رواية سجين الذنب
الفصل التاسع 9
بقلم محمد منصور
ومن جوة مكتب حازم يقف زيدان ومعة المهندس لطفي وقدام منة يقعد حازم ومنير ويقول زيدان لحازم
أظن بقي بشهادة المهندس لطفي تثبت برائة زينب وابنها ابراهيم من انهم ليهم علاقة بمافيا تجارة الاعضاء. اللي خطفت ابني وقتلتة
فيبص حازم لمنير مش عارف يقول اية. فيكمل زيدان قائلا
ياريت بقي تدور صح علي اللي خطف وقتل ابني. وتبعد خالص عن طريق زينب
حازم
ورجب السوابق اللي علي طول معها
زيدان
معاك دليل واحد ان رجب هو اللي خطف ابني. اقبض علية وهات حق ابني بالقانون انما كل اللي انت بتقولة مجرد تخيلات من مخك.
منير
خلاص ماشي يا زيدان باشا. بالنسبة لزينب الحوار خلص. انما رجب لا. انا لسة شاكك في
زيدان
اثبت انه هو اللي خطف ابني.
ويقترب زيدان من حازم بشدة ويبص في عيونة ويقول بصوت ابراهيم
وابعد عن زينب أمي.
ويتحول وش زيدان ل وش ابراهيم فيصدم حازم ويصرخ خائفا. وهو يقول
ابراهيم ابن زينب
فيبص منير لحازم ويقول
ابراهيم. مين بس اهدئة يا حازم
فيشاور حازم علي زيدان اللي كان واقف مكانة وهو يقول وكل ذرة في جسمة مرعوبة
ابراهيم اهو.
فيبص منير لزيدان ويقول
تاني هاتقول ابراهيم. دة زيدان
حازم وهو يلتقط انفاسة بصعوبة قال
لا. لا. دة ابراهيم وكان لسة واقف قدامي بالظبط وقالي ابعد عن زينب امي
زيدان وهو ينظر له
انا ماتحركتش من مكاني
حازم
يعني اية انا مجنون
زيدان
باين عليك اعصابك تعبانة.
ويبص زيدان لمنير
ودي صاحبك للدكتور يشوفو ماله
ويخرج زيدان من المكتب وحازم يبص له وهو مش مصدق اللي بيحصل. ،،،،،
ومن جوة بيت زينب تقف نجلاء تحضر اكل ليها ول زينب وزينب تقعد علي الكنبة بتاعتها وتفكر في رجب وبدأ قلبها يميل لحب رجب ماهو برضو اللي بيعمله معها مش قليل فتقف قدامها نجلاء وتقول
خالتي زينب الاكل خلص
ولكن زينب ما تردتش لانها سرحانة في رجب واللي بيعملة واية سبب انه يعيش زي الخدام تحت رجليها فتقول نجلاء مرة تانية
خالتي زينب. سرحانة في اية
فترد عليها زينب قائلا
اية. في اية
تقعد نجلاء جنبها وتقول
انتي اللي في اية مالك. بقيتي تسرحي كتير
زينب
بفكر في اللي بيحصلي من بعد ابراهيم وحكاية رجب دة اللي ظهر فجاة في حياتي عشان يعيش لخدمتي وحمايتي
ومش عايز يعرفني هو لية بيعمل كدة
نجلاء
كل دة ومش عارفة هو لية بيعمل كدة
زينب
لا. مش عارفة
نجلاء
اللي اسمة رجب دة باين علية بيعشقك
زينب مصدومه
عشق اية. بس هو يعرفني منين ولا انا اعرفة منين عشان يحصل بيني وبينه عشق
نجلاء
اومال تفتكري اية. دة عايش في خدمتك زي ابراهيم الله يرحمة ما كان بيعمل. وباين كدة انه كان يعرف ابراهيم واول ماعرف اللي حصل له جه جري عشان يكون جنبك ويساعدك وقت اللزوم
زينب
ابني ابراهيم عمره ما حكي لي عن واحد صاحبة اسمة رجب ودة كان هيصاحب ابراهيم امتي وازاي وهو من مصر. واحنا من سوهاج
نجلاء
ماعرفش بقي. بس اللي بيعملة معاكي كتير والراجل ما يعملش كدة مع الواحدة مننا الا لما يكون بيعشقها
زينب
يعشق واحدة زيي عامية
ئ
نجلاء
خالتي زينب انتي زي القمر. والعشق مايعرفش الكلام اللي انتي بتقولي دة. وفيها اية لو بيعشقك ويتجوزك وانتي كمان تعشقي وتتجوزي
فيدق قلب زينب ومابقتش زينب فاهمة نفسيها تفرح ان في حد بيحبها ومهتم بيها بالرغم من اللي هي في ولا حزنها علي ابراهيم يخليها تقفل قلبها قدام اي حب لكن قبل ما زينب ماتكون ام هي ست ومحتاجة للعشق الحلال وراجل يحسسها بانها حلوة ففتحت باب قلبها لحب ماتعرفش سببة اية وياتري هي بتميل لرجب عشان بيفكرها بابراهيم وحنيتة عليها ولا بتميل لرجب عشان اللي بيعمله معاها وبدات خناقة تدب في قلب زينب الطيبة. فالاهتمام بأي انثي يقلب كيانها كله . ،،،،،،،،،،،،،
ومن جوة مكتب حازم يقف حازم منفعلا ويقول ل منير
بقول لك زيدان كان ابراهيم. انا مش مجنون
منير
كلامك مش منطقي يا حازم بصراحة. ولا يكون زيدان كمان مخاوي جن. انسي زينب وابنها عشان تعرف تعيش لان واضح ان الحوار دة بوظ لك اعصابك
حازم بانفعال شديد
انسي مين. انا بسبب المرأة. دي اتعلم علية مرتين واتعملت لي فضيحة في بيتها وناس اوساخ يرفعوا علية انا سلاح وتقولي انسي. ورحمة ابويا اللواء عبد الله. ما هاسيبها غير لما اكسر مناخيرها واخد منها اللي انا عايزة
منير
مافيش فايدة فيك. راسك ناشفة. وانا شايف ان القضية دي باعتراف المهندس لطفي اتقفلت خلاص وزينب وابنها برائة وقضيتنا فعلا مع رجب وبس
حازم
اللي بيني وبين المراة دي مابقاش قضية خطف ابن زيدان بقيت قضية عند وزي ماهي عايزا تجنني هي والدلودل بتاعها اللي اسمة رجب وتخيلني اصدق ان في عفاريت وارواح انا بقي مش هاسكت ويجي بس الشيخ ابو اسحاق المغربي وانا هاعرف اخد حقي منهم هما الاثنين
ثم يسكت ويقول بغل شديد
وخصوصا زينب العمياء ، ،،،،،،،،
وبعدها بشوية ومن جوة مديرية امن القاهرة يقف حازم مع امين شرطة اسمه مراد وكان بيقول وهو بيدي له ملف في بصمات زينب.
الملف دة عايزة يتحط وسط ملفات السوابق اللي عندك في مافيا تجارة الاعضاء
قال مراد وهو بيبص ل اسم زينب.
بس انا اعرف ان زينب ملهاش سوابق ازاي احط بصماتها في ملف تجارة الاعضاء. كدة يبقي احنا بنسلمها تسليم اهالي للامن الوطني اللي استلم القضية دي
حازم
هاديك اللي انت عايزه. بس،،،،،،،
اتعصب مراد وقال مقاطعة له
بقي انت ظابط. جاي ترشيني في مكان شغلي. وعهد الله لولا جمايل اللواء عبد الله والدك. علي كل اللي في الدخلية لكنت عملت لك قضية وفضحتك
حازم بعصبية
تفضح مين يا حتة امين شرطة مشغلهوش عندي سيكا يجيب لي طلبات
مراد
امين شرطة بس انظف منك. مش زيك جاي البس واحدة ست قضية. تخص الامن الوطني
حازم
انت غبي الست دي خبيثة ومش سهلة زي ما انت فاكر
مراد
مش حكاياتي. واحسن لك تمشي من قدامي وتنسي ان ملف بصمات زينب. يتحط في القضية دي
حازم وهو بياخد الملف من ايد مراد وبيبص له من فوق لتحت، ،،،.،،،،،،
وبعد نص الليل تقف عربية جيب سوداء امام باب بيت زينب وكانت قاعدة جوة العربية دي هدي ومعها اربع رجال بودي جارد اقوياء بصت لهم وقالت
بشويش كدة تنزلو تجيبولي الكلب اللي نايم قدام البيت دة
وتشاور علي رجب. ثم تقول
والولية اللي في البيت. ومش عايزا حد يحس بيكم
وينزل البودي جارد بشويش وينفذ المخطط بمنتهي الدقة بعد ما خدروا زينب ورجب ، ،،،،،،،،،،
ومع شروق الشمس ومن جوة عيادة التشريح تنام زينب علي تربيزة التشريح وهي مربوطة وقدام منها كرسي حديد قاعد علية رجب وهو كمان مربوط ووقت ماكانت زينب تحاول الخلاص من قيودها تسمع رجب يقول لها
ما تخفيش يا زينب انا جنبك
وهو ايضا يحاول الخلاص من قيودة وزينب تقول
أحنا فين
فتسمع صوت هدي ترد عليها وهي واقفة عند باب الاوضة
انتي في اوضة العمليات اللي هاتخرجي منها مرتاحة
فيبص لها رجب وهي رايحة ناحيتة وتقول
حقك خدي مني انا. زينب ملهاش دعوي
داست هدي علي زرار في الريموت اللي كان في ايديها والدوسة دي عرضت رجب لشحنة كهربائية فظيعة. لان الكرسي الحديد كان متوصل باسلاك كهربائية فينتفض جسم رجب بعنف وهدي تقول له
انت تخرص خالص
وبعدها تدوس علي زرار تاني فتتوقف الكهرباء فيتوجع رجب اوي ويقول
انتي مجنونة مجنونة
وتدوس علي زرار التشغيل مرة تانية ويتوجع رجب اوي وبعدها توقف الكهرباء فيبص لها رجب وهو مش قادر يتكلم وتمسك هدي شعر زينب وتقول بجنون شديد
انا مش وعدتك اني اعمل لك عملية اخليكي تشوفي بعديها.
ثم تضحك هدي ضحكة تفوح منها رائحة الشر وتقول
بس عارفة هاتشوفي مين. ابراهيم ابنك
وتخرج هدي مشرط وتغرزة في أيد زينب الشمال وتصرخ زينب بشدة ورجب يتوجع علي وجعها وهو يقول
يا ابراهيم انت فين. امك بتتوجع
ولكن زينب تصرخ وتصرخ وتقول
ابوس ايدك ارحميني انا عملت لك اية عشان تعملي فيا كدة
هدي
انا بعذبك عشان اعذب حبيبك رجب اللي ما بيقدرش يعيش بعيد عنك لكنة يقدر بس يضرب اختي لغاية ماموتها. انا بقي هاقطعك حتت حتت قدامة وبعد كدة هاقتلة
وتمسك المشرط وتروح بي ناحية عينيها اليمين ورجب يصرخ. ويصرخ ويحاول انقاذها ويقول
يا ابراهيم لية سايب امك تتوجع. فين روحك اللي كانت جوايا الحق امك يا ابراهيم
وتخلع هدي عين زينب اليمين وزينب تصرخ بشدة وتخلع هدي عين زينب الشمال وتبص لرجب ،،،،،،،،،،،
