رواية عدنان الفصل الحادي عشر11 والثاني عشر12 بقلم فريده الحلواني

رواية عدنان الفصل الحادي عشر11 والثاني عشر12 بقلم فريده الحلواني 
🔞🔞
دلف هارون السرايا هو و عوض و كانا يساعدان عدنان في السير فقد اصيب بطلقه ناريه فقد علي اثرها دما كثيرا و برغم ان الوقت قد تعدي منتصف الليل بكثير الا ان الجميع كان يجلس في البهو ينتظرون رجوعه لهم سالما

حين رأو هذا المشهد وقفو جميعا بفزع مع شهقات النساء 

هرول حسن نحو اخيه وقال برعب : ماااالك ياخوي ايه الي جرالك واعقب قوله بابعاد عوض عن اخيه لياخذ مكانه متوجها به الي اقرب اريكه

صرخت فوزيه بقهر وهي تتجه اليه : وااااالدي ايه جرالك يا نضري

رد عليها وهو يحاول اخراج صوته حتي يطمأنها : اااا....اني زين ماتخافيشي

عبدالله بصراخ : انتو هتجفو تتحدتو و هاتسيبوه سايح فدموه اكده ايه الي حوصل يا هارون و مختوش عالمستشفي ليه

هارون بحزن : الحكومه طبت علينا ورجاله كتير من عندينا وعند مهدي ماتو و شويه هربو و الباجي اتجبض عليه

اخيرا نطق الجد صارخا وهو يضع يده علي صدره : واااااااه هتجول ايه يا واااااااكل ناااااسك يعني ايه طب والفلوس وينها ولا الشغل

صرخت به ابنته قائله : يااااااا حزني هو ديه الي هامك يااااابوي بتسأل عالفلوس وسايب ولد ولدك سايح فدمه

فهمي : ماهو زين اهه دول ميه و خمسين ماليون يا واكله ناسك وااااااااعيه الخسااااااااره كد اااااايه

نعمات : باااااااااس يحرج ابو الي جابكم كلياتكم الحجو الواد لاول يااااااااخلج

هارون  : اني ربطله الجرح عشان احاول اجلل النزيف اشوي طلعوه علي جاعته علي ما ادلي المركز اجيب دكتور واعاود بسرعه

عبدالله : وااااه لساك هتدلي عالمركز روح الوحده الصحيه هات اي مدعوج من هناك

هارون : اخوك لساتو ضارب دكتور منيهم النهارده لو روحتلهم دلوك هيخافو ياجو وياي

حسن بغضب وهو يهم بالخروج من السرايا : طب اااااني رااااايح اجيبهم بنفسي مالوحده حتي لو صورتلهم جتيل يبجي حدي منيهم يجول لاااااه

اعقب قوله بالخروج سريعا و صرخ علي عوض أمرا أياه باحضار بعض الرجال وفي لحظتها كان يلتف حوله عددا من الحرس و سريعا انطلقو بسيارتان متجهين الي الوحده الصحيه

بالداخل التفت النساء حول عدنان وهم يبكون و تكاد قلوبهم ان تتوقف من خوفهم عليه فنهرهم عبدالله قائلا : بااااااس بكفايه عويل منك ليها بلاااااها الفال العفش ديه

ثم التفت لهارون واكمل : هم يا واد عمي سندو معاي لجل مانطلعوه يتسطح علي فرشته علي ما ياجي الدكتور

حاوطاه الاثنان وهما يسندانه حتي وقف علي ساقيه و اتجه الي عمه و قد قرر اخيرا التحدث : تمن غدرك ليه غاااااالي جوي يا فهمي و مهعديهااااش بالساهل

فهمي بجنون : يحرج ابو الي جابك يا حزين أمفكر أن أني الي بلغت عنيك ولايه طب والملااااااين الي خسرتها ااااااايه مهتفرجش معاي

عدنان : حتي لو انت مبلغتش الحكومه تنكر انك موصي محمدين انه يضرب عليا نار لولا ان هارون وعي عليا و صوب عليه في نفس اللحظه زجني لجل مابعد عن الرصاصه لولاه كان زمانتها راشجه فجلبي

بهت فهمي مما سمع تزامننا مع شهقات النساء و هم يحمدون ربهم انه نجاه من موتا محتم

فهمي برعب : واااااالله ما حووووصل اني مجلتلوش حاااااجه و محمدين هيعوز يجتلك ليه أكيد مكنش يجصدك انت

هارون : لاااااه كان جاصدو و منشن عليه كماني لولا ما شفته و صوبت علي نفوخه 

عدنان : طلعني يا هارون ماجدرش اجف علي رجلي 

همت حنان وهي تمثل البكاء ان تساعده و تقول : تعالي وياي يا واد عمي اني هطلع وياك ثم مسحت دموعها واكملت جلبي عليك يا حبيبي كان مستخبيلك فين ديه كلاته

لم يلقي لها بالا و بدأ بالتحرك وهو يستند علي هارون و عبدالله

وقبل ان يصلو الي السلم سمعو ارتطام قوي يصاحبه صرخات النساء فالتفو سريعا وجدو الجد قد سقط ارضا مغشيا عليه

نظر ناحيته باستهزاء و حقا لم يهتز له شعره فهذا اول انتقامي و القادم اقوي و امر

فهمي : ابوووووي رد عليا ياااا بوي

تفحصته عنايات فهي لديها خبره في الاسعافات بما انها حاصله علي دبلوم تمريض بعد انتهاءها قالت : اطلب الاسعاف بسرعه بينها أزمه جلبيه

صعد عدنان و من معه الي الاعلي بينما اتصلت فاديه باحدي المشافي ليرسلو لهم احد المسعفين مع سياره مجهزه لنقله والذين ما ان علمو بهويه المريض اسرعو بتلبيه طلبهم علي الفور خوفا من بطش هذه العائله المتجبره

اما في الوحده الصحيه التابعه للنجع فقد اقتحمها حسن و رجاله وهم يشهرون الاسلحه في وجه من يقابلهم مما جعل الجميع يقفو كالاصنام دون حركه خوفا من بطشه

صرخ بهم قائلا : وووووينو الدكتووور مجدي

لم يستطع احد الرد فضرب طلقه من سلاحه في الهواء 

علي اثرها انطلقت صرخات العاملين ولكن قال احدهم بسرعه تفاديا لبطشه : ااااا جووووه يا بيه بيخيط ولد عم فتحي دراعه مفتوح ثم اشار له علي الغرفه المتواجد بها الطبيب

لم ينتظر ثانيه و هجم عليها صافعا الباب بقوه و دون ان يلقي بالا للوجوه المرتعبه امامه قام بتوجيه سلاحه الي راس الطبيب بعد ان اقترب منه كثيرا و قال بتهديد و الشرر يتطاير من عينيه : لم حاجتك و تعالي  وياي من سكات

ارتعب الطبيب كثيرا و قال بتلجلج : اااا ما.... مايصحش كده يا حسن بيه فهمني ايه المطلوب مني من غير الي انت بتعملو ده

حسن : اسمع الحديت من سوكات بدال ما اجلبهالك دم

الطبيب : طططط....طب اخلص المريض الي .......

حسن مقاطعا له : يكش يموووت مليش صالح هم معااااااي

انتفض الطبيب فزعا و ترك ما بيده بعد ان أمر مساعدته ان تحضر طبيبا اخر ليكمل خياطه يد الشاب و ذهب مع حسن متوجها لغرفته ليأخذ ما يحتاجه بعدما أخبره الاخير بهمس عن حاله أخيه

وصل السرايا في وقت قياسي و توجهو للاعلي مباشرتا حيث يرقد اخيه في جناحه الخاص مصاحبا معه هارون ..عبدالله ...امه ...و فقط اما الباقي فقد انتظرو جالسين بالخارج حتي زوجته التي رفض وجودها معه بحجه وجود رجاله معه

تسحبت مفيده زوجه فهمي الثانيه و هبطت الي الاسفل دالفه الي جناحها ثم امسكت هاتفها و طلبت رقما ولكن لم ياتيها الرد حاولت الاتصال اكثر من اربع مرات و مع الحاحها اضطر ان يرد عليها غاضبا

بلال : خبر ايه ياما عم تزني ليه اكده

مفيده : سيب الهباب الي انت فيه و تعالي طوالي

بلال بحنق : لاااه ماجاييش اني لسه.......

قاطعته صارخه : بجوووولك تعالي دلوك الدنيا مجلوبه اهنيه

تحرك بلال بعيدا عن رفقته التي يسهر معها ومعهم بعض النساء حتي يتحدث بحريه مع امه فيبدو ان الامر جلل

بلال : في ايه ياما 

مفيده : واد عمك اضرب بالنار و جدك وجع من طوله و الاسعاف جايه تاخدو و الحكومه ميسكت البضاعه

بلال : ياااااابوي كلت ديه حوصل فالساعتين الي غبتهم طب وواد عمي كيفه و مين فيهم طمنيني

مفيده : واااه الي ما سألت علي جدك ولا ابوك عرفاك يا ولدي انت مهما يعملو فيك بردك هتحبهم بس ممبينش ما عالينا عدنان هو الي انصاب

انتفض بلال فزعا وهو يهم بالخروج مهرولا من المكان و يقول : اااااني جاي حااااالا والله فسماه ما هيكفيني فالي عيميلها عيلته كلياتها مهما كان مين

اغلق الهاتف في وجه امه وصعد سيارته سريعا منطلقا بها نحو السرايا و يكاد يموت رعبا علي ابن عمه فهو برغم صفاته السيئه التي بالاساس يفعلها معاندتا في ابيه الا انه يكن كل الحب والاحترام لابناء عمه و يتمني ان يصبح معهم و مثلهم الا انه اضعف من ان يتصدي لابيه من اجلهم قاختار الهروب حتي لا يكون مع ذلك او ذاك

وصل في وقت قياسي مهرولا الي الاعلي و حين دلف لصالون الجناح سألهم بلهفه تحت استغراب بهيه من لهفته و قلقه الواضح

شيماء ببكاء : الدكتور معاه جوه لساته ماخلصش

جلس علي احد الكراسي والقلق يتاكله حتي استمعو الي سرينه الاسعاف

مفيده :  الاسعاف وصلت انزل يا ولدي روح ويا ابوك مع جدك

بلال بتصميم : لاااااه لما اطمن علي واد عمي لاول بعدين ابجي احصلهم

اندهش الجميع من موقفه ولكن الاكثر فرحا بينهم كانت فاديه اخته فهي تشعر ان اخيها بداخله بذره خير ولكنه يريد من يساعده علي نمائها

بالاسفل دخل المسعفين حاملين معهم فراش طبي متنقل قامو بحمل الجد عليه بعد فحصه و اسعافه لحين الوصول به للطبيب المختص

خرج معهم فهمي و عنايات و صعدو في سياره الاول و انطلقو خلف سياره الاسعاف و من خلفهم واحده اخري بها بعض الحرس

حينما علا صوت صافره سياره الاسعاف داخل السرايا افاق علي اثرها العاملين الذين ينامون في بيوتهم أمنين غير مدركين بكل ما يحدث

خرجو جميعا من بيوتهم يسالون بعضهم عما حدث

ام جميل : خير يارب مين الي شيلاه الاسعاف ديه

حسنه : روح يا ولدي شوفلنا ايه الي حوصل لجل ما نطمن مريداش اروح دلوك الا اسمعلي كلمتين ملهومش عازه من غراب البين

هرول جميل مسرعا نحو السرايا وحينما وصل للبوابه الحديديه سأل احد الحرس الموجود امامها عما حدث

فأجابه الحارس قائلا : دي الدنيا مجلوبه فالسرايا جوه عدنان بيه راجع متصاوب و سلطان بيه وجع من طوله والاسعاف جات شالتو 

جميل : ياااا حزني طب و عدنان بيه كيف حاله دلوك 

الحارس : ماخبرش بس حسن بيه جابله الدكتور مجدي و اهه لساته عينده  والكل فوج وياه محدش همله و سابو فهمي بيه والست ام عبدالله بس هما الي راحو مع ابوهم

بعد انتهاء حديث الحارس هرول جميل مره اخري حتي وصل لتجمع عائلته مع حسنه و مريم و سعيده و بناتها و قام بقص كل ما سمعه من الحارس عليهم

شهقت النساء و قلقو كثيرا علي عدنان اما الجد فهو بالاساس لا يهمهم

وجدت مريم دموعها تسيل بغزاره دون وعي منها ووضعت يدها فوق قلبها في محاوله منها لتهدئه دقاته

حسنه : انا هدخل اغير خلجاتي واروحله

اكدت علي حديثها ام جميل وسعيده

و دخلن لتغيير ثيابهم البيتيه 

كانت مريم تحاول ارتداء ملسها وهي لا تقوي علي تمالك اعصابها المنفلته ولكنها تفاجأت بامها تسحبه من بين يديها و تقول : منتيش رايحه هناك يا مريم دلوك

مريم بزهول و دموع تأبي التوقف : واااااه هتجولي ايه ياما كيف ماروحش ديه عدنان ياما عدنااااااان واعيه يعني ايه

حسنه بعطف وهي تاخذها بين زراعيها لتهدئها قالت : واعيه يا بتي و حاسه بيكي وبيه بس دلوك الكل هناك وانتي الي جواتك باين عليكي و مهينفعش حدي يشوفك منهاره عليه أكده دييه تلاجي مرته معملاش جدك يا ضنايه

خليكي اهنيه واني هطمنك بالتلافون لجل خاطري يابتي بلاش تديهم فرصه يوجعوكي بحديتهم السم والي هيحاميلك راجد مواعيش بالدنيا

ابتعدت عن امها بعد ان اقتنعت بصحه حديثها و ترجتها كثيرا ان تتصل بها فور وصولها لتطمأنها عليه

وصلو العاملين سريعا الي السرايا و منها الي الاعلي ووقفو مع الجميع في انتظار خروج الطبيب

بالداخل كان الموقف يذهب بالعقل و يجعل العاقل مجنون 

بعد ان دلف الطبيب مصاحبا لحسن و بدا في تجهيز ادواته اعتقادا منه انه سيقوم باجراء عمليه جراحيه لاخراج الرصاصه من زراع عدنان وحينما اقترب منه ليحقنه بمخدر اوقفه الاخير قائلا بلهجه قويه ولكنها منخفضه  : وجف يا دكتور هتعمل ايه انت

الطبيب : هحقنك بمخدر عشان اقدر اخرجلك الرصاصه

اعتدل من مرقده وهو بكامل قوته وسط زهول الحاضرين عدا هارون الذي كان يحاول كتم ضحكته من منظهرهم المصدوم

امسك يد الطبيب و شد منها الحقنه والقاها بعيدا ثم قال له بتهديد :  مش محتاجها يا دكتور اني زين مافياش حاجه واصل بس اسمع حديتي و نفذو من سوكات لو خايف علي روحك

هز الطبيب راسه لاعلي و اسفل بهستيريه دليل علي موافقته علي كل ما سيطلب منه و حينما حاول التحدث قاطعه حسن حين اقترب من اخيه قائلا بهدوء  ما قبل العاصفه : معناته ايه الحديت ديه يا ولد ابوي

ابتسم له وقال : يعني اني زين ياخوي مفياش حاجه حتي اطلع علي اخذ يحرك زراعه الذي كان من المفترض انه مصاب حتي يأكد لاخيه انه بخير

ذهبت اليه امه سريعا محتضنه اياه و هي تبكي وتقول : بركه يا ولدي انك بخير مش مهم ايه الي حوصل المهم انك رجعتلنا سالم يا نن عيني

عدنان : اهدي يا غاليه و بطلي بكي 

نظر عبدالله لهارون قائلا بغيظ : انتو مطبخينها سوي صوح بس ليه بجي

هارون : يا جدعاااان اصبرو بس شوي اما نفهم الدكتور عالي هايجولو للناس الي بره دي و بعديها هنفهمكم كل الي حوصل

سكت الجميع و جلسو في اماكنهم حتي يذهب الطبيب 

عدنان : اسمعني زين يا دكتور لما هتطلع للخلج الي بره دي هتجولهم انك طلعت رصاصه من دراعي و الحمد لله جات سليمه اما بجي الي هيسالك في الوحده عالي حوصل لاني متوكد اني اخوي جلب الدنيا هناك لجل ما يجيبك وياه فانت هتجول ان جدي جاتله أزمه جلبيه و انت طلبتله الاسعاف ثم نظر له بتهديد واكمل : ماااااشي فهمت ولايه

الطبيب : فهمت يا عدنان بيه فهمت وانا اوعدك اني هنفز الي قولته بالحرف

جلس الجميع بصمت حتي يمر الوقت الذي كان يحتاجه الطبيب لاجراء العمليه

قاطع صمتهم رنين هاتف فوزيه و حينما اخرجته من جيب عبائتها و عرفت هويه المتصل ابتسمت و قامت بالرد فورا قائله : ايوه يا بتي

مريم ببكاء مرير : ااااا...اايوه يااا خااله عد.....عدنان كيفه اني اتصلت بمني بس مردتش علي طمنيني الله يخليكي

فوزيه بحنان : اهدي يا ضنايا هو زين والله خدي حتي كلميه عشان تطمني

اعطت الهاتف لولدها المبتسم ببلاهه حين فهم من حديث امه ان حبيبته هي من تحادثها 

بمجرد ما وضع الهاتف علي أذنه و قال ايوه ردت هي بلهفه ظاهره من بين شهقاتها : عد...نان

عدنان بحنيه : جلب عدنان انتي اهدي يا حبيبي اني بخير والله

فتح جميع الحضور افواههم من اثر حديثه وهم جميعا يتسائلون من هذا الذي يتحدث امامهم بكل تلك الرقه اين الوحش الهمجي الذي يعرفونه

مريم  : امي مرضياش تخليني اجيلك و اني هموت مالجلج عليك جلبي هينخلع مني مجدراش اتحمل اجعد اهنيه وانت راجد في مكان تاني

عدنان : و غلاوه البتول الي مابحلف بيها باطل اني زين جوي و مفياش حاجه 

ثم اخفض صوته حتي لا يسمعه الجالسون حوله و اكمل : ولجل ما تتاكدي اني هاجيلك في الليل أطمنك بنفسي علي حالي بس خلي التلافون جارك اول ما الي حواليا يمشو هجيلك طوالي يا نور عيني عشان كماني اتوحشتك جوي 

هدات قليلا وقالت : واني هستناك يا جلب البتول لجل ما اتاكد انك سالم و أملي عيني منيك

صرخ عدنان بفرحه دون الانتباه لمن حوله : يااااااابوي جلبي هيوجف مالفرحه يااااخلج

حسن : طب وطي صوتك يا نحنوح 

قزفه بعلبه السجائر الموضوعه فوق الكومود المجاور لفراشه دون ان يكلف نفسه عناء الرد عليه 

واكمل حديثه معها قائلا : معلهش يا حبيبي هجفل دلوك عشان البهايم الي جاعدين يبحلجو فيه كأني براسين جدامهم و بعدين هنكملو حديت كيف ما جولتلك

ضحكت الجميله و قالت : حاضر انا في انتظارك بس متعوجش علي

عدنان بسهوكه : توي ما جمر ليلي نور في سمايه بعد ضحكتك الزينه دي يلا سلام يا جلب عدنان

اغلق معها و ما كاد ان ينطق الا انه وجد امه تسحبه الي احضانها وهي تقول بفرحه : ايوه أكده يا زينه الرجال سمعت نصيحه امك و عميلت بيها ربنا يفرحني بيكم عن أجريب يا ولدي و أشيل عوضكم يااااارب

امن علي دعاءها من كل قلبه 

ثم بعد فتره امر الطبيب ان يغادر فقد مر الوقت المطلوب 

ثم امر هارون ان ياخذ عبدالله و حسن الي الاسفل بعيدا عن تجمع العائله ليقص عليهم كل ما حدث لانه يعرف اخيه جيدا لن يهدأ حتي يعرف كل شىء

بالخارج مالت بهيه علي ابنتها قائله بهمس : كنك محظوظه يا بت بطي جاتلك الفرصه علي طبج من دهب

نظرت لها بتساؤل فاكملت : مش راجلك راجد في فرشته وانتي واجب عليكي تجعدي جاره تاخدي بالك منيه و توكليه بيدك

فهمت ما تقصده و هزت راسها علامه الموافقه

بعد خروج الرجال دخل الجميع اليه واسرعهم حنان التي ارتمت عليه تحتضنه و تقبله امام الجميع دون خجل ولكنه ابعدها برفق حتي لا يحرجها امام الجميع

ولكن امه لم يعجبها تلك الفعله فنهرتها قائله : اختشي يا مرت ابني مش واعيه للخلج الي حواليكي ولايه

ردت بهيه بغيظ : خبر ايه عاد واحده و جلجانه علي راجلها كفرت يعني

كادت ان ترد عليها ولكن منعها عدنان قائلا : خلااااص بجي اني مفايجش لرط الحريم ديه

تهافت عليه الجميع للاطمانان عليه مع بكاء اختاه مني و شيماء ولكنه احتضنهم برفق مطمأنا اياهم انه بخير

اما جميل فتقدم منه و حزنه ظاهر علي وجهه : الف سلامه عليك يا سعاد ت البيه يا رتني كت بدالك 

عدنان : بعد الشر عنيك يا عريس 

جميل : لاااه يا بيه والله ما يوحصل ابدا اني هأجل الفرح لحدت ماتجوملنا بالسلامه 

عدنان بامتنان : اصيل يا واد بس مهينفعش تأجله ديه مفضلش غير خمس ايام بلاش تكسر بفرحه عروستك

سعيده : وااااه يا ولدي هنفرحو كيف من غيرك و بتي موافجه و بنفس راضيه كماني دانت خيرك علينا و دي اجل حاجه نجدر نعملهالك 

بهيه بحقد : يعني هتأجله لجل خاطر عدنان بس و سلطان بيه الي في المستشفي ايه مفاريجش معاكم أياك

خجل العاملين ولم يستطيعو الرد و لكن عدنان انقذهم من هذا الموقف حينما قال : مررررت عمي ملوش عازه الحديت ديه و خلي فبالك يوم ما هتفكري تنطجي بكلمه عليهم جدام جد اني الي هجفلك

نعمات : هدي حالك يا ولدي الزعل عفش عليك 

ثم وجهت حديثها للجميع قائله : يلا يا جماعه متواخذونيش ادينا اطمني عليه تعلو نطلع و نهملو يرتاح أشوي الي شافه مش اجليل بردك

ازعن الجميع لطلبها الا حنان اعترضت قائله : اني هجعد جاره اخد بالي منيه بس هروح لاول اجهزله لجمه يتجوت بيها

عدنان : لاه معايزش حاجه دلوك اني هنعس أشوي لما اجوم ابجي اكل

نظرت له بغيظ و خرجت مع الجميع

لاحظ عدنان وقوف ابن عمه و ملامحه تنضخ بالحزن ولكنه لم يقترب منه ولم يتفوه بحرف و كاد ان يذهب مع الجميع الا ان اوقفه نداءه عليه قائلا : تعالي يا بلال رايدك في كلمتين اجفل الباب وراهم و تعالي جاري

فعل ما طلبه منه تحت دهشه الجميع ثم ذهب و جلس علي حافه الفراش وقال بخزي : ألف سلامه عليك يا واد عمي

عدنان بحنان : من جلبك صوح يا واد عمي يعني تهمك سلامتي

بلال : اجسم بالله ربنا يعلم غلاوتك عندي بس ااااا

سكت ونظر للاسفل

عدنان : بس خايف تجرب منينا لجل خاطر ابوك مش اكده

دمعت عين بلال وهو يقول : اني مش عفش كيف مانتو فاكرين يا واد عمي بس اني بعمل الي بعمله لجل ماهرب من ابوي مش رايد امشي وياه في طريجه الشين ديه اهون عليا تجوله عليا خامورجي و داير وري الغوازي احسن ما يغرزني وياه في الوحل و كماني ااااا

نظر له بتشجيع ليكمل فهو يعرفه جيدا وكان يصتبر عليه حتي يفيق من الطلام الدامس الذي احاط حاله به و اذ لم يكن بارادته سيكون بالاجبار لانه بداخله خير و يجب ان نأخذ بيده

اكمل بلال بخزي : و كماني مارايدش اوجف جصادك انت و حسن و عبدالله ربي يعلم غلاوتكم عندي و كان نفسي ابجي زيكم و امشي علي خطاكم بس .....

عدنان بفرحه وهو يسحبه من يده حتي اقترب منه فضمه تحت زراعه قائلا  : كت مستنيك من زمان يا واد عمي و متأكد انك هتاجي كنت بشوف طلتك علينا من بعيد و انت نفسك تبجي ويانه كان نفسي اتحدت وياك من زمان بس جولت اصبر عليك أشوي ولو ماكونتش جيت بمذاجك كنت هاجيبك غصب عنيك عشان انت جواتك خير و تستاهل امدلك يدي 

بكي بلال دون ان يتفوه 

اكمل عدنان : اني هساعدك يا واد عمي من غير ما حدي يحس بينا لجل ما تتخلص مالمدعوج الي اتملك من جتتك دي و بعديها لما تلاجي حالك بجيت راجل زين متحكم في عجلك من غير ولا خمره ولا مخدرات وجتيها انت الي هتختار رايد تبجي ويا مين

ابتعد بلال وقال بفرحه من بين دموعه : صوح ياخوي هتساعدني 

عدنان : ايوه ياخوي انت فعلا اخوي يا واد واني مههملش خواتي يضيعو هساعدك و هترجع احسن مالاول بس لازما تبجي جوي و تتحمل الطريج واعر ياخوي و هتتعب

بلال بتصميم : هتحمل والله هتحمل اي حاجه بس ساعدني ياخوي

ارتمي علي كتفه و بكي بقهر 

عدنان بحزن ربت علي ظهره وقال بتصميم : هساعدك ياخوي هساعدك

بداخل القاعه المخصصه لفض المنازعات الملاصقه للسرايا 

كان يجلس هارون مع حسن و عبدالله بعد ان اغلقو الباب عليهم جيدا

و بدأ في قص ما حدث قائلا : انتم خابرين ان احنا كلت السنين الي فاتت كنا بنرجدلهم لحد ما ياجي الوجت الي ناخد فيه بطارنا منيهم 

و عدنان كان بيجر رجليهم و يعمي عنيهم بالمكسب الكتير لجل ما ياخد الامان منيهم

حسن بنفاذ صبر : كلت ديه عارفينه ادخل فالي حوصل طوالي 

هارون : براحه ياخوي المهم من حوالي شهرين جابل الظابط معتز انت عارف انهم صحاب من وجت ما بته كانت مخطوفه من تجار مخدرات و عدنان الي جدر يرجعهاله

اتفج معاه انه هيسلمه كل شحنات السلاح الي هتدخل جنا و اتفجو علي شويه تفاصيل لجل ما يجدرو يقبضو علي فهمي متلبس 

و طبعا انت واعي انه مهيطلعش اي عمليه

عدنان بجي خلاه يطمع في العمليه الاخيره و عشان هو فاهم دماغ عمك زين فضل يعانده لجل ما عمك يشبط في العمليه كيف العيال الصغيره

و اهو كل الي رتبناله تم

بلغ معتز بالمعاد والمكان واتفج معاه كماني يجبض علي مين و يسيب مين

عبدالله : ماهو هيشيلها لرجالته يا ناصح

هارون : عارفين و متوكدين انه هيعمل اكده و معتز مهيدججش في الموضوع ديه المهم عنديه الكميه الي اتمسكت وانه جبض علي ناس متلبس

و كماني عدنان الي جتل محمدين مش اني

حسن : كيف يعني

هارون : عشان هو العجل الي بيفكر و يخطط لعمك فجولنا نخلوص منيه لجل ما يبجي لحاله وهو غبي مهيعرفش يعمل حاجه فوجعته هتبجي ساهله

عبدالله : امال ايه الدم الي كان مغرجه ديه

ضحك هارون وقال : لا ديه مش دم دي صلصه طماطم هو اصلا و احنا بنجري اخد رصاصه من تبعنا كانت مرميه عالارض وخلي معتز ينشن عليه بحيث يتصاب بختش بسيط لزوم يعني انه يكون فيه علامه فدراعه

حسن بغيظ : منك لله يا ولد المحروج انت وهو ايه ديه دماغ ابالسه

هارون : امال لو تعرف اخوك عمل ايه مع مهدي

نظرو له بتساؤل فقال : اول ما وصلنا عرفه في وسط الحديت يعني ان فهمي هو المسؤول عن تامين العمليه دي وان هو مالوش صالح بيها عشان اكده حضر بنفسه لاول مره لجل ما يبجي مطمن عالشغل

وبعد الحكومه ما طبت اخد بيد مهدي و جري بيه وهربه في عربيه تباعنه مع وهدان

حسن : كماااااني وليه يعمل اكده

هارون : ..........


الفصل الثاني عشر

بعد ان ادي فريضه الفجر ابدل ملابسه و تحرك علي مهل حتي لا تشعر به زوجته القابعه في الغرفه المقابله له

فتح باب غرفتها بحرص و حينما تأكد انها تغط في ثبات عميق اغلقه مره اخري و ذهب حيث يريد

بعد وقت قصير كان ينتظر بتوله في المخزن المجاور لمنزلها و حينما دلفت البه وقفت تتطلع له بعيونها الجميله متفحصه اياه للتاكد انه بخير حال

لم يمهلها الفرصه للتحدث بل جزبها اليه بقوه محاوطا وجهها بيده و التقط شفتيها بقبله ساحقه اودع فيها عشقه و خوفه و اشتياقه لها

استسلمت الجميله له بكل حواسها بل الذي جعل عقله يجن هو محاولتها تبادل القبله معه في جهلا تام

ولكن كيف لها ان تجابهه وهو ينتقل سريعا بين شفتيها السفلي ثم العليا وهو يحرك راسه يمينا و يسارا حتي كاد ان يلتهمها التهاما

فصل قبلته دون ان يبتعد ثم نظر في عينيها و قال : اتوحشتك جوي يا جلب عدنان مع اني من بعد ما مشيو و اني هتحدت وياكي عالواتس بس مكنتش جادر اصبر كنت مشتاج لشفايفك جوي

مريم بخجل : اني كت هتجن عليك خوفت تكون فيك حاجه وانت مخبي علي بس اطمنت لما شوفتك جدامي الحمد لله ربنا ميورنيش فيك حاجه شينه واصل

ابتسم لها بحلاوه وقال : طب اجول ايه بعد حديتك الزين  ديه

مريم : تجولي الي حصل كلياته من غير ما تخبي عليه حرف

ضحك علي صغيرته الفضوليه ثم سحبها من يدها و تحرك بها نحو احد الكراسي الموضوعه في جانب الغرفه وهو يقول : طب تعالي نجعد لاول وانا هحكيلك

و حينما جلس وكادت ان تذهب لتجلس قبالته الا انه سحبها حتي سقطت علي ساقه ثم قال : طول ماحنا لحالنا مكانك جوه حضني متبعديش عنه واصل 

احمر وجهها خجلا و ازعنت لطلبه و حينما همت بالجلوس اوقفها حتي يجلسها كما يحب ان تكون وقال لها : الجاعده في. حضني تبجي اكده

اعقب قوله باجلاسها في مواجهته ثم لف ساقيها حول خصره وهي مستسلمه له بخجل شديد

نظر لها بعيون تقطر عشقا وقال : اكده احسن مع انك ولعتي النار جواتي بس نار جربك احسن مليووووون مره من نار بعدك الي مبجتش جادر عليه

مريم : عارف اني لحد دلوك مجدراش اصدج الي حوصل بيناتنا و بستغرب حالي كيف سيبتك تعمل معاي أكده بس بردك اني وجتها كنت في دنيا تانيه عمري حتي ما تخيلتها و لما لمستني محسيتش بحالي و كل الي كنت وعياله اني في حلم و مريداش اصحي منيه

بس لومت حالي جوي ادمعت عيناها مع اخر كلمه

حاوط وجهها سائلا : ليه يا حبيبي ليه

مريم بحزن : عشان اني أكده مبجيتش بتول. كيف ما بتجولي بجيت خاطيه 

هبطت دموعها دون اراده منها مع انتفاضه قلبه اثر حديثها البريء

عدنان بقوه حانيه : اطلعي في عيوني يا بتووووول

نظرت له فاكمل : يعلم ربي ان من اول مره لمست شفايفك فيها و ضميتك فصدري واني اشهدت ربي انك مرتي جدامه و مههملكيش واصل لحد ما الكل يعرف انك مرت عدنان الجبالي و هعملك فرح تتحاكي بيه جنا كلياتها مش النجع بس و مهما حصل بيناتنا هتفضلي في نظري البتول الي محدش لمح طرفها غيري ولا حد ليه حج فيها غيري

بس الي اني بعمله وياكي ديه غصب عني اجولك علي حاجه بس متخافيش بعديها مني و تبعدي 

مريم : عمري ما اخاف منيك ولا هجدر ابعد عنيك اطمن و جول كل الي جواتك واني هفهم و هحس بيه

قبلها بسطحيه مع ابتسامه حلوه و قال : اني جولتلك جبل سابج اني كنت هتخيلك في كل حرمه نمت معاها بس لما لمستك حسيت اني ملمستش حريم جبلك جننتيني بجسمك الي مشوفتش زيه واني راجل جوي و شهوتي عاليه و حنان مكنتش الزوجه الي تكفي راجلها و تريحه لجل ما تحافظ عليه و متخليهوش يطلع علي غيرها ديه من ناحيه الجنس

فما بالك بجي اني لمست حبيبتي الي بجالي سنين بتمناها وكنت بطلع عليها من بعيد وبجول لحالي عمرك مهاطولها بس لجيتها هي كمان ريداني تفتكري انهي راجل في الدنيا بعد ديه كله يجدر يتحكم فحاله و حبيبته بين يده و بتجوله ريداك

مريم بلمعه فرحه انارت عينيها قالت : صوح عندك حج بس يمكن عشان اني متخيلتش ان  ممكن في يوم نجرب من بعض اكده و كماني حصل بسرعه و فجأه فاني متاخده شوي واني مصدجتك في جولتك اني مرتك و بجولك كماني انك راجلي و حبيبي ولا حدي في الدنيا هيلمح طرفي غيرك 

قبلها عدنان بنهم و فرحه و ابتعد قليلا ينظر لها برغبه جامحه وقال بتهدج : طب اعمل ايه اني أكلك دلوك 

مريم بخجل ظهر علي هيئه دلال غير مقصود : لااااه مش وجت الي في دماغك دلوك انت وعدتني انك هتحكيلي كل الي حوصول وياك

مد يده ليخلع عنها جلبابها الذي بالاساس كان مرتفع للاعلي مظهرا ساقيها البيضاء جراء طريقه جلوسها فوق ساقه و قال بتهدج : مش وجت حديت دلوك اااااني جعان و رايد اكل 

اعقب قوله بادخال راسه في تجويف جيدها و اخذ يمتصه بحرفيه حتي لا يترك اثر عليه و ما كان منها الا ان تغرز يدها داخل شعره الفحمي الناعم تعبث به

التقم شحمه اذنها بطريقه حميميه جعلها تأن و تتسارع انفاسها 

ابتعد ينظر لنهديها بشهوه اثر تحركهما القوي مع انفاسها اللاهثه خلع عنه قميصه القطني بنفاذ صبر ثم فك عنها صدريتها ليكونا ظاهرين امامه دون قيود 

اراد ان يتمهل فيما يفعله معها ليكتشف مدي شغفها و تقبلها لما سيفعله امسك حلمتها باصابعه ساحبا ايها منهم جاعلها تلتصق في عضلات صدره القويه اغمضت عينيها بمتعه مع ارجاع راسها للوراء قليلا نظر لها يتابع كل حركه وانفعال يصدر منها وهو يفرك فيهم باصابعه 

حينما طال الامر عليها بدات تتحرك فوق رجولته المتضخمه اسفلها دون شعور منها

قال بتمهل : فتحي عينك اغمضتم اكثر فضغط هو بقوه جعلها تفعل ما يريد

وجد في عيونها شغف و رغبه علم منهم انها ستكون له كما يريد واكثر من الواضح ان صغيرته شغوفه مثله

عايزاني اجرب اكتر

هزت راسها بقوه فقال : جوليها نطقت بتهدج ريداك ت...تجرب

افلت يد واحده و ادخلها تحت لباسها الداخلي و بدا يحرك اصبعان فقط بتمهل مميت جعلها تتاوه بدلال اذهب عقله

رفع نهدها الذي ما زال يفرك حلمته و ادخله في فمه وهو ينظر لها و كلما ارادت اغماض عينيها قام بعضها حتي تتركهم مفتوحتان ليتمتع بنظرات الشبق داخلهم

مجدرااااش انت هتع.....هتعمل فيه ايه

بدوجك من الي جااااايد جواتي وانتي فيتاني اريح حاااالي

ااااااه هعمل ...الي ..رايده بس خلصني 

كان يقول كل كلمه من بين مصاته لحلمتها و شغفها يزيده شغفا بها

هعلمك ...كل حاجه ...بس خليكي وياي متسبنيش

ترك نهدها والتقم شفتيها قليلا ثم ابتعد ورفعها عنه حتي يزيح عنه بنطاله و حينما اصبح عاريا اجلسها فوقه رافعا رجولته للاعلي حتي لامست بطنها اااااخ هكذا صرخ حينما لامست انوثتها رجولته

ثبتها علي هذا الوضع وهو ينظر لها دون فعل شىء الا انها بدأت تتحرك فوقه بعشوائيه تركها هو ليري ماذا ستفعل

مالت علي رقبته تقبلها بجهل ثم صدره وهي تعبث في شعره 

امسك مؤخرتها بيديه معتصرا اياهم وهو يحركها بقوه

رفعها ووقف بها وهو يقبلها حتي الصقها بالحائط و لف ساقيها حول خصره و ثبتها بجسده القوي امسك رجولته واضعا اياها علي مقدمه. انوثتها وهو يقضم ثديها باسنانه وهي تحاول الوصول لرقبته لتفرغ فيها رغبتها بتقبيله حينما وجدها تتحمل عضاته القويه اخذ يحرك رجولته بسرعه اكبر ابتعد قليلا وهو يقول بانفاس لاهثه : ماجدرش اتح....مل 

ردت هي : و.....لا ....اني

تحرك بها نحو الفراش ثم القاها فوقه و سريعا فرق بين ساقيها ممسكا فخذيها بقوه مؤلمه و جلس علي عقبيه مدخلا راسه بينهما التهم شفرتها اليمني واخذ يمتصها ثم اليسري و هي تتاوه و تجزب شعره مد لسانه داخل انوثتها ليلعقها بنهم وترك احدي فخذيها و امسك بيده ثديها يعتصره بشهوه وهو ياكل انوثتها اكلا والجميله تتلوي تريد الخلاص 

ابتعد فجاه فنظرت له دامعه تتوسله ان ينهي ما بداه

وقف علي ركبتيه و اجلسها بقربه و نظر لها بتوسل : حطيه في بوجك يا بتول مصيه لجل خاطري

نفذت طلبه في الحال وامسكت رجولته بين يديها ثم وضعته داخل فمها ولكنها تجهل ما عليها فعله

فقال لها : مصيه كيف ما بتاكلي المصاصه واني هساعدك اخذت تلعق في رجولته بنهم وهو ممسك شعرها بيد و الاخري يعتصر ثديها اعجبها الوضع حينما وجدته مثار بهياج فتحركت بانوثه فطريه داخلها تحت تعجبه وقفت علي ركبتيها في مقابلته والتصقت به مقبله اياه و امسكت رجولته بيدها تحركها عليها كما علمها في المره السابقه اهتاج اكثر وفرك حلمتها بقوه ليزيدها هياجنا مثله ثم القاها علي الفراش خلفها و انقض عليها ياكل ما يقابله من جسدها باسنانه

وضع رجولته بين فخذها واغلقهم عليها بشده و بدا في التحرك صرخت هي في شبق و قربته منها اكثر وهو يملا ثديها بعضاته حتي شعرت ان حلمتها ستقتلع منها ولكنها احبت هذا الالم الممتع 

اخذ يزمجر بصوت خشن تزامنا مع اهاتها المليئه بالانوثه امسك رجولته بيده ليحكها بقوه في انوثتها حتي شعر برعشتها التي تلاها انهمار ماءها مغرقا رجولته فاسرع من حركته وما هي الا لحظات و قذف هو الاخر

بعدها القي بجسده فوقها وهو يلهث بقوه و يوزع قبلات حانيه علي رقبتها كنوع من الشكر لما فعلته معه

دخل السرايا بعد ان اشرقت الشمس بقليل وجد امه و زوجته يجلسان بقلق في بهو السرايا وحينما رؤوه توجهو اليه واول من نطقت كانت امه قائله : كت فين يا ولدي جلجتنا عليك

اقترب منها وقبلها فوق جبينها ثم قال : اديني اهو يا حاجه هروح فين يعني

حنان بغل لشكها ان يكون قد خرج ليقابل مريم ولكنها حينما خرجت للبحث عنه في الحديقه لم تجده و حينما اتجهت نحو منزلها وجدت الاضواء منطفأه فتاكدت انها نائمه ولكن يظل بداخلها بعض الشك نفضت افكارها و قالت : اني جلجت بعد الفجر بشوي و دخلت اطمن عليك ملجيتك دورت عليك بره في الجنينه و في كل حته ولما غلبت روحت صحيت الحاجه يمكن تعرف مكانك

عدنان : عيل اصغير اياك هتلفو علي روحي يا بت عمي شوفي بناتك و متشغليش بالك بيه اني زين جدامك اهه

ثم وجه حديثه لامه : حضريلي لفطور ياما احسن جعان جوي

تدخلت حنان سريعا قائله : لااااه خليكي مرتاحه ياما اني هحضر احلي فطور و اطلعهولك طوالي

كادت امه ان تمنعها ولكنه نظر لها بمغزي وقال : ياااابوي ديه هيبجي احلي فطور هاكلو ادام من يد مرتي 

فرحت حنان كثيرا واعتقدت ان السحر بدأ ياتي بثماره فذهبت سريعا لتستطيع وضع الماء الذي اعطاها اياه الدجال في الطعام دون ان يلاحظها احد

فنظرت امه باندهاش و تساؤل فقال لها بهمس : متخافيش اني خابر زين ايه الي هعمله

مر خمسه ايام علي ما حدث لم يحدث فيها شيئا يذكر غير ان فهمي ارسل محامي مشهور لرجاله المحتجزين لدي الشرطه للدفاع عنهم و ابلاغهم انه سيتكفل بعائلاتهم مع دفع مبلغ كبير مقابل عدم الاعتراف عليه و اذا رفضو سيرسل لهم من يقوم بقتلهم داخل محبسهم و بالطبع وافقو خوفا من بطشه

الجد مازال طريح الفراش داخل العنايه المركزه في احدي المشافي الخاصه اثر تعرضه لازمه قلبيه حاده

ولم يرافقه في رقدته تلك غير فهمي حتي يهرب من بطش ابن اخيه لحين وجود مخرج لما حدث

اما باقي العائله فقد زاروه كشخص غريب و فقط

و قد تم تأجيل زفاف جميل و ايه الي اشعارا اخر

اما حنان فقد مثلت الاهتمام بعدنان حتي تستطيع ان تضع له الماء الذي اعطاها اياه الدجال في كل طعام تقدمه له وهو بالطبع تحسنت كثيرا معاملته لها حتي تظن ان ما تفعله قد اتي بثماره

في وقت الظهيره كانت النساء يجلسن في بهو السرايا يتسامرون بعد ان خرج الرجال الي اعمالهم حتي عدنان صمم علي خروجه اليوم لمتابعه اعماله المتراكمه بعد ان اخبرهم بتحسن صحته كثيرا علي اثر اهتمام زوجته الغاليه به و هذا ما اسعدها كثيرا هي وامها 

سمعو صرخات جميل وهو ينادي علي  الحرس و حينها التقطت انوفهم رائحه حريق

هرول الجميع الي الخارج ليعرفو ماذا يحدث 

شهقو بفزع حينما وجدو حريق ليس بهين قد نشب في عده اشجار في الجهه الغربيه لحديقه السرايا

بدأ الحرس بملء الماء في اي شىء يقابلهم و يهرولو به ناحيه الحريق محاولين اطفاء النيران المشتعله

وقد امسك جميل بخرطوم كبير يستخدمه في سقايه الحديقه و بدأ بتوجيهه ايضا ناحيه النيران

في ذلك الوقت خرجت سياره فهمي التي كان يقودها سائقه من السرايا مسرعه حتي لا يلاحظ احدا من بداخلها

بعد فتره لا بأس بها انطفأت النيران مخلفه ورائها سحابه كثيفه من الدخان قد افزع المارين بالخارج

و حينما همو بالدخول للمساعده اخبرهم احد الحرس انه تم السيطره عليها و شكرهم

فوزيه : مين الي عيمل أكده حددددد يرد عليييييييا

احد الحرس برعب : والله يا حاجه ماحد هوب ناحيه السرايا و البوابه مجفوله مالصبح

نعمات : : يعني عفريت الي عميلها ما يمكن حد حدف حاجه من بره السور

الحارس : كيف يا حاجه و احنا محاوطين السرايا من جميع نواحيها

بهيه بخبث : يبجي تلاجي حدي منيكم رمي عجب سجاره وهي الي عملت أكده

ارتعب الحرس مما قالته خوفا من بطش رجال الجبالي وهم بريئين من تلك الفعله

كاد ان يرد عليها ولكن قاطعه صراخ حسنه وهي تهرول قائله : افتح الباب ياحمدددددد افتح بسرعه ياااا ولدي

زعر الجميع من صراخها و الدم المسال علي جبهتها وحينما سألها الجميع عما بها صرخت بهم ان يتركوها الان لتلحق ابنتها ولكنها سالت فوزيه بتوسل : ابوس يدك يا حاجه الاجي عدنان فين دلوك

فوزيه بخوف : بس اهدي و فهميني في ايه

حسنه بعويل : مفيش وجت افهمك ابوس يدك جوليلي هو فين

فوزيه : في الارض الجبليه 

ثم قامت بالنداء علي احد الحرس و أمرته ان يقوم بايصالها باحدي السيارات لبعد المسافه عنهم بعدما استشفت ان الامر جلل

وقد كان صعدت سريعا و ترجت الحارس ان يسرع في القياده فلبي طلبها 

الا انها لحظها العثر وقفت العربه في الطريق المقفول نظرا لتعطل سياره اخري و الطريق في الاصل لا يسمح بمرور اكثر من عربه نظرا لديقه

ولكنها حمدت الله ان المسافه المتبقيه لبلوغ هدفها قد كانت بسيطه فاخذت تجري بكل قوتها بعد ان هبطت من السياره حتي لا يضيع الوقت 

وحينما وصلت 

هرولت اليه وهو يقف وسط ارضه يتفقد المزارعين 

فزع من مظهرها والدم الذي يسيل علي وجهها

ركض اليها وحين امسكها ليسندها سألها بقلق : مالك يا خاله ايه الي عمل فيكي اكده

الخاله : الحجني يا عدنان بيه غيتني يا ولدي فواز اخد البت الي حيلتي وأدلي بيها علي مصر لجل يزوجها راجل كبير 

جن جنونه وهو يستفهم منها : ايه الي هتجوليه ده يا وليه انتي اتخبطي في نفوخك اياك بت مين الي خدها

الخاله : الحجها لاول يا ولدي هو جرها وياها بخلجات البيت

بعد ما ضربها و ضربني و زجني وجعت و نفوخي اتفتح وراح علي محطه الجطر الحجه جبل ما الجطر يطلع ابوس يدك 

عدنان وهو يهرول اتجاه فرسه ليحل وثاقه صرخ بقوه قائلا :  هاااااارون حصلني بالرجاله و خلي الغفير ياخودها عالوحده جوام

اعقب قوله بامتطائه لفرسه بمهاره و ركض به نحو هدفه

اخرج هاتفه وطلب رقما ما وبداخله يغلي كالمرجل و حينما رد الطرف الاخر صرخ به : جطر مصر جدامه كد ايه ويطلع

الرجل : خمس دجايق يا بيه

عدنان

عدنان : وجفه وووووجفه حالا لو طلع هطلع روحك في يدي

الرجل برعب : ده بدأ يتحرك يا بيه مابيديش حاجه اعملها

عدنان بجنون : يبقي هتبيت في جبرك الليله

اخذ يضرب فرسه بقدمه لتزيد من سرعتها حتي بدت كأنها تسابق الرياح

حينما وصل الي المحطه وجد القطار كان قد بدأ يغادر ببطىء و يزيد من سرعته شيئا فشىء

حول مساره نحو القضبان و ركض بسرعه حتي اصبح موازيا له اطلق بعض الاعيريه الناريه من بندقيته 

اثار بها زعر الركاب و اخذو يصرخون

حينما راي فواز هذا المشهد من نافذه القطار ارتعب كثيرا و ايقن انه هالك لا محاله

اما هي صغيرتنا حينما راته رغم هول الموقف الا انها ارتاحت بداخلها فها هو حاميها اتي لينقذها للمره التي لا تعرف عددها ولكن شعور بداخلها يخبرها ان تلك المره غير كل ماسبق

اقترب عدنان كثيرا نحو احدي ابواب القطار المفتوحه وفي لحظه خاطفه مد يده وامسك مقبض حديدي بجانب الباب وتعلق به بعد ان رفع جسده من علي فرسه فأصبح معلق في الهواء تحت صرخات الناس المزهوله من هذا الجنون الذي يحدث امامهم

طوح جسده للخلف ثم للامام بقوه ورفع احدي ساقيه حتي لامست القطار من الداخل وازن نفسه والقي بباقي جسده للداخل

لم يهمه صراخ من حوله بل أخذ يجري وهو يزيح من يقف امامه بقوه حتي وصل الي كابينه السائق دفعها بقوه واشهر سلاحه في وجه السائق وهو يأمره : وجف المدعوج ده احسنلك بدل ما افرغ الي في يدي فيك سااااااامع

لم يتطلب الامر التفكير فقد داس علي زر الايقاف السريع حتي اصدر القطار صوتا مرعبا اثر احتكاك عجلاته بالقضبان الحديديه

عدنان بتهديد : فكر بس عجلك يوزك انك تكلم حد ولا تبلغ وشوف هيجرالك ايه انا هاخد حد من اهنيه و ادلي طوالي وانت كمل طريجك كن مفيش حاجه حوصلت فاااااااهم

هز الرجل رأسه دون القدره علي التفوه بحرف

تركه عدنان مهرولا بين عربات القطار يبحث عن ضالته 

في ذلك الوقت حينما وقف القطار قام فواز سريعا جارا خلفه ابنته محاولا الوصول لاقرب باب ليهرب بها من مصير معلوم له اذا امسك به عدنان

وهو يهرول وجد في وجهه رجال عدنان الذي لحقو به 

التف ليسلك طريقا معاكس ولكنه وجد الوحش امامه

وقف جامدا في مكانه وهو ممسكا بيد ابنته بقوه

اقترب منه عدنان بهدوء خطر قائلا : علي فين العزم يا واكل ناسك فكرك هتجدر تهرب من عدنان الجبالي لاه وعايز تبيع بتك كمان

فواز ممثلا القوه : مليكش صالح بينا يا بيه بتي وأني حر فيها ثم علي صوته حتي يثير البلبله بين المشاهدين :  أشهدو يا خلج عدنان بيه عايز يخطف بتي جدامكم غيتوني يا ناااااس

اقترب منه عدنان بجنون وهو يمسكه من مقدمه جلبابه ثم ارجع رأسه للوراء ثم للامام بقوه وهو يصدمها في رأس فواز وهو يقول : لاه يا واكل ناسك هيبجي خطف و جتل كماني

وقع فواز من اثر الاصتدام القوي فانفلتت يد الصغيره منه

سحبها عدنان واتجها بها نحو الباب وهو يأمر رجاله : خدوه عالمخزن و جولو للسواج يطلع خلاص خدنا غرضنا 

حينما وصل الي الباب قفز الي الارض نظرا لبعد المسافه بينهما ثم مد يده لاعلي ونظر لها بعينه بمعني انحني 

نفزت امره وهي تستند بيديها الصغيره علي كتفه وهو يمسكها من خصرها حاملا اياها حتي انزلها علي الارض

حينها فقط لفت نظره انها بالملابس البيتيه وبدون حجاب

جن جنونه وهو يفك عمامته و يلفها لها كحجاب و نزع عنه عبائته ولف جسدها بها ثم قال بحزن وغل : عشتي طول عمرك بتول محدش لمح طرفك ييجي ابوكي هو الي يعريكي جدام الخلج جسما بالله ماهرحمه 

اتبع قسمه باطلاق صفير بنغمه مميزه اتي علي أثرها فرسه

حملها فوق ظهره ثم امتطاه خلفها وانطلق راكضا تحت رعبها منه ومما سيحدث لها لاحقا اقتربت دون اراده منها و اندست في احضانه ولفت يدها حول خصره متشبثه به بقوه خوفا من سرعه الفرس

اما هو تاه في ذلك الشعور الذي ادخله الجنه و تمني ان يظل يركض بها الي ان يصل الي اقصي بقاع الارض لا يهم ما دامت هي بين زراعيه بارادتها

حينما وصل الي احدي اراضيه الزراعيه القابعه علي اطراف القريه فهي ملكا له بعيدا عن املاك عائلته

اوقف الفرس ثم نزل وانزلها

بجانب شجره كبيره 

دون ان يعطي لها فرصه سحبها والصق ظهرها علي جزع الشجره ووضع يداه ساندا اياهم عليها حتي يحاوطها

قال بصوت أت من الجحيم وعينا حمراء يخرج منها اللهب : بتهربي مع ابوكي يا مريم عايزه تتزوجي و تبعدي عني بعد كل الي حوصل بيناتنا بعد ما فتحتلك جلبي و جولتلك عالي جواته

انهارت دموعها وهي تحاول الدفاع عن نفسها : لاااه لاه والله يا عدنان انا معيزاشي اهرب هو جيه حدانا و جال مرته جيبالي راجل مالخليج اخوها بيشتغل عنده و رايد يتزوج بت صغار ولما جولتله اني وامي لاه دور الضرب فينا ووجع امي و فتح راسها والله ده الي حوصل صدجني 

كانت تحكي له ولكن في الاصل هي كانت تشتكي له من بين شهقاتها التي تبكي الحجر

مد يده يمسح دموعها بحنان يخالف قسوت ملامحه وهو يقول : متبكيش بكفياكي يا بتول أني مجدرش اشوف دموعك دي بتنزل نار علي جلبي تكويني

و غلاوتك عندي لهدفعه تمن الي عيمله مريم : لاااه احب علي يدك يا عدنان ده مهما كان أبوي بردك مهيرضنيش ليه الأذيه

عدنان بغضب : بعد الي عمله معاكي لساكي بتحاميله 

متكبلنيش يا بتول انا مهجدرش اسكت عالي عيمله ده

قالت سؤال لا يمت لما يحدث بصله و هي حقا لا تعرف كيف خرج منها ولكن قد تحكمت بها غيرتها حينما تذكرت اقتراب زوجته منه امام الجميع دون خجل و تصنعت الدلال وهو لم يمنعها

نظرت في عينيه وقالت : ده أبوي مهما عيمل انما انت ....انت يا عدنان بدك ايه مني مش انت عنديك مرتك الي سايبها تجلع عليك جدامنا و فرحان بيها رايد مني ايه دلوك قالتها بغيظ وشراره الغيره تنطلق من عينيها كاللهب

نظر لها نظرات تقطر عشقا.....و وجعا.......ثم اقترب منها محاوطا وجهها بيديه وقال : بدي أياكي يا مريم بدي أياكي.......
تعليقات