رواية خبايا القدر
الفصل الثاني عشر 12
بقلم شيماء طارق
انا هقولكو على كل حاجه ....قالتها لمار وهى تنظر اليهم بينما نظر الجميع اليها باهتمام شديد لما ستقول فتنهدت تنهيده طويله وبدات فى سرد ما حدث فى امريكا : الموضوع بدأ من قبل ما انزل مصر انا وبابا وماما بثلاث شهور كنت مره الشيفت بتاعى فى المستشفى بليل وبما انى برتاح مع اليزا فى الشغل ف كنت ب خلى الشيفتات بتاعتها معايا وفى يوم لاقيت اليزا جايه تجرى عليا وتقولى
فلاش باااااااك
اليزا : الحقى يادكتوره الحقى فى عمليات دلوقتى ومحدش فاهم حاجه ودكاتره احنا منعرفهاش موجوده
لمار : ازاى يعنى وازاى دكتور مش فى المستشفى يدخل لا وعمليات كمان ومعنديش خبر
اليزا : مش عارفه يا دكتوره بس فى حركه غريبه والدور بتاع غرفه العمليات فاضى وتقريبا المستشفى كلها فاضيه
لمار : مهو المستشفى كلها فاضيه انتى ناسيه اننا احنا الى اتاخرنا على ميعاد الانصراف .........بس اقولك تعالى نشوف فى اى
تحركت لمار واليزا الى الطابق التى يقوم به اجراء العمليه وذهبو ببطء شديد وحرص حتى وصلو امام غرفه العمليات
اليزا : ها يا دكتوره هنعمل اى
لمار بعد تفكير : تعالى ننزل اوضه المرقبه بتاع الكاميرات و اكيد فى كاميرات فى الاوضه بتاع العمليات فهنشوف هما بيعملو اى
اليزا : طيب يلا
تحركو ووجدو من يقف امام غرفه المراقبه وهذا غير العاده فتوجهت اليه اليزا وقالت : هو انت مين وواقف هنا ليه
الرجل : انتو الى مين واى الى جابكو هنا
لمار : السؤال موجهه ليك انت بتعمل اى هنا فى المستشفى
الرجل وهو يحاول الامساك بهم وضربهم وبالفعل نجح فى ضرب اليزا وكممها ولكن لمار قاومته وبحركه معينه جعلته يفقد وعيه ثم توجهت الى اليزا وقامت بتحريرها من قيدها وجعلتها تستعيد توازنها من جديد ومن ثم دخلو غرفه المراقبه ونظرو على ما تبثه الكاميرات ولكن شهقت اليزا فجاه : انتى شايفه بيحصل اى فى العمليات يادكتوره
لمار ومازالت الدهشه والصدمه مسيطره عليها : دول بيتاجرو فى الاعضاء وكمان بيفضو الناس من اعضائهم ويحطو مكانها مخدرات وبودره ويقفلو تانى ولا كان حاجه حصلت
اليزا : هنعمل اى يادكتوره
افاقت لمار من صدمتها التى لم تدم طويلا وظلت تبحث فى مستلزماتها حتى وجدت فلاشه وقامت بتحميل الفيديو عليها واختفت هى واليزا من المستشفى بسرعه قبل ان يستطيع احد كشف امرهم
تانى يوم الصبح رجعو شغلهم بس بعد اما لمار توجههت للانتربول وسلمتلهم نسخه من الفلاشه لانها كانت نسختها عندها زياده تاكيد ورجعت المستشفى واول اما شافت شافت اليزا واقفه قدمها بمعالم الرعب على وشها
لمار : مالك يا اليزا
اليزا : مدير المستشفى عايزنا
لمار : وانتى خايفه ليه
اليزا : يادكتوره انتى نسيتى امبارح ولا اى
لمار : لا منسيتش بس متخفيش انا اصلا سلمت الفلاشه الانتربول وهما يتصرفو
اليزا : يبقى كملت يا دكتوره
لمار بعدم فهم : تقصدى اى
اليزا : المدير هددنى لو احنا فتحنا بوقنا بكلمه هيبقا نهايتنا زى الى احنا شوفناهم
لمار : طيب تعالى معايا نشوفو عايز اى وبعدين نتكلم
توجهت لمار واليزا الى مكتب مدير المستشفى وما ان دلفوا اليه حتى قام مدير المستشفى بتحيه الدكتوره لمار تحيه مبالغ فيها وقال : اتفضلى يادكتوره اتفضلى دا المكتب منور والله
لمار وهى تنظر ل اليزا : خير يا دكتور حضرتك طلبتنى
المدير : بيتهيالى ندخل فى الموضوع ونتكلم جد على طول
لمار : ياريت على شان الحق اشوف شغلى
المدير : الفلاشه الى معاكى تلزمنى
نظرت لها اليزا وبدا عليها الخوف ولكن تابعت لمار بثقه : فلاشه اى يادكتور
المدير : انتى عارفه يادكتوره وياريت نتكلم على المكشوف
لمار : طيب يا دكتور بما ان كل حاجه مكشوفه الفلاشه مش معايا
المدير بقلق : امال فين
لمار بثقه : سلمتها للبوليس
المدير وقد قام من مكانه : اى بوليس انتى بتلعبى بالنار يادكتوره وهتتحرقى بيها
لمار : والله الى بيعمل حاجه غلط هو الى بيتحرق يا دكتور مش كدا بردو
المدير : بلاش الفلسفه دى محدش هيحميكى
لمار : ربنا موجود
المدير : دينك مش هيعرف يحميكى ولا معبودك
لمار بعصبيه : اياك ثم اياك تنطق بحرف واحد يمس دينى او ربى هتشوف ساعتها لمار تانيه خالص وبعدين ربى حمينى واهو لحد دلوقتي معملتوش حاجه وانتو عارفين ان انا ممكن اوديكو فى داهيه
المدير : انتى مش عارفه انتى بتلعبى مع مين
لمار : ميهمنيش اعرف قد ما يهمنى انكو تقعو واحد واحد وتنتهو
المدير : يبقى انتى الى اختارتى ...اتفضلى يادكتوره ومعاكى يومين لترجعى فى قرارك لخليكى تنزلى بلدك وانتى عباره عن اله لنقل الشحنه الجايه من المخدرات
لمار بثقه : ولا تقدر تعمل حاجه وتركته وغادرت هى و اليزا بينما هو تحدث مع نفسه : عربيه مسلمه متخلفه هتضيع نفسها وتضيعنى معاها
عدى يومين وفعلا انضرب على لمار نار واليزا كانت معاها بس الرصاصه كانت تهويش فمحصلش ليهم حاجه تانى يوم راحت لمار لمدير المستشفى واديتو نسخه من الفيديو وسابت معاها نسخه على فلاشه تانيه لان الى فى الانتربول اتمسح هما قالولها كدا فهى فهمت ان دا كلة من وراهم اديت الفلاشه للمدير وهو قالها خلاص مفيش حاجه حصلت عديت الايام وجه اليوم الى ابوها صمم فى انهم ينزلو مصر بامر من جدها هى اتحججت انها هتنزل تاخد اجازه من المستشفى بس راحت عند اليزا وقالتلها : اليزا انا هسافر مصر اخر الاسبوع يعنى بعد بكره خليكى على تواصل معايا ومتخافيش ولو حسيتى بالخطر انزلى مصر على طول وانا هقبلك هناك
اليزا : حاضر يادكتوره
باااااااااااااك
بس ونزلنا مصر ومعرفتش اتواصل مع اليزا تانى عشان خاطر كل الى حصل هنا
عمر : اقول انا بقا الى عندى
نظر له الجميع باهتمام اكتر فاكمل وقال : لما لمار نزلت مصر انا سالت اليزا هى نزلت ليه
فلاش باااااااك
عمر : اليزا هى دكتور لمار نزلت مصر ليه
اليزا : ها..لا مفيش يا دكتور نازله تزور اهلها
عمر : تمام بس انتى مالك اليزا شاكلك مش مظبوط فى حاجه حصلت
اليزا بعد تفكير انا هقولك يا دكتور ...وقامت بسرد كل شئ للدكتور عمر
عمر بصدمه : اى الى بتقوليه دا
اليزا : والله دا كل الى حصل
عمر : طيب انا لازم اكلم لمار .....وفعلا اتصلت بلمار وقالتلى على كل حاجه وقالتلى انها معاها نسخه من الفيديو فى البيت وكمان فى مصر معاها فلاشه عليها الفيديو عدى شهرين كمان مفيش اى حاجه حصلت لحد اما انا كنت شيفت بليل وحصل زى المره الى فاتت وانا اخذت نسخه من الفيديو بتاع الكاميرات وسلمتها ل اليزا كنت ساعتها اعجبت با اليزا وخطبتها بعديها اتجوزنا عدى الوقت ولمار اتصلت بيا عرفتنى انها مش هترجع تانى امريكا وقالتلى اخلصلها ورقها وبعد اما خلصتلها ورقها وجهزت نفسى اسافر انا واليزا قولت تروح المستشفى اخد اجازه وسمعت هناك المدير بيتكلم فى التليفون : اى ...لمار لسه معاها نسخه ......تصفيتها ازاى .....دى فى بلدها ......حاضر حاضر هتصرف ...والممرضه كمان ...طيب .....اى عمر هو عرف .......حاضر ياباشا حاضر ......تمام ياباشا تصفيه التلاته
بعديها عمر نزل جرى وخد اليزا والشنط وحكالها على كل حاجه ونزلنا على مصر فى نفس اليوم
بااااااااااك
بس واهو احنا هنا اهو بدل ما لمار هتموت هنا لوحدها قولنا نيجى نشاركها
بعد ما انتهى عمر من سرد ما حدث نظر الجميع بصدمه وخوف واضح باتجاه لمار بينما تحدث الجد : يعنى انتى مطلوب جتلك
ممدوح : طيب خلى حد يجرب منيها وانا ادفنو مطرحو
ادم : انا كدا حليت السبب الى انتى هتتقتلى عشانو بس انا عايز الفيديو الى معاكى والى مع الدكتور عمر
عمر : وهتعمل بيهم اى
ادم : انا المسئول عن القضيه دى لان الجثث الى بتنزل بالمخدرات بتتنقل لمصر
لمار : وانا اعرف مستشفى من الى بيستقبلو الجثث دى
ادم باهتمام : مستشفى اى
لمار : مستشفى ............الى كان فيها جدى لان المدير بتاعها دكتور مصطفى كان مع الى بيعملو العمليات دى فى الفيديو
عمر بصدمه : اى دكتور مصطفى هنا
اليزا : راجل غتت
عمر : هو دا الى همك ياختى
اليزا : مهو انا مبرتحلهوش
لسه عمر هيرد لمار اتكلمت وقالت ليهم : اسكتو احنا فى اى ولا فى اى يا اليزا
ادم قام من مكانو ووجه كلامو للجد : لو سمحت ياحج منصور الدكتور ومراتو هيفضلو معاك هنا فى القصر لحد اما الموضوع دا يتحل
منصور : طبعا يا ولدى طبعا من غير ما تجول وهما فى حمايتى
ادم : تمام ياحج انا هستاذن ولو فى جديد ياريت تبلغونى عن اذنكو
بعد مغادره ادم قام الجد ومعه ممدوح لكى يخططو فى حمايه لمار وتركو الاحفاد والضيوف معا فتحدث احمد قائلا : والله ما انا عارف هنلاقيها من جوه مصر ولا من الى بره
محمد وقد انفجر فى الضحك : والله وخليتى فى اكشن فى حياتنا يا بنت عمى
احمد : احنا فى اى ولا فى اى
محمد : والله مش اقصد بس من ساعه اما هى جت والناس كلها عايزه تموتها انت مش ملاحظ
لمار : تصدق صح مره عبدالله الانصارى ومره الشباب الى طلعو عليا واهى ختمت بالناس دول
عمر : طيب هنعمل اى منك لله يا اليزا انتى الى دخلتينى معاكو
اليزا : الله وانا مالى ياخويا انت الى كنت زنان وعايز تعرف انا خايفه من اى اشرب بقا
عمر : زنان !!!!!!! انتى متاكده انك امريكيه
لمار وهى تضحك : بس خلاص اهدو
اليزا : بس اى رايك يا دكتوره دا احنا ولا فى الافلام
محمد : انا خايف الاقى نفسى مره واحده فى حد عايز يقتلنى
احمد : ليه هو انت نسيت عبدالله الانصارى
محمد : اعوذ بالله هو دا بيتنسى دا انا حتى ايدى مخفتش من الرصاصه
عمر : صحيح هو مين عبدالله الانصارى دا وعايز يموتكو ليه
اقولك انا هو مين ..............اتاه الصوت من وراءه فنظرو الجميع فى اتجاه الصوت و......
الفصل الثانى عشر. من ( خبايا القدر )
انا هقولكو على كل حاجه ....قالتها لمار وهى تنظر اليهم بينما نظر الجميع اليها باهتمام شديد لما ستقول فتنهدت تنهيده طويله وبدات فى سرد ما حدث فى امريكا : الموضوع بدأ من قبل ما انزل مصر انا وبابا وماما بثلاث شهور كنت مره الشيفت بتاعى فى المستشفى بليل وبما انى برتاح مع اليزا فى الشغل ف كنت ب خلى الشيفتات بتاعتها معايا وفى يوم لاقيت اليزا جايه تجرى عليا وتقولى
فلاش باااااااك
اليزا : الحقى يادكتوره الحقى فى عمليات دلوقتى ومحدش فاهم حاجه ودكاتره احنا منعرفهاش موجوده
لمار : ازاى يعنى وازاى دكتور مش فى المستشفى يدخل لا وعمليات كمان ومعنديش خبر
اليزا : مش عارفه يا دكتوره بس فى حركه غريبه والدور بتاع غرفه العمليات فاضى وتقريبا المستشفى كلها فاضيه
لمار : مهو المستشفى كلها فاضيه انتى ناسيه اننا احنا الى اتاخرنا على ميعاد الانصراف .........بس اقولك تعالى نشوف فى اى
تحركت لمار واليزا الى الطابق التى يقوم به اجراء العمليه وذهبو ببطء شديد وحرص حتى وصلو امام غرفه العمليات
اليزا : ها يا دكتوره هنعمل اى
لمار بعد تفكير : تعالى ننزل اوضه المرقبه بتاع الكاميرات و اكيد فى كاميرات فى الاوضه بتاع العمليات فهنشوف هما بيعملو اى
اليزا : طيب يلا
تحركو ووجدو من يقف امام غرفه المراقبه وهذا غير العاده فتوجهت اليه اليزا وقالت : هو انت مين وواقف هنا ليه
الرجل : انتو الى مين واى الى جابكو هنا
لمار : السؤال موجهه ليك انت بتعمل اى هنا فى المستشفى
الرجل وهو يحاول الامساك بهم وضربهم وبالفعل نجح فى ضرب اليزا وكممها ولكن لمار قاومته وبحركه معينه جعلته يفقد وعيه ثم توجهت الى اليزا وقامت بتحريرها من قيدها وجعلتها تستعيد توازنها من جديد ومن ثم دخلو غرفه المراقبه ونظرو على ما تبثه الكاميرات ولكن شهقت اليزا فجاه : انتى شايفه بيحصل اى فى العمليات يادكتوره
لمار ومازالت الدهشه والصدمه مسيطره عليها : دول بيتاجرو فى الاعضاء وكمان بيفضو الناس من اعضائهم ويحطو مكانها مخدرات وبودره ويقفلو تانى ولا كان حاجه حصلت
اليزا : هنعمل اى يادكتوره
افاقت لمار من صدمتها التى لم تدم طويلا وظلت تبحث فى مستلزماتها حتى وجدت فلاشه وقامت بتحميل الفيديو عليها واختفت هى واليزا من المستشفى بسرعه قبل ان يستطيع احد كشف امرهم
تانى يوم الصبح رجعو شغلهم بس بعد اما لمار توجههت للانتربول وسلمتلهم نسخه من الفلاشه لانها كانت نسختها عندها زياده تاكيد ورجعت المستشفى واول اما شافت شافت اليزا واقفه قدمها بمعالم الرعب على وشها
لمار : مالك يا اليزا
اليزا : مدير المستشفى عايزنا
لمار : وانتى خايفه ليه
اليزا : يادكتوره انتى نسيتى امبارح ولا اى
لمار : لا منسيتش بس متخفيش انا اصلا سلمت الفلاشه الانتربول وهما يتصرفو
اليزا : يبقى كملت يا دكتوره
لمار بعدم فهم : تقصدى اى
اليزا : المدير هددنى لو احنا فتحنا بوقنا بكلمه هيبقا نهايتنا زى الى احنا شوفناهم
لمار : طيب تعالى معايا نشوفو عايز اى وبعدين نتكلم
توجهت لمار واليزا الى مكتب مدير المستشفى وما ان دلفوا اليه حتى قام مدير المستشفى بتحيه الدكتوره لمار تحيه مبالغ فيها وقال : اتفضلى يادكتوره اتفضلى دا المكتب منور والله
لمار وهى تنظر ل اليزا : خير يا دكتور حضرتك طلبتنى
المدير : بيتهيالى ندخل فى الموضوع ونتكلم جد على طول
لمار : ياريت على شان الحق اشوف شغلى
المدير : الفلاشه الى معاكى تلزمنى
نظرت لها اليزا وبدا عليها الخوف ولكن تابعت لمار بثقه : فلاشه اى يادكتور
المدير : انتى عارفه يادكتوره وياريت نتكلم على المكشوف
لمار : طيب يا دكتور بما ان كل حاجه مكشوفه الفلاشه مش معايا
المدير بقلق : امال فين
لمار بثقه : سلمتها للبوليس
المدير وقد قام من مكانه : اى بوليس انتى بتلعبى بالنار يادكتوره وهتتحرقى بيها
لمار : والله الى بيعمل حاجه غلط هو الى بيتحرق يا دكتور مش كدا بردو
المدير : بلاش الفلسفه دى محدش هيحميكى
لمار : ربنا موجود
المدير : دينك مش هيعرف يحميكى ولا معبودك
لمار بعصبيه : اياك ثم اياك تنطق بحرف واحد يمس دينى او ربى هتشوف ساعتها لمار تانيه خالص وبعدين ربى حمينى واهو لحد دلوقتي معملتوش حاجه وانتو عارفين ان انا ممكن اوديكو فى داهيه
المدير : انتى مش عارفه انتى بتلعبى مع مين
لمار : ميهمنيش اعرف قد ما يهمنى انكو تقعو واحد واحد وتنتهو
المدير : يبقى انتى الى اختارتى ...اتفضلى يادكتوره ومعاكى يومين لترجعى فى قرارك لخليكى تنزلى بلدك وانتى عباره عن اله لنقل الشحنه الجايه من المخدرات
لمار بثقه : ولا تقدر تعمل حاجه وتركته وغادرت هى و اليزا بينما هو تحدث مع نفسه : عربيه مسلمه متخلفه هتضيع نفسها وتضيعنى معاها
عدى يومين وفعلا انضرب على لمار نار واليزا كانت معاها بس الرصاصه كانت تهويش فمحصلش ليهم حاجه تانى يوم راحت لمار لمدير المستشفى واديتو نسخه من الفيديو وسابت معاها نسخه على فلاشه تانيه لان الى فى الانتربول اتمسح هما قالولها كدا فهى فهمت ان دا كلة من وراهم اديت الفلاشه للمدير وهو قالها خلاص مفيش حاجه حصلت عديت الايام وجه اليوم الى ابوها صمم فى انهم ينزلو مصر بامر من جدها هى اتحججت انها هتنزل تاخد اجازه من المستشفى بس راحت عند اليزا وقالتلها : اليزا انا هسافر مصر اخر الاسبوع يعنى بعد بكره خليكى على تواصل معايا ومتخافيش ولو حسيتى بالخطر انزلى مصر على طول وانا هقبلك هناك
اليزا : حاضر يادكتوره
باااااااااااااك
بس ونزلنا مصر ومعرفتش اتواصل مع اليزا تانى عشان خاطر كل الى حصل هنا
عمر : اقول انا بقا الى عندى
نظر له الجميع باهتمام اكتر فاكمل وقال : لما لمار نزلت مصر انا سالت اليزا هى نزلت ليه
فلاش باااااااك
عمر : اليزا هى دكتور لمار نزلت مصر ليه
اليزا : ها..لا مفيش يا دكتور نازله تزور اهلها
عمر : تمام بس انتى مالك اليزا شاكلك مش مظبوط فى حاجه حصلت
اليزا بعد تفكير انا هقولك يا دكتور ...وقامت بسرد كل شئ للدكتور عمر
عمر بصدمه : اى الى بتقوليه دا
اليزا : والله دا كل الى حصل
عمر : طيب انا لازم اكلم لمار .....وفعلا اتصلت بلمار وقالتلى على كل حاجه وقالتلى انها معاها نسخه من الفيديو فى البيت وكمان فى مصر معاها فلاشه عليها الفيديو عدى شهرين كمان مفيش اى حاجه حصلت لحد اما انا كنت شيفت بليل وحصل زى المره الى فاتت وانا اخذت نسخه من الفيديو بتاع الكاميرات وسلمتها ل اليزا كنت ساعتها اعجبت با اليزا وخطبتها بعديها اتجوزنا عدى الوقت ولمار اتصلت بيا عرفتنى انها مش هترجع تانى امريكا وقالتلى اخلصلها ورقها وبعد اما خلصتلها ورقها وجهزت نفسى اسافر انا واليزا قولت تروح المستشفى اخد اجازه وسمعت هناك المدير بيتكلم فى التليفون : اى ...لمار لسه معاها نسخه ......تصفيتها ازاى .....دى فى بلدها ......حاضر حاضر هتصرف ...والممرضه كمان ...طيب .....اى عمر هو عرف .......حاضر ياباشا حاضر ......تمام ياباشا تصفيه التلاته
بعديها عمر نزل جرى وخد اليزا والشنط وحكالها على كل حاجه ونزلنا على مصر فى نفس اليوم
بااااااااااك
بس واهو احنا هنا اهو بدل ما لمار هتموت هنا لوحدها قولنا نيجى نشاركها
بعد ما انتهى عمر من سرد ما حدث نظر الجميع بصدمه وخوف واضح باتجاه لمار بينما تحدث الجد : يعنى انتى مطلوب جتلك
ممدوح : طيب خلى حد يجرب منيها وانا ادفنو مطرحو
ادم : انا كدا حليت السبب الى انتى هتتقتلى عشانو بس انا عايز الفيديو الى معاكى والى مع الدكتور عمر
عمر : وهتعمل بيهم اى
ادم : انا المسئول عن القضيه دى لان الجثث الى بتنزل بالمخدرات بتتنقل لمصر
لمار : وانا اعرف مستشفى من الى بيستقبلو الجثث دى
ادم باهتمام : مستشفى اى
لمار : مستشفى ............الى كان فيها جدى لان المدير بتاعها دكتور مصطفى كان مع الى بيعملو العمليات دى فى الفيديو
عمر بصدمه : اى دكتور مصطفى هنا
اليزا : راجل غتت
عمر : هو دا الى همك ياختى
اليزا : مهو انا مبرتحلهوش
لسه عمر هيرد لمار اتكلمت وقالت ليهم : اسكتو احنا فى اى ولا فى اى يا اليزا
ادم قام من مكانو ووجه كلامو للجد : لو سمحت ياحج منصور الدكتور ومراتو هيفضلو معاك هنا فى القصر لحد اما الموضوع دا يتحل
منصور : طبعا يا ولدى طبعا من غير ما تجول وهما فى حمايتى
ادم : تمام ياحج انا هستاذن ولو فى جديد ياريت تبلغونى عن اذنكو
بعد مغادره ادم قام الجد ومعه ممدوح لكى يخططو فى حمايه لمار وتركو الاحفاد والضيوف معا فتحدث احمد قائلا : والله ما انا عارف هنلاقيها من جوه مصر ولا من الى بره
محمد وقد انفجر فى الضحك : والله وخليتى فى اكشن فى حياتنا يا بنت عمى
احمد : احنا فى اى ولا فى اى
محمد : والله مش اقصد بس من ساعه اما هى جت والناس كلها عايزه تموتها انت مش ملاحظ
لمار : تصدق صح مره عبدالله الانصارى ومره الشباب الى طلعو عليا واهى ختمت بالناس دول
عمر : طيب هنعمل اى منك لله يا اليزا انتى الى دخلتينى معاكو
اليزا : الله وانا مالى ياخويا انت الى كنت زنان وعايز تعرف انا خايفه من اى اشرب بقا
عمر : زنان !!!!!!! انتى متاكده انك امريكيه
لمار وهى تضحك : بس خلاص اهدو
اليزا : بس اى رايك يا دكتوره دا احنا ولا فى الافلام
محمد : انا خايف الاقى نفسى مره واحده فى حد عايز يقتلنى
احمد : ليه هو انت نسيت عبدالله الانصارى
محمد : اعوذ بالله هو دا بيتنسى دا انا حتى ايدى مخفتش من الرصاصه
عمر : صحيح هو مين عبدالله الانصارى دا وعايز يموتكو ليه
اقولك انا هو مين ..............اتاه الصوت من وراءه فنظرو الجميع فى اتجاه الصوت و......
