رواية كبرياء العشق الفصل السابع7بقلم شيماء طارق


رواية كبرياء العشق
 الفصل السابع7
بقلم شيماء طارق





.بارك لهما وبارك عليهما وجمع بينهم في خير..... 
صعدت الزغاريط من كلا من صفاء وهناء ومها 
الماذون : مبروك يا حج راشد 
راشد : الله يبارك فيك 
دلف كلا من مهاب ومعاذ 
معاذ : ايه الي بيحصل اهنه
نظرت له روما ويارا بعدم فهم بينما تحدث آسر 
آسر : منورين يا ولاد الشرقاوي 
انتفض يارا من مكانها وذهبت الي اياد مسرعه لتحتمي به فربت هو علي ظهرها فنظر لهم حسام بغضب الذي كان يتابعها منذ ان دلفو وقام بجذبها من اياد ووضعها في احضانه هامسا لها : لما تخافي يبجي تلجائي لجوزك هو امانك فاهمه 
لم تفهم شئ هي كل ما يسيطر عليها خوفها الان ولكنها احست بالامان بين احضانه فتشبثت به بخوف 
مهاب : مش معقول دكتور روما 
روما : دكتور مهاب 
مهاب : بتعملي ايه هنا 
آسر متدخلا : بيت اهلها 
مهاب بعدم فهم : ازاي. 
روما : انا اسمي روما محمود السيوفي 
وجهه مهاب نظره حول الجميع الي ان استقرت عيناه علي يارا في أحضان حسام 
مهاب : يعني يارا اختك تبقي اختي 
شددت يارا في قبضتها علي حسام وهي تغمض عينيها بقوه وتبكي 
روما : ايوه يارا معتز الشرقاوي 
لمعت عيني مهاب ومعاذ بغضب لكونها بين احضان حسام فتقدم معاذ لجذبها وأمسكها من معصمها 
معاذ : فعلا متربتيش واجفه في احضان الغريب والله لاجتلك 
صرخت يارا بقوه فجذبها حسام له مره اخري وقام بتسديد لكمه ل معاذ 
حسام : جبل ما تمد يدك علي مرتي اعرف اني هدفنك مطرحك
مهاب : مرتك
حسام : ايوه مرتي والمأذون جدامك اهه لسه كاتبين الكتاب ودلوجتي الي كنتو عايزينه خلاص مش هينفع تاخدوه طريجكو اخضر 
معاذ : ازاي مرتك وازاي اصلا تكتب عليها من غير موفجت اهلها
مهاب : وهي لسه قاصر مينفعش تبقي وكيله نفسها. 
روما : اياد اخوها موجود 
راشد : خلصتو. 
نظر له آسر وحسام بأسف بينما نظرات معاذ كانت تحمل الغضب 
راشد : حسام خد مرتك واطلع علي اوضتك 
نظرت له يارا بعدم فهم ثم نظرت الي روما التي تحاشت النظر اليها فوجهت نظرها الي ميرا التي تظاهرتربالحديث مع مها 
حسام : يلا يا يارا 
يارا : هاا
اياد وهو يكتم ضحكاته : اطلعي مع جوزك يا يارا 
يارا : اطلع معاه فين 
اياد : اطلعي يا يارا مع حسام 
حسام بغضب وصوت هامس ل يارا : يلا عشان متشوفيش وش مهيعجبكيش .........ثم سحبها من يديها وصعد بها 
معاذ : يعني ايه الي حصل دا 
راشد : يعني جول لجدك اننا بجينا نسايب 
مهاب : بس مينفعش تعملو كدا من غير موفقتنا 
راشد : العروسه موافجه واخوها واختها موفجين انتو بجا تبجو مين 
معاذ : احنا اهلها
راشد : بس احنا لما اتعرفنا عليها مكنتوش موجودين 
معاذ : انت بتزيد العداوه يا حج 
راشد : بلغ بوك ان صبحيه بنتو الصبح يبجا لازمن يجي يبارك لو هيا بتو زي ما بيجول 
نظر معاذ لهم بغضب ثم الي اخيه : يلا يا مهاب 
توجهو الي الخارج وعينان مهاب مازالت علي روما وهي تتحاشي النظر اليه ولكن هو لم ينزل عينيه عنها كان آسر يتابع تلك النظرات في غضب 
آسر : عمي 
نظر له الجميع بعدم فهم 
آسر : عمي محمود انا عايز اتجوز روما 
شهقت مرفت ولكن نظرات احمد لها اخرستها بينما سعلت روما واخذت تسعل بشده وذهبت اليها صفاء تربت علي ظهرها 
محمود : لما اخد رأيها الاول 
راشد : افتح دفترك يا شيخنا 
محمود : كيف دا يا بوي 
راشد : عتكسر كلمتي اياك 
محمود : امرك يابوي 
كانت روما تنظر حولها بعدم فهم بينما تتم مراسم اجراء كتب كتابها علي آسر 
المأذون : موافقه العروس
نظر الجميع الي روما وكادت الرفض ولكن نظرات آسر كانت كافيله ببث الخوف بداخلها ان رفضت 
روما : مم موافقه 
تم اجراء كتب الكتاب وانتهي مع كلمات المأذون..... بارك لهما وبارك عليهما وجمع بينهما في خير..... 
تعالت الزغاريط من صفاء ومها واحتضنت صفاء روما التي لم تستوعب ما حدث الان 
تعالت المباركات لا آسر الذي تركهم وذهب بجوار روما بعد ان وجد إياد يتجه اليها 
اياد : تعرفي اني مش مصدق لحد دلوقتي. 
ميرا : ولا انا والله لا وكمان متعرفهوش خالص
آسر : ما احنا هنتعرف يا ميرا متستعجليش انا كتبت الكتاب بس عشان اتعرف ب حريه 
اياد : مبروك يا آسر وربنا يعينك عليها 
حاوط آسر روما بذراعيه ففتحت عينيها فصدمه كتمت ميرا ضحكتها عليها 
آسر : ان شاء الله 
قاطعهم رنين هاتف اياد 
اياد : لمار شكلها حسيت ان فيه حاجه بتحصل من وراها قالت تتصل 
ميرا : رد عليها مش هتفصل هيا ابدا 
فتح اياد الهاتف 
اياد : الو يا ليمو 
لمار بصريخ وبكاء : اياد.. اياد الحقني ثم فصل الاتصال 
اياد بصوت عالي سمعه الجميع : الو الو لمار الو ثم تركهم وغادر يركض 
روما : اياد... اياد استني فيه ايه وجاءت لتركض 
آسر : انتي رايحه فين في الوقت دا 
روما : مش وقتك خالص لسه فيه كلام كتير هنقوله بس دلوقتي هلحق اياد .........وركضت خلفه فركض خلفها آسر 
آسر في سيارته : اركبي عشان نلحقه عربيته الي قدام ديه 
ركبت معه روما السياره فإتبعه آسر الي ان وقفت سياره اياد امام احدي البنايات ف وقف آسر هو الاخر وركض هو وروما خلفه 
روما : اياد فيه ايه 
اياد : معرفش لمار كلمتني وهي بتصرخ وبعدين الخط قطع 
ميرا : طيب يلا بسرعه 
روما : انتي جيتي ازاي 
ظهر ادهم ووقف بجوار آسر : جت معايا 
تركهم اياد وصعد درجات السلم فصعد الجميع خلفه بسرعه فتح اياد الشقه ودلف 
اياد : لمار... لمار.. بابا...
توجهه الي غرفه ابيه فوجد اخته علي الارض غارقه في دمائها وابيه بجوارها مصاب بطعنات سكين 
شهقت كلا من روما وميرا بينما وقف اياد محله لم يعرف ماذا يفعل 
تقدم آسر ليفحص محسن وتوجهه ادهم الي لمار
آسر : لسه فيه الروح 
ادهم : هيه مفيهاش حاجه ممكن تكون اغم عليها... حاول افاقتها الي ان فاقت وظلت تصرخ فتقدم منها اخيها فآرتمت بأحضانه : هشششش 
لمار : بابا بابا يا اياد بابا مات 
اياد : لا لا محصلهوش حاجه متقوليش كدا 
آسر : الاسعاف جت 
توجهت الاسعاف وقامت بحمل محسن وتوجهه الجميع خلفه ولكن لاحظ اياد ورقه بجوار محسن 
فأخذها اياد : متحاولش تلعب معانا وديه البدايه... قرصه ودن صغيره
قام اياد بطي الورقه بين يديه بقوه وذهب خلف ابيه 
في المشفي كان الجميع يقف في قلق وخوف كانت روما وميرا يهدئان لمار بينما آسر وادهم يقفون بعدم فهم اما اياد يقف امام غرفه العمليات بعيدا عن الجميع 
أدهم : هو ايه الي حصل 
آسر : مش عارف بس الظاهر ان اياد ليه اعداء 
ادهم : تعالي نقف جنبه 
توجهه ادهم وآسر الي اياد 
ادهم : ان شاء الله هيقوم بالسلامه 
هز اياد راسه 
آسر : هو مين الي ممكن يعمل كدا 
نظر له اياد مطاولا ثم اغمض عينيه وفتحها علي صوت بكاء اخته فتوجهه اليها وجلس امامها 
اياد وهو يمسح دموع اخته : كفايه دموع بقي واجمدي فين لمار القويه انا مش عايز اشوف دموعك ديه تاني ورحمه ماما لهجيب حق بابا وهجيب حق كل دمعه نزلت منك 
ارتمت في احضانه تبكي بصوت عالي 
توجهت روما الي آسر : آسر 
نظر لها آسر وتقدم منها : فيه حاجه محتاجه حاجه 
روما : ممكن اطلب منك طلب.... نظر لها آسر يحثها علي الكلام فأكملت..... ممكن تتصل ب حسام يجيب يارا هي الوحيده الي هتقدر تهدي لمار 
وافق آسر ونظر الي أدهم الذي قام بإجراء اتصال بأخيه ليأتي بزوجته الي المشفي 
آسر : تعرفيهم منين 
روما : هو دا وقت الكلام 
آسر : عايزين نقعد نتكلم في حاجات كتير 
روما : لما نطمن علي عمو محسن الاول 
******************
في غرفه حسام........ 
دلف حسام وهو يسحب خلفه يارا 
يارا  : ايدي وجعتني 
ترك حسام يديها وهو ينظر لها بغضب لم تفهم يارا تلك النظرات 
حسام : الي اسمه اياد دا اخوكي كـِيف 
يارا : طنط سميره الله يرحمها مامه اياد هي الي رضعتني مع لمار بنتها لان ماما كانت تعبانه وقت ولادتي 
هدء حسام ونظر لها : بصي انا محبش مرتي تترمي في احضان حد غيري 
خجلت يارا من كلامه وظهر شبح ابتسامه علي وجهه حسام لرؤيتها هكذا ولكنه اكمل حديثه : انا عارف انك متعرفيش عني حاجه وان انا بردو معرفش حاجه ف احنا هنقعد فتره مع بعض نتعرف علي طباع بعض ونشوف لو كنا نقدر نكمل او لا 
يارا : طيب 
حسام : دلوقتي ارتاحي 
يارا : طيب تصبح علي خير وكادت ان تخرج من الغرفه.... فأمسكها حسام من ملابسها من الخلف 
حسام : انتي رايحه فين
يارا : هروح انام في الاوضه مع ميرا 
حسام : ليه هو انا قولتك تمشي من هنا 
يارا : مش انت قولتلي ارتاحي
حسام : يارا الاوضه ديه بتاعتك من دلوقتي زي ما هي بتاعتي وهتفضلي معايا مكان ما اكون انا اظن كلامي مفهوم. 
يارا : بس 
حسام : مفيش بس اظن كلامي مفهوم 
يارا : حاضر مفهوم بس سيبني 
تركها حسام ثم أشار لها علي المرحاض 
حسام : هنا الحمام ادخلي غيري هدوك وقبل ما تتكلمي جبتلك هدوم من أسماء اختي معرفش هتنفعك ولا لا بس اهو حاجه ترتاحي فيها لحد اما اجبلك 
يارا : انا عندي هدوم في شقه روما 
حسام : مش وقته الكلام علي الهدوم 
يارا : طيب.... ولم تتحرك 
حسام : يلا مستنيه ايه
يارا : انا.. يعني.. كنت عايزه اشكرك
حسام : تشكريني علي ايه
يارا : علي انك انقذتني من عيله بابا و...... 
حسام :هشش اسكتي يلا روحي شوفي هتعملي ايه 
.....رن هاتف حسام برقم ادهم يخبره بما حدث ويطلب منه ان تأتي يارا الي المشفي 
حسام : يارا 
نظرت له يارا 
حسام : تعالي هنروح مشوار 
يارا : فين 
حسام : تعالي وهقولك في الطريق يلا...... 
***************************
هبه : امي 
حسناء : كنتي بتتحديتي مع مين 
هبه : ديه ديه 
حسناء : انطجي 
هبه : دي أسماء 
حسناء : بت السيوفي 
هبه : ايوه 
حسناء وهي تمسكها من ذراعها : وانا مش جولت متتكلميش مع البت دي تاني 
هبه : خلاص يا ماا مش هكلمها تاتي بس سيبي يدي 
حسناء : كانت بتجولك ايه الي ما تتسمي ديه
هبه : ولا حاجه 
حسناء وهي تضغط علي ذراعها : انطجي يابت 
هبه وقد لمعت في عقلها فكره : كانت بتجولي علي ان انا ليا اخت وهيا عنديهم 
حسناء : بتجولي ايه يا مجصوفه الرجبه انتي 
هبه : هقولك.... وقصت لها عن يارا وعن زواج ابيها وان يارا الان في قصر السيوفي 
حسناء : نهار ابوكي اغبر دا انا هطربجها علي الكل 
هبه :لا استني انتي لو وجهتيه مش هينكر ولا هيعمل حاجه وكدا كدا امها ماتت يبجي ملكيش حج تتكلمي انما انتي تسيبيني اكلم اسماء برحتي وانا اجبلك منها كل حاجه تعرفها ونتابع الي بيحصل 
حسناء : ماشي بس تجوليلي كل حاجه اول با اول 
هبه : من عنيا 
حسناء : اما ابوكي دا بجي حسابو معايا اني 
**********
معاذ : جوزوها يا جدي 
حسن : جوزوها ازاي يا ولدي 
مهاب : حسام السيوفي اتجوزها ربكدا منقدرش نجبها هنا حتي لو اثبتنا انها بنتنا
معتز : نجول ان الجواز دا بالغصب 
مهاب : هي مش عايزه تيجي هنا وهي موافقه علي جوازها من حسام 
حسن : طيب ما جوزها من حسام دا في مصلحتنا 
معتز : كِيف يابوي 
حسن : هو حد يطول انه يناسب عيله السيوفي 
معاذ : بس هو احنا هنسبلهم خيتي كدا 
حسن : اصبر يا ولدي الصبر بيحل كل شئ هملوني انا وابوكو لحالنا 
بعد مغادره الابناء 
حسن :  عملت ايه 
معتز : كله تمام يا بوي متجلجش
حسن : لازمن يعرف هو بيدور ورا مين 
معتز : دلوقتي نجدر نتمم الشغل من غير ما حد يحس بينا 
******************
يارا : انت موقفنا عند المستشفي ليه 
حسام : انزلي بس 
ترجلت يارا من السياره هي وحسام ودلفو الي الداخل 
حسام وهو يحادث ادهم علي الهاتف : انتو فين 
عرف منه موقعهم وذهب مع يارا التي تشبثت في ذراعه فهي تخشي المستشفيات 
توجهه الي غرفه العمليات حيث يقف الجميع امامها لاحظت يارا وجود روما وميرا تقدمت منهم ولكنها رأت اياد وهو محتضن لمار 
شهقت يارا فإنتبهه الجميع لوجودها نظر لها اياد فتقدمت مسرعه الي لمار 
ارتمت لمار في احضان صديقتها : يارا.... بابا.. بابا يا يارا  .....واخذت تبكي بقوه 
يارا : هشش اهدي كدا بس امال فين لمار القويه 
لمار : بابا هيروح مني 
ربتت يارا علي ظهرها : وانتي كنتي دخلتي في علم الغيب عشان تعرفي هو هيحصل ايه ادعيله وبطلي عياط عشان ربنا يقومه بالسلامه 
لمار : هيبعد زي ماما 
يارا : ادعيله وهو ربنا هيرجعه ليكي 
لمار : انا خايفه يروح
ابعدتها يارا عن حضنها ونظرت الي عينيها : بقولك ادعيله فكري في ان ربنا مبيعملش حاجه وحشه ادعي ربنا يقومه ليكي بالسلامه وربنا مش هيخذلك ابدا خليكي واثقه ان ربنا هيرجعو ليكي وهتلاقيه قدامك واقف علي رجليه ربنا مش هيرد دعوتك ابدا وهيستجيب قومي معايا 
لمار : هنروح فين 
يارا : هنجري 
نظر لها الجميع بصدمه 
حسام : نعم 
يارا وهي لم تبالي لهم : يلا هنجري وطلعي كل الي جواكي 
لمار : انتي عارفه احنا فين 
يارا : ولا بيهمنا اي حاجه انتي ناسيه انتي بتكلمي مين 
لمار : انتي مجنونه
يارا : هي ديه حاجه جديده عليا يلا تعالي بس 
جذبتها يارا من ذراعها واخذت تركض في المشفي الي ان خرجت الي الشارع ويتابعها حسام الذي نظر بغضب الي ادهم فرفع ادهم يديه واشار الي آسر الذي بدوره أشار الي روما 
أدهم : بنت المجنونه
آسر : روح الحق اخوك قبل ما يقتلها 
اياد : انا اعرف انها مجنونه بس الجنان دا مظهرش قبل كدا
روما : انا مش عارفه مالكو هي بتخرج صحبتها من الحاله الي هيا فيها مش شرط تبقي طريقه عاقله المهم انها بتوصل لنتيجه كويسه 
نظر لها آسر فصمت بينما تكلمت ميرا : بس يارا ديما بتخرج لمار من حالتها انتو شوفتو لمار بطلت عياط 
اياد : المهم دلوقتي بابا 
خرج الطبيب من غرفه العمليات 
اياد : بابا عامل ايه 
الطبيب : الحمد لله قدرنا ننقذ حياته بس انا عملت بلاغ والشرطه هتيجي تحقق دلوقتي في الواقعه
اياد : انا رائد شرطه 
نظر ادهم الي آسر 
الطبيب : اهلا وسهلا بيك يا فندم والد حضرتك الاصابات كان الي بيضرب عارف هو بيعمل ايه بحيث انه ميموتش 
اياد : تقصد انه بيهدد بس 
الطبيب : بالظبط 
اياد : ماشي يا دكتور شكرا 
.......
روما : مين يا اياد 
اياد : مش عايز كلام دلوقتي 
روما : يعني ايه حياتك في خطر انت وعيلتك وتقولي مش عايز كلام دلوقتي 
اياد : روما خلاص 
*************
يارا : يابنتي اجري 
لمار : انتي مجنونه هنجري في الشارع كدا 
يارا : ايوه هو فيه حد ليه حاجه عندنا 
حسام بغضب : يااارااا
نظرت لمار الي يارا بعدم فهم فإبلعت يارا ريقها بخوف ووقفت خلف لمار 
لمار بهمس : مين دا 
يارا : جوزي 
لمار بصوت عالي : نعم ياااختي.... 


                      الفصل الثامن من هنا

تعليقات