رواية الحب بين التراويح والسحور الفصل الحادي عشر11 والثاني عشر12 بقلم جني محمد السمنودي

رواية الحب بين التراويح والسحور الفصل الحادي عشر11 والثاني عشر12 بقلم جني محمد السمنودي


اما سيف و حنان فكانوا روحوا البيت و هناك حنان قالت و هي بتطلع على السلم "اه ياني يا اما انا تعبت من السلم الطويل ده" 
سيف "معلش يا خالتي حنان استحملي و بعدين ده كله على بعضه ميجيش عشرين سلمة تروحي تقولي سلم طويل"
حنان "ايه خالتك دي يا سيف" 
سيف "مهو حضرتك مش قادرة تطلعي السلم مستنية اقول ايه يعني" 
حنان "و لا حاجة متقولش حاحة يا آخرة صبري "
سيف" بت آخرة صبري دي كلمتي انا متقوليهاش فاهمة"
حنان" فاهمة يا خويا "
سيف" شطورة يا آخرة صبري "
حنان اتضايقت اوي من كتر ما سيف بيقول ليها يا آخرة صبري فدبت برجلها في الارض بعصبية و قالت يووووه" 
سيف "اطلعي و انتي ساكتة"
حنان قالت و هي بتعض على اسنانها "حاضر "

و بعد ما طلعوا الشقة سيف قرب من حنان و قال "بقولك ايه هو احنا مش اتسحرنا "
حنان "ده امتى ده "
سيف" اومال كل اللي انا جبتهولك و الأكل اللي انتي كنتي جايباه ده كان ايه "
حنان" اه عرفت قصدك "
سيف "طيب خلاص تعالي اقولك على حاجة بسرعة كده"
حنان "مش وقته يا سيف انا عايزة اكل"
سيف "مش هاخد وقت تعالي بس"

حنان راحت فعلا و قعدت جنبه على الكنبة
سيف اخدها في حضنه و بص ليها و قال

يا وطناً للقلب
يا مصدراً للحب

يا من اعشق و احب
و لكني من تعلق قلبي فيكي اتعجب  

فحبه لكي ليس مجرد حب
و انما حياة و عشق و درب

فوجهكي جميل و عذب
ربما حبكي نعمة و ربما حبك كرب

لا أعلم ماذا أفعل و إلى أين اذهب
فقلبي محتار ربما به خطب

حنان قالت بدهشة "الله ايه الحلاوة دي بجد حلو اوي يا سيف و انا كمان بحبك اوي اوي اوي يا احلى زوج في الدنيا"

سيف "طيب قومي يلا علشان تاكلي"
حنان " ماشي هقوم احضر الاكل اهو و انت كمان شوف لو هتعمل حاجة"
سيف "وصل ليا شوية معلومات عن المهمة هشوفها و اتأكد هي حقيقة و لا كذب"
حنان" ربنا يوفقنا يا رب "
سيف" يا رب "
و بعدها حنان راحت المطبخ و بدأت تحضر اكل و سيف راح اوضة المكتب اللي بيحققوا فيها و بدأ يدور في أمور القضية

نروح عند هاشم و هشام
هشام" بلاش سخرية لو اشتغلت بضمير هتلاقي كل حاحة ظبطت "
هاشم" طيب هسمع كلامك و اشوف ايه اللي هيحصل المهم بقى رسيني على كل حاجة في المهمة من اولها لاخرها علشان لما نشتغل. نشتغل صح و نشتغل بضمير كمان اي خدمة" 
هشام" ايوة كده لما انت بتشتغل بضمير بتعجبني" 
هاشم "ده انا أعجبك اوي بس يلا انزل بالتفاصيل كاملة"
هشام كان متردد في الأول مش عارف هل يحكي ليه كل حاجة و لا يسيب أسرار برضه بس قرر يحكي ليه حاحات معينة و الباقي هيسيبه سر و مش هيعرفهوله و فعلا بدا يحكي ليه كل اللي هو عايز يعرفه بس هاشم طلع ذكي و فهم علطول اللي اخوه بيعمله فقال بهدوء
" بس كده و لا في حاجات تانية" 
هشام اتوتر اوي من كلام اخوه بس لغى كل ده و قرر يحكيله لانه كده ذكي و هيشتغل معاه حلو فعلا 
فقال "لأ لسة في شوية حاجات هقولك عليهم" 
و بدأ يحكيله كل حاجة من اولها لاخرها 

و نروح عند سيف اللي كان قاعد بيدور على الاب و بيفتح أجهزة التجسس لحد ما جاله تليفون على رقمه بتاع الشغل انتبهت كل حاوسه و مسكه و رد بسرعة و قال "اوية يا عميل M عندك اخبار ايه" 
العميل" المهمة كلها هقولهالك دلوقتي 

الفصل الثاني عشر 

سيف "انت بتتكلم بجد و لا خدعة زي ما بيعمل معاك علطول" 
العميل M "لأ متقلقش كله تمام و انا فهمته اني معاه مش عليه و هو صدق في الأول كذب و قال على معلومات ملهاش لازمة و بعدها رجع قال كل المعلومات لما اصريت عليه انه يقول الحقيقة" 
سيف قال بلهفة و هو بيقاطعه "طيب مستني ايه رخم ما تقول "
العميل M" مهو لو انت سايبلي فرصة اقول كنت هقول"
سيف قال بنفخ" هوووف طيب انا ساكت اتفضل قول فرصتك معاك "
العميل M قال بضحك" ههه طب و الله بحبك اوي و انت متعصب... و قبل ما ترجع تقول اني مش  بحكي هتكلم اهو.. بص هو المهمة هتتم بعد بكرة مش بكرة زي ما انتوا متوقعين متثقش في تليفونات عمار و هشام ابدا تمام "
سيف "يا ولاد الكلب بقى بيعملوا فينا كده "
قال العميل M بعصبية "سيف انت نسيت انت بتشتم مين "
سيف" اه صح نسيت اني بشتم ابوك معلش "
العميل M" تقريبا حنان أثرت عليك اوي "
سيف" يا عم كمل تفاصيل المهمة "
العميل M" طيب ماشي هكمل اهو المهمة هتكون الساعة تسعة بليل و عمار و هشام هيقابلوا بعض لوحدهم و هاشم هيكون واقف بعيد مع العربية اللي هيحط فيها الفلوس بيتابع البي بيحصل و نفس الحوار مع مختار اخو عمار هيكون واقف بعيد مع العربية اللي هيحط فيها الآثار "

سيف" تمام يا عميل M و متنساش ترن عليا بكرة قبل المهمة علشان نعرف نمسكهم متلبسين "

طبعا انتوا في حيرة دلوقتي مش عارفين مين العميل M ده هل هو هاشم و لا لأ انا هجاوبكم اه هو هاشم و هو اصلا شغال مع سيف و حنان و بيساعدهم في القبض على هشام علشان ينتقم منه بسبب اللي عمله في ابوهم و يلا مش هطول عليكم نرجع لاحداث القصة من تاني
سيف" طيب تمام يا M انا هقفل و اتفق مع حنان و انت بقى اقفل علشان محدش يحس بحاجة"
العميل M "تمام يا سيف"
قفل هاشم مع سيف و سيف نده على حنان و قال "حنون تعالي هنا علشان تفاصيل المهمة"
حنان قالت من المطبخ "حاضر ثواني يا سيف"
و فعلا حنان راحت و اول ما دخلت المكتب سيف قال "ايه ده يا حنان"
 حنان "ايه في ايه"
سيف" هو اللي في ايدك ده فشار فعلا"
حنان "اه ده فشار علشان اسمع تفاصيل المهمة باستمتاع"
سيف "عوض عليا يارب "
حنان" يا عم قول بس المهمة يلا"
سيف "كان قاعد بيشرح لحنان كل حاجة و حنان قاعدة تاكل الفشار و تسمع"
و بعد ما سيف خلص حنان قالت" ايه هو انت كده خلصت "
سيف" اه انا خلصت خلاص "
حنان" طيب الحمد لله ان الشرح قصير "
سيف" غريبة يعني "
حنان" لا مهو انا هخليك تشرح من اول و وجديد علشان مش فاهمة "
سيف "برضه يا حنان طب هاتي الفشار ده "

و مسك سيف منها الفشار و رماه في الأرض و بدا يشرح من تاني و حنان قاعدة حزينة على الفشار و في نفس الوقت مركزة في الشرح علشان سيف ميعملش ليها حاحة
و بعد ما سيف خلص قال" ها يا آخرة صبري فهمتي و لا لأ "
حنان" خلاص فهمت يا استاذ "
سيف" طب ربنا يعيني عليكي يارب"

و نروح عند هاشم و هشام
هاشم كان قاعد في اوضته و بعد ما خلص كلام مع سيف فجأة دخل عليه هشام و قال "انت كنت بتكلم مين يا هاشم و كنت بتقوله ايه"


تعليقات



<>