رواية دجي القلوب الفصل التاسع9بقلم رويدا راشد


رواية دجي القلوب الفصل التاسع9 
بقلم رويدا راشد


كانت ليلة حلوة وكل شئ فيها امشى يهبل كانوا اصحاب وائل جايبين نوبة وطلعوا الشباب لشارع وكانت النوبة تضرب....

قمر: كنت انا وعمتي سعيدة وسارة ودجى في الجنان نسمعوا فيها ...
دجى: قداش عليا عليها...
"صلي يامصلي ع زين حويتة وخميسة وقرين"
بدأ عياط الشباب نسمعوا فيه ويغنو مع النوبة

وصوت النوبة زاد واحنا نسمعوا لين فجأة تخلط دوشة وغناء الشباب والنوبة للي تضرب بصوت رصاص وعياط موت...
سارة: في حاجة اكيد مستحيل يكون بالجو.
سعيدة: وائل وائل ولدي طلعت تجري وكأنها حست ...
دجى: طلعنا الكل وراها والصدمة كانت وائل غارق في دمه ومازن ومهاب والشباب يعيطوا ولعو السيارات وطلعوا...
وقفت سعيدة تعيط في الشارع وتقول قلبي كان حاس انها فيه هو قلبي حاس نبي نلحقه نبي نكون جنبه ...
وهيا واقفة واحنا معاها نعيطوا لين طلعت سيارة من حوش حسين...
حسين: اركبوا اركبوا بسرعة....
قمر: لاعرفت نصدق لاعرفت نكذب بوي بعقله دموعي ينزلوا خانوني الكلمات...
دجى: من عياطنا ع وائل جتنا صدمة عمي انا عقلي وقف وكان بكامل وعيه يسوق واضح انه انسان طبيعي هل الصدمة خلاته يرجع لعقله.
سارة: كان همي نوصل المستشفى وبس ولو مع حد مانعرفاش مش مهم شئ المهم خوي نطمن عليه.
طلع حسين هاتف واتصل ...انتم وين .
دجى: انتم وين تعنى انه في حد من صغاره يعرفوا انه بوهم بعقله وهاذي الكف الثاني.
سعيدة: ارفعني لولدي حاسة معاش بنشوفه انا.
حسين: وسعي بالك اهو دخوله للعناية وربي يستر ان شاء الله خير.
سعيدة: ولدي باهي مع الكل معنداش عدوات من للي نغص عليه فرحته ربي ياخد الحق ربي ياخد الحق ياريتني طلعت بيهم وبعدت ياريت هاجرت بيهم لنهاية الدنيا ....
دجى: كله كاتب ماتخافيش مش باهي ليك حرق الدم والعياط.
مهاب: من من للي يبي يقتل وائل وعلاش بس شن فيه.
مازن: تسأل فيا ماهو كنت معاك واقف شن تسأل فيا انا....
مهاب: وربي للي دارها موته لما يكون ع ايديا...
مازن: واحنا نتكلموا وطلع الدكتور فجأة وجهه كان واضح عليه الكلام بدون مايقوله.
مهاب: شن وضعه طمنا ...نقدر نطلعه برا لو حالته مستقرة.
الدكتور: البقاء لله.
مازن: من الصدمة دف الدكتور وخش لقيته مغطي قمت الغطاء الضربة في القلب كانت
من للي ناويك ياباهي .
مهاب: ماتهناش بفرحته يقول حاس روحي في حلم مانبيش نفيق منه.

الشباب للي معاهم كانوا برا ومهاب ومازن جنبه يبكوا ع جيت حسين  سعيدة والبنات معاه.
سعيدة: وائل ياوليدي وينه علاش مايردش الباهي المتربي المندوه للي وين ناديه يقول حاضر ونعم...
طلع مهاب يبكي وجاء حضن سعيدة ربي يصبرك ع قد غلاه ادعيله ادعيله بالرحمة.
سعيدة: لالا تبصروا اكيد .
سارة: انهارت بالبكاء والبنات يبكو ويصبرو فيها..
سعيدة : من كثر البكاء اغمي عليها .
جت الشرطة دارو الإجراءات من اقوال وكذا..
قداش الانسان ماليش في نفسه شئ فجأة تسمع فلان مات ولا حد جنبك بعدها بدقيقة يبدأ اسمه المرحوم..
رفعوا وائل للمغسلة وسعيدة في عالم ثاني تمشي بالمهدئات وخلاص...

امل: كنت خايفة نسمع في الدوشة متعهم عرفت انه صارت كارثة ...
حور: شن صار معاك ابشر.
معز: اكيد غدوا الجنازة ...
فاطمة: وشن رأيك تكمل وتخليها جنازتين ...
أمل: بديت نعيط ونخبط ع الباب للي كان مسكر من برا حرام عليكم للي اديرو فيه حرام.
حور:والصداع للي فوق امتا نرتاحوا منها.
معز: خلي نهني ع امها وهاذي مكانها جنب اختها.
طلع معز من الباب ...ورقت حور تلعب بأعصاب أمل..
حور:البقية في حياتك خوك مازن مات وشوية وبتلحقه امك ...اها نسيت ماتخافيش حتى انت وباقي عيلتك ....
أمل: علاش هكي علاش.
فاطمة: حور انزلي لوطا ....
امل: نسمع فيهم يضبحوا ع الشغالة يبوا عصير وكيكة ....خلاص هاذي النهاية متعي نسمع كيف يذبحوني ومن بيقطعني ومن بيحفرلي قبري كمية رعب عشتها لا توصف ندمت ع كل لحظة سكتت ووافقت ع اخطاء امي وظلم دجى اليتيمة...كنت نتمنى نعيش دقايق باش نكفر فيها ع ذنوبي بس توضيت وقعمزت نقرأ في القران ...

معز: خالتي سعاد خالتي .
سعاد: خش يامعز شن فيه نسمع في دوشة ورصاص في الشارع.
معز: هو هذا في حد مات ولد جيرانكم وانا جاي بنرفعك معاي .
سعاد: شوية خلي ناخد العباية متعي ليلة سوداء .
معز: الله غالب غير بسرعة وقت .
الحوش فاضي سعيدة مهناش اغلب الشارع طالعين للمستشفى يعني فرصة لاتعوض ...
نزلت سعاد وركبت السيارة متع معز وطلعوا وقف بيها معز وراء السوق وين فيه الشجرة للي كان يوقف تحتها حسن سلفها في سيارته.
سعاد: بإستغراب شن عندك اهنايا.
معز:حاط حاجة نبي ناخدها معاي ....نزل طلع سلاح وضربها ...كله في لحظات لوحها تحتها وطلع يجري....
ماتت سعاد وسيبت الرزق للي دارت ع خاطره الويل ماتت ومارفعت معاها شئ غير اعمالها .

سعيدة: يامحرها نار نار مايحس بيها للي عافس فيها مهاب مهاب ماتكتبوش ع قبره مرحوم .
مهاب: يبكي وهو يشوف في سعيدة كيف تتأمل في وجه ولدها..
سعيدة: مازن ماتخلوش بروحه ولدي ونعرفه مايحبش الظلام ياحليلي شن بيصبرني من بيخبط عليا باش نفتحله الباب.
مازن: كلنا اولادك .
سعيدة: لكن هو هو غير هو ولد بطني .

أمل: نسمع في صوت الباب ينفتح عليا خلاص موتي قرب نطقت الشهادة خفت لين فجأة كانت جويربة الشغالة.
جويرية: انت لازم اهرب انا اعطيهم منوم باش انت طلع قبل موت ...
أمل: ربي لما بيسخر للإنسان الشئ ايجيه ولو مع اضعف البشر طلعت نجري ليل وظلام نجري في الشارع لين وصلت لجامع خشيت لقيت مصلى النساء مفتوحة سكرت ع روحي فيها...
لا هاتف ولا اي وسيلة تواصل معاي خفت نطلع نتلاقى معاه هو وجماعته ايشدني ...قررت نقعد لعند الفجر ...

سعيدة: انا بتقعد معاه مانبيش نروح ماتسكروش عليه ...
مازن: روحي تربحي احنا مروحين معاه غدوا لكن انتم بتروحو لحياشكم وولدي بيمشي للقبر.
مهاب: كلنا ليها هذا حكم ربي .
سعيدة: سكتت اللهم لااعتراض.
حسين: واقف من بعيد رن تليفونه طلعه اه امتى صار الكلام هذا.
مهاب: شن فيه ....
حسين: امكم ماتت في حد قتلها لقوها وراء السوق .
قمر: كنت نحساب اني مش رح نبكي عليها كنت نحساب موتها بيريحني لكن دموعي نزلو لالا ،كانت لازم تدفع ثمن كل شئ دارته كيف تمووت هكي بالساهل في لحظات خطرت عليا أمل ....مازن أمل أمل وينها.
مازن: وقت أمل توا .
قمر: اختك فيها شئ متأكدة...
مهاب: مش وقته.
دجى: انا قعدا مش مستوعبة موت وائل لين صعقت بموت سعاد لكن تستاهل تستاهل....
حسين: طلع هاتفه واتصل بمعز اعطيني أمل .. 
معز: بنتك هربت هربت .
حسين: مصدوم شن الاحداث هاذي كلها في ليلة وحدة ...

شن بيصير في أمل وباقي الشخصيات وكيف بتكون نهاية معز 



                 الفصل العاشر من هنا




تعليقات