رواية عدنان الفصل الثالث3 والرابع4 بقلم فريده الحلواني

رواية عدنان الفصل الثالث3 والرابع4 بقلم فريده الحلواني
🔞🔞

دخل عليهم عدنان بعدما استمع لسؤال امه عما حدث قال : ايوه عيميلتي ايه يخليها تضربك انتي وامك

حل الصمت المرعب علي الجميع 

قطعته شيماء حين قالت : اني هجولك ياخوي الي حوصل

اصبحت ملامح عدنان تنضج بالقسوه وعيناه اصبحت قطعه من جمر ملتهب بعدما قصت اخته كل ماحدث من وقت مقابله الصغيره الباكيه الي ان همت حنان بضربها وتصديها لها

صرخت حنان برعب : كدااااابه محوصولش الحديت ديه

اقترب منها و امسكها من رسخها بقوه ساحبا ايها وهو يقول : هي كدابه وبتك الي مكملتش خمس سنين هتتبلا عليكي جدامي لينا جاعه (غرفه. ) نتحاسب فيها

حينما وقف فهمي ليمنعه خوفا من بطشه و الاضرار بابنته 

قال له عدنان بهدوء خطر : عمممممي بعد عني الساعادي انا مهاحسبش مرتي جدام الخلج ولو عايز بتك تطلج و تجعد جارك خليك واجف جصادي اكده

تنحي فهمي جانبا فور سماعه لتهديد زوج ابنته الذي يعلم تمام العلم انه سينفذه

سحبها بقوه حتي صعد بها الي الطابق المخصص لهم تحت صراخها و توسلها له وهي تقسم باغلظ الايمان ان كل هذا كذب وافتراء

لم يلقي بالا لما تتفوه به وحينما دلف جناحهم واغلق الباب بقوه اهتزت لها اركان السرايا ترك يدها وامسك شعرها بغل حتي كاد ان يقتلعه من جزوره وهو يقول بهسيس مرعب : بجي انتي يابت بهيه بعد كل المرار الي استحملته منيكي في سبع اسنين لجل عوينات بناتي عايزه تعجديهم وتكرهيهم في بعض رايداهم يطلعو كيفك انتي واختك واحده مغلوبه علي امرها و منكسره والتانيه متفرعنه وجلبها كله غل و حجد

ده اني ادفنك بالحيا يوم ماتفكري تعمليها

حنان بصراخ من الم جزبه لشعرها : محوصولش احب علي يدك سيبني دول بناتي الي تعبت فيهم كيف اعمل وياهم اكده

هزها بشده وهو يقول : انتي هتكدبي الكدبه وتصدجيها مين دول الي تعبتي فيهم طب جوليلي من يوم ما اتولدو ميتي جعدتي جار وحده منيهم وهي عيانه ولا ميته اخدتي واحده في صدرك ولا لاعبتيها كيف الامهات 

امي و خواتي هما الي ربو بناتي و تعبو وياهم حتي نومتهم طول الوجت نايمينها جار امي لجل لو احتاجو حاجه في الليل عشان امهم مش فاضيه طول النهار يا جاعده تخطط هي وامها كيف ياخدو مالي يا اما جاعده عالنت كيف البنات لصغيره

حنان : لاه محصولش انت بتتلكك لجل ما تجوز علي اني خابره زين الي هتفكر فيه 

انا ما جصرتش معاك في شى من يوم ماتجوزتك انت الي مارايدنيش وجلبك في حته تانيه

عدنان بقهر السنين التي عاشها معها ترك شعرها وقال : تعالي اجولك انتي عملتي ايه ويايه من اول ما دخلت عليكي يمكن تفوجي من الوهم الي معيشه روحك فيه

اني من اول يوم بيناتنا راعيت ربنا فيكي وعاملتك كيف الملكه شهرين شوفتي فيهم جلع محدش شافه حتي برودك معاي واحني في فرشتنا كنت اجول لروحي معلهش يمكن لسه مستحيه منيك بس الغريب انك مبتستحيش وجت ما بتطلبي مني اعمل الي يريحك ويرضيكي ناسيه اني لازما زي ما بتاخدي تدي ووجت ما طلبت منيكي تعملي وياي حاجه كيف الحريم ما بتجلع راجلها روحتي فضحتيني عند امك وجولتها عالي طلبته منيكي من غير ماتخجلي وانتي بتجوللها ديه عايزني احوطه فبوجي ياما ايه الجرف ديه ههههههه ضحك بغلب واكمل : اني بجيت جرف صوح و لولا امي سمعتكم وشندلت حالك وهددت امك ماتجيبش سيره لحدي واصل كان زمان كل الي في السرايا عرفه الي طلبته من مرتي

مشوفتيش انتي شكل امي وهي بتحدتني وهي خجلانه وعنيها مني في الارض لجل ما تنصحني اعمل معاكي ايه فكراني هجبرك عالنومه معاي ولا اني مهكيفكيش وباخد الي اني رايده وبس

من يوميتها واني حلفت ماهنام جارك في فرشه ابدا وان لو هموت مهجربش منيكي غير لو انتي طلبتي وجتها هديكي حجك بشرع ربنا وبس

وانتي خابره زين انك وجت ما بتطلبيني مبجصرش وبديكي حجك وبريحك عالاخر

وبرغم اكده متعظتيش ولا حاولتي تجربي مني وترجعيني لفرشتك تاني

طب جوليلي ميته صحيتي جبلي تحضريلي هدمتي الي هخرج بيها بلاش ميته رجعت من شغلي اخر الليل لجيتك مستنياني زي اي مره ما بتستني راجلها

ميته لجيتك لابسه جميص نوم زي النسوان ولا متزوجه لجل ما تملي عيني 

وبعد كلت ديه بردك محرمتكيش من حاجه هو في حرمه بتشتري دهب كل شهر يا جادره واني ادفع واجول معلهش اهو كلو فبيتك 

مصروفك الي طلبتيه بالاولوفات معريفش بتوديه فين وانتي كافت شىء عنديكي يعني مهتحتاجيش تصرفي جرش منيه و بردك بجول معلهش يا واد كبر مخك

امي و خواتي الي بتعامليهم اسوا معامله كانهم عدوينك و مهيرضوش يشتكو لولا اني شوفت وسمعت بنفسي اكتر من مره ونبهتك بس انتي مفيش فيكي فايده 

بناتك الي رمياهم لامي تراعيهم وهي ست كبيره

حتي خلجات العيد هي الي بتنزل تشتريهم ليهم لجل ما تفرحهم كيف العيال 

لما بتلاجي كل وحده واخده عيالها و نازله تشتري ليهم لبس العيد ولا ايوتها حاجه

كبرك عالخلج و معاملتك للنسوان الي هتساعدكم في شغل السرايه كيه العبيد 

اجول ايه ولا ايه اكمل ولا استكفيتي

حنان بغل : يااااااه يا واد عمي كلت ديه شايله فجلبك وساكت انت شايفني وحشه جوي اكده ولا كلت دي حجج فارغه لجل ما تدي روحك عزر انك تتجوز حبيبه الجلب الكهينه

عدنان مقاطعا اياها : اياااااااكي شوفي اياكي تجيبي سيرتها علي لسانك الزفر ديه

انتي بعد كل الي جولتهولك ديه و مفيش فايده كانك مسمعتيش مني شى ولا اني كنت هتحدت ويا روحي

سكت قليلا وقال : شوفي انتي مفيش فايده فيكي انا هتعب روحي وياكي عالفاضي بس بردك حبيت اجولك عالي جواتي يمكن تراجعي حالك بس الظاهر اني كنت غلطان لما فكرتك بني ادمه هتحس و تعترف بغلطها

خلاصه الجول الي عميلتيه مهعديهوش بالساهل ولازما احاسبك عليه

حنان برعب : هتضربني اياك 

عدنان : لو كان الضرب هيجيب نتيجه كنت عيملتها من زمان بس لاه انتي حلك تجعدي لحالك اهنيه كيف الكلبه سبوع رجلك ماتخطيش بره جناحك ديه وياويلك لو حتي فتحتي الباب لحدي والا امك دخلت اهنينه واني مش موجود هتجعدي لحالك حتي الطفح هبعتهولك لحد عندك  يمكن لما تجعدي لحالك تراجعي نفسك مع اني اشك

هاتي تلافونك

حنان : ليه بجي ديه هو الي هيسليني

عدنان : اااااخلصي هاتيه بدال ما اكسره خالص

جلبته واعطته اياه وهي تنظر له بقهر وغل

عدنان وهو يلتفت ليخرج : ان ماربيتك يا حنان وخليتك تجولي ان الله حج مبجاش اني عدنان الجبالي

اعقب قوله بالخروج واغلاق الباب بقوه

هبط الي الاسفل وجد الكل مجتمع في قلق بالغ يريدون ان يعلمو ما ألت اليه الامور

عدنان بصوت جهوري : حنان هتجعد سبوع في الجاعه بتاعتها فوج الوكل يطلعلها في ميعاده ثم نظر الي بهيه واكمل ومحدش يفكر يهوب نواحي الدور الي هي فيه اني حالف يمين عليها ولا هتنزل تحت ولا حد يطلعلها يمكن تتعلم كيف تبجي ام لما ماتشوفش بناتها كل المده دي

بهيه : ليه عاد هي كلبه هتحبسها

الحاجه فوزيه : يابت الناس بلاش تخربي علي بتك وسيبيها هي و جوزها يسطفلو ويا بعض

همت بهيه بالرد ولكن قاطعها الجد لينهي نقاشا لن يجدي بالنفع فحفيده قد اصدر حكمه ولم يتراجع فيه

الجد سلطان : بطلو رط الحريم الي هيجيب الفجر ديه و حضرولنا الطفح الي بجالنا ساعه مستنيينو

ذهبت النساء دون حديث لاحضار الطعام

مر الاسبوع دون احداث تذكر غير ان ذهب جميل و عائلته ومعهم الحاجه فوزيه و عنايات و نعمات وبناتهم ومعهم عدنان وحسن وعبدالله وهارون للتقدم لخطبه ايه التي قرر عدنان ان يكون وكيلها وايضا امر ببناء غرفتان كشقه صغيره خلف السرايا لتكون عش الزوجيه لهم وحينما قال له والد جميل ان بيتهم كبير وبه حجره خاصه لجميل ليتزوج بها رفض عدنان وقال : لاه يابو جميل خليه لحاله يفرح بعروسته بعدين هو هيبنيهم لازجين في دارك يعني كنو معاك واهي الارض فاضيه هيرمح فيها الخيل

فرح الجميع كثيرا لما قاله وانهالو عليه بالادعيه التي كانت تؤمن عليها جميلتنا مريم ولكن من داخل حجره مغلقه

فهي حينما اخبرته عن رغبتها في حضور تلك الخطبه فايه بمثابه اخت لها رفض رفضا قاطعا ولكن مع رؤيه لؤلؤ عينيها الغالي وافق بشرط الا تخرج من الغرفه اطلاقا ولا يلمح احدا طرفها حتي لا تضطره لقتل جميع الرجال الحاضرين الذين من ضمنهم اخوه ولكنه حقا لا يبالي فيكفي انه سيتحمل رؤيه الفتيات والنساء لها حتي لو كان منعها ايضا من ارتداء فستان مثل الفتيات وامرها ان ترتدي جلباب اسود واسع طويل عباره عن قطعه كبيره من القماش تغطيها من راسها الي اخمص قدميها يسمي ( الملس ) فيكفي ان وجهها البهي سيبقي ظاهر وليعينه الله علي تلك النيران الناشبه في خافقه كلما تخيلها تجلس بالداخل 

بينما حنان ظلت تاكل في روحها وقضت معظم ايام الاسبوع في النوم حتي لا تشعر بطول الوقت ولم يذدها هذا العقاب الا مقتا و حقدا اكثر علي كل من في السرايا واقنعت حالها ان كل ما تقوله امها صحيح وانه بدأ في اختلاق الاعزار حتي يتم زيجته من تلك المريم

واقسمت انها ستفعل اي شىء تقوله لها امها في سبيل الحفاظ علي مكانتها كزوجه لكبير البلد

في وسط الاراضي الزراعيه المملوكه لعدنان واخيه وايضا جزء منها يمتلكه عبدالله ابن عمتهم و زوج شقيقتهم 

كان يقف حسن وعبدالله وسط العمال ليتابعو تحميل العمال محصول الاراضي من الفاكهه علي عربات نقل كبيره مملوكه ايضا لهم حتي تنقل الي مصانع عدنان لتحويلها الي عصائر معلبه ويتم بيعها في الاسواق عن طريق تجار الجمله الذين يتهافتون للحصول علي تلك المنتجات عاليه الجوده

وجدو فهمي اتيا بأتجاههم وهو متجهم الوجه ويامر العمال بفظاظه ان يتوقفو عن تحميل العربات

فهمي : ووووجف يا واد انت وهو محدش يحمل حاجه

توقف العمال انصياعا لاوامره تفاديا لبطشه

ولكن صرخه حسن بهم جعلتهم يهرعون الي اكمال عملهم 

حسن : محددددش يوجف شغل انتو هتشتغلو عندي اني ملكوش صالح بحدي تاني

ثم وجه حديثه لعمه قائلا : خير ياعمي ايه لازمته الي بتعمله ديه

فهمي : اني عايز احمل محصولي لاول اني الكبير و مهستناشي شويه عيال يعملو حالهم شطار علي جفايه

عبدالله بغضب : خااااالي اوعي للحديت الي هيخرج من خاشمك ديه احنا رجاله مالو هدومها ولو كنا عيال كناش جدرنا ندورو شغل بملايين عشان احنا الحمدلله بنراعي ربنا في مالنا ولا بناكل جرش حرام ولا دايرين وري الغوازي طول الليل

فهم عليه خاله انه يقصد ولده بلال الفاشل

فاراد ان يحرجه امام العمال فقال : ايوه ايوه مانت لازمن تدافع عنيهم مش عايش علي جفاهم وماشي في البلد بحسهم

قطع حديثه السام حسن : عمممممي عيب عليك الرط ديه خليت ايه للنسوان حسن شغال في ماله و الكل عارف انه سيد الرجال والي يملكه عيمله بدراعه و عرج جبينه بالحلاااال ياعمي ها بالحلاااااال

عبدالله : سيبه يا حسن انا خابر زين هو رايد ايه واني مهنولهوش الي فباله واصل

ريح حالك يا خال مهتعرفش توجع بيناتنا اني و حسن وعدنان طول عمرنا اخوات وفي ضهر بعضينا و بامر الله مهنخليش الشيطان يوجعنا فبعض واني خابر جهرتك مني لجل ماني رافض اشتغل وياك في شغلك الوسخ ديه وكماني انت جاي تناجر في حسن بردك عشان رافض يبجي معاك 

ريح روحك وحل عنينا ربنا يكفينا شر طريجك

اشتد غضب فهمي بسبب اهانته من هؤلاء الشباب اللذين في سن ولده وهرول تاركا لهم المكان وهو يسبهم بافظع الالفاظ وكثيرا من الوعيد كمحاوله منه لرد جزء من كرامته المهدوره امام العمال

عبدالله : وبعدين يا واد خالي عمك حطنا في دماغه و مهيسبناشي واصل غير لما ياخدنا معاه في طريجه الواعر ديه

حسن وهو يخرج هاتفه من جيب جلبابه ويطلب رقما ما قال : متخافيش يا واد عمتي اني هخليه يدخل جحره من تاني و مايوريناش وشه الشوم ده تاني

في تلك الاثناء انفتح الخط علي اخر جمله نطقها حسن

عدنان : مين ديه وش الشوم ياخوي وانا ابيتهولك في جبره الليله

حسن : عمك فهمي جاي حدانه دلوك.........و قص له كل ماحدث

عدنان بغضب : طب اجفل واني هتصرف

اغلق معه دون انتظار الرد وانتفض من علي كرسي مكتبه القابع داخل مصنع الفواكه خاصته

لملم اشياءه وهم بالخروج فاوقفه هارون وقال بقلق : في ايه مالك اتجلبت اكده حوصل حاجه في الدار

عدنان : لاه بس ولد المحروج عمي مهيجبهاشي البر تعالي معاي واني هحكيلك في الطريج

اعقب حديثه بخروجهم من المصنع و صعودهم السياره ثم انطلقو مسرعين خلفهم عربات الحراسه

وفي الطريق تعالي رنين هاتف عدنان وحينما راي المتصل خبط بيده علي جبهته وقال : اباااااااي اني كيف نسيته ديه

حينما هم هارون ان يستفسر منه وجده يفتح الهاتف ويتحدث

عدنان : عامل ايه يا وديع بيه

وديع :.........

عدنان : لا طبعا علي معادنا بس استاذنك بدل ١٠ خليه ١١ عشان انا لسه متحركتش مالبلد

وديع : ........

عدنان : هههههههههه لا كده تمام اوي هجيلك هوا بس انت عارف زوقي نقيلي حته طريه كده علي جنب

وديع ؛ .......

عدنان : تمام مش هتاخر سلام

اغلق الخط وهو يسب راسه التي تناست ميعاد عمل مهم في القاهره الليله

هارون : الي يشوفك وانت هاتتكلم كيف بتوع البندر ميجولش انك عدنان الجبالي الي مشيب جنا كلياتها 

عدنان : طب مانت ياخوي كومان هتتحدت زي اكده لما بندلو مصر احنا من ساعه ما كنا في الجامعه واحنا بنتحددتو كيف المصراويه تمام 

يلا روح غير خلجاتك علي ما اربي ولد الفرطوس ديه واطلعلك نسافرو طوالي

اعقب حديثه بخروجه من السياره التي كانت قد وصلت منذ دقائق امام السرايا

انتفض سلطان الجبالي وولده فهمي حينما انفتح الباب عليهم ثم تم اغلاقه بقوه

دخل مثل الاعصار قائلا : مالك ومال اخوي يا عمي ايه خلاك تدلي ارضه

سلطان : خبر ايه يا عدنان مبجاش في كبير تعميله حساب داخل كيف الجطر تزعج فعمك

عدنان بصوت أتي من الجحيم : لاااه يا جدي مهعميلش حساب لحدي واصل مدام انتو الي خليتو بالاتفاج الي بيناتنه 

فهمي بحقد : اني مخليتش بحاجه يا ولد اخوي اني كنت رايحلو لاجل اجلو اني انا الي هحمل المحصول لاول بس هو مدنيش فرصه للحديت و جري يشتكيلك كيف العيل الصغير

عدنان بصوت جهوري : عممممممي حسن الجبالي سيد الرجاله و زينه شباب البلد كلياتها ساااااامع و كون انه خبرني عشان هو عامل حساب اني كبيره و مهيتعداش الاصول انما هو كان كفيل بيك و يجدر يوجفك عند حدك

بلاش خربيط في الحديت الي ملوش عازه ديه

سلطان حتي ينهي الخلاف قبل ان يتفاقم قال : طب يا ولدي ايه الي انت رايده دلوك

عدنان : مالاول متفج معاكم ملكوش صالح باي حاجه ملكي اني او اخوي واصل وبكفايه اني معاكم في الجرف الي هتاجرو فيه يبجي لو عمي عجله وزه انه ممكن يجر رجل اخوي وياه يبجي هو الي عايز يجلبها حرب ثم نظر الي عمه بقوه و اكمل و معتجدش انك هتجدر تصد في حرب مع عدنان الجبالي ولا ايه جولك

فهمي : كنك اتجنيت اياك هتهدد عمك يا واكل ناسك

عدنان : انت عارف اني مبهددش يا عمي انا بحذرك مره واحده التانيه هنفذ 

اياك فاكرني مخربط عشان اصدج السبب الي جولته لجل ما تدلي ارض اخوي لااااه اني خابرك زين و خابر دماغك الي كيه السم دي هتفكر كيف 

لاخر مره هجولك بعد عن اخوي او اي حد يخصني و تحت حماي احسنلك يا....يا عمي

اعقب تهديده بخروجه العاصف كما دخوله تاركا جده وعمه في زهول ورعب ايضا فقد استفحلت قوه عدنان وما عادو باستطاعتهم السيطره عليه فهو لم يعد الشاب الصغير الذين استطاعو بخبثهم و مكرهم وايضا تهديدهم المبطن له ان يجعلوه ينغمس معهم في تجارتهم المشبوهه و قد كان من قبل طوع بنانهم 

والحق يقال لقد استفادو كثيرا من ذكاؤه واصبحت تجارتهم اكثر رواجا بسببه

حينما خرج متجها الي باب السرايا ليخرج منها حيث اراد ان يحدث جميل في شىء يخص حفل زفافه قبل ان ينشغل عنه بسفره الذي سيطر ان يغيب بسببه بضعه ايام قابل في طريقه اخته المدلله مني كانت في طريقها للخروج هي الاخري فاوقفها متسائلا : علي وين يا تاج اخوكي

اقتربت منه وقبلت يده بحب وهي تجيبه بابتسامتها الجميله مثل قلبها الطيب : راحه عند مريم من الصبحيه عم احدتها تاجي بس مرضياش و اديلي بجالي يومين اني الي بروحلها

استغرب عدنان كثيرا و قال : ليه اكده حد زعلها واني مخبرش ولا ايه ولا تكون مرضانه يابت قالها بقلق

ردت عليه بلهفه حتي تطمانه : لاه لاه ياخوي هي زينه ااااا بس ااااا

عدنان بفروغ صبر : انتي لسه هتبسبسي ااااانطجي طوالي حوصل ايه

مني بسرعه : الصراحه ياخوي اخر مره كانت اهنيه مرت عمي سمت بدنها بكلمتين و من جبليها مرتك بردك اديلهم كام مره كل ما تاجي يحرجو دمها وانت عارفها حساسه كد ايه مهتستحملش حديتهم الماسخ ده وامي بهدلتهم و مفيش فايده بردك

التف عدنان لداخل السرايا وهو يصيح : روحي دلوق هاتيها حتي لو بالغصب واني مستنيكي بسررررعه

ثم اكمل للداخل وهو يصرخ في زوجه عمه و ينادي علي زوجته حتي اجتمع كل من في السرايا علي اثر صراخه الغاضب

الحاجه فوزيه : في ايه يا ولدي عم اتصرخ ليه اكده

حنان برعب  : حصل ايه يا واد عمي اني عملت حاجه دايجتك ولا ايه

عدنان : هتعرفي دلوك اصبري علي رزجك كن حبستك سبوع لحالك محوجتش فيكي

في تلك الاثناء دخلت مني ومريم تهرولان حتي وصلا الي البهو المجتمع به الجميع

وحينها فهمت حنان و والدتها ما سبب غضبه ووقفتا مرتعبتان في انتظار العاصفه

عدنان بصوت اتي من الجحيم : اني كام مره جولت محدش يدوس لمريم علي طرف

نظر لزوجته و صرخ : جووووولت ولا ما جولتش

حنان برعب : جوووولت ياخوي جولت بس محدش فينا له صالح بيها واصل حتي اسال امي

مني بتسرع كما عادتها : لاه ليكي صالح يا حنان بجالك كام مره انتي وامك بتحرجو دمها كل لما تاجي حداي و عشان اكده بطلت تاجي حتي لما اخوي حبسك اسبوع امك جامت بالواجب معاها اولت امبارح وسمعتها حديت يسم البدن

فهمي بغيظ : كل الصريخ ده لجل خاطر السنيوره هتزعج لام بناتك وبت عمك لجل خاطر بت حسنه

عدنان : عممممممممي متخلينيش انسي انت مين مريم خط احمر والكل عارف هي والخاله حسنه زيهم زي اي واحده اهنيه الخاله حسنه هي الي مربياتني كيف امي تمام ولولا انها دمها حر كان زمنتها جاعده في دارها 

ومريم دي ملزومه مني كيفها كيف مني وشيماء واكتر كومان و ده مش جديد عليكم يبجي تلمو حالكم وكل واحد يلزم حده ثم وجه  حديثه لزوجته : وانتي طول ما سايبه امك تسحبك وراها كيف البجره عمرك ما هتعمري بيت اني بجولك جدام الكل ملكيش صالح بحديت امك الي هيخرب البيوت ديه 

كادت ان تصرخ به ام حنان لولا ان لحقتها الحاجه فوزيه صارختا بها : بههههههيه اياااااكي اياكي صوتك يعلي علي عدنان بيه ولدي كانك اجنيتي اياك

عدنان منهيا النقاش و موجها حديثه لمريم : خلاص ياما اني جولت الي عندي وانتي (يقصد مريم ) اني ربيتك علي الجوه و عزه النفس انتي مش جليله ولا. حدي احسن منيكي واني بجولك جدام الكل الي يبصلك بعين افجعهاله ولا. تخافيش من حدي واصل طول ماني في ضهرك والسرايا دي انتي اتربيتي فيها زيك زي البنته اهنيه تجعدي فيها كيف ما بدك اني لولا امك مارضياش كنت جعتك في احسنها جناح والي ليه عندي حاجه ياخودها

يلا يا مني خدي خيييتك مريييم ( واتك علي حروف كلماته الاخيره) واطلعو علي جناحك شوفي رايدين تعملو ايه

نفذت مني حديثه وسحبت مريم من يدها وصعدت الي الاعلي 

بينما قالت الخاله حسنه من بين دموعها : ربنا يجبر بخاطرك يا ولدي ويديمك سند لينا

اقترب منها وقبلها اعلي جبينها بتقدير وقال : يديم دعاكي ليه يا خاله انتي فوج راسي من فوج دانتي مربيتيني كيف امي ولولا نفوخك الناشف ديه كيف الصعايده كان زمانك جاعده وايانا بس هجول ايه طول عمرك دمك حر و كرامتك حطاها فوج راسك

يلا بجي حضريلي لجمه بسرعه علي ما اتسبح واغير خلجاتي عشان مسافر دلوك ومتاخر علي معادي

الخاله حسنه : من عينيه يا ولدي احلي واكل يكون معمولك خصوصي

اعقبت حديثها وهي تهرول للداخل لتعد له وجبه مصنوعه من حب وتقدير لذلك الرجل الذي مهما فعلت لم توفيه حقه

انصرف الجميع كلا لما يريد 

وصعد عدنان الي جناحه ومنه الي المرحاض اغتسل بماءا بارد عله يطفىء ناره المتأججه داخله فلو كان يقدر لجعلها سيده نساء الدار ولكن......

بعدما انتهي خرج لافا خصره بمنشفه قطنيه سوداء واتجه الي خزانه ملابسه الكبيره

اخرج منها حله سوداء مع قميص مشابها لها

ارتداها سريعا و هزب شعره الاسود الغزير الناعم الي الخلف ورش عطره الفواح بسخاء

القي نظره تقييميه علي مظهره برضي تام فهو كان بهذا المظهر كتله من الوسامه والرجوله القاتله

هبط الي الاسفل متجها الي طاوله الطعام حتي ياكل شيئا يسيرا قبل سفره

حينما راته امه والخاله حسنه بهذه الهيئه اخذن يحوقلون ويقراون عليه بعض ايات الحفظ من العين والحسد

تحت ضحكاته و مزاحه علي ما يفعلونه

انتهي سريعا ونظر الي البهو فلم يجد زوجته وحينما سال عليها اخبروه انها صعدت مع امها الي الاعلي منذ ماحدث

فقال : طبعا امال ايه لازما تنسي جوزها الي جال مسافر لجل ما تجعد مع بهيه يلا هجول ايه عاد ممنوش فايده الحديت

اتجه الي الخارج وجد هارون ينتظره وهو يرتدي حله رماديه  تحتها قميص اسود جعلت شكله مغاير تماما فكانه احد نجوم هوليود فهو شديد الوسامه بشعره البني الحريري وعيناه الرماديه

في تلك الاثناء كانت تقف كلا من مريم ومني في الشرفه الخاصه بجناح الاخيره المطله عالحديقه وحينما راوهم بتلك الهيئه وقفتا مبهوتتان من روعه مظهرهم ولكن مني كانت اكثر استيقاظا من الاخري فحينما انتبهت علي نظر اخيها الموجه لهم هرولت سريعا للداخل دون ان تنبه تلك التي سرحت في جمال عدنانها و هيئته التي خطفت انفاسها فنست العالم وما حولها ووقفت تتطلع له و تملي عينها من وسامته 

غير منتبهه الي نظرته الخبيثه لها وابتسامته الجميله التي شقت ثغره حينما ادرك تأثيره عليها ولكنه ايضا اشتعلت الغيره داخل صدره حينما وعي لكم الحرس الواقف حوله وبرغم انه متاكد انهم لا يجرؤون علي رفع اعينهم قرر ان يحادث اخته لتدخلها حتي لا يقتل احدا اذا ما لمحه ينظر لها

اخرج هاتفه واتصل عليها قائلا : ادخلي اسحبي الي نازل عليها سهم الله دي و دخليها جوه بدل ماهي واجفه تبحلج اكده و مواخداش بالها من الرجاله الي واجفه بدل ماطلع اطين عيشتكم انتو الجوز

اغلق الهاتف في وجه اخته و في لحظتها وجدها تدلف وتسحب مريم سريعا للداخل دون التفوه بحرف و قامت باغلاق الشرفه ايضا

التف ليصعد السياره وجد هارون ...........


الفصل الرابع 

بعد ان اغلق عدنان الهاتف في وجه اخته التف ليصعد السياره وجد هارون وجهه احمر للغايه 

صعد بجانبه واغلق الباب بقوه وقال له : اضحك اضحك بدل مانت كاتمها اكده و روحك هتطلع

ما ان انتهي من حديثه الذي قاله بغيظ انطلقت ضحكات هارون حتي انه كان يلتقط انفاسه بصعوبه مما جعل عدنان يضحك معه 

وحينما هدأو الاثنان قال هارون وهو يلهث : ياااااابوي بجالي كتير مضحكتش اكده 

عدنان : شوفت الغلب الي خوك بيجي فيه بجيت مجلته للي يسوي والي مهيسواش

هارون بضحك خفيف : مجبوله منيك يا صاحبي بس انت صوح شكلك يضحك واجف تسبل للبنيه ولا كنك تامر حسني و فجاه اتجلبت وبجيت خط الصعيد لجل بس انها واجفه وفيه رجاله واجفه جارك مع انك واثج ان محدش منيهم هيسترجي يرفع عينيه مالارض

اعقب قوله باداره مفتاح السياره وانطلق بها للخروج من القريه ومنها الي القاهره

عدنان : اعمل ايه ياخوي جلبي بيبجي جايد نار لو حد هوب منيها ولا لمح طرفها داني سواعي ببجي هاين علي اجتل امها لما تاخدها في حضنها ولا مني خيتي مبغيرش من حدي في الدنيا كديها لانها دايما معاها 

هارون : انت حالتك صعبه جوي يا عدنان ده هوس مش عشج والي بتعمله فيها حرام عليك يا تجرب منيها وتبجي ليك يا تسيبها تشوف حالها مع غيرك عشا.......

لم يكمل حديثه حينما ضربه عدنان بقبضه يده في وجهه بقوه ادت الي ارتطام راسه بالنافذه وكان هارون سريع البديهه حينما اوقف السياره سريعا عندما انفلتت عجله القياده من يده اثر الضربه وحمد ربه ان السياره لم تنقلب بهم نظرا للطريق الغير ممهد الذي يسيرون فيه

انتفض هارون بغضب قائلا : ايه الي هببته ديه يا واكل ناسك عايز تموتنا العربيه كانت هتنجلب بينا

عدنان ببرود : يكون احسن عشان تغور من وشي و متنطجش حديتك الماسخ ده تاني

هارون : مانت هتموت معايه يا حزين

عدنان : لاااه اني كيف الجطط بسبع ترواح مهموتش دلوك

اشار هارون للحرس الذين اتو للاطمأنان عليهم ان لا شىء وادار السياره ثانيتا وهو يقول بغلب : مفيش فايده الجول ضايع معاك اني هحط بلغه في خاشمي طول الطريج لجل ما نوصل سالمين

اخرج عدنان سيجاره واشعلها ثم وضعها في فم هارون كاعتزار مبطن فهو لن ينطق بكلمه اسف ابدا مع انه يري انه يستحق القتل علي ما تفوه به

ثم اشعل اخري وبدا في سحب دخانها علي مهل وجلس علي مقعده باسترخاء كان شىء لم يحدث

عند الفتيات قالت مهره اثر فزعها من الطريقه التي ادخلتها بها مني من الشرفه : ايه يا مني حد يعمل اكده خلعتيني يا شيخه حرام عليكي

مني وهي تترك يدها وتجلس علي الاريكه الموجوده في ركن جانبي من جناحها قالت : تتخضي احسن ما كان طلع طين عيشتنا كيف ما جالي

مريم وهي تجلس بجانبها : مين ده يابت 

مني : عدنان يا جلب اختك لما لجاكي واجفه مسهمه و مدرياش بالدنيا حواليكي اتصل علي وجالي ادخلك بدال ما يطلع يطين عيشتنا احنا الجوز

مريم : يا مرك يا مريم اوريه وشي كيف دلوك اني خذيانه من حالي ياتري هيجول عليه ايه

مني : هيجول عشجانه و نفوخك لف لما شوفتيه اسم الله عليه كيف نجوم السيما هو والملعون هارون شوفتي حلاوته يابت كيف الجمر الله يحرجه

مريم : ايه الي هتجوليه ده عشج ايه ومسخره ايه و بعدين انتي جاعده تتغذلي في هارون من غير خشه اكده 

مني بجديه : اسمعيني يا مريم زين عمر العشج ما كان عيب ياخيتي انتي خابره من اول يوم حسيت فيه بجلبي مايل لهارون جريت عليكي و جولتلك طوالي وانتي نبهتيني اني مسيبش حالي للحب احسن يكون اني مش في دماغه بس بعد ما بجينا نشوفه بيطلعلي سرجه غصب عنيه وعينه هتنطج مالعشج عرفنا الي فيها وانا متاكده انه لولا كلام عمي انه عايز يجوزني لولده  كان اتجدملي من زمان بس الحمد لله خواتي رفضه و الي خلاني اتعلج بيه اكتر و احبه بزياده هو احترامه لخواتي وانه عمره ما فكر يلمحلي حتي بكلمه غير مره واحده من شهرين ومن بعديها عينه مترفعتش فيه واصل

فلاش بااااااك 

______________

كان هارون يصطحب مني الي مركز محافظه قنا لاحتياجها شراء بعض الاشياء لها ولمريم ولانشغال اخواتها و ايضا ثقتهم العمياء في هارون فقد طلب منه عدنان ان ياخذها بالسياره لشراء ما تريده 

كان هارون يقود السياره ومني تجلس في الخلف وكان يجاهد نفسه حتي لا ينظر لها من خلال المراه الاماميه التي تظهر صورتها بوضوح

وايضا كان عقله شاردا فيما سمعه عن نيه عمها ان يزوجها لابنه وبسبب شروده كاد ان يصطدم بسياره امامه ولكنه سريعا ما ضغط علي مكابح السياره واوقفها بقوه

مما ادي الي ارتطام جسد مني بالمقعد الامامي ولكن يحمد الله انه لم يحدث لها شىء 

حدثته مني بوجه خائف قليلا اثر الموقف بعد ان صعد السياره مره اخري بعدما كان قد ترجل منها ليعتزر للسائق الاخر و يعوضه عن اي ضرر قد حدث فهو المخطىء ولكن حمدا لله لم يحدث شىء وقبل الرجل اعتزاره وانتهي الموقف علي ذلك

مني : اكده بردك يا هارون خلعت جلبي مالخضه 

هارون وهو ينظر لها دون تمالكه لزمام نظراته التي تقطر عشقا : سلامه جلبك يا زينه البنات ده اني اجتل روحي فدي راحه جلبك

خجلت مني كثيرا وقالت : الله يسلمك من كل شر بس اني حاسه انك فيك حاجه شغلاك لو مش هتضايج ينفع اعرف مالك

هارون : لا مش مضايج يا زينه البنيته بس جلبي واجعني شوي

مني بخضه : ليه مرضان طب تعالي نروح للدكتور نطمن

فرح كثيرا من لهفتها عليه وقال : لاه لاه اني زين متخافيش اني اااااا 

مني بنفاذ صبر : انطج انت ايه مالك

هارون وقد قرر اراحه حاله من ذلك العذاب قال بعد ان اوقف السياره جانبا والتف ليكون قبالتها : انتي هتوافجي علي بلال واد عمك 

مني : وااااه ليه اجنيت اياك ملجيتش غير العيل الفاشل ديه و اتزوجه

هارون بامل : يعني انتي مريداهوش يازينه البنات

مني : لاااه طبعا اني الي ياخودني لازما يكون راجل و جدع يجدر يحافظ علي زي ما خواتي ما بيعملو معاي

هارون بخجل : يعني مجولتيش انه لازما يعيشك في سرايا ولا يجيبلك الي ماتجابيش لحد جبلك

مني : اني تربايه عدنان الجبالي يعني عيني مليانه و الفلوس عمرها ما تشعل بالي يعني لو واحد يكون راجل كيف خوي اكده و يريدني كيف ماني ريداه لو هاكولها بدجه وياه هكون اسعد واحده في الدنيا

قالت هذا وقد احمر وجهها خجلا ونظرت للاسفل حينما رات لمعه عيناه واحست انه فهم ما تقصد

هارون بفرح : يعني يا ست البنيته لو واحد زي و نفس ظروفي رايدك و مهيتمناش من الدنيا غيرك بس خايف من فرج المستوي فجيه في يوم اتهف في عجله ونسي كلت ديه وحب يتجدملك هتوافجي

خجلت مني ولكنها وجدتها فرصه لن تتكرر لتريح قلبها وقلبه فقالت : ومين الي جنت في عجلها وترفض سيد الرجال كيفك انت ده لو هتبات من غير عشا بكفايه انها هتبجي جارك

واكيد الي انت رايدها وخايف لترفضك هي ريداك زيك ويمكن اكتر وبتستني اليوم الي تجولها فيه انك.رايدها تبجي حلالك

هارون : ياااااابوي يا جلبك الي هيوجف مالفرحه يا هااااارون

شوفي يا بت الناس اني يكفيني الي سمعته منيكي و مهجدرش اكتر معاكي في الحديت واجولك عالي في جلبي لجل ماخونش امانه عدنان بس هياجي وجت وهتعرفي زين كل الي جواتي واني في اجرب وقت هتحدت مع عدنان وياااااارب يوافج 

ووعد مني مهتكلمش معاكي تاني في ايوتها حاجه عشان اني خابر ان كيف ماني مهجدرش اخون امانه عدنان واطلع علي حرمه بيته انتي كماني مهتخونيش ثجه خواتك فيكي بكلامك معاي

اني هستني شهرين ولا تلاته يكون موضوع غراب البين ديه اتنسي و هفاتحه طوالي

وقد كان من وقتها التزم هارون بوعده لها ولم يحدثها اطلاقا حتي انه كان دائما يجاهد نفسه حتي لا ينظر اليها ولكن في بعض الاوقات كانت تخونه عيناه وينظر لها ليروي عطش قلبه العاشق بطله من وجهها البهي

بااااااااك 

______________/

مني : واهو من يوميتها وانا جلبي ارتاح ان ربنا مكتبش عليا اني اعشج واحد مارايدنيش وكنت صريحه مع حالي ومعاكي بس انتي يا مريم الي هتخبي علي و هتغشمي حالك

مريم بتيه : ليه بتجولي اكده اني مهخبيش عليكي حاجه واصل يعلم ربي

مني : انتي مخبيه عليه وعلي حالك عشجك لخوي يا مريم

كادت مريم ان تقاطعها ولكنها اكملت : استني بس جبل ما تهبي فيه كيف وابور الجاز جوليلي بصراحه انت هتحسي بايه لما بتطلعي علي عدنان ولا لما يكون وياكي لحالكم

مريم وهي سارحه تتخيل عيونه امامها : بحس ان جلبي هيفط من جواتي واني لما بيكون جريب مني مبجدرش اخد نفسي لحد ما يبعد و الساعات الي هيغيبها عني بحسها ايام وافضل اطلع علي الباب يمكن الاجيه داخل عليه

بكفايه عليا الامان الي معيشني فيه وبرغم ان امي بتشتغل في سرايته بس هو مخليني جدام الكل كأني ست السرايا كلياتها

حنيته علي مدوجتهاش حتي من امي الي مفيش احن منيها بس هو غير

سواعي يعاملني كيه بته وسواعي تانيه يزعجلي علي اني كبيره وعاجله لو عيملت حاجه دايجتهه من غير جصد

ولما بيطلعلي ويحط عينه في عيني بتوه جواته بحس اني غرجت في بحر كبييييير ولا ريداش حد يلحجني

طلته عليا بتحسسني اني ملكه وانه ماشافش حريم في الدنيا غيري

وكنت فاكراه مانعني من الخروج من خوفه علي بس لما لجيته بيزعجلي لو شافك انتي او امي هتهزرو معاي وتحضنوني حسيته بيغير

بس بعد اكده جولت لحالي اني اتخبلت في عجلي واني بالنسباله كيف خواته بس يمكن عشان هو معتبرني مسؤوليته فمزودها معاي شوي ماهو مش معجول عدنان بحلاوته ولا رجولته ولا جدعنته هيبص لعيله زي اجي ايه اني جنب الحريم الي هنشوفه متصور جنبيهم في الفيس ولا المجلات بجي هايسيب كلت دول ويبص لمريم ديه يبجي جنان

صرخت مني قهرا قائلا : يااااااااابوي اصرخ و اجول بوووووووه لما الخلج تتلم علي ويجوله البت جنت

مريم بخضه : واااااه فيكي ايه يا مخبله كأنك اجنيتي صوح اني عملتلك ايه لديه كله

مني بغلب : بجي يا بني أدمه براس طور انتي مخبراش عملتي ايه بعد كل الي جولتيه ديه

مريم ببراءه : والله معرف حاجه

مني : انتي دايبه دوب فيه يا حزينه مش بس عشجاه وهو يا نضري سايب كلت الحريم الي كيه لهطه الجشطه دول ووجع في عيله زيك ما درياش جيمتها عنديه

طب انتي عارفه حنان وامها بيعملو معاكي عمايلهم الشينه دي ليه

نظرت مريم اليها بتساؤل

مني : عشان عارفين و متوكدين انه رايدك وخايفين ماليوم الي مهيجدرش يبعد.فيه عنيكي ويقرر يتزوجك و محدش هيجدر يجوله لاه واجطع دراعي لو ما كانو كل جعادهم مع بعض لجل يخططو كيف. يبعدوكي عنيه 

مريم : يااااامري يعني كل الناس خابره الا اني طب اعمل ايه اروح احلفلهم انه مفيش حاجه ولا اعمل ايه دبريني يا خيتي

مني : انتي هبله يابت وفكرك هيصدجوكي وبعدين كيف انتي ريداه وكيف عايزه تبعدي

مريم ببكاء : مريداش اخربله حياته ده متزوج بت عمه وعنديه منها بنتين زي الجمر عيزاني اخطف راجل من مرته ترضهالي 

مني : بس يا جلب اختك متبكيش و طبعا مرضهاش لو هو متهني في عيشته معاها ولا هيحبها

انما هو يا جلب اخته شايف المر وياها ولا بتهتم بيه ولا ببناتها طول اليوم رمياهم لينا وهي جاعده مع امها يتودودو وهو متحمل لجل بناته طب اجولك سر 

مريم بانتباه : جولي

مني : عدنان من بعد جوازه منيها بكام شهر عيميل لحاله جناح خاص هينام فيه وحده ومحدش يجدر يهوب نواحيه واصل غير امي كل كام يوم تطلع تروجهوله وتغيرله الفرشه واكده يعني

مريم بزهول : يا مري يعني هاجرها طب خلف منيها كيف

مني : معرفاش والله بس كل الي اعرفه جولتلك عليه اني كنت صغيره وجتها ههههههه فكرته هيتجوز تاني بس امي ساعتها جالتلي كلام امخربط اكده لجل ما تتهرب مالاجابه علي بس بعد اكده لما كبرت وشوفت عمايلها وياه فهمت ليه عزل حاله عنها و هو اصلا ماطايجهاش لا بتهتم بيه ولا عمرها شافت طلباته ولا فكرت في يوم توجف تعمله طبخه من يدها ده حتي من اشوي لما كت هاجيب العصير لينا سمعته بيسال عليها و زعل لما عرف انها جاعده ويا امها برغم انو جال جدامها انو مسافر

مريم : والله حرام عليها اكده هتاخد ذنب كبير عند ربنا باهمالها ليه وهو الشهاده لله شيفاه مش مجصر وياها في شى دي كل شوي تغير دهباتها كيف ما بتغير خلجاتها

مني : عدنان خوي من يوم ما وعيت عالدنيا واني شيفاه هو الي شايل الكل وبيعمل كل حاجه تريحنا ومهيستحملش علينا الهوا وعمره ما فكر في نفسه ولا اشتهي حاجه غيرك يا مريم حتي انتي شايفك كتيره عليه و معيزش يظلمك وياه اكمنك اصغر منيه بكتير انا فاهماه و حاسه بيه ونفسي ربنا يريح جلبه 

بالك انتي لو ربنا اراد وبجيتي من نصيبه هتبجي انتي مكافئته علي شجي السنين الي شجيه لجل خاطرنا

لو ليا غلاوه عنديكي يا مريم لو جالك متصدهوش و بينيلو انك ريداه عدنان يستاهل حبك ليه ولو لفيتي الدنيا مهتلاجيش حدي يحبك ويخاف عليكي كده

انهت مني حديثها وتركت مريم سارحه تفكر جيدا فيما سمعته وهي تقول لحالها وهل انا من الاصل أري رجل غيره لاحاول معرفه اذا ما كان يوجد غيره يتمناني ام لا

أنا أريده وفقط ولكن خوفي منه هو الحاجز الوحيد بيني وبينه

ياااا الله دبر لي أمري

وصل عدنان وهارون القاهره وفي احدي ارقي الاماكن داخل مجمع سكني ملىء بالقصور الفاخره

وقفت سيارته امام احدهم و دلفو الي الحديقه المقام بها حفل صاخب يضم رجال يبدو من هيأتهم الثراء الفاحش والنساء يرتدين افخم الثياب والمجوهرات الثمينه 

اقبل عليهم صاحب الحفل مرحبا بهم بحفاوه

وديع : اهلا اهلا عدنان نورت المكان ازيك يا هارون

رد الاثنان عليه التحيه ثم اقبل عليهم بعض الرجال يرحبون بهم ويحاولون ان يعقدو معه بعض الصفقات فمن لا يتمني ان يشارك عدنان الجبالي 

ولكن اوقفهم وديع قائلا : استنو بس يا بهوات هستأذنكم اخد عدنان بيه شويه وبعدين لسه الليل طويل ابقو اتكلمو معاه براحتكم

اعقب حديثه بالتوجه هو وعدنان وهارون الي داخل القصر ومنه الي غرفه المكتب وبعد ان دخلو اغلق وراءه الباب جيدا لضمان عدم تطفل احدا عليهم

بعد ان جلسو علي طاقم من الارائك الجلديه الفاخره

وديع : ها تشربو حاجه الاول ولا ندخل في الشغل علي طول

عدنان : لا خالينا نشوف شغلنا الاول والليل قدامنا طويل نعمل الي عايزينو 

قام وديع من جلسته وتوجه الي خزينه حديديه ادخل الرقم السري خاصتها وحينما فتحت اخرج منها صندوقا خشبيا بني اللون امسكه جيدا ثم اغلقها مره اخري وتوجه اليهم واضعا الصندوق اعلي الطاوله التي امامهم

مد عدنان يده وفتحه واخذ يتحسس بيده علي ما بداخله باعجاب ثم امسكه بيده واخذ يتفحصه بدقه وبعدها ناوله لهارون ليعاينه وقال : البضاعه المره دي حاجه جامده يا وديع

هارون : الصراحه شغل فاخر مالاخر مفيش كلام واحلي حاجه انه وزنه خفيف في الايد 

وديع : والله ده لسه جايلي من روسيا من يومين و معرضتهوش علي حد قولت اعرضه عليكم الاول لاني كنت واثق انه هايعجبكم

عدنان : وهو في حد من تجار السلاح فالبلد معاملته معاك زيينا ولا حد اصلا بيقدر يشيل منك الكميه الي احنا بناخدها

هارون : لا وكمان فلوسنا حاضره 

وديع : براحه عليا يا شباب انا مقولتش حاجه انتو فعلا احسن ناس اتعاملت معاها في المجال ده ومن خمس سنين في اول تعامل بينا وانا تقريبا معظم الشغل الي بيجيلي بيكون ليكم انتم كفايه ان شغلكم نضيف مفيهوش وجع دماغ والبضاعه مبتلحقش تدخل المخاذن 

عدنان : بس احنا المره دي هنشيل الكميه كلها 

وديع : بس دي كميه كبيره يا عدنان و السعر عالي هتقدر علي كل ده لوحدك

عدنان : من ناحيه اقدر فبعون الله هقدر و كاش كمان بس السعر ده بقي الي لينا كلام فيه المفروض اني حبيبك وليه معامله خاصه ولا ايه

اخذو يتحدثون كثيرا في كيفيه اتمام تلك الصفقه و اتفقو علي السعر و كافه التفاصيل وبعد فتره انتهو من الاتفاق 

وديع : كده خلصنا الشغل ندخل بقي عالمزاج هههههه

عدنان : اهو هو ده الكلام

امسك وديع هاتفه وطلب احد الارقام وحينما جاءه الرد نطق بكلمه واحده : تعالو 

اغلق الهاتف ثم توجه الي الباب وفتحه وماهي الا لحظات و دخل عليهم ثلاث فتيات جميلات يرتدين ملابس كاشفه لاجسادهن بطريقه مثيره

اقتربن منهم و جلست واحده منهم علي زراع الكرسي الجالس عليه عدنان واقتربت منه دون خجل وهي تضع زراعها حول عنقه وتقول : اخيرا العمده حن علينا وحشتني اووووي يا باشا

نظر اليها عدنان نظره تقيميه ثم قام بقرص احدي نهديها وهو يقول : طب خدي بالك ياقطه انا سايب عبايه العموديه هناك في قنا انما هنا انا عدنان بيه ساااامعه اعقب قوله بالضغط علي صدرها بقوه

صرخت بغنج وقالت : ومالو بيه وباشا البشوات كمان 

قام عدنان فجأه ولفحها فوق كتفه وهو يقول : تعالي فوق نشوف موضوع الالقاب ده

ضحكت ضحكه خليعه فضربها بقوه علي مؤخرتها وسط ضحكات الموجودين وتعليقاتهم البزيئه

قام هارون ايضا وهو يسحب احدي الفتاتان وهو يقول : تعالي بقي يا قصير انت ام اجرب معاك اصل الطول ده معداش عليه قبل كده

ضحك الجميع علي ما قاله وبعد ان خرج بها اقتربت الفتاه المتبقيه من وديع و جلست علي ساقه وقالت : يالهوووي يا دودي ملقتش غير ناني و تسلمها لعدنان البت مش هتنفع بعد كده لحاجه مالي هيعمله فيها

ضحك وديع بقوه وقال : مش هي الي كانت هتموت عليه خليها تستحمل بقي

في الاعلي بعد ان صعد عدنان الي الاعلي حاملا المدعوه ناني و دلف الي احد الغرف المعتاد علبها فهذه الاشياء تحدث دائما حينما ياتي الي هنا

اغلق الباب بقدمه بقوه ثم اتجه الي الفراش المتواجد في منتصف الغرفه وقام بالقائها عليه بعنف دون ادني مبالاه

صرخت ناني من الالم وقالت : براحه يا باشا مش من اولها كده

لم يعير ما قالته اهتماما وبدأ في خلع ملابسه حتي اصبح عاري تماما امسك حزام بنطاله الجلدي واقترب منها تحت نظراتها المعجبه بقوه جسده وقال وهو يمسك يدها ويقيدها بالحزام ثم ربطه في احد اعمده ظهر الفراش المعدني : لالا يا قطه اجمدي كده احنا لسه معملناش حاجه

اعقب حديثه بمد يده و قام بتمزيق ملابسها بقوه وانهال عليها ينهش في جسدها ولم يهتم بصرخاتها المتألمه من هجومه الضاري عليها وكلما صرخت قام بصفعها واهتاج اكثر

حتي باتت تبكي وتتوسله ليرحمها ولكن هيهات فهو كان مغيب تماما وهو يتخيلها باخري يتمني ان تكون مكانها

اعتدل وامسك ساقيها وباعدهم بقوه جعلتها تصرخ من الالم ثم ولج بها بقوه تحت استغاثتها 

اخذ يدفع رجولته بقوه داخلها وهو يهمهم باسم مريم وكم يتمناها وهي غير منتبهه لما يقوله فقد غطي صراخها علي همهمته

مرررريم بعشجك راااايدك خليكي وياااي بحبك يا بتوووول

اخذ يهزي بمثل هذه الكلمات حتي انتهي مع اخر صرخه اطلقتها تلك الناني بعدها فقدت وعيها من فرط الألم 

قام بعدها واتجه الي المرحاض الملحق بالغرفه دون ان يكلف نفسه عناء النظر لتلك الملقاه كالجثه الهامده

اخذ حماما سريعا وهو يشعر بالضيق كما حاله في كل مره يفعل بها تلك الامور

بعد فتره كان هو وهارون بالاسفل يودعون وديع علي وعد بلقاءا اخر

خرج من القصر وتوجه الي سيارته وركب في مقعد السائق واخرج هاتفه وطلب رقما ما وانتظر الرد

حينما رأه هارون من الخارج ابتعد قليلا ووقف يتحدث مع الحرس حتي يعطي له المساحه للتحدث بحريه فهو يعرف جيدا هذه المحادثه الهاتفيه التي يجريها صاحبه بعدما ينتهي من ممارسه الجنس مع احدي الفتيات

فتح الهاتف فقال سريعا بحزن يقطر من بين حروفه : بتوووول

مريم بخضه : سي عدنان مالك جرالك حاجه انت بخير

عدنان بلهفه : اهدي اهدي يا جلب عدنان اني  بخير بس اااا بس رايدك متزعليش مني

مريم باستغراب : واني ازعل منيك ليه بس ده انت الوحيد الي مهيهونش عليك زعلي ولا بتتحمل علي شى واصل

ثم سكتت قليلا واكملت : مالك يا سي عدنان ايه مخلي صوتك حزين اكده وليه كل ما تدلي مصر لازما تتصل بيه وتجولي متزعليش 

عدنان : يعني انتي خابره اني مهيهونش عليا زعلك يابتول 

ثم غير مجري الحديث عن عمد واكمل : جوليلي ايه مصحيكي لحدت دلوك الساعه عدت اتنين بالليل اهه

مريم بخجل : هااااا ابدا بس اااا اه مجايليش نوم معرفش ليه

تنهد عدنان وسالها وتمني ان تريح قلبه باجابتها : عشان خايفه صوح انتي بتخافي لما بسافر جولي انك ريداني جنبك واني ههمل الدنيا واجيلك 

جوليها يا بتول

قال جملته الاخيره وصوته يقطر حزنا وتوسلا ان تجيبه بما يريح قلبه

حزنت هي علي نبرته المتوسله لها فهو بالنسبه لها جبل لا يهتز لشىء و تعود ان يأمر فيطاع وتذكرت ايضا حديثها مع مني وترجيها لها ان لا تصده

كل هذا وهو ينتظر ردها بانفاس لاهثه من فرط الترقب

مريم : اااا ....

عدنان  :  جووووولي جولي ماتكسفيش مني الله فسماه لاركب اول طياره واكون عنديكي

مريم : ...........

تعليقات