رواية خبايا القدر
الفصل الثالث 3
بقلم شيماء طارق
مدير المستشفى : مش معقول دكتور لمار الهوارى بنفسها
عندى فى المستشفى
لمار متعجبه : دكتورمصطفى !!! أهلا يا دكتور اخبار حضرتك اى
د/مصطفى : أنا الحمد لله بس انت نزلتى من امريكا امتى معقول المستشفى بعتتك بسرعه كدا
لمار : مستشفى اى انا منزلتش بسبب المستشفى انا واخذه اجازه عشان انزل مصر
د/مصطفى : اه عشان كدا مفيش حد عارف يتواصل معاكى
لمار مستفهمه : و عايزين تتوصلوا معايا ليه فى حاجه ؟؟!
د/مصطفى : فى مريض كنا بنجهزلوا ورقوا عشان يسافر للمستشفى الى حضرتك بتشتغلى فيها فى امريكا عشان تعمليلوا عمليه فى القلب
لمار : انا معرفش حاجه عن الموضوع دا والا كنت اجلت سفرى بس مفيش مشكله انا ممكن اعملوا العمليه هنا بس حضرتك عارف انا مش بعمل عمليه الا لما بفحص بنفسى المريض واقرر حالتو بنفسى
د/مصطفى : ايوه طبعا اتفضلى معايا وحضرتك تقدرى تفحصيه
لمار : اكيد هعمل كدا بس لما اتابع حاله جدى الاول وافحصوا
د/مصطفى : جدك !! هو جد حضرتك هنا انا اسف نسيت اسال حضرتك عن سبب وجودك هنا
لمار : اه جدى هنا والدكتور مش راضى يدخلنى ولا راضى يدينى فرصه اعرفوا انا مين لا وكمان بيتريق عليا ويستهزاء بيا هو والبشمهندس
*سيف والدكتور فى موقف لا يحسدوا عليه لان من طريقه الحوار مع مدير المستشفى اكتشفوا انها مهمه جدا لا وكمان هى الى هتعمل العمليه بجد سيف
د/مصطفى : دكتور ابراهيم حضرتك مش عارفها .....قالها وهو يلتفت للدكتور الواقف بجوار سيف
د/ابراهيم : انا اسف يا دكتور مكنتش اعرفها ..ثم يلتفت للمار ...انا اسف يا دكتوره مكنتش اعر.........قاطعته لمار متحدثه : ما هو لو حضرتك ادتنى فرصه اعرفك بنفسى مكنش دا كلوا حصل على العموم مش وقت اسف انا هدخل لجدى واخرج من عند و اشوف المريض عشان انا مش هقعد فى القاهره كتير
د/مصطفى : انا هاجى معاكى يا دكتور لمار
لمار : حضرتك شكلك نسيت دكتوره لمار اثناء الكشف مش بتحتاج اى شخص حواليها عن اذنك يا دكتور ......وتركتهم ودخلت لجدها
(دكتور مصطفى كان بيشتغل فى نفس المستشفى الى لمار بتشتغل فيها فى امريكا بس هو استقر فى مصر ومسك اداره المستشفى الى جدها فيها )
مازالت الدهشه مسيطره على الجميع عند دخول لمار للعنايه لاجراء الفحوص لجدها ومعرفه ما به ولكن من قطع هذه الدهشه هو صوت احمد الدهشورى موجها كلامه لمحمود : محمود هى بنتك بتكون لمار الهوارى اصغر جراحه فى العالم هى البنت الى اتكرمت اكثر من مره فى امريكا بسبب جهودها
سيف وادم مسيطر عليهم الصمت مش بينطقوا لان المفروض لمار هى الى هتعمل العمليه لجد سيف وسيف هزائها وقل من قيمتها ومن قيمه عيلتها
محمود : ايوه يا احمد هى بنتى انا عارف انها صغيره بس انت عارف الدراسه فى امريكا لو عندك القدره تخلصها بدرى خلصها وهى مخها كبير وذكيه جدا ووصلت وكبرت اسمها زى ما انت بتسمع
احمد الهوارى موجها حديثه لسيف : خير يا سيف اظن حضرتك عرفت مين هى لمار الهوارى الى كنت بتتريق عليها دلوعه جدو
سيف : انا مكنتش اعرفها ....قالها وهو يجز على اسنانه فهو غاضب جدا ولا يريد اثاره المشاكل اكثر من ذلك بسبب جده
احمد ضاحكا بسخريه : ومسبتلهاش فرصه تعرفك بنفسها
ادم متدخلا حتى لا يحتد الحوار : خلاص يا احمد المهم دلوقتى نطمن على جدك
فى اثناء هذه اللحظه خرجت لمار مسرعه وهى تصرخ فى الممرضات والدكاتره وتخبرهم بتجهيز غرفه العمليات على الفور فهى تريد اجراء عمليه قلب لجدها
لمار بصوت عالى : عمليات بسرعه مفيش وقت
عمها وهو يهرول اليها مع البقيه : خير يا بتى بوى مالوا
لمار : اهدى يا عمى متقلقش هيبقا بخير باذن الله بس هى حالتوا متاخره قوى ازاى سكتين كدا
محمود : يعنى اى يا بنتى
لمار : متقلقش يا بابا انا هروح اجهز لان انا الى هعمل العمليه
سلوى : ليه يا بنتى هو جدك مالوا
لمار متحدثه بصوت هادئ حتى لا يسمعها والدها وعمها : يا ماما حاله قلبوا متاخره قوى والمفروض العمليه دى كانت تتعمل من شهر فات بس معرفش كانوا ساكتين الوقت دا كلوا ليه
محمد وقد سمع حديثها : يعنى اى يا لمار المفروض كان يعمل العمليه من بدرى يعنى دلوقتى مرحله خطر
لمار وهى تذهب من امامهم : ادعولوا
*داخل غرفه العمليات
الجد يرقد بين ايادى الحفيده لمار محدثه نفسها : اول مره اشوفك تكون تحت ايدى بعملك العمليه الى انا مش عارفه الوقت هيساعدنى ولا لا بس انا عايزاك تتماسك نفسى احس احساس العيله واللمه طول عمري لوحدى مع ماما واحيانا بابا بسبب شغلوا لازم تبقى قوى ياجدى عشان اقدر انا كمان اقوى بيك
الممرضه قاطعه شرودها : خلاص يا دكتور المريض جهز
لمار منتبهه : تمام يلا نبدأ......بسم الله
*خارج غرفه العمليات الجميع متوتر ومسيطر القلق عليهم سيف واقف مستنى لمار عشان يأخذها لجدو وقلقان من رفضها بسببوا بعد تاكيد مدير المستشفى انها هى الى هتعمل العمليه
سلوى قاعده على الكرسى وبتدعى ان ربنا يقوم الجد بالسلامه وبتقرا قرآن
محمود قاعد بيدعى واحمد الدهشورى بيطمنوا
احمد الهوارى مستحملش الموقف ومشى من قدامهم ونزل يصلى ويدعى لجدو
محمد قلقان ومش عارف يعمل اى بعد اما عرف ان جدو فى خطر فضل رايح جاى فى الطرقه قدام غرفه العمليات وادم بيحاول يهديه وهو بيزيد قلق اكتر
ممدوح الهوارى قاعد على الكرسى وحاط راسو بين ايديه حاسس ان ظهرو اتكسر بتعب ابوه وخايف ليخسروا
لمار جوه العمليات اول مره تبقى خايفه وهى بتعمل عمليه رغم انها عملت العمليه دى اكتر من مره بس هى فسرت خوفها ان ممكن عشان جدهاهو الى تحت ايديها وانها معملتش العمليه دى لاى حد من قريبها قبل كدا وكمان مفيش وقت يساعدها لانها عارفه مدى الخطر الى مسيطر على جدها وطول ما هى بتعمل العمليه لسانها مش بيبطل دعاه
د/مصطفى هو كمان مستنى بره العمليات لما عرف ان جدها هو الى فى العمليات طبعا هو عايز يكسب دكتوره لمار بسبب اسمها وخايف تشوف غلطه فى المستشفى بتاعتو وهنعرف سبب خوفه بعدين
عدى الوقت المحدد العمليه وكان المسيطر حاله التوتر والقلق بره العمليات وجوه العمليات
لمار خلصت العمليه و اول اما خلصت اخذت تنهيده طويله وخرجت وهى بتمتم الحمد لله
اول اما الى بره شافوها جريوا عليها وبدئوا يسالوها
محمد : لمار جدى عامل اى ......ممدوح :طمنينى يابتى ربنا يطمنك..........محمود: قولى يا لمار جدك عامل اى .......احمد من بعيد بيجرى عليهم : ها يا لمار جدو عامل اى .....سلوى : ما تنطقى يا بنتى .........سيف وادم واحمد الدهشورى عينهم على لمار بس مبيتكلموش
لمار وهى بتاخذ نفسها : هو انتوا سايبنلى فرصه اتكلم ...الكل سكت عشان يسمعها
لمار : الحمد لله العمليه نجحت وجدو بخير وهننقلوا العنايه لحد اما يفوق وانا اطمن عليه وبعد كدا ننقلوا غرفه عاديه واسبوع بالكتير ويخرج
الكل اتنهد براحه وبيتمتم الحمد لله
لمار وقد تذكرت شئ وجهت نظرها الى د/مصطفى : صحيح يا دكتور فين مكان المريض الى محتاج العمليه
سيف وادم ينظروا لبعض فى توتر واحمد ابن عمها عارف ان المريض المقصود هو جد سيف فا اتكلم وقال وهو ينظر لسيف : لمار اى كان المريض لازم تعمليلوا العمليه ومتدخليش المشاكل فى حياه المريض
لمار : انت لسه متعرفنيش يا ابن عمى لو المريض قتلى قتيل انا هعملو العمليه برضوا لان اخلاقى متسمحليش انى ارفض انقذ حياه مريض
محمود : انت بتقول اى يا احمد لمار عمرها ما اتاخرت على حد
احمد : اصل يا عمى الى لمار هتعملوا العمليه بيكون عبدالله الانصارى
حلت الدهشه على وجوه محمود وممدوح ومحمد
ممدوح : بتقول مين يا ولدى عبدالله الانصارى!!!
احمد : ايوه يا بوى
لمار : وهو انتو تعرفوه ..........حلت الدهشه وجه كلا من سيف وادم فهى لا تعرفه وكذالك لاتعرف المشاكل بين العائلتين
محمد : دا كبير العيله الى بينا وبين عيلتنا مشاكل ودم يا لمار
لمار بصدمه : دم !!!!
سيف : ياريت المشاكل تبقا بعيد ومتنسيش ان دا مريض وياريت تقبلى تنقذى جدى
لمار محاوله الاستيعاب : وكمان طلع جدك
محمود : لمار هتعملى العمليه ولا لا
ترقب ادم وسيف لمار فهم يريدون معرفه ماذا ستفعل
لمار : هروح افحص المريض واحدد ميعاد العمليه لان المشاكل والدم واسلوب الاستاذ معايا وهى ترمق سيف بنظره استحقار مينفعش يدخلوا فى حياه مريض
ممدوح : عفارم عليك يابتى ..يازين ما ربيت يا محمود ياخوى
سيف : طيب تعالى معايا اوديكى اوضه جدى
لمار : حاضر
ممدوح امر اولاده للذهاب مع لمار فهو لا يريد ان تصدتم مع محفوظ عم سيف فهو يكرههم بشده ثم استاذنت لمار من عائلتها وذهبت مع سيف وادم واولاد عمها
وصل الجميع حيث غرفه الجد عبدالله الانصارى وكان هناك محفوظ وسميه الى اول اما لحظوا احمد ومحمد جايين عليهم قاموا وقفوا ومحفوظ ظهر على ملامحوا الغضب وسميه ظهر عليها القلق
محمفوظ : اى الى جاب ولاد الهوارى معاك يا سيف
سيف : جايين مع الدكتوره الى هتعمل العمليه لجدى
محفوظ : وهما مالهم ومال الدكتوره
سيف : الدكتوره الى هعمل العمليه هى لمار الهوارى بنت عمهم
سميه بقلق : اى وانت ازاى توافق يا سيف مش يمكن تعمل فى جدك حاجه
سيف لسه هيتكلم بس لمار قاطعتوا..: انا هنا كطبيبه حضرتك مش جايه تخلص حق ولا ادخل فى مشاكل عن اذنكوا انا هدخل اكشف على المريض ولوحدى
احمد ومحمد فى نفس واحد : هنيجى معاكى يا لمار
لمار : مينفعش واظن سمعتونى وانا عند جدى ان مفيش حد ينفع يدخل معايا وانا بفحص مريض خليكوا هنا ومتخفوش عليا
سيف : اتفضلى يا دكتور
دخلت لمار الغرفه على الحج عبدالله الهوارى وفضلت تفحصوا وتعملوا اشاعات وحاجات كتير كدا ...بره الغرفه سميه قلقانه من بنت الهوارى تعمل فى ابوها حاجه ومحفوظ مش طايق ولاد الهوارى
محفوظ : وانتوا هتفضلوا اهنه كتير ما تمشوا تشوفوا حالكوا ...قالها موجها اياها لاحمد ومحمد
احمد وهو بيمسح على وجهه بضيق : الله اما طولك يا روح
محمد : احنا حالنا مكان ما بنت عمنا بتروح و مينفعش نسيبها لوحدها معاكوا هنا
سيف : اهدى يا عمى وانسى المشاكل لحد اما الدكتوره تعمل العمليه لجدى ونخلص ...وتنهد بضيق
ادم متدخلا لتهداه الموقف : ما توحدوا الله ياجماعه
الجميع : لا اله الا الله
وفجاه لمار خرجت ومعاها ممرضه وبتقولها : بسرعه تروحى تندهيلى الدكتور المسئول عن حاله المريض دا
الممرضه مسرعه : حاضر يا دكتور
سيف :خير يا دكتور جدى مالوا
سميه : طمنينى يا بتى بوى جرالوا حاجه
لمار لسه هتتكلم بس لاقيت الممرضه جت ومعاها الدكتور ابراهيم وكان هو المسئول عن حاله جد سيف فوجهت كلامها للدكتور
لمار : لو سمحت يا دكتور تقدر تقولى على اى اساس حضرتك شخصت حاله المريض انها محتاجه عمليه قلب مفتوح
د/ابراهيم متوتر : اصل هو كان عندوا ازمه فى القلب وانا قولت كدة
لمار بشك : وحضرتك فحصتوا كويس يا دكتور ولا قولت كدا بالاحساس
د/ابراهيم بتوتر واضح : اصل انا ...انا ....
لمار مقاطعه اياه وبصوت عالى نسبيا : انت اى يا دكتور يامحترم حياه المريض جوه فى خطر والموضوع مش عمليه فى القلب والسلام لا الموضوع تغير القلب كل و يعنى المريض عايز زرع قلب يا دكتور
د/ ابراهيم : يا دكتوره انا عايز افهمك .. .لمار مقاطعه له بعد ما ظهرت معالم الصدمه والخوف على وجوه الحاضرين بعد ما قالته : الكلام هيبقا بعدين يادكتور دلوقتى حضرتك هتتواصل مع المستشفيات بره وجوه مصر وتبلغهم ان هنا فى المستشفى محتاجين زرع قلب فى اسرع وقت لو فى متبرع عندهم يبلغونا
سميه : يعنى اى الكلام دا يابتى .....وقد اجهشت فى البكاء
سيف وهو ياخدها فى حضنه : متقلقيش يا عمتى هيبقى كويس ان شاء الله
احمد : هنعمل اى دلوقتى يا لمار
لمار : دلوقتى الدكتور هيروح ينفذ الى انا قولت عليه وانا هروح اطمن على جدى وانقلوا من العنايه عشان الحج عبدالله هيتنقل العنايه فورا وطول ما انا الدكتوره بتاعتوا ممنوع اى حد يدخل عليه من غير اذنى ووجهت اخر جمله لسيف ...لو سمحت يا بشمهندس عايزاك لحظه
ثم التفتت الى الممرضه وقالت لها : لو اى حد دخل الغرفه على الحج اعتبرى نفسك مكانوا
سيف : هو فى اى
لمار : هتفهم لما تيجى معايا
تحرك كلا من سيف وادم واحمد ومحمد مع لمار حيث ابتعدوا قليلا عن غرفه الحج عبدالله الانصارى
سيف مبتدأ بالحديث : خير يا دكتوره جدى مالوا وعايزانى فى اى
لمار وهى تنظر لادم : حضرتك بتثق فى الاستاذ
سيف : اه طبعا ادم دا اكتر من اخويا
محمد : ادم مفيش منو قلق يالمار دا صديق لينا احنا كمان ادم متفهما ل لمار : هو فى اى يا دكتوره طريقه كلامك مع الدكتور ابراهيم قلقتنى
سيف : قوليلى عايزه تقولى اى
لمار : حاله الحج عبدالله كان ممكن تكون زى حاله جدى مجرد عمليه فى القلب وخلاص بعديها يبقى كويس انما لا الحج عبدالله كان فى حد بيديلوا ادويه تخلى قلبوا يقف بس بالبطئ ومنها يؤدى الى وفاه الحج بعد فتره ولو فى دكتور اكتشف الموضوع يبقا الحج هيحتاج زرع قلب وطبعا الموضوع دا مش سهل لا بياخد مده اعقبال منلاقى قلب وكمان نستنى اعقبال ما نشوف اذا كان جسم المريض تقبل القلب الجديد دا ولا لا توقفت قليلا لتلاحظ معالم الصدمه على الوجوه ثم اكملت الحاله دى تعتبر محاوله قتل الحج عبدالله ودا الى انا عايزه اوصلهولك يا بشمهندس ان فى حد عايز يموت جدك وبخصوص العمليه فا انا بحكم اسمى اقدر اتكلم مع اكتر من مستشفى وساعتها اقدر اوفر للحج قلب فى وقت قصير بس انا شاكه فى حاجه
تكلم ادم وقال : حضرتك شاكه فى دكتور ابراهيم مش كده يا دكتور
لمار : ايوه طبعا التوتر الى كان ظاهر عليه وانا بتكلم مكانش طبيعى
ادم : سيبيلى الموضوع دا انا هفضل وراه
لمار : تمام وانا هروح انفذ الى قولتوا عن اذنكوا ........وتحركت مع محمد واحمد الى حيث يرقد جدها
ادم متحدثا مع سيف : تعالى يا سيف نرجع عند جدك لحد اما الدكتوره تيجى عشان منسبش جدك لوحدوا لانوا فى خطر
سيف : انت عارف يا ادم معنى كلامها دا اى معنى كدا ان جدو ممكن يروح فيها لا وكمان لو فاق من دى فهو هيفضل فى خطر لان احنا مش عارفين مين الى عايز ياذيه
ادم : بلاش نتعب دماغنا فى التفكير دلوقتى لحد اما جدك يقوم بالسلامه وبعد كدا نفكر فى مين عايز يموت جدك بس يلا نرجع دلوقتى
وذهب الاثنين الى حيث يرقد الجد ولا احد يعلم من وراء هذا
عند لمار ....ذهبت لجدها وقامت بفحصوا ولاقيت ان حالتوابقيت مستقره ونقلتوا غرفه عاديه واصدرت اوامر بنقل جد سيف للعنايه وكمان اتعرفت على جدها وهو حبها وعجبوا خفت دمها كمان
الجد : خلاص يا بتى كفايه هموت فى يدك من كتير الضحك
لمار : بعد الشر عنك يا جدو ان شالله الى يكرهك
تدخل احمد ضاحكا : على كدا انتى بتدعى على عيله الانصارى كلها
ضحك الجميع ماعدا لمار التى هتفت محاوله الاستفهام : صحيح هى اى المشاكل الى بين العيلتين دى انت شفت عم سيف بيكلمنى ازاى
محمد ما ان هم بالحديث حتى قاطعه جدو : متشغليش بالك انتى يا بتى بالموضوع دا اعملى الى عليك وخلاص ........اصل احمد حكالو على الى لمار عملتوا مع جد سيف
سلوى : حمد لله على السلامه يا بابا ربنا يشفيك ويقومك لينا بالسلامه ويبعد عنك الشر والتعب ويفضل حسك فى الدنيا
الجد : الله يخليكى يابتى اميره بت اومره صحيح
ممدوح : لمار يا بتى خلى بالك من الى اسموا محفوظ دا ومتتعمليش معاه واصل
محمود : ايوه يا بنتى اسمعى كلام عمك وحاولى تخلصى من العيله دى فى اسرع وقت
لمار : ليه دا كلوا ايوه انا مرتحتش الراجل دا بس ....
ممدوح مقاطعا لها بحزم : مبسش اسمعى الكلام وخلاص
لمار : حاضر يا عمى نسمع الكلام رغم انى مش فاهمه حاجه
الجد : عفارم عليكى يا بتى ربنا يبارك فيك
ويسكت الجميع فجاه عندما يسمعو صوت ارتطام على الارض وينتفضوا من مكانهم
