رواية احنا الزنبوا
الفصل الاول1
بقلم محمد منصور
احنا دلوقتي سنه 2000 ومن جوة فيلا كبيره في حلوان يقعد شاب اسمه حازم علي مكتبه ويمسك قلم ويكتب قصه رعب من القصص اللي بيحب يكتبها وهي قصه عن فيرس اصاب فتاة اسمها ماري بنت رجل بسيط وبسبب الفيرس اصبحت من اكلي لحوم البشر او الزومبي وامر حاكم البلد واسمه سين بان يتم دفن ماري وهي حيه في مقبرة خاصه بالمنبوذين ولكن دكتور البلد اسمه ميشيل طلب من الحاكم سين مهله لعلاج ماري من الفيرس اللي اصابها وجعلها زومبي وبالفعل وافق الحاكم علي طلب الدكتور ميشيل لعله يجد علاج للفيرس ورغم ان ماري اصبحت منبوذة في بلدها والكل يهرب منها الا ان ميشيل احبها بشدة وبدا يدافع عنها وعن حبه لها وتظل ماري طول النهار في حالتها الطبيعيه وبعد منتصف الليل تصبح زومبي تاكل جثث الموتي وظل ميشيل يبحث عن علاج للفيرس الذي اصاب ماري ولكنه لم ينجح و تخلي عنها في اكتر لحظه احبته فيها ماري وسلمها للحاكم سين ليدفنها وهي حيه بعد ان هددة سين بقطع راسه لو وقف في طريقه ،،،،،
ووقت ماكان حازم مندمج في كتابه نهايه القصه ينقطع النور عن حلوان كلها لي لحظات ثم يرجع النور فينظر حازم للكهرباء باستغراب شديد ويرجع ويكمل كتابه القصه وفجاة تقف وراة منه ست جميله اوي وتحط ايدها علي شعرة فيبص حازم وراء منه مسرعا ومايقليش حد اتصاب بالرعب ويكاد قلبه يقف من الخوف ولكنه يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم ويكمل كتابه نهايه القصه بموت ماري وهي تنظر في عيون حبيبها ميشيل الذي تخلي عنها ويلملم اوراق قصته ويحطهم في شنطته الخاصه ويقف ويروح ناحيه سريرة وينام،،،،
وبعد نص الليل ووقت ما كان حازم نايم تخرج اوراق القصه من الشنطه وتطير في الهواء وكأن عاصفه هبت جوة الشنطه وتتجمع اوراق القصه في صورة نفس المراة التي ظهرت وراء حازم وحطت ايدها علي شعر حازم وتروح هذة المراة ناحيه حازم النايم وتبص له بكل حب الدنيا وتمشي ايدها علي خده اليمين وتبص لوجه الوسيم وتقول
هافضل احبك يا ميشيل مع انك سيبتهم يموتوني لكن انا هاخليك تكمل حياتك معايا وتبقي ملكي وزي ما سيبتهم يموتوني انت برضو اللي هاتلحقني منهم وهاتفضل يا ميشيل حبيب ماري حتي لو كانت نهايه القصه غير كدة
ويصحي حازم من النوم علي صوتها فيبص قدامه ما يقليش الا اوراق القصه فوق منه مسك الاوراق وبص لهم بمنتهي الاستغراب وقال لنفسه
ايه اللي جاب الورق ده هنا انا حطه بايدي في الشنطه يمكن بابا
ويلملم الاوراق مرة تانية ويحط الاوراق في الشنطه ويقف ويخرج من اوضة ويروح ل اوضة الفولي ابوه وهو راجل كبير في السن لكنه بتاع بنات مع انه رفيع اوي وقصير. وكان مشغل الكمبيوتر علي اتصال فيديو علي الياهو مع بنت من سن حازم ونايم علي بطنه بطريقه مستفزة وحاطط الهيدفون حوالين ودانه وقف حازم وراء منه وهو بيبص علي النومه وقال لنفسه
ايه ده ابويا بقي مراهق
وساعتها الفولي كان بيقول
ايه بقي. مش ناويه تقولي أسمك
فترد البنت
خمن كدة
الفولي
خمن كدة. الله اسم جميل بس هو مركب ولا انتي اسمك خمن وبابا اسمه كدة
فيقعد حازم ويبص للبنت وهي بتضحك بدلع وبصوت عالي وتقول
يا راجل عيب. العيال نايمه ماتخلينش اضحك بتكسف
وتضحك مرة تانية وتشوف البنت حازم وتقول
ايه القمر اللي دخل معانا ده. انت عامل المكالمه جروب
الفولي
جروب ايه بس. ما فيش حد غيري معاكي
البنت
لا. في حد عندك وقمر شبه الممثل التركي منهد
الفولي
انا بيتي في منهد
وبص الفولي جنب منه وشاف حازم فضحك اوي وقفل الكمبيوتر وقال
اهلا منهد
حازم
انا هاضرب نفسي ميت جزمه عشان جيبت لك كمبيوتر وعملت لك حساب علي الياهو
الفولي
ليه بس يا حبيب بابا
حازم
عشان اللي انت بتعمله ده
الفولي
بعمل ايه. دي عيله غلبانه عشيقه واحد صاحبي ومتخانقين وكنت بصلح ما بينهم
حازم
لا بجد
الفولي
اة. اصلهم اتخانقه مع بعض وفشكلو
3 مرات فلازم تخش في علاقه مع واحد غريب عشان ينفع يرجعوا لبعض تاني
حازم
محلل يعني
الفولي
حبيبي انت. هو محلل
حازم ضاحكا
وربنا انت اللي حبيبي.
ويبوس حازم راسه فيقول الفولي
انما صحيح انت ايه اللي مخليك صاحي لغايه دلوقتي ده انت بكرة الصبح عندك ميعاد مهم مع صاحب دار النشر اللي هايطبع لك قصة احنا الزنبوا
حازم
انا كنت نمت. وصحيت لقيت اوراق القصه كلها فوق مني فقولت انت اللي عملت كدة
الفولي
حاشا وماشا انا اعمل كدة ده.
حازم بدهشه
اومال مين بس اللي عمل كدة، ،،،، ،
وتعدي الليله ويطلع النهار والشمس تدخل ل اوضة حازم وحرارتها تلسع وشه فيفتح عيونه ويبص في المنبه بتاعة فيلاقي الساعه 11ص. فيقف مسرعا وهو بيقول لنفسه
يا نهار ابيض اتاخرت
ويلبس مسرعا وياخذ شنطته اللي فيها اوراق القصه ويخرج من اوضة فيلاقي الفولي قاعد علي الكمبيوتر وكان بيقول
مش ناويه بقي تقولي اسمك
البت بدلع
خمن كدة
فيقف حازم وراء منه وقال بضيق
يا بابا. مادام انت صاحي ماصحتنيش ليه
فيبص له الفولي ويقول
معلش والله نسيت
حازم وهو رايح ناحية باب الفيلا قال
ما انت طول ما بتتكلم مع خمن كدة مش هاتفلح ، ،،،،،،
ومن جوة دار نشر كبيرة يقعد حازم قدام صاحب دار النشر اللي هايقوم بطباعه ونشر القصه ودة اسمه جميل ويمسك جميل باوراق القصه ويقرا فيها وبعدها بص لحازم وقال
جميله القصه. بس ليه انت ماكتبتش النهايه
حازم باستغراب
النهايه مكتوبه يا استاذ جميل
جميل
لا. مش مكتوبه احداث القصه بتنتهي عند ماري واهل البلد بيدفونها حيه في الارض وميشيل حزين علي اللي بيحصل لها وحزين لانه فشل في علاج حبيبته وفضلت زومبي وبعد ما اتقفلت المقبرة عليها في حد مد ايدة وطلعها من المقبرة وبس الورق خلص
مسك حازم الاوراق وبدا يقلب في القصه فيلاقي فعلا احداث النهايه مش موجودة مع انه كاتبها بايدة امبارح بالليل استغرب اوي وبص ل جميل وقال
انا كاتب نهايه القصه بموت ماري مين اللي فتح لها المقبرة ومد ايدة عشان يخرجها
ويحط اوراق القصه علي المكتب وفي دماغه ميت سؤال وسؤال وكان بيقول لنفسه
مين اللي كتب الكلام ده، ،،،،،،
ومن جوة شقه حازم ينام الفولي علي بطنه ولسة بيكلم نفس البنت وقت ما دخل عليه حازم والبنت بتقول بدلع
خمن كدة.
حازم قفل في وش البنت دي وقال
ل ابوه
ايه العلاقه الخبيثه دي. بقالك معاها يومين في خمن كدة ارحمني بقي
بص له الفولي وقال
حبيبي . مين زعلك
قعد حازم قدام منه وقال
خمن كدة
ضحك الفولي وقال
لا بجد مالك متعصب لية
حازم
من امبارح بالليل وفي حاجات غريبه بتحصل لي واخرها النهاردة
الفولي
حاجات ايه دي
فيحكي له حازم اللي حصل استغرب الفولي وقال
ادي اخرة القصص الرعب اللي انت بتكتبها. باين عليك اتلبست
فيضحك حازم ويقول
اتلبست ايه بس يا بابا
الفولي
اسمع اللي بقول لك عليه لازم اجيب لك شيخ يطلع اللي عليك
قال حازم وهو رايح ناحيه اوضة
بقول لك ايه يا بابا انا داخل اغير هدومي وهاطلع لك نلعب عشرتين طاوله ونشوف بقي مين اللي لابسني
ويفتح باب اوضة ويدخل الاوضة ويقفل الباب وراء منه فيلاقي نفسه في معمل ميشيل بطل قصته ولابس هدومه وواقف قصاد ماري اكله لحوم البشر التي كانت متسلسله بالحديد والفضه وتصرخ ماري اوي وتحاول الخلاص من السلاسل وحازم بص لها مش مصدق اللي بيشوفه دي نفس احداث قصته ودخل الي المعمل شاب ضئيل الحجم اسمه جونسن وبص
ل حازم وقال
دكتور ميشيل. انا جاي لك باخبار مش سعيدة
اتصدم حازم من اللي شايفة وسامعة لكنه لقي بوقه بيقول
خير يا جونسن
بص حازم ل بوقه وهو هايتجنن وهنا
جونسن قال
سيدي الحاكم سين . بيعرفك ان المهله اللي انت خدها لعلاج ماري انتهت وانه لازم يدفنها تحت الارض وهي عايشه عشان الفيرس ما ينتشرش بين اهالي البلد
حازم بوقه بطلع يسمع كلامه وقال
ماحدش هايقرب من ماري. انا قربت اوصل لعلاج لحالتها
وفي نفس الوقت الشمس تطلع بالليل وحازم هيتجنن وتختفي الشمس وترجع تظهر تاني زي اللمبة اللي هتتحرق وبنحتاج نغير لها ترنس
وتخرج ماري من صورتها وهي زومبي وترجع ل صورتها الاصليه امراة جميله لا يقاوم سحرها ويبص لها حازم وهي بتقول
ميشيل حبيبي
حازم بصوته وبقلبه وكل احاسيسه
حبيبتي ماري
جونسون
دكتور ميشيل من فضلك فك القيود عن ماري عشان يتم تنفيذ حكم الحاكم سين
فتمسك ماري ايد ميشيل وتقول
ميشيل انا مش عايزا اموت
حازم وهو يمسك ايدها بقوة
مش هاتموتي وماحدش هايقدر يقرب منك طول ما انا عايش وهاتخفي
فتمسك ماري ايد حازم بقوة اكتر وتبص له في عيونه وتقول
ماتخلهمش يدفنوني اقول لهم ان ماري سليمه وان،،،،،،
وتسكت ماري لما دخل عليها اثنين عمالقه من حراس الحاكم سين بص لهم حازم وقال
انتو مين وليه دخلتوا معملي
جونسون
دول اللي جائيين ياخدوا ماري بالقوة طالما انت مش هاتسيبها بالذوق
فيقف حازم قدمهم ويخلي ماري في ظهرة ويقول بتحدي
ماحدش هايقدر ياخد ماري من هنا
بص جونسون ل حازم وقال
من الافضل والاحسن ليك انك تبعد عن طريقنا والا بامر من الحاكم سين هاتكون نمرود ويحق لينا قتلك وقطع راسك
حازم
انا مايهمنيش اموت ولا اعيش المهم حياة ماري
جونسون
يبقي انت اللي اخترت
ويشاور لرجاله فيهجمهو علي حازم
ويقاوم حازم بكل قوته ولكنه مايقدرش عليهم ويقع علي الارض غرقان في دمه ويفك العمالقه سلاسل ماري وتبص ماري لحازم وتمد له ايدها وتقول
ميشيل حبيبي الحقني
وقف حازم ومسك ايدها بكل قوة وقال
عضيني
ماري بقيت متردده صرخ فيها حازم وقال بحدة وحزم
عضيني بقول لك علشان اقدر احميكي منهم
غرزت ماري انيابها في وريد ايد حازم ورغم ان العمالقه يحاولون ابعاد ايد حازم عن بوق ماري لكنهم ما قدروش وصرخ حازم وأنياب ماري مغروزة في ايدة وفي لحظه تظهر انياب لحازم وتتحول عيونه للون الدم ويتحول الي زومبي ويضرب احدي العمالقه لكمه قويه في الصدر توقف قلبه عن النبض ويموت اول عملاق والعملاق التاني يضربه بكل قوة في راسه فتنكسر راسه ويقع جثه هامدة صرخ جونسون وخرج من المعمل هربان ماري اترمت في حضن حازم وقالت
ميشيل انت انقذت حياتي
حضنها حازم بكل حب الدنيا وفجاة. يلاقي حازم نفسه في اوضة واوراق قصته في حضنه بشكل غريب وجسمه وجعه بص حوالين نفسه وقال
ايه ده فين ماري
وقف وندهه باعلي صوت عنده وقال
ماري
فتح الفولي باب الاوضة وقال
ولا مالك
حازم
ماشوفتش ماري
الفولي
لسة سايبها برة بتسم بدن اسماعيل ياسين
حازم
دي ماري مين
الفولي
ماري منيب
زقة حازم بعيد عنه وخرج من الاوضة وهو بيقول
ابعد عني انا عايز ماري التانية
قال الفولي وهو بيبص علي ابنه اللي بيلف في الشقة زي المجنون
مالك يا حازم
حازم
انا مش حازم انا ميشيل فين ماري
الفولي
ايه ماري دي مرقه دجاج.
حازم بعصبيه
فين ماري سلمتها ل جونسون مش كدة
الفولي
جونسون دة مين
لكن حازم راح ناحية الفولي ومسكة من هدومة ورفعه لفوق بمنتهي القوة وكانه عيل صغير بص له الفولي وهو مرعوب وبص للارض وهو بيقول
حازم. انت بقيت شغال ونش. مش عيب كدة ترفع بابا اوبح
نزله حازم وبص له وقال
فين ماري
بص الفولي لمسكه حازم لي هدومه وقال
هتضرب ابوك يا حنفي
لكن هنا صرخ حازم وساب الفولي وجسمه بدا يترعش بشكل مرعب وكانه يعاني من الصرع ووقع علي الارض لي لحظات قرب منه الفولي وقال
انا لازم اطلب لك دكتور حالا
وراح الفولي واول ما مسك التيلفون سمع حازم بيقول
بابا بتكلم مين
الفولي
الدكتور يجي يشوفك ماله
حازم
مالي يا بابا ما انا زي الفل اهو
الفولي حط سماعة التيلفون مكانها وقام راح له وقال
اومال انت من شوية كنت عامل زي المكنسة ولميت زبالة الشقة بهدومك لية
حازم ضحك وقال
فولي انت محتاج تنام بس اوعي لما تنام تحلم زي ما انا حلمت
الفولي
وانت بقي حلمت باية
حازم وهو يضحك
قال انا اسمي ميشيل وبعالج ماري وخليتها تعضني هنا وبقيت زومبي
ويشاور علي ايدة مكان العضه فيلاقي بالفعل عضه ماري في ايدة بص
ل العضه باستغراب شديد وبعدها بص للفولي
