رواية منقذي الجزء الثاني2من زواج في الحربالفصل الثالث3بقلم اماني الروح
ما كان عندي الشجاعة أعمل ايو خطوة إتجاهها ستة شهور كنت براقب فيها من بعيد مرات كنت بخلي محاضراتي وبكون منتظرهااا جنب باب القاعة بتاعتهااا لقايت ما استجمعتا قوتي في يوم وقلتا لازم الليلة اتكلم معاها وفعلا مشيت عليها وسلمت ماعرفتا اقول شنو بقيت واقف وساكت قالت لي مصطفي مش كدة قلتا ليها بي استغراب ومن وين عرفتي اسمي قالت لي ما انا بس العرفتا اسمك كل دفعتي بتعرفك لأنك تقريبا يوميا بتكون واقف هنا وبتراقب فيني اخيرا الليلة اتشجعتا وسلمتا علي بين مصدق وما مصدق قلتا ليها يعني كنت مكشوف لي الدجة دي ضحكت وقالت لي تقريبا ليك خمسة شهور بتعمل الحركة دي قلتا ليها كانو ستة شهور ما خمسة ابتسمت وقالت لي بعد اذنك لازم امشي لانو الوقت اتأخر قلتا ليها قبل تمشي عاوز رقمك بدون اي تعليق منها ملتني الرقم ومشت هنا ريل رفعت حاجبة بي غيظ وقالت لي خفيفة ولفيفة هي ما صدقت ولا شنو .. "اكتر شي بعجبني في ريل غيرتها وطريقتها الطفولية في التعبير حاليا لينا ثلاثة سنة من اتزوجنا وبرغم كمية المشاكل المرينا بيها كل يوم بتعلق بيها اكتر وبتكبر جواي" .. قالت لي سرحتا وين واصل بعد ادتك الرقم الحصل شنو قلتا ليهااا بكرة بواصل ليك القصة لاني مشتااااق ليك قالت لي لا عاوزة اعرف باقي حكايتك اسي حاولتا اتهرب منها لاني حسيت انها ممكن تبكي ريل حساسة شديد وأقل شي باثر فيهااا حتى لو كان في الماضي حتى لو كان البحكي عنها متوفية برضو حتتضايق وحتتوجع قدرتا اتهرب منها في اللحظة ديك .. ونمنا على كدة الصباح صحيت على صوت ريل وهي بتتكلم في التلفون وباين انها مضايقة جدا ومعصبة حاولتا اعرف في شنو بس رفضت تحكي لي ..
فلاش باق .." مصطفي امس حكي لي عن نفسو كتير وحاجات اول مرة اعرفها عنو بي صراحة اضايقتا كتييير وخصوصا لما عرفتا انو ليهو يد في شلل واحد من اصحابو كيف قدر يعيش حياتو عادي بدون ما يتألم ويتعذب كيف قدر يحب ويتزوج ويتم دراستو وكانو مافي حاجة حصلت طول الليل ما قدرتا انوم كنت بس بفكر في الحكاهو لي مع طلوع الشمس كدة تلفوني اتصل رقم غريب رديت جاني صوت وحدة قالت لي ريل قلتا ليها ايوا انا ريل واصلت كلامها وقالت ما تفتكري مصطفي بحبك وبموت فيك مصطفي اصلا ما عندو قلب يحب بيهو غير الدمار والتعاسة ما بعرف حاجة واكيد حيجي الدور عليك ويدمر حياتك زي ما عمل في ناس كتير وحتكون نهايتك ابشع من الفاتو واكيد ما حكي ليك زوجتو اتوفت كيف ومنو الكان السبب في موتهااا .. علشان كدة ابعدي عنو لي مصلحتك مصطفي جدا مؤزي وقفلت الخط بدون ما عرف هي منو ولي قالت لي كدة انا بقيت مافاهمة حاجة مصطفي صحي ولقاني مضايقة سألني بس ما حبيت احكي ليهو لاني لقايت الان ما كنت مستوعبة الكلام السمعتو اتهربتا منو وهو ما ضغط علي"
قضيت اليوم كلو مع جود وجواد وتالا ريل كانت بتتهرب مني حسيت بيها لسة غيرانة من كلامي عن "نجلاءام تالا " علشان كدة تاني ما جبتا سيرتها وما حبيت افتح الموضوع جاتني بي الليل قالت لي عايزة أسألك سؤال قلتا ليها اتفضلي قالت لي أم تالا اتوفت كيف وكان عندها شنو استغربتا من سؤالها قلتا ليها حصل لينا حادث وهي اضررت شديد حاولو يسعفوها بس اتوفت قبل تصل المستشفي سكتت وما علقت على الموضوع قلتا ليها ريل لو سيرت نجلاء بتضايقك ممكن عادي ما اجيب سيرتها قالت لي لا ابدا هي متوفية ربنا يرحمها وبعدين هي أم تالا يعني سيرتها من الطبيعي تكون ملازمانا احكي لي عنها علشان تالا طوالي بتسألني عنها وما بكون عارفة اقول ليها شنو قلتا ليها انتي عارفة انا بحبك قدر شنو وانتي غالية عندي قالت لي عارفة ي مصطفي ما محتاج تشرح لي انت بس احكي لي عنهاااا واصلتا ليها من يوم شلتا رقمها .. اتصلتا عليها تاني يوم لأنها ما جات الجامعة وانا طول اليوم كنت منتظرهااا قالت لي انا تعبانة علشان كدة ما قدرتا اجي كفرتا ليها وما حبيت ازعجها وقفلتا منها بس بالي فضل مشغول عليها المهم يا ريل علاقتنا كانت ماشة طبيعي جدا لقايت ما اتخرجتا ومشيت خطبتها لمن امي وابوي جوني زيارة اهلها كانو مقيمين في البلد الكنت بدرس فيها .. بعد اتخرجتا طوالي اتوفقتا واشتغلتا في شركة ماكنت قادر ارجع السودان بعد الحصل نفسيا ما كنت مستعد .. اتخطبنا ثلاثة سنة لانو نجلاء رفضت نتم الزواج مالم تتخرج .. بعد اتخرجت بي شهر نزلنا السودان وتمينا العرس يوم العرس اتفاجاتا بي مازن وخالد وهم بباركو لي ..ما استوعبتا ظهرو من وين واشمعنا في يوم زي دا ومن وين عرفو وكيف قدرو يوصلو لي .. ونحن اصلا تواصلنا انقطع اكتر من ستة سنين تقريبا جاء في راسي الف سؤال خالد قرب علي وقال لي لينا قعدة طويلة مع بعض يا عريس حاولتا اعمل نفسي طبيعي ومافي حاجة بس التوتر كان ظاهر في وشي انجبرتا اني امثل والعب دور العريس المبسوووط اخواني جوني يرقصو ويبشرو واخواتي مبسوطات ويزغرتو وانا في عاااالم تااااني خاااالص
