رواية هوي القلب الفصل السابع عشر بقلم غزل وليد


رواية هوي القلب الفصل السابع عشر بقلم غزل وليد





حيدر أنا بقول ليك إنها جات تحضر العرس ، مستوعب الكلام البقولو ليك ....

ويعني ؟ انت خايف من شنو ، الحصل دة طول شديد يارامي ، وحتى هي رجعت لراجلها ، واكيد حتكون اتناست الحصل ....

حيدر انا ماعايز اعاين لوشها، لأنو على طول بتذكر الخطيئة الحصلت وقتها💔 انا للان ماقادر اسامح روحي 💔💔

بس يارامي الحصل كان برضاها ، انت ماغصبتها على شي ، بالإضافة لأنو وقتها انت كنت شاب وطايش، 
والحمد لله انك تبت عن الذنب دة ، ربنا غفور ورحيم زي ماقلتة ليك قبل كدة ....

ياارب يخلص العرس دة سريع 💔💔

***قبل سبعة ولا تمنية سنة***

 رامي كان شاب طايش نوعا ما ، بحب المغامرات والتحديات بشتى انواعها،، في يوم من الايام مشى بيت ناس خالتو عشان يسلم عليهم بس مالقاها، بس لقى بت خالتو الكبيرة أسمها سليمة ودي عمرا اكبر من رامي ، وقتها كانت مارة بمشاكل مع زوجها وانفصلت منو بعدها جات قعدت مع ناس امها في الفترة ديك ، المهم رامي سلم عليها وقعد معاها شوية بس واتحرك عشان يطلع لأنو البيت كان فاضي مافيهو زول غيرهم الاتنين ، سليمة إستغلت الوضع وبقت بتقرب منو بطريقة واضحة ، والشيطان كان شاطر جدا وللأسف حصل الحصل ، وحدثت الخطيئة الكبرى .... 
رامي لما استوعب الحصل بيناتهم قام طلع سريع وجواهو رعب كدة غريب ، صح هو كان طايش وسلوكو سئ بس دي اول مرة يرتكب فيها الخطيئة الكبرى ، بعد الحصل دة بقى حاسي بندم كبير شديد ومن لحظتها اتغير كليا ، تاب توبة نصيحة ومشى عمرة بس عذاب الضمير لسة ملازمو وما قادر يتخلص منو حتى الآن...
بت خالتو كانت بتحاول تتواصل معاه بس هو قطع التواصل معاها من اليوم داك ، بعدها رجعت لراجلها وسافرو كلهم السعودية ومن الزمن داك تاني م اتلاقو خالص ، بس اليوم بعد السنين دي كلهااا العرس رجع لماهم من جديد وتحت سقف واقف ، والحاجة دي خلتو يرجع يستحضر الذكريات المخزية الحصلت قديما...
سليمة لما شافتو سلمت عليهو عادي وكأنت أكتر زول متفاعل ومبسوط في العرس وكأنو ما اتذكرت شي ...
وقتها رامي قرر يجدع الماضي المعذبو ورا وينساهو...
كان بحمد ربنا كتير إنو سترو ، وفي كل صلاة بجدد توبتو وبستغفر كتيير ......
.............

العرس كان رهييب بمعني الكلمة ، حبيت كل التفاصيل ، وعشت معاهم أحلى اللحظات ، ميعاد كانت طالعة قمر 14 وحتى زوجة رشيد كان سمحة شديد تبارك الله ....
فستاني حق العرس كان هدية من ميعاد، وصراحة الفستان دررعة شدييد واي واحدة في العرس بتسألني جبتيهو من ويين ..... أنا ورامي طيلة فترة العرس كنا بنكلم بعض بالنظرات، وكل يوم بحسو ببقى احلى من الاول ؛ كنت بموت من الغيرة لما اشوف بنات اهلو بتراشقو معاه ، طوالي بحمر ليهو وبقوم بخليهم بس م بعملها بصورة واضحة عشان ماف زول يلاحظ للحاجة دي غيرو ؛ هو طوالي بفهم اني زعلت وبمشي بخليهم ...
نفس الشي لما يشوف واحد من اولاد اهلو بتراشق معاي بحسو حيطرشق عديل من الزعل وبجي بقول لي امي بتناديك 🤣 وبعدها بلقاهو مرسل ل في الواتس لو م عايزاني ارتكب جريمة م ألقاك واقفة مع راجل غيري ، قلتة ليهو بس هما براهم بتكلمو معاي وم ظريفة أسفهم ، قال لي ماشغلتي المهم كلمتك ....بحبو لما يغير ببقى حلو 🙈❤️

..... العرس لما خلص جهزتة حاجاتي عشان حأرجع البيت  ،  حأنزل شغل لأنو الاجازة الاخدتها اسبوع واحد ...
ام ميعاد وأخواتها شكروني شديد ، وحنسوني اقعد معاهم شوية بس اعتذرت منهم وقلتة ليهم مفروض انزل شغل بعد كدة .......
رامي ساقني عشان يوصلني البيت ....

رامي : كانت ايام حلوة شديد بوجودك ...
رفيف: شكرااا ، بصراحة مبسوطة ، العرس غير لي جوي وجدد لي معنوياتي ...
رامي : عقبال عرسنا أنا وانتي ي رب ...
رفيف خجلت وقالت آمين براحة ...
رامي : فديتك ي الخجول ههههه ...
رفيف : رامي يخ اقعد ساي ....
رامي: هههههه ولو أبيت ...
رفيف : م حأرد عليك ....
رامي : ماقادر استني الفترة دي كلها يارفيف اعمل شنو ؟ عايزك أعرسك اليوم قبل بكرة ، وريني اعمل شنو ؟ 
رفيف : ههههههه مالك مستعجل للدرجة دي ...
رامي : انا جادي والله يارفيف ....
رفيف: ماباقي كتير يارامي ، ياهو م باقي كتير واخلص الامتياز ...
رامي : ياارب تعدي الايام سريع لأنو غلبني الصبر ههههه
عاينت ليه وابتسمت ....
لما وصلني البيت قبل م أنزل مد لي كيس ....
رامي: اتفضلي ياحلوة دي هدية بسيطة مني بتمنى تعجبك...
رفيف: راامي(قالتها بكياتة ودلع ) لييه بس كدة ....
رامي: والنبي تقولي رامي تاني ...
رفيف: على فكرة بقيت بتاع حركات ههههه ، بس شكراا ليك كتير والله ...
رامي: مش قلنا م بينا شكر؟
رفيف : امممم حااضر ، شكرا ع التوصيلة( وابتسمت معاه)
رامي: اسي قلنا شنوو....
رفيف : هههههه نسيت والله ، يلا مع السلامة ❤️
رامي : باي ي حلوة ....

أول م وصلتة البيت وخشيت غرفتي اترميت في سريري ؛ اشتقتة للهدوء ، والرواقة ......
فتحتة الهدية كنت متحمسة اشوف فيها شنو.......
كانت كم قطعة مغلفة ؛ اول وحدة كانت إلبوم صغير فيهو الصور حقت الرحلة تبع سنقنيب ، يخخ عجبوني شديييد وحبيب انو طلعهم لي كروت😭 ، القطعة التانية كانت صورتنا انا وهو الصورنا ليها لبيب لما كنا قاعدين في الممر ومبروزة ، خطفت قلبي شديييد وبقيت بعاين في الصورة مسااافة شدة م عجبتني ، القطعة التالتة كانت Mug فيها صورتي ، يخوانا انا دموعي نزلت من رهابة الهدية بالنسبة لي، القطعة البعديها كان فيهو شال كشميري اتنين واحد باللون الكبدي والتاني بالبترولي يااخي رامي دة لو كان قدامي كان حضنتو عدييييل😭😭😭😭الشال الكشميري دة لي فترة كنت عايزاه وحتى اني رفعت استوري بسأل فيه اذا في زول بعرف مكان اجيب منو شال كشميري وبتذكر هو شاف الاستوري 😭 انا من الفرحة لمن م قادرة اعبر والله ، واخر قطعة كان فيها خاتم فضة رهيب رهيب عشرة مرااات ، بالجد الهدية مختارة بعناية ، فازت بقلبي شديد ، طوالي اتصلتة ل رامي وشكرتو شديييد قال لي تستاهلي ي السمحة ❤️
حرفيا كل يوم ببهرني بحاجة تبسطني ❤️❤️❤️❤️❤️

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

* عند هند *

هند وأسامة كانو عايشين أحلى اللحظات مع بعض ، وكأنهم كانو بعوضو عن كل الحرمان العاشوهو ، كانو مليانين طاقة وشغف وحب .....
أسامة : انت أحلى شي حصل في حياتي ياهند ....
هند : امممم جد ....
أسامة : جد والله ، عمري ماحصل حبيبت وحدة بالصورة البحبك بيها انتي ...
هند خجلت وسكتت ...
أسامة كان بلعب ليها بشعرها وهي كانت راقدة في حضنو ....
أسامة : انا ماقادر اشبع منك خالص، ولو على اليوم كلو تكوني في حضني كدة بس وما تبعدي عني .....
هند : أسامة احنا م كأنو كبرنا ع الحاجات دي ...
أسامة : هند انت لسة في عز شبابك ، والحاجات دي م عندها عمر معين طالما الحب موجود ...
هند : امممم ...
أسامة : احكي لي عايز أسمع صوتك ...
هند : أقول شنو ...
أسامة : اي شي المهم تسمعيني صوتك ، وعلى فكرة لما نكون سوا وتقولي أسامة بتخليني أجن عديل ...
هند ( بخجل) : أسامة الزمن إتاخر خلينا ننوم ...
أسامة : اي اصلا حننوم ، قرب من شفايفها وايدو في خصرها ...
هند: أسامة م قصدي كدة ...
أسامة : طيب قصدك شنو حبيبي ...
وبدأ يبوسها في رقبتها وأضانها واكتافها وايديهو سابحة في جسمها، جننها عديل بلمساتو دي ، وطلعت منها أهات بصوت واطي ...
أسامة : لا م تكتميها عايز أسمعها وعضاها في (...) في اللحظة دي بقت م واعية عديل وحالتها كانت حالة ....
كل يوم شغال فيها ع المنوال دة لدرجة انها بقت بنستنى الليل يجي بفارق الصبر ، كانت مبسوطة انها لقت الزول البتشاركو كل احاسيها الكانت كاتماها من سنين ❤️.....

محمد اتحسن الحمد لله وعمو أسامة فتح ليهو دكان يشتغل فيه في الاجازة مسافة جامعتو تفتح ، أما البنات فنزلو كورسات انجليزي عشان حاليا في اجازة
...... رقية جات تسلم على هند لأنو من العقد حقها م اتلاقت معاها ....
رقية : العروس مشتاقيين ، شنوو السماحة والنورة دي 
هند : الشوق بحرر حبيبتي، سمحات عيونك ديل ...
رقية : خبرك شنو عليك الله أن شاء الله الامور كلها تمام ...
هند : والله الحمدلله يارقية كلو تمام ...
رقية : اصلا ظاهر ههههههه ...
هند عرفتها قاصدة شنو ضحكت بس وماقالت شي ....
رقية : طبعا ماوريتك ...
هند : احكي ان شاءالله خير ...
رقية : طلعتة حامل ياهند....
هند : الف الف مبروووك حبيبتي ، بالجد الخبر حلوووو ، ربنا يحلك بالسلامة ي قلبي ....
رقية : اميين بس ياهند بتي صغيرة والله ....
هند : قربت تقفل السنتين يا رقية فما صغيرة شديد ..
رقية : ماعارفة غايتو بس الحمد لله...
هند : عايني انبسطتي دي هدية من ربنا تاني دايرة شنو أكتر من كدة ...
رقية : لالا الحمدلله والله ، والعقبال ليك ي قلبي كمان ...
هند : ان شاء ي رب ❤️



تعليقات



<>