رواية خبايا القدر
الفصل الثالث والعشرون 23
بقلم شيماء طارق
ادم : ايوه يا سيف انت مش من عيله الانصارى وانت مش اسمك سيف الانصارى انت اسمك سيف الهوارى
.......صدمه مره اخرى لا احد يعلم ماذا يقول هذا الادم الان
احمد : انت بتقول اى يا ادم
اللواء اسماعيل : اهدو ياجماعه وانا هفهمكو كل حاجه
ادم : انا عايز استريح وبعدين اللواء يفهمكو
تركهم ادم وذهب الى احدى الغرف لكى يستريح وهو عقله مشغول بسيف وماذا سيفعل
الجد منصور : شكى فى محلو يا سياده اللواء
اللواء اسماعيل : ايوه ياحج سيف يبقى ابن احمد الهوارى والدك
يا الله ماذا يقولون هؤلاء وكيف ذلك هل هذا صحيح ماذا ما هى الحقيقه
سيف ما زال فى صدمته يريد معرفه ماذا يقولون وهل هو حقيقة ام لا
محمد : ماتفهمونا ياجماعه
اللواء اسماعيل : انا هفهمكو ..........الموضوع قديم قوى من اول اما اتولد سيف الانصارى وسيف الهوارى احمد الهوارى ابن الحج منصور و ابراهيم الانصارى ابن الحج عبدالله كانو اصحاب محفوظ حاول كتير يوقع بينهم ويخليهم يقتلو فى بعض عشان هو يورث اخوه لانو بيجرى وراء الفلوس بس هما كانو فاهمينو واول اما اتولد سيف الانصارى وسيف الهوارى احمد و ابراهيم قالو انهم مش هيقعدو فى البلد وهيقعدو فى القاهره عشان يبعدو عن محفوظ وشره محفوظ عرف وقت سافرهم وهما كانو مسافرين بالعربيه وكانت عربيه واحده لعب فى الفرامل بتاعتها واتفق مع عربيه كبيره تقطع طريقهم وتخبطهم العربيه اتقلبت الحمد الهوارى و ابراهيم الهوارى وعيالهم احمد و ابراهيم ومرات احمد ومرات ابراهيم طفل من الاطفال ماتو واتبقى طفل واحد الى عرف الموضوع الاول كان عبدالله الانصارى وجه على المستشفى وعرف ان الطفل دا سيف الهوارى بدل هدومو مع هدوم ابن ابنو الى مات وقال عليه ان هو سيف الانصارى ومن هنا سيف الهوارى بقى سيف الانصارى بس سيف كان دايما بيعمل الى احمد الهوارى بيعملو كان متطبع بطبع ابوه ولما عبدالله الانصارى عرف ان سيف اصحابو ولاد الهوارى معجبهوش وخاف يكتشفو ان هو ابن عمهم وبعدو عنهم بحجه التار كان بيربى سيف عشان ينتقم بيه من منصور الهوارى لانو اتجوز بنت عمو بيربيه عشان يخليه يقتل محمد واحمد ومن هنا يروح يعرف منصور الهوارى ان سيف ابن احمد الهوارى وهو الى قتل احفادو الى هما ولاد عمو بس القدر كان غير مخطتاتهم وكمان منصور الهوارى لاحظ الشبهه الى بين سيف واحمد ابنو فبدا يشك ولما سيف كان نايم عندو فى القصر خد منو عينه من شعرو وعملنا تحليل DNA واتاكدنا ان سيف هو سيف احمد الهوارى كنا عايزين نكشف كل حاجه بس القدر غلبنا وبعديها موت عبدالله الانصارى بس قبل ما يموت فى المستشفى هو طلب الحج منصور ولما راحلو اكدلو ان سيف يبقى ابن ابنو وطلب منو انو يسامحو وان هو جنى جزاء الى كان بيعملو وابنو هو الى قتلو قالو كمان سبب اصرارو من ان سيف يتجوز لمار هو ان كان يذل لمار ويكسرها وبعدين يجى موضوع قتل احمد ومحمد والى قتلهم الحفيد الرابع وذل البنت الوحيده الى فى العيله كدا يبقى كسر الحج منصور خالص .......دلوقتى انت عرفت الحقيقه ادم معرفهاش غير متاخر قالى معرفكش الا لما يقبض على محفوظ بس محفوظ اتقتل دلوقتى وكل حاجه انتهت وانت ظبطنا الورق بتاعك والبطاقه وكل حاجه وطلعلك شهاده وبطاقه باسم سيف احمد منصور الهوارى
........هدوء يعم المكان الصمت هو السائد
احمد : دا حلم ........
محمد : لا دا اكيد فيلم و احنا وقعنا فى
الحج منصور بهدوء : هتعمل اى ياسيف
وكان سيف كان فى عالم اخر وقد فاق على كلمات الحج منصور : اعمل اى فى اى بيقولك حياتك مش حياتك عملونى لعبه للانتقام بعدونى عن اهلى وناسى عشان انتقام خلونى اعاديهم عشان انتقام دول مش بشر يا ....ياجدى اغلب الوقت كنت بقولك ياجدى بس دلوقتى هو الوقت الصح الى لازم اقولك فى يا جدى
الحج منصور وهو يفتح له ذراعه : تعالى يا ولد الغالى اتوحشتك جوى
سيف وقد قام واحتضن جده بين دموع كلا منهما وقال سيف : تعبت قوى وانا هناك ياجدى كنت مش،عايش زى اى حد حتى طفولتى ....
الجد مقاطعا : متفتحش فى الجديم ياولدى خلينا فى دلوجيت جوم ارتاح وطل على ادم ياولدى
سيف : حاضر ياجدى
تركهم سيف وتوجهه الى غرفه ادم بينما تحدث احمد : يعنى سيف يبقى ابن عمى احمد يعنى مش هيبعد عننا تانى
محمد : اشطا هنخربها بقى
نظر له الجد : هتعمل اى ياولد
محمد : احم ...لا ياجدى مش قصدى انا اقصد انى مبسوط
لمار : جبت وراء يعنى
محمد : اهدى يا دوك
عمر : عشان كدا فى شبهه كبير بينو وبين سيف لما شوفنا الصوره
اليزا : ايوه ياعمورى اول مره كنت تقول حاجه صح
رفع لها عمر احدى حابيه : اول مره
اليزا : مش اقصد يعنى
لمار : اى دا اى دا اى دا اليزا بتجيب لوراء ومش بترد
محمد : دى تنكتب فى التاريخ
اليزا: اسكتى يا لمار انتى وابن عمك عمر بيزعق دا على صوتو عليا
لمار : وانتى خوفتى منو
عمر : فى اى يا لمار هى لازم تعرف انها متجوزه راجل شرقى ومصرى كمان ولازم تبطل هزارها الزايد دا ومش تهزر على الفاضى والمليان
اليزا : خلاص فهمت وعرفت بس ممكن متزعقليش تانى
عمر : ممكن قوى ياقلبى طول ما انتى بتسمعى الكلام
اليزا : انا بسمع كلامك عشان بحبك ياعمورى
عمر : طيب اى
اليزا : اى
لمار : اى انت يا كلب انت وهى راعو شعورنا وراعو اننا قاعدين ياكلاب روحو اى اوضه تلامكو واتكلمو فيها بعيد عننا
احمد : كان فى تلوث سمعى من شويه
محمد : كانو مفكرين نفسهم عصافير كنارى
عمر : الى مضايق مننا يعمل زينا
الجد منصور : مفيش احترام ليا ولا اى
اللواء اسماعيل : تقريبا ياحج نسيو اننا قاعدين فى وسطهم
الجد منصور : خلينا فى المهم هتعملى اى يا لمار هتسافرى تانى
لمار : مش عارفه ياجدى لسه مقررتش
الجد : بليل تخبرينى بجرارك اى
لمار : امرك ياجدى
اللواء اسماعيل : طيب استاذن انا بقى ياحج
الجد : كيف اجده ياولدى خليك معانا استريح
اللواء اسماعيل : انا لازم اكون فى المدريه مره تانيه ان شاء الله
الجد : على كيفك ياولدى والبيت مفتوح ليك فى اى وجت
اللواء اسماعيل : ربنا يخليك ياحج السلام عليكم
االجميع : وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
ثم قام عمر ووقفت اليزا معه فتحدثت لمار : على فين ياعصافير
عمر : على بيتى بقا انتى ناسيه انى عندى بيت هنا فى القاهره
الجد : وليه ياولدى ما انت جاعد معانا اهنه انت زى ولادى
عمر : تسلم ياحج بس انا لازم اكون فى بيتى وكمان اهلى مستنينى وعايزين يتعرفو على مراتى
الجد : ماشى ياولدى بس لازم تعرف ان بيتى مفتوحلك فى اى وجت لانو بيتك انت كمان لانك زى احمد ومحمد بالظبط وانتى يابتى احنا بيت اهلك لما حد يسالك عن اهلك جوليلهم جدى الحج منصور الهوارى
اليزا : ربنا يخليك لينا ياجدو
عمر : نستاذن احنا بقى سلام عليكم
الجميع : وعليكم السلام
الجد : انا هجوم ارتاح بجى وانتو شوفو هتعملو اى
احمد : تمام ياجدى
تركهم الجد وذهب الى غرفته
بينما كان فى غرفه ادم عندما دخل سيف
سيف : ادم انت نمت
ادم : لا مستنيك
سيف : انا عايز انام معاك
ادم : تعالى كنت متاكد انك هتيجى بس متزعلش منى لانى مقولتلكش
سيف : مقدرش ازعل منك بس انا عايز انام
ونام ادم وسيف معا كما تعودا سيف عندما يكون تائه فى افكارو
بينما فى الخارج عند لمار ومحمد واحمد
لمار : امال فين عمو ممدوح
احمد : جدى قالو يستنى فى البلد ربما يحصل حاجه كدا ولا كدا
لمار : اه تمام بس اى رايكو فى الفيلم بتاع سيف
محمد : والله انا عجبنى الفيلم لان نهايتو سعيده بالنسبه لينا سيف صديق عمرنا طلع ابن عمنا بس سيف اكيد زعلان الوقت دا كلو بعيد عن اهلو وكدا يعنى
لمار : فعلا لازم منخلهوش يحس بان حاجه حصلت غريبه وبعدين هو كدا كدا كان صاحبكو يعنى دا يصبرو
احمد : بس صعب تكونى عايشه بشخص وفجاه تبقى شخص تانى خالص
لمار : طيب انت هتعمل اى مع رحمه يا محمد
محمد : رحمه انا لسه بحبها هى ملهاش ذنب فى الى ابوها عملو مش هاخدها بذنب ابوها لانها هى غير ابوها
احمد : جدع يا محمد كنت خايف تسيبها
محمد : مقدرش يعنى استنيتها دا كلو وبعد اما الدنيا بقيت جاهزه قدامى و مفيش مشاكل افكر انا فعلا هفكر بس هفكر اخطبها من مين
لمار : بيتهيالى من سيف
احمد : بس سيف مش ابن عمها
لمار : بس كان ابن عمها
ترن ترن ترن ترن جرس الباب
لمار : انتو مستنين حد
احمد : لا
محمد : انا هشوف مين
ذهب محمد ليفتح الباب ووقف مصدوما فاتح فمه
لمار : مين يا محمد
احمد وهو يذهب اليه : مين يازفت........
