رواية بلقيس وانا الفصل السابع عشر17 والثامن عشر18 بقلم هيام شطا


 رواية بلقيس وانا الفصل السابع عشر17 والثامن عشر18 بقلم هيام شطا
البارت السابع عشر ❤️❤️ 
وجدت نفسها مكبله من رجلان غريبان يجذبوها بقوه ناحية سياره 
صرخت بصوت مرعوب 
الحقنى يا على بيخطفونى
نظر على وجدها مكباه بين شخصين وأخذوها عنوه عنها إلى سياره تنتظرهم فى اول الشارع 
انطلق كالسهم يجرى لها وينقض على الرجلين وهو يصرخ فى عبدالله 

عبدالله اجرى نادى على العمده ومنير
بدأ على فى دفع الرجال بعيدا عن رحيل التى ارتعبت أوصالها وهى تحاول مع على التخلص من الرجال ضرب على الرجل الممسك بها بقبضته فى وجهه جعله يرتد على إثر الضربه إلى الخلف ليفلت يد رحيل من يده وتجرى تحتمى خلف على الذى دفعها بعيدا عنه وهو يضرب الرجال بينما لاحظ الرجل الثالث عتنر ما يحدث نزل لكى يمسك برحيل وهو يشهر فى يده سـ.ـلاح أبيض 
(مطواه) واخذ يضرب بها فى الهواء يسارا ويمينا امام وجه على ل يخيفه وذهب إلى رحيل التى جرت أمامه ولكنه لحق بها ليمسكها ويدفعها مره اخرى الى السياره ولكن على تخلص من الرجلين الآخرين وانطلق يشتبك مع عنتر لينقذ رحيل التى استطاع أن يمسك يدها ليخلصها من يد عنتر ولكن عنتر اشهر السلاح فى وجهه وهو يجذب يد رحيل ولكن على دافع عنها بستماته وبينما يجذبها له غرز عنتر سلاحه فى جنب على وهو يحاول استعادت رحيل 
رأت رحيل السـ.ـكين المغروس فى جنب على والدمـ.ـاء الغزيره التى انسابت من على لتصرخ بصوت عالى
على ى ى ى ى

جعل الماره القليلون حولهم يأتون لهم 
بينما نظر عنتر برعب إلى الدمـ.ـاء وذلك الرجل الذى سقط صريعا والى الناس التى تهرول عليه لينتابه الرعب ويصبح على رجاله 

اركبوا يا رجاله العمليه باظت 

انطلقوا هاربين ليتركوا على غارق فى دمائه وقع أرضا حملت رحيل رأسه على قدميها وهى تصرخ باسمه على 
ليأتى أبيها واخواتها وأهل القريه وفى لحظه كان فى سيارة الإسعاف وهى أصرت أن تكون معه
....................................
أنه الصباح وشمسه المشرقه التى انعكست بجمال إشرافها على صباح عزيز الذى استيقظ مبكرا اليوم لينهى أعماله مبكرا لأن اليله هى اجمل ليالى عمره أنه يوم خطبته على ملكة قلبه بلقيس
ولكن قلبل اى شئ لابد أن ينهى القديم ويغلق اولى صفحات الماضى 
ذهب الى دره 

دلف إلى البيت فى هدوء ونادها باسمها 
دره
كانت ماتزال على سريرها فلوقت لم يتجاوز التاسعه صباحا
خيل لها انها تحلم عزيز عندها صباحا 
قفزت من الفراش وفى لحظه كانت أمامه
قالت بلهفه وهى ترتمى فى احضانه
عزيز وحشتنى
أبعدها بهدوء وقال لها 
اعملى قهوه يا دره وتعالى عاوزك
تغير شكلها وحل القلق على ملامحها من أسلوبه الهادئ ملاقاته لها بارده كبرود صوته
أعدت القهوه وعادت بعد قليل وضعتها أمامه وجلست فى المقعد المواجه له
قال لها دون مراوغه وهو يعطى لها شيك
خدى يا دره ده 
اخدت منه الشيك وسألته 
ايه ده يا عزيز قال وهو يخرج من جيبه عقد الزواج العرفى النسختان معه 
ده موأخر صداقك يا دره 
انتى طالق ثم مزق عقد الزواج.
كمن إصابتها صاعقه كهربيه 
شلت فى مكانها لم تبدى اى ردة فعل وكأنها فى كابوس مرعب ابكل بساطه هكذا يتركها دون أسباب 
تخلت من أجله عن بيتها ابنتها عن كل شئ من أجله هو
وقف وقبل أن يغادر 
صرخت وهى تجرى خلفه 
عزيز 
وقف ولم يلتفت لها
وقفت أمامه وسألته وهى غير مستوعبه
انتى طلقتنى
قال ببرود غلف به صوته 
ايوا يا دره انتى طالق والعقد قطعته 
والشيك معاك بخمسه مليون جنيه 
اظن المبلغ ده كفايه غير الفلوس والهدايا اللى جبتهالك هيعيشوك عيشه مرتاحه
صرخت وهى تقف أمامه
عزيز انا مش عاوزه فلوس ولا هدايا عوزاك انت
ازاحها من أمامه لينهى هذا اللقاء الثقيل وقال 
خلاص يا دره حكايتنا خلصت هنا
تعلقت فى يده وقالت برجاء وهى تبكى عزيز انا بحبك سيبت الدنيا كلها علشانك
سبت بنتى وجوزى وحياتى
بعد ده كله تسيبنى 
قال بإقرار حق رغم قساوته الا انه ما حدث
مضربتكش على ايدك يا دره انتى اختارتى 
صرخت بغضب 
انا اخترتك انت 
قال وهو يدفعها عنه 
اخترتى فلوسى مش انا 
لو كنتى اخترتينى كنتى فضلتى معايا زمان ايام الفقر يا دره
ثم جذبها من زراعها لتبتعد عن طريقه وقال لها بفحيح مشـ.ـتعل
رجعتى ليا لما بقيت عزيز التهامى رجل الأعمال واتجوزتك بمزاجى ودلوقتى بقولك ابعدى عنى وبمزاجى برضو
هتفت بغضب وهو يدفعها
وان مبعدتش
هتشوفى عزيز متتمنيش انك تكونى عرفتيه قبل كدا 
تركها وانصرف ليتنفس الصعداء واخيرا مزق اول صفحات ماضيه الملوث ليستعد لحياه نظيفه هادئه مع ملكة قلبه 
.......... بلقيس وانا بقلمى هيام شطا......
كحال عزيز استيقظت بلقيس مبكرا 
لا تصدق أن اليوم هو عقد قرانها ولكن لتذهب له اولا تخبره عن زواجها الاول فمن حقه أن يعرف كل شئ 
اخرجت هاتفها لتجرى مع اتصال هاتفي 
أتاها صوته الخشن ولكنه هادئ صافى 

يا صباح الجمال يا احلا عروسه

تورد وجهها من غزله 
وقالت 
صباح الخير يا عزيز انت فين
فى طريقى للمكتب 
سالته بجدية ممكن نتقابل 
عيونى يا ملكه اعدى عليك
قالت وهى تركب سيارتها 
انا هكون فى المستشفى بعد عشر دقائق يا ريت تيجى هناك
أجابها 
هسبقك هناك انا جمبب المستشفى 
تماما
..................................
تعالا رنين هاتفه ليجبره على الاستيقاظ 
اجاب بصوت ناعس
الو مين
أتاه صوت عنتر المرعوب
يوسف باشا العمليه باظت واحنا هنختفى
صاح يوسف بغضب 
علشانك غبى يا غبى اختفى واياك تجيب سيرة ليا ولو اتقبض عليك أنا معرفكش ولا شوفتك وامسح رقمى من عندك ثم اغلق الخط ونظر بغل إلى الهاتف الذى ذكره براحيل التى تحتل صورتها شاشة الهاتف وتذكر كيف كانت متيمه به وكيف أنها الان تسربت من بين يديه ليرمى الهاتف بغل ليتحطم إلى أجزاء صغيرة ويصيح بغضب بأسمها رحيييييييييل ولكن اين هى رحيل الإنسان لا يدرك النعمه التى كانت فى يده الا بعد أن يفقدها 
...بلقيس وانا بقلمى هيام شطا....
....................
وصلت إلى المشفى كان قد سبقها بقليل دلفت إليه لتجده يستمع إلى ورده كالعاده تشدو بأغنيه ويبدوا أنه فى مزاج جيد بل جيد جدا 

قال ايه بيسألونى عنك يا نور عيونى 
معقول اكون بحبك اكتر من نفسى ليه ليه 
عند هذه الكلمات تمنت أن يكون متيم بها 
وتساءلت هل يحبها 
لم يقولها لها 
ولكنها تشعر بها فى كل أفعاله 
لما لا يقولها لها احبك ما اعذبها من كلمه

طرقت على باب مكتبه بهدوء 
قال بثقه 
ادخلى يا دكتوره 
دلفت وهى تبتسم قالت 
صباح الخير 
استقام فى ووقفته 
ومد يده لها ليصافحها واحتفظ بيدها داخل يده وهو يستدير ويجلس على الأريكة ويجلسها بجواره
قال وهو ينظر إلى وجهها الصبوح بسمتها الجميله

كل العرايس حلوين كدا ولا انت اخدتى كل حلاوتهم. 
قالت وهى تدعى الجديه 
عزيز 
قال وهو ينظر لها وكأنه مفتون 
عيونه 
هتفت مره اخرى 
عزيز اسمعنى عاوزه اقولك حاجه مهمه خلينا نتكلم جد
قال وهو يعتدل فى جلسته ولم يترك يدها
جد الجد يا دكتوره خير 
توترت ملامحها 
قالت وهى تفرك يدها لتستجمع شجاعتها
واخيرا تحدثت

طبعا يا عزيز انت عارف انى كنت متجوزه قبلك
ما ان نطقت تلك الكلمات حتى تغيرت ملامح وجهه ويده التى ما زالت تمسك بيدها ضغط بها على يدها وكأنه يكبح جماح غضبه 
قال بجمود 
عارف ومش عاوزك تفكرينى 

قالت وهى تستدعى هدوئها لتعرفه الحقيقه التى تخصها ولا تترق للحديث عن طليقها لأن هذا سره هو ولا يحق لها افشائه
فيه حاجه مهمه لازم تعرفها يا عزيز 

قال ومازالت صفحة وجهه متجهمه
ولكن الغيره غلبت عليه 

قولت لك مش عاوز اعرف حاجه كل اللى عاوز اعرفه وانتى كمان تعرفيه انك متجوزتيش قبلى ولا حد 
دخل حياتك قبلى ولا اتكتبتى باسم حد قبلى أنهى كلامه بينما اتشـ.ـعلت عيناه بالغيره والغضب
وقال وهو مازال يضغط على يدها غير منتبه للام الذى الم بها.
ولا حد لمسك قبلى كل اللى فات تنسيه يا دكتوره انتى من يوم ما دخلت حياتك وانتى بتاعتى انا تخصينى انا كل اللى فات قبل كدا تمسحيه من ذاكرتك

يا الله هل يغار إلى تلك الدرجه أنه لا يتحمل أن تذكر انسان وجد بحياتها قبل ظهوره 
تسائلت بلقيس.
قالت وقد اشتد الالم بيدها
خلاص يا عزيز 
ثم تأوهت اه ايدى يا عزيز
هنا انتبه ليدها التى يضغط عليها
تركها بسرعه 
ورفعها لينظر إلى كفها الذى كاد أن يكسر أصابعها دون أن يدرى بسبب غيرته 
قال واللهفه تنطق على وجهه
ايدك جرالها حاجه 
سحبت يدها من يده وقالت وهى تخفى المها 
حصل خير 
صمت لحظه ثم نظر لها وقال بحنان
هاتى ايدك اطمن عليها 
مدت يدها له ليمسك بيدها يمرر يده عليها بحنان
وقال وهو. يتحاشى النظر لها حتى لا تفضحه عيناه
بلا 
إجابته وهى مخدره من حنانه على يدها 
ايوا
قال وهو يكمل ما يفعله يمرر يده على يدها بحنان
بلاش تفتحى السيره دى تانى انا فتحت معاك صفحه جديده ملهاش دعوه بأى ماضى ليا عاوزك انتى كمان تعملى كدا 
افتحى صفحه جديده فى حياتك والماضى انسيه واكتبى فى أول الصفحه اسمى 
عزيز وبس
كادت أن تفقد وعيها من همسه وكلماته 
تماسكت فى حضوره الطاغى المهلك لقلبها الذى يُحيى معه شعور اول مره يغزو قلبها
قالت وهى تغاير الموضوع

مغرور

نظر لها وقد علت الدهشه وجهه ما هذا الرد ليس هذا ما انتظره منها
ثم أكملت بمرح

طبعا مغرور عاوزنى الغى كل الناس اللى فى حياتى واكتب فى الصفحه عزيز بس 
وباقى الناس
قال بغرور
نكتبهم فى صفحات تانيه انما الصفحه دى ليا انا انا أولها وانا آخرها عزيز وبلقيس 
انا وانتى وبس 
تورد وجهها من حديثه الجرئ
وقفت وقالت وهى تجمع شتات قلبها وعقلها
تمام اسيبك أنا تشوف شغلك وانا كمان ورايا حاجات كتير وكدا انا اتأخرت 
قال وهو يتركها لتغادر 
هتوحشينى 
نظرة له وابتسمت بحلاوه 
سألها بشقاوه 
مفيش انت كمان 
إجابته بدلال
لاء مفيش
هتف خلفها وهى تغادر 
بخيله 
نظرة له وقالت بأسلوبه السوقى 
يعجب
أجابها وهو يشبع عينيه منها
يعجب يا باشا 
............... بلقيس وانا بقلمى هيام شطا................

كادت أن تفقد حياتها أو يخطتفها تلك المجهولين 
من هم 
ماذا يريدون منها
والأهم ماذا كان سيحل بها لولا على الذى دافع عنها بسـ.ـتماته كاد ان يفقد حياته 
جلست هى وأبيها وزوجته الحنونه واخواتها وبعض من اهل القريه الذين رأوا ما حدث وجائوا خلف شيخهم يطمأنوا عليه 
جلست تبكى فى حضن زوجة أبيها الحنونه 
قالت وهى تنتحب
انا خايفه اوى يا ماما منى خايفه على الشيخ على يحصله حاجه
قالت منى وهى تحتضنها 
أن شاء الله بسيطه يا حبيبتي والدكتور هيطلع دلوقتى يطمنا بينما كان أبيها مع مأمور المركز وضابط القريه ساله
بتتهم حد يا حاج سالم 
قال سالم بيقين فهو متاكد أن خليل أو ابنه هو من فعلوها
بتهم جوز بنتى 
يوسف خليل التهامى 
احنا على خلاف يا فندم وبنتى رافعه عليه قضية خلع وهو مش راضى يطلقها
قال الضابط بعمليه لازم ناخد اقوال مدام رحيل
نادها منير أخيها ووقف بجوارها وقال بحنان
متخفيش يا رحيل كلنا معاك
سألها الضابط
والدك بيتهم جوزك أنه هو له مصحله فى خطفك شوفته
قالت بصوت مرتعش
لاء مشفتهوش 

سألها مره اخرى 
له مصلحه فى خطفك
قالت بصوت خائف 
مش عارفه يمكن ايوا 
لاننا على خلاف 
قال ابيها 
انا بتهمه يا فندم وبطالب حضرتك تعمل محضر عدم تعرض لبنتى

كانت كالمغيبه لاتدرى على من تحزن تحزن وتقهر من ابن خالتها زوجها التى استأمنته على نفسها وروحها ليستأجر مجرمين يخطتفوها 
بأى عقل يفكر هل أراد أن يعيدوها إليه الم يخشى عليها منهم ام أراد منهم 
أن ينتقموا له منها 
ام تحزن وتقهر على ذلك العلى ابن عمها التى لم تعاشره الا شهران ودافع عنها بسـ.ـتماته حتى أن حياته فى خطر بسببها 
هل عاشت حياتها فى كذبه 
اسمها حب ابن خالتها الغير امين
نظرة إلى الضابط الذى كان ينهى ذلك المحضر بإتهام يوسف بالتحريض على خطفها وانتظار على ليأخذوا أقواله
عادت مع أبيها تنظر إلى غرفة العمليات التى خرج منها الطبيب 
جرى عليه منير أخيها يسبقها ويسبق أبيها ليطمأن على أخيه الكبير على 
قال بلهفه
طمنا يا دكتور
اجاب الطبيب بعمليه 
الحمد لله الطعـ.ـنه ماثرتش على الكلى هو بس الجرح صعب شويه بس الحمد لله المريض بخير 
هنا تنفست رحيل الصعداء واخيرا اطمأنت على ابن عمها الشهم وعلمت ان كل حساباتها كانت خاطئه فهى كان لابد عليها من طاعة والدها ولكنها لم تطيعه لتتعلم  الدرس ولكنه كان قاصى عليها ولكنها الآن تعلمت الدرس ووعته جيدا
............بلقيس وانا بقلمى هيام.......
أنه الليل وما أجمله 
أتى اخيرا 
لم تصدق انها ستكتب له اليوم لم تصدق من الأساس هل هى له تبلك السرعه 
لم يمر عام على معرفته بها توقعته عام حزين بينما كانت بدايته مأساويه ولكن نهايته افراح ملأت قلبها وقلب أهلها
وقفت تنظر إلى هيألتها فى المراه 
هل هى جميله 
لم يدم سوألها طويلا 
هتفت اسيا خلفها بفرحه
ايه الجمال ده يا بلا 
خفضت عيناها بخجل وقالت وهى تدعى. الجديه
جمال ايه يا ست سو اروح فين انا فى حلاوتك
ثم تعالى صوت يونس وهو ينادى عليها 
قالت بلقيس بمناغشه
اتفضلى اهو يونس مش متحمل يغيب عنك دقيقه يبقى مين الجميل فينا 
ضحكت اسيا وهى تقول بغرور

لاء هو يونس كدا مش متحمل على طول جمبى
هتفت بلقيس بفرحه
سيدى يا سيدى 
شوف شوف اسيا هانم بتقول ايه.
انتهت شجاعتها مع كلمات اختها وتورد وجهها بالخجل هتفت 
بلا بطلى سخافه ويلا زمان عزيز جاى
ثم انطلقت خارجا 
تبحث عن يونس بهجت حياتها هو الذى أعاد لها الامل واعادها للحياه مره اخرى 

.......................
جلس فى شرفة غرفته يتجرع مرارة الخساره ينظر إلى أبيه وهو يجاور عزيز فى سيارته وينطلق بها
يعلم أن ابيه يحب عزيز ولا يستطيع الاستغناء عنه لأجل آعمالهم الذى يشك وبدرجه كبيره فى أنها مشبوهه
مما جعل الحقد يتزايد فى قلبه من الجميع وخاصتا أبناء عمه 
فينوس اخذ منه اسيا 
وعزيز كالعاده هو دائما صاحب المكاسب الجباره
اخذ اختها الكبيره وأصبحت كل العائله فى يد أبناء عمه
ورحيل 
اه من رحيل 
تلك التى كانت بين يديه اضاعها بغبائه
من يده يتذكر كيف اهانته 
حين قبضوا عليه بشأن حادث الاختطاف وانكر كل شىء ولكنه أرغم على أن يمضي على عدم التعرض لها 
ولابد أن يبتعد عنها اليوم بقوة أبيها وقوة القانون
يتذكر كيف تراجاها هى وأبيها أن تغفر له أن تسامحه يريدها الان وبشده
ولكن مهلا 
هل يريدها 
ام يريد اسيا 
ام يريد الانتقام من رحيل 
ام يريد أن يدمر اسيا وأبناء عمه 
ام يريد أن يقتل هانى صديقه الذي
دمر اسيا ودمر معها اى فرصه له
الان هو لا يعلم ما يريد
كل ما يريده أن يحـ.ـرق العالم كله لانه اخذ منه كل شىء وأصبح لا يملك إلا الحسره التى ينظر بها لاى شئ حوله وكل شئ
................................
وصلو إلى بيت دكتور ابراهيم فى حفل هادئ فى حديقة المنزل وأجواء هادئه 
العائلاتان والأصدقاء واطباء المشفى وقليلا من رجال الأعمال وكفى

وقف أسفل السلم بجوار أبيها امها أمه اخييه ينتظرها 
وكم كانت خاطفه لانفاس وهى تهل عليه متأبطه يد اختها الصغيره اسيا 
كانت بحق تملك هى واختها نفحه من 
اسمائهم 
فهن الان وكأنهن ملكات هربن من صفحات التاريخ
تصنم الاخان من جمال زوجات المستقبل

أعطت اسيا يد اختها إلى عزيز وقالت له بمشاكسه 
اتفضل عروستك يا عزيز 
اخذ يدها وكم كانت خجوله ترتعش يدها وكأنها ابنة السابعة عشر
امسك بيدها وخرجا إلى حديقة المنزل حيث الاحتفال البسيط جلس بجوارها واقتربت زينب وهى تحمل فى يدها علبه كبيره مزخرفه لامعه وقفت بجانب عزيز وهى تقول بفرحه
لبس عروستك شبكتها يا حبيبى 
وقف وجذب يد بلقيس 
فتحت العلبه التى توسطها طقم من الالماس الخالص وخاتم الخطبه الخاطف الأنفاس 
ودبلة عزيز البلاتين
قالت وهى غير مصدقه ما تراه.
ماس يا عزيز.
قال بوقاحه وهو يهمس بجوار أذنها 
وهو يلبسها العقد
الماس يجيى ايه وهو بيحضن رقبتك الحلوه يا بلا
تورد خدها هتفت بخجل .عزيز.
قال وهو يكمل تلبيسها باقى شبكتها
عيونه
ثم أخذت دبلته والبستها له .علت الزغاريد والتهانى حولهم
وبعد قليل
أتى المأذون ليعقد قرانهم 
جلسوا حولهم ليعقد القران واخيرا ستكتب على اسمه
أنهى المأذون عقد القران وهو يقول بارك لكم وجمع بينكم فى الخير.تعالت الزغاريد
والتهانى 
جلسوا واكتملت الحفله الهادئه التى لم تخلوا من بعض الصحافيين لتغطية الخبر فها هو عزيز التهامى يرتبط اشهر رجال الأعمال وحلم الكثير من الحسناوات 
يختار طبيبه ويقع فى هواها
همس لها وهو يقترب منها.
مبروك يا حرم عزيز التهامى
قالت بخجل اذاب قلبه وقضى على صبره
الله يبارك فيك يا عزيز
قال بوله 
عزيز عاوز ياخدك ويروح وبلاها الفرح
ضحكت بدلال وقالت
كلهم عشر ايام
اخذ يدها ومشى بجوارها إلى أن اختفى فى أحد أركان الحديقه الهادئه 
مال عليها ليهمس 
مش قادر اتحمل كل حلاوتك دى يا بلا
وقبل أن تجيبه
كان ينحنى ليسرق منها الماكر اولى قبلاته لها.وكم تمناها وحلم بها ولكن الواقع اجمل بكثير.
ابتعد عنها وقال وهو يلتقط أنفاسه 
كان هيجرالى حاجه لو معملتش كدا
انخرست لم تستطع حتى النظر إليه بينما غرقت فى خجلها وما فعله معها هذا المنحرف دفعته واخيرا خرج صوتها
قالت وهى تدعى الغضب لتهرب منه.
اه يا قليل الادب 
وجرت أمامه ضحك خلفها وقال بسوقيته العهوده
متظاميش قلة الأدب 
استضم كتفها بكتف يونس الذى وقف هو الآخر يدلل اسيا ويحاول أن يمحوا كل الحواجز بينهم قبل الزفاف
قال بمناغشه فهو يعلم طرق أخيه ويبدوا أنه استخدمها على طبيبته 

براحه يا دكتوره ايه حد بيجرى وراك

لم تجيبه بينما ظهر عزيز خلفها وهو ينادى عليها وضحكته ملئ فمه علم أنها وقعت في فخ أخيه 
.................................... 
أنه الصباح وكم كان جميلا مشرقا على بنات الحديدى وحياتهم فدوام الحال من المحال والشئ الثابت فى الحياه هو التغير
أصبحت حياتهم 
اجمل 
اهدئ
نعموا اخيرا بالراحه والاستقرار والحب

ولكن الصباح هذا اختلف عند دره التى اتـ.ـقدت أعينها بالشر وهى تنظر إلى صورته عبر احد تطبيقات الانتر نت وتحت الصوره خطبة اشهر رجال الأعمال عزيز التهامى والدكتوره بلقيس الحديدى
صرخت بقهر ما ضاع منها 
عزييييييييز
هل ضاع منها والى الأبد 
بتلك الزيجه نعم ضاع منها ولكنها لن تتركه ينعم بأحضان غيرها حتى وإن كانت نهايتها
..........................
كان صباح على مختلف وهو يرى إصرار عمه وهو يجمع له أغراضه من المشفى هو ورحيل 
قال سالم بجديه
مش هترجع على بيتك يا على الا بعد ما تخف خالص 
اجابه بصوت متعب 
علشان خاطرى يا عمى سيبنى اروح بيتى انت عارف عبدالله ملهوش حد غيرى 
قالت رحيل بصوت هادئ وهى تنظر له
عبدالله كمان هيجى معاك انت وعبد الله 
قال بإصرار مقابل بإصرار عمه
معلش يا عمى سيبنى براحتى
قال سالم بجديه
هتيجى معانا يا على مرات عمك واولاد عمك يراعوك الكام يوم دول نرد حاجه من جميلك علينا يا ابنى.
هتف على بصوت متعب 
متقولش كدا يا عمى اى حد مكانى هيعمل كدا
اقتربت رحيل وهى تحمل حقيبته
وقالت وهى تناغشه.
وهيضرب بالمطوه برضو 
ضحك على كلماتها وقال وهيضرب بالمطوه برضو
قالت بحنان جعله يغض بصره فهو لا يريد الفتنه بتلك الحوريه خمرية اللون 

يبقى تسمع الكلام وتروح معانا دى ماما منى بتطبخ من امبارح وجهزنا لك انت وعبدالله اوضة الضيوف

لم يستطع الرفض امام هذا الإصرار وذهب معهم لتعتنى به زوجة عمه وابنائه ولكنه يخشى الوقوع فى تلك الفتنه التى تمرح أمامه بعفويه وبراءه 
تستفز مشاعر كان يتوهم انها ماتت ودفنت مع زوجته
.........................
ذهب ادم مباشرتا إلى مكتب عزيز بالمشفى فهو يريد أن ينهى كل الأعمال لديه قبل موعد الزفاف 
استأذن ادم فى الدخول 
قال عزيز بصوت خشن اتفضل
دلف ادم إلى عزيز الذى كان يعمل فى بعض الأوراق
رفع عزيز عينيه إليه يرى من القادم 
عرفه دون جهد فى الاستذكار فهو طليق بلفيس
قال بصوت بارد
خير
علم ادم. أن تلك الزياره منه لن تكون مرحب بها من عزيز
جلى صوته وقال بصوت حاول أن يكون متماسك
طبعا انت مستغرب انا جاى لك ليه
قال عزيز بنفس صوته البارد
وايه سبب تشرفك النهارده
قال ادم بخبث
جاى انصحك
قال عزيز بلا مبالاه 
مش عاوز منك نصايح واطلع بره بدل ما اطلعك غصب عنك 
علا صوت عزيز نسبيا وبدأ الغضب يظهر على وجهه
كانت بلقيس متجه الى مكتبه لتأخذ الملفات الخاصه بالجناح المجانى 
سمعت صوته واخر كلماته 
كادت أن تفتح الباب وتدخل
ولكن الصوت الذى سمعته والكلمات شلت حركتها
أنه صوت ادم طليقها 
قال ادم بخبث
أهدى بس يا عزيز باشا انا جاى انور لك طريقك
قال عزيز بغضب
اطلع بره 
ألقى ادم قنبلته الفتاكه وايضا الكاذبه لكى يفسد الزيجه فبلقيس له وحده
قال بصوت حقود
انا طلقت بلقيس علشان استحاله تخلف
استمعت بلقيس لكلمات ادم المسمومه وافتراأه عليها كادت أن تدخل وتصفعه ذلك الكادب المخادع.ولكن عزيز اسكت كل الأصوات 
صوت ادم وصوت غضب بلقيس
وقف عزيز واقترب من ادم وقال ببرود بينما علم أنه كاذب لانه مازال يلهث خلفها مثل الكلب
وطالما هى مش بتخلف لسه بتجرى وراها زى الكلب ليه 

ثم صاح عزيز بغضب وهو يلكمه فى وجهه اطلع بره يا روح امك واسم مراتى ميحيش على لسانك تانى المره الجايه هقطعه لك
تملك الرعب من ادم وانطلق يجرى وفمه يـ.ـنزف بغزاره
تراتجعت بلقيس للخلف تحاول أن تستجمع دقات قلبها النافره التى اعترفت بل تيقنت أنها تغرق لاذنها فى عشق هذا العزيز
.....................
انقضى باقى اليوم فى هدوء لم يعلم أنها استمعت لمحادثته مع ادم وهو تصرف كأن شئ لم يكن دلف إليها وفى يده بعض الملفات وبالطبع لم يترك الباب فهى عادته 
ابتسمت وهي. تراه أمامها بكل هيبته 
قال وهو يعطى لها الاوراق
دى ميزانية القسم المجانى
ابتسمت بحلاوه وهى تأخذها وتفتحها لتفاجئ أنه ضاعف المبلغ
قالت وهى تنظر له 
انت ضاعفت الميزانيه
أجابها بصوته الاجش
ده المكسب بتاعنا الحقيقى قولتك لك قبل كدا لازم المصلحه يبقى فيها لله
وضعت الميزانيه فوق مكتبها 
قال وهو يمد يده لها 
يلا 
سالته بدهشه يلا فين
أجابها 
يلا نتغدى ونعدى على كذا معرض ننقى اوضة النوم انتى ناسيه فرحنا الاسبوع الجاى
تورد وجهها للمره التى لم يعد يعلم عددها وكأنها مازالت بكر ولم تتزوج قبله
قال بوقاحه وهو يلمس وجهها بظهر يده
وبعدين بقى فى الخدود اللى بتبقى تفاح كدا كل ما اتكلم
دى بتبقى عاوزه 
ثم صمت 
سالته بجرأه لم تعدها بنفسها
عاوزه ايه
قال بوقاحته المعهوده
عاوزه تتاكل
وانا بصراحه جعان
هتفت بدلال
عزيز.
اجابها بوله 
عيونه
قالت وهى تدعى الجديه
انا بقى جعانه بجد يلا نتغدى ولا لغيت العزومه ولا ايه
قال بمرح 
ودى تيجى عاوزه مراتى تفتكر انى بخيل
اتفضلى يا عيونى 
ابتسمت له وسبقته ليلحق بها ويخرجا سويا 
ولكن هناك دائما من يفسد كل لحظه جميله لهم 
استوقفتها  امرأه تبدو فى الثلاثين من عمرها وقالت
دكتوره بلقيس .
وقفت بلقيس أمامها بينما جاء عزيز مسرعا أمرها  بصوت غاضب
امشى من هنا
قالت دره بجرأه
انا مش جايه لك انا جايه للدكتوره 
جذب يدها بقسوه وقال من بين أسنانه
غورى من هنا بدل ما ادفـ.ـنك مكانك
نفضت يده وقبل أن يجذبها
من يدها مره اخرى 
جذبت يده بلقيس وهى تقف أمامها وتقول بهدوء
سمعاكى خير
قالت دره بغل
انا جايه اعرفك بنفسى يا دكتوره
وقبل أن تكمل
قاطعتها بلقيس واكملت عنها
لاء عرفاكى انتى طليقة عزيز
اللجمت الصدمه دره بينما ظنت أنها تملك الكارت الرابح وأنها ستنهى تلك الزيجه قبل بدأها ولكنها وجدت العكس أمامها 
نظرة لها بلقيس بثقه وسألتها
ده الكلام اللى جايه تقوليهولى وانا عرفاه
لسه فيه كلام تانى
لم تتحدث دره فهى علمت أن عزيز اخبرها بكل شىء.
تركتها وكادت أن تنصرف لولا يد عزيز التى طوقت خسرها بتملك وهى يقول لها بفخر
اتفضلى يا دكتوره الجو هنا بقى يخنق
تركتها وانصرفت لتتجرع دره ولاول مره مرارة الخساره ..
..................................
انقضى الاسبوع ولا تعرف كيف مر بتلك السرعه وها هى تجلس بجوار اختها ويجاورهما اجمل شابين فى البلد هل ستتزوج هى واختها اخان لم تتخيل هذا فى اجمل أحلامها 
نظرة إلى عزيز الذى كانت عيناه تنطق بالفرحه التى بها شئ مختلف عن أى يوم  
همست لأسيا وصوتها كان ينطق بالفرحه
مبروك يا سو شوفتى ربنا جميل وكبير ازاى 
قالت اسيا  بصوت متوتر قليلا 
الحمد لله يا بلا بس انا خايفه

قالت بلقيس بحنان 
متخافيش يا حبيبتى كل اللى فات ماضى عيشى وافرحى يا سو 
وفى تلك اللحظه جذبها عزيز بينما اخذ يونس يد اسيا الذى كان كالماغيب عن الدنيا لا يرى إلا تلك الفاتنة بين يديه يتمايل معها فى رقصه جعلت قلبه يتراقص فرحا فها هى اسيا تزف إليه
كان عزيز ينظر إلى بلقيس بعشق
قالت وهى تتمايل معه هتفضل باصص كدا كتير 
قال بوقاحته المعهوده
ببص لمراتى  الحلوه بزياده النهارده 
ذابت خجلا بين يديه
لتقول وهى تغاير الموضوع 
حلو الفرح
أجابها بصوت يقطر حب
اققل حاجه تليق بك يا ملكه
ضحكت على ذلك اللقب الذى تهواه
حين يناديها به
قالت وهى تهمس له بجرأه
عندى لك مفاجاه
سألها بفرحه بجد فين
إجابته بمراوغه 
وقتها هتعرف لوحدك

البارت الثامن عشر ❤️❤️
..قالت وهى تهمس له بجرأه
عندى لك مفاجأه 
قال بفرحه بجد فين 
إجابته بمروغه 
وقتها هتعرفها لوحدك

انقضى حفل الزفاف الأسطورى
كان أسطورى فى كل شئ
فى جماله فى روعته وفى جمال العروستان جمال اسطورى تشبهان ملكات الحكايات
اخذ عزيز  بلقيس 
إلى جناح تم حجزه لهم بالفندق 
وآسيا ويونس أيضا معهم 
صعدوا جميعا إلى غرفهم  

دلفت اسيا ووقفت فى وسط الغرفه تطلع إليها وإلى ذلك الفراش المزين بالورود ويرسم فى وسطه قلب كبير بالورود 

وألف سيناريو يرسمها لها خيالها 
هل سيطالبها بحقه الشرعى 
هل سيجبرها 
ام أنه تزوجها اشفاقا عليها 
هل سيلمسها
ام سينفر منها 
كل الاسئلة وعكسها تدور فى مخيلتها 
وقفت حين دلف خلفها يحمل فى يده
كل الاحتمالات تتوقعها 
وشئ واحد سيطر عليها
إنها الرهبه 
الخوف 
دلف إليها يونس يدفع عربه صغيرة يتوسطها طعام شهى أو لنقول أنه الطعام الذى  تحبه اسيا
صوت العربة 
رائحة الطعام أجبرتها على الالتفات
قال وبسمته الجميلة تزين وجهه
الاكل جه يا سو وبصراحة انا هموت من الجوع 
نظرت له وتعجبت
طعام 
قالت والدهشة تعلوا وجهها
اكل
أجابها ببساطه مرحه
اه طبعا اكل انا على لحم بطنى من الصبح وبصراحه عزيز صارف ومكلف ودافع قد كدا للاوتيل علشان يدلعونا وانا بصراحه بحب دلع عزيز 
ثم اقترب منها وجذب زراعها بحنان وعفويه مقصوده حتى يجعلها تعتاد وجوده معها فى غرفه واحدة 
تعتاد طعامهم معا 
تعتاد حياتها معه أنها خطوات مدروسه منه ولكنه يفعلها بعفويه أمامها حتى ترفع جميع الحواجز التى تبنيها أمامها أو يصنعها عقلها الخائف وهو متاكد انها الان تسبح هى وأفكارها فى بحر متلاطم الأمواج من القلق والتخيلات 
قال بحنان
يلا يا سو ناكل ولا اقولك غيرى فى الحمام 
وانا هغير هنا علشان ناكل براحتنا 

نظرت له بتلبك وحيره وايضا قلق 

فهم نظراتها 
دفعها بمرح وقال انتى لسه هتبصى ليا 
بقولك  جعان يا سو يلا بسرعة غيرى 
دفعها من ظهرها لتدخل إلى الحمام وتبدأ فى تغير ملابسها بعد أن أخذت لها بيجامه محتشمه هى من وضعتها فى حقيبتها بجوار ملابسها لأنها تغشى هذه الليله وهذا اليوم كله 
خرجت بعد قليل وجدته يرتدى 
بنطال بيتى ويعلوه تيشيرت بالون الكحلى 
جلس ينتظرها 
خرجت بعد قليل برغم احتشام ملابسها إلا أنها فتنه له   خجلها ايديها التى تفركها فى بعضها البعض بتوتر 
شعرها المنسدل  يخفى وجهها عنه يكاد  يجزم أنها الان تشـ.ـتعل خجلا منه وإن أفكارها مازالت تخيفها
قال بمكر 
ايه ده يا سو انا ميت من الجوع يلا بقى ناكل
جذب يدها وهى مشت معه اجلسها على طاولة الطعام وجلس مقابل لها 
وقال وهو يضع الطعام فى فمها برقه

كلى يلا يا روحى من ايدى 
نظرت إلى يده الممدودة لها بحنان وتناولت منه الطعام مرة تلو الأخرى 
وضعت يدها على يده وقالت 
و جههة يكاد ينفجـ.ـر من الخجل
خلاص انا هاكل 
كل انت كمان انت جعان
قال والمكر يلعب فى عينيه
طيب مش هتاكلينى 
نظرت له والدهشه والخجل يملاء ملامحها الجميله 
ضحك يونس بصخب على خجلها ونظرتها المتوجسه منه
قال بمرح
خلاص يا ستى هاكل لوحدى متخافيش
بس كلى بسرعه لسه قدمنا حاجات كتير
انتفضت من مكانها وسألته بتوجس وصوت مرتعش
حاجات 
حاجات ايه
قال بمكر وهو يدعى البراءه 
ننام يا سو انتى دماغك راحة فين 
ثم أكمل بمرح حتى يريح قلبها ويمحوا الخوف منه
لاء لاء يا سو انا كدا اخاف على نفسى منك.
نظرت له بدهشة من مرحه معها 
هتفت بخجل 
يونس 
أجابها بوله
روح يونس
قلب يونس اللى هيقف
قالت برقه
بعيد الشر عنك
لم يتحمل جمالها الهادئ روحها الجميله 
انحنى يطبع قبله على جبهتها وأخرى على وجنتيها 
وهى لم تبتعد ولم تبعده عنها 
انها بادرة أمل أن حياتهم ستكون أفضل
..........................بلقيس وانا بقلمى هيام شطا............
استبدل ملابسه وانتظرها لتخرج إليه وهو يجلس على طاولت الطعام الذى أتى قبل قليل
خرجت إليه ترتدى روب ابيض ينساب بنعومه على بشرتها ويحتضن خسرها النحيل شعرها الأسود تركته اليوم عكس كل مره يراها فيها تجمعه فوق راسها
انها جميله بدون مساحيق تجميل 
خطفت أنفاسه لم يتركه خياله المـ.ـنحرف وأخذ يتصورها وهى معه 
أخذ نفسا عميقا يستجمع فيه نفسه التى بعثرتها تلك الفاتنة وطلتها التى خطفت بها قلبه منذ أن راها أول مرة
تنحنح يجلى صوته وقال وهو يمد لها يده
الاكل جه
مسك يدها بحنان 
سالها حين لاحظ برودة يدها
ايدك ساقعه ليه
قالت بصوت حاولت أن يكون غير متوتر
عادى اوقات بتكون كدا
اقترب منها ومسك يدها الثانيه وهو يدلكها بحنان
اوقات بتكون كدا امته
قالت بصوت مرتعش من قربه المهلك لها
يعنى لما بكون متوترة
اقترب اكثر منها وهو يتعجب داخله ليست أول مرة لها هى بالفعل كانت متزوجه قبله لما كل هذا الخوف الذى تحاول أن تتغلب عليه
ترك يدها وهو ينظر إلى عيناها ويحتضن وجهها بين يديه وقال وهو يلتقط شفيتها فى قبله ناعمه

انتى حلوه أوى النهاردة
قبلها مرة بعد مره ويبدوا أنه لن يكتفي لما قبلتها مختلفه عن دره أو اى إمراءه قبلها أنها مختلفه مثلها قبله بطعم الجنه 
سلب روحها الماكر بحنان قبلاته وجمالها كان كالمغيب وهو يدفعها بحنان إلى الفراش 
همست بضعف 
عزيز همهم هو كالمسحور 
عيونه
قالت بصوت  مرتعش 
الاكل
قال وهو مغيب ينهل من شهدها
انا هحلى الاول
كان كمن ملك الدنيا وهو يحتضنها بين يديه يسبح فى غيمتها الورديه يرتوى من شهد شفتيها بقبلات لم يعد يعلم عددها وحين سمحت له ليحتل أرضها 
شعر بصوتها المتألم المكتوم وشعر بشعور اول مره يشعربه 
أيعقل أنها .....
المفاجأه كادت أن تذهب عقله 
كيف وهى كانت لغيره قبله
ابتعد عنها وسألها بأنفاس لاهثه
بلقيس انا ازيتك
فيك حاجة 
لملمت حولها الغطاء وحبات العرق تتناثر على وجهها الندى قالت بصوت متالم 
هى دى المفاجأه
لم يستوعب عقله 
او استوعب ولكن المفاجاه كقنبـ.ـله مدويه ولكنها لم تفتك به أو تميته أنها جعلته أسعد رجل 
وقف يرتدى ملابسه اخد الغرفه ذهابا وإيابا
لا يعلم ماذا يفعل
اقترب منها سألها بصوت مرتعش
انتى كويسه 
انا انا وجعتك 
اعملك ايه 
اجيب دكتور
أشفق قلبها عليه.
وسوال واحد شغل بالها
كيف يكون بتلك اللهفه والحنان الم يتزوج قبلها لما هو بتلك الحاله الان

جذبت يده بهدوء وقالت بصوت حاولت أن يكون هادئ لتمتص خوفه

أهدى يا عزيز انا كويسه

قال بفرحه لم يخفيها بعد أن استوعب جمال مفاجئتها التى لم يتخيلها حتى فى أجمل أحلامه
إنها بكر وهو أول من احتل أراضيها وجنتها الرحبه
انتى بنت ازى 
أدمعت عيناها من جمال تعبيره وايضا وقاحة لسانه المعهودة
جذبها بخشونه حين لاحظ عيناها التى تتلألأ بالدموع
تعبانه 
نفت  برأسها  وهى فى أحضانه 
سألها مرة أخرى وبلهفه
متاكده انك كويسه 
قالت بصوت حنون 
انا كويسه يا عزيز بجد 

دلف إلى الحمام وعاد بعد دقائق ليحملها بحنان ويضعها فى المياه الدافئه ويطبع قبله حنونه على جبهتها وقال 
خليك. شويه فى الميا الدافيه  
اومأت بابتسامتها الجميلة
بعد قليل خرجت لتجده 
جالس على طرف الفراش ينتظرها وبجواره  ملابس لها بيتيه مريحه 
أخرجها لها من حقيبة سفرها التى كانت اخضرتها 
قال وهو يعطيها لها 
غيرى يا روح قلبى علشان تتعشى ونام
كم كان حنون معها استبدلت ملابسها أخذ من يدها فرشاة الشعر وصفف لها شعرها بحنان
اكلت معه الطعام اطعمها بيده وكأنها ابنته اغدقها بحنانه واخيرا اخذها بحضنه لينام قرير العين بعد أن فاجئته ملكته بأجمل مفاجأة
............................
تقلب للمره التى لم تعد تعلم عددها فى نومته الغير مريحه على تلك الاريكه الصغيره التى بجوار الفراش.
نظرت له واشفقت عليه
نادت عليه بصوت خجول
يونس
نظر لها وسألها 
ايوا يا سو
قالت بخجل  لتتغلب على خوفها
تعالى نام هنا السرير كبير.
قفز قلبه من الفرحه ولكنه تمالك نفسه
وقال 
علشان تاخدى راحتك فى النوم
قالت بإصرار وبراءة لأنها اطمأنت له 
السرير كبير يا يونس
قفز بجوارها وجلس بجوارها مسك يدها وقال بحب وهو يقبلها 
يسلمى قلبك الجميل يا حبيبتى
نام يونس بحوار اسيا ولكن النوم لم يجرؤ أن يقترب من عينه وهو يتأملها ويمنى نفسه باليوم الذى ستسمح له فيه أن يحيا معها فى جنتها وتغمره بحبها 
................................
وقف ادم أسفل الفندق التى توجد به بلقيس يعض على أصابع الندم فبلقيس ضاعت منه وللأبد والآن هو يعلم أن سره انكشف وعلم عزيز التهامى سره الذى دفنه لسنوات وعليه أن يختفى من أمامه وأمام كل من يعرفهم وينهى من حياته صفحة زواجه من بلقيس والى الأبد 
.........................
وكما وقف ادم وقف يوسف هو الآخر ولكن يوسف لم يستسلم ولن يترك يونس يسعد مع اسيا سيفعل كل شىء ليفرق بينهم واول ذلك سيخبرها أن زوجها العزيز كان يعلم أنه يحبها وأنه ينوى أن يغدر بها  وكما خسر هو رحيل وحياته لن يتركه يسعد بقرب اسيا ويحيا معها حياه سعيده 
أما أن تعود له أو لا 
ولا له ولا ليونس 
وهكذا تحكم به حقده الذى اعمى عينيه عن أى خير بقلبه لأبناء عمه الذى عاش معهم عمره كله وكانوا يتمنوا له الخير بينما هو عاش بأنانيه لا يتمنى لأى أحد الخير 
............................
قالت منى وهى تدخل الطعام لعلى 
الاكل يا على 
قال وهو يعتدل فى فراشه
متحرمش منك يا رب يا ام منير 
لو سمحتى بعد اذن عمى أن شاء الله هرجع بيتى أن شاء الله النهاردة 
قالت منى بحزن
ليه يا على يا ابنى خليك معانا لحد ما تشد حيلك وجرحك يخف
قال وهو ممتن لعمه وزوجة عمه وأبناء عمه الذى لم يقصر أحد فى حقه وواجبه.
كما يقولون حملوه على كفوف الراحه 
ولكنه هو الذى لم تزره الراحة يوم وهو كل يوم يفتن أكثر وأكثر بتلك الجميلة ابنة عمه
بريئه فى أفعالها 
جميله فى روحها 
حنونه فى طبعها 
عرفها أكثر من خلال مكوثه معهم الايام الماضيه 
كم هى  حنونه تحمل نفسها دائما ذنب ما حدث له 
عندما ينظر لها أو تحدثه بعفويتها وحنانها
تثير داخله مشاعر ظن هو أنه دفنها منذ رحيل زوجته منذ أكثر من خمس سنوات 
كانت زوجته حنونه مثلها 
طيبة القلب مثلها
تزوجها زواج تقليدى ولكنها أصبحت له الدنيا بما فيها بعد زواجه منها 
لم ينعم الله عليه بالابناء منها ولكنه كطفل عبد الله ذلك الطفل الجميل اليتيم ليبقى معه يعيش له ولكن تلك الجميله ابنة عمه أحيت فى قلبه 
مشاعر ظنها ماتت مع زوجته 
انها تفتنه كلما تحدثت معه
يخشى على نفسه من فتنتها
وايضا يخشى أن يحبها ويرفضه عمه أو ترفضه هى 
هو ليس من الرجال التى يمكن أن تغرم بها الفتيات 
او هو ظن ذلك 
قال معلش يا مرات عمى انا بقيت الحمد لله بخير اول ما عمى ومنير يرجعوا منير يوصلنى البيت 
قالت منى بحزن 
خلاص يا على اللى يريحك 
خرجت ووجدت رحيل فى حديقة المنزل جمعت بعض الزهور كعادتها لتضعها فى غرفة على 
قالت منى بحنان 
يا رحيل يا حبيبتى اعملى حسابك على هيتغدى وهيرجع بيته النهارده مع منير نادى سعديه ابعتها  تفتح بيته وتروقه له قبل ما يرجع
سالتها رحيل بشيء اللهفة والحزن بدى عليها
ليه هيرجع يا ماما هو زعلان من حاجه
قالت منى بطيبة
هو عاوز يرجع بيته يا بنتى كل واحدا بيرتاح فى بيته

دلفت رحيل الى غرفته وهو يجمع ملابسه 
سالته بصوت حزين
انت هترجع بيتك النهاردة يا شيخ على 
نظر لملابسه وهو يجمعها من الخزانه وقال بصوت هادئ 
أن شاء الله
سالته بعفويتها وهى تجذب ملابسه من يديه 
سيب الهدوم دى انت لسه تعبان ومش هترجع الا لما تخف
جذب الملابس من يدها وهو ينظر إلى الأرض ويتابع جمع ملابسه ويستغفر من فتنتها وتأثيرها عليه
وقال
معلش سبينى براحتى يا رحيل
هتفت بأصرار.
راحتك هنا وكلنا حواليك بنراعيك لغاية ما تتحسن
انا الحمد لله اتحسنت سبينى براحتى 
أجابها بأقتضاب
هتفت مرة أخرى بحزن
علشان خاطرى يا شيخ على خليك
أدار وجهه عنها وقال بصوت صارم.
مقدرش كفايه كدا 
لا تعلم لماذا هى حزينه هكذا 
هل لانه انقذها ام لانه سيغادر 
ام لأنها اعتادت على وجوده معهم 
كم هو انسان شهم 
يعلم معنى الرجولة 
ترى فيه رجل لم تقابله الا مع عزيز وأخيه يونس 
اما ابن خالتها زوجها المصون لم يكن مثله أو حتى يمت له ولاخلاقه بصله.
هى الان تكرهه وتحزن على تلك الشهور الست التى قضتها معه 

نظرت مرة أخرى لعلى وهو يغلق حقيبته وقالت بصوت حزين
يعنى مصمم
أجابها وهو ينظر إلى الأرض
معلش سبينى على راحتى
خرجت من الغرفه وهى حزينه لانه سيغادر 
تسائلة .
لما هى حزينه كل هذا الحزن 
ولكنها لم تصل لاجابه 
............................ بلقيس وانا بقلمى هيام شطا...........
أسبوعان مروا عليهم
أسبوعان فى النعيم 
يكاد يجزم أنه لم يكن يحيا 
انما الحياه وجدها فى أحضان تلك الطبيبه الجميله التى غرق لاذنيه فى عشقها 

كان يراقبها مثل مراهق وهى نائمه بين أحضانه 
يكره النوم الذى يأخذها منه 
يتذمر مثل الاطفال حين تلهوا وتمرح مع اختها وتنشغل عنه
يغار عليها بجنون وهذه الطباع التى اكتشفها فى نفسه مع ملكة قلبه يغار حين تضحك وغيره يرى ضحكتها 
يغار حين تكلم اى شخص يكاد يقـ.ـل اى شخص أن سألها عن أى شئ أو نظر لها نظره عابره
مال عليها يقبل وجهها بقبلات متفرقة 
يشبع بها روحه المشتاقه لها حتى وإن غابت عنه مجرد ساعات نومها
قبلها بحنان ولكن عندما ياتى عند شفتيها الجميله يطير عقله ويذهب الحنان يقبلها بجموح
استيقظت من قبلاته وابتسمت وهى تدفعه عنها برقه
صباح الخير يا عزيز
قال وهو يتابع ما يفعل 
صباح الفل والورد والضحكة الحلوة
دفعته مره أخرى لتعتدل فى جلستها على الفراش وسألته الساعه كام
قال وهو يعاود تقبيلها
الساعة اتنين الضهر 
قالت وهى تعتدل ياه دا احنا اتاخرنا قوم يلا زمان يونس واسيا مستنينا نفطر سوا
جذبها إلى أحضانه مره اخرى وقال وهو يتذمر مثل طفل يتدلل عليها
يفطروا لحودهم النهاردة احنا خلفناهم وانسناهم
ضحكت بصخب على تذمره ودفعته مره اخرى 
عزيز بطل بقى احنا متعودين نفطر سوا 
جذبها مره اخرى وقال بغضب مصطنع 
مفيش فطار قبل ما افطر انا وأصبح
على مراتى حياتى 
هتفت بإعتراض وهى
عزيز انت مش بتشبع
جذبها لاحضانه وتابع ما يفعله وهو يقول بطريقته السوقيه 
حد يشبع من الملبن يا ملبن 
ضحكت مرة أخرى وهى تترك له العنان ليسقيها جمال عشقه قال بصوته المنحرف 
اموت انا فى المهلبية

.................. ........
جلست فى ذلك المطعم الهادى تنتظر حضور بلقيس وعزيز 
سألها يونس وهو يكتم ضحكته 
مالك يا سو
قالت وهى تنظر حولها 
بلا وأبيه عزيز اتاخرو اوى 
قال بمكر  عرسان بقى يا سو حقهم
هتفت بتذمر دون أن تعى لعواقب حديثها
عرسان ايه ما احنا كمان عرسان ودايما بنيجى فى ميعادنا هما بيتأخروا
أجابها بمكر 
هما عرسان بحق وحقيقي

هتفت بغضب واحنا عرسان ايه كدا وكدا 
ثم انتبهت لمكر يونس انفجـ.ـر وجهها من الخجل كيف انها انساقت خلف حديث ذالك الماكر 
نظرت له وقالت بغضب 
يونس.
انت قليل الادب
ضحك بصوته الرجولي وهو يقترب منها بالمقعد ويجذبها لاحضانه لم تمانع بل أخفت وجهها الخجول منه فى أحضانه همس بجوار أذنها 
والله انتى ظلمانى هو انا حتى قادر افكر اققل أدبى اه يا قادرة

بعد قليل دلف عزيز وبلقيس
وهو يرى من بعيد أخاه يحتضن زوجته قال بشقاوه لبلقيس
انا بقول نرجع نتغدى فى اوضتنا الدكتور بيحب ومش فاضى
ضحكت بلقيس وقالت له 
انا بقول يلا نروح لهم زمانهم هيخنقونا
وصلوا إليهم لتنتفض اسيا مبتعده عن يونس وهى تحتـ.ـرق خجلا 
ساله عزيز بمكر
اتغديتوا 
قال يونس وهو يغمز له 
منقدرش يا باشا 
قالت بلقيس وهى تحتضن اسيا وحشانى يا روح قلبى
تدللت اسيا عليها وقالت 
مهو باين اهو طول الوقت مع جوزك وسيبانى 
ضحك الجميع على. دلال اسيا قال عزيز وهو يقصد كل كلمه
مهو احنا برضو سيبينك مع جوزك يا سو ولا الواد ده مقصر معاكى ولا مزعلك قوليلى بس.
قالت مسرعه قبل أن تقع فى فخ الكلمات مع يونس وعزيز
لا ابدا يا ابيه يونس زى الفل
ضحكك الجميع بينما مر الطعام بينهم  فى ضحك ولهو ولكن اللحظات الجميله لا تدوم
علا صوت هاتف عزيز ليتركهم ويجيب عليه 

قال عزيز 
ايوا 
اجابه ماكس
مرحبا يا ملك
لقد اشتقت لك
علم عزيز أنه حان موعد عملية السلاح الجديده 
اجابه بصوته البارد 
مرحبا ماكس
مستعد 
قال عزيز بثقه 
دايما الملك مستعد 
إذن موعدنا بعد ثلاثة أسابيع
أنهى عزيز الاتصال ليعود إلى بلقيس وأخيه وزوجته ولكن وجهه عاد صفحه بيضاء بارده 
سالته بلقيس بتوجس 
مالك يا عزيز
انتبه على نفسه رسم ابتسامة وطمانها 
مفيش حاجه يا حبيبتى ولكن قلبها انقبض 
هناك شىء 
.
وقف هانى فى ذلك الحى الشعبى الذى يختبا فيه منذ أن اعتدى على اسيا والتصقت به التهمه امام تلك الغرفه فوق أسطح البيت يتحدث مع أمه
بقلب لهيف 
يعنى ايه يا امه نوسه بقالها يومين.غايبه 
 صاحت أمه عبر الهاتف 
مش عارفه يا هانى اختك مرجعتش من شغلها من امبارح انا خايفه يكون حصلها حاجه وانت هربان وسايبنا وتليفونها مقفول اعمل ايه 
قال وهو يحاول أن يطمأن أمه 
متخافيش يا امه انا راجع وهلاقى نوسه بكره هكون عندك  

تعليقات