رواية الكاهن وراس الغول الفصل الثالث 3 بقلم محمد منصور


رواية الكاهن وراس الغول 

الفصل الثالث 3

بقلم محمد منصور 


★راحو الثلاثة ناحية النهر ونزلو النهر وغطسوا في المية طلعوا عبيد سود هنا تظهر عيوان الثعبان تحت المية وهو بيبص ل بطن ايانا والطفل اللي بيتحرك في رحمها وراح ناحية ايانا شافو حكا قال


بسرعه يا مولاتي لازم نخرج من المية


حست ايانا بحركة النهر الشديدة بصت تشوف سبب الحركة دي لقيت الثعبان بيقرب منها طلعت من النهر بسرعه ولكن في اللحظة الاخيرة مسك الثعبان رجليها وساحبها للمية من تاني صرخت ايانا والثعبان بيفتح بوقة وجاهز لانه ياكلها وهنا يصدر الثعبان فحيح شديد لان حكا قدر يغرز المطواة بتاعته في ظهر الثعبان بدأ الثعبان يتالم وفضل يلف في النهر من شدة الوجع استغل حكا اللحظة دي وقال


يلا.  يا مولاتي بسرعة


وقدروا يخرجوا من المية وهربوا بعيد عن النهر الاسود، ،،،،


وبالليل ومن قدام بيت ايريس يقف ايريس وهو متنكر في شكل تاجر.  قصاد البيت ويبص للجدران اللي اتفحمت تماما ويحزن بشدة. ويقف وراء منه حارس من حراس راس الغول ويقول له


انت مين وواقف لية قصاد البيت دة


بص له ايريس وقال


انا تاجر من الشمال.  واستغربت شكل البيت اللي جدرانه متفحمة


الحارس

دة شان داخلي للبلاد. من مصلحتك تمشي من هنا والا امرت بسجنك


ايريس 

همشي


ولف وراء الحارس بمنتهي السرعه وطلع خنجرة وغرزة في رقبته وسحب الحارس اللي بينزف  ودخل بي البيت ورمي جثته علي ارضية البيت وهو في منتهي الغضب وشاف الدم في ايدة مسح ايدة في هدوم الحارس وخرج من البيت وبدأ يخفي اثار الدم بالرمال اللي كانت قصاد البيت ومشي وسط الناس اللي كانت فرحانه بموت الكهنة. ونهايتهم اللي جت علي ايد كافر هيرجع عقيدة ماتت من سنين. وما بقاش عارف ايريس يفكر في اي شئ الا الانتقام من جسر. بس ينفذ ازاي الاعدام دة وهو لوحدة قصاد جيش بحاله صوت العقل يغلب الشجاعه وقرر ان الاولي دلوقتي يدور علي مراته وابنه وهنا سمع صوت خمس حراس  جائيين من بعيد علي احصنتهم وحد بيقول


هو دة اللي كان واقف قدام بيت ايريس. وبعديها اختفي الحارس.  رع.


قال واحد من الحراس وهو فوق حصانه


انت استني عندك


من غير ما يبص وراء ايريس طلع يجري وباقصي سرعه وهما وراء منه بالاحصنة وبدات مطاردة رهيبة وايريس بيدخل من بيت ل بيت وهما وراء منه.  لغاية ما بدأ ايريس يتعب وهما كانو قربوا جدا وما بقاش قدام ايريس غير انه يسلم نفسه لكن فجاة يسمع صهيل حصان. بص لمصدر الصوت لقي الحصان بتاعه فرح اوي وراح وركب الحصان بسرعه واستمر في الهروب وهما وراء منه وبدأ حراس ايريس يقتربوا منه تاني لكن ايريس اقترب من غابة ونط بالحصان ل جوة الغابة وبدأ يجري وسط الاشجار ودي الغابة اللي كانت فيها رحلات صيد ايريس وابنه حورس وايريس حافظها شبر شبر وهو عارف مكان معين في الغابة في سحلية تنين الكومودو العملاقة دخل في المنطقة دي.  وجرح ايدة بالخنجر وبدا الدم ينزف منه. وبدا يخلي الدم ينزل علي الارض. وريحة الدم بدات تهيج هذة السحالي العملاقة واللي العضة منها كفيلة انها تسم ضحايها. دخلو الحراس الخمس وراء منه والسحالي كانت مترقبه وصولهم وبداو يعضو اي حصان يعدي في رجلية ودة كان كفاية اوي علشان تصاب رجل الحصان بالشلل التام بسبب سم هذة السحلية وتقع الاحصنة ويقع من علبها فرسية سهلة جدا. لهذة السحلية ما قدرش ينجوا من السحالي دي الا حارسين بس ووقعوا ثلاثة وفضلو الحارسين وراء ايريس اللي خرج من الغابة لصحراء. ويلاقي قافلة تجار معهم احصنة وجمال واعلاف وبهائم كتير رايحين للجنوب قدر يدخل حصانه وسط الاحصنة وركب هو مع تاجرين وكان صاحب هذة القافلة يدعي خفو ومعه ابنه منكاو  وقال لهم


ارجوكم احموني


بص خفو  ل ايريس وشاف من بعيد حارسين جائيين ناحيته فقال


انت هربان من دول. لية


ايريس 

دول قطاع طريق سرقوني وكمان كانو عايزين يقتلوني


منكاو

اكيد من الكنهة الملعونين. اللي انا ناوي اقتلهم كلهم 


ايريس بلع ريقة بصعوبه وقال


هما فعلا من الكهنة


مد منكاو ايدة تحت شوال قمح وطلع سهم وقوس وقال


انا قاتلهم


خفو

منكاو بلاش احنا تجار مسالمين مش بتوع مشاكل


منكاو بشر

واللي عملو الكهنة فيك وسرقتهم ليك ما يستهالش عذابهم


وحط السهم في القوس ورغم بعد المسافة بينه وبين الحراس الا انه قدر يجيب اول حارس. وبسهم تاني جاب الحارس التاني.  ماتو الاثنين وفضل منكاو يضحك بجنون وهو بيقول


نهاية اي كاهن روحه تفارق جسمه بايدي 


بص ايريس. لمنكاو بتوتر شديد وقال خفو


سامح ابني هو ماكنش كدة بسبب اللي عملو الكهنة فينا ما كنش قليل. دة انا لغاية دلوقتي بعرج بسببهم 


ايريس

عارف انهم ظلموا وافتروا. لكن كان فيهم منهم مش حابب اللي هما بيعملو


منكاو

كلهم ابناء الشيطان. وموتهم شئ لابد منه


خفو

سيبونا من السيرة دي. وقولي انت من اني بلاد


ايريس

انا من كِمِيتأوكيمى. لكن بعد اللي حصلي فيها صعب اعيش علي الارض دي تاني 


خفو بطيبة قلب 

خلاص تعالي معانا. الجنوب 


ايريس فكر لكام ثانية وقال


شكلها ما فيش الا كدة، ،،،،،،،،،،


وبعدها بيوم ومن جوة مركب رايحة روما تركب ايانا مع حورس وحكا وسط العبيد بعد ما اصبحوا سود البشرة وكان حورس نايم في حضن ايانا من شدة التعب وحكا نايم وايانا من شدة الحزن ما عرفتش تنام لكن النوم قدر يغلبها ونامت رغم شدة الحزن،،،،،،،،،،،


ومن احدي شواطي روما تقف ايانا وحكا وحورس ويروحو ناحية سوق العبيد ويقفوا وسط العبيد مستنين يتابعو لكن فجاة ينقلب السوق حرب بين العبيد وحراس الامبراطور افيتوس ويظهر واحد من العبيد السود بينادي بالحرية للسود. وهو قائد ثورة العبيد ويدعي غيبا. وكان غيبا  بيضرب كل اللي بيقابله من حراس الامبراطور افيتوس بلا اي رحمة كان مقاتل ضخم الجثة وقوي بدرجة رهيبة وامر كل اللي كانو معه انهم يخطفوا كل العبيد الموجودين في المينا ويروحوا بيهم للمخباة العبيد في قلب الجبل وكان بيقول. باعلي صوت عنده


الموت لكل ما هو ابيض البشرة.  في عهد الملك الاسود.  غيبا. 


 وبدون اي مقدمات لقيت ايانا نفسها هي وسلطان علي ظهر حصان وحكا علي ظهر حصان تاني والعبيد التابعين ل غيبا بيجروا بيهم فوق المينا، ،،،،،،،،،،


ومن جوة المخباة الخاص ب غيبا.  كانت ايانا قاعدة جنب حورس وحكا وبدات اعراض الولادة تبان عليها والوجع بدأ يزيد وايانا بتقول ل حكا بصعوبه


حكا. انا بولد


حكا

دلوقتي واحنا وسط العبيد


صرخت ايانا وقالت


مافيش وقت حكا خدني عند اي شجرة


قام حكا وساعد ايانا انها تقوم تقف وسندها لغاية مخرج المخباة. فقال احدي العبيد واللي كان من الحراس 


رايح فين


حكا

زوجتي بتولد ولازم اروح بيها عند اي شجرة


الحارس 

ممنوع الخروج من المخباة بامر من القائد غيبا


ايانا بصعوبه 

لازم اخرج. انا طفلي بينزل


الحارس زقها بعيد عنه وقال


قولت ممنوع


حكا لسة هيهجم علي الحارس منعته ايانا وقالت


حكا.  انا لازم اولد ودلوقتي. خدني عند اي مكان بعيد عن عيون العبيد وخليك غطاء ليا انت وحورس ابني لغاية ما اولد


بدا حكا يشوف مكان ينفع تولد في ايانا وفعلا لقي مكان في اخر المخباة. ساعد ايانا علي انها تاخد وضع الولادة ووقف هو وحورس وبقيت هي في ظهرهم وكانو ليها غطاء. وبدات تولد ومع كل صرخة ليها كان الطفل بيقرب من النزول. ونزل الطفل. وكان لونه ابيض. اتصدمت وضمته ل حضنها لما افتكرت صوت غيبا وهو بيقول


الموت لكل ما هو ابيض البشرة.


وقالت وهي مرعوبه


حكا


بص لها حكا فشاورت علي ابنها فانصدم حكا وقال


دة مصيبة يا مولاتي. 


هنا يقف احدي حراس غيبا ويبص للطفل وهو مبرق وشكله ناوي علي الشر

                     الفصل الرابع من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا

تعليقات



<>