رواية زواج في الحرب
الفصل الثامن8
بقلم اماني الروح
ودعتا امي واخواتي الوداع الاخير وفعلا طلعنا انا والتومات وخالتو سامية امي جات ورانا وقالت لي مصطفى دايراك دقيقة طبعا انا الشمار اخلي لي منو 🤗🤑 في نص الموقف المحزن وفي عز دموعي بقيت بسمع في كلام امي قالت ليهو ما أوصيك علي ريل هي صاح لسانها متبري منها شويتين بس والله طيبة وحنينة وعقلها يوزن بلد ما علشان بتي بس والله اعتمادي كلو كان عليها 🫡😗فقدان ابوها اثر عليها شديد وممكن اوقات كتير تلقاها سرحانة وبتبكي اعرف انها اتزكرتو عايزاك تخفف عليها وتكون حنين معاهااا وختها جوة عيونك قال ليها ان شاء الله مابتجيها عوجة اطمني وسلم عليها في راسها😚😚 انا هنا احترمتو شديد من حركتو دي وكبر في نظري بس برضو قلقانة منو مابعرف لي المهم ركبنا البص ووضعنا كان كالآتي التومات جمب بعض وعمو احمد وخالتو سامية جمب بعض ومحمد كان جمبو في عمك كبير كدة فضلنا انا ومصطفى وتالا انا ركبتا اول قعدتا في المقعد الجمب الشباك 😕🥺 لاني بحتاج ليهو عارفة نفسي جو البصات والبنزين والتكيف دا بجيب لي لفة راس وطمام🤮🤢 وطبعا تالا العسل قاااعدة ومسنترة فيني وكل شويا تمسح لي دموعي وتقول لي ما تبكي ماما مصطفي كان بتكلم مع السواق شويا كدة وجاء قعد جمبي وطبعا ملاحظين لقايت الان ما قال لي مبروك ولا معبرني زاتو الحيوان 🤔🤔البص اتحرك وطلعنا كان الصمت عامي المكان والناس اشاكلهم كئيبة وحزينه لأنهم كلهم طالعين من بيوتهم مجبرين بي سبب الضرب والنهب الحاصل 🤯😵💫 وصلنا شمبات كانت عبارة عن خرابة البيوت مفتحة وبعضها مهدود وشكلها بقت خرابة وغير الجثث المرمية في الأرض وبعضها متورم ومنفوخ والريحة ضاربة يعني منظر يوجع القلب انا بقيت بس ببكي 💔😭من المنظر وتقريبا كل الناس الفي البص بتبكي ومسيطر عليها الحزن والوجع بعد شويا نسمة بقت تصرخ بي صووت عااااالي وتقووول شفتو والله شفتو😱😰 مصطفي اول ما سمع صوتها كان اول زول يجري عليها وبقى حاضنة عليهو وبحاول يهدي فيهاااا عرفها دخلة في صدمة بقي يقول ليهااا نسمة فوووقي😔😪 مافي حاجة خلاااص طلعنا من المنطقة دي خلااص حنسافر تاني مافي حاجة حتجي اهدي يا نسمة ساقها قعدها جمب امو بقت حاضناها عليها و تقراة ليها في قرآن🙄😔 بعد الوضع هدا شويا رجع قعد جمبي لقاني ببكي بس بدون صوت وتالا بتمسح لي في دموعي وبتقول لي ماتبكي ماما وهي زاتا بقت تبكي🤧
مصطفي قام جاب لي مناديل وقارورة مويا قال لي اهدي شوياااا بكرة تروق واي شي يرجع زي الاول شربتا مويا وقشيت دموعي وبقيت بسكت في تالا هدت شويا ونامت😴😴 بي سري قلتا ي يمة دا شنو الجفاف العاطفي دا لا حضن لا كلام حلو اعتبرني نسمة يؤؤؤخ غايتو جنس غايتو دا كل الله قدرك عليهو مويا ومناديل غبي 😏😒تاني قلتا هووي انتي كمان الناس في شنو وانتي في شنو قبلتا علي الشباك وبقيت اعاين مدا يدو وقفل الستارة قال لي مافي داعي تعايني خلينا بعد نطلع من الخرطوم افتحيه قلتا لي طيب😔😔 كل شويا كان بمشي يطمن على نسمة وعلى امو وابوهو ويشوفهم اذا محتاجين
حاجة عدت ساعتين والبص لسة لافي جوة شوارع الخرطوم تقريبا لفينا العاصمة المثلثة كلها علشان بس نقدر نطلع خارج حدود الخرطوم🤨😐 وكل شويا يلاقونا مجموعة من الدعم السريع ويفتشو البص كلو ويطلعو يعاينو لي الركاب جوة عيونهم غايتو لمن كانو بجو قصادنا انا جسمي كلو يرجف وكنت بحضن تالا علي علشان ما تخاف🥶🥶 وبفتشو الرجال وخصوصا الشباب وبسألوهم كم أسئلة ونفس الشي مع ناس الجيش برضو كانو بوقفونا ويفتشو غايتو كانت لحظات صعبة شديد يعني ماكفاهم الدمار والخراب العملهو دخلو الرعب قلوبنا بي مناظرهم وكمية الأسلحة الشايلنهاااا الحمد لله هلى كل حال ربنا يصلح حال البلد😔😔 واخيرا طلعنا برا الخرطوم الكل اتنفس وارتحنا شوياااا انا ميلتا راسي على الشباااك ونمتا
