رواية سجين الذنب الفصل السابع 7 بقلم محمد منصور


 رواية سجين الذنب 

الفصل السابع 7                

بقلم محمد منصور 

                    ‏

ومن سوهاج ومن قدام المستشفي يقعد رجب وهو مولع سيجارة وكان بيقول لنفسه

 

انا اية اللي حصلي من ساعة ما قتلت ابن الست دي واللي حصلي ماحصليش قبل كدة. وبقيت برتاح طول ما انا في خدمتها. وشايفها مبسوطة اية اللي حصلك يا رجب اول مرة تكون ضعيف قدام حد. معقولة علشان ابنها اللي بيظهر لي وقصر علية بالشكل دة. ولا انا اتسحرت بجمالها. 


في الوقت دة تقف زينب ومعها نجلاء قدام رجب وزينب في ايديها وجبة فراخ مشوية وبتقول


يعني لازم اخرجك بنفسي علشان تاكل

 

رجب

صدقيني ماليش نفس


نجلاء 

يعني انت كسفتني وقولت ماشي كمان هتكسف الست زينب. دة انت كفاية انك من ريحة الغالي


زينب

من ريحة الغالي وبس. دة اللي انت عملته علشاني مش عارفة اشكرك ازاي. علية لولاك كان زماني، ،،،،،،


فيقاطعها رجب قائلا

ماتكمليش. انا ما عملتش حاجة انتي ست طيبة وربنا باعتني ليكي في الوقت المناسب


نجلاء

بصراحة يا استاذ رجب من اللي حكيتة عنك خالتي زينب. يبان انك أنسان شهم وطيب


رجب باستهزاء

استاذ رجب. انا مش استاذ ولا حاجة. انا بني ادم علي قد حالي


نجلاء

بس الغريب في اللي حكيتهولي خالتي زينب انك ديما بتكون ،،،،،،


فيكمل رجب الجملة قائلا

في حماية الست زينب وقت اللزوم. ومش كدة وبس وكمان في خدمتها


زينب

زي ابراهيم.الله يرحمة. والاغرب فعلا انك كل مرة بتكون قدامي بشم ريحة ابراهيم ابني فيك.  


نجلاء

هو انت تعرف ابراهيم يا استاذ رجب


رجب

ماعنديش كلام اقولة غير اني بقيت متسخر عشان خدمة وحماية الست زينب وانا لو ينفع أديها عينية عشان تشوف كنت اديهم ليها وعن طيب خاطر 


فتتصدم زينب وتستغرب نجلاء لان دي جملة ابراهيم اللي كان ديما يقولها وقالت زينب


انت مين. وازاي بتقول نفس الكلام بتاع ابراهيم. فيك حاجة ولازم اعرفها 


رجب

هو أنا ضيقتك بكلامي ولا اية 


فتقرب زينب من رجب وتمشي أيدها علي وش رجب وتبعد ايدها مسرعا عن وش رجب وهي تقول 


أبراهيم. انا لمست دلوقتي وش ابراهيم


فتبص نجلاء لرجب اللي وشه طبيعي ومافيهوش أي حاجة  من اللي زينب بتقولها وقالت نجلاء


ابراهيم اية بس يا خالتي. 


زينب

والله هو.


وترفع زينب ايديها في مستوي وشها وتقول


أيدية حافظة ملامح وش أبراهيم ويستحيل تنساها 


رجب

بس انا مش أبراهيم. أنا رجب


زينب  

لا. انت هو. كلامك ريحتك ملامح وشك كلها ملك ابراهيم حتي حنيتك علية نفس حنية ابراهيم. قولي وريحني تعرف ابراهيم منين


رجب

ماعرفهوش. وكفاية بقي الله يخليكي. وخلونا نطمئن علي الحج حامد


نجلاء

ابويا الحمد لله بخير والدكاترة قدروا يطلعوا الرصاصة من كتفة وهيبقي كويس. مش هتدخل تطمئن عليه


رجب. وهو بيسمع جملة ابراهيم بتتردد في ودانه 


انت كلب حراسة وابعد عنهم علشان النجاسة


فرد عليها وقال

معلش خليني انا هنا. هكون مرتاح اكتر


فتمد زينب الاكل ل رجب وتقول 


طيب كل والا تعدمني


رجب بحنية ابراهيم 


ازعل منك يا اما لو قولتي كدة تاني


زينب سابت الاكل وهي بتقول


يكذبوني ويقولو مش انت بس انا شيفاك بقلبي يا قلب امك


وقالت زينب ل نجلاء 

دخليني المستشفي يا بنتي. خلينا نشوف ابوكي. ،،،،،،،


ومن جوة اوضة صباح ترقد صباح علي سرير هدي وكان باين عليها التعب وكانت هدي قاعدة قدامها قدام منها وبتقول لها 


رجب. ملهوش اثر قلبت علية الدنيا وكأنة فص ملح وداب 


صباح

راح فين دة


هدي

شكلة خاف الجبان وهرب لما عرف باللي حصل لخيري واني ناوية اخلص علية هو كمان


صباح

طيب وانا هافضل متعلقة كدة انا مش طايقة اعيش دقيقة تاني علي ذمتة 


وتنزل صباح من مناخيرها دم ودي ماكنتش اول مرة تنزل دم منها مناخيرها ولكن هدي ما كنتش تعرف فبصت هدي للدم اللي نازل من مناخير صباح وخرجت منديل بسرعة ومسحت لها هدي. الدم وهي بتقول 


صباح. مناخيرك بتجيب دم


صباح

هي يعني اول مرة. من ساعة المفتري اللي اسمة رجب ما ضربني في العيادة اخر مرة ودماغي أتخبطت في سن السرير وانا علي فترات كدة بجيب دم من مناخيري 


هدي مصدومه

وازاي ماقولتيش انا بتنزفي دم من مناخيرك


صباح

عادي. لان مش هو دة المهم بالنسبة لي المهم اني اخلص من رجب


هدي بنرفزة

ازاي مش مهم. النزيف المتكرر دة ممكن يكون سبب لنزيف داخلي عندك


صباح بلامبالاة

وهايحصل اية يعني هاموت. ياريت عشان ارتاح


هدي وهي تحضنها 

ما تقوليش كدة. هاتعيشي وهتبقي زي الفل ،،،،،،،


وبعدها بشوية ومن جوة مستشفي خاص يتم الفحص الطبي لصباح ويتضح انها بالفعل مصابة بنزيف داخلي كان بسيط وبسبب الاهمال اصبح حاد. وما قدروش في المستشفي يلحقوها. وبعدها بكام ساعة ماتت صباح صرخت هدي صرخة تشرخ القلب وخدتها في حضنها وفضلت تعيط بحرقة وقالت بكل غل الدنيا. 


ماتت يا رجب اللي رحمتك مني اول مرة . لكن المرة دي مافيش رحمة ليك يا رجب. وزي ماحرمتني من اختي هاحرمك من أي حاجة بتحبها وبعد كدة احرمك من حياتك 


وبصيت لاختها صباح وقعدت تصرخ بحرقةوجنون ،،،،،،،،،،،


وبعدها بيوم ومن سوهاج ومن جوة المستشفي تقعد زينب مع نجلاء قدام سرير حامد اللي تعافي الي حدا ما وتقول زينب


الف حمد لله علي سلامتك يا ابو نجلاء


حامد

الله يسلمك يا ست زينب. انتي عاملة

اية


زينب

بخير والله والحمد لله


وفجاة يتفتح باب الاوضة بمنتهي العنف ويدخل حازم ومعه قوة من القسم ويقول لزينب


فين رجب يا ولية


فتقف نجلاء وزينب وهم خائفين وتقول نجلاء


خالتي زينب دة الظابط اللي كان عندك في البيت


زينب

عرفتة من ريحة الشر اللي بتفوح منه


فيروح حازم ناحيتها ويقول


حسابك تقل اوي معايا يا مراة.


ويمسكها من ذرعها ويقول


قدامي يا مراة


قالت نجلاء وهي بتحاول ابعادة عن زينب


واخد خالتي ورايح بيها فين


حازم وهو يبعدها عنه قال


خالتك متهمة في قضية خطف اطفال وبيع اعضائهم


وبص للعساكر ثم شاور علي حامد بمنتهي الظلم ومش مراعي مرضة وقال 


وهاتولي دة كمان. عشان اعرفة ازاي يرفع بندقية علي مفتش مباحث 


نجلاء

حرام عليك. ابويا تعبان مش حمل اللي انت بتعمله دة


حازم

هو مش كان عامل فيها راجل امبارح يستحمل بقي


ويسحبو العساكر حامد وهو بيتوجع ويقول لحازم


كدة انت اللي راجل. ليك يوم يا ظالم. لما تتشطر علي الغلابة اللي زينا


حازم بجبروت

يالا. خدوهم علي البوكس. وهناك هاعرف ازاي اخليكي تتكلمي وتقولي رجب فين،،،،،،،،


ومن جوة القسم يقف حازم قدام زينب لوحديهم في المكتب وبيبص لها ويقول


اية يا زينب تحبي اخرجك من القضية. ولا اخليها تلبسك كمان وكمان


زينب

معني كلامك دة انك عارف اني مظلومة


حازم

لا. انا ماعرفش غير انك علي علاقة برجب ورجب دة علي علاقة بمافيا تجارة الاعضاء وابنك يتقتل في القاهرة في اول يوم لي فيها تفتكري لو انتي مكاني ماتشكيش في اللي بيحصل


زينب

وانت عشان شاكك بس فيا. يبقي ليك الحق تسجني


حازم

كنت في الاول ما يفرقش معايا تتسجني ولا. اسيبك. لكن بصراحة بعد ما شوفتك


ويلف ايدة حوالين وسطها وهو بيقول


بقيت العطشان اللي نفسه يشرب من حلاوتك 


فتبعد زينب أيده من حوالين وسطها وتبتعد عنة وتتكعبل رجليها في كرسي وتقع علي الارض فيروح حازم ناحيتها ويمد أيدة علشان يقومها ولكنة يلاقي أيد تمنعه من الوصول لها ويقول


دي امي. وانا اولي بيها


فيبص حازم للي مد أيدة فيلاقي ابراهيم فيصدم حازم و 

                    الفصل الثامن من هنا 

لقراءة باقي الفصول من هنا

تعليقات



<>