رواية خبايا القدر الفصل الحادي عشر 11 بقلم شيماء طارق


 رواية خبايا القدر 

الفصل الحادي عشر 11

 بقلم شيماء طارق 


جدى انا موافق اتجوز لمار !!!!!!  قالها سيف بينما نظر له جده بفرحه فها هى عقبه من عقابات اتمام هذا الجواز سوف تتم بينما اكمل سيف حديثه قائلا : ياريت ياجدى الموضوع دا يبقى فى اسرع وقت ومش فارق معايا ان باباها لسه ميت من اسبوع ولا كمان عايزه اعرف سبب اصرارك من انى اتجوزها 

نظر له جده وهو يقول : كل شئ هيتعرف فى وجته اريح ومتستعجلش شئ واصل وهتتجوزها وجريب جريب جوى 

لم تؤثر النبره الغريبه فى طريقه الكلام الجد مع سيف ولم يعيرها سيف اى اهميه فهو لا يريد سوى لمار لمار وفقط ويخشى ان تضيع منه وهو ايضا لايعرف اين السبيل اليها وان كان جده يريد هذا الزواج ويؤيده فا هو سينفذ ويتزوجها ولكن لانه يريدها لا شئ سوى انه يريدها 

قال سيف فى اصرار : جدى تعالى نروحلهم دلوقتى ونقولهم يجهزو 

عبدالله : لا بكره يا ولدى بكره وعلى اخر السبوع هيكون الفرح وتيجى بت الهوارى تجعد اهنه وهنتجم من منصور 

سيف : مش مهم امتى بس المهم اخر الاسبوع تبقى معايا 

وتركه وذهب من امامه وهو يفكر فى انه سيصبح زوج لها بموافقتها او غصب عنها فهو فقط لا يرى شئ سوى انه يريدها هو يعلم انها لاتطيقه بسبب ما كان يحدث فى مقابلته بها ولكن لن يستسلم فهو سيف الانصارى ولا تؤثر به فتاه هو يريدها حقا ولكن لاعاقبها على انها توغلت بداخل قلبى فكيف لفتاه ان تسكن قلبي وانا لم اسمح لها هى توغلت وتوغلت حتى تمكنت من القلب ولكن هيهات ف سيف الانصارى لايخضع ابدا ويحصل على مايريد هو يسكت نفسه ويمنها ان تكون هذه ال لمار فتره فى حياته فهو دائما مغشوق الفتيات ايصبح فى يوما عاشق لاحداهما اللعنه على حواء فهذه الحواء تستطيع ان تسيطر على ادم بطريقه رهيبه ان تملكت قلبه ومن ثم عقله فتصبح تسكن هذا الجسد ولا تغادره ويصبح الجسد خاضع لها 

نعم سيف يحب لمار ولكنه لن يعترفلها يكفيه انه يريدها وهذا من وجهه نظره انجاز قامت به هذه ال لمار فهو لاينظر لاى فتاه ولكن ثبت نظره عليها هى وسيحصل عليه ان اراد 

فى مكتب ادم 

ادم : ما تنطقى يا بت عملتى اى فى الى قولتلك عليه 

الفتاه : يا بيه انا قولتلك على كل تحركاته وعرفتلك بيعمل اى فى البيت وجبتلك الى هو كان معاه لما جه وانت يا باشا الى قولتلك رجعى كل حاجه زى ما كانت 

ادم : اوعى يكون حس بحاجه او شك فى حاجه 

الفتاه : متقلقش يا باشا بس ....

ادم : بس اى ما تنطقى 

الفتاه : اصل انا سمعتو بيتكلم فى التليفون وهو بيقول .......................وبعدين خرج تانى ومرجعش البيت تانى 

ادم : وساكته من الصبح يامتخلفه ..لما يرجع تكونى ظله مش عايزو يتحرك حركه او يتكلم كلمه جوه البيت وانا معرفهاش 

الفتاه : حاضر يا بيه 

ادم : امشى يلا ........وبعد مغادره الفتاه يجلس ادم ويضع يده على راسه ويقول : قربت قربت النهايه قربت قوى بس الصبر الصبر وهتتحل ونخلص من الاكشن دا كله 

يدخل عليه  احد العساكر وهو يقول : ادم بيه سياده اللواء عايزك 

ادم : حاضر ..يتحرك ادم الى مكتب اللواء 

ادم : سياده اللواء خير يافندم 

اللواء اسماعيل : الخير هيبقى على ايدك لما تحل القضيه دى يا سياده الرائد 

ادم : ان شاء الله يافندم قريب قريب قوى وكل حاجه هتنتهى 

اللواء اسماعيل : انا عارف انك قد الثقه الى مدهالك وعارف انك هتقدر تخلص القضيه بس عايزك تاخد بالك انت فى وسطهم ولو حسو بحاجه انت هتروح مننا 

ادم : سلمها لله يافندم وبعدين شغلنا كل كدا مش اول مهمه ولا اخر مهمه تكون فيها خطر كدا 

اللواء اسماعيل : الحذر واجب يا سياده الرائد 

ادم : حاضر يافندم 

اللواء اسماعيل : اى اخر التطورات يا ادم 

ادم : البنت الى انا مشغالها جابتلى اخبار انا كنت شاكك فيها بس اتاكدت لما هى قالتلى قالت انها سمعتو فى التليفون وهو بيتكلم ويقول ..............وكمان الراجل بتاعى الى بيراقبو بره البيت بياكد كلامها والتحريات الى انا عملتها بس فى حلقه ناقصه وان شاء الله هوصلها يافندم 

اللواء اسماعيل : ان شاء الله يا ادم انا هستناك المره الجايه تقولى انا عايز قوه عشان اقتحم واقبض عليه 

ادم : قريب يافندم 

اللواء اسماعيل : طيب اتفضل انت يا ادم ولو فى جديد بلغنى 

ادم : حاضر يا فندم ...

يوم جديد واشراقه جديده صباح مختلف يحمل الكثر من الخوف من المستقبل يجلس الجميع على مائده الطعام بينما يسود الصمت المكان ولا يتحدث احد ولا احد يريد الحديث فا الكل يفكر فى قرار الجد ماذا جاء قراره هل وافق على اقتراح محمد ام لديه اقتراح اخر فا الجد لا احد يستطيع تفسير ما يدور فى عقله بينما كان يسود الصمت المكان نظر الجد على من حوله ووجهه الحديث اليه وقال : ايه مالكم اجده مش سامعلكو حس ليه 

قال محمد وهو ينظر لجده فى توتر : احم ...جدى هو حضرتك قولت اى فى كلامنا امبارح 

توجهت الانظار الى الجد بينما هو تحدث وهو ينظر اليهم والى محمد : انت اقترحت الاقتراح دا ليه 

قال محمد فى توتر زائد : ابدا ياجدى يعنى انا قولت واحده واحده ...احم ..عايزين بنت عمنا ناخد بنت عمهم 

نظر له الجد نظره ذات معنى فارتبك محمد ونظر الى طعامه فقال الجد وشبح ابتسامه على وجهه : انت بتحبها 

نظر الجميع الى محمد فى صدمه ماعدا احمد فهو يعلم انه يحب حفيده عبدالله الانصارى ولكن لايستطيع الزواج بها بسبب المشاكل ولكن توتر محمد وظهر هذا التوتر جليا للجميع وقال : بحبها ..لا ياجدى مش اقصد كدا ثم تناول كوب الماء من امامه واخذ يشرب منه فى حين قال الجد : مدام انت مش بتحبها ازوجها لا احمد احسن واهو بردو الكبير 

فزع محمد من هذا الكلام وخرج الماء من فمه على احمد فى حركه غير مقصوده بينما تعالت الضحاكات وخاصه ضحاكات الجد وهو يقول : وتجولى مش بحبها

لمار من بينما ضحكاتها : دا انت مش سهل ياجدى خليتو يعترف من غير ما ينطق 

احمد : الله يقرفك يا شيخ وبعدين انت عارف ان عمرى ما كنت هقبل اتجوزها مكانش ليه لازمه انك تبهدلنى كدا 

بينما ممدوح ظل ينظر لهم صامتا فاالموضوع الان قد تعقد كثيرا فقال له منصور : هونها عليك يا ولدى كلو جدر ومكتوب والى مكتوب على الجبين هتشوفو العين ربك كبير يا ولدى 

ممدوح : الموضوع اجده اتعجد يابوى وعبدالله يستحيل يجوز بتو لولادنا واحنا يستحيل يجوز بتنا لولدو 

لمار متدخله : بس هنا فى فرق يا عمى محمد بيحب حفيدتو بس انا مش بحب حفيدو وبعدين هما عايزين يتجوزونى انتقام انما احنا عايزين حفيدتو تعيش وسطنا معززه مكرمه 

ممدوح : الكلام الى بتجوليه ده مع اى حد غير عبدالله الانصارى دا لو عرف ان ولدى بيحبها هيبعدها عنيه وهيجتلو 

لمار : ليه يعنى هى سايبه ولا سايبه 

احمد : لا مش سايبه بس نار الانتقام واكلاه ومش مخلياه شايف حاجه الا ان جدى اخدت منه الى المفروض تبقى مراتو 

الجد بصرامه واضحه لا نقاش فيها : الى جولته امبارح مش هيتنفذ لان عبدالله هيستغل اننا مش بنعامل حد غير بالطيبه والكرم وهيوافج وانا مهرميش بتى بيدى ليه ومحمد هيتجوز الى بيحبها حتى لو بت الانصارى بس انا عايزة يصبر دلوجيت وانا هجوزهالو بنفسى 

نظر له محمد بفرحه ممزوجه بالقلق : هتجوزها ...بس ازاى ياجدى انت عارف جدها 

الجد مطمئنا حفيدو : متجلجش ياولدى جولتلك هجوزهالك وبنفسى كومان مش مصدجنى اياك 

محمد بفرحه : مش مصدقك اى بس ياجدى بس ياريت تعجل بالموضوع اصل انا خلاص هموت لو متجوزتهاش 

لمار ضاحكه : دا انت واقع 

احمد : من زمان اسئلينى انا 

لمار : ياااه الله Love story احكيلى احكيلى 

احمد : انا اقولك يا ستى بصى هى اسمها رحمه ...قاطعه محمد بغضب : اى يا كتكوت انت وهى ما تتلمو شويه انت هتسوقو فيها ولا اى 

الجد وهو يضحك عليهم : بس ياولد منك ليها خلاص مش عايز كتر حديت فى الموضوع دا والى ربك كاتبو هنشوفو ومتشغلوش بالكو انا هحليلكو الموضوع دا 

اتت اليهم الخادمه تقول : سيدى الحج يا سيدى الحج فى واحد بره بيسائل على سيتى الدكتوره 

الجد : مين ده يافاطمه 

فاطمه : جالى اجولها انه اسمو الدكتور عمر 

لمار : عمر هو جه خليها تدخلو ياجدى دا هو الى بيخلصلى ورقى فى امريكا 

الجد : جوليله يدخل يا فاطمه ودخليه فى اوضه الضيافه واحنا جايين  

اتجهه الجميع الى غرفه الضيافه ورحب الجد بالدكتور والفتاه التى اتت معه وسلم عليه هو واحمد ومحمد وممدوح وجلسو جميعا حتى اتت لمار ولكنها تفاجات بوجود اليزا 

لمار بدهشه : اليزا !!!!!!! مش ممكن 

اليزا وهى تهرول اليها وتحتضنها : وحشتينى قوى يا دكتوره المستشفى من غيرك وحشه جدا 

لمار مازالت تحت تاثير الصدمه : انتى جيتى ليه وازاى 

تدخل عمر ضاحكا : اى يا دكتوره انتى نسيتينى ولا اى 

لمار : اسفه يا عمر بس انت عارف ان اليزا جايه 

عمر : لا ما هى كانت لازم تنزل مش انا جوزها 

لمار بدهشه ثم فرحه : اى دا بجد اتجوزتو مبروك الف مبروك واتجهت واحتضنه اليزا مره اخرى بينما قالت موجهه حديثها لعمر : ربنا يصبرك على لسانها 

عمر ضاحكا :مهو كلو منك ولا نسيتى ان انتى الى علمتيها العربى 

اليزا بغضب مصتنع : بتقول حاجه يا دكتور 

عمر : لا ياحببتى دا انا برحب ب لمار 

ضحك الجميع عليهم بينما طلبت منهم لمار الجلوس وذهبت لتجلس بجوار جدها وقالت : اتعرفتو ببعض ولا تحبو اعرفكو 

اليزا : لا اتعرفنا يادكتوره وبعدين انتى عارفانى مش  هقعد فى حته معرفش اهلها 

لمار : اه انتى هتقوليلى ..ثم تحدثت بجديه .: ها يا عمر عملت اى فى الاوراق بتاعتى 

عمر : انا جبتلك كل الى انتى عايزاه سحبتلك ورقك من الجامعه واما المستشفى عرفت انك هتستقيلى الحرب ابتدت وفى حاجه كمان عرفتها قبل ما انزل وانتى لازم تعرفيها عشان تاخدى حظرك 

احمد بقلق : حاجه اى دى يا دكتور 

عمر وهو ينظر الى لمار : اتكلم هنا عادى ولا هتخلى الموضوع سرى زى ما كان فى امريكا 

محمد : اى الحوار يا لمار فى اى انتى مخبياه 

ممدوح : جول يا دكتور دى بتنا 

الجد وهو ينظر لمعالم القلق الواضحه على وجه لمار :جول ياولدى ولا انتى عايزه تخبى عنينا يا لمار 

لمار وهى تبلع ريقها : لا ياجدى بس دا موضوع تافهه ومش عايزه اقلقكو 

احمد : وهو لو تافهه خايفه اننا نقلق ليه 

محمد : انا عايزه افهم فى اى مهو احنا اخواتك زى ما بتقولى ولا انتى بتسكتينى بالكلمتين دول

لمار بسرعه : لا والله انتو عارفين انكو اخواتى وعارفين معزتكو عندى عامله ازاى بس لو انتو عرفتو هتقلقو بس مش اكتر 

عمر : لا اكتر يا لمار لانهم لو عرفو هيبقو معاكى فى الخطر نظر الجميع فى ذعر الى لمار وعمر وهما يريدون معرفه ما الخطر الذى يحيط ببنتهم الا يكفيهم الانصارى لياتى لهم خطر اخر وكان هناك شخص يتقدم منهم ومن مجلسهم واستمع لما قاله عمر فتدخل قائلا : وانا عايزه اعرف اى الخطر الى بره مصر لانى عرفت الى جوه

توجهت الانظار اليه بينما هتف احمد : ادم اى الى جابك 

ادم وهو ينظر الى لمار : انا المسئول من الوزاره بحمايه الدكتوره لمار الهوارى لانها معرضه للاغتيال سواء كانت جوه مصر او بره مصر الخطر حواليها 

نظر الجميع له فى دهشه ممزوجه بخوف وقلق فى حين تحدثت لمار قائله : هقولكو على كل حاجه 


        

                      الفصل الثاني عشر من هنا


لقراءة باقي الفصول من هنا 

تعليقات



<>