رواية عدنان الفصل التاسع9 والعاشر10 بقلم فريده الحلواني

رواية عدنان الفصل التاسع9 والعاشر10 بقلم فريده الحلواني
 🔞🔞

بعدما خرجت الحاجه فوزیه تارکه عدنان ومريم تائهين في حديثها الذي القته عليهما ووضعت كل واحدا منهم امام قلبه ليتعرف بمن يسكن داخله

كانا ينظران لبعضهما وكلا منهما بداخله مشاعر مختلفه

مریم تنظر له بحب وتمني ولكنها ايضا تأنب نفسها وتخبرها انه ملك لاخري ولا يجب ان تكون طرف ثالث

بينهما

اما عدنان كانت نظراته لها تقطر عشقا يغلفه الخوف عليها

اذا ما اتبع حديث امه و اوامر قلبه الذي يطالبه بواصلها ولكنه سرعان ما نفض كل تلك الافكار وترك غيرته تتحكم به فهي كانت مثل النار التي تأكل احشاءه كلما تذكر حديث

الطبيب الابله الذي لم يكتفي بما فعله به وله معه عقاب

اکثر شراسه

بدأ يقترب منها ببطء و عينيه تقدح شررا

خافت كثيرا و في لحظه رفعت طرف الملس الذي يصل

للارض بيدها حتي لا يعيق هروبها و هرولت تجاه غرفتها

لعلها تحتمي بها من هذا الوحش

توقع هو ما تفكر به و اسرع خلفها و ما كادت ان تغلق الباب حتي مديده و امسك به ثم دفعه بقوه بسيطه خوفا

عليها من السقوط

و بالطبع هي ضعيفه البنيه ولم تستطع الصمود امامه

فتركت الباب وقبل ان تستطع الهرب مره اخري كان هو  الاسرع في الامساك بها امسك زراعيها بيداه بقوه المتها وبدا يقول بجنون دون الاكتراث لنظرات الرعب التي ترمقه بها ولا

لدموعها التي تساقطت بكثره : عايزه تهمليني يا مريم هاااااا هتجوزي ... سايبه الدكتور ولد المحروج

يطلعلك .... رررررردي عليييييييي

مريم بخوف : ااااا..اني مجلتلهوش يبصلي اااااني مليش

زنب هو بجنون : لاااااه ليكي جولتلك ادخلي اوضتك جبل ما ياجي صووووووح وواد خالتك وووووافجتي عليه اخذت تهز راسها يمينا ويسارا بهستيريه علامه الرفض

ولكنه لم يهتم واكمل وهو يفلت يده و بحركه مباغته مزق

ملسها ثم حملها بين يديه وهو يقول : اااااني بجي هعرفك انتي ملك مين يااااا مررررریم

اعقب قوله بوضعها فوق فراشها و القي بجسده فوقها

وهي تحاول ان تترجاه يتركها : ابوووس يدك بلاش أكده

حجك علي ..... مهجولش أكده تااااني

كان قد انتهي من تمزيق ثيابها والقي بالاقمشه الممزقه بعيدا بمنتهي الهمجيه وبقيت هي بملابسها الداخليه فقط كانت تبكي بقهر وهو يقبلها بشراسه وحاولت التحدث من بين شهقاتها : عد... نان الله يخلي.... ك بلاااااش اني البتول

قال من بين قبلاته التي كان يوزعها بشراسه فوق

رقبتها نزولا لمقدمه صدرها وهو يعتصر نهديها بقوه :

عاااارف.... انك... بتول بس .. علي الكل الا انا

رفع راسه ونظر لها بحنان ينافي غضبه و هيئته وبدأ يقبلها بنهم و رقه حتي هدأت قليلا بسبب تأثير لمساته التي
اصبحت رقيقه بشغف مثير
و حينما فلتت منها أنه اتاحت له الفرصه لادخال لسانه في  ثغرها ليتزوقه علي مهل فصل قبلته بعد مده و اخذ ينظر لها بشغف و نزل بنظراته

حتي وصل لنهديها اللذان يصعدا و يهبطا من اثر لهاثها

فأثارو جنونه

اخرجهم من صدريتها وهو ينظر لهم باشتهاء و لم ينتظر اكثر حينما مال عليهم يلتقم واحد ويعتصر الاخر بيده والجميله تتحرك باثاره تحته جعلت رجولته ستنفجر ان لم

يحررها

وحينما مد يده ليلامس انوثتها فاقت هي من حاله الوله التي اوصلها اليها و برغم رغبتها الجامحه في تركه يكمل ما بدأه الا انها تحكمت في مشاعرها وسريعا ما امسكت يده التي وصلت للباسها التحتي وقالت من بين انفاسها

اللاهثه : عد... ناااان لااااه بلاش

اوقف ما كان يفعله و نظر لها برغبه تنطلق من عينه و

سالها : لللليه رايده حدي تاني يوصلك جبلي قالها بغيره

قاتله

مريم : ولا عمري فكرت في حدي غيرك بس اني مش

خاطيه اني البتول يا عدنان واذا كان جلبي اتحكم فيه و

مجدرتش امنعك مالاول بس لما توصل للشرف لازم افكرك

اني مين ثم اكملت بتوسل لجل خاطري لو كملت هكرهك

واني مش جد كرهي ليك ولا هجدر عليه ووجتها هكره

حالي عشان بضعف وانا بين يدك

نظر لها بعشق ورغبه وكثيرا من الفخر ببتوله الطاهره

ابعد يده عن منطقه انوثتها ثم لثم شفتيها بقبله سطحيه

وقال وهو يملس علي وجنتها بمنتهي الحنان : واني عمري

ما كنت هكمل يا بتولي مش انتي الي يتعمل فيكي أكده

اني بس كنت رايد اعرفك انك ملكي محدش ليه حج
فيكي غيري
اعتدل من فوقها وسحبها من يدها برقه ثم جلس علي فراشها و اجلسها فوق ساقيه و هو ضاما اياها كالطفل في

حضن امه

اخذ يملس علي شعرها بحنان وهي ساكنه بین زراعاه دون

التفوه بحرف

ابعدها قليلا ليستطيع النظر لها وقام بسحب غطاء فراشها الملقي بجانبه ولف جسدها به حتي يداري عن عيونه فتنتها التي يعلم الله كم يحارب نفسه حتي لا يضعف

امامها

وايضا لكي تطمأن له صغيرته ويزيل نظره الخوف التي

تقتله من عينيها

نظر لها بحنان وضم وجهها بين يديه ليجبرها علي التطلع

له وقال : اوعي تخافي مني مهما حصل اني عمري ما اجدر علي أذيتك يا حبيبي بس غصب عني جنيت لما جولتي انك موافجه تتجوزي والي زاد الطين بله ولد المحروج الملزج ديه جاي يطلبك مني اني شوفتي الجهر

الي اني فيه

ابتسمت علي حديثه ولم ترد

رد لها الابتسامه واكمل : انتي مش لساتك من يومين

وعداني انك هتفضلي جاري و هتتحمليني من غير ما

تسألي علي حاجه لحدت ما ياجي الوجت المناسب

واجولك عالي جواتي صوح ولا اني غلطان تاجي من اول

مطب تفلتي يدك من يدي

خجلت كثيرا من حديثه الصحيح مائه بالمائه ولكنها

قالت : ال... اني مخبراش كيف جولت اني موافجه بعد ما

خالتي مشيت من عندينا امي جالتلي عالعريس ديه بس

رفضت وجتها وهي مغصبتش علي و الموضوع اتجفل

ونسيته ..... بس الي حوصل انهارده كان كتير عليا خلي

عجلي يوجف يعني لما مرتك تعملي اني وانت سحر لجل 

ما تفرجنا عن بعضنا يبجي هي متوكده من حاجه انت مجولتهاش مالاساس و الي عميلته بدايه لشر ملوش اخر اكيد بدبر هولنا والي خلاني جنيت لما امي وجعت من طولها جدامي هبطت دموعها وهي تكمل كلت ديه كتير عليا يوحصل في وجت واحد

ااااني عايشه حياتي في سلام وبال رايج والفضل في ديه

يرجعلك لانك معيشني في امان يكشي بس ابويا الي كان كل مده ياجي ينكد علينا بس من بعد موضوع مرعي بتاع المواشي وهو اجتصرنا خالص ولا شوفتوش من يوميتها يعني مفيش حاجه تعكر عليا حياتي

خجلت مما ستتوفه به ولكنها تغلبت علي خجلها واكملت فاليوم يجب ان تضع النقاط علي الحروف ولتكون جلسه مصارحه كما قالت امه : كل حياتي انجلبت من ياجي سبوعين لما انت جيت ولجيتني ببكي ساعتها كنت

بفكر في حياتي وانك مجيدني وانا زهجت من الحبسه

وتحكمك فيا و جولت لحالي اني رايده اتحرر منيك

بهت وجهه و المه قلبه كثيرا مما سمع ولكنه تحمل المه

ليتركها تخرج ما بداخلها

بس لاجيتني بجول لحالي انتي كارهه جيوده ولا کارهه

عشجك ليها او ....ااااا

قال بلهفه : كملي كملي

نظرت للاسفل وقالت : ولا عشجي ليك

هل تسمعون قرع الطبول نعم نعم بعد الالم الذي شعر به

منذ دقائق تحول فجأه الي طبول الفرح انتظر قليلا عدنان

قليلا فقط دعها تكمل ما يعيدك للحياه مره اخري

عندما سكتت ترجاها قائلا : لجل خاطري متسكوتيش

كملي واني ها سمعك للاخر

نظرت له بعينا دامعه وقالت : وجتها خوفت كتييير لما

وعيت للي بفكر فيه و جولت يا مرك يا مريم ملجتيش الا 
عدنان الجبالي وتعشجيه و قررت اني اضحك علي حالي وجولت لنفسي لااااه هو بس عشان بيعاملني زين اني فكرت غلط یابت دیه خیره عليكي ومربيكي يبجي جزاته انك تخربيله حياته وهو

متجوز و مخلف كماني لاااه مش ده رد الجميل اني اكيد فهمت احساسي بيه غلط بس بعديها كنت جاعده ويا مني يوم ما كنت مسافر و اتحدتنا كتير وهي وعيت للي جواتي ليك و جالتلي اني عشجاك بس اني الي مش فاهمه

علي حالي زين و جالتلي انك انت كماني عاشجني والكل عارف أكده الا اني وحلفتني انك لو جيتني مصدكش بس جالتلي كلمه لمست جلبي من جوه و يمكن هي الي خليتني مرفضش

جربك مني و احاول اتغلب علي خجلي منيك نظر لها بتساؤل فاكملت : جالتلي محدش يستاهل عدنان

غيرك ولا حدي هيحافظ علي البتول غيره ولو مكتبلكم النصيب ويا بعض هتكوني انتي العوض من ربنا علي كل

سنين الشجي الي عاشها حسيت وجتها ان لو حديتها صوح و ان اني عوضك من ربنا يبجي هعمل كل الي اجدر عليه لجل ماكون فعلا عوض ليك لانك تستاهل ان الواحد

يضحي بروحه عشانك و انك تعيش متهني و مرتاح

الجلب والبال بعد كل الي عيملته عشانه كلياتنا مش اني بس عشان أكده لما حدتني وانت مسافر وحسيت صوتك مدايج افتكرت كلامها ولاول مره اسيب حالي لجلبي يطلع

الي جواته

بس کت خزيانه منيك

بكت واكملت واني دلوك بين نارين نار جلبي الي مهيجدرش يبعد عنيك خصوصي بعد ما داج حلاوه جربك
وبين حياتك الي هتخرب لو سيبت حالي وياك 
بكت اكثر وهي تقول : دلني يا عدنان الله يخليك اني تایهه ملجیاش بر ارسي عليه برغم انك مجلتليش انك عاشجني بس اني حابه اجولهالك و في نفس الوجت مجدرش اضرك ولا اخليك معاي غصب عنيك وعن ظروف

حياتك اخذها في احضانه بضمه ساحقه وفلتت منه دمعه ساخنه ناتجه عن تضخم قلبه من هول ما يشعر به بعد اعترافها له ايعقل صغيرتي تبادلني عشقا بعشق لا والله في اقصي

احلامي لم اتخيلها اخذ يهدهدها حتي خف بكاءها واصبح عباره عن شهقات

متقطعه فابعدها قليلا وقال : اطلعي فيا

نظرت له بتيه وتوسل ان يريحها من عذابها عدنان : انتي لو تعرفي ايه الي جواتي دلوك مهتصد جيش

عارفه اني رايد ابكي

نظرت له بزهول ولكنه اكمل : ايوه لو اجدر هعملها جلبي ما متحملش الي سمعته منيكي ولا جادر اصدجه حاسس

روحي بحلم بجي بتول الصغيره الي عم بحلم بيها ليل ويا

انهار واني بجول لحالي مهينفعش تجرب انت مش في

بالها انت كبير عليها وحتي لو خدتها غصب عنيها هتكرهك

والعجارب الي حواليك مهيهملونيش غير لو أذوني فيكي

وديه الي مجدرش عليه

فضلت سنين اطلع عليكي من بعيد وانا بشتهيكي وهموت

علي نظره من عينك و كنت بتحرج واني شايفك بتكبري

و تفتحي جدامي كيف الورده الجوري ولا جادرش المسك

كان يكفيني اشم عطرك من بعيد لجل ما تكوني سالمه من ازيتهم ليكي

نمت مع حريم بعدد شعر راسي لجل ما ادور علي ريحتك

في واحده منيهم كنت بتخيلك مكان اي مره بتكون تحت

مني و بهزي باسمك واني وياهم ولما احس علي حالي ان  الي نايمه معاي مش انتي كت بجسي عليهم و سواعي اضربهم كماني يمكن اجدر اطفي النار الي جايده جواتي كل ما عجلي يجولي عمرك ما هتجدر توصلها هتفضل طول عمرك تتمناها و لا هطولهاش وجتها مبحسش بحالي ولا بصريخ المره الي تحتي وهي بتترجاني ارحمها هههه ضحك بغلب واكمل طب وااااااني اني مين يرحمني من جهرت جلبي الي مجدرش علي بعادك ولا نار عجلي الي

بتجولي مهينفعش تجرب منيها كل الي حوالينا خابرين زين اني عاشجك و منتظرين بس اني اجولها لجل ما يلو دراعي بيكي و هضطر اعملهم اي حاجه يطلبوها عشان بس ميضروكيش و يوجعو جلبي

عليكي كت كل ما انام مع وحده بعد ما اخلص وياها ابجي جرفان من حالي و احس جواتي اني بخونك واول حاجه اعملها بعدها اتصل بيكي واجولك متزعليش برغم اني عارف انك هتستغربي من حديتي وياكي وليه بجولك متزعليش بس كت بحاول اريح جلبي الي مولع فيا من

زنب خيانتي ليكي

لما اتجوزت حنان مكنش بكيفي عمي وجدي الي جبروني عليها مجابل انهم يبعدو عن خواتي ولا يخلوش حسن يشتغل معانا في المدعوج الي هنتاجرو فيه واني وافجت

مش عشان اكده بس لاااا

سكت قليلا يلتقط انفاسه مع تساؤل يقطر من عينيها اكمل بوجع : كتي ساعتها بلغتي و بدأتي تكبري و جسمك يدور و حسيت حالي مشتهيكي نهرت حالي و جولت اجنيت هتفكر في عيله يا حزين اتجوزتها لجل ما احاول اشغل حالي عنك بس لاجيتني من اول مره لمستها

بتخليك انتي زعلت من نفسي ولومتها و ربي يعلم جد ايه  حاولت ابعد تفكيري عنك بس جلبي مطاوعنيش عاملتها بما يرضي الله اول شهرين من جوازنا و كنت بجلعها علي جد ماجدر لجل ما اريح ضميري بس هي كانت بارده جوي جولت لحالي يمكن لسه مكسوفه بس لجيتها انانيه عايزه وجت ما تكون مشتهيه اريحها وتطلب مني من غير خشي جولت لحالي احاول معاها واجولها اني كماني عالي يريحني عشان تبجي العلاجه زينه لينا احنا التنين بس وجت ما طلبت منيها حاجه راحت فضحتني وجالت لامها وانها جرفانه مالي طلبته و كيف أعمل اكده وياها ولولا امي سمعتهم و بهدلتهم كان زمان السرايا كلياتها او النجع كمان عرف الي طلبته من مرتي

واحنا في فرشتنا من يومها نجلت في جناح لحالي و جولتلها اني مهجربش منيها غير لما تطلب

محاولتش تجرب وترجعني لفرشتي وياها عرفت وجتها

انها عمرها ما هتجدر تخليني انساكي

ملس علي وجهها و نظر لها بعيون تقطر عشقا و شغفا

واكمل : وبجيتي تكبري كل يوم جدامي وحبك يكبر جواتي لحدت ما بجيت مهووس بيكي بغير عليكي

مالخلجات الي لامسه جسمك

بتحلوي و تدوري واني اتجنن اكتر بس كت بصبر حالي اني جافل عليكي و مهخليش حدي يلمح طرفك لحد ما ياجي اليوم الي اخدك و تبجي وياي من غير خوف

ومن يوم ما رجعت مالسفر و جابلتك و حسيت انك جواتك حاجه ليا حلفت لاجطع روس التعابين الي حوالينا

بسرعه لجل ما اتهني بجربك الي دجته ولا هجدرش ابعد

بعد ما عيشت في نعيمك يا بتولي

انا جولتلك كل الي جواتي او حاولت لان الي حاسس بيه

كتیییییر و مافيش كلام يجدر يوصفه بس عشمان انك  تكوني حاسه بيه

انهي حديث وهو ينظر لها بترجي ان تشعر به مدت يدها بجرأه جديده عليها وسحبت رأسه ووضعتها علي صدرها بحنان واخذت تملس علي رأسه تاره وتقبله

تاره اخري

لف زراعاه حول خصرها و تنهد تنهيده حاره اخرج بها كل عذابه من بعدها عنه في السنوات الفائته و ابتسم ابتسامه

حلوه شعرت بها علي جلد صدرها الناعم

رفع يده وابعد عنها الغطاء و اخذ يغرز راسه في صدرها الطري و يمتص جلده بهدوء ليستمتع بمزاقه تاثرت هي بفعلته ولكنها تركته يفعل ما يحلو له فقد اقرت انه لا

سبيل للبعد بعد كل ما حدث و قيل بينهما

اعتصر نهديها بيديه وهو مستمر في تلثيمه فيهم و هي تفرك فوق رجولته دون وعي مما تحدثه به حركتها تلك فهي ما زالت لا تفقه شيئا في عالم النساء ولكنه سيعلمها

حتي يجعلها محترفه

اخرج احداهم والتقمه مثل الرضيع الجائع وهي تعبث بيديها داخل خصلات شعره الفحميه دون خبره جعلته یجن اکثر و تحولت مصاته لعضات جعلتها تأن من الالم

المثير التي تشعر به

نطقت وهي تتاوه : عد... نان

رد بين عضاته : جلب عدنان من جوه

رفعها من خصرها ولف ساقيها حول خصره جاعلا انوثتها فوق رجولته والتقط شفتيها بنهم مع اعتصاره الثديها بيديه وهي تشعر بنار تسري اسفلها ولكنها تجهل كيفيه

اطفاءها

زاد من شراسه قبلاته حتي شعر بها تتلوي فوقه مد يده

وادخلها تحت لباسها الداخلي فتأوهت بشهوه لا تعرف 
ماهيتها فصل قبلتها وطالبها بالنظر اليه رفضت في البدايه ولكن عندما طالبها مجددا وهو يضغط باصبعيه علي بزرها اطلقت تاوه عالي ولبت طلبه

وجد عينيها مليئه بالرغبه والجهل في أن واحد فقال لها وهو يلهث : حاسه بايه

هي بشهوه مغلفه بالخجل : مخبراش ايه الي جرالي ...ااااه حاسه بحاجه عم تحرجني ... من جواتي ابتسم بفرح علي برائتها و اخذ يحرك اصبعيه فوق انوثتها

وقال : اني هريحك و هطفي نارك قبلها واكمل هعلمك كيف تبجي فرسه جامحه واني خيالك قبلها وقال هعرفك

كيف هو عشج عدنان البتوله اعقب قوله برفعها ثم سطحها علي الفراش فنظرت له في

توجس مما سيفعله

شعر برهبتها فمال عليها جاعلا شفاههم تتلامس دون

تقبیل و قال : متخافيش مني اني وعدتك اني مهضركيش واصل بس لازم اريحك مالنار الي جيتها جواتك

حينما وجد نظرتها تحولت لاطمأنان وشغف نزع عنها صدريتها والتهم ثديها مع اعتصاره بيد واليد الاخري

وضعها علي انوثتها يحركها بقوه حانيه وهي تتلوي تحته ولا تعرف ما عليها فعله انتقل بقبلاته علي بطنها نزولا

لاسفل قاطعا لباسها الداخلي الذي يحجبه عن نعيمه دون صبر و حينما ظهر امامه تحولت ملامحه الي وحش جائع

لالتهام فريسته

جلس علي ركبتيه ارضا ثم سحبها من ساقيها ناحيته واضعا اياهم علي كتفيه فظهرت انوثتها بوضوح لم ينتظر

ادخل راسه بين فخذيها وهو يعتصرهم بقوه واخذ يلعق

فيما بينهم بنهم وتلذذ وهي تأن وتتلوي ناسيه العالم ومن

حولها غارقه في شبقها  

امتص جوانب انوثتها بشفتيه ثم لعقها بلسانه وهو يمد

يده ليمسك بمؤخرتها التي تثير جنونه ويعتصرها امسكت الفراش بيديها وهي تحاول ان تكتم شهقاتها من اثر المتعه استمر علي هذا المنوال فتره لا بأس بها حتي جاءت بماءها الذي امتصه لاخر قطره بتلذذ وهدات هي

قليلا ولا زال صوت تنفسها مسموع قام من مجلسه وهو يحارب جيوش شوقه التي تطالبه با كمال ما بداه ليريح هذا الثائر اسفله نظر لها بشغف و شهوه مال عليها ليقبلها برقه ثم قال : ارتحتي يا حبيبي اغمضت عينيها بخجل فضحك عليها و في حركه جريئه

منه امسك يدها ووضعها فوق رجولته المنتصبه بقوه وقال بهياج : طب اني اعمل ايه دلوك هموت لو مريحتش

حالي

نظرت له بقله حيله فبادلها نظرتها بقله حيله ايضا قام من عليها سريعا قبل ان يتهور و اتجه الي المرحاض

الخاص بغرفتها شلح عنه ملابسه بنفاذ صبر و اتجه ناحيه قاعده الحمام ووقف قبالتها وهو يحرك يده بقوه

ذهابا وايابا وانفاسه الهائجه تدل علي مدي معاناته وقف فجأه حينما تأكد ان ما يفعله لن يجدي نفعا فقد تحكمت به شهوته مما جعله ينادي عليها وهو يجز علي اسنانه

فخرج صوته مرعبا : مرررررریم انتفضت من رقدتها التي تركها عليها ساهمه و هرولت اليه دون الانتباه انها عاريه تماما فما عاشته منذ قليل جعل عقلها مغيب و لم تستطع

استيعاب ما حدث معها

وصلت اليه وحينما وجدت جسده عاريا تماما وقفت مكانها مبهوته الصدمة جعلتها تقف كالصنم شاخصه البصر

تقدم منها وسحبها بين زراعيه وهو يتحرك ليلصقها بالباب

بعد ان اغلقه ولكنه ابتعد سريعا تاركا اياها تحت وقع

الصدمه وخرج الي غرفتها يغلق الباب بالمفتاح تحسبا 

لرجوع امه كي تطمأن عليهم اما الخاله حسنه فمازالت امامها عدت ساعات حتي تفيق من أثر المهديء الذي

حقنت به رجع اليها وهو يلهث وجدها كما هي دون حراك اغلق باب المرحاض والصقها به وانهال عليها بالقبلات النهمه وهو يعتصر ما تطاله يداه من جسدها الذي يقسم انه لم يري في حياته جسدا بهذا الجمال و لا الكمال ايضا قال لها من بين قبلاته الحاره : ساااامحيني .... مجدرش ... ا ا اتحمل هنفجر لو مجبتهومش .... متخافيش مهضر كيش ... ردي علي .... جولي ريداك ... جولي مزعلناش ردت من بين لهاتها من اثارته لها مره اخري وهي ترفع يدها تضمه لها ريدااااك و .... مه .... زعلش منيك ... مهما

ح ... صل اخذ منها الأذن بفرحه و اخذ يهبط بقبلاته الي ثديها الذي التهمه بقوه ثم جلس علي عقبيه و بدأ في التهام بطنها وهو يعتصر مؤخرتها بيده وهي تأن بشهوه واضحه نزل قليلا حتي وصل الي انوثتها وعضها برفق و نهم اسلت يد واحده و امسك بها رجولته و اخذ يتحرك فوقها بقوه ويزيد من عضاته وحينما لم تفلح محاولته ايضا تركها ووقف ساحبا يدها ووضعها علي رجولته وهو ممسك بها يحركها بقوه وقد جن حينما شعر بيدها عليه مد يده الاخري امسك بها انوثتها ضاغطا عليها بشغف اولا ثم ادخلها بين شفرتيها وجدها رطبه من شبقها وما كان منها الا انها ضمت فخذيها علي يده بقوه كتعبير صريح علي

اثارتها

نظر لها بشغف و ترك يدها الممسكه برجولته وامسك هو

بها ثم وضعه بين فخذيها ملامسا بها منطقتها

اااااااخ هكذا صرخ بهمس مثير يدل علي متعته مما يحدث

اغلق فخذيها بيديه علي رجولته بقوه و نظر لها بعشق

ممتزج بشهوته القويه وقال لها : بصيلي يا بتول اطلعي علي وحينما استمرت في غلق عينيها خجلا مما يحدث قرصها بعنف في حلمه نهدها مما جعلها تفتح عينيها سريعا

و تقضم شفتاه السفلي حتي تكتم صرختها حينما نظرت له بدأ يتحرك برجولته للامام والخلف مطالبا اياها بالضغط عليه قدر المستطاع قائلا : اجفلي رجلك عليه جاااامد متخليهوش يفلت ... ساااعديني .. مجادرش فعلت ما يريد وهي مستمتعه بما يحدث و تفكر ماذا تفعل لا راحته وما كان منها الا انها مالت براسها عليه تقبل صدره

بطريقه مفتقره للخبره

ولكن محاولتها انت بثمارها التي جعلته يزمجر من المتعه وهو يزيد من سرعه تحركه وكلما زاد ذهابه وايابه كلما ضغط اكثر علي فخذيها حتي يحكم غلقهم عليه وهي برغم المها الا ان شهوتها كانت لها الغلبه في جعلها تتحمل

هذا الالم اللذيذ

اااااخ .. جربت .. معلهش .. هاااتيهم امعاي دون ان تدري اخذت تعض صدره كالقطه الشرسه مما زاده هياجا فقطته

تجابه شغفه بشغف اكبر

ظل هكذا فتره لا بأس بها حتي اتي بخلاصه الذي حينما شعر به سيخرج منه سحب رجولته سريعا واضعا اياها فوق بطنها ضاغطا عليها بقوه وابدلها بادخال يده محركا اياها علي منطقتها بسرعه حتي وجد ماءها يغرقها مع

اندفاع ماءه هو الاخر الذي اغرق بطنها وثديها من كثرته اخذها بين زراعه بحنان وهو يلهث حتي هدات انفاسهما

قليلا من فرط ما عاشوه ابعد جسده عنها قليلا و حاوط وجهها بكفيه و هو ينظر لها

بعشق خالص ليس له حدود

مال علي جبهتها مقبلا اياها قبله اجلال و تقدير ثم التقط

شفتيها في قبله ناعمه حنونه شغوفه الي ابعد حد وهو يتلذذ بطعمها فما احلاها حينما تكون قبله بطعم العشق فصلها و ثبت عينه بعينها وهو يقول : تحرم عليا حريم الدنيا من بعد ما دوجت شهدك و دخلت جنتك يا بتولي النعيم الي عيشته وياكي من أشوي يغنيني عن متاع الدنيا

كلياته

لمعت عيناها فرحتا لما قال و سالته بلهفه : صووووح یا

عدنان مهتجربش من حدي غيري

عدنان بابتسامه حلوه علي غيره صغيرته : صوح يا جلب عدنان و روحه الي ردت فيه بجربك منيه وعد من عدنان الجبالي عمري ما هجرب من اي مره مهما كانت مين هو بعد ما حبيبي بجي بين يدي ينفع ابص لغيره اني اصلا من ساعه ما دوجت شهد شفايفك الي كيه الفراوله دي واحنا في المخزن خدت عهد علي حالي اني همحي الحريم

من حياتي نهائي و بيكفي اني اخدك في حضني والمسك يبجي بعد الي عيشته معاكي من أشوي والي حلمت بيه كتير بس مكنتش مصدج اني ها عيشو في الحجيجه ينفع

اشوف غيرك

طار عقلها و رقص قلبها فرحا بما قاله ولكنها سألته علي

أستحياء : اااا... طب ... طب و مرتك

قبلها بسطحيه وقال : اديكي جولتي مرتي يعني مهما كان الي بتعمله او اني ماطيجهاش بس في الاخر ليها حج علي

جدام ربنا مجدرش اهملها

بس اني جلبي حاسس ان البعد بيني وبينها جرب خصوصي بعد عملتها السوده دي و هي لما الحقد بيتملك منيها عجلها بيتلغي و هتتصرف من غير تفكير و ديه الي

هيوجعها معاي في شر اعمالها

بس اني مطر اعمل روحي مواخدش بالي من عمايلها

الشينه لجل ما تاخد الامان وتتصرف من غير حذر وجتيها هتوجع وجعه ملهاش جومه عشان خاطري استحملي

معاي و اصبري لحدت ما اخلص من كل الهم ديه عشان

نعيش حياتنا واحنا مرتاحين البال

و اصلا اني انهارده طالع في الليل لجل ماجطع ديل الحيه عجبال مجطع راسها جريب بأمر الله

نظرت له بقلق و سالته : يعني ايه الحديث ديه انت ناوي

علي ايه يا عدنان

عدنان :

الفصل العاشر 

دلف الي السرايا وجد كل ساكنيها متجمعين في البهو

ولكن علي هيئه مجموعات او بمعني ادق تحالفات حاول رسم التجهم علي وجهه امامهم ليداري فرحه قلبه التي ظهرت علي وجهه جعلته يبدو أصغر من عمره ولكن لمعه عينه التي لاحظتها امه هي من اوشت به امامها فابتسمت وهي تحمد الله علي صلاح حال ابنه مع بتوله هكذا انبأها حدسها بعد رؤيه اللمعه الحلوه في عيني ولدها

الغالي القي السلام و كاد ان يصعد متجها الي جناحه ولكن اوقفه نداء جده قائلا : عدناااان وينك ما لصبح محدش عارف

يعتر فيك مخابرش الي ورانا انهارده ولايه

رجع اليه ووقف قبالته بدون اي تعابير ظاهره عليه وقال : اني مهنساش حاجه واصل والي وراي خابره زين و عامل احسابه جووووي متجلجش يا جدي بعد أذنك عشان الحج اغير خلجاتي جبل المعاد

هز الجد رأسه علامه الموافقه و استدار ليرجع الي مجلسه

اما بهيه فقد أشارت بعينها الي ابنتها ففهمت الاخيره عليها

وقامت فورا وهي تقول : طب بعد أذنكم أني كماني اطلع

لجوزي أحضر له خلجاته واعمله حاجه يشربها جبل ما يمشي

اعقبت قولها بالتحرك تجاه الاعلي دون انتظار رد من

الموجودين

نظرت فوزیه و نعمات الي بعضهم نظرات ذات مغزي و فضلن الانتظار فبالاخير قد عرف ولدهم ما يدبر له

وبالتأكيد سيحسن التصرف

بمجرد ما فتح باب جناحه و قبل ان يدلف اليه وجد حنان

تهتف باسمه فوقف كما هو بالخارج في انتظار معرفه ما

تريده وهو يحاول كبح جماح غضبه منها وهو يشعر بنار

قلبه الملتهبه بسبب محاولتها ابعاد بتوله عنه تطالبه بفصل

راسها عن جسدها ولكن صبرا سياتي وقت الحساب

اقتربت منه و حينما وجدها تهم باحتضانه ابتعد للخلف

وهو يقول : انتي شايفه ديه وجته يعني مسمعتيش حديتي مع جدك اني هغير خلجاتي واطلع لشوغلي حنان باستغراب من هجومه وابتعاده : وااااه يا واد عمي وهو اني عيملت ايه لديه كله اني بس اتوحشت حضنك فجولت اشبع منيه هبابه جبل ما تدخل تتسبح وعلي ما تخلص اكون جهزتلك خلجاتك وعميلتلك كماني فنجان

جهوه يعدل دماغك يبجي اغلط اكده نظر لها بسخريه وقال : اتوحشتيني ماشي هحاول اصدجها انما من ميته وانتي بتهتمي باي حاجه تخوصني دانتي عمرك ما عيملتيها أيش عجب دلوك حنان بصبر : ابدا بس جولت لنفسي لازما اتغير واحاول اجرب منيك .........

قاطعها بفظاظه : بجولك عندي شغل و مستعجل مفاضيش اني لرط الحريم ديه و عالعموم تشكري يا ستي

علي الي جولتيه بس اني خلجاتي جاهزه مش محتاج حد

يجهز هالي

قالت بلهفه : طب خلاص علي ما تغير اكون عيملتيلك

احلي جهوه ......

قاطعها مجددا وهو يقول بنفاذ صبر : حنااااااان مفضيش لعمايلك دي دلوك و عشان اريحك بردك اني طول اليوم بشرب شاي و جهوه لما خلاص معدتي جفلت مهجدرش اشرب بوج ميه حتي سيبيني بجي اشوف الي ورايه و انتي شوفيلك حاجه تشغلك عني الساعادي عشان

مفيجش لعمايلك دي

اعقب قوله بدلوفه لجناحه ثم اغلاق الباب بقوه في وجهها صدمت من فعلته في بادىء الأمر ولكنها سريعا ما امتصت

الصدمه وتحركت متجهه نحو الاسفل مره اخري وهي 

تقول لحالها : ماااااشي يا عدناااان اني وانت والزمن
طويل هنشوف لما تاجيني راكع هعمل فيك ايه بس تنام علي فرشتك و اسجيك العمل لاول

وقف تحت مرش المياه مغمضا عينيه باستمتاع ويسند بكلتا يديه علي الحائط

يتذكر كل تفصيله مما حدث بينه وبين بتوله الغاليه فرح قلبه حينما رأي نظرات الخوف والقلق في عينيها عليه حينما اخبرها انه اليوم سيقطع ذيل الثعبان ولكنه استطاع بمهاره ان يطمأنها دون الافصاح عما

سيفعله اليوم

ضحك بصوت حتي رجعت راسه للوراء من شده ضحكاته حينما تذكر ايضا قوله لها بتمنيه الاستحمام معها حينها قال لها : كان نفسي اتحمم اني وياكي بس مش ضامن نفسي اكيد مهعرفش اهملك غير وانتي تحت مني بجطع

فيكي

صرخت بتول بخجل وغطت وجهها بيديها وهي تترجاه

ان يصمت : بااااااس بيكفي لجل خاطري مهجدرش اسمع

حديتك ديه

قرصها في انوثتها برفق فأضطرت ان تزيح يدها من علي

وجهها لتداري بهم انوثتها وكلما اخفت جزء من جسدها مد

يده علي جزء اخر بوقاحه مع ضحكاته الحلوه

وحينما ما يأست منه القت بنفسها بين زراعيه لتداري

نفسها منه فيه

انهي استحمامه الذي لاول مره يستمتع به لهذا الحد وهو

يمني نفسه انه لن يكون الاخير

اخرج من خزانه ملابسه بنطال جينز أسود معه قميص 
قطني بنفس اللون وارتداهم علي عجل ثم ارتدي فوقهم قميصا رمادي تارکا ازراره مفتوحه

اخرج حذاء رياضي بنفس لون القميص وارتداه في قدميه امسك وشاح عمامته و لفه حول راسه ولكنه ترك طرفا

طويلا منه متدلي علي كتفه فقام بالقائه حول عنقه اخذ مقتنياته و هبط سريعا حتي يلحق ميعاد عمله الهام قامت امه لتودعه و هي تدعي له ان يرجع لها سالما

ولكن قطع دعائها دخول حسن عليهم هو و عبدالله وبعد القاء السلام عالموجودين وجه حسن حديثه لعمه قائلا بغضب : لما رجالتك خبروك ان الحكومه كانت في النجع

انهارده مجلتلناش ليه يا عمي

اصطنع عدنان التفاجؤ و التف مواجها عمه قائلا بغضب : حديت ايه ديه يا عمي الحكومه كانت هتيعمل ايه حدانه

و كيف محدش يخبرني

فهمي : دول كانو هيجبضو عالراجل الدجال الي في نواحي النجع الجبلي عادي يعني ملناش صالح احنه بهتت كلا من حنان و امها مما قيل و نظرن الي بعضهما

في وجل عدنان : كيف يعني ملناااااش صاااالح انت هتفكر اذاي بس

و كيف يتجرؤ و يخشو نجع الجبالي من غير ما يخبروني

لاول هي الحكومه هتاخد علينا ولايه

وبعدين أيش عجب انهارده بالذات الي افتكرو يدلو النجع

ما هو مرزوع بجالو أسنين سأل عمه بشك وبعدين افسر بايه انك خابر و مجولتش

لحدي ولا فكرت تنبهني

فهمي : اوعي لحديتك يا واد اخوي و متخليش عجلك
ياخدك لبعيد حاكم انت طبعك شكاك حتي هتشك فصوابع يدك بعدين هو اني هضر حالي و اخسر ملايين ليه يعني

نظر له بشك و غضب و قال : طب مخبرتنيش ليييييييه فهمي بعلو صوت : اتصلت بيك كتير اني و جدك وانت

مرديتش علي حدي فينا اعمل ايه يعني

حسن : كنت اتصلت بيه اني و كنت هعرف اوصل لاخوي

مش اتفاجأ والرجاله بيحكو لبعض الي حوصل ولما زعجتلهم انهم مجالوش حلفو انهم خبروك اول ما وعيو

للحكومه علي اول النجع عبدالله : والله يا خال انا ما عارف ايه الي في دماغك بس

لعلمك لو حوصل حاجه هتجلب دم مع مين ما كان الجد : بس يا جليل الربايه منك ليه مالكم عم تلجفوه

بيناتكم كيف الكوره هو يعني هيضر حاله ليه ده هو الي مسؤول عن الطلعه دي و عدنان هو الي صمم يطلع بنفسه عشان مش مأمن لعمه و رجالته خلصنا خلاص يلا يا ولد

ولدي اتوكل علي الله وحرص علي حالك زين عدنان : حسن خد عبد الله و كام واحد من رجالتنا احنا ها قالها وهو ينظر لعمه مؤكدا شكه به ثم اكمل و لف النجع كلياته أتأكد ان مفيش حدي غريب فيه يكون الحكومه عيملت الدجال حجه لجل ما تزرع حدي من رجالتها جوه

النجع يراجبنا

واتصل بيه طوالي اني طالع دلوك اجهز الرجاله و أمن الدنيا زين اني لسه جدامي وجت خلص بسرعه واني

مهتحرکش غير بعد اتصالك

اعقب قوله بخروجه هو و اخيه و زوج اخته

فوزيه بغل : الله فسماه يا فهمي لو كنت ناوي تغدر بولدي

لكون شجي صدرك و مطلعه جلبك منيه بيدي سااااااامع

فهمي بغضب : وااااه انتي هتهدديني يا حزينه انتي بعدين

اني حاطط فلوس بالملايين فالشغلانه دي هخسرها ليه

يعني

ثم اكمل بحقد يقطر من عينه : انا لو عايز اخلوص منيه ديتها طلجه بكام جرش مهخسرش حالي اني لجل عيون ولدك

عنايات : اللهي يوعدك بطلجه تجيب اجلك يا ولد ابوي

لجل ما نرتاح من شرك انت ايه كلب صعران كل الي هامك الفلوس كل الي حداك ممكفكش هتوديه فين يا اخوي الكفن ملوش جيوب والي عمال تكنزه علي حساب اهلك وناسك ربنا ابتلاك بولد فاسد هيضيعلك كلت ديه

فهمي بحقد : هاتعايريني بولدي وهتدعي علي اخوكي یا عنایات ماااااااشي اعرفي اني مهعديش الحديث ديه

واااااصل عنايات : انت بتهددني يا وااااكل ناسك طب فكرها فكر

بس تجرب من حدي يخصني وشوف خيتك الغلبانه الي

جاعده في حالها هتعمل ااااايه فيك ثم اقتربت منه وهي

تنظر في عينه بقوه و تربت علي كتفه مكمله حديثها :

افتكر ززززين اني نبهتك يا ... يا خووووي تركته واقفا في زهول من تحول اخته التي دائما ما يقولو عليها طيبه و مكسوره الجناح متي اختفت اجنحتها

المكسوره و ظهر مكانهم مخالب تتوعد بها لمن يقترب منها

ان تنهشه بها

صبرااااا ساتخلص منكم جميعا حتي ارتاح صبرااااااا

ترك الجميع و دلف الي مكتب ابيه وقد اعقبه الاخير حتي

اختفو خلف بابه

بعدها جلسن السيدات وقد ظهر عليهن القلق مما هو أت اخذت بهيه ابنتها دون ان توجه حديثا لاحد و صعدا الي

الاعلي وحينما اغلقا باب جناح بهيه عليهما لطمت حنان  

وجهها وهي تقول : ياااا مرك يا حنان يا حظك الزفت يعني جاعد بجالو سنين ولما روحتله اني يتجبض عليه نهرتها امها قائله : بطلي ندب خلينا نفكر هنعملو ايه في

الورطه دي

حنان : هنعملو ايه ما خلاص كل الي اتعشمت بيه رااااح ياما يا مرك يا حنان يا مرك أكده هيتجوزها يااااااما

بهيه بغيظ : عالي صوتك كماني خلي الكل يسمع ويعرف انك كنتي هتسحري لجوزك بعدين يا بهيمه انتي ماحنا خدنا الي رايدينو منيه مكنش فاضل غير حجاب الحبل

بس

حنان بانتباه : ااااايوه صوووح اصل دماغي اتخربطت لما

سمعت الي حوصل

بهيه : لااااه صحصحي معاي عشان الي جاي عايز مخ

أمفتح يا فالحه

حنان : يعني ايه

بهيه : اصبري و هجولك بس استني

اعقبت قولها بامساك هاتفها وطلبت رقما ما وانتظرت الرد

وحينما جاءها قالت بتجبر : انتو هتلعبو بيه ولايه داني

اجطع خبرك انتي وهو

بهيه : مليش صالح بكل الرط ديه اني ليا الي اتفجتي عليه

وياي

اسمعي يا حزينه انتي هما يومين مفيش غيرهم و تكوني

نفزتي اتفاجنا لحسن الله فسماه اخد روحك وانتي خابره

اني اعملها

بهيه : ايوه أكده اتعدلي وعشان تعرفي اني جلبي طيب

أني هديكي خمسين الف ليكي وحدك غير الميه وخمسين
الي هياخدهم ولد المحروج الثاني
بهيه : ايوه أكده هو ده الحديث الزين هستني اتصالك لجل ما ارتب الدنيا أهنيه

بهيه : تمام في انتظارك متعوجيش علي اغلقت الهاتف دون ان تكلف نفسها حتي بالقاء السلام علي المتحدث

حنان : ايه ياما ديه لااااه انتي تجعدي بجي و تفهميني عالفوله والي زارعها

بهیه بخبث : هجولك

صعد عدنان سيارته المصطفه امام السرايا والتي كان ينتظره بداخلها هارون شاور للحرس ان يتبعوه ثم انطلقت السيارات تباعا في منظر مهيب ينم علي وقوع حدث جلل القي السلام علي صديقه بابتسامه حلوه جعل الاخير یندهش من حاله فمنذ بضع ساعات كان كالثور الهائج مما جعله كان متوجس خيفه من مقابلته ظننا منه انه سيلقنه

درسا قاسيا بسبب اتيانه بالطبيب الشاب ولكن هو الان يبتسم و يسألني عن احوالي لااااااا قد جن

صديق جن حقاااا

نظر له عدنان وهو يتابع جميع انفعالته و قد فهم ما يدور

بداخله فانطلقت منه ضحكه رجوليه صاخبه و بعد ما هدأ

قليلا قال له : مالك يا جلب اخوك هتطلع عليه كأنك شايف

عفريت جدامك

هارون باستغراب اكثر : جلب اخوك و هتضحك كماني

لاااااه اني لازم افهم ايه الي شجلب حالك أكده

عدنان : لاااه ياخوي انا حالي اتعدل مش اتشجلب  

اخيراااااا جلبي وباله ارتاحو نخلص بس مشوارنا و نجعد

علي رواجه احكيلك هارون وهو يمثل الغيظ ولكنه فرح للغايه : اااااه بالك ارتاح و جلبك كماني طب زين والله مش أمهم بجي اني

اولع صوح كنك نسيت الي وعدتني بيه ولايه عدنان بضحك : بلاش نجك ديه اني مش ناجص يا فجر مصدجكت الدنيا بدأت تضحكلي وبعدين اني مانسيش ولا حاجه بس انت واعي بجالي يومين في مرار طافح ملحجش اعدل راسي منيه بس اجولك يا واد اني هطمنك لجل ما بالك يرتاح كيف اخوك من معرفتي بتاج اخوها و حافظ دماغها كيف هتفكر احب اجولك انها هتوافج عليك بس بردك لازما اخبرها لاول هي وامي بأمر الله بعد مشوار

انهارده ما يعدي كيف ماحنا مختطنله هفاتحها طوالي ابتسم هارون في راحه و غير مجري الحديث بعدما ارتاح باله ...... امممممم قليلا فقط ولكن لا بأس هذا أفضل من لا

شيء

بدأو في مراجعه ترتيبهم لهذا اليوم العصيب الذي سيغير مسار حياتهم

وصلو الي صحراء مظلمه ولكن أضواء السيارات التي كانت في انتظارهم اضفت بعض الاضاءه لهذا الظلام الدامس و قد زادت قوتها بعدما اصطفت سيارات عدنان مقابلا لهم ترجل عدنان ومعه هارون و وهدان و عوض هؤلاء فقط

رجاله الذي يثق بهم اما باقي الرجال المرافقين له فهم

حراس عمه المكلفين بمساعده عدنان في اتمام تلك العمليه ومن المفترض ايضا انهم قد قامو بتامين المكان جيدا

ولكن لنري ماذا سيحدث لاحقا

توجه عدنان الي مجموعه الرجال الواقفه في انتظاره و
الذين يبثون الرهبه من هيئتهم الاجراميه في نفوس من

يراهم ولكن امام ذلك الوحش فهم مجرد هواه

الرجل : مرحب بيكي يا عدنان بيه مواعيدك مظبوطه عالشعره

مد يده ليصافحه وهو يقول : دي اهم حاجه في شغلتنا يا مهدي الدجيجه بتفرج ويانا

مهدي : بس انت اول مره تحضر بنفسك لعله خير

عدنان عن عمد : عشان المره دي غير يا مهدي عمي فهمي صمم انه هو الي يبجي مسؤول عن العمليه دي هو و رجالته وانت خابرني زين مهديش الامان لحدي واصل فكان لازم اجدرك و اجيلك بنفسي لجل متكون مطمن

مهدي : والله انك زينه الرجال يا ولدي و انك تاجي بنفسك لجل خاطر تطمني و تمشي الشغل دي كبيره جوي عندي و مردودالك

عدنان : متكبرش الموضوع ويلا هم خلينا نخلص فلوسك جاهزه

مهدي : زي ما اتفجني بالتمام والكمال ثم اشار لاحد لرجلين من رجاله فتوجهو ناحيته وهم حاملين حقيبتين

من الحجم الكبير ووضعوهم فوق مقدمه احدي السيارات

و بعدما قامو بفتحهم

فحص عدنان بعضا من رزم النقود التي تملأ الحقيبتان

للتاكد منهم ثم نظر الي هارون الذي فهم عليه وامر الرجال بحمل الصناديق الخشبيه وتسليمها لمهدي والتي كانت

تحتوي على كميه كبيره من الاسلحه

عندما بدأ تبادل حقائب النقود بصناديق الاسلحه وجدو

المكان تحول فجأه الي ضوء النهار من قوه أضاءه سيارات

الشرطه المتجهه نحوهم اول من تحرك كان عدنان وهو يسحب مهدي من يده ليهم بالهروب وهو يصرخ به :

الحكوووووومه يااااااا مهدي اجري معايا
في تلك الاثناء ساد الهرج والمرج و تحولت تلك البقعه الهادئه الي ساحه قتال فبعد ان امرت الشرطه افراد العصابه بتسليم انفسهم عبر مكبر صوت قاما رجال مهدي ومعهم رجال فهمي باطلاق النار علي قوات الشرطه التي

بالمقابل بدأت بالتصويب نحوهم هي الاخري ابتعد عدنان بمهدي عن مكان اطلاق النار حتي وصل به الي احدي سياراته التي كان يصفها بعيدا عن مكان تواجده

تحسبا لوقوع اي شيء وقتها يستطيع الهرب

قال له وهو يلهث : اركب بسرعه و وهدان هيوصلك لحد

دارك

مهدي بخوف مما حدث و خوف علي هذا الرجل الشهم

ايضا : طب وانت يا ولدي تعالي معاي

عدنان باستعجال : مهينفعش اهمل هارون و عوض لحالهم لساتهم هناك اطلع انت واني هجيبهم و هنعرف نهرب

متجلجش يلاااا هم

انصاع لامره وما ان صعد السياره وقبل ان يغلق بابها كان

وهدان ينطلق مسرعا مخلفا وراءه غيمه من تراب الصحراء

التي حجبت الرؤيه عن مهدي حينما التفت ينظر علي

عدنان ولكنه لم يراه

رجع الي ارض المعركه مخرجا سلاحه الذي كان يضعه

داخل بنطاله من الخلف ثم لف طرف عمامته حول وجهه

فلم يظهر منه الا عيناه حتي لا يستطع احد التعرف عليه

اخذ يتنقل بخفه وهو يتخذ من العربات المصطفه درعا له

حتي لمح هارون فاتجه نحوه وهو يطلق بعض الرصاصات

من سلاحه والتي كانت تصيب هدفها في مقتل

وقع عدد كبير من افراد العصابه اثر اصابتهم بطلقات

الشرطه منهم من اصيب ومنهم من مات في التو و

اللحظه

وايضا اصيب بعض افراد الشرطه

عدنان : هم يا صاحبي جبل ما حدي يوعالنا و وينه عوض

هارون وهو يطلق النار : اهناك عند العربيه الجيب خليته يروح يستنانه هناك اضمن

حينما وجد المجرمين قوه الشرطه تاكدو انهم هالكين فقرر من بقي منهم الاستسلام قامو بالقاء اسلحتهم ارضا اعقبوها برفع ايديهم للاعلي معلنين الاستسلام حينما لم يستطيعو الفرار مع بعض الرجال الذين استطاعو فعلتها وكان مازال حوالي ثلاث رجال تابعين لفهمي لم يتوقفو عن الاطلاق ظنا منهم انهم يقدرون علي الفرار من قبضت

الشرطه

رفع عدنان راسه قليلا حتي يري هدفه بوضوح وحينما اصبح في مرماه اطلق عليه ثلاث رصاصات اصبته في

مقتل و اردته قتيلا

هارون : يلا ياخوي اديك عيميلت الي انت رايده هم بينا

بجي

از عن لطلب صديقه و بدو في التحرك بحرص محتمين

بالسيارات وحينما وصلو لاخر عربه اضطرو ان يهرولو دون

حمايه ولكن احنو اجسادهم للاسفل حتي لا يكون ظاهرين

و ركضو سريعا بعدما التقط عدنان شيئا ما كان ملقي علي

الارض و كان يحتاجه بشده

خينما ظنا انهم ابتعدو قليلا

سمعو صوت سلاح ناري قريب من موقعهم

وفي لحظه كانت تنطلق منه رصاصه اصيبت هدفها كما

اراد مطلقها

صرخه شقت قلب الصحراء فزارت ذئابها على أثرها :
ااااااااااااااخوي 
من الذي اصيب يا تري

تعليقات