رواية سأنتقم لك الفصل الخامس5بقلم صباح صابر
با الصلاة والسلام على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم)
بسم الله الرحمن الرحيم♥
وكان سيف الذي تكلم انا عرفت مين الي قتل اخوكي ممكن تيجي تتعرفي عليه بكره
ليان : لا انا خلاص مش عاوزه افكر في موضوع محمود تاني
سيف : طب وحقه
ليان : عند ربه بس انا كنت عاوزه اطلب من حضرتك اني افضل هنا لحد متحسن ظروفي
سيف : طبعاً يا ليان ده ببتك ومفتوح ليكي
مر ثلاثه اشهر علي الاحداث هذه وكانت ليان تجلس في منزل سيف وكانت صفاء تعاملها بحنان كريم ومي سافروا ولى يحصل احداث مشوقه وكان كل شخص يعيش حياته بكل خير وفي يوم كان راجع سيف وتفاجا من طلب والدته
صفاء : تكتب كتب كتابك علي ليان بكره
سيف : بتقولي ايه يا ماما
صفاء : زي ما بقولك كده
سيف : ماما انا معجب با ليان وكنت هعمل كده بس اكيد مش با الظروف اللي هي فيها
صفاء : وانا كلمتي واحده هتكتب كتب كتابك عليها انا موافق علي بنتي انها تعيش في بيت في ايه راجل
سيف : انا مش موافق
بس كانت الصدمة الكبيرة ل صفاء وسيف لم ليان اتكلمت بصوت جديه
ليان : بس انا موافقه علي الي ماما تقولوا
سيف : ليان انتي كؤيسه
ليان : ايوه انا مبقاش ليه مكان غير ده وكمان يا سيف بيه انا كنت هموت قبل كده مرتين وحضرتك الوحيد اللي تقدر تحميني
سيف : انا مش عارف اقول ايه بس
صفاء : من غير بس
سيف : يا ماما من فضلك الي انتي بتعلمي ده غلط
ليان : انت مش موافق
سيف : لا انا موافق بس مش عاوز اغصبك علي حاجه
ليان : لا يا سيف باشا انت مش تخصبني علي حاجه
سيف : ماشي يا ليان
بكره هتكتب كتب كتبنا
ليان : اخدت نفس عميق بارتياح ألف مبروك يا حبيبي
سيف ابتسم ليها
وصفاء زغردت
طلعت ليان علي فوق ليان قعدت مسكت موبيلها وبدات تسجل
ريكورد علي الشات الي بينها وبين نفسها و قالت انا قربت ارجع حقك يا محمود جوازي با سيف يخلني قريبه جداً من اني حقك يرجع
اما عند سيف طلع وغير ملابسه وراح علي غرفه ليان وخبط
ليان قامت وفتحت
سيف : مش المفروض انك تعرفي كريم ومي هما هنا في القاهرة
ليان : انا خلاص مهيمني حد ولا مي ولا كريم
والدته : صباح الخير
رايح فين دلوقتي
سيف : رايح في داهيه
والدته : مالك يا سيف
سيف : ما فيش يا ماما
وطلع علي غرفتها وخبط
سيغ بعصبيه : انتي مخصبه علي الجواز
ليان : مين قالك اني مخصبه يا سيف انا عاوزه حد يكون في ضهري و يشجعني
سيف استغرب كلامها: انا هكون في ضهرك دايما يا ليان
ليان: ربنا يحفظك ليا يأرب
مسك أيدها وقبلها ابتسمت ليان بحب
سيف: اجهزي و انا هكلم محمد
ليان : حاضر
جهزت ليان ونزلت وكان موجود عمه ل سيف وعمته واولادهم وكمان محمد جي الي فرح جدا اني ليان عايشه وليان كانت مبسوطة جدا وحكلته علي الي عمله سيف معاها
محمد : ربنا يسعدك يا بنتي
ليان : شكرا اني حضرتك جيت بجد انا مبسوطة اني حضرتك جيت
محمد : اي حاجه عازوها انا موجود اي مشكله لازم اعرف بيها انا زي والدك
ليان : حاضر يا انكل
وصل المأذون وكتبوا كتب الكتاب وليان كانت مبين انها سعيدة ومش زعلانه وجواها جبل من المواجع والزعل ولاكن لا يمكن ان يعرف احد بذلك
طلعت علي غرفه سيف دخلت وقعديت بارتباك وهي بتفرج في ايديها من كتر التوتر
سيف دخل ولاحظ خوفها
سيف : متخافش انا مش بخوف يا طفله
ليان : اولا انا مش طفله انا عندي ٢٢ سنه وفي كليه طب يعني دكتوره
سيف : مش باين عليكي
ورمي الجاكت جمبها الحركة دي كانت كفأيه انها ترعب ليان
ليان : لا يبان عليه من فضلك متقولش كده عشان انا بتضايق
سيف : هو احنا نقدر نضايقك وقرب منها وشدها ليها
ليان بصيت في عوينوا وتكلمت : اوعدني انك متتخلاش عني خالص
سيف : عمري ما هتخل عنك
ونسيب ليان وسيف ونروح عند (قنبلة الشر ) متولي
اياد : نفذت كل حاجه يا معلم قبل ما يرجع يسافر تاني
متولي : برافو عليك عاوزك تفكر ازاي تخلص من الي اسمه كريم ده
كريم : حاضر يا معلم
مشي اياد
وفي صباح يوم جديد
عند كريم كان جهز الشنطة هو و مي
مي : هتتحرك دلوقتي ليه انا نفسي اقعد شويه في مصر
كريم : هنروح الاول مقابر العيلة اقرأ الفاتحة ليهم
مي : ماشي يا حبيبي الي انت عاوزه
كريم ابتسم ليها وخرجوا من القصر لتجاههم لمقابر العيلة
اما عند ليان صحيت من النوم واخديت شاور وكانت حاسة بحساس جميل ملئيه بالحنان والدف والسند اني ربنا عوضها با سيف عيونها كانت عليه قربت وقعديت بجانبه وهو كان نائم ليان بحنان : سيف الوقت أتأخر بعد مرور بعض من الدقائق سيف قام دخل اخد شاور وجهز
ليان : هو انت هتروح الشغل
سيف : ايوه يا حبيبتي ل طلب اجازه
ليان : ماشي بس متت اخرش
سيف ضحك عليها وعلي طفولتها
الباب خبط وكانت صفاء
صفاء : الفطار يا حبايبي
ليان : تعبثي نفسك
صفاء : لا ولا تعب ولا حاجه
ومشيت ليان دخلت الاكل وتكلمت هي ومضايقه : ماما عملت الاكل وهتاكل لوحدها معاش حد يأكل معاها
سيف : ايوه
ليان : طب يلا ننزل نفطر معاها بدل ما تفطر لوحدها
سيف : ماشي
نزلوا علي تحت وصفاء كانت قاعده علي السفر لوحدها
ليان : بتأكلي من غيري
صفاء ابتسمت : انا طلعت لكوا الاكل
سيف : بس انتي بتعلمي ايه دلوقتي بتأكلي الوحدك
صفاء : انا اسفه
ضحك سيف هو وليان وحضنوها جامد
وقعدوا وبداوة يفطروا كلهم مع بعض
وسيف خرج راح الشغل و ليان وصفاء قاعدوا يتكلموا وعلى بليل سيف رجع
ليان ابتسمت : حمدالله على سلامتك
سيف : الله يسلمك ياقلبي
ابتسمت ليان
سيف : انا اخد اجازه اسبوع نسافر في ايه رايك
صفاء : فكره حلوه عشان ليان تخرج من الي هي في ايه
سيف : وانتي يا ليان
ليان : ماشي انا موافقه
وبأ الفعل بداوة جاهزو الشنط وسافروا عشان يقضوا شهر العسل مر اسبوع علي ليان وسيف والاسبوع ده كان كافي انهم يتعلقوا في بعض وليان حبيت سيف من قلبها حبيت شجعوا و حبوا ليها و خوفه عليها الاسبوع ده كان اجمل اسبوع في حيات ليان وسيف بدا انه يتعلق فيها و حبه ليها يزيد اكتر واكتر وفي اخر يوم كان قاعد سيف ليان خلصت فرضها وابتسمت
ليان : مش مصدقه اني هرجع بيتنا
سيف : عاوزه ترجعي
ليان : ايوه عاوزه ارجع عشان حاجه مهمه جدا
سيف : بعيدا عن اني معرفهاش بس ايه هي
ليان قربت منه وقعديت علي رجله وتكلمت : يا حبيبي انا حكتلك علي كل حاجه تخصني ومش مخبيه عليك حاجه ليه السؤال ده
سيف : ماشي يا حبي أحاول اني اصدقك
ليان حضنته : انت حضنك ملئ با الدفئة و الحنان
سيف ضمها لي ايه
وبعد مرور فتره كبيره من الوقت وصلوا بيت صفاء
صفاء رحبت بيهم جدا
وليان كانت مبسوطة فا من النها رده هتبدا انها تنفذ خطتها
سيف : ايوه ياما ما انا خلصت تطويب بيتي انا وليان وكمان انتي هتسيبي الفيلا دي وأخذلك فيلا قريبه من بيتنا
صفاء : ماشي يا ابني الي تشوفه انت ومراتك
سيف : مالك يا ماما
صفاء : اصل انت عاوز تعيش انت ومراتك لوحدكم وتسيبوني
سيف : لا يا ماما بس انا معاياة فلوس وشركه جابيه نفعها و كمان غير الشغل بتاعي فا يا ماما انا مش عاوز اعيش في املاك بابا وانا ومعايا لو معايش كنت هعيش معاكي
صفاء : ماشي
سيف بص ل ليان
سيف : لمي هدومك وهدوم ماما وكمان لو اي حاجه تحتجيها وبص ل والدته واتكلم الفيلا سوبر لوكس مش تحتاجي حاجه من هنا
ليان : حاضر
سيف مشي وليان بدأت تنفذ كلامه وبعد مرور فتره سيف خلص كل الاجراءات بتاعت الاستلام واستلم الفيلا بتاعت صفاء وباتعته اتجه ل البيت واخد كل حاجه خاصه بيهم الي كانت مجهزها ليان
ومشيوا كانت ليان قاعده في العربية بتفكر هتعمل ايه وايه الخطة الي هتعملها وهتمشي عليها ازاي وطبعا هي مخططه لكل حاجه وكمان با الإضافة اني هي عرفت ازاي تخفي الأدلة فاقت من سرحنها علي صوت سيف
سيف : حبيبتي مش هتسلمي علي ماما
ليان : انا اسفه مكنتش واخده بالي
سلمت علي والدته وحضنتها
والدته دخلت البيت وكان في واحده ودي هتبقي المساعدة
سيف خرج وليان كانت في العربية
سيف : تقدري تنزلي تركبي قدام
ليان : حاضر
نزلت ليان وركبت قدام بجانبه
سيف : سرحانه في ايه
ليان : هو انا ممكن اطلب طلب منك
سيف : اطلبي يا نور عيني
ليان : انا محتاجه اني انزل اشتغل
سيف : وتنزلي تشتغلي ليه
ليان : عشان اسعدك
سيف : انا الحمدلله شغال ومش محتاج انك تنزلي تشتغلي
ليان : بعد اذنك
ولسه هتكمل
سيف : ممكن ننزل وندخل ونكمل خناق جوه
ليان نزلت وهو دخل الشنط كلها وهي كان باين علي وشها المضايقة
ليان : احنا مش نتخانق احنا نتناقش
سيف : وانا مش عجبني النقاش في الموضوع ده
جات المساعدة
ليان بعصبيه : وكمان جبيلي واحده مش مصريه انا هتكلم مع مين دلوقتي
سيف : وتكلمي ليه اصلا
ليان : اه ما انت لو حاسس بياء كنت جبلتي واحده مصريه اشكلها همي
سيف بص ل مساعده : Please
Carry the bags to my room.
(من فضلك احملي الحقائب الي غرفتي)
المساعدة : okay (اوكي )
طلعت الشنط وسيف بص ل ليان بغضب
سيف : مال وشك ده هو كمان
ليان : انا عاوزه انزل اشتغل
سيف : لا انا مش موافق
ليان : يا سيف ارجوك انا محتاجه اني انزل اشتغل موت محمود مقصّر عليا انا محتاجه اني انزل اشتغل واتقلم في الشغل
سيف : ماشي ياقلبي تقدري تنزلي تشتغلي في الشركة
ليان : لا انا عاوزه اشتغل في شركه انكل محمد
سيف : اشمعنا احنا عندنا شركه تقدري تمسكيها
ليان : سيف با الله عليك انا محتاجه اخد وقت
سيف نفخ بضيق ماشي يا ليان وطلع علي فوق اخد شاور ونام اما ليان فضلت قاعده صاحية بتبحث علي المنطقة بتاعت اياد وكمان بتشوف اذا كان المنطقة كؤيسه ولا لا نامت بعد تدوير وبحث وتفكير طال ل ساعات
في اليوم التالي الصبح صحيت ليان وسيف جهز وراح علي شغله وليان هي كمان جهزت وخرجت بعد ما طلبت اوبر وراحت اقرب مول واشتريت نقاب وبعد ما اشتريت النقاب دخلت الحمام ولبست النقاب والعباية وطلبت اوبر وراحت علي بيت اياد
بصيت علي البيت وفضلت تراقب البيت و كان معاها كشكول بتكتب في ايه مداخل البيت وهل في ايه كاميرات حاولن البيت ولا لا
فضلت قاعده مستنيه اياد يخرج من البيت وبعد مرور ساعتين ونص نزل اياد و ليان فضلت ماشيه وراء ترقبوا من غير ما يلاحظ لحد ما شافوا داخل بيت و بعديها نزل بس منزل لواحدوا نزل ومعاه عاطف ليان في الوقت ده فرحت جدا لأنها بدل ما وصلت ل اياد بس وصلت ل رافت هو كمان
مر يومين وليان كانت علي هذا الحال بترقب اياد لحد ما عرفت تحركاته والاماكن الي بروحها و كانت بتخرج هي ولابسه النقاب وترجع قبل ما سيف يرجع وكمان ماكنتش بتروح الشغل
وفي صباح اليوم الذي ستنتقم في ايه ليان كانت واقفه وسيف يجهز
ليان : نقصك حاجه يا حبيبي
سيف : لا يا حبيبي
جهز سيف وقرب منها وقبل راسها
سيف : محتاجه حاجه
ليان : لا يا حبيبي خلي بالك من نفسك
سيف : ماشي
مشي سيف وليان راحت بسرعه غيرت لبسها ولبست النقاب والعباية وطلبت اوبر وراحت علي بيت اياد
