رواية بلقيس وانا الفصل الاول1والثاني2 بقلم هيام شطا


 رواية بلقيس وانا الفصل الاول1والثاني2 بقلم هيام شطا 

هتف يوسف بتحدى وغضب

والله لتيجى راكعه 

قال له هانى صديقه  بتعقل 

اهدى يا يوسف انت مش عارف دى بنت مين

قال وعيناه تنطق بالغضب

عارف وتكون زى ما تكون برضوا هاخد اللى أنا عاوز أخده  منها

وتبقى تشوف نفسها عليا بعد كدا


.... يوسف خليل التهامى 

ابن الأوحد  لخليل التهامى   مدلل  فى ولد فى فمه ملعقه من الذهب كما يقولون ولكنه منحرف عن طريق الأخلاق مغرور يلبى له ابيه كل ما يطلب وايضا  يتستر ويداوى كل مصائبه.... 


دلف فى ذلك الوقت يونس ابن عمه طبيب شاب فى الثلاثين من عمره ساله بينما علت الدهشة وجهه من حالة ابن عمه الغاضبه

مالك يا جو مين عليها العين المرة دى

نظر له وقال بإقتضاب حتى لا يقع فى مصيدة النصح والإرشاد من ابن عمه الهادئ العاقل

محدش.......... وقبل ان يكمل

تسرع هانى وقال له 

بنت الدكتور ابراهيم الحديدى مش معبراه وهو حفى وراها بقاله شهرين

ومش طايل منها لا حق ولا باطل


نظر يوسف بغضب اشتعل فى عينيه من صديقه الأهوج الذى قال كل شئ ليونس ولن ينجوا من يونس ولن يحصل عليها


سأله يونس بينما ظهر على وجهه علامات الغضب والقلق

بنت الدكتور ابرهيم الحديدى مش سكتك يا يوسف والموضوع دا تشيلو خالص من دماغك  


نظر له يوسف وهو يحاول السيطرة على غضبه كى لا يشك به ابن عمه  ويفعل ما يريد قال بمكر

اهدى يا دكتور يونس 

أنا أصلا مش عارف أوصل لها  والموضوع دا شيلته من دماغى ثم اضاف بمرح مصطنع

أنا ايه هيجيلى من وجع الراس دا خلينى فى المزز السالكة أحسن


قال يونس وهو ينظر اليه بشك بينما يعلم طبع ابن عمه الخبيث

يوسف أنا بحذرك

قال يوسف بنفاذ صبر وصوت حاد حتى يتهرب من تحقيق ابن عمه الذى تسبب فيه صديقه الغبى  بتسرعه


قولت لك خلاص بقى يا يونس 

ثم ابتسم وتصنع الطيبة وقال

يا سيدى هدور على غيرها وهما كتار


نصحه يونس بود فهو دائما ورغم طباعه السيئة اعتبره اخيه الصغير 


يا بنى سيبك من السكة الشمال اللى انت فيها دى واتجوز بنت خالتك رحيل دى بتتمنى لك الرضا  ترضى


ضحك يوسف بصخب وقال بمزاح 

ايوا يارب ربنا يهدينى بس مش لدرجة اتجوز رحيل

......................................................

دلفت الى المشفى بخطاها الواثقة  الرقيقة وصوت هتاف اوقفها

دكتورة بلقيس

وقفت تنظر خلفها 

قالت ووجهها يعلوه بسمة جميلة


ايوا يا علاء

قال موظف الحسابات 

الدكتور ابراهيم والدكتور حسين خال حضرتك مستنين حضرتك فى المكتب 


اومأت له وذهبت بهدوء ووقار يسبق خطاها

دلفت وبسمتها مازالت

تعلو وجهها. 

رحب بها ابيها بمحبه

اهلا يا بلا  اتأخرتى ليه يا روح قلبي 

احتضنت اباها وخالها وقالت بمرح

راحت عليا نومه

خير يا بابا

استلم دفة الحديث خالها وقال بهدوء

ابدا يا حبيبتى دى صفقة الأدويه اللى متفقين عليها مع الشركة المستوردة  والمفروض هتوصل بعد اسبوع وبابا هو اللى هيستلمها 

قالت بود 

خلاص يا خالو بابا يسافر يخلص الشحنة من الشركة وحضرتك تتولى مسؤلية المستشفى لحد ما بابا يرجع


هذه المرة تولى ابيها دفة الحوار

وقال 

ما دا اللى عاوزينه منك يا روحى 

خالك عنده مؤتمر طبى الأسبوع الجاى

ومش هيكون موجود وانتِ هتكونى مسؤولة عن المستشفى

اومأت بطاعة ووجهها البشوش وقالت 

اوك مفيش مشكلة بس ارجعوا بسرعة اصل اطمع فى المستشفى وأعيش دور المدير 

ضحك ابيها بينما اضاف خالها بخبث

اطمعى يا روحى براحتك هو فيه مدير قمر كدا

....................................  

دلفت بهدوء وهى تطلع الى جسده الرياضى ظهره المكدس بالعضلات 

قالت بغنج وهى تملس على ظهره العارى

عزيز اصحى يا بيبى

انتفض من نومه وهو عابس الوجه قال لها 

فيه ايه يا دره أنا قولت لك ألف مرة لو نمت متصحنيش 

قالت بتوتر بينما ظهر عليها علامات الخوف منه ومن تقلباته العصبية فأين هو من الأمس 

الأمس كانت بين احضانه يسقيها من شهد متعته ويرتوى هو بالمتعة بينما الأن ينظر لها بتجبر وينتفض من مجرد لمسه 

سألته بدهشه


فيه ايه يا عزيز هو أنا عملت ايه 

هو أنا مش مراتك ومن حقى اصحيك من النوم ولا ايه 

قال بغضب اشتعل فى عينيه 

لاء 

سألته بحزن  ليه لاء  يا عزيز مش مراتك ازاى يعنى والعقد 


قال باقتضاب 

متعشيش الدور يا دودى  وتمسكى موال متجوزين دا كتير 

سألته بلهفه وهى تتصنع الحزن 

يعنى ايه يا عزيز زهقت منى 

قال بقسوة

لو زهقت كان زمانك فى الشارع والعقد اللى فرحانه بيه متقطع

جرت عليه وهى تحتصنه وتقول بلهفه وحزن

لا يا عزيز أبوس ايدك كله الا إنك تبعد عنى او تبعدنى عنك أنا هعيش لك خدامة


ابعدها بهدوء وهو ينظر لمفاتنها بوقاحة  وطرحها على الفراش بقسوة وهو يعتليها 

طيب يلا يا قطه روقى مزاجى اللى عكرتيه

جذبته عليها وهى تضحك بخلاعة  

عيونى يا ملك 


... عزيز التهامى رجل أعمال له شركة استيراد وتصدير 

ولكن اعماله مشبوهه ويتاجر فى كل الأشياء المحرمة والممنوعة

وهو ذراع عمه الأيمن خليل  التهامى ومصدر قوته وامانه

............................... 

تبعها بالسيارة وهى تدخل الى مشفى ابيها 

وقف ينظر لها بشهوة من بعيد ويمنى نفسه هو وصديق السوء هانى

سأله هانى بخيث

هو انت مش عاوز حد يعرف ليه يا كبير عن المزة دى حاجة

قال له بغضب

علشان المزه دى يونس ابن عمى كان  شغال فى المستشفى بتاعتهم يا غبى قبل ما عزيز يعمل له المصحة بتاعته

واكيد يونس هيقلق منى ومش بعيد يقول للمزه دى تحرص أو يقول للبومه أختها الكبيرة لأنهم اصحاب


حك هانى ذقنه وقال بخبث بينما يريد ان يدفع يوسف الى تلك الحسناء،حتى يأخذها هو لنفسه بعد ان يقضى على يوسف يتمتع بها ثم يقتلها بجانبه 

ويتخلص من يوسف ويحصل على المتعه وتظهر القضيه انها من قتلته بعد ان اعتدى عليها وقتلت نفسها 


بس انت متأكد انك هتقدر عليها يا كبير

ضحك يوسف بغرور وقال 

بكره بليل جهز كل حاجه المزه هخطفها بكرا

اعتبر كل حاجه جاهزة يا بوص  

............................ 

بعد يومان دلف الى مشفى دكتور ابراهيم الحديدى بكل هيبته شكله الذى يوحى بانه ليس الا قاتل محترف 

بالرغم من حلته الأنيقة عطره النفاذ الذى يوحى بانه من اثرى اثرياء البلده

بخطى هادئه وهيبه سأل موظف الاستقبال فى المشفى 

مكتب دكتور حسين

اجابه الموظف بعمليه 


الدور التالت اخر الطرقة


اومأ برأسه وذهب  الى المكتب طرق بهدوء على باب الغرفة سمع صوت انثوى خلف الباب يأذن له بالدخول


دلف بهدوء ولكن هالته تسبقه نظر لتك المنكبه على الأوراق وكأنها شغلها الشاغل 


سألها بهدوء 

دكتور حسين موجود

رفعت عيناها عن ما كانت تفعله ولسبب غير معلوم انقبض قلبها من ذلك الواقف أمامها 

رغم هيئته المرتبه ملابسة الأنيقه عطره النفاذ الذى يتحدث بلسان حال صاحبه انه من الاثرياء الا انها لا تجد امامها الا صورة مجرم مأجور 

سالته. بتوجس

ايوا يا فندم اقدر اعرف مين حضرتك 

قال بمنتهى الهيمنة وقلة الزوق


أنا سؤالى واضح

دكتور حسين لو سمحتى

ردت عليه بمنتهى الغرور وكانها تريد الانتقام من غطرسته


دكتور حسين مسافر فى مؤتمر صحى 

وانا بنوب عنه

صعق بما سمع

سألها وقد بدأ الغضب يتسلل لصوته


فيه شغل بينى وبين دكتور حسين أنا لازم أوصله

لم تعير غضبه اى انتباه وقالت بمتنهى الثقة

اى شغل حضرتك انا بنوب عن خالى فيه

سألها بتهكم

ومين حضرتك علشان تعرفى طبيعة شغلى مع خالك 

وقفت هى بهدوء منافى غضبها 

قالت  بكل ثقة العالم 

دكتوره بلقيس ابراهيم الحديدى مدير المستشفى اللى حضرتك واقف فيها وبنت صاحبها 

ضغط على اسنانه ليمنع غضبه من ان يخرج من فمه بكلمات بذيئه ليسب خالها

سألها بصوت غاضب

اقدر اتواصل مع الدكتور حسين ازاى

قالت بلا مبالاه

تقدر حضرتك تتصل به

لا تدرى متى انصرف وكانه عاصفة غضب انصرفت عنها ولكنه ترك باب يهتز من شدة الصفعة 

ومشاعر خوف وقلق احتلت قلب بلقيس من ذلك الغريب الغامض

.............................. 

صرخ بغضب فى عمه 

الدكتور حسين سافر برا مصر يا خليل بيه تقدر تقولى هنعمل فى صفقة الادوية والمعدات الطبيية


وقف خليل بهدوء ودار حول مكتبه ليواجه عزيز وقال بصوت بارد لا يحمل ذرة من الغضب 


واحنا محتاجين حسين فى ايه

صاحب المستشفى هو اللى هيستلم

الشحنه وهيخلص ورق الجمارك 

احنا مهمتنا انتهت أول ما خلصنا الشحنة وقبضنا تمنها صاحبها الدكتور المسؤول دلوقتى

تغيرة ملامح عزيز وقال بصوت قلق 

قصدك دكتور ابراهيم الحديدى


ابتسم  خليل ابتسامه ملتويه وقال بخبث 

بالظبط كدا

هتف بغضب

بس دكتور ابراهيم مش عارف الصفقه ولا الاتفاق كان معاه يا عمى 


قال خليل بمكر 

لاء، عارف

.. عارف ازاى

قال خليل

حسين معاه توكيل بإستيراد الأدويه والمعدات الطبية للمستشفى وهو اللى عرض على شركتنا نستورد لهم الأدويه والمعدات 

واحنا مجرد وسيط استوردنا المعدات والادويه

اخدنا قبضنا عمولة  الشركة 

وهما اللى عليهم تخليص الجمارك الصفقه بأسمهم 


تسائل عزيز بدهشه حين انهى عمه كلامه 

ياه دانت مظبط كل حاجة مش كنت رستنى على الدور يا خليل بيه


قال خليل بدهاء

شغلنا يا حبيبى وكنت بخلصه


نظر له عزيز وساله بتوجس

عمى الأدويه دى مظبوطه

مش شغلنا يا عزيز مظبوطه ولا مش مظبوطه

قال بغضب

هيفرق أرواح الناس 

اجابه خليل بلا مبالاه 

واحنا من امته بيهمنا الناس

هتف عزيز بخوف

مش بيهمنى حد بس الدكتور ابراهيم 

يونس بيحبه وبيحترمه وهو استاذة

وهيقاطعنا لو الدكتور ابراهيم جراله حاجة 

قال خليل بحنق

خلاص يا عزيز قولتلك مش هيحصل حاجة 

وبعدين انت من امته بتهتم بحد ولا بتخاف على حد ليه مهتم أوى بالصفقة دى 

قال عزيز بغضب

مش مهتم يا خليل بيه وانت عارف ان أنا اللى مخلص الصفقة دى 


وايه اللى غير رأيك


اجابه بنفس النبرة الغاضبة

اللى غير رأيي يا خليل بيه ان أنا كنت مفكر ان حسين هو صاحب الصفقه والمسؤول عنها وزى ما قال لنا الصفقة له 

مش لدكتور ابراهيم

قال خليل وهو يقر حقيقه لم يعى لها عزيز الا الأن

مستشفى حسين هى مستشفى ابرهيم  الاتنين شركه


ومش فارقه معانا

مين يستلم ومين مسؤول ابراهيم ولا حسين

هدر بغضب 

يتحرقوا الاتنين المهم عندى يونس لو حصل حاجه لابراهيم ميعرفش انى ليا دخل باللى حصل له

وقف خليل ودار حول مقعده ورتب على كتف عزيز واخيرا

 التقط انفاسه التى هدأت  داخله 


اذن عزيز لا يهتم 

لابراهيم او حسين المهم عنده يونس اخيه


قال بهدوء وصوت مطمأن

متقلقش دكتور ابراهيم هيستلم الصفقة بكرا الصبح ومش هيحصل حاجة ولو لا قدر الله حصل 

يونس مش هيعرف حاجة

.............................. 


فى المساء  جلست بلقيس مع والدتها 

يتحدثون  مع الدكتور ابراهيم عبر أحد وسائل التواصل الاجتماعى


سألها دكتور ابرهيم وهو يمزح معها

ايه اخبار المستشفى يا بلا

ضحكت بمكر وقالت

متقلقش يا دكتور مش هخربها مسافة أسبوع

اطمن

وفى تلك الاثناء دلفت اليهم اسيا الأخت الصغرى المدللة 

سألتها أمها 

لبسه ورايحه فين يا اسيا

قالت وهى تبتسم بوجهها البشوش البريئ

معزومة على حفلة عيد ميلاد زينه يا ماماأنا قولت لك انت وبلا امبارح


قالت بلقيس بجديه

متتأخريش يا اسيا قبل الساعة عشره 

تكونى هنا

انحنت لتضع قبله على وجه أمها وبلقيس واشارت بيدها لابيها 


ثم خرجت وانطلقت بسيارتها وهى لا تعلم بمن انطلق خلفها يراقبها حتى تأتى اللحظة المنتظرة التي تنتظرها الذئاب  للحصول علي ضحيتها

..................................... 


اتصل هانى بيوسف 

ايوا يا جو 


ها خرجت 

قال هانى وهو يتبع اسيا شكلها راحه المشوار  بتاع عيد الميلادأنا ماشى  وراها

هتف يوسف بفرحة صورها له شيطانه 


اوك أنا هسبقك على العنوان

.................................. 

وصل يوسف أمام منزل صديقة اسيا 

وانتظرها لتصل قبل هانى بلحظات


سأله هانى بخبث


عملت حسابك فى كل حاجه يا بوص

اجابه يوسف وهو يحك ذقنه

ويفكر

ايوا هناخدها على الشقة بتاعتى فى الهرم 

خلاص معاك يا بوص

نظر له يوسف بينما تطاير الشرار من عينه

هانى انت كدا مهمتك خلصت طريقك اخضر

قال هانى بغضب

انا فيها الحكايه دى

اجابه يوسف وهو يسخر منه 

لاء الحكايه دى بالذات كبيرة عليك يا هانى الحكاية دى بتاعتى أنا لوحدى

اشمعنا دى يا بوص

قال بإقرار 

علشان هتجوزها بعد ما اخد اللى عاوزه منها

ويلا غور من وشى.. 

رفع يوسف هاتفه ليجرى اتصال باحدهم 

الو ايوا يا زينه

اجابته زينه بصوت متوتر

ايوا يا يوسف عاوز ايه

قال بأمر عاوزك تعملى اللى اتفقت معاكى عليه من أسبوع

قالت بخوف وقهر حرام عليك يا يوسف اسيا مش كدا سيبها فى حالها

صرخ بغضب 

اللى اقول لك عليه تنفذيه يا زوز والا صورك هتغرق كل التواصل الاجتماعي بكرا ومقلكيش على الفضايح بقى

ارتعش صوتها وقالت بخوف حاضر

سالها بهيمنه قاتله

هتعملى ايه

قالت بقهر

هحط لها المنوم واسقيها العصير وهى خارجه

برافو عليك يا زوز وقبل ان ينهى الاتصال قال بأمر أنا معرفكيش

اجابته وهى تنتحب على نفسها وصديقتها

حاضر

.................... 

انصرف هانى وهو يتحسس موضع مسدسه الذى حشره فى جيبه لكى ينهى خطته التى سينهى بها على يوسف وياخذ اسيا منه

............................... 

جلس عزيز فى شرفة غرفته ينظر الى السماء

ويفكر فى تلك الطبيبة صاحبة الإسم الغريب والشخصية القوية

لماذا تذكرها الان 

ايعقل بسبب شخصيتها القوية ام بسبب ردودها الغير مبالية به وبغضبه  ام لأنها انثي


قال وهو يحدث نفسه 

بلقيس فيه حد اسمه كدا 

............................      ...........  


التقطتت هاتفها واتصلت على اختها 

اجابت اسيا عليها بسرعة


ايوا يا بلا

قالت بلقيس بغضب

اتأخرتى ليه يا اسيا

خلاص يا بلا الحفله خلصت مسافة السكة وأكون عندك

قالت بنبره خائفة

سوقى بعقل وخدى بالك من نفسك

حاضر يا حبيبتى  يلا باى

سلمت على زينه بكل حب وبرائه ولكن زينه لم تكن بريئه او محبه لها فى ستغدر بها من اجل ان تنجى نفسها

التقطتت كوب العصير بعد ان اذت به المنوم وقالت لاسيا وهى تبتسم مثل الحية

اشربى العصير يا روحى انتى مشربتيش عصيرك

وقبل ان تعترض دفعته زينه فى يدها وقالت بمحبه زائفة علشان خاطرى

اخذت اسيا الكوب منها وشربت نصفه وقالت بنيه صافيه

خلاص هشربه علشان متزعليش

تركتهاوخرجت

.............................. 

خرجت مسرعة لكى تستقل سيارتها وتعود الى بلقيس  وأمها 

ولكنها احست بان خطاها غير متزنه

شعرت ان الارض تميد بها وانها غير قادرة على السير 

مسكت بقوه فى باب سيارتها ونظرة حولها لتطلب المساعدة من اى أحد فى الشارع الا انها صعقت عندما شاهدة يوسف يقبل عليها وابتسامه شيطانيه رسمت على وجهه وكانه يعلم ما بها. 

قال وهو يقترب منها 

ايه يا قطه مالك

قالت بشراسه

انت مالك ابعد بعيد عنى

قال لها ببرود

ابعد ايه دانا هقرب

 الليله دى ليا

وقبل ان ترد عليه اخذتها تلك الدوامه السوداء  وقبل ان يسقط جسدها على الأرض حملها يوسف ووضعها فى سيارته وانطلق بها وشيطانه يسبقه ويصور له كيف سيمتع نفسه بتلك الجميلة العاصية عليه منذ، اكثر من شهرين  

....... 

....................... 

تآكلها القلق وهى واقفه فى حديقة منزلهم اسيا لم تعد والساعة تخطت الثانيه ليلاو وهاتفها لا يجيب

اتصلت على زينه للمرة العاشرة 

وزينه تردد نفس الحديث

والله ياكتورة بلقيس اسيا خرجت وانا بنفسى وصلتها على عربيتها 

لن تستطيع الصمود اكثر من ذلك اخذت سيارتها وخرجت تبحث عنها

...................... 

وصل الى شقة ابيه فى ذلك الحى الراقى حملها بهدوء وصعد بها فى المصعد ووصل الى شقته

وهو يحملها غائبه عن الوعى

فتح باب الشقه ودلف الى الداخل 

لم ينتبه على ذلك الذى وضع يده ليمنع باب الشقه من الإغلاق ودلف خلفه فى هدوء وقفل الباب واخرج مسدسه ووضع به كاتم الصوت

دلف هانى خلف يوسف بعد ان وضع يوسف اسيا على الفراش 

قال هانى وهو يصوب سلاحه ليوسف

   

اللى ياكل لوحده يزور يا جو 

وقبل ان يعى يوسف لاى شى

اطلق هانى عليه الرصاص ليقع صريع ويدخل هانى وهو ينظر لجسد اسيا بشهوه ابليس 

البارت الثانى♥♥

وصل إلى شقة ابيه فى ذلك الحى الراقى حملها بهدوء وصعد بها فى المصعد ووصل إلى شقته

وهو يحملها غائبة عن الوعى

فتح باب الشقة ودلف الى الداخل 

لم ينتبه على ذلك الذى وضع يده ليمنع باب الشقة من الإغلاق ودلف خلفه فى هدوء وقفل الباب واخرج مسدسه ووضع به كاتم الصوت

دلف هانى خلف يوسف بعد أن وضع يوسف اسيا على الفراش 

قال هانى وهو يصوب سلاحه ليوسف

   

اللى ياكل لوحده يزور يا جو 

وقبل أن يعى يوسف لأى شى

أطلق هانى عليه الرصاص ليقع صريع ويدخل هانى وهو ينظر لجسد اسيا بشهوة ابليس 

لم يستوعب يوسف أى شئ

كل شئ حدث فى ثانية ليترجم عقله فى الثانية التالية انه لا محاله هالك وميت 

وهانى سيغتصب  اسيا 

شعر بنار الرصاصة وهى تخترق صدره

وبعد لحظه غاب عن الوعى

............................. 

جردها هانى من ملابسها بمنتهى الوحشيه نظر لجسدها العارى  وشيطانه يرسم له الف طريقه وطريقه ليتمتع بها بينما تحول هو لشيطان

لم يحرك ضميره انها 

أنثى غائبة عن الوعى أو يشفق عليها وعلى نظرة المجتمع لها بعد أن 

يقوم بفعلتة الشنعاء هذة في حقها وتأخذ لقب مغتصبه 😔

انقض عليها بكل وحشيه وهنا بدا يتفنن بشهوة إبليس فى التمتع بما سلبة منها ارادتها حتى فى المقاومة أو ابعاده عنها ببنما هو كان وحش ضارى 

بأفعاله المقززه التى يفعلها فى تلك المسكينة الغائبة عن الوعى افعال  يندى لها الجببن وتنطق الأبكم 

قضى هذا الشيطان على البريئة اسيا

وكم من بريئه قضى عليها مثل اسيا

............................... 

ضاقت بها السبل بحثت فى كل المشافى بحثت فى مراكز الشرطة الليل قارب على الإنتهاء لم تجد أختها قلبها كاد أن يقف من القلق والخوف

وآخر أمل أمامهاأان تذهب الى بيت

زينه وتهددها لربما فعلت شئ بأختها

وقفت امام منزلها وتضرب بكفيها على 

باب منزل زينة

خرجت زينة مسرعة تفتح الباب

هدرت بلقيس بغضب كاد يحرقها

أختى فين يا حيوانة

تماسكت زينه بالثبات الواهى وقالت بمنتهى التبجح

اختك مشيت من الساعه 12يا دكتورة أنا بنفسى موصلاها للعربية

صرخت بغضب

اسيا مرجعتش لحد دلوقتى أختى فين

قالت زينه بنفس صوتها الصارخ

وأنا مالى أختك مشت شوفى راحت فين

قالت اسيا بنفس صوتها الغاضب

هشوف ويا ويلك لو حصل حاجه لاختى وتكونى انتى السبب

تركتها وانطلقت الى أقرب مركز شرطة 

.............................................. 


قال الضابط وهو يسال بلقيس 


آنسه اسيا مختفيه بقالها كام ساعة

قالت بغضب بقلها اربع ساعات وتليفونها مش يترد عليه 

ساأها الضابط مرة أخرى 

اخر مكان كانت فيه فين 

كانت فى عيد ميلاد صحبتها 

وبعد ان قصت عليه بلقيس 

كل ما حدث

قال الضابط بعملية ولكن بها بعض التعاطف على تلك المنفطر قلبها على أختها

إهدى يا دكتورة بلقيس طبعا بلاغ الاختفاء مش بنبدا نتحرك الا بعد أربعه وعشرين ساعة

هدرت بغضب

ازاى كدا اناا اختى تكون ضاعت لو حد خطفها

سألها مرة أخرى 

مفيش عداوه بينكم وبين أى حد 

قالت وعقلها مشتت

لا مفيش

قال بحياديه 

طيب يا دكتورةهى كانت راحة مع حد 

ممكن نسأله 

قالت لاء رايحه بعرببتها

وفين عرببتها

قالت بتيه مش عارفه

قال بهدوء 

احنا ممكن نعمل بلاغ عن سرقة ة ونبلغ كل الوحدات بختفاء ة وصاحبتها واكيد هنوصل لنتيجه

قالت بأمل أعمل أي حاجة حضرتك المهم نوصل لاسيا

............................... 

وقفت فى منزلها  يتأكلها الخوف والزعر

فهى لا محال ستنتهى اذا حدث شئ لاسيا على يد ذلك المريض نفسيا المسمى بيوسف 

تسآلت كيف تنقذ نفسها

وفى لحظه لمعت فكره شيطانيه فى راسها حين رأت العامله التى تنظف البيت بعد فوضى عيد ميلادها 

قالت بصوت مهزوز

سعاد  هاتى كوباية ميه

انصرفت العاملة وهى فى لحظه التقطت هاتف العامله وخبأته 

اتت لها العاملة  بالماء ثم اخذت الهاتف ودلفت الى غرفتها لتتصل بيوسف تحذره ليعيد اسيا الى اختها

لم تجد منه اجابه

عاودة الاتصال اكثر من مره لم تجد اجابه ايضا 

اتصلت مرة أخرى ولكن تلك المرة كان الاتصال على فيلا خليل  التهامى

على أمل ان يجيب عليها احدهم ويلحق يوسف قبل ان يفعل جريمته

فى ذلك الوقت دلف وعلامات الارهاق ظاهره عليه الدكتور يونس وكان مع حاله مرضيه فى مشفاه جعلته مرهق واخذت يومه وايضا نصف ليلته وها هى الساعة تجاوزت  الثالثه فجرا

سمع صوت الهاتف يصدح فى اركان الفيلا الهادئة

التقط الهاتف ليجيب عليه

قالت المتحدثه على الطرف الاخر خليل به موجود 

احابها يونس بإرهاق 

اقوله مين 

ظنت زينه انه احد العاملين بالفيلا فقالت له مباشرة  لكى تنهى تلك المكالمه. 

قوله ان يوسف ابنه خطف اسيا  الحديدى فى  شقة الهرم وأهلها قلبين عليها الدنيا

وقفلت الخط 

صاعقة وقف لحظات ليستوعبها 

اسيا  الحديدى 

لم يحتاج فطنه ليترجم ما نوى ابن عمه على فعله مع تلك الاسيا 

انطلق مثل السهم بأمل ان يلحق المصيبه قبل حدوثها

قفلت زينه الخط ومسكت الهاتف والقته من شرفة شقتها لتتخلص منه ومن اى دليل ادانه وضميرها الذى يؤنبها استطاعت ان تعطى له ابره مسكنه بهذا الاتصال

....................................... 

لا يعلم كيف وصل الى شقة 

عمه التى بها يوسف واسيا الحديدى

ضرب بيديه بغضب 

وصوت عالى

يوسف افتح انا عارف انك جوا 

يوسف متعملش حاجه فى بنت الدكتور ابراهيم  

صرخ بينما يوسف لا يستجيب له 

يوسف افتح

كان هانى مازال يقوم بأفعاله المقززه مع مسلوبة الارادة واليقظة الضحيه اسيا 

وعى على الصوت الهادر الغاضب بالخارج  علم انه يونس 

قام بسرعة واخد يبجث عن ملابسه و مسدسه اخذهم واختبئ فى المطبخ الذى كان متصل بسلم من الخارج خرج منه مسرعا 

ببنما يونس بالخارج يحاول ان يكسر باب الشقه واخيرا كسر  

دلف بسرعه يبحث مثل المجنون على يوسف واسيا وما رأه كان كبوس بكل ما تعنيه الكلمه 

فتح الغرفه وجد ابن عمه غارق فى دمائه

وجسد فتاه عارى على السرير وسرير غارق فى الدماء ومن الواضح ان الفتاه تنزف وانها اعتدى عليها بوحشيه

ولكن من الذى اعتدى عليها ان كان يوسف وقع صريع 


................................... 

وصل بالا ثنين الى أحد المشافى الخاصة 

الاول ابن عمه على حافة الموت ولا يعلم من الذى اطلق عليه الرصاص

واسيا مغتصبه تنزف ضاع شرفها من حقير شيطان تسوقه شهواته الدنسه


رفع هاتفه واتصل بأخيه ورعب العالم يتملكه

الو الحقنى يا عزيز

انتفض عزيز وسأله بلهفه

مالك يا يونس

قال بصوت مرتعش 

انا فى مستشفى........... احنا فى مصيبة يا عزيز تعالى بسرعة وهات عمك معاك

..................................... 

وصلت بلقيس مع الضابط الى مكان سيارة اختها

بعد ان تلقوا اتصال مكان السيارة من احد الدوريات التى علمت انها السياره المبلغ عنها

وقفت بجوار الضابط تبحث عن اى شئ حول السياره يدل على وجود اختها اخرجت هاتفها واتصلت على هاتف اختها الذى صدح صوته تحت السيارة

التقطه الضابط وقال 

التليفون اهو يا دكتوره

وقبل ان تتفحص الهاتف صدح هاتفها هى برقم يونس

اجابة مسرعه دون ان تلتفت للرقم 

الو

دكتوره بلقيس

ايوا مين معايا

قال يونس الذى علم من صوتها ولهفتها انها تبحث عن اختها

أنا يونس التهامى يا دكتورة قالت بقلق

خير يا يونس. 

اجابها بصوت متخازل

اسيا اختك فى مستشفى............ لو سم.... وقبل ان ينهى كلامه انهت هى الاتصال وانطلقت الى المشفى هى والضابط الذى لم يتركها..... 

....................... 

وصل عزيز وعمه خليل الى المستشفى قبل بلقبس 

سأل خليل بلهفة

فين يوسف يا يونس ايه اللى حصل

وقف يونس يقص ما حدث من أول المكالمة الى أن وجد يوسف غارق فى دمائه واسيا ايضا غرقه فى دمائها. 

هدر خليل بغضب

يعنى مين اللى عمل كدا 

البنت هى اللى ضربت يوسف بالنار 

قال عزيز بتفكير وتعقل 

اهدى يا عمى البنت واضح انها فاقده الوعى دا ممكن تكون حد مخدرها. 

اكيد كان معاهم حد تالت هو اللى ضرب يوسف بالنار

هدر خليل

وهيضرب ابنى بالنار ليه


لم يتحدث عزيز بينما خرج يونس عن صمته

وصرخ بغضب فى عمه

علشان ابنك الحقير من اسبوع سمعته بيتكلم على بنت الدكتور ابراهيم الحديدى

وحذرته بس مفيش فايده فيه كلب طول عمره

هدر خليل بغضب اشتعل فى عينيه وهو يصفع يونس على وجهه 

اخرس متقولش على ابنى كدا أنا ابنى مش ممكن يعمل كدا


  حال عزيز بينهم وفض الشجار بينما كلمه واحدة رنت فى اذنه بنت الدكتور ابراهيم الحديدى

سال يونس بترقب

دى بنت الدكتور ابراهيم الحديدى 

قال يونس بحزن ودموع ملأت عينيه 

ايوا يا عزيز 

هبص فى وشه ازاى بعد العمله الحقيره دى

تخيل عزيز انها تلك الطبيبه التى قابلها بالامس ولكن ما علاقتها بيوسف وفى تلك اللحظه رأها تاتى عليهم وهى تجرى وخلفها احدهم

اخذ نفس يهدأ روع نفسه لا يعلم لما اعتصر قلبه وهو يتخيلها انها من تم الاعتداء عليها من ابن عمه

ووقفت باعين باكيه أمام يونس.

وسالته 

اسيا فين يا يونس

من هيأته علمت ان اختها اصابها امرا لا  يحتمل 

وكيف عثر يونس عليها  نعم يعرفها بحكم عمله فى مشفى ابيه ولكنه كان صديق بلقيس وليس اسيا

صرخت فيه مرة أخرى

فين اسيا يا يونس

قال بصوت مختنق بالعبرات

فى اوضة العمليات يا دكتوره

لم تنتظر باقى حديثه وانطلقت تقتحم غرفت العمليات

نظر الجميع الى تلك التى اقتحمت غرفة العمليات 

صرخ الطبيب بغضب 

فيه ايه خرجوها بره

لم تعير صراخه اى اهتمام ووقفت بجانب جسد اختها وسألته فى ثبات

تحسد عليه

انا الدكتوره بلقيس الحديدى اخت الحاله اللى مع حضرتك ثم ازالة دموعها المنهمره وسألته برجاء

ان يخيب ظنها بعد ان رات اثر علامات الاعتداء على جسد اختها

لو سمحت عاوزه اعرف ايه اللى حصل لها بالظبط

قال الطبيب بأسى وضح فى نبرت صوته

عندها نزيف حاد اثر الاعتداء عليها


طامه كبرى وفاجعة اكبر اذن اختها اغتصبت


دارة الارض بها وترنحت ولكن يد احد الممرضين مسك بها بينما الطبيب امر بإخراحها حتى يستطيع ان  يعالج اختهاا 

جلست على أقرب مقعد بينما جلس الضابط بجوارها ويونس امامها لا يستطيع الحديث

وعزيز وخليل فى موقف لا يحسدون عليه

كان عزيز يخشى ان تكون تكشف امر  شحنه الادويه والمعدات الطبية فيخسر اخيه بسبب تعلق اخيه  بالدكتور ابراهيم الحديدى  ياتى ابن عمه عديم الاخلاق يفعل ما هو اشنع من تلك الصفقة ولكن الحمدلله  اخيه لم يخسره

وسيقف معه حتى وان كان عمه من سيقف امامه المهم ان يبقى على أخيه وأمه هم من بقوا له من عالمه النظيف قبل ان يلوثه عمه بالاعمال المشبوهة


حاولت بلقيس ان تستجمع شتات أمرها حين مسك يونس بيدها 

سالته وهى تنظر فى عينيه

مين عمل كدا 

وانت عرفت ازاى

رفع يونس رأسه ليواجه عينين عين عمه وعين عزبز

عين عمه ترجوه ان يصمت وعين عزيز امانه تقول له لا تخشى شئ أنا معك

قال بصوت مرتعش

انا هحكى لك على كل حاجة

............................................ 

انهى يونس سرد كل ما حدث لبلقيس

وقال بصدق والله يا دكتوره بلقيس دا كل اللى حصل

قالت بثبات للضابط 

لو سمحت يا عماد بيه انا بتهم يوسف خليل التهامى بالاعتداء على أختى

وانا بطالب بكل الإجراءات اللى تثبت دا والتحاليل اللى تثبت الاعتداء

هدر خليل بغضب 

ابنى بين الحيا والموت هيعتدى على اختك امته

قالت بثبات بعد ان لملمة شتات مصيبتها التى وقعت والان لابد من القصاص

والله معرفش هو الوحيد اللى كان مع أختى وأنا مش هسيب حقها

اندفع خليل ليعتدى عليها بالضرب وقبل ان يصل اليها وجد جدار بشرى امامه يمنعه عنها

قال وقد علت الدهشه وجهه

عزيز انت بتعمل ايه

اجابه بحكمه 

ابعد دلوقتى عن الدكتورة يا عمى بلاش تعمل حاجة الوضع مش ناقص تعقيد 

هدر خليل بغضب. 

أنا ميهمنيش أنا أعمل اللى أنا عاوزه ابنى معملش حاجة وهخرجه من هنا

صرخ يونس 

عمى لو سمحت كفاية

مش كفايه وابعد انت كمان ازاح يونس من أمامه ليجلس ينتظر أمام غرفة العمليات ومليون فكرة شيطانية  فى عقله لتخليص ابنه والتخلص من تلك البلقيس

........................................... 

وقف الضابط عماد أمامها بعد أن أتم إجرائات محضره وأخد الأدلة والعينات من اسيا لتثبت الإعتداء والتحفظ عليها بالمعمل لحين تحسن حالة يوسف وآخد عينات السائل المنوى منه للمطابقة بما وجد فى اسيا واثبات الإعتداء 

قال بعملية 

الإجرائات خلصت يا دكتورة 

نظرت له بأعين رغم الألم الحارق بها إلا إنها مازالت قوية

 شكرا يا لك يا حضرة الظابط 

هذا ما إستطاعت النطق به وهى جالسة أمام غرفة العمليات تنتظر  ان تخرج أختها أو يخرج ذلك المجرم

بعد ثلاث ساعات خرج يوسف اولا كانت إصابته غير خطيرة ولكن كمية الدماء التى فقدها هى من اثرت عليه 

جرت بلقيس عليه ولكن ابيه وقف أمامها وقال بغضب

أوعى تفكرى حتى نقربى


هدرت بغضب ومين هيمنعنى وقف خليل أمامها ليمنعها بالقوة وجدت ذلك الحائط البشرى امامها للمره الثانيه يحميها من عمه نعم هو ذلك الزائر غريب الأطوار الذى جاء يسأل عن خاله من يومان 

نظر لها وقال بتعقل 

إهدى يا دكتورة بلقبس  احنا معاكى وحقك وحق اختك هنجيبه لك

قالت بغضب وهى تعاود الجلوس مرة أخرى بعد ان انصرف خليل مع ابنه


ومين حضرتك علشان تجيب حقى 

  

 

قال يونس وهو مازال واقف أمام غرفت العمليات ينتظر تلك الضحية التى غدر بها

دا أخويا الكبير يا دكتورة بلقيس عزيز التهامى

نظرت له وصمتت 

وبعد برهه قال عزيز

اسف يا دكتورة

لا يعلم لما يعتذر وعن أى شئ

جلست فى مكانها وهى مازالت تنتحب وتبكى على حال أختها وكيف ستبلغ  أمها وأبيها

............................ 

اتصل خليل وهو جالس بجوار ابنه الفاقد الوعى بجيش من المحامين حتى يجد مخرج لابنه من تلك البلوى

بينما جاءفى رأسه فكرة شيطانيه  ستلهى تلك الطبيبة عنه وايضا ستضعفها 

اتصل بأمن المينا والمكان المسؤول عن الافراج عن الشحنات المستوردة

وقال

الو لو سمحت عاوز ابلغ عن شحنة أدويه ومعدات ة منتهية الصلاحية هتوصل النهاردة

سأله الأمن  مستفسرابإسم مين لو سمحت 

الدكتور  ابراهيم  الحديدى 

                   الفصل الثالث من هنا
تعليقات