رواية منقذي الجزء الثاني2من زواج في الحرب الفصل الثاني2بقلم اماني الروح
اتفاجااة بي انو ريل كانت كاتبة كل حاجة حصلت معانا من اول يوم شافتني فيهو وكل الاحداث المرينا بيهااا كل الاحاسيس والمعانة العانتها معاي لما خلصتا من المذكرات عاينتا لي التلفون كان الساعة ٣ جات ما قدرتا اقاوم رغبة اني اتصل عليها اتصلتا عليها اول ما سمعتا صوتها بدون ما أشعر كنت بقول ليها بحبك وبموت فيك واسف على كل مرة زعلتك فيها واسف علي كل مرة ضايقتك فيها بس في حاجات كتير انتي ما عارفاهااا ولازم احكيها ليك ردت على بي صوت نعسان وقالت لي مصطفي حرام عليك انا ما صدقتا جود وجواد نامو قلتا اخد لي غفوة قلتا ليها اسف حبيبي بس لازم اتكلم معاك وبي صراحة ما قادر انتظر لي الصباح جهزي نفسك انا جاي عليكم قالت لي اكيد انت مجنون وماجادي في كلامك دا قلتا ليهااا ررريل انا ما بهظر انا حاليا في الطريق جهزي نفسك وقفلتا الخط وبعد ساعة كنت معاها لقيت فعلا جهزت نفسها والأولاد وطلعنا طوالي بدون ما نصحي زول كان لازم تعرف كل المريت بيهو انا وفي حاجات كتييير هي رايحة عليهااا اول ما وصلنا البيت ريل كانت معصبة شديد وما راضية تتكلم معاي ما اتكلمتا معاها وخليتا طلعت كل عصبيتها وانا كنت مكتفي بس بي اني بعاين ليهااا بعد خلصت وحسيت بيها هدت شويااا مشيت براحة وحضنتها علي ولقيتا بي بساطة مستسلمة وما عملت اي مقاومة كعادتها لما تكون معصبة مني قلتا ليها نفسي احكي ليك عن مصطفي وعن حياتو قبل ما تكوني فيهااا انا يا ريل كنت زمان جدا متهور وفي حاجات كتير غلط عملتها اول ما دخلتا الجامعة اتعرفتا على شلة كانو كلهم شمال بمعني الكلمة يعني اي حاجة تخطر في بالك عملناها شلتنا كانت بتتكون من ثلاثة بنات وأربعة اولاد كلهم اولاد وبنات عز .. عندنا شقة بنتلاقى فيهاا يوميا بعد دوام الجامعة وأحيانا بنبيت فيهااا عديل ريل كانت بتسمع فيني وهي مصدومة واصلتا كلامي قلتا ليها الكلام دا زمان طبعا قالت لي واصل ي مصطفى وبعدين قلتا ليها في مرة كن سهرانين في الشقة وسكرانين مطفين على الآخر انا ووليد وخالد حصل بينا نقاش على بنت اسمها سجى قام خالد ضرب وليد في راسو بي قزازة فتحو ليهو .. الضربة كانت قوية لي درجة انو اغمى عليهو في البداية افتكرناهو مات ما كان فينا حيل او وعي نتصرف بيهو .. انا شلتا التلفون واتصلتا على مازن وقلتا لي حصلنا في الشقة وليد مات بعد أقل من ساعة مازن كان وصل ساعدناهو وركبناهو العربية وجينا بيهو لي اقرب مستشفي دخل معاهو مازن نحن ما كان ينفع نخش لانو آثار السكرة لسة كانت فينا .. بعد ساعتين مازن اتصل علينا وقال لينا اتصرفو وامشو من هنا اهل وليد وصلو لانو المستشفى ابت تستلمو مالم يتم فتح بلاغ بي الحادث وشكلها ما حتتقيف على كدة انا بحاول ألم الموضوع بس انتو لازم تختفو بسرعة وفعلا انا وخالد اختفينا انا سافرتا خارج السودان بعد اسبوع من سفري اتواصلتا مع مازن عرفتا انو وليد حصل ليهو شلل رباعي يعني حياتو ادمرت بي الكامل واهلو ما ساكتين وبفتشو عن العمل فيهو كدة ومازن دخل معاهم في معمعى طويلة ومحاكم وشهادة بس في الاخير قدر يطلع منها انا حياتي اتغيرت وبقيت حاسي بي تأنيب الضمير وكل مرة بقول انزل السودان وامشي اعترف لي أهل وليد بي الحصل انا صاح ما ضربتو بس اكيد عندي يد في الموضوع وكنت حاضر وطرف في النقاش الحصل بس ابوي كان بمنعني اني انزل السودان وخصوصا اهل وليد كانو قادرين شديد ويدهم طايلة مرو سنتين وانقطع تواصلي مع مازن وخالد ووليد ما كنت عارف عنو حاجة شويا شويا بديت انسي الموضوع وحياتي رجعت طبيعية ونزلتا جامعة في نفس البلد .. وصلتا ثالثة جامعة وفي السنة دي اتعرفتا على ام تالا وكانت نقطة تحول في حياتي اول مرة شفتها فيها كانت في الجامعة كانت مختلفة عن بقيت البنات خطفتني من اول نظرة بقيت اسأل عنها في بس ما كان في زول بعرفهااا وبعد جهد جهيد عرفتا انهااا برلومة في كلية الطب بقيت بس مراقبة من بعيد لي بعيد ما حاولتا اصلا أقرب منها او اتعرف عليها كنت خايف عليها مني ما كان عندي الشجاعة اني اعمل اي خطوة اتجاهه
