رواية خبايا القدر الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم شيماء طارق


 رواية خبايا القدر 

الفصل الثاني والعشرون 22

 بقلم شيماء طارق 


الممرضه : دكتوره يادكتوره الحقى المريض الى جوه......

قاطعتها لمار حيث قامت بسرعه لانها ظنت ان الحاله قد تدهورت ولكن عندما دخلت وجدت ..ادم يحاول تفتيح عينيه وتحريك يديه فتوجهت اليه لمار قائله : ادم لو سامعنى ارمش بعينيك او ارفع ايدك حركها اعمل اى حاجه تدل انك سامعنى 

ادم بتعب : والله سامعك ...

لما : طيب استريح واهدى كدا .....ثم قامت بفحصه وامرت بخروجه الى غرفه عاديه فقد تلاشى الخطر من عليه 

فى بيت الهوارى بالقاهره 

احمد : ياجدى لمار ماتصلتش تطمنا على ادم 

الجد منصور :متجلجش ياولدى خير هو لما يفوج هى هتكلمنا 

اللواء اسماعيل : ان شاء الله هيقوم بالسلامه ....حج منصور لما ادم يقوم بالسلامه انا عايزك فى موضوع مهم 

الحج منصور : خير ياولدى 

اللواء اسماعيل: خير ان شاء الله 

وهنا اتى عليهم محمد مسرعا وهو مبتسم  : ياجدى ياجدى ياجدى ادم فاق ياجدى 

الجميع : الحمد لله 

عمر : طيب يلا بينا نطمن عليه

الجد : يلا يا ولاد 

ذهب الجميع الى المشفى حيث يوجد ادم ودلفو الى غرفته بعد محادثه لمار ومعرفه رقم الغرفه

دخل الجميع وظاهر على وجوههم السعاده 

احمد : ادم حمد لله على السلامه وقعت قلوبنا 

محمد : سلامتك يابوص ينفع كدا تتعبنا معاك 

ادم : انا اسف ياجماعه بس هو فين سيف 

نظر الجميع حولهم ثم وجهو انظارهم الى لمار فتحدث الجد : فين سيف يابتى 

لمار : كان تعبان ياجدى وقولتلو ينام فى غرفه هنا عشان يريح شويه 

ادم : طيب الحمد لله ........اى يا سياده اللواء اوعى تكون زعلان منى 

اللواء اسماعيل وهو يوجهه نظره لوم وعتاب الى ادم : انا مش قولتلك تخلى بالك من نفسك وقولتلك تاخد معاك ظابط يساعدك انت كنت موقع قلوبنا انت مش حاسس انت عملت فينا اى دا وعدك ليا انك تخلى بالك من نفسك 

ادم : انا اسف يا سياده اللواء بس انت عارف ان دا تار وكان لازم اخده كان لازم اخد حق ابويا وعمى ولمار وسيف ثم نظر الى الحج منصور واخد حق الحج منصور كمان 

اللواء اسماعيل : بس مش على حساب نفسك انت مش عارف انت بالنسبالى اى 

ادم : اسف اخر مره بعد كدا هاخد بالى 

اللواء اسماعيل : دا الى باخدو منك 

ادم : خلاص بقى وبعدين راعو انى خارج من عمليه وكنت بموت ومضروب بالرصاص 

ضحك الجميع بينما قالت لمار : خلاص كدا ياجماعه انتو اطمنتو عليه سيبوه يستريح عشان الجرح يلا كلو على البيت 

الحج منصور : صوح يلا ياولاد نسيبو يستريح 

خرج الجميع من الغرفه فتحدثت لمار : عمر انت واليزا لو عايزين تسافرو امريكا ممكن تسافرو لان الخطر انتهى خلاص واتقبض على المافيا والبركه فى ادم 

اللواء اسماعيل : ايوه ياولاد مبقاش فى خطر عليكو 

عمر : الحمد لله بس انا مش عايزه ارجع انا هشوف مستشفى هنا وهقعد فى القاهره ومتنسيش يا لمار انى مصرى اصلا 

اليزا : ايوه ليمو انا حبيت هنا قوى وهنبقى قريبين منك كمان 

لمار : تمام ياجماعه 

عمر : طيب انتى يا لمار 

لمار : انا اى 

عمر : هتسافرى ولا هتقعدى هنا وعلى ما اعتقد مكان ماهتكونى هتلاقى مكانك 

نظر لها الجميع فتحدث محمد : انتى ممكن تسافرى 

لمار وهى تنظر لهم :الكلام دا سابق لاوانه لما يجى وقتو دلوقتى انا بفكر فى ادم و ازاى اساعدو وبس عن اذنكو هشوف سيف وانتو روحو 

ذهبت لمار الى سيف بينما توجهه الجميع الى المنزل 

فى غرفه سيف 

لمار : سيف ...سيف 

سيف بفزع :ادم اى حصلو حاجه 

لمار : اهدى يا سيف ادم كويس وانا جايه اقولك ان هو فاق 

سيف بفرحه : اى بجد طيب هو فين وطلع يجرى 

ضحكت لمار عليه وذهبت وراءه 

سيف : هو فى انهى اوضه يا لمار 

لمار : هنا اهو يابنى براحه بس اهدى ........وذهبو الى غرفه ادم 

سيف : ادم وحشتنى قلقتنى عليك مش تخلى بالك ياراجل وذهب اليه وقام باحتضانه

ادم بوجع : اه براحه ياسيف انا مضروب بالرصاص هو انت مش واخد بالك ولا اى 

سيف وهو يبتعد : يابنى كنت قلقان عليك بس حمد لله على سلامتك يا كبير 

ادم : كبير ....ومحمد يقولى بوص ..هو انتو ليه محسسينى انى رئيس عصابه مش ظابط شرطه

سيف : تصدق خساره فيك قلقنا عليك 

ادم : بقولك اى يا لمار هو انا هخرج امتى  انا زهقت 

لمار : نعم .!تخرج فين يا ادم هو حد قالك انك  جاى تتفسح ووقت اما تحب تروح هتروح انت مضروب برصاص يابابا وهتقعد معايا هنا على الاقل اسبوع 

ادم : انتى مش اختى على فكره طيب عندى فكره 

سيف : اى دا ادم بيفكر 

ادم : اتلم يا اه .....لمار متعلجينى فى البيت وانا كدا كدا معاكى فى البيت ما هو انا نويت ابلطج واعيش معاكو واتمنى اكون مبسوط بالقرار دا 

لمار : انت ليه محسسنى ان هو بيتكو وقررت تحب انا اخد منك الاذن اذا كنت اقعد معاكو فى البيت ولا لا

ادم : هفكر وارد عليك اصل انتى دخيله على العيله

لمار : ادم.....هخليك ترجع تانى العنايه 

ادم : وعلى ايه خلاص بس روحينى بس انا مبحبش قاعده المستشفيات دى 

لمار : هشوف واقولك 

سيف : انت ياه بعتنى كدا وهتقعد عندهم 

ادم : لا ياحبيبى ما هو انت هتيجى معايا هو انا اقدر اروح فى حته من غيرك يعنى 

لمار : اادم هو بيتك يابنى 

سيف : يابنتى احنا فى البيت من قبل ما انتى ما تتولدى يعنى اهدى بقى 

لمار : اووف زهقتونى انا هروح اشوف انك تخرج ولالا

ادم : هو انت متاكد ياض يا سيف ان البت دى الدكتوره لا وهى الى عاملتلى العمليه 

سيف : انا شاكك فى الموضوع دا عندى احساس انها بتضحك علينا 

لما وهى تضع يدها فى وسطها : نعم ياخويا انت وهو انتو بس تعملو sersh على النت وهتعرفو اذا كنت دكتوره ولا لا اكتبو بس لمار الهوارى 

سيف : دى هتاكولنا 

ادم : لا شوفت انت حته sersh دى تحسها بتفهم كدا 

لمار : اوف انا ماشيه 

تركتهم لمار وهم ظلو يضحكون عليها وعلى عصبيتها 

سيف : انا هروح اشوفها يا بنى بدل ما تقتلنا 

ادم : تقتلنا برضو ولا انت عايز تقعد تحب فيها 

سيف : تعرف انك فعلا لازم ترجع العنايه 

ادم : لا ياعم خلاص انا مالى روح حب براحتك يلا امشى من هنا عايزه ارتاح 

سيف : انا ماشى لانك هتجبلى الضغط ........وتركه وووخرج وسط ضحكات ادم 

خرج سيف وبحث عن لمار الى ان راها 

سيف : لمار متزعليش احنا كنا بنهزر 

لمار : انا مش زعلانه وبعدين انتو زى اخواتى 

سيف : ااخواتك ...احم اه ادم زى اخوكى انما انا ميعنفعش 

لمار : مينفعش ليه 

سيف : يعنى ينفع واحده تقول لجوزها المستقبلى انو اخوها 

لمار وقد توترت وظهرت معالم الخجل على وجهها : زوج مين انت عبيط ياسيف

سيف وهو يرفع حاجبه : عبيط بس مش مشكله المهم انك بتاعتى وبس 

زادت ضربات قلب لمار فوقفت لمار فجاه : انت انت انت مش طبيعى على فكره انا ههروح لادم 

سيف وهو يقف ايضا : اسمها هنروح لادم انا مراتى متروحش فى حته لوحدها 

لمار : سيف بطل بقى وسيبنى امشى 

سيف : تؤتؤ مينفعش تمشى من غير جوزك

لمار : انت صدقت نفسك ولا اى ياسيف 

سيف : لمار انتى بتاعتى وبس ويلا عشان نشوف ادم 

وتركها وذهب لادم وذهبت خلفه لمار ايضا

ادم : ياجماعه هو انا مش هرتاح فى المستشفى دى بقى هو انتو ليه مش مصدقين انى تعبان ومضروب بالنار 

سيف : اخرس يلا 

ادم : طيب يرضيكى يا لمار مش انتى الدكتوره بتاعتى امنعى عنى الزياره ......اى دا اى دا هو انت وشك احمر كدا ليه 

نظر لها كلا من ادم وسيف وهى نظرت لهم بينما غمز لها سيف فتحدثت لمار بسرعه : ادم جهز نفسك بسرعه عشان هنروح ...وتركتهم وخرجت 

ضحك سيف عاليا بينما نظر له ادم بشك : انت عملت فى البت اى 

سيف : معملتش حاجه يلا عشان اساعدك تلبس هدوك عشان نمشى 

ساعد سيف ادم وتوجهو الى الخارج لمقابله لمار وتحركو جميعا الى منزل الهوارى فى القاهره مع محاوله من لمار بمنع النظر الى سيف حتى لا يحدث اى شئ اخر 

رحب بهم الجميع فى المنزل وجلسو جميعا فتحدث اللواء اسماعيل قائلا : سيف انا عايز اقولك ان الحج عبدالله الانصارى مات فى حادثه من يومين والى دبرها ليه عمك محفوظ وكمان ادم ضرب عمك محفوظ بالنار ومات فى ساعتها وعمك هو الى ضرب ادم بالنار 

سيف : اى .....بتقول اى 

ادم : سيف اهدى بس عشان تفهم 

سيف : افهم اى بيقولك جدى عمى موتو وانت موت عمى وعمى كان هيموتك وانا اخر من يعلم بموت جدى انت كنت عارف يا ادم 

ادم : ما هو اصل ..

قاطعه سيف بصريخ : كنت عارف يا ادم 

ادم : ايوه بس ...

سيف : مفيش بس انا ماشى 

ادم : استنى يا سيف انا مقولتلكش عشان الحج عبدالله مش جدك وكمان انت مش من عيله الانصارى 

صدمه الجمت الجميع نظر الجميع الى ادم فى دهشه وصدمه ماذا يقول 

سيف : انت بتقول اى ....


                  

            

                   الفصل الثالث والعشرون من هنا


لقراءة باقي الفصول من هنا 

تعليقات



<>