رواية احزان رهف الفصل الثالث3والرابع4 بقلم سحر فرج


 رواية احزان رهف الفصل الثالث3والرابع4 بقلم سحر فرج 

نزلت رهف من شقتها وراحت على موقف الميكروباص الخاص بطريق كليتها وركبت في الكرسى اللى ورا السواق على طول واتحركت بيها وبعد ربع ساعه ورغم الزحمه وقفت العربيه اللى فيها رهف ونزلت منها في الاتجاه المعاكس لباب الكليه بتاعتها وحاولت انها تعدى الطريق اللى كان فيه عربيات كتير سريعه جدا جدا ويادوبك مشيت مترين بالكتير بكل حذر الا فجأه جت عربيه سريعه جدا وخبطتها وحدفتها كام متر لاودام وللاسف كمان اتخبطت في الرصيف والناس بصدمه اتجمعت حواليها من كل مكان ونزل اللى كان سايق العربيه بسرعه وقرب منها.
وللاسف منظر رهف كان رهيب وكانت غرقانه في دمها وفاقده الوعى. والناس بدأت تزعق لحسام اللى كان سايق العربيه اللى خبتطها وهو في لحظات ومن غير ما يرد على اى حد من الناس اللى بتزعقله او يلتفت ليهم قرب من رهف وشالها بين ايديه بشويش وراح على عربيته بسرعه وحطها على الكنبه بتاعه العربيه وبسرعه فتح الباب وشغل العربيه وطلع بأقصى سرعه على اقرب مستشفى وبعد ربع ساعه وصل حسام اودام الباب ونزل بسرعه ونده المسعفين اللى جم خلال دقايق بسيطه وخدوها من العربيه ودخلوا بيها بسرعه على اوضة الطوارىء وحسام وراهم.
لحد ما دخلوا وقفلوا الباب وراهم وهو فضل واقف مش قادر يستوعب ولا يصدق كل اللى حصل معاه ومع البنت المسكينه دى.
وفضل واقف قلقان منتظر اى حد يخرج ويطمنه على البنت دى. لحد ما ركز شويه وبدأ يفكر. وفجأه؟
وبعد شويه مد ايده في جيب الجاكيت اللى كان لابسه وطلع الموبيل بتاعه واتصل بشخص معين.
وفعلا حسام اتصل بصاحبه الدكتور فارس اللى كان شغال في نفس المستشفى دى علشان يجى بسرعه ويدخل ويطمنه على البنت المسكينه اللى للحظة دى مش قادر يتخيل هي ظهرت ازاى اودام عربيته وخبطها بالمنظر ده.
وفعلا فارس رد عليه وبعد ما حسام سلم عليه بلغه بكل اللى حصل معاه. وفارس حاول يهديه ويطمنه ووعده انه هايجى فورا عند اوضه الطوارئ ويدخل ويطمنه بنفسه ويطمن هو كمان على البنت.
وفعلا خلال لحظات كان جه فارس وسلم على حسام اللى كان متوتر وقلقان جدا وخايف على البنت اللى خبطها.
فارس بصله وقال: اهدى يا حسام خير انشاء الله.
حسام: يارب يا فارس ادخل وطمنى عليها بسرعه ارجوك.
فارس: يا ابنى اطمن خير ان شاء الله.
وساب حسام واقف اودام الطوارئ وفتح الباب ودخل وقفل وراه على طول وراح واطمن من زمايله على رهف وبلغوه بالحاله بالضبط وكشف عليها هو كمان بنفسه وطلب منهم انهم يعملوا شويه إشاعات بسرعه.
وخد بعضه وفتح باب الاوضه وقرب من حسام.
حسام اول لما شاف الباب اتفتح بص لفارس وقال: خير يا فارس حصلها ايه طمنى؟
فارس: يا عم ماتقلقش اوى كده هي يادوبك كام غرزة في رأسها وكسر في دراعها وبعض الكدمات مش اكتر.
حسام بصدمه بصله وقال: يا برودك يا اخى كل اللى انت بتقول عليه ده وتقولى بسيطه برضه يا فارس.
فارس ضحك وقال: يا ابنى احنا بنشوف حاجات اصعب من كده بكتير بمراحل. اطمن انت بس وان شاء الله هاتبقى كويسه.
حسام: طيب هي فاقت ولا لسه؟
فارس: شويه كده وهاتفوق علشان ادوها شويه مسكنات علشان الالم وكمان علشان الغرز اللى خدتها. واكيد الخبطه والوقعه شكلها جامده عليها اوى ومتنساش الصدمه. وركز اوى وبص لحسام وقال: قولى انت ازاى خبطها يا حسام بالشكل ده مع أن انت على طول سواقتك هاديه ومش متهور.
حسام: يا ابنى والله انا كنت ماشى براحه وفجأه هي طلعت اودامى ازاى معرفش!
فارس: اكيد بقى كانت بتعدى الشارع وهي مش واخده بالها او مش مركزة.
حسام بصله وقال: جايز المهم ممكن ادخل واطمن عليها بنفسى واعتذر لها على اللى حصل منى.
فارس رد وقال: مش لما تفوق الاول. اصبر يا ابنى شويه هاننقلها لأوضه عاديه وابقى شوفها براحتك يا عم.
حسام بتريقه بصله وقال: ماشى يا دكتور فارس
وفجاه موبيل حسام رن وحسام طلعه من جيبه
حسام: ايوا يا بابا معلش اتأخرت على الاجتماع عارف.
صفوان ابوه: جرى ايه يا حسام اتأخرت كده ليه؟ انت مش عارف أن الاجتماع ده مهم اوى للشركه ولازم تكون موجود معايا فيه.
حسام: معلش يا بابا غصب عنى اصل وانا جاى خبطت بنت بالعربيه وجبتها على المستشفى بتاعه ابوا فارس.
صفوان بذهول: انت بتقول ايه؟! انت كويس وهي حالتها ايه طمنى وازاى ده حصل ومتصلتش بيا ليه على طول كنت جتلك ولغيت الاجتماع خالص.
حسام: اهدا بس يا بابا انا الحمد لله بخير وهي كمان بخير وفارس طمنى عليها شويه حاجات بسيطه ان شاء الله وانا هاطمن عليها بنفسى لما تفوق واجى على طول.
صفوان: خلاص يا حسام خليك براحتك وانا كده كده لغيت الاجتماع لحد باليل لما لقيتك اتأخرت علينا.
حسام: ماشى يا بابا هاستأذن انا واروح اطمن على البنت اللى خبطها علشان نقلوها لاوضتها وبعدها هاجى على الشركه على طول.
صفوان: ماشى يا ابنى ابقى طمنى عليها ولا تحب اجيلك بنفسى ومعايا المحامى واكون معاك بدل ما يكون فيها شرطه و (س و ج)
حسام: لا يا بابا ما تتعبش نفسك ولو في اى شىء هابلغك على طول وانا شويه وهاجى لما تفوق البنت دى واطمن انها بخير.
الاب: ماشى يا ابنى ربنا معاك ولو عزت اى حاجه اتصل بيا على طول يا حسام فاهم يا ابنى.
حسام: حاضر يا بابا سلام.
وقفل حسام الموبيل مع باباه وراح على طول لحجرة رهف وخبط على الباب بشويش بس للاسف محدش رد واتاكد انها لسه مفقتش. فدخل براحه وقرب من السرير اللى كانت نايمه عليه رهف.
كانت نايمه زى الطفل البرىء. واللى لفت نظر حسام جدا لبسها الاسود اللى كانت لبساه وفجأه بدأت رهف تفتح عيونها بشويش واول لما فتحت شافت حسام واقف اودام عيونها فاستغربت جدا وبكل خوف بدأت تتلفت حواليها بكل وجع وألم وقالت: انا فين؟ وانت مين وبتعمل ايه هنا؟
حسام حاول يطمنها وقال: اهدى ارجوكى ومتخافيش. انا حسام صفوان وانا اللى خبطك بالعربيه وانتى بتعدى الطريق. واحنا هنا في مستشفى الامل.
انا اسف جدا ما كنتش اقصد والله انا مش عارف ده حصل ازاى.
رهف بكل وجع وألم بصتله وقالت: ولا اسف ولا حاجه انا اللى المفروض استنى الإشارة لما تقف انا اللى غلطانه مش حضرتك يا استاذ حسام.
حسام عيونه ركزت على عيونها الخضراء الجميله وابتسم وقال: يعنى مش زعلانه منى؟
رهف بحزن بصتله وقالت: ولا زعل ولا حاجه حصل خير ومتشكرة لحضرتك جدا اتفضل امشى أنت لو حبيت.
حسام: لا طبعا امشى ايه بس انا هافضل معاكى شويه لحد ما اطمن عليكى وتقومى بالسلامه ولو محتاجه اى شىء بلغينى وانا أجيبه على طول.
رهف: مالوش لازمه خالص وحضرتك ما تتعبش نفسك وكتر خيرك اوى لحد دلوقتى انا هاتصل باخويا يجيلى على طول.
حسام: خلاص يا ستى انا هاستنى لما اخوكى يجى وامشى بعدها على طول.
رهف بتعب: طيب ممكن لو سمحت تجبلى موبيلى اتصل واطمن ماما واخواتى علشان ما يقلقوش عليا.
حسام: اه طبعا اتفضلى وادها الموبيل وفضل واقف يتابعها وهي بتتصل.
وفعلا اتصلت رهف باخوها عمر وقالتله على كل اللى حصل معاها وما كنش مصدق خالص اللى جرى لأخته وكان مصدوم.
بس رهف طمنته وبلغته بعنوان المستشفى وقفلت معاه.
واول لما قفلت الموبيل بصت لحسام وطلبت منه واترجته ينزل لأنها خافت من عمر وعصبيته ان يحصل مشكله بينهم لما يشوفه.
وفعلا حسام لما رهف اترجته على كده وافق علشان ما يسببلهاش هي اى احراج مش علشان خاف من عمر.
حسام: ماشى يا ستى انا هانزل بس دلوقتى علشان انتى عاوزة كده وتسمحيلى أنى ارجع تانى باليل بعد لما اخلص شغلى هاجى واطمن عليكى يا،؟
حسام: انتى اسمك ايه؟
رهف: انا اسمى رهف.
حسام: اهلا وسهلا بيكى يا رهف.
رهف: متشكره لحضرتك يا استاذ حسام واسفه انى عطلتك عن شغلك الغلطه غلطتى وانا اسفه.
حسام بابتسامه رد وقال: حضرتك! واستاذ كمان بلاش كده انا حسام وبس وبعدين متلوميش نفسك والغلطه غلطتى انا كان المفروض اخلى بالى اكتر من كده.
رهف...

رواية أحزان رهف للكاتبة سحر فرج الفصل الرابع
بعد ما نزل حسام من المستشفى وركب عربيته طلع بيها على الشركه على طول.
وطول الطريق وهو مشغول ومش بيفكر في اى شىء غير رهف.
البنت الرقيقه الجميله اللى سحرته من اول نظره بعيونها الخضرا وسأل نفسه يا ترى ايه هو سر حزنها؟!
وفضل على الحال ده لحد ما وصل اودام مبنى ضخم وهي الشركه اللى كان بيمتلكها باباه. فاركن عربيته ونزل منها ودخل من الباب الرئيسى.
فى الوقت ده كان وصل عمر المستشفى بكل قلق وخوف من ساعه ما كلمته رهف وبلغته باللى حصل معاها.
دخل من الباب الرئيسى للمستشفى وراح سأل في الاستقبال عن غرفه رهف حسن وهما بلغوه على طول برقم الغرفه.
وبسرعه شكرهم وراح ناحيه الاسانسير وطلع بيه للدور اللى فيه اوضه رهف اخته وخرج منه وبص يمين وشمال لحد ما عينه لمحت رقم الاوضه وقرب منه ودخل على طول، واول لما دخل شاف رهف وهي نايمه في السرير وراسها مربطه وايديها كمان ومتعلق لها محاليل فجرى عليها بكل خوف وحنيه وقال: رهف اختى حبيبتى طمنينى فيكى ايه؟
رهف: اطمن يا حبيبى انا كويسه متقلقش يا عمر شويه حاجات بسيطه مش اكتر.
عمر بصدمه: مقلقش ايه بس وانا شايفك بالمنظر ده يا بنتى.
رهف: والله يا عمر انا بخير يا حبيبى شويه جروح وكدمات وهابقى كويسه.
عمر: بجد يا رهف انتى كويسه قولى الصراحه وطمنينى عليكى يا حبيبتى.
رهف: والله يا عمر انا كويسه اطمن يا ابنى.
عمر: الحمد لله يا حبيبتى وقدر الله وما شاء فعل بس انا لازم اعرف بالضبط أيه اللى حصل ومين الحمار اللى خبطك كده انا هاوديه في ستين داهيه.
وقبل ما رهف ترد عليه سمعوا حد بيخبط على باب الاوضه ودخل الدكتور فارس ومعاه الممرضه.
فارس اتفاجأه بوجود عمر فابتسم وبص لرهف وقال: السلام عليكم. يا ترى اخبار المريضه بتاعتنا ايه دلوقتى يارب تكونى أحسن؟
رهف: الحمد لله على كل حال يا دكتور،؟
فارس ابتسم ورد وقال: انا الدكتور فارس وانا اللى كشفت عليكى في الاستقبال اول لما وصلتى المستشفى لما حسام جابك هنا.
عمر باستغراب بص لرهف وقال: حسام مين يا رهف؟
رهف بتردد وتعب قالت: حسام ده اللى خبطنى بالعربيه يا عمر.
عمر بعصبيه بصلها وقال: هو راح فين أنا لازم اوديه في ستين داهيه علشان يبقى يخلى باله وهو سايق مش يمشى بعربيته ويدوس على خلق الله.
فارس بابتسامه مكتومه بصله وقال: حصل خير يا استاذ المهم انها عدت على خير وهي هاتكون كويسه، حضرتك تقرب لها ايه؟
عمر رد وقال: انا عمر اخوها.
فارس: اهلا وسهلا بحضرتك واطمن عليها هي باذن الله يومين تلاته بالكتير وهاتبقى زى الحصان.
رهف: اهدى يا عمر انا اللى غلطانه انا اللى ما صبرتش لحد ما الإشارة تيجى كنت مستعجله علشان احضر المحاضرة.
عمر: برضوا يا رهف المفروض ياخد باله من طريقه ومن الناس اللى ماشيه في الشارع.
فارس: حصل خير يا جماعه والحمد لله انها جت على اد كده، انتى كويسه يا انسه رهف وانشاء الله خلال كام يوم كده ممكن تخرجى من المستشفى وتكملى علاجك في البيت.
رهف: كام يوم ايه يا دكتور انا مقدرش اقعد كل ده في المستشفى علشان الكليه والمحاضرات بتاعتى.
فارس: انتى في كليه ايه يا رهف؟
رهف: انا في اخر سنه في كليه الطب.
فارس: معقول يعنى هانبقى زمايل على كده في المهنه.
رهف: انشاء الله يا دكتور.
فارس: عن اذنكم. انا هاروح اكمل شغلى ولو عزتى اى حاجه ابقى اطلبى من الممرضة وانا اجيلك على طول.
رهف: تمام يا دكتور وشكرا جدا على تعبك معايا.
فارس: اولا ولا تعب ولا حاجه ده شغلى وثانيا بلاش دكتور دى احنا هانبقى زمايل قريب.
رهف: حاضر يا دكتور فارس
فارس: برضوا دكتور.
فى البيت عند رهف مامتها كانت قلقانه وقلبها مقبوض ومش عارفه ايه السبب فقامت ودخلت الحمام واتوضت وصلت ودعت ربنا كتير انه يحفظ لها عيالها ويسترها معاهم.
وبعد ما خلصت وقامت علشان تدخل تكمل عمايل الاكل في المطبخ سمعت صوت الباب بيخبط فراحت فتحت واتفاجأت بجارتها.
ام رهف: اهلا يا حبيبتى تعالى اتفضلى.
نجوى: والله انا قولت اجيب بعضى واجى اطمن عليكى يا حبيبتى واشوفك لو محتاحه اى شىء اجبهولك من تحت انا عارفه ان الشباب زمانهم في كلياتهم.
ام رهف: حبيبتى تسلميلى يارب والحمد لله مش محتاجه حاجه.
نجوى: بجد لو عاوزة اى شىء قوليلى انا كده كده نازله الشارع واجبهولك وانا جايه.
ام رهف: والله يا حبيبتى ما عاوزة شىء ربنا يخليكى وكتر خيرك.
نجوى: ماشى يا ام رهف هاستاذن انا علشان اروح اجيب طلبات البيت.
ام رهف: ماشى يا حبيبتى ربنا معاكى وشكرا ليكى يا قلبى.
وفعلا نجوى نزلت على تحت وام رهف قفلت الباب وراها ودخلت على المطبخ.
وفى الكليه عند رهف كانت يا دوبك سلمى وريهام اصحابها خارجين من المحاضرة واستغربوا ان رهف مجتش زى ما وعدتهم النهارده الكليه.
سلمى: رهف مجتش زى ما قالت اكيد لسه متاثرة بموت باباها.
ريهام: اكيد يا سلمى والله يكون في عونها وبعدين رهف كانت متعلقه بأبوها جدا وكانت معظم الوقت بتتكلم عليه وعلى حنيته وحبه ليها ولاخوتها.
سلمى: الله يرحمه هو وبابا وكل الناس الطيبه اللى بنحبهم وبيسيبونا وبيموتوا
انا كمان كنت متعلقه بأبويا اوى يا ريهام.
ريهام بحزن: الله يرحمهم ويا ترى باباكى مات امتى يا سلمى عمرك ما حكيتلنا عنه؟
سلمى: بابا مات وانا عندى حوالى ست سنين كنت يادوبك لسه داخله اولى ابتدائي ورجعت من المدرسه وعرفت باللى حصل وزعلت جدا جدا وفضلت اعيط كتير وفضلت كذا يوم مش بتكلم خالص مع حد من كتر حزنى عليه.
انا اليوم ده بالنسبه ليا كأنه حصل امبارح وعمر الذكرى دى ما راحت من بالى ابدا يا ريهام. ودموعها غصب عنها نزلت حتى ريهام اتأثرت من كلام سلمى وعيطت هي كمان.
ريهام: ربنا يرحمه يا حبيبتى ويصبر قلب رهف وتعدى الفترة دى على خير.
سلمى مسحت دموعها وقالت: اللهم امين وتعالى دلوقتى ندخل المحاضرة التانيه ولما نخلص نبقى نتصل على رهف ونطمن عليها وعلى مامتها.
وفعلا البنات دخلت على المحاضرة قبل ما الدكتور يدخل لهم.
حسام كان راح على الشركه وحضر الاجتماع هو وباباه بس دماغه كانت مشغوله برهف طول الوقت،
واد ايه هي انسانه محترمه ومؤدبه وجميله
وحس بشىء غريب جواه تجاه رهف يا ترى ايه هو الشىء ده؟

تعليقات



<>