سيف "واحد اتنين تلاتة اهجمي يا حنان"
و الاتنين خرجوا و بدأوا يضربوا نار و هاشم بعد عن هشام و بقى في صف سيف و حنان و العربية اللي كانت معاهم زيادة خرج منها رجالة شرطة كتير و طبعا اللي حطهم في العربية هاشم و جت عربية تانية من ورا سيف و حنان و نزل منها مجموعة كبيرة من رجال الشرطة فبقت نسبة رجال الشرطة كبيرة جدا بالنسبة لنسبة رجالة هشام و رجالة عمار بس عمار و هشام كانوا رافضين الاستسلام بتاتا فقربوا من بعض و وقفوا ضهرهم في ضهر بعض و هشام قال و هو بيبص لهاشم اخوه " يا خاين يا غدار انت قلت انك معايا مش عليا"
هاشم "و انت من امتى يا باشا كنت بتصدق حد ده ابوك انت قتلته و انا هنتقم منك" هاشم قال الكلام و بدأت الحالة تجيله و عينه تحمر.. بمعنى أصح افتكر كل حاحة و الانتقام بدا يغلي في عروقه لدرجة انه اتحول لآلة قتل حط ايده في جيبه و طلع مسدس منه و بدا يضرب لي حد يجي قدامه
سيف و حنان قربوا من العربيات و بدأوا يجمعوا كل حاجة في عربية واحدة و و خلوا حد تبعهم يسوق العربية و يبعد عن هنا اما هاشم فكان بعد ما خلص على معظم الرجالة قرب من عمار و قال "انت بقى يا حلو السبب في ان هاشم يشتغل في المهنة الزبالة دي و بكده انت السبب في انه يقتل ابويا صح"
عمار بص ليه بخوف من منظره و بلع ريقه بصوت مسموع و قال "انااا انااا مقلتلوش يقتل ابوك"
هاشم قال بعصبية و هو بيرفع السلاح قدامه "بس أخرس مش عايز اسمع صوتك و ضربه رصاصة جت في قلبه بالظبط و مات "
و بعدها قرب من هشام و قال" انت بقى انا مش هقتلك علشان حرام عليا اقتل حيوان زيك انا هسيبك للحكومة تتصرف معاك بس خليك عارف اني و عزة و جلال الله مش هسيبك غير لما يتم اعدامك و بعدها قرب منهم سيف و قبض عليه و ركب في ايده الكلابشات و حنان في الجهة التانية قبضت حنان على عمار و بكده تم القبض على الكل و بمجرد ما شاف هاشم المنظر اغمى عليه لأنه كان اتعصب اوي و الحالة جتله اما سيف فجري بسرعة على العربية بتاعتهم و اللي كان واقف جنبها البوكس سيف دخل عمار و هشام البوكس و رجع شال هاشم حطه في العربية بتاعتهم و انطلقوا على المستشفى بين ما باقي العربية اخدها الشرطة اللي كانوا معاه و انطلقوا بيهم على القسم علشان يشوفوا هيعملوا ايه "
الفصل السادس عشر
في مستشفى من أكبر مستشفيات اليابان بيكون هاشم نايم على السرير بسلام و بيحلم بابوه واقف قدامه بابتسامة جميلة و وشه منور و بيقول "جد يا هاشم انت عملت اللي انا مقدرتش اعمله و وقفت لأخوك و اخدت الخطوة الصح اوعى في يوم تزعل او تشك ان اللي انت عملته ده غلط لأ انت عملت الصح و لازم كل مجرم ياخد حقه"
هاشم "بس ده اخويا يا بابا"
الأب" اخوك ده اللي اتسببلك في التعب النفسي اخوك اخوك ده اللي شغلك في الآثار غصب عنك اخوك ده اللي قتلني قدام عينك اخوك ده اللي بيعمل كل حاجة وحشة "
هاشم" خلاص خلاص يا بابا بس خليك عارفة اني لسة بحبه برضه "
قال ابوه بأسف بعد ما حط وشه في الأرض " و انا كمان بحبه و هفضل احبه برضه "
انتبه هاشم على صوت برا الحلم بيقول" كيف حاله الآن ايها الطبيب "
الدكتور" أصبح بخير الآن و يجب أن يستيقظ خلال دقائق انا مرضه النفسي فيجب ان يخضع لعلاج من قبل طبيب نفسي متخصص "
بدأ يفوق تدريجيا و شاف صورة مشوشة لتلت أشخاص الرؤية كانت بتوضح شوية بشوية دول بنت راجلين بعدها فاق تماما فيدا يتعرف عليهم دول سيف و حنان و دكتور ميعرفهوش
قال و هو بيحط ايده على مؤخرة دماغه و يحرك صوابعه فيها بتيه..."ايه ده هو انا فين و بابا.. بابا فين انا لسة كنت بكلمه"
قربت منه حنان بحنية "لأ ده كان حلم انت في المستشفى"
هشام "و انا بعمل ايه هنا"
حنان "انت هنا بعد ما اغمى عليك"
سيف قاطع حنان و قال "و هنرجع مصر دلوقتي و المجرمين زمانهم اترحلوا على مصر في الطيارات"
هاشم" يعني كل حاحة خلصت خلاص "
سيف" اه اخيرا خلصنا منهم و انت هترجع مصر دلوقتي"
هاشم" و انتوا هتعملوا ايه "
حنان "جرا ايه يا حضرة الظابط هنرجع معاك طبعا اصلا العربية تحت فيها حاجاتنا كلنا الظابط جمع حاجاتك و حطها في عربيتنا اللي كنا حطينا فيها شنطنا و جه بيها على هنا "
هاشم" طيب انا عايز امشي "
سيف" هنمشي دلوقتي يا هاشم "
و فعلا كلهم ركبوا العربية و في الطريق للمطار بعد شوية وصلوا المطار و هناك في المطار كانوا واقفين كلهم سوا و سيف قال" انا هروح اشوف أقرب طيارة نازلة مصر امتى علشان منتاخرش اكتر من كده "
حنان" اه بالله عليك بسرعة علشان انا وحشني البيت اوي "
و فجأة سمعوا صوت بيقرب منهم و قال "لأ متقلقوش طيارتكم ناقص عليها ربع ساعة يعني حالا"
سيف "ايه ده سيادة اللوا"
اللوا "اه ما انا يا اهبل منك ليها كنت عارف بكل اللي بيحصل لكن انتوا بس اللي مخدتوش بالكم بس"
حنان" يا عم مش هتفرق المهم ان احنا نروح "
و بعد شوية سمعوا صوت المطار بيعلن ان الطيارة اللي رايحة مصر هتطلع دلوقتي كلهم ركبوا و أعلنت الطيارة تحركها لأرض مصر العزيزة