رواية سجين الذنب الفصل الخامس 5 بقلم محمد منصور


 رواية سجين الذنب 

الفصل الخامس 5

بقلم محمد منصور 

                      ‏

★فيقف رجب ويفتح باب المشرحة ويدخل الي ثلاجة الموتي ويبص الي الاسامي الموجودة علي باب كل ثلاجة لغاية ما يوصل للثلاجة الموجود ابراهيم جوة منها ويمد أيدة ويفتح باب الثلاجة ويبص لجثة أبراهيم اللي كان مبتسم فيقشعر جسم رجب فيمد أيدة ويسحب الجثة من الثلاجة مسرعا وبمجرد ما يقفل باب الثلاجة يسمع صوت يقول


انت مين وبتعمل اية هنا


فيبص رجب لصاحب الصوت فيلاقي الممرض المسئول عن المشرحة فيحط رجب جثة ابراهيم علي الارض ويقول

وهو رايح ناحية الممرض 


دة انا كنت بدور علي الحمام


وبحركة سريعة يهجم رجب علي الممرض ويلكمة في فمة وانفة اكتر من لكمة وبسرعة رهيبة مما ادي لدخول الممرض في غيبوبة ويقوم بتقليع الممرض هدومة ولبسها. لأبراهيم ويسند ابراهيم علي ذراعة وكأن ابراهيم مغمي علية ويخرج بة مسرعا من بوابة المشرحة الرئيسية ويشوف دكتور خارج من مكتبة وساب بابها مفتوح فولع سيجارة ورامها في اوضة الدكتور دة علي اوراقة وولعت الاوراق واشتغل الانذار الخاص بالحرائق وتلقائي اشتغلت رشاشات المياة الموجودة في مواسير الفاير. وأثناء الهرج والمرج اللي حصل في المستشفي يخرج رجب بجثة ابراهيم ويروح بيها للتاكسي ويحط ابراهيم في حضن زينب ويقول لها


ابنك بين ايديكي يا حجة


فتملس زينب علي وش ابراهيم بحب واشتياق شديد وتعيط بحرقة وتقول 


الغالي علي قلبي 


ما ستحملش رجب المنظر وحس لاول مرة انه بني ادم مش حيوان. مع ان الحيوان بيحس عنه. وفي الوقت دة يقف ممرض المشرحة وهو مصاب قدام باب المستشفي ومعة اربعة من امن المستشفي ويبص ناحية رجب ويقول


هو دة اللي سرق الجثة من المشرحة


فيسمعة رجب ويقول لكرم 

طير يا كرم انت بالتاكسي. واوعي الكماين.


كرم

طيب وانت


قال رجب وهو بيبص للامن اللي بيقرب منه.


ما لكش دعوي بيا. طير انت 


ويتحرك كرم بالتاكسي بسرعه ورجب يجري والامن وراة منة ويفضل يجري والامن وراء منة ويدخل من شارع لشارع لغاية ما تخبطة عربية في رجلية ويقع رجب علي الارض ويمسكوا الامن، ،،،،،،،،،،،


وتعدي الليلة ومع شروق الشمس توصل زينب سوهاج وكانت اول من كانت في انتظارها نجلاء خطيبة ابراهيم اللي تصرخ اول ما تشوف حبيبها ابراهبم. فتصرخ فيها زينب وتقول


نجلاء. ما حدش يصرخ علي ابراهيم بلاش تعذبي في نومته.


عوض ل زينب

حقك عليه. يا ام الغالي. انا اللي اتصلت وعرفتها اننا جائيين علي البلد


ويتجمعوا اهل البلد والكل موجوع علي ابراهيم. ويتم غسل ابراهيم ويصلو عليه وتشيع جنازة ابراهيم ويدفن وتتوجع زينب اكتر واكتر وتقول


مع السلامه يا غالي. مع السلامه يا قلب امك، ،،،،،، 


ومع دقات التاسعة صباحا ومن جوة مكتب منير كان رجب متعلق من رجلة في سقف الاوضة وهو مضروب وطالع عينة ومنير قدام منه وبيبص في ملف رجب الموجود في الداخلية وبيقول 


رجب الضبع. عضو من اعضاء مافيا تجارة الاعضاء اتمسكت قبل كدة وانت بتخطف عيل وخد. 5س. ومن ساعة ماخرجت وماحدش يعرف عنك حاجة. مع انك المشتبة الاول في قضايا خطف الاطفال وتقطيعهم وبيعهم لكن مافيش عليك اي دليل 


ويرمي منير الملف علي المكتب قدامه ويقوم ويروح ناحية رجب ويقول له 

والله وجيت لغاية عندي. وانا كنت بدور عليك أنطق يا روح امك. تعرف اللي اسمة ابراهيم دة منين


رجب وهو بيتف دم من بوقة بسبب الضرب اللي خده قال 


ماعرفهوش


فيضربة منير بالقلم وبمنتهي العنف ويقول 


اومال سرقت جثتة لية من المشرحة


رجب

ماسرقتش حاجة


منير بعصبية 

جري اية يا ابن المراة. احنا هنفضل طول اليوم في الموال دة. ما ممرض المشرحة شافك وانت بتهرب الجثة 


فيدخل حازم المكتب ويقف جنب منير ويبص لرجب وبعدها يبص ل منير ويقول 


الواد ادفن يا منير 


منير 

ادفن ازاي.


حازم بحدة 

ايوة ادفن. انا لسة مكلم ظابط زميلي في سوهاج واكد لي الخبر. 


ويضرب حازم رجب بحدة ويقول


وكلة من ابن الكلب دة. اللي هربة.


رجب بابتسامه رضا. قال في سرة


الحمد لله. اول مرة احس اني عملت حاجة صح


لكن حازم يمسك شعر رجب بعنف شديد ويقول


اوعي تكون فاكر انك انت والمراة اللي اسمها زينب عرفتة تمشوا كلمتكم علية. دة انا حازم عبد الله اللي اسمه بس يرعب رجالة بشنبات. اية يلا اللي بينك وبين المراة زينب ولية سرقت لها جثة ابنها.


ويقرب اكثر من رجب ويقول


هو الواد دة كان شغال معاكم في تجارة الاعضاء. ولا امة هي اللي شغالة معاكم. ماهو باين كدة كلكم عصابة في قلب بعض 


رجب وهو بيتف دم من بوقة كمان مرة

قال 


الناس دي غلابة ومالهمش دعوي بالكلام دة


فيضربه حازم كمان مرة ويقول


والله. وانت بقي متعود تساعد الغلابة. ماشي. طيب احب اعرفك بقي أن في عيل اختفي من 10 ايام. والنهاردة الصبح لقينا جثة لطفل في سنة متقطعة ومرمية في مصرف ومتاخد منها أعضائة والواد دة ابن الظابط زيدان المصري وفي ناس شافت توك توك جوة منة واحد شبهك تقريبا وكان معة الواد دة وعيلين كمان زميلة اية رايك في الكلام دة


افتكر رجب التلت عيال  اللي خطفهم من فترة وقطعهم خيري وقال 


ماعرفش حاجة


فيضربة حازم اكثر من قلم وينزف رجب بشدة وحازم يقول


وحياة امك لتتكلم وتقول مين اللي قطع الواد دة ولو انت ما تكلمتش هاجيب المراة اللي اسمها زينب واخليها تتكلم فأرحم نفسك وقول كل حاجة تعرفها


رجب وهو بيتوجع قال


كل اللي اعرفة ان الست دي بريئه هي وابنها وماعرفش حاجة تاني


حازم

ماشي. انت هاتستحمل الضرب والاهانة لكن تفتكر هي هاتستحمل


رجب بصعوبة 

هو انت لية مش عايز تصدق ان الست دي غلبانة. و كمان ضريرة. اتقي الله فيها 


حازم

تقول مين اللي مشغلكم وانا اتقي الله فيها. او قول انت وارحمها وارحم نفسك. ماحق الواد اللي مات دة مش هايروح هدر


رجب بضحكة سخرية

مافي عيال كتير بتموت وحقها راح هدر. اشمعني دة ولا اكمنة ابن ظابط 


حازم

كلامك دة ملهوش لزمة عندي ولا لي رد.. انطق يا روح امك مين اللي عمل كدة في الواد واللي اسمة ابراهيم دة اتقتل لية 


فيسكت رجب لانة عارف كلامة يعتبر اعتراف رسمي علية وفيها حبل المشنقة فقرر انة يسكت ومايتكلمش فيبص حازم لمنير


كهرب امة لغاية ما يتكلم وانا هاسافر سوهاج اشوف المراة اللي اسمها زينب وحاول اطلع منها باعتراف رسمي نقفل بي القضية دي. حتي لو نبشت قبر ابراهيم وطلعتو تاني بايدية


منير

لا. انسي انك في الصعيد تقدر تمس قبر ميت. دي بموتك انت واللي يفكر يساعدك


حازم بغرور 

يعني المراة اللي اسمها زينب تمشي كلمتها عليه وتدفنه واقف ساكت


منير

خلاص اللي مات مات. خليك في اللي لسة عايش. وللمرة الاخيرة. او تفكر تنبش قبر ابراهيم. والا هتبقي مجزرة، ،،،،،


وبعدها بكام ساعة ومع حلول الظلام ومن سوهاج. كانت نجلاء قاعدة مع زينب بتاكلها بالعافية وزينب مش عايزا تاكل ونجلاء بتقول


علشان خاطري يا خالتي. لازم تاكلي مش هينفع تقعدي اليوم كلة من غير لقمه


زينب بصوت حزين

كنتي كالتي انتي يا نجلاء. 


نجلاء كاذبا

انا كالت يا خالتي


زينب

بتكذبي عليه يا نجلاء. شيلي الاكل يا بنتي انا تعبانه عايزا انام


نجلاء 

طيب لقمة علشان خاطر العلاج


زينب

يا نجلاء ما توجعيش قلبي اكتر ما هو موجوع. انا مش هاكل


فتشيل نجلاء الاكل وهي بتقول 

طيب اسيبك تنامي وبكرة الصبح ابقي اجي لك


زينب

ان شاء الله


وتخرج نجلاء من البيت وتقفل الباب لكن كان في طوبة ما خدتش بالها منها خلت الباب مفتوح شوية ومشيت نجلاء ووصل حازم عند اول الشارع اللي في بيت زينب وكان بيتكلم في الموبيل وبيقول


انا وصلت ورايح لها من غير قوة واما تقول الحقيقة او اما اجرها علي القسم.

ووقف حازم قدام باب البيت المفتوح ولقي زينب قاعدة علي كنبة صغيرة ولبسة جلبية مقطعة ومشغلة الراديو علي اذاعة القران الكريم وماكنتش لابسة النقاب وبتجهز نفسيها علشان تنام في المكان اللي كان بينام في ابراهيم شافها حازم اتفتن بيها وبجمالها وقال لنفسه 


زينب دي طلعت حلوة اوي لية حق رجب يعمل عشانها اي حاجة. فرصتي اتمتع بيها وهي اصلا مش بتشوف يعني مهما أعمل فيها ماحدش هايعرف اني انا وقضي ليلة جميلة وبعد كدة نشوف حوار التحقيق معه دة. ما هي اللي بالحلاوة دي ما ينفعش تتساب 


وبص حازم حوالين البيت ملقاش حد. الشارع كان هادي تماما سمة القري المصرية بالليل الهدواء دخل الببت وقفل الباب وراء منه بحذر شديد وبشويش. وخلع جذمتة وراح ناحية الراديو وقفلة فاستغربت زينب وقالت


الراديو سكت لية اكيد النور قطع. فينك يا ابراهيم كنت انت اللي بتعرفني اية اللي بيحصل 


وقرب حازم من زينب زي الديب السعران وحط ايده علي بوقها وبدأ الخسيس ينهش لحم الغلبانة،،،،،،،،

                        الفصل السادس من هنا 

لقراءة باقي الفصول من هنا

تعليقات



<>