
هاشم "لأ ابدا يا هشام ده انا كنت بكلم الظابط"
هشام "هه هه و قلتلوا ايه بقى"
هاشم "قلتلوا كل اللي انت عايزني اقولهوله بالظبط"
هشام "عفارم عليك نشتغل احنا بقى براحتنا و الحكومة كده كل حاجة تمام و الشغل هيبقى تحفة"
هاشم حط ايده على دقنه و بدأ يتكلم في سره "اه يا يا خويا يا حبيبي ده انت هتتسوح يلا حلال فيك"
و عدت بقيت الايام من غير اي أحداث تذكر و نروح عند يوم المهمة كان سيف واقف قدام الدولاب بيحضر الهدوم و بيزعق في حنان و بيقول" يا حنان و الله اللي بتعمليه ده ما وقته خالص احنا مزنوقين زنقة الكلاب اقسم بالله "
قال كده و بعدها بدا يلم هدومه من الدولاب و برصها في الشنطة و حنان بعد ما سمعت الكلام ده راحتله الاوضة و قالت" يوه يا سيف يعني اشق هدومي يعني و لا اعمل ايه طب ما انا شغالة زي زيك اهو "
سيف" اه قولتيلي شغالة زيي طيب بتعملي ايه بقى بروح امك كده لأني شكلي هفطر عليكي "
حنان" بحضر السندوتشات اللي هناكلها في السفر"
سيف طلع المسدس من جيبه و رفعه على حنان و قال و هو يقرب منها ببطء و شر " طيب يا حلوة لو انتي مجهزتيش كل حاحة و خلال ساعة اقسم بعزة و جلال الله لهكون شايلك و نازل بيكي و سايب كل حاجاتك هنا في البيت و ابقي قابليني بقى مين عيعبرك و يجبهالك "
حنان فعلا خافت منه لأنها عارفة انه مش بيقلب كده غير لما بيتعصب اوي فقالت و هي بتبلع ريقها" ححح حاضر ثواني و هكون مخلصة "
و فعلا راحت حنان على الدولاب خرجت كل هدومها منه في ثواني و حطتهم في الشنطة و سيف كان هدي خلاص و لما لاحظ انها خلصت بسرعة بص ليها بصدمة
و قال "نعم انتي عملتي كده امتى و ازاي و فين"
حنان ربعت ايدها قالت بثق "اصلي كنت عاملة حسابي فحضرت حاجاتي من امبارح "
سيف "اه يا بنت اللاعيبة علشان كده واخدة راحتك و زيادة" حنان اه و علفكرة انا جهزت الأسلحة و العربية و كل حاحة يعني انت بقى تخلص هدومك على ما انا بقى اكمل تحضير الاكل و اه صح انا مستنياك تفطر عليا يا حلو "
سيف قال و هو يبدب برجله في الأرض "يوه طب اعمل انا ايه دلوقتي في الاحراج ده"
و حنان بقى كانت راحت المطبخ و بدأت تحضر الفطار و قالت" اللهم بارك ريحة الفطار تجنن بجد تسلم ايدي"
قالت كده و بعدها جابت علب تغليف و اطباق و حطت الاكل فيهم و رصته في شنطة الاكل
و بعدها راحت لسيف و قالت" خلصت و لا لسة"
سيف" خلاص هلبس هدوم الشرطة و اسرح شعري و نمشي"
حنان" تمام و انا كمان هدخل البس و اسرح شعري و تغور"
سيف" اسمها نمشي يا آخرة صبري "
حنان "يخربيت آخرة صبري على بداية صبري ما خلاص بقى ده انا حفظتها"
سيف "معلش بقى جوزك و استحمليني"
حنان "حاضر يا آخرة صبري "
سيف "و حيات امك "
حنان" دي امك انت كر كر كر "
سيف "بايخة اوي "
حنان" اهو انت "حنان قالت كده و طلعت جريت على الحمام و بعد شوبة كانوا الشباب على السلم و شايلين الشنط و نزلوا قدام البيت و طبعا العربية اللي حنان جهزتها كانت واقفة تحت بدأوا يحطوا فيها الشنط بتاعتهم و الحاجة و بعدها ركبوا هما الاتنين قدام و بدأ سيف يسوق العربية و فجأة و في نص الطريق العربية وقفت بيهم
حنان "هو ايه ده العربية وقفت ليه يا سيف"
سيف "ابدا بس البنزين خلص يا حبيبتي"
الفصل الرابع عشر
حنان "احيه يعني ايه البنزين خلص اومال احنا هنمشي ازاي"
سيف افتكر انه حاطط بنزين في شنطة العربية فقال "اهدي بس انا تقريبا عندي بنزين في الشنطة كنت ببقى حاطه احطياتي هروح اجيبه و اجي"
حنان "طب روح بسرعة يلا يمكن نشغل العربية و نمشي"
سيف "حاضر حاضر يا ختي رايح اهو "
و فعلا سيف فتح شنطة العربية و طلع البنزين و فول العربية و بدأ يدورها و بعد ما دارت قال بصوت عالي" الله اكبر تعالي يا حنون العربية اشتغلت "
حنان" طب يلا بسرعة نطلع على مكان المهمة قبل ما تخلص "
سيف" متقلقيش العميل M هيغير كل حاجة و لو اتاخرنا هيتصرف برضه "
حنان "اوبا بقى على سيفو الجامد"
سيف "انا اسمي سيف مش سوفي و يلا يا بت تعالي ورايا"
و فعلا الاتنين ركبوا العربية و طلعوا على مكان المهمة و هناك كان المنظر كالآتي
عربيات كتير واقفة في مكان رملي و متفرقين في ٣ جهات اول جهة و دي جهة عمار كان واقف جنب عربياته اللي كان فيهم واحدة فيها الفلوس و التانية فاضية علشان يحطوا فيها الآثار
و في الجهة اللي قصدها عربيات هاشم و هشام اللي كان واحدة فيهم فيها الآثار و التانية فاضية علشان الفلوس بس فيها أسلحة علشان اي غدر
و في الجهة التالتة كان في عربيات المفروض انها تبع
هاشم علشان لو حصل اي مشكلة لكن الحقيقة انها تبع سيف و حنان علشان يتمكنوا من القبض على العصابة كاملة عمار و هشام
تعالوا افهمكم كل حاحة بقى علشان متتهوش مني
هاشم يبقى اخوا هشام التوأم بس هو مش معاه هو شغال مع سيف و حنان لكن هو مفهم هشام انه معاه علشان يعرف يقبض عليه انتقام من اللي عمله في ابوهم و علشان شغله الشمال ده
نرجع تاني للمهمة عند سيف و حنان وصلوا هناك و وقفوا ورا تل هناك و بدأوا يتفرجوا على المهمة و هي بتحصل و فجأة طلعت طلقة من سلاح هاشم بالغلط و هنا هاشم قال بسرعة و هو بيرمي سلاحه علشان عارف انه بعد الطلقة دي عمار هيقلب عليه علشان كده رمى المسدس و قال "قبل أي هجوم المسدس على الأرض اهو الطلقة طلعت مني غلط"
عمار بصله شوية يغضب و قال "ماشي" و بعدها كملوا تبادل في البضاعة عادي و لا كان اي شيئ حصل "
تعالوا اقلكوا على سر.. الطلقة دي مخرجتش غصب و لا حاجة الطلقة دي خرجت مقصودة علشان تكون إشارة لسيف و حنان ببدء الهجوم ز فعلا سيف بعد ما يمع صوت الرصاصة قال لحنان" خلاص يا حنان جه معاد الهجوم استعدي بعد تلاتة هنهجم واحد اتنين تلاتة "