
رقيه
وانا واقفة في المطبخ بطبخ اكتر من صنف وبتفنن فيهم بحب سمعت صوت جرس الباب ف مسحت ايدي قوام وروحت افتح وتفاجأت ب اسماء قدامي وعينيها بتجري علي جوه وكأنها بتدور علي حاجة.
قلقت من جيتها في الوقت ده تحديداً الوقت اللي بيسبق رجوع حمزة بربع ساعة بالكتير، يعني لو ارتاحت في القعدة هيرجع يلاقيها، ورغم كده قولت بإبتسامة ظاهرية جاهدت علشان أظهرها قدامها لإخفاء إنزعاجي من جيتها
" اسماء حبيبتي.. "
" اسماء بشحمها ولحمها، شميت ريحة الأكل من أول الشارع ف جيت أتغدا.. "
تابعت ضاحكة
" بهزر معاكي أصلي بتصل بيكي من الصبح مبترديش.. "
" اية ده بجد اتصلتي ، مسمعتش التليفون.. "
قولتها وانا مصدرالها إيدي قدامها بشكل لا إرادي ف علقت نظرها عليها وقالت
" طيب آيه، مش هتقوليلي إتفضلي ولا هفضل واقفة علي الباب كدة كتير.. "
" اية؟!!، لا لا طبعاً ودي تيجي تعالي، إتفضلي إتفضلي.. "
دخلت قدامها وانا بدعي في سري ان حمزة ميرجعش وهي موجودة وقعدنا سوا في الصالة نص تركيزي مع الباب والنص التاني في التفكير ازاي أخليها تمشي ف قالت لما لاحظت ارتباكي
" مالك يابنتي مش علي بعضك لية، هو انا جيت في وقت مش مناسب.. "
" لا حبيبتي تنوري في اي وقت البيت بيتك، انا بس كنت بطبخ وملخومة ، وإبن الآية اللي ربنا بلاني بيه لو جه وملقاش الأكل جاهز هيقرفني وخدي عندك قلة ادب لصبح، مبيقدرش حد.. "
" ياه لدرجة دي .. "
" وأكتر ده شيطان ومبيحبش حد.. "
" أعوذُ بِالله، طيب يابنتي أُمال لما هو كدة قعدتينا هنا لية، يلا جوا بدل ما الأكل يتحرق ويعملك مشكلة.. "
قولت بعبث
" ايه؟!!.. "
" ايه اللي اية، الأكل هيتحرق قومي بدل ما تقولي إتحرق بسبب أسماء.. "
" آه، ماشي تعالي وربنا يستر يجي عادل خلقته اصله بيجي يزعق ويشخط وينطر، ده امبارح جه لقى الأكل ناقص ملح رماني بالطبق في وشي.. "
ربتت علي ضهري وقالت وهي بتاخدني للمطبخ
" ربنا يصبرك حبيبتي، هما كده كلهم، تعالي نخلص الأكل قبل ما يرجع.. "
مكنتش مصدقاني وخدتني ودخلنا جوه وهناك بدأت تدور في المكان لغيت ما وصلت لتلاجة فتشت فيها شوية وبعدين رجعت وفي إيدها تفاحة وقالت
" علي طول كده بتكون تلاجتك مليانة؟.. "
" مش دائماً، يعني لما ماما تبعتلي، كتر خيرها هي اللي بتجيب.. "
" امك هي اللي بتجيب، أُمال جوزك بيعمل ايه في دُنيته.. "
" ولا أي حاجة، ما انا قولتلك قبل كدة انه غير مسؤول.. "
قالت بعدم اقتناع
" اه واضح ياقلبي،ربنا يصبرك ويخلصك منه قريب، بالمناسبة انا كنت جاية اقولك ان سامح مسألش تاني.. "
" لا ماهو كلمني.. "
قالت بتفاجيء
" كلمك.. "
" اه.. "
" وانتي رديتي.. "
" ايوة كلمني ورديت، لية.. "
" كان كلامنا انك مش عاوزه تتواصلي معاه بنفسك، اية اللي اتغير ولا يكون حنيتي.. "
" حنيت؟!، لا مبحنش انا يا أسماء، هو اللي كلمني ومكنتش اعرف ان ده رقمه، وبعدين انا قفلت معاه ومش هرد عليه تاني.. "
"لا براحتك، لو عاوزه تردي ردي انا مش هتدخل، وعاوزة الحق كده أحسن، انتي ممكن تضحكي عليه بكلمتين حلوين يرجعهم اسرع، اصله باين انه بيحبك لسة وهيصدق ما يلاقيها.. "
" ده انتي قاصدة تحرقي دمي شكلك، وانا بتاعت كلمتين يا اسماء، مانتي عرفاني، وحتى لو حصل واتكلمنا تاني انا هكلمه علشان فلوسي وبعدين يغور في داهيه، ومتخافيش الفلوس اللي اتفقنا عليها هتخديها.. "
" اخص عليكي كلام اية دا، وانا علي فلوس وغيره.. "
" بطمنك بس.. "
" مطمنة، وسعي وريني طابخة اية.. "
قالتها وهي بتبعدني عن طريقها وفتحت الحلل وبدأت تقلب فيهم وبعدين بصتلي وقالت
" اية ده يا رقية، الأكل صايص كدة وملهوش ريحة لية .. "
كلامها اثار غيظي منها ولكن حاولت اتمالك اعصابي وانا برد واقول
" مش باينة ازاي امال انتي عرفتي منين اني طابخة غير من الريحة.. "
" عرفت من ريحة البصل في هدومك، اقولك روحي استحمي كده وانا هظبطلك الأكل.. "
" هو متظبط متتعبيش نفسك.. "
" انتي خايفه اكل معاكم ولا ايه، متخافيش مش هاكل، روحي وانا هكمل الأكل، يلا قوام.. "
قالتها وهي بتدفعني لبرا المطبخ .
مقدرتش اوقفها عن اللي بتعمله ف قولت انجز ودخلت بسرعه استحميت وبعد ما خلصت دورت علي هدومي ملقتهاش ف افتكرت اني مجبتهمش المرة دي ف سحبت الفوطة وانا بلفها علي جسمي سمعت صوت حمزة بينادي عليا ويقول
" روكا.. "
مطيت بوقي بعبث وقولت
" يااانهار اسود.. "
بقيت الف حولين نفسي مش عارفة أتصرف إزاي في المطب ده ف وقفت عند الباب استنط صوته علشان اعرف هقدر اعدي ولا هيشوفني ف سمعته بيتكلم مع اسماء في المطبخ المتواري عن الحمام وصوت ضحكتها واصل لعندي، وده خلاني اتنرفزت ولكن المصيبة اللي كنت فيها هونت عليا ف وقفت دقيقة خدت نفس وبعدين فتحت الباب بحذر وخرجت دماغي اشوف الطريق فاضي ولا لا ومقلتش حد وكان صوتهم اختفا ولكن كنت عارفة انهم لسة في المطبخ ساعتها طلعت اجري علي الأوضة دخلت وقفلت الباب ورايا واستندت عليه مغمضة عيني وباخد نفسي وبعد ما هديت نسبياً فتحت وكانت الصدمة لما لقيته قدامي جسمه من فوق عريان وبيكتم صوتي لما كنت هصوت
#حمزة
دخلت اغير هدومي وانا بقلع الجاكت تفاجأت بيها داخلة عندي وبتقفل الباب وراها وبتسند ضهرها عليه، ومكنش في حاجة ستراها غير فوطة يدوب واصله لفوق ركبتيها .
كان شكلها جميل ومغري بشكل خلاني واقف مكاني للحظات متنح وبتفحص جسمها من تحت لفوق
وبعد ما استوعبت انها قدامي بالمنظر ده تقدمت عندها بحذر علشان كنت متأكد انها لما تفتح وتعرف اللي بيحصل حوليها هتصوت وتفضحنا وقبل ما اوصل فتحت وتوسعت عينيها لاخرهم لما لقتني قدامها اسرعت بوضع ايدي علي بوقها وقولت وانا محاصرها عن الباب..
" اااهدي، هتصوتي الست تقول في اية، مش هتصدق اني شوفتك بالفوطة وهتقول بحاول اقتلك، اهدي ها اااهدي .. "
ابتلعت لعابها بصعوبة وبقت بصالي وجسمها كله بيترعش من الخضة اما عني ف انا مكنتش عارف اظبط نفسي وعقلي بيوزني عليها، ومع ذلك قاومت رغبتي فيها وقولت
" اعتبريني مشوفتش حاجة .. "
نزلت بعيني احاول اشوف اللي تحت الفوطة من فوق وقولت وانا بعض علي شفتي السفلية
" اخ، اصلا كل حاجة متدرية بالفوطة اللي تنحرق بجاز وسخ، ربنا يبتليها بمطبخ تضيع عمرها عليه زي ما ضيعت عليا اللحظة.. "
زقتني عنها وقالت بعصبية وهي بتداري جسمها بايديها
" يا حيوان، دير ضهرك.. "
" مش هدير ضهري، مش عاوزه تشوفيني ديري انتي ضهرك.. "
"بقولك دير ضهرك لا اقتلك.. "
قولت وانا بستدير
" ماشي ماشي علشان الست اللي برا بس .. "
مردتش وبقيت سامع كركبتها عند الدولاب ف قولت
" ما انا جسمي كمان باين، بس معملتش زيك ولا قولتلك تديري ضهرك انتوا البنات تموتوا في تكبير المواضيع.. "
قالت بنرفزة
" اخرس دلوقتي.. "
سكت واستنيت لغيت ما قالت
" مكنتش اعرف انك دخلت الاوضة وإلا مكنتش جيت.. "
كان صوتها بيوحي انها خلاص لبست ف التفيت ليها وقولت
" وانا مجاش علي بالي انك ممكن تخرجي من الحمام من غير هدوم.. "
قالت وهي بتتهرب من نظراتي
" معملتش حسابي المرة دي.. "
قولت بخبث
" ياريت متعمليش حسابك خالص.. "
بصتلي وقالت بجدية
" اطمن عمرها ما هتتكرر.. "
قالت كده ومشيت تبعتها بابتسامة لغيت ما اختفت عن عيني وبعد ما بدلت هدوم الشغل بهدوم البيت خرجت من الاوضة ف لقيت أسماء بتحط الأكل علي السفرة ولما شافتني جت ناحيتي وقالت بإبتسامة
" يارب الأكل يعجبك يا حمزة.. "
" حلو من قبل ما ادوق، بس انتي ضيفة يعني ترتاحي واحنا نطبخ.. "
" رقية هي اللي طبخت بس انا كملت وحطيت عليه تريكاتي .. "
"اممم لا تسلم تركاتك، أمال رقية فين.. "
" في المطبخ، اقعد واهي جاية.. "
" هشوفها.. "
زادت عدم راحتي ناحيتها لما لقيتها جاية معايا المطبخ ولكن مأبدتش شعوري ده وكملت طريقي وهناك شوفت رقية واقفة والضجر بادي علي ملامحها ولما شافتني ولتلي ضهرها فوراً وبدأت بغسل الاطباق اللي في الحوض.
وانا مكنتش فاهم اذا في سبب مضايقها ولا محرجة بسبب اللي حصل ف قربت منها وقولت
" اية يا روكا مش بتحطي الأكل مع ضيفتنا لية.. "
قالت بدون الالتفات ليا..
" هي اصرت تحط.. "
قالت اسماء وهي بتيجي توقف قدامي
" اية هو اللي ضيفة ضيفة، بتطردني بالذوق يعني، لا بقا يا استاذ البيت بيتي ولا ايه.. "
" طبعاً وانا اقدر اقول غير كده علي صحاب الغالية.. "
" ياقلبي علي الدلع، بقولها محظوظ ومش مصدقاني.. "
ابتسمت بمجاملة وقولت
"طيب يلا واقفين لية مش هنتغدا.. "
قولتها وانا بمد ايدي امسك طبق الرز ف اسرعت هي علشان تمسكه بدالي وايدها جت علي ايدي وقالت من غير ما يرفلها جفن بسبب حركة زي دي
" لا والله ما ينفع ده شغل ستات سيب انا هوديه.. "
رجعت بصيت لرقية لقيت عينيها متعلقة علي ايدينا انا واسماء سحبت ايدي فوراً وقولت
" مفيش مشكله، هسبقكم.. "
طلعت من هناك وانا بفكر في السبب اللي ممكن يكون مزعلها، والحقيقة اني مكنتش قادر امبسط لما حسيت للحظة انها ممكن تكون بتغير عليا بسبب التحول اللي بيحصلها وتغيير المعاملة اللي بيحصل في ثانية
وبعد لحظات جت اسماء ب باقي الاطباق وقالت بابتسامة
" اتفضل بألف هنا وشفا.. "
" تاعبة نفسك والله.. "
" متقولش كده تعبك راحة.. "
" طيب اقعدي واقفة لية.. "
" لسة واكلة، بالهنا والشفا انت.. "
" متجيش، اقعدي.. "
" مش جعانة والله.. "
" لو مقعدتيش مش هاكل، اقعدي.. "
" حاضر مش هكسفك.. "
قعدت وقالت
" وبتشتغل ايه علي كده.. "
" في الشغل بتاعنا.. "
" ربنا يبارك.. "
" متشكر.. "
" طيب ممكن طلب صغنن .. "
"اه اكيد اتفضلي.. "
" الاقي عندكم شغل.. "
" شغل؟.. "
" اه، اصل كنت بدور علي شغل لحسن المحل اللي شغالة فيه في زباين بتيجي تعاكس وتضايقني وانا مبحبش كده.. "
قولت محدث نفسي
" لا واضح.. "
ابتسمت وقولت
" اه طبعاً طبعاً اشوفلك حاضر، انتي ايه مؤهلاتك.. "
" بكالريوس تجارة.. "
" اوكي هسأل اخويا وابلغك.. "
" ربنا يخليك يارب، والله انت ذوق وما في زيك.. "
" مش لما الاقيلك الاول، خلي المدح ده لبعدين.. "
" حتي لو ملقتش كفاية انك هتهتم تشوف.. "
" علي ايه انتي صاحبة رقية وانا اعمل عشانها اي حاجة.. "
ضحكت وقالت
" بتحبها قوي باين عليك.. "
" امال ايه.. "
" ربنا يخليكم لبعض، طيب ممكن رقمك علشان لو في شغل ولا حاجه.. "
" رقمي انا مش المفروض العكس.. "
ضحكت وقالت
" اه ما انا هرنلك علشان مش حافظة رقمي.. "
" ااااهااا، اوكي قوي قوي، هاتي تليفونك اكتبهولك.. "
" لحظة.. "
طلعته من شنطتها وقالت وهي بتدهوني
" اتفضل.. "
خدته منها وبدأت اكتبلها الرقم وبعد ما خلصت ادتلها التليفون في الوقت ده راحت عيني ناحية المطبخ لقيت رقية واقفة هناك وعينها علينا ولما لقتني شوفتها اخفضت جفونها وجت قعدت من غير ما تبصلي تاني، وفضلت ساكتة في الوقت اللي اسماء مبطلتش كلام ولا ضحك وتصنع ولكن انا كل تركيزي كان مع رقية وبعد ما طال الوضع ده قولت متجاهل هزار اسماء
" مبتاكليش لية يا روكا.. "
طالعتني بجمود وقالت
" ما انا باكل اهو، كل انت.. "
تدخلت اسماء وقالت
" هي كده اكلها قليل، كانت بتطلع عينيا لما نفكر ناكل، مكولش دي مكولش دي، اقولها يابنتي كله نعمة من ربنا تقول لا مبحبهوش.. "
" غريبة، مع إني مشوفتش كده خالص، اكتر بني ادم شوفته بيحمد ربنا علي أي حاجه هي رقية.. "
ملتفتتش ليا ولا ابدت اي رد فعل علي كلامي واستمرت اسماء في الكلام والهزار لغيت ما خلصنا اكل واصرت تعمل الشاي، همت رقية انها تلحقها ف مسكت ايدها وقولت
" استني.. "
تعلقت نظراتها علي ايدي وبعدين شدت ايدها مني وقالت بجمود
" مش وقت الكلام ده دلوقتي، هشيل الأكل.. "
مسكت الاطباق ودخلت تشيلهم وبعد ما شربنا الشاي واخيراً اسماء مشيت دخلت عندها المطبخ لقيتها بتغسل الاطباق وتنفعل عليهم قربت منها من غير ما اعمل صوت ف تفاجأت لما وصلتلها بالدموع في عينيها ولما شافتني دارت ليا ضهرها ومسحت وشها وبعدين بصتلي وقالت
" واقف كده لية.. "
" بتعيطي ليه.. "
"هيكون لية في رايك.."
" انا بسألك، هو انا زعلتك في حاجه.. "
قالت بعصبية
" لا لا لا خالص انت مزعلتنيش، انا زعلانة من نفسي علشان مستهترة وغبية وادتلك فرصة تشوفني لتاني مره بالمنظر الزبالة اللي شوفتني بيه.. "
" منظر زبالة!، رقية انا جوزك، مش كل شوية هفكرك.. "
قالت بانفعال
" متقوليش جوزي، انت لا جوزي ولا انا مراتك ولا عمري هكون زوجة لواحد زيك.. "
" طيب انتي متعصبة لية دلوقتي، هو مين فينا اللي دخل علي التاني انا ولا انتي.. "
" اللي دخل، المهم انك شوفتني بالمنظر ده.. "
" تاني هتقوليلي منظر، ما اشوفك بالمنظر ده ومن غير فوطة كمان، انا مش جايبك من الشارع، ولا عشان سايبك علي راحتك خلاص هتسوقي فيها.. "
" اه اسوق فيها، علشان انا مش ساهلة ولا رخيصة اقبل بكدة، انا مش زي اللي انت تعرفهم وبتريل عليهم.. "
" اااااريل، اااه، لا كدة انا لازم اسيبك تهدي، انا مش هرد ولا هعتب عليكي، شكلك تعبانة، كملي المواعين يا رقية.. "
#رقية
وانا في المطبخ بحاول اوقف عياط ومهتمش باللي بيعمله واقنع نفسي ان دي حاجة متخصنيش سمعت صوت خبط في الاوضه وبعدين سمعته بيتأوة بألم وقتها نسيت كل حاجه وجريت علي هناك اشوف في ايه لقيته واقف جنب التسريحة وايده بتنفزف دم تقدمت عنده بسرعه وقولت
" اية ده.. "
رمقني بغضب ف تراجعت للخلف وطلعت من الاوضة جبت علبة الاسعافات ورجعت حطيتها علي التربيزه ولما جيت امسك ايده بحذر بعدها عني وقال
" اوعي، مش عايز منك حاجة.. "
خد العلبة وقعد علي الكنبة وبدء يفك الشاش وملامحه بتعتصر من الالم.
وقفت مكاني ابصله ودموعي بتسيل علي خدي من تاني وبعد وقت وهو بيحاول يتجاهل وجودي تنهد بضيقة وبعدين بصلي شوية ومدلي ايده من غير كلام ف فهمت انه تنازل وهيخليني اربطهاله انا.
قعدت جنبه مسكت ايده بعد تردد وبدأت انضفها واعقمها وبعد ما خلصت وهميت اني اقوم مسك دراعي وقال وهو بيرجعني مكاني
" اقعدي.. "
قعدت من غير ما ابصله ف قال بضيقة
" سؤال يا رقية.. بعد قد ايه ممكن تنسي ومتحسيش ان حصلت جريمة لما اشوفك زي ما شوفتك من شويه، طيب بلاش السؤال ده، اية اللي مفروض عليا اعمله علشان ده يحصل.. "
مردتش ف قال بضيقة
" ما تقولي.. "
" معرفش.. "
" امال مين يعرف، انتي مش حاسه انك ظلماني شوية؟، طيب مش ملاحظة اني سايب الدنيا كلها ومش مختار غيرك.. "
فوراً افتكرت كلامه مع اسماء وافتكرت انه ادالها الرقم ف خرجت عن صمتي وقولت بسخرية ممزوجة بالعصبية
" اه مختارني قوووي قوي، متجوزني انا علشان زي ما بتقولي متطمنلي بس مقضيها مع غيري، في الاول مع جيداء ودلوقتي بتاخد رقم اسماء وهيهيهيهي معاها من اول ما جت، وهي تنسب تعبي طول النهار في الوقفة في المطبخ ليها وتقولك يارب الاكل يحكبك يا حمسة.. "
بعد ما خرج الكلام دي من بوقي تجمدت مكاني لما استوعبته، ابتلعت لعابي بصعوبة شديدة وحركت قزحيتي ببطء ناحيته اشوف رد فعله ف لقيته مبستم تحمحمت وقولت بتلعثم
" انا ميهمنيش تعرف مليون واحدة بس ده اهانة ليا، لما لما تجيب جيداء في البيت وهي فاهمه اننا متجوزين هتقول عليا ايه، ودلوقتي اسماء لما تاخدوا ارقام بعض وهي فاهمه اننا متجوزين هتقول ايه هي كمان.. "
قال ولسة ابتسامته علي وشه
" هيقولوا مش مالية عينه.. "
ارتبكت بسبب نظراته وبسبب اللي فهمه ومكنتش عارفة ازاي ممكن اخرج الكلام ده من دماغه ف قولت بتلعثم
" اديك قولت، انا اللي يهمني منظري قدام الناس وبس.. "
ضحك ضحكة خفيفة وقال
" حاضر، ههتم بمنظرك قدام الناس.. "
حاولت اتكلم وامحي الفكرة من دماغه لكن معرفتش اقول ايه ف سيبته ورجعت المطبخ وانا مخنوقة اكتر من الاول
وبعد وقت من قعدتي هناك نادا عليا خدت نفس وحاولت اتمالك نفسي وبعدين روحت عنده وانا بتجنب النظر ليه ف قالي
" تليفونك فين.. "
انتفض قلبي عند سماعي سؤاله ده وتخيلت يكون عرف ان سامح كلمني التفت ليه وشوفته وهو حاطط التليفون علي ودنه ف قالي
" بسنت بتقول بتتصل بيكي مبترديش.. "
قولت بارتباك
" اه، مـ مشوفتش التليفون من بدري، بس هشوفه، هشوفه اهو.. "
قال بابتسامة
" مالك.. "
" مـ مفيش حاجه، التليفون مش عارفة فينه، بس هدور اهو، خليها تقفل، انا انا هكلمها، هكلمها دلوقتي.. "
التليفون كان تحت المخدة وعلشان كده طلعت ادور بعيد علشان ميفهمش اني مخبياه قاصده وبعد ما لفيت شويه في البيت رجعت تاني عنده وقلبت شويه في المكان لغيت ما وصلت عند المخدة طلعته من تحتها وقولت
" اهو طلع هنا، طلع تحت المخدة وانا قالبة عليه البيت، يمكن حطيت عليه المخدة وانا برتب،.. "
قال بابتسامة
" اوكي.. "
بصتله بصة سريعة وبعدين مشيت ورجعت تاني المطبخ وهناك اتصلت بيها ف قالتلي
" اية يابنتي من الصبح اتصل بيكي مبترديش لية.. "
قولت بخفوت علشان ميسمعنيش
" التليفون كان صوته واطي، ايه الاخبار، بابا وماما عاملين ايه.. "
" بخير، مال صوتك.. "
" مفيش حاجه.. "
" وانا مش عارفاكي، بقولك مال صوتك.. "
" اقفلي هكتبلك كتابة.. "
" ماشي.. "
قفلت معاها ودخلت علي الواتساب وبعتلها
" سامح كلمني وانا محطتهوش في بلوك، وعملت التليفون سايلنت وخبيته علشان لو رن او بعت وحمزة هنا مياخدش باله.. "
" يا نهار اسود، هي حصلت يا رقية.. "
" ما انا لقيته مستعد يرجع الفلوس، ومكنتش عايزة اقطع الامل عنده، يرجعهم وانا هعمله بلوك وهبلغ عنه كمان.. "
" ربنا يستر خلي بالك طيب، ومتقوللهوش كلمة تتحسب عليكي، ممكن تعدي انك كلمتيه علشان ترجعي الفلوس بس اي كلام من اللي انتي فهماه مش هيعدي .. "
" من غير ما تقولي طبعاً.. "
" طيب قوليلي عملتي ايه مع حمزة.. "
" زفت.. "
" ياساتر يارب، ليه.. "
" بتنيل بغير عليه.. "
" يخرب عقلك يابعيدة ده انا قولت البت اكتشفت مصيبة.. "
" وهي دي مش مصيبة، انا مش عارفة مالي.. "
" بتحبيه يختي.. "
" ماهو ده اللي مزعلني، مكنتش متخيلة ان ده ممكن يحصل ولا كنت اتصور ان الكره يتبدل لحب وخاصة بعد اللي عملوا معايا.. "
" الوقت بينسي يا رقية، وطول مانتي اعترفتي لنفسك انك حباه الباقي سهل ومش هتاخدي وقت علشان ترضي بيه زوج ليكي.. "
" مش قابلة ده، مش سهل أبداً اني ارضا بيه ونكمل جوازنا، انا مرتاحة كده واحنا كل واحد بينام في حتة .. "
" بصي، سيبي الموضوع ده لطبيعة، طول مانتي بتحبيه ف مش هتقدري تكملي علي الوضع ده والمشاعر هتلعب دورها في اي وقت طول ما انتوا سوا .. "
" خلاص يا بسنت، اقفلي علي السيرة دي.. "
" حاضر، بس طمنيني عرفتي حاجة جديدة.. "
" لا بس واضح ان في حاجه بخصوص الراجل ده هو مرضيش يقولها.. "
" حاجة اية دي.. "
" معرفش انا متكلمتش معاه لسة.. "
" ومستنية اية.. "
" مش عاوزة اشككه في حاجة، لو لاحظ اهتمامي هيقلق ويسأل في اية.. "
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
#رحمة
دخل علينا ياسين وفي ايده شنطة هدايا ف قالت كاميليا
" لمييين الهدية دي.. "
بصلي وقال
" هو في غيرها، لحبيبتي.. "
قالت كاميليا في الوقت اللي انا بحاول اخفي ضيقتي منه
" يا حبيبي علي عصافير الحب، طيب ما تورينا .. "
قال وهو لسة عينه عليا
" حاجة حساسة شوية يا كاميليا، ميصحش تشوفيها، رحمة تعالي.. "
قالت في الوقت اللي انا بقوم فيه وبتقدم ناحية ياسين
" لو كده بلاش نشوفها، روحي شوفي جايبلك ايه، بس خلوا الباب مفتوح.. "
ضحك ضحكة خفيفة وقال وهو بيضمني ليه
" متقلقيش هي اه جميلة وبحبها بس ياسين جبل مفيش حاجة تهزه،.. "
كنت مخنوقة منه ومنها وبصعوبة تمالكت اعصابي ومزعقتش فيهم بسبب تلمحاتهم دي ومسك ايدي ودخل بيا الاوضه وهناك وقفني قدامه فضل باصصلي شوية ف قولت
" هتفضل باصصلي كدة كتير.. "
" اصلك وحشاني، ومهنتيش عليا اسيبك زعلانة قولت اجيبلك هديه وانا جاي، اتفضلي يارب يعجبوكي.. "
مدلي ايده بالشنطة خدتها منه وقولت
" شكرا.. "
" مش هتفتحيها.. "
" ما انت بتقول حساسة افتحها قدامك ازاي.. "
ضحك وقال
" كلمة قولتها قدامها علشان تكوني اول حد يشوفها، هاتي انا هطلعهالك.. "
خد مني الشنطة طلع منها علبة فتحها وكشف عن ساعة فضية بتلمع وشكلها بيقول انها غالية قوي ومن غير ما يقول فهمت انها الماظ، بقيت بصالها بإندهاش ف طلعها من علبتها وقال وهو بيلبسهاني
" حاجه بسيطة يارب تعجبك..
قولت وانا بحركها قدام عيني
" يالهوي، كل دي وبسيطة، دي الماظ صح؟ .. "
" ايوة، الماس، بس متجيش حاجه في قيمتك، لو جبتلك الدنيا كلها مش هتكفي.."
" اه بس انا مبحبش الحاجات الغالية، خدها رجعها.. "
ابتسم ابتسامة غريبة بس كانت قادرة تلجم لساني وبعدين قرب مني قال
" رورو حبيبتي، انتي مرات ياسين فياض يعني المفروض والطبيعي تكون كل حاجاتك غالية، بلاش تعارضيني انا فاهم اية يناسبك، اوكي يا حبيبي.. "
اومأت ايجاباً ف ربت علي خدي وقال
" ايوة كده اسمعي الكلام ، يلا شوفي جايبلك حاجة كمان، متأكد انها هتبهرك.. "
مدتش اي رد فعل ولا كان عندي ذرة فضول اعرف اية اللي جايبة ولا كنت باصة لشنطة حتي لغيت ما صدمني وهو بيطلع قميص نوم قصير قوي بالون الأحمر وبيرفعه قدام عيني ويقولي بابتسامة كلها مكر
" ودي هي الحاجه الحساسة.. "
لساني فضل متلجم ومكنتش لاقية كلام اقوله ف مسك ايدي وخدني قدام المرايا وقف ورايا وحاوطني بأيديه وبعدين فرده علي جسمي وقالي بخفوت وحرارة انفاسه بتلامس خدي و ودني
" لما شوفته قولت هيليق عليكي، ولسة لما تلبسيه، عاوزك تلبسيهولي اول يوم جواز.. "
بقيت باصة لانعكاسه في المرايا ولسة مش قادره اتكلم ودموعي بتتجمع في عيني ف همس في ودني وقال وهو بيضمني ليه
" كنت هقولك الليلة بس قولت يمكن تكسفني.. "
انسابت الدموع من عيني وبقيت واقف عاجزة عن اني امنعه حتى، وده خلاه يفتكر ان ده تقبل او كان فاهم شعوري ومستغله، وبعد وقت من تماديه في القرب وتجرأءه في ملامست جسمي استجمعت قوتي ودفعته عني وبعدت خطوات لغيت ما ارتطم ضهري بالحيط مع عدم قدرتي علي الكلام ف قال بابتسامة كلها مكر
" اسف، كنت حابب اشوف ذوقي هيناسبك ولا لا، بس باين كده مقدرتش اقاوم الجمال والانوثة دي كلها، اهدي انتي مراتي محصلش حاجة، امال هتعملي اية لما نتجوز، يلا طالع اخد دش .. "
#حسن
وانا قاعد مع بابا وماما بنتناقش نقاش حاد زي عادتنا لسبب مش مفهوم امي اخترعته لمجرد تتخانق معايا وقتها تليفوني رن مسكته وبصيت لرقم بلا مبالاه وفجأة قومت من مكاني بشكل اثار شكهم فيا وخاصة ماما اللي وقفت معايا علشان تشوف مين بيتصل، ف قولت وانا بداري شاشته منها
" اية يا ماما مالك.. "
قالت بشك
" مين بيتصل.. "
" زهير صاحبي، هدخل اكلمه.. "
" وزهير تدخله جوه لية، هات التليفون.. "
قالتها بحدة وهي بتمدلي ايدها ف وقولت بنرفزة
" ايه هو ده، بتتعاملي مع طفل ولا اية، ما تشوف مراتك يا بابا.. "
" يضربني يعني ولا ايه، هات التليفون ياحسن بقولك.. "
قال بابا
" ما تقعدي يا جيهان مالك انتي باللي بيتصل ما بيقولك صاحبه.. "
" قولها لحسن انا تخنقت، هدخل ارد علي الراجل.. "
وقفت في طريقي وقالت
" مش هتدخل غير لما توريني التليفون.. "
قولت بزهق
" ماما، وربنا هحلف اكسره واسيبلك البيت كله، ارحميني انا طهقت.. "
قالت بعصبية
" تبقي بتعمل حاجه غلط يا حسن وانا مش سيباك غير لما اعرفها، اية رايك بقا.. "
" ماشي يا ماما بعمل حاجه غلط، بكلم بنات، مش انتي عاوزاني اتجوز اديني بدورلك علي واحده تنفع، قول حاجه ونبي يا بابا متسكتش كده.. "
قام بابا وقال وسط عصبيتها وزعيقها معايا
" اعقلي يا جيهان وسيبي الولد.. "
" والله ما حد مبوظه غير دلعك فيه، يا راجل ابنك بيخبي التليفون وانت قاعد بالك مرتاح.. "
" ياستي وانتي بالك ميرتاحش زيي لية، شيفاه بيخرج يصيع مع البنات ولا بيجيبلك واحدة في البيت، متخنقهاش بقا يا جيهان.. "
" مخنقهاش!، دلوقتي بقيت خنيقة، ماشي يا سعد، روح كلمها، بس علي الله تكون قتالت قتلة هي دي كمان.. "
" عمرك ما هتتغيري.. "
قولتها ودخلت اوضتي قفلت الباب ورجعت اتصل ب رحمة اللي فوت اتصالها بسبب ماما ولما ردت فضلت ساكت لغيت ما سمعت صوت تنهيداتها المختنقة وكأنها بتعيط ف قولت
" الو.. "
قالت ببكاء
" عاوزه امشي من هنا، ارجوك مشيني يا حسن، وحيات اغلي حاجة عندك تساعدني.. "
قولت بقلق
" في اية يا بنتي مالك "
" عاوزه امشي "
" طيب اهدي بس، اقفلي واكتبيلي علي الواتس.. "
قفلت معاها ودخلت علي الواتساب وبعتلها
" رحمة.. "
" هتساعدني ولا لا.. "
" طيب فهميني في ايه الاول.. "
" في إني لو كملت هنا يوم كمان هيجرالي حاجة، ساعدني امشي وانا مش هجيب سيرتك.. "
" طيب ممكن تفهميني وبعدين نشوف هنعمل اية.. "
" مش هعرف اقولك اكتر من أني هموت بالشكل ده، والله ما بزودها يا حسن انا فعلاً لو بقيت هنا هنتحر وهيبقي ذنبي في رقبتك.. "
" يا نهارد اسود تنتحري مرة واحده دي بينها مشكلة كبيرة.. "
"ايوة، هتساعدني ولا لا.. "
" يابنتي هو سلق بيض، مش افهم وبعدين اشوف.. "
" مش هعرف افهمك.. "
" طيب ممكن تهدي، هنفكر مع بعض وهنلاقيلها حل.. "
" مفيش حل غير إني امشي، انا لو ممشتش والله اموت نفسي واريحكم مني.. "
" تريحي مين منك.. "
" كلكم واولهم انت، انت السبب في اللي انا فيه، انا كنت مرتاحة قبل ما اشوفك.. "
" مكنتش اعرف ان كل ده هيحصل.. "
" واهو حصل، هتساعدني ولا لا.. "
" غلط يا ماما غلط، الهروب مش حل.. "
" غلط ولا خايف.. "
" غلط وخايف.. "
" اقولك حاجه ومتزعلش.. "
" قولي.. "
" انت اجبن راجل شوفته في حياتي، فاكر اول مره شوفتك فيها كنت بتهرب زي الحريم ازاي.. "
رديت بابتسامة
" فاكر.. "
" وفاكر لما استخبيت وسيبتني اضرب الولدين لوحدي.. "
" فاكر.. "
" كويس انك فاكر وعارف انك جبان.. "
" كفاية انتي قوية، كنتي بتضربي خمسة ستة شحوطة، انتي اللي مفروض تزعلي علشان مفيكيش انوثة.. "
" خلتهالك.. "
" انتي هتهجصي ولا ايه، انا بحايلك علشان تهدي بس لو قدامي كنت وريتك علي كلامك ده.. "
" ولا تقدر تعمل حاجه، انت بوق يلاا، ولو قدامي كنت شلفطت خلقتك.. "
" متخلنيش اجيلك دلوقتي.. "
" انت اجبن من انك تيجي.. "
" عندك حق، انا فعلاً مش هقدر اجي.. "
" واية الجديد.. "
" عاوزه تتخانقي؟.. "
" مليش في خناق المحادثات.. "
" امال ايه جر الشكل ده.. "
" انت اللي ابتديت.. "
" انا متكلمتش انتي اللي عاوزاني اهربك، مش فاهم منين شيفاني جبان ومنين جيالي انا بذات.. "
" علشان مفيش غيرك.. "
" مش هقدر، مش علشان جبان، علشان ده غلط، احنا ممكن نحلها بالعقل.. "
" مبقاش فيا عقل.."
" ده العادي بتاعك .. "
" حوش العقل اللي بيخر منك.. "
" اه عاقل غصب عنك، مين حللك مشكلة دهب المعلم كريم غيري.. "
" حلتها قوي قوي قوي، بسبب عقلك ده احنا كنا هنتقتل، خالك لحقنا علي اخر نفس.. "
" وراحت فين قوتك يا سبع الليل.. "
" مع عقلك.. "
بعد نص ساعة مراسلة ما بين غلط وبين محاولاتي اني اقنعها تغير رايها في الهروب ماما دخلت عليا بحذر علشان تشوف بعمل اية، اعتدلت في قعدتي وقولت وانا بقفل شاشة التليفون
" طيب في ذمتك يا شيخة دي تصرفت ام، يا ماما حرام عليكي دي مبقتش عيشة.. "
دخلت عندي وقالت
" كل ده بتكلم صاحبك.. "
" لا قفلت وبسمع فيديوهات سيكو سيكو مينفعش الامهات تشوفها، ارتحتي، اتبطيتي يا جيهان اديكي عرفتي سري.. "
زمت شفايفها وقالت بشك
" ماشي يا حسن، هعرف، هتخبي قد اية.. "
" طيب اقولك ايه، يا ماما ما انا بقولك اهو بسمع فيديوهات سيكو سيكو يعني ده ابشع ولا اني اكلم بنات.. "
" ماشي يا حسن، هحط جزمة في بوقي واسكت علي الغلط بس لو مُت اعرف انك انت السبب، وما راضية عنك اذا كان بتخبي عليا.. "
" بعد الشر عنك يا ماما، بس مفيش حاجة، وحياتك انتي وبابا ما في حاجة، دي صديقة محتاجة تتكلم وبكلمها، يعني انتي مش عارفة ابنك.. "
" المصيبة اني عرفاه، براحتك يا حسن، براحتك خالص.. "
قالتها ومشيت وانا روحت وراها قفلت الباب من الداخل علشان مترجعش تنكد عليا ورجعت قعدت علي السرير وبعت لرحمة
"اسف، جاني تليفون .. "
وصلني ردها بعد ثواني بتقولي
" باين عليه تليفون مهم علشان تقفل مره واحدة.. "
رديت بابتسامة
" اه فعلاً، دي صديقة عزيزة وغالية علي قلبي .. "
" صديقة مش صديق، طيب وليك اصدقاء بنات كتير علي كدة.. "
" لا هي دي بس.. "
" واشمعنا دي.. "
" بنت عاقلة وراسية، ورزينة ملهاش في الجنان والعفرته.. "
" وتفرق ايه عن غيرها.. "
" ماهو ده الطبيعي بتاع البنات، عاقلة وشاطرة في البيت، ورقيقة، وعمري ما شوفتها بتضرب حد.. "
" يعني متفرقش عن غيرها اهو، وزي الطبيخ البايت.. "
" اه زي البامية اما تبات بتبقي احلي.. "
محستش بالوقت وانا بكلمها، نسيت خالي ونسيت نفسي وكأن كل اللي عملته الفترة اللي فاتت تمثيل.
كنا بنتكلم ونستعيد ذكرايتنا سوا، ونتريق علي بعض، نجر شكل بعض ونهزر وعند اذان الفجر خدت بالي أخيراً ان الوقت اتاخر وإني حاطط التليفون علي الشاحن وانا بكلمها علشان كان هيفصل ف قولت
" خدتي بالك.. "
" من اية.. "
" الفجر بيأذن.. "
" اه سمعاه ولسة واخدة بالي من الوقت.. "
رديت بابتسامة
" وانا، الوقت عدا بسرعة مع اني مبسهرش كتير كدة.. "
بعد اكتر من دقيقة وانا شايف جاري الكتابة وصلتني رسالة بتقولي فيها
" وانا.. "
فهمت انها تراجعت ولكن مسألتهاش مع كل فضولي اني اعرف وقولت
" نفسيتك بقت تمام ولا لسه عاوزه تهربي.. "
" مبقتش عايزة اهرب، واول مره من وقت ما جيت هنا احس بالراحة، يمكن علشان لقيت حد اتكلم معاه .. "
رديت بابتسامة
" لو كده ف احنا ممكن نكون صحاب، لو حسيتي ان الدنيا ضاقت بيكي كلميني.. "
" اه علشان تيجي بعدين تقولي انا معرفكيش.. "
" انسي اللي فات يا رحمة، انا كنت قلقان من رد فعل خالي مش اكتر.. "
" طيب.. "
" طيب ايه.. "
" هكلمك لما الدنيا تضيق بيا.. "
" اوكي هتلاقيني في اي وقت.. "
" شكرا.. "
" علي ايه احنا صحاب، هتنامي..؟ "
" اه، وانت.. "
" هنام.. "
" تمام.. "
" تمام.. "
" تصبح على خير.. "
" وانت من اهل الخير.. "
" باي.. "
" باي.. "
مكنتش عايز اقفل وبقيت مستني الوقت اللي هنتكلم فيه تاني وفي نفس الوقت كنت خايف حد يعرف او ماما تفتش في التليفون وانا نايم، ف حذفت الشات بعد ما قريته رسالة رسالة وعملت باسوورد لتليفون
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
#رحمة
خرجت تاني يوم من الاوضه وانا مبسوطة وحاسة بخفة مخلياني عاوزه ارقص واجري زي العيال الصغير في يوم العيد وساعتها صادفت صدام وهو خارج من اوضة فيروز وقف قصادي وقال
" صباح الخير.. "
قولت بابتسامة
" صباح النور.. "
" صاحية مبسوطه يعني.. "
" انا، لا خالص.. "
" لا ازاي باين عليكي مبسوطه، علي العموم دي حاجه حلوه، خليكي كدة علي طول .. "
قولت بابتسامة
" مفيش حاجه، صاحية مزاجي رايق بس كده.. "
قال بابتسامة
" دائماً رايق، صباح الورد.. "
" صباح الورد.. "
طلع فوق وانا خرجت اتمشي في الجنينة وتلقائي لقيت عيني بتروح علي الاستراحة وقتها تلاتشت ابتسامتي وسعادتي تبدلت لحنين وشوق لسيكا وبرق اللي معرفش عنهم حاجه ولقيت رجليا بتاخدني على هناك ولما دخلت بصيت علي كل ركن فيها وانا بيمر في ذاكرتي لحظاتنا سوا من اول ما قابلتهم، كانوا واحشني قوي بس مكنش ينفع ادور عليهم وبذات سيكا
" دورت عليكي جوه ملقتكيش.. "
جاتني الكلمة دي بصوت ياسين، وقتها حسيت بالضيق والكبت لما افتكرت اللي بيعمله التفت ليه وقولت وانا بحاول اخلي مسافة بيني وبينه
" خرجت اتمشي شويه في الجنينة.. "
قال وهو بيخطي ناحيتي
" متضايقة من القعدة في البيت.. "
" مش قوي.. "
" طيب تحبي تروحي الجيم.. "
" لو ينفع.. "
" ينفع طبعاً، نروح سوا.. "
" تمام هروح اغير.. "
مشيت خطوات باتجاهه قاصده الخروج ف وقف قدامي فجأة ارتطمت بجسمه وقبل ما ابعد مسك دراعي وقال وهو بيقربني منه
" استني.. "
قولت وانا بحاول افلت ايده عني
" في ايه.. "
" عايز اعرف لية بتتهربي مني .. "
" انا امتي اتهربت منك ما انا بقولك هغير واروح معاك.. "
" علي طول بتهربي، وبتزعلي لما اقربلك، انا منستش لما زقتيني امبارح، لكن محبتش ارد في وقتها علشان متزعليش مني، بس مجانيش نوم طول الليل والافكار بتودي وتجيب، بقول يمكن بتفكر في حاجة ومش عاوزه تقولي عليها، صارحيني، في حاجة مش قادره تقوليها.. "
قولت بتوتر
" حاجة اية دي، مبفكرش في حاجة، وسيب ايدي لو سمحت انا مبحبش كده.. "
احكم قبضته علي دراعي وقال وهو بيقربني منه وبيرفع وشي ليه وعينه بتطالع عينيه بنظرات مريبة
" طيب بتفكري في حد تاني، كدة سؤالي اوضح.. "
قولت بتلعثم
" مش فاهمه سؤالك، يعني اية بفكر في حد تاني دي.. "
رجع رفع وشي ليه وقال بحدة
" بتفكري في حد يارحمة.. "
تجمعت الدموع في عيوني وانا بقول بصوت مهزوز
" ولما انت شاكك اني بفكر في حد عايز تكمل لية، ما ننهي الجوازة دي.. "
" انا مش شاكك في حاجة انا بسأل عن الاسباب اللي بتخليكي تنفري مني كده، وحتي لووو في حد ياستي، حلها ميكونش انهي الجوازة، لا اكمل عادي، العقاب يكون بمليون طريقة غير ننهي دي.. "
#صدام
خرجت من الفيلا علشان اروح الشغل وانا متجة ناحية العربية سمعت صوت عمي جاي من الاستراحة، توجهت بعيني علي هناك ف شوفته واقف وحد واقف قدامه ولكن موارية بجسمه، ف فهمت ان دي رحمة، فضلت واقف مكاني عيني عليهم لغيت ما شوفته بيفسحلها الطريق وظهرت قدامي وكل ما كانت تقرب خطوة كانت بتظهر دموعها اللي بتسيل علي خدها، وبعد مسافة وهي ماشية تايهة وخطواتها متعثرة اتكعبلت و وقعت، تحركت ناحيتها رفعتها عن الارض وقولت في الوقت اللي انفاسها بتخرج بصعوبة
" انتي كويسة.. "
مردتش وبعدت ايديا عنها ومشيت
رجعت بصيت لعمي اللي جاي ناحيتي ف قال
" هي صغيره مش هتقدر تقوم لوحدها.. "
" البنت اعصابها بايظة، مالها.. "
" متشغلش بالك، شويه لخبطة بيني وبينها وهحلها.. "
" اللخبطه دي بسبب امها صح، البنت متعرفش حاجه عن اللي حصل يا عمي، هي ملهاش ذنب.. "
" وانت مين قالك ان المشكله ليها علاقه بامها.. "
" توقعت.. "
" توقعك غلط، داليا راحت واتنست، انا نسيت وهبدء حياة جديده مع رحمة، بنتها، وهزعل قوي لما حد يتدخل بينا..
ربت علي كتفي وتابع
" ركز مع نسوانك يا صدام، سيبني انا اتعامل مع مراتي بالطريقة اللي تناسبني.. "
قالها ومشي وانا فضلت واقف مكاني احساسي بالذنب بيزيد يمكن اكتر من احساسي تجاهه وهو بيتعذب السنين اللي فاتت
#ياسين
طلعت فوق اجيب التليفون لقيت إتصال من جيهان رجعت اتصلت بيها ف ردت عليا وقالت
" عامل ايه يا حبيبي.. "
" تمام، وانتي.. "
" وانا امتي بتصل بيك وانا تمام يا ياسين.. "
" ااه، ماله بقا حسن.. "
" وفرت عليا كلام كتير، الواد بيغلط يا ياسين.. "
" عمل ايه يعني.. "
" امبارح دخل اوضته من العصر.. "
" الواطي، ده مش بيخاف ربنا، ازاي يدخل اوضته، وسعد فين من ده كله.. "
" متتريقش يا ياسين، الواد جاله تليفون قال ان صاحبه بيتصل بيه ومرضيش يوريني ولا رضا يرد قدامنا، دخلت عنده بعد ساعة لقيت الابتسامة قاااد كده علي وشه ولما شافني خبي التليفون، والروتر طول الليل ينور، الواد بيعك يا ياسين.. "
" ايه نوع العك ده في نظرك، بيكلم بنات، طيب ما ده كويس، مش احسن ماهو قاعد جنبك بقاله سنين مقالش يا جواز لما شكيت انه عنده مشكله، سيبي الواد ياخد نفسه يا جيهان متبقيش خنيقة.. "
" انت كمان هتقولي خنيقة، يا ياسين بقولك خبي التليفون لو مش عامل مصيبة يخبيه ليه.. "
" ما يخبيه ياستي الله، افرضي بيكلم بنت و وصل معاها في الكلام لغيت اوضة النوم يا جيهان هيعجبك تشوفي حاجة زي دي.. "
" يا مصيبتي انت بتقول ايه، انت مش شايف ان دي كارثة.. "
" ولا كارثة ولا حاجة ولو طلع كده هشجعه، سيبي الولد على راحته، يعمل اللي هو عاوزه لما يجيبلك مصيبة لغيت البيت انا هحلها.. "
" انا مش مصدقاك انت ياسين اخويا.. "
" ايوووة هو، ياسين اللي ضيع شبابه ومعاش سنه، كفايه يا جيهان مسمعش انك اتكلمتي معاه تاني، اقفلي.. "
#ياسر
تفاجأت بإتصال من مروان اثناء وجودي في الشغل مع بابا واحنا بنراجع الحسابات ف استأذنت منه وخرجت علشان ارد عليه واعرف عايز ايه
- ها.. "
- فينك كده.. "
- عاوز ايه.. "
" عايز اتكلم معاك شويه.. "
" وهو لسة في بيني وبينك كلام.. "
- هنقاطع بعض علشان شوية زعل.. "
" وهما كانوا شوية زعل بردو، انت يتخاف منك يابني، ده انت اكدتلي اني كان عندي حق اني مدخلتكش بيتنا.. "
" لية وهو حد قالك عليا قليل الاصل هقل مع صاحبي.. "
" مفرقتش كتير، العبرة كلها في الدماغ وانت دماغك وسخة.. "
" ياعم انت هتعملي فيها طه حسين، هتيجي نتكلم ولا لا.. "
" مش فاضي شغال.. "
" يعني مفيش فايدة.. "
" مفيش فايدة في ايه، عادي مش عايز قطيعة نرجع صحاب بس نعلم علي اصحابنا بعد كده.. "
" اه ما انا علمت، بس مش واطي زيك انت وحمزة سهل ابيع صحابي، بيقولك معرفة الرجال كنوز بردو.. "
" ده بنسبالك انت، معرفتنا كنوز، انا هعيد نظر في الحتة دي من ناحيتك .. "
" يعني انا مش راجل يا ياسر.. "
" راجل ياعم وتخلف كمان. وسوسو تشهد.. "
" ده انت عايز تتشتم بقا، جرا اية يا ***.. "
" جرا ايه انت يا *** خلاص فكك، هفضا ونتقابل، بس نضف السواد اللي جواك، وحاول تشرب بريل بيقولوا اللي بيشربه بيسترجل.. "
" ياسر هغلط في امك يا ياسر، متخلنيش اضرب نفسي جزمتين علي خلقتي عشان كلمتك.. "
قولت ضاحكا
" متتحمقش قوي كده عصب الرجولة ينفجر، يلا طير انا بشتغل دلوقتي ومسؤؤل يا فاشل.. "
" ماشي يا ياسر، روح.. "
" سلام.. "
قفلت معاه ورجعت تاني عند بابا ف قالي
" مين بيكلمك.. "
" مروان.. "
" يادي مروان وحمزة اللي بلينا بيهم، يابني مش هتعقل وتبعد عن العيال اللي مبوظاك دي.. "
" نقول ايه منهم لله صحبية سؤء، بس انا اهو بشتغل يا حج.. "
" ماشي يا خويا يلا نكمل.. "
" طيب بقولك ايه يا بابا.. "
" اية.. "
" اية رايك فيا هفلح.. "
" عايز ايه يعني.. "
" عايز اتجوز.. "
#بسنت
جه الليل ورجعت اوضتي فتحت التليفون وبدأت ارد علي الرسائل البنات وقتها وصلني رسالة من هدي في وقت هدي بتكون نايمة فيه، توقعت ان ده يكون ياسر، ابتسمت ورديت
" كنت برد علي البنات وهنام دلوقتي، انتي عامله ايه.. "
" انا بخير طول مانتي بخير، وحشاني وحشاني وحشاني.. "
اتسعت ابتسامتي وانا برد
" ايه كل الاشتياق ده.. "
" علي طول وحشاني، مبتغبيش عن بالي لحظة ده انا حلمت بيكي امبارح من كتر ما شاغلة تفكيري.. "
" طيب لم نفسك هبلكك.. "
" تبلكي مين.. "
" انت، هدي مبتقوليش وحشاني.. "
" هههههه ما انا عارف، بس بجد وحشاني.. "
" ماشي وانا اعملك ايه.. "
" تشيلي البلوك، عايز اتكلم معاكي.. "
" مينفعش، انت شاهد علي المشكلة اللي حصلت، مش مستعدة اقع في مشكله جديدة.. "
" طيب انا كنت مكلمك علشان حاجة كدة.."
" خير.. "
"هو ابوكي ممكن يوافق لو جيت قولتله اني بدأت شغل وبابا هيساعدني في تمن الشبكة، ومصاريف الجواز، هو كان مشكلته اني مبشتغلش بس انا دلوقتي بشتغل يعني بقيت مسؤول اهو.. "
" ممكن بس اصبر شويه حتي شهر.. "
" شهر اية، ده انا بتلكك علشان يكون في صفة واقدر اكلمك.. "
" ماشي بس نصبر شويه.. "
" متقوليليش اصبر شوفي مين ممكن يتوسط وانا اجيبه واجي.. "
" معرفش مين ممكن يتوسط.. "
" طيب حمزة ينفع.. "
" مش عارفة.. "
" طيب انا هاجي بنفسي ولو مقتنعش هخطفك.. "
" هههههه ربك يسهل.. "
" يعني اجي ولا لا.. "
" وانا مالي شوف انت عايز ايه.. "
" يعني اجي.. "
رديت بابتسامة
" ماشي بس انا مش هتدخل في اقناعه.. "
" متدخليش وانا مش هسيبه غير لما يوافق.. "
" ماشي.. "
" اوكي، طمنيني عليكي بقا، دورتي علي شغل.. "
" لا.. "
" غيرتي رايك.. "
" عايز الصراحه.. "
" قولي.. "
" خايفة اطلع.. "
" لية بقا.. "
" بسبب اللي حصل معايا واللي حصل مع رقية، ولسة مش عارفة رد فعل الولد ده ايه، حاسة ان حكايته منتهتش ف بقول استنا شوية.. "
" لا متخافيش، حمزة ظبطه وخلاه مش قادر يخرج من البيت، ماسكة من رقبته من الاخر.. "
" عمل ايه يعني.. "
" ظبطه وخلاص، وعلي العموم انتي قدامك حل من الاتنين.. "
" اللي هما.. "
"اول حل تشيلي فكره الشغل دي من دماغك.."
" وانا بتعلم كل ده علشان اقعد في البيت.. "
" انا بقولك حل، بصي انا ضد شغل الست مبحبهوش، مبحبش اصلا خروج الست من البيت بس انا مش همنعك من حاجه زي دي لو تمت خطوبتنا يعني غير لو اقتنعتي وشوفتي ان راحتك في البيت.. "
" طيب وتاني حل.. "
" الحل التاني ان انا اللي اجبلك شغل، ممكن اشوف حد من صحاب بابا وممكن حمزة يشوفلك شغل عندهم، في فرص كتير يعني مش هنغلب، وانا ممكن اوصلك واجيبك كل يوم بس ده بردو هيتوقف علي موافقة باباكي.. "
قولت بابتسامة
" توصلني علي الموتسيكل.. "
" علي فكره احنا معانا عربيتين انا بس اللي بحب الموتسيكلات لو ده هيحصل ممكن اوصلك بالعربية.. "
" اممم، طيب بص كلم بابا الاول ونشوف هيوافق او لا وبعدين نتكلم في الحاجات دي.. "
" اوكي.. "
" طيب اقفل بقا.. "
" خليكي شويه، اهي اتحسبت علينا مكالمة.. "
" خليها بعدين.. "
" اوكي، خلي بالك من نفسك.. "
" ربنا يستر السرير مفهوش فرامل، خف محن يا ياسر، انا بتقفل بسرعة.."
" وانا اكتر منك، بس اهو بنواكب العصر.. "
" هههههه ماشي، يلا لا إله إلا الله.. "
" محن اسلامي ده.. "
" وربنا هعمل بلوك لهدي بسببك.. "
" خلاص يامة بهزر، محمد رسول الله ياستي، المهم قبل ما انسا كان في حاجة مهمة عايز اقولك عليها.. "
" خير.. "
" بحبك.. "
مع اني كنت مبسوطة ومقدرتش اخفي ابتسامتي بسبب الكلمة دي إلا إني بمجرد ما شوفتها عملت بلوك وبعد ساعتين فكيته تاني علشان هدي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
#فيروز
جه تاني يوم وكان يوم جمعة، دخلت المطبخ لقيت كاميليا هناك بتتكلم مع سحر وتطلب منها تزود الأكل عشان هتعزم جيهان وجوزها وابنهم علي الغدا
صبحت عليهم وانا بقرب علشان اساعد سحر في طلبها ده ف التفتت ليا وقالت وهي بتطالعني بكبر
" صباح النور يا مرات ابني، حطي ايدك مع سحر.. "
" وانا امتي بحتاج حد يقولي احط ايدي ولا لا يا حماتي.. "
" اهو بقولك، ايه اجرمت، خلصوا مش عاوزه لكاعة.. "
قالتها ومشيت ف قالت سحر بخفوت
" متزعليش ياست فيروز هي كده.. "
" وازعل لية، يلا عاوزين نخلص قوام.. "
" ارتاحي انا هعمل كل حاجه.. "
" كل حاجة اية دا اكيد هنعمل اكل كتير قوي، هساعدك.. "
" كتر خيرك والله واحدة غيرك ما كانت بصت للمطبخ.. "
" كان نفسي اكون الواحدة دي بس ميجليش نفس اكل علي الجاهز، يلا سمي الله وخلينا نبدء
بعد وقت واحنا مشغولين لفوق دماغنا بالطبيخ قالت
" يالهوي نسيت.. "
" نسيتي ايه.. "
" مطلعتش فطار ليسرا هانم.. "
" روحي وانا هكمل يكون جيتي.. "
" ربنا يكرمك ياست فيروز يارب.. "
جهزتلها الفطار وطلعت وبعد دقايق رجعت وقالت بتنهيدة
" كانت زي الوردة المفتحة ما عارفه ايه صابها.. "
مردتش ولا التفت ليها ف قالتلي
" علي فكره سألتني عنك اكتر من مره.. "
التفت ليها وقولت
" لية.. "
" معنديش علم بس شكلها عاوزاكي في حاجة.. "
قولت بعد تفكير
" طيب انا هطلعلها ومش هتاخر.. "
كنت عاوزه اشوف نهاية اللي بيحصل ده واعرف ناوية علي ايه ولما وصلت عند الباب سمعت صوت كاميليا عندها بتقول.
" يعني اية تعبانة والست اللي سايبة حالها وبيتها وجاية مخصوص تطمن عليكي هي وابنها وجوزها نقولهم امشوا مش هتقابلكم، خلصي اكل وادخلي خدي دش يفوقك، علشان تنزلي لناس بلاش قلة ادب.. "
قلقت منها وحسيت انها قاصده توقعها مع صدام لان هي بنفسها قالت ان هي عزمتهم ولكن محبتش اتدخل يمكن لو قبل ما اعرف اللي عرفته كنت اتدخلت وحاولت اساعدها بس قولت هي متستاهلش خليها تواجهة مشاكلها لوحدها ورجعت تانى علشان متواجهش مع كاميليا
#يسرا
كنت متاكده انها ناويالي علي حاجه ومع كده مكنتش قادره ارفض ف قولت حاضر وفضلت مكاني مستنيه نجدة تجيني من السماء لغيت ما جه صدام قعد جنبي حاوط كتفي بدراعه وقال وهو بيتصنع الاهتمام
" احسن دلوقتي.. "
" كويس انك جيت.. "
" لية.. "
" امك جت تقولي اني أجهز وانزل علشان عمتك جيهان جاية مع ابنها وجوزها علشان تطمن عليا.. "
شرد شويه وبعدين تنهد بضيقة وقال
" لا متطلعيش عمتي تيجيكي هنا لو عايزة، انتي تعبانة.. "
" طيب ومامتك.. "
" ملكيش دعوه بيها انا هكلمها.. "
" تمام.. "
" وكويس انك اهتميتي تقوليلي.. "
" مهتمش ازاي ولما تيجي تتخانق معايا.. "
" خايفة من خناقي ولا شايفة ان ده الصح.. "
" هو طبيعي ان الست تقول لجوزها اقابل عمتك اللي جايه زياره في بيتنا علشان تطمن عليا.. "
" في حالتك اه.. "
" اي حاجه بقا المهم اني قولتلك.. "
" اها صح، المهم قولتيلي، داخل الحمام.. "
مكنش عاجبه ردي ويمكن لو في وقت تاني غير ده كان سم بدني.
وبعد ما قال كلمته الاخيرة قام وساب التليفون علي التربيزه ودخل الحمام، تعلقت عيني علي التليفون بعد ماجاتني فكرة وهي اني اخد رقم فيروز واكلمها ف مسكته بسرعة وفتحته وبدأت ادور علي رقمها فيروز، كتبت الاسم مظهرش ف دورت في السجل لغيت ما لقيت اسم مسجل ب My world وجنبه كورة ارضية وخاتم، صدام كاتب ما ورلد وحاطط ايموشنات وانا كاتبني يسرا من غير ضفدعة جنبها حتي، وللمرة اللي عجزت عن عدها احس بكسرة قلبي بسببه، وخدت الرقم وقبل ما اسيب التليفون طلع من الحمام وشافني ف قال
" ماسكة تليفوني لية.. "
قولت بخيبة
" جه علي بالي اعرف مسجلني ايه، لقيت يسرا عادي، وفي اسم تاني My world وجنبه خاتم وكره ارضية.. "
تحمحم وقال
" ولا تزعلي نغيره ونسميه My Heart ونحط جنبه قلب وخاتم.. "
احتشدت الدموع في عيني وقولت
" لا وعلي اية، انا اللي هطلب تسميني كمان، بس قولي انت غيرت رايك لية، قولت هتطلقني.. "
قرب مني وقال
" ودي حاجه مزعلاكي.. "
" كل حاجه بتعملها بتزعلني وبتدبحني دبح.. "
نها المسافة اللي بيني وبينه وبدء يمسح دموعي بأيديه وقال بهدؤء
" عارف، وعارف إني جرحتك وزعلتك كتير، انا غير سوي ومعترف ب ده، يمكن مقدرتش احب غير نفسي، حتي حبي لفيروز وميلي ليها عنك كان لسبب ده، فيروز بتقدر تخليني احس اني كويس واتحب، وانا معاها بحس اني مرتاح ومش شايل هم زي ما اكون طفل، هي بتعرف تحتويني بالكامل مش عارف ازاي مع انها صغيرة في الشكل والسن بس قدرت تعمل ده، وانتي معرفتيش تكوني زيها علشان محبتنيش، انتي محاولتيش اصلا، كان كل همك انك انتي اللي تكون مبسوطة
بعدت ايده عنه وقولت ببكاء
" طيب احلف بالله اني ما حاولت اصلح علاقتي بيك، قول يارب ما ارجع البيت سليم لو كنت بكدب، انا محاولتش يا صدام، امال انا بعمل ايه من اول ما جيت غير اني بحاول وانت تصد.. "
" حاولتي في حاجة واحدة مفيش غيرها، انتي كنتي بتستغلي جمالك في حاجة واحدة يا يسرا وهي النوم وناسية اي حاجة تانية ممكن اكون محتاجها، كلام واهتمام وخوف عليا واحتواء، ميغركش شكلي ولا اسلوبي مع اللي حوليا، انا بحتاج حد يحتويني ، ومش انا لوحدي علي فكرة اي راجل في الدنيا عايز ده، عايز حد يحس بيه، يفهمه وده كفاية قوي، بس انتي مش فاهمة فكراني طفس كل اللي يهمني هو النوم، مقولتيش لنفسك مرة لا ده مش من النوع الشهواني اللي بيجري ورا اي مؤنث، مخدتيش بالك يا يسرا اني ولا مره كان ليا علاقات برا الجواز، يعني لو ده اللي هياكل معايا كنت حبيت فيروز اللي جمالها ميجيش حاجة جنبك، لا أبداً انا لو كده كنت روحت لكتير غيرك وكنت لما افكر اتجوز كنت اتجوزت واحده اجمل منك، انا لو النوم بس اللي يهمني في الجواز كنت صاحبت وبلاها اربط نفسي بواحدة.. "
" اه يعني حتى في اهتمامي غلطانة وبنت كلب وشي مكشوف عايز تقول كدة.. "
" لا خالص مقولتش كدة، بس انا بقولك اهو مركزه في حاجة واحدة، يمكن حد فهمك ان الرجالة بتحب كده وده اللي بيصلح العلاقة بين اي اتنين، اي ان كان اللي بتفكري فيه بس انا عارف انك حاولتي وكتير كمان، مش مهم الطريقة واذا كانت تنفع معايا ولا لا، بس انتي حاولتي يا يسرا، وانا كمان مؤخراً بقيت بحاول وخاصة لما انهارتي وقبلها حاولتي تنتحري وبعد كلام قالتهولي فيروز، قولت احاول احبك واديكي حقوقك زيها، ولسة، بس بقولك اهو وانا عارف اني هوجعك مرة كمان انا اسف، انا اسف للمرة المليون إني مش مسؤول عن قلبي ولا بعرف امثل، ف انا هعاملك حلو واديكي حقوقك بس لو مقدرتش احبك زيها سامحيني.. "
قولت ببكاء
" حتي وانت بتراضيني بتجرحني، ولا يا صدام مش عايز حقوق ولا واجبات وانا موافقة علي الطلاق، مش هعيش في ضغط الاعصاب والاهانة دي تاني، بس تنفذ اللي قولته تجبلي شقة وتجيبلي طلباتي كلها انا وبنتك اللي جاية.. "
" ده اللي انتي عايزاه.. "
" ايوه.. "
" اكيد.. "
" اكيد وياريت تستعجل علشان انا مش هرجع البحيرة ولا هعيش وسط الناس هناك، هخرج من هنا علي البيت اللي هتجيبه.. "
" تمام يا يسرا، لو ده اللي انتي عايزاه، انا هشوفلك شقة قريبة واظبطلك الدنيا وهقولك، و.. ولو في يوم حبيتي تتجوزي تعالي وقوليلي ونقرر هنعمل اية مع البنت انا مش هحرمك منها ولا هعطلك بسببها.. "
قولت ببكاء وانا بشاورله علي الباب
" ولغيت ما ده يحصل متورنيش وشك، اطلع بره، ياخي حسبي الله ونعم الوكيل فيك، ربنا ينتقم منك علي كل احساس وكل لحظة سودة عشتهم بسببك، اطلع بره.. "
اومأ بالإيجاب وقال
" اوكي.. "
قالها ومشي رميت وراه الفازة وقولت بانفعال
" ربنا ياخدك، داهيه لا ترجعك.. "
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
#سامح
الأكيد أن الفلوس تهمني بس رقية كانت اهم، ف قررت اسحبهم من شراكتي الخسرانة مع عاطف علي أمل اني لما ارجعهملها بعد ما تطلق ترجعلي ونعمل شغل مشترك سوا، ونحقق احلامنا اللي حلمناها مع بعض قبل ما المغتصب يدخل بينا ويفرقنا عن بعض وبالفعل خرجت من البيت وروحت ل عاطف في المحل اللي مكنش ليه يوم اجازة حتي يوم الجمعه وهناك لقيته واقف مع واحد وبيبعله التليفون ولما شافني بقرب مشاه وطبعاً علشان معرفش السعر اللي اتفق معاه عليه، ف دخلت هناك وقولت
" اية الاخبار.. "
" زي الفل، بعت خمس عدد من الصبح وكاش كمان بس العيال غلبوني وخدوهم بأسعار مش قد كده، لكن حلو اهو بنشتغل بدل ما نجيب ونركن.. "
طلع الفلوس من الدرج وقال
" اهم 20 الف.. "
" يا حبيبي يعني العدة ب 4 بس.. "
" نعمل ايه، العيال بقت فاهمة ودارسة الاسعار كويس، قالك كاش بقا.. "
" تصدق صعبت عليا وانت غلبان وبتتهزم، ده سعره تقريبا يا عاطف فين المكسب.. "
" ياحبيبي ماهي تليفونات قديمة مش حديثة يعني، محدش بقا معاه يشتري حاجات من الغالية دلوقتي، واهو شوف بنفسك.. "
" مش هشوف، انت اللي تشوفلك حد بدالي يا عاطف، انا هطلع من الشغلانة دي.. "
" لية كدة يا سموحة، احنا بنتكلم؟.. "
" بتكلم جد يا عاطف، انا هطلع من الشغل ده، هاتلي فلوسي والله يسهلك.. "
" بقا كده يا سموحة، طيب عليا الطلاق ما بخومك واهو شوف كل حاجه وسعرها وشوف بتتباع بكام ولو مش مصدق انت اللي تبيع وتشتري.. "
" عاطف متصدعنيش، قولت عايز فلوسي، محتاجهم.. "
" طيب ما لو كده نشوف حد يسلفك.. "
" خليه يسلفك انت، بكره الفلوس تكون عندي او على الاقل تجيبلي 400 الف.. "
" لية كل ده.. "
" من غير لية تتصرفلي فيهم، معاك يومين بعد كده هشوف حد يشتري.. "
" لا وعلي اية، حاضر اشوف حد يدخل بدالك.. "
" اه ياخويا شوف حد يدخل بدالي اصلك ممعكش.. "
قال بخبث
" طيب اعدم نظري لو احتكم علي مليم غير اللي في الشغل ده.. "
" يارب يا عاطف يارب، وساعتها هعرف انك كداب ونصاب، يومين وتكلمني تقولي تعاله خد الفلوس
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
#رقية
صحيت في اليوم ده ورتبت البيت و ولعت بخور وشغلت سورة الكهف وبعدين رجعت الاوضو اشوف حمزة صحي ولا لا لقيته لسة نايم ف طفيت النور وخرجت تاني اشوف التليفون اللي مخبياه عنه في المطبخ ف لقيت إتصال من بسنت وإتصال تاني من سامح، ف بعتله وقولت
" انا مش قولتلك متتصلش افرض شاف رقمك.."
رد بعد لحظات وكأنه كان مستني وقالي
" كنت عايز اقولك حاجه.. "
" حاجة اية.. "
" انا هجبلك فلوسك والفلوس اللي خدتهم من الناس دي.. "
" اشمعنا.. "
" علشان تعرفي اني مبيعتكش وان الفلوس اخر حاجه تهمني، وشاريكي يابنت الناس.. "
" ومين قالك اني عاوزه فلوس.. "
" فلوسك، وانا كنت مخبيهملك، مكنتش هاكلهم عليكي، ده انا حتى شغلتهم وهجبلك المكسب كمان.. "
لاحت ابتسامة انتصار علي وشي وانا برد وبقول
" واية خلاك تفكر ترجعهملي.. "
" ما انا قولتلك شاريكي، وهقف جنبك لغيت ما نخلص من ابن الكلب اللي عندك، والله ما هسيبك يا رقية غير لما اخلصك منه.. "
" لا مش عاوزاك تدخل، دول ناس ايدهم طايلة، انا هقدر اخلص منه، وطالما هتجبلي الفلوس انا هدفع منهم للمحامي من بره بره يرفعلي عليه قضية .. "
" طيب اروحلك انا للمحامي.. "
" لا لا اوعي، ده كده ممكن المحكمة متحكمليش لما تعرف انك اتدخلت يمكن يقول اني طالبة الطلاق علشان بخونه معاك، بسنت اتخرجت وهتشتغل عند محامي كبير هخليها تكلمه هو اللي يمسك القضية.. "
" يكون احسن، بس هتفضلي قاعده عندك، افرضي وصله اخطار وعمل فيكي حاجة.. "
" لا ما انا هسيب البيت مجرد ما المحامي يمشي في الاجراءات وهروح عند خالي في المنصورة هو ميعرفهوش ومش هيعرف يوصلي.. "
" يستحسن، ماشي انا هجبلك الفلوس وعاوزك تعرفي اني معاكي ومش هتخلي عنك.. "
" انا مش عارفه اذا هينفع ولا لا بصراحة محتاجة وقت علشان انسا اللي عملته معايا، انا مش ناسية تخليك عني واحراجك ليا قدام عيلتي، ده انا لغيت دلوقتي بفتكر اعيط.. "
" غصب عني ياست البنات، وهثبتلك اني بحبك وشاريكي.. "
" ربك يسهل.. "
" طيب هتيجي تقابليني علشان تاخديهم ولا هيوصلوكي ازاي.. "
" هبعتلك بسنت.. "
" ماشي اجهزهم واكلمك.. "
" ماشي يا سامح متشكرة.. "
" علي ايه، ده انتي حب حياتي يا رقية، ربنا يعلم ما كانت ليلة تعدي عليا غير وانا بتعذب علشان اتحرمت منك.. "
" هكلمك تاني الزفت بينادي عليا.. "
" طيب دقيقة واحدة.. "
" في ايه هيطب عليا.. "
" بلاش تأمني لاسماء انا حذرتك منها قبل كده.. "
" مالها اسماء، انت شوفتها تاني.. "
" شوفتها واتكلمت معاها وسمعتني تسجيل ليكي.. "
" تسجيل ايه.. "
" وانتوا بتتكلموا وبتقوليلها انك زعلانه منى ولسة بتحبيني.. "
" يا نهار اسود، مش ممكن اسماء تعمل كدة .. "
" وانا هكدب عليكي، البنت دي مش سالكة.. "
" طيب لية ، انا لية بيحصل فيا كل ده من الناس اللي بأمنلهم.. "
" متزعليش نفسك المهم حرصي.. "
" احرص اية بقا، انا مفيش حد وثقت فيه غير لما غدر بيا مع اني مش وحشة ولا استاهل.."
" متخلنيش اندم اني حكيتلك، انا والكعبة بحبك واللي حصل مش بأيدي بس هي بنت كلب من يومها.. "
" خلاص يا سامح مش قادره اتكلم دلوقتي.. "
" طيب هستناكي.. "
سيبت اخر رسالة من غير ما افتحها وكنت ببص لشات من بره وعلي وشي ابتسامة انتصار لأني قدرت اخدعه واخليه يعوذ يرجعلي الفلوس من غير ما اطلب منه
وفجأة جاني صوت حمزة وهو بيقولي اثناء اقترابه مني
مش ممكن، رقية طلعت بتبتسم لتليفون زينا اهو