجي مع الجلج الي حوالينا اتاخرت اشوي

عدنان : لاااه مش اشوي دي تلت شهور يا جلبي بعدين اني ملاحظ ان ج س مك اتغير 

مريم بفرحه و قلق : جصدك اكون حبله

قبلها بسطحيه و قال : اني حاسس والله و عشان نتاكد بكره بامر الله هاخدك و ندلو المركز نكشف و نعمل تحليل بس متجبيش سيره جدام حدي واصل حتي امي الي يسالك رايحه وين جولي معريفش 

باااااااك 

_________________

رجعت من شرودها و هي تدعو الله ان يكون احساس العدنان صحيح

بدلت ملابسها البيتيه و ارتدت فستان واسع طويل معه طرحته و للاسف بعد كل تلك الاناقه ارتدت فوقهم الملس بناءا علي اوامره

بعد فتره وصل اليها ثم اخذها بالسياره الي مركز محافظه قنا بعد ان حجز لها في احدي عيادات النساء لدي طبيبه مشهوره باتقانها و مهارتها 

بعد ان شرح لها تاخر عاداتها الشهريه و الوضع بينهما تحت خجلها الشديد قامت الطبيبه بسحب عينه دم من يدها لتقوم بعمل تحليل حمل لها بينما هي تقوم بالكشف عليها

بعد ان تسطحت فوق الفراش الطبي و بدات في الكشف تحت ترقب مريم و عدنان الذي شعر بالقلق حينما راي تجهم وجه الطبيبه التي رفعت عيناها من الشاشه التي امامها و نظرت لهم و قالت بتوجس : 



الفصل السابع والعشرون

خفق قلبه قلقا حينما راي وجه الطبيبه و هي تنظر لهم بتو جس فقال : خبر ايه يا دكتوره في حاجه و لايه

نظرت الطبيبه الي مريم و سألتها : انتي محستيش باي حاجه الفتره الي فاتت دي كلها يعني مفيش ترجيع او دوخه او حتي نفسك قفلت من الاكل

مريم : لاااه محصولش بس بجيت باكل كتير 

قال بنفاذ صبر : ماطونتجي طوالي في ايه

خافت الطبيبه من ذلك الهمجي و قالت : اصل يا عدنان بيه المدام حامل في توام و انا مستغربه اذاي محستش بأي اعراض ما شاء الله يعني

هبطت دموع البتول و هي تنظر الي عدنانها بعيون صاادمه عيوون تنطق بما تشعر به من سعاده ملات قلبها

اما هو فتحول من وحشا همجي الي حمل وديع حينما مال عليها مقبلا اعلي رأسها ثم مسح دموعها برقه و قال : مبروك يا جلب العدنان ليه البكي عاد 

مريم : من فرحتي مجدراش اصدج ان ربنا رضاني بسرعه اكده جلبي هيفوط مني

كل هذا يحدث امام اعين الطبيبه المذهوله من تحوله مع تلك الصغيره التي لا تستطيع تخيل ان تلك الزهره الرقيقه عاشقه لهذا الوحش الهمجي كما تري داخل عينيها

تدخلت الطبيبه بكل سماجه لتنهي وصلت العشق تلك حتي تكمل عملها فقالت : مبروك يا مدام انتي كده هتقفلي الشهر التالت بعد خمس أيام باذن الله و انا شايفه ان كل حاجه تمام اتفضلي معايه عشان اقولك علي شويه تعليمات تمشي عليها الفتره الجايه 

خدي راحتك هستناكي بره

اعقبت قولها بخروجها تاركه لهم المساحه الخاصه حتي تعدل ملابسها بمساعدت هذا الهمجي الرقيق

جلسو امامها بعد فتره قليله و بدات تلقي عليهم بعض التعليمات مع كتابه بعض المقويات و الفيتامينات 

و بعد ان انتهت قالت بسماجه : طبعا كان المفروض اننا بنمنع اي تقارب بين الزوجين في الشهور الاولي بس حظك حلو يا عدنان بيه و الفتره دي عدت بسلام

رد عليها بفظاظه : كني كنت هسمع كلامك مثلا

ارتسم علي وجهها الخجل من رده الفظ فتنحنحت و قالت : ده عشان سلامه الجنين كاجراء وقائي يعني بس خلاص حضرتك مفيش مشاكل دلوقت بس بردو لازم الحظر عشان حضرتك شايف فرق الاحجام يعني وكده

احمر وجه البتول خجلا من حديثهم و ما ذاد خجلها لدرجه انها تمنت ان تنشق الارض و تبلعها حينما سمعته يقول بوقاحه ليست جديده عليه : متخافيش يا دكتوره اني ظبط مجاسها علي بالتماااام هههههههه

بعد تلك الاحاديث المخجله خرجو من عند تلك الطبيبه بعدما استلمو نتيجه التحليل التي اكدت حملها 

قام بفتح باب السياره الامامي و اجلسها علي مهل ثم اغلق الباب و اتجه الي هارون يحدثه قبل ان يصعد السياره مع باقي الحرس

و لم يمر الا دقيقه ووجدت شخص غريب يميل نحو نافذه مقعدها وهو يقول : ياااابوي هو الصعيد بجي فيه الحلويات دي كلا.......

لم يستطع اكمال حديثه حينما وجد من يسحبه من ملابسه و يسدد له لكمه قويه نزفت شفتيه علي اثرها و اعقبها بالكثير من اللكمات و الركلات مع سيل من السباب اللازع

وضعت يدها فوق راسها وهي تندب حالها و تقول : ياغلبك يا مريم يا مرارك الطافح هيجتلو هيجتلوه

اتجه هارون و باقي الحرس سريعا نحوه و قامو برفعه من فوق هذا المسكين بعد معاناه فقد كان مثل الثور الهائج 

اما الاخر قد فقد وعيه من قوه الضرب الذي تلقاه

هارون : بكفياااااك يا حزين هيموت فيدك

عدنان بجنون : يكش يغور و لو مكنش مات اني هجتله لجل ما  يحرم يطلع عالي يخصني

هارون : خلاااص ياخوي روح بجماعتك دلوك و اني هتصرف

اخذ يهداه حتي يترك ذلك المسكين و اخيرا صعد بمقعد السائق هابدا الباب خلفه و انطلق بالسياره وهو يشعر انه يجلس فوق جمرا من نار ملتهب

اما هارون فقد امر احد الحرس ان يبقي مع هذا الملقي ارضا لياخذه الي احدي المشافي ثم انطلق بسيارته مع باقي الحرس محاولا اللحاق بهذا المخبول

جلست تراقبه وهو يلهث بقوه و عيناه تطلق شررا من بين نظراته الموجهه للطريق

فتحدثت علي استحياء في محاوله لتهدئته : روج حالك محصولش حاجه لكولت ديه

صرخ بها و قال : اجفلللللي خاااااشمك احسنلك كتي ريداه يعمل ايه لجل ما يبجي حصول حاجه

نهج بقوه و اكمل بجنون : ااااااااني الي الحج علي انتي ملكيش طلوع مالدار واصل

مريم بذهول : واااااه مش كنا هنكشف

عدنان : اخرسي خالص مكانش له لازمه طلوعك ابداااا

قالت بهمس مغيظ : جال يعني الطريج اشتكي مني من كتر ماني رايحه و جايه عليه

عدنان بصراخ : هتبرطمي تجوووووولي ايه مش عاجبك حديتي اياك عاجبك الي كان هيجولو ولد المحروج ديه

مريم بغلب   : اني منطجتش هحط بولغه فخاشمي اهه

عدنان : صوح اكده مسمعش حسك لحدت ما نوصل و هيكون ليا صرفه وياكي مااااااشي يا بتول

نظرت له بذهول مما يقول ماذا فعلت حتي يعاقبني ذلك المختل

خطرت ببالها فكره ظنت انها تستطيع تهداته بها 

و لكنها لم تتخيل ما سيحدث لها بسبب فعلتها التي ستودي بها الي التهلكه

يا ويلك ايها البتول

اقتربت منه واضعه راسها علي كتفه  

عدنان : بعدي خليني اعريف اسوج احنا دخلنا النجع و الطريج واعر

حثها غرورها بعشقه لها علي حركه جريئه منها 

قبلت كتفه 

و ابتعدت سريعا لاصقه جسدها بالباب المجاور لها

نظر لها نظره خاطفه

وقال
صبرا بتول صبرااااا

بعد قليل كانت السياره تصدر صريرا مرتفعا جراء احتكاك اطارتها بالارض بعدما اوقفها بقوه هبط منها و اسرع خطاه حينما شعر انها تنوي الهروب

امسك بيدها و قال : علي وين يا جطه ممنيش مهروب انسي

أوقف توعده لها حينما نداه هارون فاستغلت هي الفرصه و ركضت سريعا نحو السرايا لتحاول حمايت نفسها من ذلك الوحش الهائج

اغتاظ اكثر و صرخ في هارون وهو يهرول خلفها : يحرج أاااابو الي جااااااابك خليتها تهورب

ضحك هارون بصخب علي صديقه الذي فقد عقله بسبب طفله

حينما دلفت السرايا تهرول وهو خلفها انتفض جميع النساء ووقفو يشاهدون العدنان ذو الهيبه و الوقار قد جن عقله وهو يهرول خلف بتوله يحاول الامساك بها وهو يصرخ بها يامرها بالتوقف

و لكنها لم تردخ لطلبه ووقفت خلفه السفره محتميه بها و كلما ذهب ناحيتها التفت هي سريعا الي الناحيه الاخري

وقف الجميع يشاهد ما يحدث بذهول حتي صرخت بهم فوزيه قائله  : اجنيته اياك انت وهي هتجرو وري بعض كيف العيال اوجفو و فهمونا في ايه منك ليها

قالت مريم وهي تنظر له بتحفز : والله ما عيملت حاجه ياما حتي اساليه

عدنان بجنون : تعالي من حالك عشان لو عفجتكت مش هرحمك

مريم : يا سلااااام هو اني اتخبلت لجل ما اسلملك حالي

نظرت حنان و امها بشماته لاعتقادهم حدوث شجار بينهم سيؤدي الي ضربها

نعمات : اهدي يا ولدي و تعالي اجعد و كل حاجه و ليها حل

عدنان : لااااااه والله ما هسيبها ثم اخرج هاتفه و قال : اصبري علي اني هعرف اجيبك كيف

اتصل علي احد الارقام و حينما سمع الرد قال : تعاااالي دلوك شوفي بتك بدال ما اجطعلك خبرها ....و فقط أغلق الهاتف في وجه الخاله حسنه التي صرخت عليه برعب و حينما وجدت انه أغلق في وجهها انطلقت سريعا ناحيه السرايه لتحاول انقاذ ابنتها

و حينما وصلت اليهم و رات الوضع قالت بخوف : في ايه يا ولدي واجفين ليه اجده و لامين الخلج عليكم

قبل ان يتفوه بحرف قالت حنان بشماته : شوفي بتك هببت ايه خلت عدنان الجبالي بذات نفسه يجري وراها لجل ما يديها علجه تربيها 

حسنه : اني بتي متربيه يا ام مريم بلاش حديتك ديه عيب عليكي

عدنان : اماااااا خودي الخاله حسنه و الهانم دي و اسبجوني علي فوج هجول لهارون حاجه و احصلكم طوالي

تنفست الصعداء لخلاصها منه كما تعتقد وصعدت معهم الي الاعلي اما هو خرج لهارون و حينها انطلقت ضحكات النساء التي كانو يكتمونها بشق الانفس علي هذا المشهد الذي كان في اقصي احلامهم لم يتوقعوه

مني :  اااه مجدراش هههههههه شوفتوه هيجري وراها كيف

نورا : هههههه العيال كانو مفكرينهم هيلعبو الغميضه

شيماء : ياااامري مريم جنت اخوي خلااااص  يا ولاد ههههههه

صمتو سريعا حينما وجدوه اتيا مره اخري فتوجهت اليه حنان قائله بخبث : هدي حالك يا واد عمي مفيش حاجه تستاهل تعكر دمك عشانها و بعدين انت الغلطان جلعك ليها مالاول خلاها تتفرعن عليك و ادي النتيجه

عنايات بغيظ  : ياااا غلبي منك يا بت اخوي هو انتي عرفتي الي حصول لجل ما اتبوخي سمك ديه 

تركهم عدنان دون ان يعير حديثهم ادني اهتمام و توجه سريعا الي الاعلي و حينما فتح الباب و اغلقه بقوه انكمشت البتول وهي تجلس بين امها و حماتها لتختبىء منه

فقال : يعني اكده مش هجدر اطولك بتتحامي فيهم مااااشي يا مريم اكده و لا اكده اني بايت حداكي الليله شوفي مين هيغيتك مني

حسنه : يا ولدي استهدي بالله و جولي بتي عيملت ايه و اني اجطملك رجبتها لو غلطت في حجك

تبدل حاله سريعا و قال مدافعا عنها : واااه فكرك ههملك تلمسي شعره منيها اياك دي البتول يا خاااله مهمن عيملت مهسمحش لحدي واصل يمسها بكلمه حتي جال تجطم رجبتها جال 

نظرو له بذهول كانه قد نبتت له راسا اخري من يدافع عن من و من كان يصرخ و يهرول محاولا امساك من فليعينك الله يا مريم لتتحملي ذلك المختل 

اما الخبيثه الصغيره فقد غمزت له من خلفهم و بعثت له ق بله في الهواء دون اخراج صوت مما جعله يبتسم علي فعلتها و يجلس قبالتهم

فوزيه : و الله يا ولدي كت زين الرجال و عجلك كان يوزن بلد ياحصرت جلبي عالي نابك يا ضناي 

عدنان بغيظ من استهزاء امه به : خبر ايه ياما هتندبي ليه مجراش حاجه لكولت ديه

انطلقت منها ضحكه صاخبه و هي تقول : ههههههه هو انت مواعيش لحالك يا جلب امك بجي عدنان الجباااااالي يجري وري عيله صغيره و هو هياكول الارض مالغيظ

حسنه : ههههههه و بعد ما وجع جلوبنا زمجان اني بجوله هجطم رجبتها و كلت ديه و معارفينش فيه ايه كننا زي الاطرش فالزفه

مريم ببراءه خبيثه : خلاص عاد انتو هتتمجلتوه عليه هو كان مضايج اشوي و فش غلبه فيه و اني لازمن اتحمله

نظر لها بغيظ و قال : يعجبني فيكي برائتك يا حبيبي صبرك بالله 

ثم وجه حديثه لامه بعدما القي عليها نظره يتوعدها بها بليله جامحه التقطت معناها علي الفور وابتسمت : المهم سيبكم مالهبل ديه كلاتوه اني رايد اجولكم حاجه بس محدش يعريف بيها واصل

انتبهت الاثنتان لحديثه فاكمل وهو يهديهم اجمل ابتسامه : مريم حامل.....و فقط

لمعت عيناهم بالدموع و ما هي الا لحظات امتصو فيها صدمتهم و بدؤو بالتهليل و المباركه لهم 

احتضنت حسني و فوزيه القابعه بينهم بسعاده و امطروها بوابل من القبلات 

ثم اتجهو الي العدنان محتضنين اياه 

فوزيه : يالف نهار ابيض يا ولدي جلبي هيفوط مالفرحه ربنا يراضيك و يرزجك بالولد الصالح الي يشيل اسمك ياااااارب

حسنه : مبارك عليكم يا ولدي و يتمهالكم علي خير يارب

تركهم يعبرون عن فرحتهم قليلا ثم القي عليهم باقي المفاجاه : توام ياما حامل في توام يا خاله

بكت فوزيه بقوه وهي تقول : ياما انت كريم يااااارب هاين علي املي الدنيا زغاريط من فرحتي

حسنه : الحمد لله ربنا يجومك بالسلامه و تفرحي بشوفتهم يابتي بس كلت ديه و متجوليش لامك

مريم : اني مكتش داريه بحبلي لولا عدنان الي اخد باله و صمم نروح نكشف و الدكتوره جالتلي باجيلي خمس ايام و اتم التالت

فوزيه بفرحه : الله اكبر عليكي كنك حبلتي بعد الدخله طوالي بس مبانيش عليكي وحم

ضحك عدنان بفرحه و قال : كانت هتتوحم علي اتاريها كانت هتشم ريحتي كيف الجطه هههههههههه

خجلت مريم من هذا الوقح الذي اكتشف الحقيقه

حسنه : هههههههه عادي يا ولدي في حريم كتير هتتوحم علي راجلها

عدنان بجديه : اني مرايدش حدي واصل يعريف بحبلها و هي اكده و لا اكده هتلبس واسع مهيبانيش عليها لحدت ماخلوص من ولد المحروج ديه و نرتاحو بجي

فوزيه : الله يعينك يا ولدي بس الحبل مهيداراش يا ولدي اذا كان مرتك و لا العجربه امها جاطرينها في الدخله و الخارجه و اخدو بالهم انها طخنت افتكروها جسمها ملي بعد الجواز حتي اني فكرت اكده مجاش فبالي حكايه الحبل دي واصل

عدنان : هي علي كد ما تجدر هتجعد اهنيه بحجه المذاكره و اني بامر الله هحاول اخلوص منيهم فاسرع وجت لجل ما تبجي فامان لو شمو خبر مهيسكتوش و لازمن هيضروها و اني مهتحملش ياما الله يخليكي خلي عينك عليهم اليومين دول طول ماني بره هسيب البتول و عيالي فامانتك 

و انتي يا خاله لجل خاطري تعالي اجعدي حدانا اليومين دول عشان تبجي وياها فوج يبجي امي وياه تحت و انتي وياها فوج و اكده مهيجدروش يعملولها حاجه بامر الله

حسنه : منيهم لله يا ولدي ربنا ينتجم من كل الي رايد ياذيكم بس يا ولدي جعادي وياكم هيعمل مشاكل و هيسمعوني حديت ماسخ مهجدرش اسكوت عليه 

فوزيه : كنك لسانك اجصير و هتوسكتي اياك اديهم فوج نافوخهم و اني وياكي و لا هسمحش لحدي يمسك بكلمه و انتي خبراني زين ولدي حديته عين العجل اني مهطلعش حداهم اهنينه انما انتي عادي انك هتوجعدي ويا بتك في بيتها طالما جوزها مش موجود و ربنا يعديها علي خير يا خيتي

وافقت حسنه علي حديثهم بعدما وجدته صحيح مائه بالمائه يجب عليها ان تتحمل اي شىء في سبيل الحفاظ علي ابنتها الغاليه و اطفالها

هبطت السيدتان الي الاسفل ووجدو الجميع في ترقب لمعرفه ما حدث ذهبت حسنه الي منزلها لتحضر بعض الثياب و تركت  فوزيه تنهي  هذا الاستجواب بمعرفتها فقالت لهم حينما انهالو عليها بالأسئله : مفيش حاجه وزه شيطان و راحت لحالها

بهيه بغيظ : ماهي لازما تروح لحالها يا سلفتي مش انتي ادخلتي بيناتهم يعني عمرك ما هتهمليه يزعل الغندوره 

لم تلقي لحديثها بالا و قامت بالنداء علي ملك و حينما اتت اليها امرتها قائله : روحي يا بتي روجي الجاعه  الي جار جاعه العيال و غيري فرشتها عشان خالتك حسنه هتجعد فيها

انتفضت حنان و قالت بحقد : اااااه جولتيلي بجي يبجي النار الي كانت والعه بيناتهم من اشوي عشان الكهينه دي رايده امها تجعد حدانا و تلاجيه كان رافض بس طبعا انتي لازما تجنعيه و تنصريها عليه خليكي اكده محاميالها لحد ما تركب و تدلدل رجليها فوجيه

فوزيه : اااااااااخرسي جطع لسانك يا فاجره عدنان بيه ولدي سيد الرجاله كلاتهم و لا عاشت ولا كانت الي تجول عليه اكده خلي نارك حرجاكي منيها اكمنها زينه و متربيه و طوع امره و محاجيه عليه و لا عمرها جابت سيرته و لا طلعت سره يبجي حجها يشيلها في حباب اعنيه خليكي اكده شيطانك راكبك لحدت ماني بذات نفسي هخليه يرمي عليكي اليمين عشان الي تطلع سر جوزها و تكشف ستره و كماني تجول عليه الحديت الشين ديه متستاهلش تبجي علي زمته و لو ولدي مكانش راجل كيف ما بتجولي كان طلجك و خولص منيكي لما سحرتيلوه و لا لما اتفجتي ويا امك علي خطف مريم 

بعد كل الي ولدي متحملوه منيكي لجل عوينات بناته الغلابه الي عمرك ما كتي ليهم ام جايه بعين جويه تغلطي فيه جاكي الطين علي نفوخك يا جاحده

اخذت تلهث بعد كل هذا الحديث الذي قالته من قهر قلبها علي ولدها الغالي الذي ابتلاه الله بمثل تلك الحرباء التي لا تصلح له ابدا

عند عدنان و بتوله بعد ان تركاهم و ذهبا وقف عدنان قبالتها راسما علي وجهه ملامح التجهم التي تنافي لمعه عيناه من الفرحه محاولا اخافتها حتي يثبت لها عدم تاثره بها أمممممم او هكذا يظن

التقطت تلك القطه الماكره كل تلك الانفعالات و بمنتهي الهدوء بدات بازاحه وشاحها من فوق راسها مع سحب رابطه شعرها الذي انطلق سريعا كالشلال خلف ظهرها و قامت بخلع فستانها حتي اصبحت امامه بملابسها ال.  فقط

اقتربت منه علي مهل و كان كل خطوه تصدر منها تدعس علي قلبه المتلهف 


هل تسمعون قرع الطبول داخل قلبه المسكين الذي اهلكته تلك الطفله العاشقه له حتي النخاع فهو يشعر بكل حرف تفوهت به خرج من صميم قلبها المتيم به فما كان منه الا ان ينهال عليها بوابل من الق بلات يبث لها عشقه و شغفه بها


الفصل 28

في قلب صحراء الصعيد القاحله حيث لا نسمع فيها الا صرير الرياح و عواء الذئاب 

وقفت سياره دفع رباعي هبط منها العدنان بمصاحبه هارون ووقفت قبالتها سياره اخري هبط منها الظابط معتز صديقه مصطحبا معه الظابط اسلام الذي كان متواجد أثناء حريق الارض الزراعيه

بعد ان القو التحيه علي بعضهم البعض بدأ عدنان الحديث قائلا :  لو مكانش معتز اكدلي علي ثجته فيك مكتش سمحتلك تحضر المجابله دي يا حضره الظابط اتمني تبجي كدها عشان تتجنب مواجه عدنان الجبالي

اغتاظ اسلام من هذا التهديد المبطن الذي القاه عليه هذا المتكبر و لكنه كتم غيظه و قال : و بردو معنز بيه لو مش متاكد اني هكون قد الثقه دي مكنش ادهالي و لا ايه يا عدنان بيه

تدخل معتز قائلا : خلاص يا اسلام متزعلش منه لانه مش بيثق في حد بسهوله و انت يا عدنان اسلام من أكفا الظباط في الداخليه و لاني متاكد من قدراته اشركته معانه في العمليه لانه يعتبر ظابط في المركز عندكم فبالتالي تواجده في النجع عندك هيبان طبيعي غير لو بعت ظابط مالمديريه عندي هشكو في وجوده 

هارون : فاهمين كلت ديه يا معتز بيه بس انت واعي لخطوره الي احنا فيه لازمن ناخدو الحذر حتي من اجرب الناس لينا 

عدنان : خلونا فالمهم .......

استمعو له جيدا و بداو في وضع خطه محكمه للايقاع بفهمي و المدعو ممدوح الذي اكتشفو انه يتبع تنظيم دولي يتاجر في كل شىء حتي البشر و الاعضاء فكان بالنسبه لهم صيدا ثمينا اذا ما تم الامساك به

دلف الي شقه بتوله بعدما انهي بعضا من اعماله و عاد الي السرايا وقت الغداء و قد اشتاق لها حقا و لكنه بعدما اغلق الباب خلفه وقف مكانه يشاهد بفرح اجمل مشهد راته عيناه

كانت تجلس هي و ابنتيه زهره و مريم تحاول تعليمهم الكتابه و مساعدتهم في اتمام واجبتهم التي تلقوها في الحضانه 

رفعت بصرها اليه و انتبهت الفتيات لابيهم فهرولو اليه 

حملهم بفرحه و قام بتقبيلهم وهو ينظر لها بعشق و شكر علي اهتمامها بابنتيه دون ان يطلب منها احد 

فاهدته اجمل ابتسامه لا يستحقها غيره و اتجهت اليه قائله : حمدالله بالسلامه تعالي شوف شطاره بناتك الحلوين دول

مريم الصغيره : اني خلصت الواجب كلاته

زهره : واني حفظت كل كلام الانجليزي الي ادتهولي خاله مريم 

عدنان : و اني عشان عوينات بناتي الشطار راح اخلي الخاله مريم تعملكم كيكه بالشكلاطه 

ضحكت مريم و قالت : انت هتضحك عليهم و لايه هتتحجج بيهم لجل ما اعملها عشان انت بتحبها لو رايد تكافاهم صوح يبجي تجبلهوم عرايس باربي عشان نفسهم فيها جوي و اني وعدتهم بيها

هللت الفتاتان بفرحه و انقضو عليها يقبلوها وهم يشكروها انها لم تنسي وعدها لهم حتي قالت زهره ببراءه : انتي احلي ماما مريم فالدنيا

ذهل عدنان مما تفوهت به ابنته 

اما مريم فقد ادمعت عيناها من حلاوه الكلمه فخافت الصغيره و قالت : انتي زعلتي مني يا خاله

احت ضنتها مريم بقوه و قالت : لاااااه يا عمري اني فرحانه جوي انك جولتيلي ماما ممصدجاش حالي انك معتبراني كيف امك و من اهنيه و رايح معيزاكيش تبطلي تجوليهالي واصل

تدخلت مريم الصغيره و قالت بفرحه : و اني كماني هجولك ماما 

احتضنتهم معا وقالت بفرحه صادقه : احلي ماما سمعتها فحياتي لو ربنا رزجني بعشر اعيال عمري ما هنسي ان بناتي الحلوين هما الي سمعوني احلي كلمه اتجالت ليه

كاد ان يبكي من جمال المشهد الذي لم يتخيله يوما فاخيرا عوض الله ابنتاه بام حقيقيه تذيقهم حنان الام الذي انحرمو منه بسبب تلك الجاحده

مسحت مريم د مو عها و قالت : يلا يا جلب امك انتي و هي خلصو باجي الواجب علي ما اطلع خلجات لابوكم و بعديها نجعد نلعب سوي كيف ما اتفجني ماشي

وافقتها الفتاتان بفرحه و هرولو سريعا نحو الطاوله لانهاء ما تبقي لهم سريعا لينعمو باللعب و اللهو مع تلك الام الحنون

بعدما دخلا سويا الي جناحهم التقفها بين زراعاه بقوه حانيه وهو لا يجد بداخله ما يستطيع التعبير به عما يشعر 

احست هي عليه و اخذت تربت فوق ظهره بحنان و قالت : مالك يا جلبي ساكت ليه

عدنان : فرحاااااان جوي بناتي غلابه عمرهم ما داجو حنيه الام رغم ان خواتي و امي مفايتنهمش بس بردك كت بشوف الكسره فعنيهم لما يلاجو نورا و لا شيماء بيحضنو ولادهم و هما مش لاجيين امهم جارهم حتي

مراحتش النظره دي غير من بعد ما بداتي تهتمي بيهم و تلاعبيهم حسو ان اخيرا بجي ليهم ام كيف العيال مش عمه و لا جده تهتم بيهم و خلاص

بس خايف

ابتعدت عنه و قالت بوجل : من ايه يا عمري 

عدنان : خايف بعد ما ربنا يكرمك و تشوفي ولادك جبالك يشغلوكي عنيهم او تفرجي بناتهم وجتها هيدمرو اني مهالومش عليكي بردك ولادك من لحمك اولي باهتمامك و ا......

وضعت يدها فوق ثغره لتمنعه من اكمال هذا الحديث المحزن بالنسبه لها و قالت : هي دي فكرتك عن البتول يا عدنان يعلم ربي اني بحبهم حتي من جبل ما نتجوز كفايه عيندي انهم حته منيك و كت بحاول اجرب منيهم بعد جوازنا بس حنان كانت بتصدني و تتهمني اني عايزه اسرجهم منيها كيف ما سرجتك لولا امي الحاجه ما شندتلتها و هددتها انها هتجولك بدات تسيبهم اشوي وياي و يعلم ربي ان غلاوتهم زادت اضعاف لما سيمعت منيهم كلمه ماما و حسيتها جواتي انهم بحج بناتي و مهما ربنا رزجني بعيال هيفضلو عندي بنات جلبي الي سمعوني احلي كلمه في الدنيا 

بعد كلاته امفكر اني ههملهم بعد ماولد اني مش جاحده يا عدنان و جربت جبلهم الحرمان و حاسه بيهم عشان اكده نفسي اعوضهم عن حرمانهم من امهم كيف مانت عوضتني عن حرماني من ابوي 

قبل راسها و اخذه علي صدره يملس فوقه و هو يقول : حجك علي جلبي يا حبيبي اني خابر زين انك احن واحده فالدنيا بس غصب عني خوفت اني عمري ما وعيت لبناتي وهما فرحانين و بجيو يتعاملو كيف العيال غير بعد مانتي جربتي منيهم مجصودش انك هتفرجي بينهم و بين خواتهم انا جصدي انك هتتشغلي بعيالك كنهم اصغار يعني و هايبجي غصب عنيكي بس البنات مهيفهموش اكده هيفكرو انك هملتيهم لجل اخواتهم و هيرجعو يعيشو اليتم من جديد بعد ما داجو حلاوه جربك منيهم فهمتي يا جلب عدنان 

ربتت علي صدره ثم طبعت ق بله حلوه عليه و قالت : متخافش يا حبيبي طمن جلبك حتي لو عشر عيال بامر الله هجدر اهتم بيهم كلياتهم ثم اكملت بمزاح : داحنا صعايده يابوي نيعرف كيف نربي كتيبه عيال و نهتم ببيتنا و راجلنا في نفس الوجت مش كيف بنات البندر المجلعين الواحده منيهم تخلف عيلين و تهمل الدنيا بحجه ان العيال جننوها بلا جلع ماسخ

اطلق ضحكه صاخبه و لكن قطعها رنين هاتفه و حينما راه استغرب و قال : دي امي خير يارب فتح الهاتف سريعا و قبل ان يتفوه بحرف صرخت به امه قائلا : انزل يا بيه شوف النصيبه الي اتحدفت علينا دي

قبل ان يرد عليها اغلقت الهاتف في وجهه فخرج مهرولا للاسفل دون ان يرد علي هتاف بتوله القلق فما كان منها الا ان ترتدي ملسها سريعا و تسحب في يدها الفتاتان مهروله وراءه لتعرف ماذا حدث

وصل الي البهو سريعا وجد اخر شخص كان يتوقع ان يكون امامه الان مع وجود العائله باكملها رجالا و نساء

فاق من صدمته علي صراخ حنان بتمثيل اتقنته حينما لمحت مريم تهبط وهي مسرعه من اعلي الدرج : اكده يااااا وااااااد عمي مش مكفيك انك جوووووز لتنين كماني هتيعرف حريم علينا فالحرااااااام

اجيب عجل منين يتحمل عمايلك يا واد عمي حرام عليك و الله حراااااام

و اخذت تبكي بقوه بعد ان ضمتها امها بين زراعيها لتواسيها و هي تقول : معلهش يا بتي هو اكده عنيه مهتملهاش غير التراااااب

لم يلقي لهم بالا وهو يصب كل تركيزه علي تلك المتبجحه التي كانت تقف بجانب عمه بملابس فاضحه و تنظر له بانتصار و عهرا بين

اقترب منها بهدوء خطر و قال : ايه الي جابك اهنيه

ردت ناني وهي تمثل القوه : كان لازم اجيلك وسط اهلك عشان يعرفو حقيقتك و انك داير تنام مع كل واحده شويه و حابس حريمك هنا زي الجواري

عدنان : يعني جايه وواجفه تتباهي فوسط عيلتي انك مومس 

ناني بحقد : لا يا عدنان بيه جايه اعرفهم اني حامل منك هتسيب ابنك الي فبطني يبقي ابن حرام 

انطلقت شهقات الجميع في صدمه جليه علي وجوههم و توجهت الانظار سريعا الي مريم التي كانت تنظر له و حينما لم يري في عينيها نظره شك بعدما تطلع اليها بخوف ان تكون قد صدقت خيانته لها اطمان كثيرا و عاد لقوته و قال  بكل وقاحه : انتي مصدجه حالك ابني كيف و اني منمتش معاكي غير مره واحده من ياجي اكتر من ست شهور

زاغت نظراتها و كذبته قائله : كداااااب انت كنت مع.......ااااااااااه

لم تستطع اكمال حديثها حينما فاجأتها مريم بصفعه قويه لا تعرف كيف وصلت امامها حينما سمعت خطأها في عدنانها اتتركها تكمل هراءها لااااا والله

صرخت بها بعد تلك الصفعه و قالت : أيااااااااكي شوفي أواعكي لسانك الوسخ ديه ينطج كلمه غلط علي سيدك عدنان بيه مبجاش غير الغوازي الي يطاولوه علي اسيادهم كماااااني جاااايه بكل بجاحه و عين جويه تتباهي انك حبله فالحرام طب اني هصدجك بس لما تجوليلي لاول ميتي بالظبط كان عنديكي

ارتبكت ناني قليلا و لكنها بادرت بالهجوم حتي تهرب من سؤالها فقالت : انتي أزاي تمدي ايدك عليا انتي مين اصلا عشان تدخلي اناااااااا هوديكي فداااااهيه سامعه

نظرت لها باستخفاف و حينما هم عدنان ان ينقض عليها مسكته من يده و قالت : استني يا سيد الرجااااال الفيلم ديه كلاته اني المجصوده بيه هملني بجي أعرفها جيمتها زين ثم نظرت لناني بقوه و قالت : 

اني مرته رايده ايه بجي

ناني : يعترف بابنه ال....

قاطعتها قائله : موافجه 

انصدم الجميع من ردها حتي تلك الكاذبه و لكن حينما اكملت علمو مغزي حديثها : بس جوليلي لاول كان حداكي ميته

توترت ناني و قالت : اااا... من حوالي شهرين بعد ارضكم ما أتحرقت

اطلقت ضحكه صاخبه امام تحفز الجميع ثم انهتها فجأه و لطمتها لطمه اقوي من سابقتها و قالت : هو ديه الي حفظهولك فهمي بيه لما جابلتيه يا فاااااجره

علت الاصوات المتسائله حولها و لكن اسكتهم فهمي حين صرخ بها قائلا : أاااااااخرسي جايه تخربي بيني و بين وااااد اخوي

عدنان : عممممممممي ....و.  فقط

وجه نظره لبتول و قال : ايه الي هتجوليه ديه يا بتول

مريم بقوه : الصوح الي بجوله الصوح يا عدنان من أشوي كت واجفه اني و البنات فالبلكونه بنلعبو لجيت محمد اخوي بيتصل بيه و كان هيهزر و جالي : عم جوزك واجف مع وحده كيف لهطه الجشطه يا بت 

مريم : بطل هزارك الماسخ ديه يا واد

محمد : مش مصدجاني طب استني

التقط صوره لهم و ارسلها عبر تطبيق الواتساب حتي تتاكد و حينما راتها شعرت بالريبه فقالت : بجولك حاول تجرب منيهم و انت مداري في الزرع و شوفهم هايتحددتو فايه الله يخليك جلبي مش مطمن

فعل ما طلبته و سمع فهمي يقول لها بعد ان عرفته علي نفسها : انتي وجعتيلي مالسما اني هجولك تعملي ايه لجل ما تنتجمي منه صوح 

نظرت له باهتمام فقال : انتي تجولي انك حامل منيه و انو كان عيندك من شهرين لانه فالوجت ديه كان في مصر عيند وديع و الغندوره الي اتجوزها علي بتي لما تسمع المعاد هتصدج و الدنيا هتخرب و جليل ما طلبت الطلاج و اكده تبجي انتجمتي منيه صوح لانه عاشجها

انهت حديثها و فتحت الهاتف تمرره علي جميع الموجودين حتي يرو الصوره

و بعدها قالت بقوه : و خالي بالك حتي لو اخوي موعاش ليكم جسما بمن احل الجسم عمري عمررررري ما أشك لحظه في العدنان حتي لو شوفته بعيني وهو جال لاه هصدجه هو و هكدب عيني هاااااا لساكي علي كدبك

اقترب منها عدنان بهدوء وهو ينظر لفهمي و ناني بشر ايقنو وقتها انهم هالكين لا محاله 

امسك راسها بيديه و قبلها علي جبهتها باجلال و قال تسلميلي يا زينه البنيته يا ضهري و سندي اجعدي ارتاحي و اتفرجي و بس

ابتسمت له و جلست علي اقرب مقعد و ما هي الا لحظه و قد صرخ عدنان قائلا : هاااااااارون

كان في لحظه يرد عليه : أؤمر ياخوي

عدنان : خود ال###### دي الي بتجول انها حااااامل مني ارميها للرجاله خليهم يسجطوها بمعرفتهم

امسكها هارون من يدها ليجرها وراءه الا انها صرخت و تشبست في مكانها وهي تتراجهم قائله : لااااااااا خلاااااص اسفه و الله ااااااسفه انا كدابه انا كنت جايه عشان اعرف مرتاتك انك بتخونهم عشاااان مش بترد عليا ولا راضي تقابلني حتي لما شوفتك عند وديع اخر مره و حبيت اقرب منك هنتني قدام الناس و كمان قولت لوديع انك توبت و الللللله ده الي حصل بس عمك لما شافني صدفه و انا بسال عن مكان بيتك هو الي قالي اعمل كده

اخذت تبكي و تترجاه ان يرحمها و لكن هيهات

هاااارون شيلها غورها من جدااااامي ايه هتسيبها تعوي 

جرها هارون بقوه و لم يهتم لصراخها و حينما خرج بها قام بضربها فوق مؤخره راسها حتي تفقد الوعي لبستطيع اخراجها من السرايا دون ان يشعر به احد

اما بالداخل فكان الجميع ينظر لفهمي بكره و استحقار حتي نطق بلال بكسره : اني مش لاجي حاجه اوصفك بيها خساره حتي كلمه ابوي فيك يااااااااخي بلاش تعمل حسابه في اي حاجه عيملها معاك طب جدر الي عيمله مع ولدك و رجعهولك راجل بعد ما كان هيموت بشمه زياذه ااااااني جرفااااان منيك 

اعقب قوله بخروجه مسرعا من السرايا فلحق به عبدالله حتي لا يتركه وحده في تلك الحاله

حسن : طب المفروض اعمل وياك ايه بعد ما كت رايد تخرب بيت اخوي وهو عم يلم فنصايبك  يااااااخي حس علي دمك دانت لساتك طالب منيه فلوس بالكوم لجل ما تعرف توجف علي رجلك من جديد هو انت الغل و الحجد خلااااااص عمي جلبك و بصرك

فهمي ببجاحه ليست جديده عليه : اني كت رايده يطلجها عشان بتي ترتاح في عيشتها لا هو عيب و لا حرام اني ادور علي مصلحتها 

فوزيه : الي اختشو ماتو بصحيح يا ولاد بدال ما تختشي علي شيبتك و تجول انك غلطان لساك هتجاوح

بهيه : خلاااااص بجي انتو هتستلموه كل واحد بكلمه و لايه هو اتصرف علي جد ما هداه عجله و اهي الغندوره طلعت مش ساهله و جالت علي كول حاجه لجل مالنار تجيد بناتهم اكتر ماهي جايده

عنايات : و الله يا مرت اخوي النار دي انتي الي نفسي ارميكي فيها لجل ما نخلوص من شرك

كادت ان ترد عليها و لكن صرخه عدنان اسكتت الكل : بااااااااااس معايزش اسمع نفس فااااااهمين

ثم نظر لفهمي بغل و قال : ........


تعليقات