رواية فتيات الميتم الفصل الثامن والعشرون 28بقلم شيماء طارق


 رواية فتيات الميتم

 الفصل الثامن والعشرون 28

بقلم شيماء طارق 


فى صباح اليوم التالى استيقظ فهد وظل قابع مكانه على السرير لم يتحرك ظل يفكر بما حدث امس هو لم يعطيها فرصه للدفاع عن نفسها ولكنه لم يريد ان يتحدث اكثر من هذا هو اكتفى بهذا القدر هو اعلمها انها له ولا لأحد غيره ولكن هو يريد معاقباتها على بعدها يجب ان تعلم انها وجعته ببعدها هذا سيعذبها قليلا ولكن فى النهايه هى له .....

....................................... بينما فى الاسفل يجلس عز بجوار مروه يروى لها ما حدث امس وما حدث بين ريم وفهد حيث اخبرتهم ريم 

مروه : ينهار ابيض كل دا حصل امبارح وانا معرفش

عز : وهو انتى من ساعه اما اتخطبتى وحد عارف يكلمك او حتى بتعرفى حاجه عن حد 

مروه : ايوه سيب الموضوع الاساسى وامسك فى رامى 

عز : بلا رامى بلا بتاع بقى ..سيبك انتى هتبقى معانا نسخن فهد عشان يقتل مراد

مروه بصدمه : اى الى انت بتقولو دا

عز : اقصد يعنى نخلى فهد يغير فيقوم يقتل مراد 

مروه : هو مراد دا عملك حاجه

عز : لا بتسألى ليه

مروه : اصلك مصمم على قتله 

عز : لا مش انا الى هقتله هو فهد لما يغير هيقتله.

مروه : عز قوم من هنا

عز : ليه

مروه : عزززز ابعد عنى .....ثم غادرت من امامه

عز : مالها دى

فهد : لو خلصت ياريت تقوم عشان الشغل

عز : مش هنفطر

فهد : عشر دقايق وتكون فى الشركه .......ثم غادر وتركه ينظر اليه

عز : عشر دقايق اى انا عايز افطر ...يالهوى دا عدى دقيقه ..ثم هرول سريعا خلف فهد ..

_________________

ريم : صباح الخير يابابا صباح الخير يامراد

عاصم : صباح الخير ياحببتى

مراد : صباح النور يا جميل

ريم : بابا هو الاجتماع امتى

عاصم : معتز قال لما انتى ترتاحى ابقى حددى ميعاد .......قاطعه صوت هاتفه معلنا عن اتصال من احمد

عاصم : صباح الخير يا احمد

احمد : صباح الخير يا عاصم ..بس فهد 

عاصم : ماله فهد 

انتبهت له ريم ....

احمد : فهد طلب ان الاجتماع يبقى النهارده والساعه11 

عاصم : النهارده ازاى رهف تعبانه وممكن متقدرش تيجى 

سمع صوت فهد الذى اخذ الهاتف من أحمد.....

فهد : حضرتك لازم حد يجى يحضر الاجتماع عشان نتفق على التفاصيل ونمضى العقود وننهى كل حاجه

عاصم : ايوه بس رهف..

رهف بصوت واطى : وافق

نظر له عاصم فهزت رأسها دليل على الموافقه 

عاصم : حاضر يافهد الساعه 11 هنكون موجودين

...ثم اغلق الخط ..... 

مراد : فى اى يا عمى 

عاصم : فهد طلب تقديم الاجتماع وان الاجتماع النهارده الساعه 11 

مراد : ازاى دا بس رهف .....

قاطعته رهف : متقلقش انا كويسه يعنى هيكون حصلى اى مجرد خطف

مراد : لا ياشيخه حاجه بسيطه خالص

ريم : ايوه يابنى انت مش عارف حاجه

مراد : اه الصراحه مجربتش قبل كدا اتخطف

ريم : خلاص هعملك جو اكشن وهخطفك عشان تجرب

عاصم : ممكن تبطلو صداع وتقومو تلبسو عشان الاجتماع الى ورانا

ريم : تؤتؤ يا والدى العزيز 

عاصم : اى

ريم : الاجتماع الى ورايا انا ومراد انت لا 

عاصم : ليه يعنى

ريم : عشان انت تعبان وكنت فى المستشفى ومرتحتش 

عاصم : بس...

مراد : مفيش بس ياعمى لازم ترتاح

عاصم : طيب قومو البسو عشان متتاخروش لان فهد صوتو مش عاجبنى 

ريم ومراد : اوك

_______________

عند فهد كان يأخذ غرفه مكتبه ذهابا وايابا فقد اخبره عز بأن مراد يقيم فى الفيلا مع ريم وانه ابن عمها وهذا سبب ان فهد امر بعقد الاجتماع الان حتى يتحدث مع ريم بشأن هذا المراد ....

فهد لنفسه : بقى اقولها ملكيش دعوه بيه يطلع عليش معانا فى نفس البيت ..انا هعرفها ازاى تكسر كلامى ماشى ..اما نشوف مين سى مراد الى طلع لينا جديد دا كمان ...

دلف عز ولك يلاحظه فهد ..

عز : فهد ...فهد ...يا فااااااااااااهد

فهد : فى اى يا عز انت اتجننت

عز : بنادى عليك من بدرى مش بترد عليا ليه

فهد : مكنتش سامعك

عز بغمزه : اى الى واحد عقلك

فهد : عزززززز

عز : رهف ومراد الشامى وصلو ومنتظرين فى غرفه الاجتماع

فهد : بتقول اى 

عز : بقول رهف ومراد ال...........قاطعه فهد

فهد : هى جايه معاه

عز : ايوه وعاصم بيه مجاش عشان تعبان

فهد : كمان هى وهو لوحدهم

عز : ايوه وفيها اى مش ابن عم......لم يكمل عز حيث تخطاه فهد وخرج سريعا الى غرفه الاجتماعات

دلف فهد غرفه الاجتماعات ووجد ريم تتحدث مع مراد ومن ثم تضحك ولم يلاحظو الواقف على الباب يستشيط غضبا ويشتعل من الغيره 

معتز : طيب كويس فهد وصل

انتبهت ريم ومراد ونظرو الى فهد فنظر فهد الى ريم نظره دبت فى نفسها الخوف فتمتمت بين انفسها 

ريم : ربنا يستر دا هيموتنى

بينما كانت نظرات فهد الى مراد وكأنها رصاصات تخترقه ..

مراد لريم : هو بيبصلى كدا ليه

ريم : مفيش عايز يموتك 

مراد : بس ياشيخه دا انا فكرت حاجه كبيره 

ريم : ربنا يستر انا مش متفائله

مراد : اقولك على حاجه ..انا كمان مش متفائل ........قاطعهم صوت فهد القوى بينما عيناه ترسل اليهم النيران 

فهد : ياريت لو بطلتو رغى نبدأ الاجتماع

ريم : بس رغد لسه موصلتش و اونكل احمد  واونكل محمد كمان

معتز : رغد مش هتيجى بتقول تعبانه شويه

ريم : سلامتها ..هبقى اجيلها 

عز : بابا مش هيجى انا الى هكون مكانه وعمى عز مكانه

مراد : اوك نبدأ الاجتماع

فهد : فين عاصم بيه وانت هنا ليه

مراد : عاصم بيه تعبان شويه ..انا هنا عشان انا مدير اعمال عاصم بيه وبدير الشركات وهو مش موجود 

عز : نبدأ بقى ولا اى

ريم : ياريت

نظر لها فهد فإبتلعت ريقها بخوف ...بدأ الاجتماع وانتهى بإمضاء العقود ...

معتز : كدا كل حاجه تمام

فهد : هنستلم الصفقه امتى 

مراد : هسافر لندن وهبعتها من هناك ورهف هانم تستلمها هنا وبعدين تسلمها لحضرتكو

ريم بدلع : ليه يا مراد تسافر انت وحشتنى بقالك كتير مبتخرجنيش ابعت اى حد مكانك هناك وافضل انت معايا هنا

كانت نظرات فهد تحرق من تقع عينيه عليه...

عز بخفوت : ينهار اسود مش قوى كدا انتى كدا هتموتى معاه

معتز بخفوت لعز : انت بتقول اى 

عز : بنتك بتلعب بالنار

معتز : انا واخذ بالى بس شكلك عارف 

عز : اه ما انا والعيال متفقين على فهد عشان ينطق بأنو بيحب بنتك ونخلص 

معتز : بس كدا مش هينطق كدا بنتى هتموت

عز : اه ما انا واخد بالى


مراد : ياحببتى ...خلاص هخرجك وهخلى اى حد يهتم بالصفقه من هناك 

......الى هنا وكفى فقد قال لها ما يجب على الفهد قوله ولكن فهد قد اشتعل ولم يهتم لوجود احد حواله وذهب الى ريم 

فهد بغضب وهو يجز على اسنانه : تعالى معايا.

ريم بخوف ولكنها حاولت ان تكون قويه : اجى فين

فهد : بقولك تعالى معايا عشان معملش مشاكل وانتى عارفه 

نظرت ريم حولها فوجدتهم يتابعونهم وعز يحاول ان يخبرها بأنها لا توافق فقد يقتلها وهو فى حالته تلك نظرت له ريم بإن لا خيار لها 

فهد : يلا

تحركت ريم خلف فهد الذى كان يمسكها من معصمها ويشدت من قبضته عليه 

مراد : البت هتموت فهد مش طبيعى 

عز : كانت طيبه 

مراد : احنا هنسيبها معاه

عز : ما انت الى بتستهبل بتقولها حبيبتى قدامو

مراد : مش انت الى قولتلى نثير غيرته

عز : تثير غيرته مش تحب فى حبيبتو قدامو الله يكون فى عونك يا ريم كنتى طيبه

مراد : تعالى معايا نشوفو هيعملها اى

عز : ليه هو انا مجنون عشان اقرب من فهد وهو مستنى فريسه يفرغ فيها غضبه

معتز بصدمه : يعنى ريم هى الفريسه

عز : بص يا زيزو ياحبيبى هو فهد هيكون عايز يقتل اى حد دلوقتى بس الوحيده الى هيكون رحيم معاها هى ريم قولى ليه ياواد يا عز

معتز : ليه يا واد يا عز 

عز :عشان يا زيزو هو بيحبها ومش هيبهدلها قوى يعنى ممكن بوكسين على قلمين على كسر رقبه او رجل وممكن يوقعلها سنانها مع تكسير فى العمود الفقرى ابن الفقريه .........قاطعه مراد

مراد : كل دا وهيبقى رحيم معاها امال لو مكانش رحيم معانا هيعمل اى

عز : لا دى ليها موال تانى يعنى عندك مثلا تكسير دماغ مع كسر رجلين وتحطيم ايدين وطبعا العمود الفقرى ابن الفقريه مش هيكون موجود ممكن يشده كدا وفى الاخر رصاصه تخلص عليه

مراد : نعم

هز عز رأسه مؤكدأ على كلامه 

مراد ومعتز : احنا لازم نلحق ريم

عز : ربنا معاكو الحقوها وانا هشرب العصير واحصلكو

مراد وهو يمسكه من ملابسه : لا ياخفيف انت هتيجى معانا

عز : ليه انا عملت اى فيكو ياظالمه

سحبه مراد خلفهم وهو ممسك به من ملابسه ....الى ان وصلو الى مكتب فهد واخذو يستمعون لما يحدث

........

بعد خروج فهد ومعه ريم ...ذهب الى مكتبه والقاها من يديها على الاريكه وظل ينظر لها وهى تحاول السيطره على خوفها 

ريم : انت اى كل مره تسحبنى وراك زى الجاموسه ولا كأنى ليا لازمه او رأى

...ظل ينظر لها بهدوء قاتل يجعلها ترتجف من الخوف وتبتلع ريقها خوفا منه ولكنها لم تبالى واكملت

ريم : على فكره دى مش طريقه ..كل مره كدا...انت مين عشان تعمل كدا ...تفضل تسحب فيا وخلاص وتتعصب وبعدين تسيبنى وتمشى ....

نظر لها وهى تتكلم امامه والخوف ظاهر فى عينها ولكنها تحاول ان تداريه ....

فهد بهدوء قاتل : خلصتى.

ريم بتوتر : ها..

فهد بصوت جعلها ترتجف من الخوف : انا قولت كام مره متكلميش اى راجل وكمان حظرتك من مراد كلامى مبيتسمعش ليه يا هانم

كانت تستمع له وجسدها يرتجف بشده من الخوف فهدوءه هذا يخيفها وبشده وغير ان نبره صوته التى كفحيح افعى يجعل الجسد ينتفض هذه النبره تخيفها وبشده ابتلعت ريقها بصعوبه بينما هو اكمل بصوت عالى 

فهد : كلامى مبيتسمعش ليه 

ريم : هو...اصل...يعنى 

فهد بصوت قوى  : انطقى

ريم : مراد ..مراد يبقى ابن عمى وو

فهد : ركبتى معاه العربيه وبتضحكى وتهزرى معاه ولا عامله حساب ليا

ريم : ما هو .......

فهد : هو اى كان ماسك بوقك ويقولك حركيه

ريم ببعض من القوه المتبقيه لديها : وفيها اى مش ابن عمى .

نظر لها فهد نظره جعلتها تسب نفسها على هذا الموقف وتشتم عز تحت انفاسها وايضا مراد فهم سبب ما هى فيه الان ...

فهد : متختبريش صبرى كتير انا هأخدك من هنا هروحك البيت عند معتز مش هتروحى عندك و طول ما البنى أدم دا هناك .....حاولت الاعتراض.....لو نطقتى هخدك عندنا البيت وساعتها ورينى هتكلميه ازاى هتنزلى معايا لو سألك سؤال وانتى رديتى عليه ليلتك هتبقى سوده لو عز ابن عمى كلمك وانتى بصيتيلو هخلى نهارك مش فايت ...مفهووووووم

ريم : مممم مفهوم

............فى الخارج

مراد : انت سامع حاجه

عز : لا صوت عالى مش مفهوم

معتز : طيب ما تيجو ندخل

عز : ندخل فين انت عايزو يقتلنا

......خرج فهد ووجدهم امام الباب .....

فهد : بتعملو اى هنا

عز : احنا ..احنا

معتز : احنا كنا يعنى...

مراد : اه

نظر له الجميع بإستغراب

عز : نعم

مراد : اه...ااااه....بطنى

عز : اى هتولد

نظر له مراد بغضب ففهم عز انه يحاول ان يخرج من الموقف

عز : مالك يامراد طيب تعالى نروح المستشفى

لسه ريم هتقرب مسكها فهد ونظر لها نظره جعلتها تتراجع للخلف 

معتز : ايوه يلا 

مراد : مش هنجيب رهف

نظر الجميع الى ريم ثم فهد

فهد : امشو انتو وريم عايزه تشوف رغد و انا هوديها ثم سحب ريم وتحرك من امامهم وتركهم ينظرون له بدهشه

عز : اوبااا فهد مولع 

مراد : انا خايف على رهف

عز : رهف بردو ولا على نفسك

مراد : بس هو هيوديها عند رغد من غير اذن عمى

عز : اذا كان هو بيأخدها من قدام عمك ومحدش بيمنعه هيمنعه من ان هو يوديها ل رغد

مراد : طيب يلا

عز : يلا اى

مراد : يلا نروح وراهم

عز : شكلك عايز تموتنا النهارده 

معتز : انا هروح واشوف فهد هيعمل اى فى البت

مراد : خدنى معاك

عز : يعنى جت عليا استنونى انا كمان واهو بالمره هشوف البت بتاعتى 

................    ...................

عند رغد ....

ريم : مالك يابنتى 

رغد : هو يا ريم هو ....


#بقلم_شيماء طارق ابالفصل الثامن والعشرون. من (فتيات الميتم)


فى صباح اليوم التالى استيقظ فهد وظل قابع مكانه على السرير لم يتحرك ظل يفكر بما حدث امس هو لم يعطيها فرصه للدفاع عن نفسها ولكنه لم يريد ان يتحدث اكثر من هذا هو اكتفى بهذا القدر هو اعلمها انها له ولا لأحد غيره ولكن هو يريد معاقباتها على بعدها يجب ان تعلم انها وجعته ببعدها هذا سيعذبها قليلا ولكن فى النهايه هى له .....

....................................... بينما فى الاسفل يجلس عز بجوار مروه يروى لها ما حدث امس وما حدث بين ريم وفهد حيث اخبرتهم ريم 

مروه : ينهار ابيض كل دا حصل امبارح وانا معرفش

عز : وهو انتى من ساعه اما اتخطبتى وحد عارف يكلمك او حتى بتعرفى حاجه عن حد 

مروه : ايوه سيب الموضوع الاساسى وامسك فى رامى 

عز : بلا رامى بلا بتاع بقى ..سيبك انتى هتبقى معانا نسخن فهد عشان يقتل مراد

مروه بصدمه : اى الى انت بتقولو دا

عز : اقصد يعنى نخلى فهد يغير فيقوم يقتل مراد 

مروه : هو مراد دا عملك حاجه

عز : لا بتسألى ليه

مروه : اصلك مصمم على قتله 

عز : لا مش انا الى هقتله هو فهد لما يغير هيقتله.

مروه : عز قوم من هنا

عز : ليه

مروه : عزززز ابعد عنى .....ثم غادرت من امامه

عز : مالها دى

فهد : لو خلصت ياريت تقوم عشان الشغل

عز : مش هنفطر

فهد : عشر دقايق وتكون فى الشركه .......ثم غادر وتركه ينظر اليه

عز : عشر دقايق اى انا عايز افطر ...يالهوى دا عدى دقيقه ..ثم هرول سريعا خلف فهد ..

_________________

ريم : صباح الخير يابابا صباح الخير يامراد

عاصم : صباح الخير ياحببتى

مراد : صباح النور يا جميل

ريم : بابا هو الاجتماع امتى

عاصم : معتز قال لما انتى ترتاحى ابقى حددى ميعاد .......قاطعه صوت هاتفه معلنا عن اتصال من احمد

عاصم : صباح الخير يا احمد

احمد : صباح الخير يا عاصم ..بس فهد 

عاصم : ماله فهد 

انتبهت له ريم ....

احمد : فهد طلب ان الاجتماع يبقى النهارده والساعه11 

عاصم : النهارده ازاى رهف تعبانه وممكن متقدرش تيجى 

سمع صوت فهد الذى اخذ الهاتف من أحمد.....

فهد : حضرتك لازم حد يجى يحضر الاجتماع عشان نتفق على التفاصيل ونمضى العقود وننهى كل حاجه

عاصم : ايوه بس رهف..

رهف بصوت واطى : وافق

نظر له عاصم فهزت رأسها دليل على الموافقه 

عاصم : حاضر يافهد الساعه 11 هنكون موجودين

...ثم اغلق الخط ..... 

مراد : فى اى يا عمى 

عاصم : فهد طلب تقديم الاجتماع وان الاجتماع النهارده الساعه 11 

مراد : ازاى دا بس رهف .....

قاطعته رهف : متقلقش انا كويسه يعنى هيكون حصلى اى مجرد خطف

مراد : لا ياشيخه حاجه بسيطه خالص

ريم : ايوه يابنى انت مش عارف حاجه

مراد : اه الصراحه مجربتش قبل كدا اتخطف

ريم : خلاص هعملك جو اكشن وهخطفك عشان تجرب

عاصم : ممكن تبطلو صداع وتقومو تلبسو عشان الاجتماع الى ورانا

ريم : تؤتؤ يا والدى العزيز 

عاصم : اى

ريم : الاجتماع الى ورايا انا ومراد انت لا 

عاصم : ليه يعنى

ريم : عشان انت تعبان وكنت فى المستشفى ومرتحتش 

عاصم : بس...

مراد : مفيش بس ياعمى لازم ترتاح

عاصم : طيب قومو البسو عشان متتاخروش لان فهد صوتو مش عاجبنى 

ريم ومراد : اوك

_______________

عند فهد كان يأخذ غرفه مكتبه ذهابا وايابا فقد اخبره عز بأن مراد يقيم فى الفيلا مع ريم وانه ابن عمها وهذا سبب ان فهد امر بعقد الاجتماع الان حتى يتحدث مع ريم بشأن هذا المراد ....

فهد لنفسه : بقى اقولها ملكيش دعوه بيه يطلع عليش معانا فى نفس البيت ..انا هعرفها ازاى تكسر كلامى ماشى ..اما نشوف مين سى مراد الى طلع لينا جديد دا كمان ...

دلف عز ولك يلاحظه فهد ..

عز : فهد ...فهد ...يا فااااااااااااهد

فهد : فى اى يا عز انت اتجننت

عز : بنادى عليك من بدرى مش بترد عليا ليه

فهد : مكنتش سامعك

عز بغمزه : اى الى واحد عقلك

فهد : عزززززز

عز : رهف ومراد الشامى وصلو ومنتظرين فى غرفه الاجتماع

فهد : بتقول اى 

عز : بقول رهف ومراد ال...........قاطعه فهد

فهد : هى جايه معاه

عز : ايوه وعاصم بيه مجاش عشان تعبان

فهد : كمان هى وهو لوحدهم

عز : ايوه وفيها اى مش ابن عم......لم يكمل عز حيث تخطاه فهد وخرج سريعا الى غرفه الاجتماعات

دلف فهد غرفه الاجتماعات ووجد ريم تتحدث مع مراد ومن ثم تضحك ولم يلاحظو الواقف على الباب يستشيط غضبا ويشتعل من الغيره 

معتز : طيب كويس فهد وصل

انتبهت ريم ومراد ونظرو الى فهد فنظر فهد الى ريم نظره دبت فى نفسها الخوف فتمتمت بين انفسها 

ريم : ربنا يستر دا هيموتنى

بينما كانت نظرات فهد الى مراد وكأنها رصاصات تخترقه ..

مراد لريم : هو بيبصلى كدا ليه

ريم : مفيش عايز يموتك 

مراد : بس ياشيخه دا انا فكرت حاجه كبيره 

ريم : ربنا يستر انا مش متفائله

مراد : اقولك على حاجه ..انا كمان مش متفائل ........قاطعهم صوت فهد القوى بينما عيناه ترسل اليهم النيران 

فهد : ياريت لو بطلتو رغى نبدأ الاجتماع

ريم : بس رغد لسه موصلتش و اونكل احمد واونكل محمد كمان

معتز : رغد مش هتيجى بتقول تعبانه شويه

ريم : سلامتها ..هبقى اجيلها 

عز : بابا مش هيجى انا الى هكون مكانه وعمى عز مكانه

مراد : اوك نبدأ الاجتماع

فهد : فين عاصم بيه وانت هنا ليه

مراد : عاصم بيه تعبان شويه ..انا هنا عشان انا مدير اعمال عاصم بيه وبدير الشركات وهو مش موجود 

عز : نبدأ بقى ولا اى

ريم : ياريت

نظر لها فهد فإبتلعت ريقها بخوف ...بدأ الاجتماع وانتهى بإمضاء العقود ...

معتز : كدا كل حاجه تمام

فهد : هنستلم الصفقه امتى 

مراد : هسافر لندن وهبعتها من هناك ورهف هانم تستلمها هنا وبعدين تسلمها لحضرتكو

ريم بدلع : ليه يا مراد تسافر انت وحشتنى بقالك كتير مبتخرجنيش ابعت اى حد مكانك هناك وافضل انت معايا هنا

كانت نظرات فهد تحرق من تقع عينيه عليه...

عز بخفوت : ينهار اسود مش قوى كدا انتى كدا هتموتى معاه

معتز بخفوت لعز : انت بتقول اى 

عز : بنتك بتلعب بالنار

معتز : انا واخذ بالى بس شكلك عارف 

عز : اه ما انا والعيال متفقين على فهد عشان ينطق بأنو بيحب بنتك ونخلص 

معتز : بس كدا مش هينطق كدا بنتى هتموت

عز : اه ما انا واخد بالى


مراد : ياحببتى ...خلاص هخرجك وهخلى اى حد يهتم بالصفقه من هناك 

......الى هنا وكفى فقد قال لها ما يجب على الفهد قوله ولكن فهد قد اشتعل ولم يهتم لوجود احد حواله وذهب الى ريم 

فهد بغضب وهو يجز على اسنانه : تعالى معايا.

ريم بخوف ولكنها حاولت ان تكون قويه : اجى فين

فهد : بقولك تعالى معايا عشان معملش مشاكل وانتى عارفه 

نظرت ريم حولها فوجدتهم يتابعونهم وعز يحاول ان يخبرها بأنها لا توافق فقد يقتلها وهو فى حالته تلك نظرت له ريم بإن لا خيار لها 

فهد : يلا

تحركت ريم خلف فهد الذى كان يمسكها من معصمها ويشدت من قبضته عليه 

مراد : البت هتموت فهد مش طبيعى 

عز : كانت طيبه 

مراد : احنا هنسيبها معاه

عز : ما انت الى بتستهبل بتقولها حبيبتى قدامو

مراد : مش انت الى قولتلى نثير غيرته

عز : تثير غيرته مش تحب فى حبيبتو قدامو الله يكون فى عونك يا ريم كنتى طيبه

مراد : تعالى معايا نشوفو هيعملها اى

عز : ليه هو انا مجنون عشان اقرب من فهد وهو مستنى فريسه يفرغ فيها غضبه

معتز بصدمه : يعنى ريم هى الفريسه

عز : بص يا زيزو ياحبيبى هو فهد هيكون عايز يقتل اى حد دلوقتى بس الوحيده الى هيكون رحيم معاها هى ريم قولى ليه ياواد يا عز

معتز : ليه يا واد يا عز 

عز :عشان يا زيزو هو بيحبها ومش هيبهدلها قوى يعنى ممكن بوكسين على قلمين على كسر رقبه او رجل وممكن يوقعلها سنانها مع تكسير فى العمود الفقرى ابن الفقريه .........قاطعه مراد

مراد : كل دا وهيبقى رحيم معاها امال لو مكانش رحيم معانا هيعمل اى

عز : لا دى ليها موال تانى يعنى عندك مثلا تكسير دماغ مع كسر رجلين وتحطيم ايدين وطبعا العمود الفقرى ابن الفقريه مش هيكون موجود ممكن يشده كدا وفى الاخر رصاصه تخلص عليه

مراد : نعم

هز عز رأسه مؤكدأ على كلامه 

مراد ومعتز : احنا لازم نلحق ريم

عز : ربنا معاكو الحقوها وانا هشرب العصير واحصلكو

مراد وهو يمسكه من ملابسه : لا ياخفيف انت هتيجى معانا

عز : ليه انا عملت اى فيكو ياظالمه

سحبه مراد خلفهم وهو ممسك به من ملابسه ....الى ان وصلو الى مكتب فهد واخذو يستمعون لما يحدث

........

بعد خروج فهد ومعه ريم ...ذهب الى مكتبه والقاها من يديها على الاريكه وظل ينظر لها وهى تحاول السيطره على خوفها 

ريم : انت اى كل مره تسحبنى وراك زى الجاموسه ولا كأنى ليا لازمه او رأى

...ظل ينظر لها بهدوء قاتل يجعلها ترتجف من الخوف وتبتلع ريقها خوفا منه ولكنها لم تبالى واكملت

ريم : على فكره دى مش طريقه ..كل مره كدا...انت مين عشان تعمل كدا ...تفضل تسحب فيا وخلاص وتتعصب وبعدين تسيبنى وتمشى ....

نظر لها وهى تتكلم امامه والخوف ظاهر فى عينها ولكنها تحاول ان تداريه ....

فهد بهدوء قاتل : خلصتى.

ريم بتوتر : ها..

فهد بصوت جعلها ترتجف من الخوف : انا قولت كام مره متكلميش اى راجل وكمان حظرتك من مراد كلامى مبيتسمعش ليه يا هانم

كانت تستمع له وجسدها يرتجف بشده من الخوف فهدوءه هذا يخيفها وبشده وغير ان نبره صوته التى كفحيح افعى يجعل الجسد ينتفض هذه النبره تخيفها وبشده ابتلعت ريقها بصعوبه بينما هو اكمل بصوت عالى 

فهد : كلامى مبيتسمعش ليه 

ريم : هو...اصل...يعنى 

فهد بصوت قوى : انطقى

ريم : مراد ..مراد يبقى ابن عمى وو

فهد : ركبتى معاه العربيه وبتضحكى وتهزرى معاه ولا عامله حساب ليا

ريم : ما هو .......

فهد : هو اى كان ماسك بوقك ويقولك حركيه

ريم ببعض من القوه المتبقيه لديها : وفيها اى مش ابن عمى .

نظر لها فهد نظره جعلتها تسب نفسها على هذا الموقف وتشتم عز تحت انفاسها وايضا مراد فهم سبب ما هى فيه الان ...

فهد : متختبريش صبرى كتير انا هأخدك من هنا هروحك البيت عند معتز مش هتروحى عندك و طول ما البنى أدم دا هناك .....حاولت الاعتراض.....لو نطقتى هخدك عندنا البيت وساعتها ورينى هتكلميه ازاى هتنزلى معايا لو سألك سؤال وانتى رديتى عليه ليلتك هتبقى سوده لو عز ابن عمى كلمك وانتى بصيتيلو هخلى نهارك مش فايت ...مفهووووووم

ريم : مممم مفهوم

............فى الخارج

مراد : انت سامع حاجه

عز : لا صوت عالى مش مفهوم

معتز : طيب ما تيجو ندخل

عز : ندخل فين انت عايزو يقتلنا

......خرج فهد ووجدهم امام الباب .....

فهد : بتعملو اى هنا

عز : احنا ..احنا

معتز : احنا كنا يعنى...

مراد : اه

نظر له الجميع بإستغراب

عز : نعم

مراد : اه...ااااه....بطنى

عز : اى هتولد

نظر له مراد بغضب ففهم عز انه يحاول ان يخرج من الموقف

عز : مالك يامراد طيب تعالى نروح المستشفى

لسه ريم هتقرب مسكها فهد ونظر لها نظره جعلتها تتراجع للخلف 

معتز : ايوه يلا 

مراد : مش هنجيب رهف

نظر الجميع الى ريم ثم فهد

فهد : امشو انتو وريم عايزه تشوف رغد و انا هوديها ثم سحب ريم وتحرك من امامهم وتركهم ينظرون له بدهشه

عز : اوبااا فهد مولع 

مراد : انا خايف على رهف

عز : رهف بردو ولا على نفسك

مراد : بس هو هيوديها عند رغد من غير اذن عمى

عز : اذا كان هو بيأخدها من قدام عمك ومحدش بيمنعه هيمنعه من ان هو يوديها ل رغد

مراد : طيب يلا

عز : يلا اى

مراد : يلا نروح وراهم

عز : شكلك عايز تموتنا النهارده 

معتز : انا هروح واشوف فهد هيعمل اى فى البت

مراد : خدنى معاك

عز : يعنى جت عليا استنونى انا كمان واهو بالمره هشوف البت بتاعتى 

................ ...................

عند رغد ....

ريم : مالك يابنتى 

رغد : هو يا ريم هو ....




                 الفصل التاسع والعشرون من هنا 


لقراءة باقي الفصول من هنا

تعليقات



<>