رواية سجين الذنب الفصل الثامن 8 بقلم محمد منصور


رواية سجين الذنب 

الفصل الثامن 8

بقلم محمد منصور 


فتبعد زينب أيده من حوالين وسطها وتبتعد عنة وتتكعبل رجليها في كرسي وتقع علي الارض فيروح حازم ناحيتها ويمد أيدة علشان يقومها ولكنة يلاقي أيد تمنعه من الوصول لها ويقول


دي امي. وانا اولي بيها


فيبص حازم للي مد أيدة فيلاقي ابراهيم فيصدم حازم ويفزع بشدة ويرجع لوراء خطوتين وهو مش مصدق نفسه وفجاة لقي اللي قدامة رجب الضبع وبيقول له


مالك خايف لية كدة.


قال حازم باستغراب شديد وفزع ما بعده فزع ودقات قلبة سريعة 


ازاي انا لسة شايف أبراهيم ابنها قدامي ازاي بقيت رجب


فيضحك رجب ويقول

باين عليك تعبان واعصابك بايظة


حازم وهو بيقعد علي مكتبة مش مستوعب اللي بيحصل ورجب بيبص لزينب اللي بتعيط وبيمسح لها دموعها بأيدة. وبمنتهي الحب وبيقول


ماحدش هايقدر يلمس شعره منك طول ما انا عايش


زينب 

عارفة انك الحامي ليا بعد ربنا. زي ابراهيم ماكان بيعمل معايا 


رجب

أنا خدامك يا ست زينب


فيصرخ فيهم حازم ويقول

جري اية يا روح امك منك ليها. النحنحة دي مش في مكتبي


فيبص رجب لي ويقول

خلاص فوقت من الخضة ورجعت تفتري تاني


فيخرج حازم مسدسة من جرابة المتعلق في كتفة ويروح ناحية رجب ويحط المسدس في رقبتة ويقول


بقول لك اية يا ابن الكلب. باين كدة انك ليك في شغل السحر والشعوذة. 


فيضحك رجب ويقول بسخرية 

سحر اية بس يا باشا. اللي شوفتة ده حقيقي


فيضغط حازم بالمسدس اكثر علي رقبة رجب ويقول له بغضب شديد


قسما بالله لو ماقولت. انت عملت كدة ازاي وازاي اشوف ابراهيم وبعد كدة اشوفك لكون مخلص عليك


فيضحك رجب اكثر واكثر ويتحول وشة ل وش ابراهيم ويقول بصوت ابراهيم 


تفتكر أن في ميت بيموت تاني


فيبص له حازم وهو زي المجنون مش مصدق عينية ويرفع ابراهيم أيدة ويمسك أيد حازم اللي فيها المسدس ويضغط علي الزناد وتخرج رصاصة في رقبة رجب من غير ما تسمع زينب. فيصدم حازم من اللي شايفا عيونه ويبتعد ورجب يرجع لصورتة الطبيعية وهو واقف علي رجلة والرصاصة ماقصرتش في وقال 


شوفت بقي انة مش سحر. اللي بيحصل هنا حاجة عمرك ما تفهم معنها. 


ويروح رجب ناحية حازم ويبص في عيونة ويقول بعد ما يتحول الي ابراهيم وبصوت خافت لا يسمعة الا حازم 


أنا روح أبراهيم وهافضل احمي أمي من اللي يفكر يمس شعرة منها. المرة دي هاسيبك تعيش لكن لو ظهرت لك مرة تانية هاخليك تقتل نفسك. ابعد عن زينب. أمي 


ويرجع رجب لصورتة الطبيعية وحازم يبص له وهو يبلع ريقة بالعافية ومصدوم من اللي بيحصل ويفتح رجب باب اوضة حازم وياخذ زينب ويخرج وحازم ينادي علي العساكر بأعلي صوت عندة علشان يمنعوهم لكن ما حدش كان سمعه خرج جري من المكتب وشاف زينب ورجب اختفو برق وعقلة ما كنش مستوعب اللي بيحصل ،،،،،


وبعدها بيومين ومن احدي الشوارع تقف هدي وهي لابسة نقاب وبتبص ناحية تاكسي كرم اللي كان واقف قدام التاكسي مع واحد زميلة وراحت هدي ناحية كرم وقالت


فاضي يا اسطي


فيبص لها كرم ويقول

رايحة فين يا حجة 


هدي

المعادي


كرم

هاخد 60 ج. عشان مش عايز منهادة


هدي

هاديك اللي انت عايزة


كرم

طيب اركبي


وتركب هدي التاكسي وتقعد في الكنبة اللي وراء ويركب كرم ويتحرك بالتاكسي وبعدها بكام دقيقة تحرج هدي من شنطة أيدها حنقة بنج وبسرعة البرق تغرز الحقنة في رقبة كرم فيتوجع كرم ويدوس فرامل ويقول وهو بيبص ناحية هدي 


أية يا ست انتي اللي عملتي دة 


فترفع هدي النقاب فيتفزع كرم ويقول

 

دكتورة هد،،،،،،،،،


ولكنة سكت علشان اغمي علي ،،،،،،


وبعدها بكام ساعة ومن جوة العيادة  الخاصة بتقطيع الاعضاء ينام كرم علي طاولة التشريح وهو مربوط وتقف قدامة هدي و ترش علي وشة مية فيفوق كرم ويبص حوالين منه وهو بيقول


انا فين


هدي

انت في اوضة التشريح


فيخاف كرم ويحاول الحركة فيلاقي نفسه مربوط فيحاول الخلاص وهو يقول


وربنا انا ما عملت حاجة. دول هما حتي قالولي اعترف عليكي وانا ما رضيتش


هدي

عارفة انك برة اللعبة الوسخة بتعاتهم


كرم بخوف

اومال ربطاني لية كدة


هدي

قولي فين رجب وانا هاسيبك 


كرم 

عايزا تعرفي مكانه عشان تقتلي زي ما قتلتي الدكتور خيري


هدي

هو رجب قال لك


كرم

رجب صاحبي وما بيخبيش عني حاجة


هدي

طيب تمام. 


وتمسك بالمشرط وتمسك أيد كرم وتقول


وتفتكر هايفضل صاحبك حتي بعد ما قطع اول صباع ليك


كرم وهو خايف اوي وبيحاول يسحب ايدة منها وبيقول


انا ماعرفش حاجة عنه صدقيني


هدي

كذاب. انا دورت علي رجب في كل حتة لغاية ما عرفت انة كلمك علي الموبيل بتاعك وكان معاك ساعتها عادل القهوجي و سمع كل اللي دار بينكم وهو اللي دلني عليك


وتحط هدي المشرط علي احدي صوابع كرم وتقول بتهديد واضح وصريح 


فين رجب 


كرم وهو يحاول الافلات قال 

ماعرفش


فتبدأ هدي بقطع صباع كرم فيتالم كرم ودمة ينزف زي الفيضان ويصرخ ويطلب النجدة فتبص له هدي بلا رحمة وتقول


أصرخ كمان وكمان ماحدش هايسمعك. انطق فين رجب


فيبص لها كرم ويقول وهو يتوجع اوي 


هاقول هاقول بس ارحميني


هدي وهي تتوقف عن قطع صباع كرم

قال كرم بصعوبة


في سوهاج. 


هدي باستغراب

بيعمل اية في سوهاج


كرم

مع واحدة ست اسمها زينب. بس باين علية بيعزها قوي


هدي ب شر مخيف 


بيعزها قوي. طيب احكي لي بقي

 بالراحة كدة حكاية زينب دي ،،،،،،،،،،


ومن جوة مكتب حازم يقعد زيدان ومنير قدام حازم وحازم بيقول


انا هاتجنن. ازاي حصل كدة


منير

دة نفس اللي حصل لي والواد تحت ايدي برضو هرب بنفس الطريقة 


زيدان

يعني اية. روح ابراهيم فعلا بتحمي زينب 


حازم بتكبر شديد

روح اية بس يا زيدان باشا رجب دة اكيد لي في السحر ومسخر جن.


منير باستغراب 

مسخر جن


حازم

ايوة انا اتصلت بحد اعرفة لي في الحوارات دي وقال لي ان الجن ممكن يتسخر لخدمة البشر وطول ما الجن في خدمتة يقدر يعمل اي حاجة فينا ويوهمنا باللي هو عايزة


زيدان

ولية ما تكنش روح ابراهيم فعلا وبتحمي امة من ظلم واقع عليها 


فيبص له حازم بحدة ويقول


قصدك اية يا زيدان باشا. ان احنا بنظلم الولية اللي اسمها زينب دي. دي مراة شمال بقول لك    والدليل اهو رجب عشيقها مسخر جن يهربها


زيدان

انت مالك متحامل علي الست دي كدة مع اني حاسس انها برئية من دم ابني


منير

سامحني يا زيدان انت عاطفي زيادة عن اللزوم. بكل الادلة الست دي ليها علاقة برحب واكيد ابنها ابراهيم كان لي دخل بتجارة مافيا الاعضاء. والا اتقتل لية اول ما نزل القاهرة


زيدان 

بس انا قلبي حاسس ان الست دي وابنها برة حكاية خطف ابني


حازم

احنا من امتي بنقبض علي الناس باحساسنا. مش عارف انت ازاي مفرط في حق ابنك كدة. بس لو انت مش عايز تجيب حق ابنك انا بقي وراء اللي اسمة رجب دة وزينب لاخر العمر. مش حازم عبد الله اللي حد يهرب منة ويخلي سرتي علي كل لسان في المديرية


زيدان

خلي بالك العند بيولد الكفر وانت بتتعامل مع القضية بالعند وبس ومسيرك هاتخسر. امشي بقي في سكتك انت ومنير باشا. وانا هادور علي حق ابني بطريقتي


ويقف زيدان ويسيب لهم الاوضة وهو بيقول لهم


انا اة عايز حق ابني. بس مش وانا بعمل كدة اجي علي الغلابة،،،،،،،،،،


وفي نفس الوقت من سوهاج كان رجب قاعد قدام باب بيت زينب بعد ما رجع بيها من القاهرة ورجب خلال اليومين دول ديما قاعد قدام البيت وينام علي بسطة صغيرة قدام البيت وخرج حامد من السجن لعدم كفاية الادلة وكان معه بنته نجلاء وشاف رجب وهو نايم قدام البيت ومعجبهوش الوضع فراح ناحية رجب واول ما شافة رجب قال


الف حمد لله علي سلامتك. يا عم حامد. ومبروك خروجك من السجن


حامد

الله يسلمك. كنت عايز اقعد معاك علي قهوة نشرب كوبيتين شاي سوأ


رجب

بس كدة من عينية يا عم حامد، ،،،،،،،


ومشي رجب وحامد من هنا. وفي نفس الدقيقة نزلت هدي من القطر في سوهاح وتبدأ تمشي علي وصفة كرم وتقرب من ببت زينب وتسال عن البيت راجل من اهل البلد ويشاور لها رجل علي بيت زينب فتبص للبيت بكل غل وتروح ناحية البيت وتخبط علي باب البيت فتفتح زينب لها فتبص لها هدي وتبتسم ابتسامة صفراء. ابتسامه لو ليها معني فيهكون معنها  الموت لزينب  فتقول زينب


مين اللي علي الباب

 ‏

 ‏هدي

 ‏انا ضيفة جايلك من مصر

 ‏

 ‏زينب باستغراب

 ‏انت مين يعني

 ‏

 ‏هدي

 ‏انا هدي بنت عمة رجب الضبع

 ‏

 ‏زينب بترحيب

 ‏يا اهلا يا اهلا بيكي اتفضلي

 ‏

وتدخل هدي الي البيت وتقفل الباب وراء منها، ،،،،،،،،،


ومن علي احدي قواهي سوهاج يقعد رجب مع حامد اللي كان بيقول ل رجب 

 ‏

 ‏وانت سامحني في دي الكلمة. هاتفضل رايح جاي مع الست زينب كدة وانت غريب عنها. وكمان اعرف من نجلاء انك نايم قايم قدام بيتها. 

 ‏

 ‏رجب

 ‏انت طلبت تقعد معايا بقي عشان كدة

 ‏

 ‏حامد

 ‏بص يا رجب احنا صعايدة والست زينب دي ست عايشة لوحديها واهل البلد شافوك كتير معها ودة ما يصحش 

 ‏

 ‏رجب 

 ‏انا كل مرة كنت معها كانت في شدة وهي بتكون محتاجاني.


حامد

يارجب يا ابني دة انت قاعد نايم واقف قدام باب بيتها زي الحارس. وماحدش من اهل البلد عارف اية حكايتك وجيت لينا منين. لدرجة ان الكلام بدا يزيد ان في حاجة بينك وبينها


رجب بحدة

قطع لسان اي كلب يجيب سيرة زينب علي لسانة


حامد

عشان كدة انا طلبت اقعد معاك. الست زينب بعد موت ابنها وهي بقيت وحيدة ومقطوعة من شجرة وملهاش حد. وفي حالتها دي هي محتاجة لراجل يكون سندها وتتعجز علية ويكون ديما في خدمتها زي ابراهيم ابنها الله يرحمة. 

عشان كدة اية رايك لو تتجوزها وتعيش معانا ووسطينا حتي بدل ما انت واقف قدام باب البيت تدخل وتخرج زي ما انت عايز وماحدش يقدر يتكلم ولا يفتح بوقة


رجب باستنكار

انا ما ينفعش اتجوزها


حامد بدهشة

لية ما ينفعش


رجب

اهو ما ينفعش وخلاص.


حامد

يبقي كمان برضو ما ينفعش تفضل واقف قدام باب بيتها زي الغفير كدة. الناس ما بترحمش واهل البلد،،،،،،،،


رجب مقاطعة له وبحدة

انا لا اقدر اتجوزها ولا اقدر ابعد عنها. الذنب اللي عملتة في حقها يخليني عايش تحت رجليها خدام


حامد

ذنب اية دة


رجب

الذنب اللي في رقبتي وعلي كتفي واللي بقي معايا وبيجري في دمي.


حامد بدهشة 

انا مش فاهم حاجة منك


رجب

ومش هاتفهم. اللي بيني وبين زينب ما يتفهمش ولا يتوصف غير باني بقيت زي الكلب بتاعها متسخر بس لخدمتها وحمايتها واللي يقرب منها اكلة بسناني


ويرن موبيل رجب وكان المتصل كرم فيرد رجب قائلا


أيوة يا كرم


كرم بضيق

موبيلك مقفول لية بحاول اتصل بيك من بدري


رجب

كان فاصل شحن وانا ماعرفش، خير في اية


كرم

هدي عرفت مكانك وعرفت كل حاجة تخص زينب حتي عنوانها


رجب بحدة 

انت بتقول أية


كرم

احمي نفسك واحمي الست زينب. عشان هدي ناوية ليك وليها علي الشر


فيقف رجب بسرعه ويسيب القهوة ويجري. ناحية بيت زينب وحامد بينادي عليه،،،،،،


ويقف رجب قدام باب البيت ويخبط علي الباب والقلق مرسوم علي ملامحة فتفتح نجلاء باب البيت فيبص لها رجب ويقول وهو يلتقط انفاسة بصعوبة


فين زينب


نجلاء

قاعدة جوة مع بنت عمك 


استغرب  رجب وقال 


بنت عمي


ويدخل رجب الي البيت فيلاقي هدي قاعدة قدام زينب وبتكشف لها علي عينية وتقول


حالتك ممكن يكون في علاج لو عملتي عملية في القرنية 


زينب فرحا

بتكلمي بجد ممكن


فيروح رجب ناحية هدي ويقول بحدة


ممكن اعرف انتي بتعملي أية هنا


هدي

جيت اشوف زينب اللي انت مصدعني بكلامك عنها وعن حلاوتها 


فتحرج زينب ولا ترد وتكمل هدي قائلا


وطلعت قمر وتستاهل بصراحة تعمل عشانها اكتر من كدة. لا وكمان اية. انا كشفت لك عليها. ولو عملنالها عميلة بسيطة في القرنية هاترجع تشوف تاني وانت عارفني بقي علية ماسكة مشرط تشفي العليل 


قال رجب وهو بيسحب هدي من ذراعها


شكرا. مش عايزين منك. حاجة يالا قومي 


فتبص نجلاء له باستغراب وتقول


مش كدة يا استاذ رجب. دي برضو ضيفة في بلدنا 


هدي وهي بتسحب ذرعها من أيد رجب بكل حدة وبتبص له في عيونة. وبتقول لزنيب 


اية يا زينب هو انتم متعودين تطردوا الضيوف من بيتكم ولا اية


زينب

لا طبعا. انا بس مش عارفة رجب مالة.


هدي بخبث 

اصلة زعلان مني عشان خبيت علية ان اختي صباح حبيبتي ماتت مقتولة بسبب ضرب جوزها ليها واللي اتسبب لها في نزيف داخلي وهو حاول يهديني من ناحية جوزها وانا حلفت اني مش هاسيبة في حالة ولازم احزنة علي نفسه وعلي اللي بيحبهم


فيصدم رجب لما يعرف انا صباح ماتت ويقول


هي صباح ماتت


هدي وهي بتقف ولسة باصة في عيونه

قالت 


اتقتلت. بس ما تقلقش مش هارتاح غير لما اجيب حقها وانا عارفة انت كنت بتحب صباح قد اية 


رجب وهو بياخذ هدي من أيدها ويروح بيها بعيد عن زينب ونجلاء وقال بصوت واطي يسمعوا هما الاثنين بس


خدي حق اختك مني أنا. انما زينب لا. مش هاسيبك تاذيها


هدي

مالك خايف عليها قوي كدة. متخافش انت نسيت اني في الاصل كنت دكتورة عيون بس الشيطان خلاني اطاوع خيري وامشي في الطريق الاسود اللي خسرني كتير


رجب

قصة حياتك الوسخة دي انا عارفها ومش محتاج اعرفها تاني. كل اللي يخصني في الحوار انك متاذيش زينب

 

قالت هدي وهي بتبص لزينب اللي كانت نجلاء جنب منها وبتوصف لها اللي بيحصل 


بتحبها قوي كدة. يا نحنوح. 


رجب بحدة وفي نفس الوقت بصوت واطي قال 


قسما بالله العظيم فكري كدة تاذيها وانا ادفنك حيا


هدي بلغة تهديد مجنونه


جرب كدة وانا اقطع لك ايدك في نفس اليوم اللي هاقطع فيها زينب حته حته. قدام عينك 


وتسيبة هدي وتروح ل زينب وتقول


بصي يا زينب انا هامشي دلوقتي بس هاجي لك تاني عشان تبدأي اجراءات. العملية. اصل انا حبيتك ومش هارتاح 

الا لما اخليكي ترجعي تشوفي تاني 


زينب فرحا 

يارب. يكون الشفاء علي ايدك.


هدي وهي بتبص ل رجب


باذن الله. علي ايدي هترتاحي خالص


وتخرج من البيت وهي بتضحك نفس الضحكة المخيفة وبتبص 

ل رجب، ،،،،،،،،،، 


ومن جوة  مكتب حازم يقعد  حازم وقدامه منير وبيقول منير


اية يا ابني هانفضل سايبين زينب ورجب كدة بعد ماهربو مننا. لا. دول كمان بيتحدونا ورجب روح زينب لبيتها عادي. وهو رايح جاي في البلد بيخدم زينب واخر الليل ينام قدام باب البيت زي البودي جارد 


حازم

ما احنا مش هانقدر نعمل معاهم حاجة طول ما رجب مسخر جن لحمايتة. عشان كدة انا اتصلت بالشيخ 

ابو اسحاق المغربي راجل علامة وهو الوحيد اللي هايقدر يخلصنا من الجن اللي مسخرة رجب وساعتها بقي نقدر ناخد حقنا منهم


منير

وهو فين الشيخ دة


حازم

في العمرة وهايرجع كمان يومين


منير

لسة هانستني يومين


حازم

ما باليد حيلة. والا هانقبض عليهم من هنا ويهربوا بعديها بساعة من هنا. ونبقي مسخرة الدخلية كلها


منير

هو احنا هانبقي مسخرة احنا بقينا مسخرة فعلا


حازم

الصبر وكل حاجة هاتخلص وزينب العمياء دي  والدلدول اللي معها هجيبهم تحت رجلي وافعصهم زي اوسخ حشرة ، ،،،،،،،،


ومن قدام باب شقة في اكتوبر يقف عوض ومعة الظابط زيدان ويبص زيدان لعوض ويقول


انت متاكد يا ابني ان دي شقة المهندس اللي اسمة لطفي اللي انتم كنت جائيين تشطبوا شقتة


عوض

هي يا باشا والله


فيرن زيدان جرس باب الشقة فيفتح المهندس لطفي فيبص له عوض ويقول


هو دة يا باشا المهندس لطفي


لطفي ل. عوض

انت تاني. مش خلاص انا بطلت اعمل معاك شغل جايلي لية دلوقتي


زيدان

في الاول اعرفك بنفسي انا المقدم زيدان المصري وجاي بشكل ودي اسئلك سؤال هاتنقذ بي سمعة بني ادم ميت وست برئية متهمة في قضية هي ماعملتهاش. ممكن ندخل


لطفي

اتفضلو


ويدخل زيدان وعوض ويقعدوا علي الركنة ويقعد قدامهم لطفي فيبص له زيدان ويقول


تعرف اية عن ابراهيم الطيب اللي كان شغال نقاش مع عوض


لطفي

دة اللي مات مقتول


زيدان

هو. انت اول مرة كذبت وقولت ماتعرفهواش المرة دي انا معايا دليل مادي يثبت انك تعرفة. فاحسن لك تقول الحقيقة


لطفي

انا ما بحبش المشاكل ودي جريمة قتل


زيدان

قول الحقيقة وماتخفش


لطفي 

انا هاقول لك علي كل حاجة بس بلاش اسمي يجي في القضية واروح اقسام وكدة. انا ما بحبش المشاكل والفضايح


زيدان

مافيش اي فضايح ولا مشاكل ليك. قول اللي عندك


لطفي

انا اعرف ابراهيم. وابراهيم و عوض كانو شغالين معايا وكانو هنا في مصر عشان يشطبوا شقتي الجديدة


عوض

صدقت يا باشا. ان ابراهيم وامة مالهمش صالح بخطف العيال الصغيرة


زيدان

انا من الاول كان قلبي حاسس انهم ابسط من كدة وغلابة


ثم يقف زيدان باصرار شديد

بس اللي لازم اعرف لية حازم. عايز يشيل زينب قضية مش بتاعتها


عوض

الست زينب غلبانة ومن بعد موت ابنها مبقاش ليها  حد خالص احميها من شر اللي اسمة حازم دة


زيدان قال في سره

من النهاردة ما حدش هايقدر يتعرض لي أمي


ويتحول وش زيدان الي وش  ابراهيم، ،،،،،،،،،،،،،

                        الفصل التاسع من هنا 

لقراءة باقي الفصول من هنا

تعليقات



<>