قبل للي صار بنصف ساعة ...انفتح قروب ماسنجر انضاف فيه أمجد وطارق والشخص الثالث للي فتح القروب ...طبعا للي نزل في القروب كان صور لصفاء مخلة بالشرف ومع كلام كله طعن في عرضها.....طبعا كردة فعل..
صفاء:حرام عليك ماتمسخش صورتي في عيون خوي حتى بتقتلني اقتل بدون فضايح خوي مازال عريس واختي وعد للي ماشفت منها كان كل خير شن منظرها قدام راجلها...
طارق: انت عارفة النهاية ماتحاوليش تتسخفي واما وعد ياريت الحق يطلقها باش ناخدها انا.
صفاء: عرفت انه النهاية قربت لكن عمري ماتوقعت يكون موتي ع يد خوي للي من لحمي ودمي ...ركبي معاه في السيارة طلع لقدام حوش أمجد بدأ يخبط .
طارق: اطلع ياحر اطلع ياصقر شوف اختك شن طلعت ...
أمجد: شن فيك خيرها صفاء جايبها معاك .
صفاء: ساعدني ياأمجد ..
طارق: اختك الشريفة العفيفة مش بنت كانك راجلك اغسل عارك ولا خلي نتصرف بروحي.
أمجد : شن الكلام اهو للي تقول فيه.
طارق: اعتبرني كذاب وطلع هاتفك شوف الصور للي للي في القروب انت وانا وشخص ثالث اكيد هذا حبيبها للي ضاحك عليها...شن مازال نستنى امتا نشوف صورها ع النت ويتفرجوا عليهم الناس كلها...
بسمة: لين لحمي رعش من الكلام للي نسمع فيه كانت تبكي تقوله اعطيني فرصة بس نفهمك تترجى في لحظات اخد سلاح طارق من يده وقتلها قتلها بكل دم بارد حسيت الدنيا وقفت ....مش غير حياة صفاء تمت حياتنا كلنا كنت نشوف في عيونها الرجاء لكن ماقدرتش ندخل لانه نعرف انه أمجد مستحيل يسمع الكلام لما الموضوع يخص الشرف....
ماتت صفاء وماتت القصة معاها.....صفاء للي خسرت حياتها بسبب انسان مريض عنده هوس امتلاك البشر....
في لحظات اجتمعوا الناس خيرية منهارة ولدها وحيدها للي تحسابه سند لأخواته قتل اخته وصلت الشرطة وأمجد مازال من الصدمة شاد السلاح...
ابوبكر: يضرب في أمجد قتلت اختك اختك ياريتك مارجعت ياريتك متت وارتحنا منك.
حليمة: علاش ياطارق علاش سترت عليها حرام عليك.
طارق: بكل برود الأرض وانا من بيستر عليا وقت نعيش مع انسانة زيها وطلع من المكان كله امشى باش يقدم افادته في المركز...
سامي: في المركز ارتحت توا برا دور فتوى راهي رقبة في رقبتك ...
طارق: شن ياخال مش هكي كان كلامك قبل لما تسمع ع وحدة بايعة شرفها ...وانا للي قلت اكيد بيروح ايدير موقف ويطلق اختها.
سامي:اختها ماعندكش علاقة بيها لامن قريب ولا من بعيد وراك مازال تفكر تجبدها في فمك ولا ممكن تتخايل نفسك في يوم ضايقها بالكلام والله نلحقك لصفاء في اسرع وقت...
طارق:سكت وطلع عرف انه خاله يحب وعد لانه مش راضي يتكلم عليها وهذا يكفي....
وعد: كنت معاها لين كفنوها كنت نشوف في الناس يغمزو لبعض وقت جابوا الثابوت للحوش اختي المظلومة ...كنت خاطري نعيط
ونقول مستحيل مش هكي تربت صفاء اكيد في حاجة غلط في الموضوع لكن نضراتهم لينا كانت تقتل فيا...ومجبورة نسكت ..
حليمة: نعرف انه وجودي معاكم مش مرغوب فيه لكن ورب محمد نار في قلبي ع للي صار صغيرة ياروحي...
مبروكة: وهيا تبكي ياريتها ماخدت ولدك ولا شافاته حسبي الله ونعمة الوكيل فيه يارب ورينا فيه يوم ...بس.
حليمة: كنت ساكتة نعرف الحرقة للي هما فيها لاهم من ولدهم ولا من بنتهم دخولها تحشمت نوض نشوفها بصفتي شن ام الشخص للي تسبب في موتها...
خيرية: اه يابنتي ياكبدي المسحونة اه ربي يرحمك ويسامحك انا مسامحاتك ع قد شعر رأسي .
بسمة: شفتها وبست جبينها كانت تقول راقدة ملامحها مريحة وجعتني لكن ربي هكي كاتبلها تموت.
سامي: لاعرفت نواسي روحي لانواسي مرتي لكن رغم اني مش في صفها ولكن مش ضدها قررت ندير الصح وقفت جنبهم في حالة الوفاة وقعدت ماشي جاي ع أمجد في الحبس...
طارق: مد رجليه وولع دخان أول حجر انزاح من طريقي...
القط: وانت الصادق طلعت ذكي وضربت عصفورين بحجر واحد كنت واثق من الذكاء متعك.
مهند: انا نايض الميعاد اهو معاش يمشي معاي الحق ...اعراض ناس هاذي للي تحكو عليها.
طارق: وين كانت اعراض الناس لما اغتصبنها ولا ضميرك كان واخد إجازة.
القط: اسكت اسكت ياطارق ...في أي لحظة نحس او نشك بس انه قلبك الرهيف اهو خاف راح تكون في قبر جنب صفاء ووعد مني انا للي نحفره بي ايديا ...
طارق: بحبح وانا ندرجك فيه ماتخافش ...انت موت بس وانت مرتاح.
"احيانا الشخص يفيق انه ماشي في طريق مش ليه ولكن بعد فوات الآوان"
مهند: طلعت وانا ساكت لانه نعرف ومتأكد شن ممكن يطلع منهم اصلا...ياريتني متت قبل مانشارك في جريمة زي هاذي وين كان عقلي بس وقتها....
وعد:كنت مدمرة نفسيا بعد موت اختي حتى البنات للي كانوا صاحباتنا نسمع فيهم يتكلموا عليها...
"قالوا مش بنت ابصر شن مدايرة ...تشوفوها تقول ملاك وهيا مدايرة عملة اكبر من رأسها فعلا يما تحت السواهي دواهي"
...شخص ثاني"تستاهل لكن طلع راجل خوها قتلها وغسل شرفهم من العار رغم انه الناس رح تقعد تحكي عليهم لعند صغار صغارهم"
وعد: وقفت وتكلمت بصوت عالي صوتي كان مليان رجفة من القهر اذكرو محاسن موتاكم..الدنيا دوائر يوم ليك ويوم عليك وللي اديره في الرخيص تلقوه في الغالي ...رغم انه اختي مش رخيصة وانا متأكدة ...عزاكم مقبول اما بتقعمزوا تحشوا في عرضنا وانا نسمع وساكتة هاذي والله مانقبلها...
الناس تشوف ومصدومين من كلام وعد كملت حليمة : راجلها ولدي وانا مانطعنش في بنت الناس مرات ولدي هو للي ظالم واكيد لو انا نشك انه ولدي معاه الحق حتى 1% مانقعمزش في الغزاء بكل.
مبروكة: ياسركم جهل وتخلف والحكم ع الامور من ظاهرها للي مش عاجبه الكلام كيف ماقالت وعد عزاكم مقبول والباب مفتوح للي بيقعد مرحبتين وللي جاي باش يألف القصص ينوض يروح للي فينا كافينا..
بدوا الناس يطلعوا وماقعد معاهم حد إلا ثلاثة جارات ومن ضمنهم ام تسنيم ...والباقي الكل روحوا...
وعد: شافت لحليمة شكرا ع الكلام للي قلتيه قبل شوية .
حليمة : والله بلا جميل راني مش جاية مع ولدي بكل يشهد عليا ربي...وجعتني في كبيدتي.
فات اسبوع ومعاش قعد حد إلا العيلة فضى علينا الحوش جاء وقت الكلام.
خيرية: اعطي التنازل لي أمجد توا للي صار صار .
ابوبكر: عيط وهو متنرفز بعقلك انت تطلبي في التنازل بنتي مازال ترابها ماجفش انسيه الموضوع خلي يخلل في الحبس.
خيرية: هذا ولدك .
ابوبكر: وهيا بنتي وعليا اليمين والطلاق مازال تفتحي معاي الموضوع تبدي طالق .
خيرية: هانت عليك السنين ...هاذي كلها انا تحلف عليا باليمين والطلاق.
ابوبكر: هانت زي ماهانت عليك بنتك للي ذفن وحدة يذفن اثنين...
وعد: اسكتت حسيت انه لو تكلمت بتزيد المشاكل قررت ناخد دور المتفرج بس بعد طلع بابا..
خيرية: نوضي سلم بنتي لمي حاجتك وكلمي راجلك .
وعد: علاش مليت مني ولاكيف.
خيرية: يشهد الله مامليت اصلا من قعدلي غيرك لكن الراجل قداش بيتحملك مصيره يمل منك ومن ظروفك وخصوصا انه للي صار ،صار وانتم مازال عرسان.
وعد: مش خاطري لانروح ولانشوف حد بعد للي صار.
خيرية: لا لا, معاش تقولي هكي هذا عمر وبيفوت بحلوه وبمره .
وعد: شديت الهاتف واتصلت بسامي قتله تعالى بنروح..
سامي: حاضر ..شوية ونكون عندك.
روحت حليمة لحوشها وهيا تشوفه في الدنيا ظلام بسبب ولدها...
طارق: نسيتك نحسابها هيا بنتك .
حليمة: انا ربي رزقني بيك بس ولكن بعد للي درته انا نعتبر نفسي عقيمة كان عندي ولد ومات.
طارق: تمام راك تندمي وترجعي في كلامك.
حليمة: اطلع برا حوشي وانسى انه عندك ام .
طارق: وانا طالع تلاقيت مع خالي ومعاه وعد فتت جنبها وقلتلها بالشوية توا بدت اللعبة.
سامي: وين ماشي.
طارق: اختك طردتني بنمشي لشقتي.
سامي: ربي يهدي وخلاص هذا الواحد مايقول .
وعد: حسيت بشوية رضى ع الموضوع وحاليا صدقت للي قالته حليمة انها مش راضية ع فعلته خشيت حضنتها وبكيت بكيت بحرقة شفت للي كان سبب في موت اختي وماقدرتش نتكلم سكتت خوف من اني نخسر سامي بس وغير هكي راني قتلته...
روحت بعدها للحوش الطريق كلها وانا ساكتة وصلت نزلت قعمزت في الصالة ...
سامي: جيت قعمزت جنبها نبي نكسر الحاجز للي بيني وبينها بعد للي صار..شديت ايديها وقوتلها نعرف انه للي صار صعب ومش بالساهل لكن نوعدك نكون سندك والكتف للي تحطي راسك عليه وقت تميل بيك الدنيا...
وعد: ممكن كلامه جاء في وقت انا محتاجة فيه حد يسندني ارتميت في حضنه وكأني طفلة هاربة من خوفها في حضن بوها..
مهند: بعقلك انت وربي رح تندم انت تعرف انه القط خاين ومعنداش صاحب...
طارق: خلاص توا معاش وقت النصائح.
وعد: فات خمسة ايام كل مانتصل بي امي تقولي والله مانسامحك لو اتجيني ...كل مانتصل نسمع نفس الكلام من امي وبوي .. سامي نبي نمشي لأهلي نحس في حاجة صايرة وانا مش مرتاحة.
سامي: خلاص حاضر العشية نرفعك.
وعد: لبست وطلعنا ....طبعا الايام الخمسة هاذي طارق مطرود ومايكلم فيه حد..من العيلة
وصلنا راس الشارع نشوف في خيمة وصوت زغرايت استغربت لين بديت نقول لسامي وقف وقف.
سامي: خيرك شن فيك.
وعد: ضبحت ت ولد صغير من الجيران قتله شن فيه .
الولد : اليوم عرس .......
وعد: حسيت قلبي بيوقف من الصدمة توا فهمت علاش امي ماتبيش انجيها
.