رواية كبرياء العشق الفصل السادس6بقلم شيماء طارق


رواية كبرياء العشق 
الفصل السادس6
بقلم شيماء طارق



جاء الصوت من خارج الغرفه التي يجلسون بها : اجولك انا يجصد ايه يا بشمهندز 
التفت الجميع الي مصدر الصوت ف وقف كلا من أحمد ومحمد 
احمد : انت مين سمحلك تدخل اهنه
حسن بسخريه : هي دي الطريجه الي بتعامل بيها ضيوفك يا حج راشد 
راشد لابناءه : اجعدو مكانكو 
محمد : يا بابا 
راشد : مكانك 
جلس محمد واحمد في مكانهم بغضب والجميع كان ينظر الي حسن بغضب الا روما ويارا وميرا ومها فهم لم يستطيعو التعرف عليه 
حسن الي يارا : وااه كبيرتي يا بتي وبجيتي عروسه زينه مش كنت تجوليا راشد ان بت ولدي عنديك
شددت يارا قبضتها علي يد روما بخوف فنظرت لها روما محاوله بث الامان اليها رغم خوفها علي فقدان اختها 
مها : بنت ابنك مين 
حسن : العروسه ديه بت ولدي 
نظرت مها الي روما ثم الي محمود الذي اغمض عينيه بتعب فهو يعلم ان معتز الشرقاوي هو من كان يعمل علي مضايقه مني بسبب حب محمود لها 
مها : هو........ قاطعها دخول معتز الذي ما ان رأته روما وقفت مسرعه واحاطت ب يارا وجعلتها تقف خلفها 
كان الجميع يراقب حركات روما السريعه والقلقه اقترب إياد منهم ووقف بجوار روما فنظرت له كمحاوله منها لتسكن ضربات قلبها القلقه ف ربت علي كتفها ليطمئنها كانت نظرات آسر اليهم خاصه عندما وضع اياد يديه علي كتف روما كفيله بحرق الجميع 
معتز : ازيك يابت مرتي بجيتي شبهها بس متوجعتش انها هتبجي حامل لما انا اطلجها وتجبلي بت كومان انتي مخبياها وراكي ليه هو انا هموتها
كان حسام يتابع انتفاضت جسد يارا من الخوف خلف روما وهي تتشبث بقبضتها علي روما 
اياد : بنتك مين 
معتز : بتي الي وراك والي انا جيت اخدها دلوجيت 
وضع محمود يديه علي عينيه ثم فتح عينيه بقوه وحاول الوقوف فهرول اليه اخويه وقاموا بمسعادته 
محمود : روما خدي اختك واطلعي فوج
اومأت له روما بالموافقه واخذت يارا ومعها ميرا ومها متوجهين الي الاعلي 
معتز بعد ان تقدم وامسك بيد يارا فصرخت يارا بخوف : ليك انك تحكم علي بت بس يا محمود انما انا جيت دلوجيت اخد بتي 
محمود : ادهم 
ادهم : نعم يا عمي 
محمود : ساعد بت عمك واختها يطلعو فوج والي يحاول يوجفك اجتله في مكانه 
تقدم آسر منهم سريعا وقال : هطلع معاهم اني يا عمي 
معتز وهو يسحب يارا اليه : جولتلك انا جاي اخد بتي يا محمود مليكش حكم عليها 
كانت يارا تبكي وتتشبث بيديها الاخري في روما التي ترفض تركها له 
روما : سيبها.. بقولك سيبها 
معتز : طلعلك لسان يابت مني وبجيتي تعرفي تنطجي 
روما : امال انت مفكر اني هفضل روما الصغيره الي كنت بتضربها وتحبسها لا يا معتز انا كبرت واتغيرت 
معتز : وبجيتي جليله الربايه كمان
روما : تقدر تقول ان انا متربتش اصلا مش كنت عايشه مع حيوان زيك
معتز : اخرسي ....رفع معتز يديه ليصفعها ولكن يديه تعلقت في الهواء..... فتحت روما عينيها بعدما احست بعدم تلقيها الصفعه فوجدت من يمسك بذراع معتز قبل ان تهوي علي وجهه 
أدهم : يظهر ان محدش قالك انها بنت السيوفي 
آسر : وشكلو كمان نسي انها في قصر السيوفي 
أدهم : بس دا كان بيغلط في بنت عمنا 
آسر : يبقي لازم يتربي 
حسن بخوف علي ولده فهو يعلم قوتها : هو دا استجبالك لضيوفك يا راشد 
سيف : اسمه الحج راشد احفظ المقمات كويس 
حسن : احنا جايين ناخد بت ولدي ياحج لما عرفنا انها اهنه
روما : وانتو لسه جايين تفتكرو ان عندكو بنت 
حسن : يا حج انت ميرضكش ان بت تجعد بره دار ابوها 
نظرت روما الي جدها وهي تهز رأسها ب لا حتي لا يوافق ان يعطيهم يارا 
راشد : روما تعالي جار بوكي انتي وخيتك.... آسر ادهم سيبو معتز عيب يا ولدي منك ليه دا مهما كان ضيف عندنا دا اكرام الضيف واجب 
امتثل الجميع لاوامر الجد وتحركت مها وميرا ايضا بجوار روما 
مها : ياحج هو انت هتديهم يارا دا مفكرش يسأل اذا كانت مني حامل ولا لا طلقها وهو نازل فيها ضرب كانت هتموت هي وبنتها لولا ان ربنا ستر كان كل يوم لازم يضرب مني وروما وكان مبهدلهم دا غير الحروق الي في دراع روما ورقبتها كلها بسببه هتسيبه ياخد يارا بالسهوله ديه هو يعرف ايه عنها ولا اصلا عرف بوجودها ازاي 
كان الجميع ينظر باتجاه مها ثم يحولون بصرهم الي روما عندما تحدثت مها عنها 
كان آسر ينظر الي معتز بغضب ويتوعد له في سره بالهلاك بسبب ما فعله مع ابنه عمه 
حسن : يا حج انا جاي طالب بتي وعايزها ومعايزش مشاكل اديني بتي وهنمشي طوالي 
راشد : مش نسألها الاول 
يارا بخوف : انا انا انا معرفهمش 
راشد : بتجول انها متعرفكوش 
معتز : بس دي بتي ياحج وانا عايزها. 
راشد : لما تبجي معاك الي يثبت انها بتك ابقي تعالي خدها 
حسن : يعني ايه ياحج
راشد : يعني هات الي يثبت انها بنتكو 
حسن : دا أخر كلام عنديك يا حج
راشد : شرفت
وقف حسن بغضب : هتندم يا حج يلا يا ولدي
راشد : النذم هيبجي موجود بس مش ليا يا حسن واظن ان وجت الحساب آن اوانه ...قال جملته الاخيره وهو ينظر الي معتز 
نظر معتز له وابتلع ريقه بخوف وذهب خلفه والده 
.........عند أسماء التي كانت تشاهد الخناق وهي تأكل الفشار 
ذهب اليها إياد بعد ان علم ان عائله السيوفي ستتحمل امر حمايه الفتيات 
إياد : بتعملي ايه هنا 
انتفضت أسماء بخوف : يووه خضيتني 
اياد : معلش بس انتي قاعده بتاكلي فشار والدنيا مولعه 
أسماء : اجعد اجعد جاري اهنه وكل فشار واستمتع بالخناج
اياد : استمتع 
أسماء : ايوه اجعد اصل انا كل اما بلاجي خناجه اهنه بعمل فشار واجعد اتفرج ولا اكنك في السيما 
اياد : انتي ليه محسساني انك بتتفرجي علي فيلم 
أسماء : يوووه يا اخينا انت باعد عن وشي خلينا اتفرج لوحدي وملكش صالح بيا 
نظر لها اياد ثم جلس بجوارها واخذ يأكل من الفشار وهو ينظر اليها تاره والي الخناقه المشتعله تاره اخري 
أسماء وهي تسقف : هييييه احنا الي كبسناهم 
اياد وهو ينتبه لها فقد كان شارد في حركاتها ومعالم وجهها وكأنه يحاول ان يحفظ تفاصيلها 
اياد : كبسناهم
أسماء : ايوه كبسناهم وخرجو هيطجو منينا كومان
اياد : انتي مجنونه يابنتي 
أسماء وهي تنهض : جن لما يلغبطك يا بعيد وبعدين مين سماحلك تجعد جاري اهنه انت اتجنيت ولا ايه
اياد : يابنتي مش انتي الي قولتيلي اقعد جنبي و اتفرج على الخناقه
أسماء : وانت مطيع جوي اياك اي حد يجولك اجعد اهنه بتجعد علي طول دا انا هخليهم يطلعو روحك 
اياد : انتي متخلفه يابت انتي 
أسماء : بت لما تبتك وتبت حيلك و................ كتم اياد فمها 
اياد : هششششش اخرسي 
...................
روما : يلا قومو احنا هننزل القاهره دلوقتي مش هنقعد هنا 
مها : ايوه يلا بسرعه عشان معتز مش هيسكت 
راشد : بس انتو في حمايتي اهنه ومحدش يجدر يجي جاركو 
آسر : ياريت تعرفيهم يا ميرا مين هما عيله السيوفي. 
نظر ادهم الي ميرا وكانه يلاحظها الان ولكنه اخفض بصره عنها 
ادهم : انتي بنت عمنا واختك اكيد هتبقي اختنا مينفعش اننا نسيبكو تمشو وحمايتكو مسئوله مننا ومتقلقيش طول ما انتي هنا محدش يقدر يجي ناحيتك 
روما : هو محدش هيقدر يجي ناحيتي بس اختي مقدرش اسيبها ليه وهو ابوها ويقدر يثبت دا بسهوله وكفايه ان هي مكتوبه علي اسمه عايزين دليل اسهل من كدا ايه 
يارا : انا عايزه ارجع بيتنا يا روما انا مش عايزه اقعد هنا 
اياد بمرح : ايه دا يارا بتخاف مكنتش متوقع منك كدا 
ميرا : شوفت بقي مفيش حد بيفضل علي حاله 
تركت يارا روما وتوجهت الي اياد واحتضنته وهي تبكي : انا خايفه قوي يا اياد 
اياد وهو يربت علي ظهرها : طول ما انا عايش مينفعش تخافي وصدقيني محدش هيقدر يبعدك عننا حتي لو كان ابوكي بذات نفسه 
يارا ببكاء : بس هو عايز ياخدني
اياد : وانا من امتي ضحكت عليكي انا قولتلك كلمه ووعد مني محدش يقدر ياخدك مننا انتي ناسيه انا مين ولا ايه 
روما : متدهاش آمال وترجع تتحطم يا اياد احنا لازم نمشي 
اياد : وانا من امتي بقول كلام وبس يا روما 
روما : المره ديه مش هزار 
اياد : شكلك انتي كمان نسيتي انا ابقي ايه واقدر اعمل ايه 
روما : وشكلك نسيت هما مين 
كان اياد يتحدث الي روما وهو محتضن يارا التي تبكي في احضانه وكانت نظرات حسام لهم تشع الغضب الذي لم يعرف مصدره بينما آسر كان يتابع الحوار بهدوء.رغم انه لا يعلم ما سبب غضبه الداخلي من هذا ال اياد 
راشد : ارتاحو دلوجت وبكره يحلها ربنا من عنده
حسام بسرعه : بس انا عندي الحل الي يخلي يارا تقعد هنا علي طول 





نظر له الجميع في استفسار 
روما : وايه الحل 
حسام : اتجوز يارا .......
******************************
معتز بغضب : وهنعمل ايه دلوجيت يا بوي 
حسن : الضربه الجايه لازمن تكسرهم 
معاذ : طيب وخيتي الي عنديهم 
مهاب وهو يدلف اليهم : خيتك مين 
معتز بسخريه من ولده : ما هو انت مش عايش امعانا 
حسن : بوك كان متجوز وعندك اخت اسمها يارا وهي دلوجيت في بيت السيوفي 
مهاب : كان متجوز.... طيب وخيتي بتعمل ايه في بيت السيوفي 
معتز : اختها تبجي بت محمود السيوفي وهي جاعده معاها 
مهاب : كيف ده 
معاذ : بوك كان متجوز مرت محمود السيوفي بعد اما طلجها وخلف منيها وبتها بجت اخت بت محمود السيوفي 
مهاب : بس احنا ملناش صالح ببت محمود السيوفي احنا لينا صالح بخيتي الي جاعده اهناك من غير سبب 
معاذ : صوح اكده منشان اكده هروح انا اجيبها اهنه والي هيوجف في طريجي هجتله 
مهاب : وانا معاك 
معتز : وهتجيبو الدليل منين انها بتي 
مهاب بتفكير : اكيد اسمها في البطاجه او شهاده الميلاد هيجول انها بتك ولو هما جالو لاه يبجي نعملو تحليل ال DNA وهو هيثبت كلامنا 
حسن : يطلع ايه تحليل ال ان ايه ده
مهاب : ال DNA يا جدي دا بيعملوه عشان يعرفو اذا كان الولد ابنك ولا لاه منشان يحددو النسب 
معتز : يعني اكده اجدر اجيب بتي اهنه 
مهاب : ايوه يا بوي 
معاذ : طيب يلا يا مهاب هنروحو جصر السيوفي ونجيب اختنا من اهناك ولو موفجوش هنبجي نعملو تحليل ال DNA 
مهاب : يلا بينا......... 
حسن : عفارم عليهم الولد 
معتز : ودلوجيت هكمل انتجامي منيهم...... 
....هبه بخفوت فقد كانت تستمع اليهم : خيتي في بيت السيوفي... انا هسأل البت أسماء عليها انا مفهماش حاجه.... 
توجهت هبه الي غرفتها ثم اخرجت هاتفها واجرت اتصال ب أسماء 
أسماء : الو مبتسأليش يعني 
هبه : هسأل ليه ما اني بشوفك في المدرسه بجولك كنت عايزه اسألك عن حاجه اكده 
أسماء بضحك : اكيد كنتي عايزه تسألي علي موضوع خيتك
هبه : عفارم عليكي احكي بجي
ظلت اسماء تروي لها ما حدث منذ قدوم روما الي القصر الي ان أتي معتز وحسن الشرقاوي ولكنها لم تقص عليها ما قالته العائله بعد خروج اهل هبه من عندهم 
هبه : ياخبر ابيض يعني انا بوي كان متجوز علي امي وعنديه بت كومان اكبر مني 
أسماء : واصغر من مهاب خوكي مهاب تجريبا اكده يبجي جد روما بت عمي 
هبه : دا لو امي عرفت هتطين الدنيا علي دمغاتنا كلاتنا 
أسماء : ربنا يكون في عونكو 
هبه : خوي معاذ وخوي مهاب هيجو عنديكو منشان يجيبو الي بيجولو عليها خيتي ديه 
أسماء : جايين ميتي 
هبه : دلوجيت اصل.... ثم اخذت تروي علي مسامع أسماء ما حدث عند عوده جدها من عندهم 
أسماء بهروب : طيب يا هبه هروح اكلم امي دلوجيت وهبجي اكلمك تاني 
هبه : حاضر....... اغلقت هبه الخط ونظرت امامها ولكنها تفاجأت بوجود 
هبه : امي..... 
**********************
أسماء وهي تهرول الي جدها : جدي يا جدي 
راشد : خير يا أسماء 
حسام : انتي مش شيفانا بنتكلم 
أسماء : اصل انا عرفت حاجه 
راشد : جولي الي عنديكي 
أسماء : معاذ ومهاب الشرجاوي هيجو اهنه دلوجيت منشان يأخدو يارا ثم قصت علي مسامعهم ما قالته لها هبه
حسام : يبجي لازمن نكتب الكتاب دلوجيت 
روما : بس يارا لسه موفقتش 
يارا : اعملي اي حاجه يا روما بس مش عايزه اروح معاهم
اياد : يعني تدبسي نفسك في جوازه عشان خاطر تهربي من اهل ابوكي 
يارا : مش احسن ما يبعدوني عن روما علي الاقل لما اتجوز هبقي جنب اختي 
راشد : شيع للمأذون يا حسام 
حسام : هو خلاص وصل ياحج انا شيعت ليه من زمان 
ذهب حسام واتي بالمأذون من الخارج 
المأذون : من وكيل العروس 
يارا وروما : اياد اخوها...اخويا 
ضحك اياد عليهم وتوجهه الي حيث يجلس المأذون وجلس بجواره 
حسام : ازاي اخوها 
اياد : دي قصه طويله نبقي نحكيها بعدين مش وقته 
تم الانتهاء من العقد وتعالت كلمات المأذون 
...بارك لهما وبارك عليهما وجمع بينهم في خير..... 
صعدت الزغاريط من كلا من صفاء وهناء ومها 
الماذون : مبروك يا حج راشد 
راشد : الله يبارك فيك 
دلف كلا من مهاب ومعاذ 
معاذ : ايه الي بيحصل اهنه 
*********************
لمار : اياد اتأخر كدا ليه يووه... انا هروح اصحي بابا احسن 
دلفت لمار الي غرفه محسن ثم اطلقت صرخاتها وجرت ال هاتفها 
لمار : اياد الحقني 



                      الفصل السابع من هنا

تعليقات