رواية كبرياء العشق
الفصل الثامن8
بقلم شيماء طارق
********
يارا : يابنتي اجري
لمار : انتي مجنونه هنجري في الشارع كدا
يارا : ايوه هو فيه حد ليه حاجه عندنا
حسام بغضب : يااارااا
نظرت لمار الي يارا بعدم فهم فإبلعت يارا ريقها بخوف ووقفت خلف لمار
لمار بهمس : مين دا
يارا : جوزي
لمار بصوت عالي : نعم ياااختي....
يارا بخفوت : اهدي وهفهمك
لمار : لا انا عايزه افهم دلوقتي
حسام : لو خلصتو رغي اتفضلو علي جوه
لمار : هو مالو عامل كدا ليه
يارا : هو بيتحول كدا
حسام : يلاااا
توجهت لمار مسرعه الي الداخل وتتابعتها يارا التي امسكها حسام من معصمها بقوه وهتف في اذنها بنبره لا تحمل النقاش : هندخل دلوقتي وانتي هتستأذني وهنمشي
كادت ان ترفض ولكن لاحظت غضب عينيه فصمتت وتوجهت معه الي الداخل
********
اياد : روما خلاص
روما : لا مش خلاص يا اياد انا لازم اعرف كل حاجه
اياد بغضب : شكلك نسيتي اني مش بحب النقاش
روما : وانت شكلك نسيت ان ابوك بعتبره ابويا وليا الحق اني اعرف فيه ايه
ميرا لتهدئه الموقف : خلاص يا روما اهدي
روما : متقوليليش اهدي انا عايزه اعرف كل حاجه
إياد بغضب : امشي روحي دلوقتي
روما : مش همشي
اياد : روووووما قولت علي البيت..... انتفضت الفتيات في مكانهم بسبب نبرته الغاضبه والتي يعلمون جيدا انهم يجب تنفيذ اوامره بعدها
اياد : ميرا امشي انتي كمان معاها وخدو لمار معاكو
لمار : هروح فين
اياد بغضب : قولت مش عايز كلام كتير والا اقسم بالله هتعامل معاكو بطريقه مش هتعجب حد
نظرت اافتيات الي بعضهم
يارا : طيب نطمن علي اونكل محسن حتي ....
ضغط حسام علي يديها
اياد : هبقي اطمنكو بالتليفون
لمار : بس انا عايزه اكون مع بابا
اياد : قولت يلاااااااا
تحركت الفتيات من امامه بسرعه حتي يارا هتفت بخفوت ل حسام
يارا : يلا بسرعه دا لما بيتعصب مبيعرفش ابوه يلا يلا وركضت مع الفتيات
اياد : اسف يا شباب بس هما ممانوش هيتحركو الا كدا
آسر : ايه علاقتك ب روما
ضحك اياد بشده : هو ده وقته روح الحقهم روحهم لان وجودهم هنا خطر
ادهم : من ساعه اما شوفتك وانت بتقول خطر خطر
أياد : لانهم اقرب الناس ليا ف حياتهم في خطر
آسر : انا هروح وراهم بس انت لازم تفهمني كل حاجه
اياد : ان شاء الله
تحرك ادهم وآسر الي الخارج فوجدو روما ولمار وميرا فقط
أدهم : فين يارا وحسام
ميرا : حسام اعتذر مننا واخدها ومشي وقال نستناكو
آسر : يلا يا روما... وجذبها ووضعها داخل السياره
روما : تعالي يا لمار
ميرا : لا لمار هتركب معايا
أدهم : طيب اركبو يلا
*******************
حسناء تتحدث في الهاتف .......
ايوه....... طلع متجوز عليا وعنديه بت كومان....... كنتي عارفه.... ومجولتليش ليه ........طيب والعمل........ اتجوزت ولد السيوفي.......... لااه مهيكفنيش انها بعدت عنينا انا عايزه رجبتها......... هستني جد ايه....... هجبلك كل الاخبار من عندي بس تجبيلي خبرها في اجرب وجت...... سلام
حسناء لنفسها : ماشي يا معتز بجي انا تتجوز عليا والله لندمك علي بتك وعلي شغلك اصبر انت بس
معتز : بتكلمي نفسك يا مخبله انتي
حسناء : لاااه مهكلمش روحي انما جولي
معتز : عايزه ايه
حسناء : هعوز منيك ايه... هو انت كنت في جصر السيوفي بتعمل ايه
معتز : وااه ومن ميتي عاد الحديت ده من ميتي بتسألي بروح فين وباجي منين وبروح ليه
حسناء : هو السؤال حورم
معتز : لااه محورمش يا وليه بس ديه اول وآخر مره تسأليني بروح فين وليه
حسناء : ليه مش جوزي ومن حجي اعرف
معتز : لااه مش من حجك شئ واصل وكلمه زياده هرجعك لعجلك بطريجتي...... وتركها وغادر وهو يتمتم.... جبر يلم العفش
حسناء : ماشي يا معتز اما عرفتك
....................
مهاب لنفسه : والله وجيتي لحد عندي ياروما بس كِيف ده تبجي بت محمود السيوفي انا هطلب يدك من تاني بس المره ديه من بوكي وجدك ومش هرتاح ولا يهدالي بال الا لما توفجي علي جوازنا يابت السيوفي
معاذ : مالك يا مهاب
مهاب : هاا... مفيش يا خوي
معاذ : كِيف ده دا انت مش معانا خالص
مهاب بتنهيده : عاشج يا ولد ابوي
معاذ : وااه عم تعشج... ومين ديه الي خليتك تعشج
مهاب : دكتوره معايا في الجامعه
معاذ : طيب ومخبرتش بوك وجدك ليه منشان يطلبوهالك
مهاب : هيه رفضت
معاذ : مين ديه الي ترفض مهاب الشرجاوي كأنها اتجنت إياك
مهاب :بت السيوفي
معاذ : وااه بتجول مين
مهاب : بت محمود السيوفي زميلتي في الجامعه وعم بعشجها مكنتش اعرف هيه مين ولا بت مين بس هي اتمكنت من الجلب خلاص ياولد ابوي ومعارفش اطلعها منيه وجلبي بيتجطع وهيه بعيده عني بحس ان روحي مسحوبه بدي اتجوزها وهيا رافضه ومعارفش ليه
معاذ : كأنك غرجان فيها يا خوي
مهاب : غرجان ومعاوذش اطلع غرجان ومعايذش افوج من الي انا فيه ديه بتوجع ومستنيها ترضي عني
معاذ : ولا عاش ولا كان الي يذلك ياولد ابوي هتكلم مع جدك وبوك ونروحو نخطبوها ليك
مهاب : بجد يا خوي
معاذ بضحك : دا انت واجع جوي جوي
مهاب : جوي جوي يا خوي.
تركه معاذ وغادر
مهاب : شكلك هتبجي بتاعتي خلاص يا ست البنته
********
معتز : هنروحو نصبحو علي البت ميتي يابوي
حسن : المغرب هنتحرك ونروحلهم
معاذ : عايز اخبرك بحاجه يا جدي
حسن : جول يا ولدي.
معاذ : مهاب اخوي
معتز : ماله
معاذ : بده يتجوز
حسن : ومين ديه الي هو رايدها
معاذ : بت مجمود السيوفي.
معتز : ابااه روما بت مني.
حسن : وعرفها فين ديه دي مبجالهاش في البلد يومين
معتز : بس هيه مش هتوافج
معاذ : ليه هو انا اخويا يتعايب فيه ايه
معتز : مش اجده انت ناسي اني اتجوزت امها وعيشتهم في جحيم التنين
حسن : بس مفيش مشكل احنا من ميتي بندخل رأي الحريم وسطينا احنا هنطلب يدها من جدها وهو هيوافج وزي ما خد بت منينا هناخد بت منيهم
معتز : اما دا لو حوصل دا انا هشفي غليلي منيهم فيها
معاذ : شكلك بتعزها جوي يابوي
معتز : علي جد ما كنت بعذبها وابهدلها علي جد ما كانت بتفضل جويه وتبصلي بجوه ولا كان حوصل حاجه وكانت بتجولي.... هيجي اليوم الي هتتذل ليا عشان اسامحك وانقذك وساعتها انا الي هسيبك تموت.......
معاذ : جويه زي عيليتها
حسن : يبجي تيجي اهنه ونشوف مين الي هيتذل للتاني
معتز : خلاص يبجي نطلبو يدها واحنا بنبارك لخيتي
حسن : تومام
*************************
وصل حسام ويارا الي القصر.......
راشد : خير يا ولدي حوصل ايه
حسام : ابو اياد في ناس ضربوه بس هو دلوجيت كويس وكانو عايزين يارا تجعد مع اختو لانهم اصحاب
راشد : ومسبتهاش ليه معاها ياولدي
حسام : هي بجت كويسه وهتيجي اهنه مع روما ....عن اذنكو... وسحب يارا خلفه وصعب الدرج بسرعه وكانت يارا تتعثر في خطواتها وكادت ان تسقط عده مرات ولكنها تستطيع ان تسيطر على نفسها دلف بها الى غرفته وما يزال يسحبها خلفه
يارا : براحه يا حسام
تركها حسام بعد ان اغلق الباب فمسكت معصمها تتفحصه
حسام : بيوجعك
يارا : ملكش دعوه
حسام : اتحدتي معايا زين
يارا : والله اتكلم زي ما انا عايزه
حسام : اقسم بالله يا يارا لو ما اتعدلتي لاكون عادلك بطريجتي والي هيا مش هتعجبك خالص
يارا : هو انا عملت ايه ل.كل دا
حسام : وكمان معرفاش عملتي ايه لا حاجه بسيطه خالص جومي يا لمار نجرو وبتجري في المشتشفي والشارع ولا اكن ليكي راجل يحكمك ولا شكلك نسيتي انك اتجوزتي وتصرفات العيال ديه ماتنفعش تاني
يارا : والله ما كان قصدي انا كنت بحاول اخرج لمار من الحاله الي هيه كانت فيها
حسام : والي تخرج صاحبتها من الي هيه فيه تفرج الخلج عليها وهيه بتجري كيف المخبله
يارا : والله انا مقولتش لحد اتفرج وبعدين احنا مجرناش قوي ولا بعدنا
اقترب منها حسام وامسكها من ذراعها بقوه : انتي بتعاندي في الغلط يابت الشرجاوي فوجي واعرفي انتي بتتحددتي مع جوزك يعني المفروض تتحددتي بأدب ودي اول واخر مره تعملي اجده مادا والا هتندمي علي اليوم الي شوفتيني فيه....... ثم تركها وغدر مسرعا
كانت تبكي من حديثه وامساكه لها بقوه ولكنها انتفضت عند اغلاقه للباب وبعد دقائق استمعت لصوت خيل في الاسفل فنظرت من النافذه وجدته يعتلي الفرس ويجري به بسرعه ويرتفع جسده عن الفرس ويهبط مع حركه الفرس ظلت شارده فيه وهي تبكي ولكنها تراجعت للخلف مسرعه عندما رأته يرفع نظره الي. النافذه فخشت ان يراها فإبتعدت ودلف الي الداخل وجلست علي السرير تبكي وحدها
تركها ونزل مسرعا الي حيث يوجد الخيل الخاص به واعتلاه واخذ يتحرك بسرعه وعندما احس بوجود احد يتابعه رفع انظاره الي الشرفه لاحظ وجودها واختفاءها بسرعه ابتسم بخفه ثم اعاد الفرس الي مكانه وذهب الي الداخل
قابل في طريقه ادهم وروما ولمار
حسام : امال فين آسر
ادهم : هو مجاش
هز حسام راسه بالنفي
أدهم : ابن المجنونه ليعمل في البت حاجه
ميرا : تقصد ان آسر بيه ممكن يعمل حاجه ل روما.
حسام : لا ماقلقيش
ميرا : مقلقش ايه دا انا بشتغل معاه وعارفه جنانه انا هبلغ البوليس
ادهم : انتي اتجننتي هتبلغي البوليس تقوليله ايه
ميرا : هقوله يتصرف قبل ما آسر بيه يعمل حاجه فيه روما
ادهم : ولما البوليس يجي ويعرف انها مراته وبنت عمه
لمار : ايه دا هي روما اتجوزت
جاءها صوت من خلفها تعلمه جيدا : شوفتي واتجوزت اخويا
لمار بصدمه : انت
سيف : ايوه انا..... ثم وضع يديه علي خده
ابتلعت لمار ريقها وفهمت انه يذكرها بصفعتها له
ميرا : انتي تعرفيه
ادهم : انت تعرفها
لمار : لا
سيف : اه
ميرا : عايزه افهم فيه ايه
لمار : هو دا يقرب لدول... واشارت الي ادهم وحسام
ميرا : اخو آسر بيه.
اغمضت لمار عينيها ثم تحدثت بدموع : انا عايزه يارا
نظر لها الجميع بإستغراب فتوجهت لمار بحديثها الي حسام : مش انت بتقول انك جوزها.. هي فين يارا
حسام بدهشه من بكاءها : يارا فوق اهدي بس بتبكي ليه
لمار :عايزه يارا
ميرا : خلاص يا لمار اهدي تعالي معايا هوديكي ليها بعد اذنك يا حسام
هز حسام رأسه بالموافقه وبعد ان غادر الفتيات التفت حسام وادهم الي سيف
سيف : طبعا انا لو حلفتلكو ان انا معملتلهاش حاجه مش هتصدقوني
ادهم : لا ما هو باين البت بتعيط من وجودك قدامها
سيف : والله ما عملتلها حاجه
حسام : طيب تعرفها منين
سيف : كنت مره بتمشي في البلد بالعربيه......
فلاااش باااك
سيف في سيارته : البلد تحفه بجد امال انا مكنتش بحب اجي هنا ليه تفتكر ياواد يا سيف بسبب امك.. ثم ضحك... ايه امك ديه يا سيف انت عايز مرفت هانم تقيم عليك الحد...... اااه
لم ينتبه سيف الي تلك التي تمشي امامه ولكنه اصتدم بها
لمار : اااه
ترجل سيف من السياره مسرعا : انتي كويسه يا انسه
لمار : غبي ومتخلف ومبيفهمش طيب لما انتو مبتعرفوش تسوقو بتركبوها ليه
سيف : انا آسف يا انسه بس مفيش داعي لكل دا
لمار وهي تتفحص ذراعها : ولما انت مبتعرفش تسوق قول لابوك يجبلك حماره يعلمك عليها الاول
سيف : فيه ايه يا انسه انا مش اعتذرت لحضرتك متختبريش صبري
لمار : ليه هو صبرك دا تحليل عشان اختبره
سيف : اللهم اما طولك ياروح تعالي معايا اوديكي المستشفي عشان ابقي عملت الي عليا....... وما ان امسكها من ذراعها هوي علي وجهه صفعه
لمار : اياك ثم اياك تفكر تيجي ناحيتي تاني او تقرب مني والله ادفنك مكانك .......غبي..... ثم تركته ورحلت
ظل سيف يقف في صدمه مما حدث ويضع يديه علي وجهه مكان الصفعه الي ان جاءت سياره اخري تريد العبور فركب سيارته وافسح لها المجال
سيف : اه لو وقعتي تحت ايدي تاني والله ما هرحمك...
باااااااااك
حسام : ضربتك
ادهم : هما شكلهم كلهم مجانين ربنا يستر عليك يا حسام انت وآسر
حسام : لا بس يارا مطيعه وبتسمع الكلام
نظر له ادهم وسيف فقال : او انا هخليها كدا
سيف : امال فين آسر
ادهم : مع روما ومنعرفش فين يلا ندخل عشان جدك
دلفو الي الداخل وجلسو مع الجد علي ان يتم تحضير الغذاء.......
**********************
بعد ان انطلق بسيارته وهي تجلس بجواره سار في طريق غير طريق القصر
روما : انت رايح فين
آسر : مش حابب اروح القصر دلوقتي
وقف آسر في طريق شبه خالي من الماره
روما : انت واقف هنا ليه
آسر : ممكن افهم ايه علاقتك ب إياد.
روما : وهو دا وقته
آسر بغضب : انطقي
روما بخوف : اياد يبقي ابن صديقه ماما الله يرحمها رالي رضعت يارا لما ماما كانت تعبانه وكان معايا في المدرسه ويعتبر اخويا الكبير وبيتعامل معايا علي اني اخته
آسر : وانتي شايفه ان دا يديله الحق انه يحط ايده علي كتفك لما جه عندنا
روما : هو بيتعامل معايا علي اني اخته وانا كمان
آسر : اول وآخر مره حد يحط ايده عليكي فاهمه ولا لا مفيش حاجه اسمها يعتبر اخويا
روما : بس..... قاطعها آسر
آسر : فاهمه .....هزت روما رأسها....فاكمل آسر.. مهاب
روما بعدم فهم : ماله
آسر : كان بيبصلك كدا ليه لما كان عندنا في القصر
روما : بيبصلي ازاي
آسر : رروما
روما بعد ان ابتلعت ريقها : كان طالب ايدي للجواز وانا رفضت
آسر : نااااااعم..... ودا شافك فين
روما بخوف : هو زميل ليا في الكليه انا وهو دكاتره في كليه هندسه
اعتدل آسر في جلسته ثم قاد السياره وتحرك في طريقه الي القصر كان الصمت سائد في السياره
روما : ممم ممكن تهدي السرعه شويه
نظر لها آسر فوجدها ترتجف بخوف فقام بتهدئه السرعه الي ان وصل الي القصر
آسر : هتطلعي علي اوضتي مفهوم
نظرت له روما بصدمه
آسر : مفهووووم
هزت روما رأسها عده مرات دليل علي الموافقه نزلت مسرعه من السياره وتوجهت الي الداخل ويتبعها آسر