
رواية احزان رهف الفصل السابع عشر17 الثامن عشر18 بقلم سحر فرج
في قلبي إسمك
وفي دمي حبك
وفي نومي حلمك
أحبك ولو كان حبك نآر
أهوآك حتى لو كان هواك دمآر
إخترتك أول وأخر إختيار
أعشقك ولو كان عشقك مرار
أحبك وسابقي احبك
وأعلم أن هذا اخر قرار،
منقوووووول
بقلم انجى حسام
شريف ساعدهم في الشنط وسلموا عليه وودعهم وحسام خده في حضنه وقال: عقبالك يا شريف ان شاء الله لما نفرح فيك انت كمان اقصد بيك هههههه.
ضحك شريف وقاله لسه بدرى يا عم حسام لما اشوفك انت الاول واشوف رهف هاتعمل فيك ايه ابقى افكر في موضوع الجواز ده.
وضحكوا كلهم وسلموا عليه ودخلوا على المطار من جوه وشويه وركبوا الطياره وبعد فترة حوالى ساعه وصلوا لمطار الغردقه وركبوا عربيه ووصلوا للفندق اللى كانوا حاجزين فيه واللى هايقضوا فيه اجمل ايام شهر العسل.
اول لما دخلوا اوضتهم وحطوا الشنط عيونهم جت في عيون بعض وقرب حسام من رهف وشدها لحضنه وقال: اخيرا وصلنا يا حبيبتى حمد الله على السلامه والغردقه كلها نورت بيكى يا روح قلبى.
رهف بخجل ردت وقالت: الله يسلمك يا حسام.
حسام بصلها بغيظ ورد وقال: نعم! حسام ايه يا رهف انا بقولك حبيبتى وروحى و قلبى وحياتى وانتى تقوليلى يا حسام حاف كده اومال فين حبيبى روحى عقلى.
بطلى كسوف منى بقى انا بقيت جوزك حبيبك.
رهف بضحك ردت وقالت: ايه ده انتى زعلتى يا بيضه و ابتسمت بكسوف وقالت بصوت واطى حبيبى
حسام: مش سامع اى حاجه وفعلا مخاصمك يا رهف.
رهف حاولت تتشجع شويه وتسمعه كلمه حلوة فقربت منه ونامت على صدره وقالت
بحبك يا حسام
حسام مكنش مصدق اللى سمعه وقال: مش سامع حاجه.
رهف بصوت اعلى: بحبك يا حسااااااام.
فاحضنها حسام وفضل يلف بيها في الاوضه وبص في عيونها الجميله اللى كانت عامله زى السحر من جمالها وبتجذبه ليها وقال: بعشك وبموت فيكى يا روح قلب حسام.
رهف وشها احمر ودقات قلبها بقت سريعه جدا وحس بيها حسام وقرب منها اكتر شفايفها اللى زى الكريز وباسها بشويش بكل رقه لفترة طويله وبعد عنها لما حس انها عاوزة هواء.
وبدأ يبوس رقبتها في كل حته وأيده بتلمس كل حته في جسمها بكل شوق وبكل حب ورقه وقضوا احلى ليله في حياتهم.
(ملناش دعوة بقى بيهم عيب كده)
(بلاش قله ادب)
وفى بيت رهف الحال كان مختلف والكل كان حاسس بشىء ناقصه والشىء ده هو رهف اللى اول مرة تبعد عنهم بالشكل ده.
الام كانت قاعده في اوضتها وكانت بتصلى وبتدعى ربنا انه يسعد بنتها ويحفظها ويخليلها جوزها ويهدى سرها.
ومكنتش تتخيل ان الايام تجرى بالسرعه دى ورهف البنت الصغيرة ام ضفاير تكبر وتتجوز وتبقى عروسه جميله كده.
كانت بتتمنى ان جوزها يكون موجود في يوم زى ده ويزف بنته رهف لعريسها ويفرح بيها ويشاركهم فرحتهم.
دموعها نزلت غصب عنها وفضلت تدعى ربنا كتير انه يتملها على خير ويسعد قلبها ويعوضها خير في جوزها ويعوضها حنان باباها اللى اتحرمت منه.
وفى اوضه عمر كان نفس الحال فرحه كبيرة لاخته اللى اتجوزت وراحت بيت جوزها وفي نفس الوقت حزن كبير انها سابتهم ولانه هايفتقدها جامد جدا وهايفتقد لمتهم الحلوة مع بعض.
اما رغد كانت حاسه بفراغ كبير جدا والاوضه اللى جمعتها هي ورهف طول حياتهم فضيت عليها وحست بالوحده. وافتكرت كل الذكريات اللى بتربطها بأختها من طفولتهم وهزارهم مع بعض ومشاجرتهم ومزاكرتهم حتى لحظات حزنهم.
وغصب عنها دموعها نزلت لما افتكرت باباها اللى كانت متعلقه بيه جدا وافتكرت هزاره ودلعه ليها هي ورهف وخصوصا هي لانها كانت اخر العنقود.
وفى الاخر دعت لبابها بالرحمه ودعت لاختها رهف هي كمان بالسعاده وراحه البال.
وبعدها غمضت عيونها على طول وراحت في سابع نومه.
طلع النهار على احلى عرسان اللى فضلوا سهرانين لحد ما طلع النهار.
حسام هو اللى صحى الاول واول ما فتح عيونه جت على رهف اللى كانت نايمه زى الملاك جمبه وشعرها الطويل اللى كان مغطى معظم وشها.
فمد ايده بشويش وبدأ يشيل الشعر عن عيونها وفضل يتامل فيها وفي جمالها الطبيعى ورقتها وبرائتها.
وحمد ربنا كتير على النعمه اللى إدهاله دى وبينه وبين نفسه بدأ يدعى ان ربنا يساعده ويقدره انه يسعدها ويخليها احسن واحده في الدنيا وبخليها ليه.
وبعدها بدأ يلمس وشها بأيده بكل رقه وهدوء ولمس شفايفها.
ومن اول لمسه على طول حست رهف بيه وفتحت عيونها وشافته نايم جنبها وقريب منها اوى اووى.
رهف بأبتسامه رقيقه قالت: صباح الخير يا حسام.
حسام بابتسامه أجمل رد وقال: صباح الفل والورد والياسمين يا قلب وعيون وحياة حسام يا احلى واجمل عروسه.
رهف ضحكت من قلبها وقالت: وبعدين بقى في الكلام الحلو ده يا حبيبى.
حسام بفرحه رد وقال: ايه؟! بتقولى ايه عيدى كلامك كده تانى يا روحى.
رهف برقه ودلع ضحكت وقالت: بقول حبيبى وجوزى وكل حاجه حلوة في حياتى.
قرب منها حسام وخدها في حضنه وضمها لصدره وقال: يالا بينا؟
رهف بأستغراب ردت وقالت: هانروح فين يا حسام؟
حسام بضحكه كلها مكر رد وقال: لا ابدا احنا بس هانكمل اللى ما كملنهوش المرة اللى فاتت.
رهف بصدمه ردت وقالت: نعم!
وقبل ما تكمل رهف كلامها حسام كان اسرع منها و بسرعه خدها في حضنه وراحوا يكملوا اللى قالها عليه.
وباليل جهزوا نفسهم ولبسوا ونزلوا على تحت وبدؤا يقضوا شهر العسل بتاعهم في سهادة لا توصف.
عدت الايام والليالى على طول والكل كان مفتقد رهف وحسام.
وفى فيلا صفوان الدنيا كانت مقلوبه وبيستعدوا لاستقبال العرسان اللى خلصوا شهر العسل وكانوا جايين في الطريق.
الام طلبت من الشغالين انهم يعملوا كل الاكل اللى بيحبه حسام.
وطلبت من شغاله تانى انها تطلع اوضه العرسان وتنضفها كويس جدا.
واتصلت على جوزها في الشركه انه ما يتأخرش و يجى بدرى علشان يكون في استقبال حسام وعروسته لما يوصلوا.
واتصلت كمان بأم رهف وطلبت منها انها تجيب عمر ورغد وتيجى تستقبل رهف وحسام لما يوصلوا بالسلامه.
وكمان اتصلت بشريف ابنها وهو في الشغل واللى رد عليها بصعوبه بعد فترة لانه كان في مشغول جدا وفكرته انه يروح ويقابل اخوه وعروسته في المطار ويجبهم ويجى على طول وما يتاخرش عليها لان حسام واحشها جدا جدا.
وفعلا بعد كام ساعه شريف خلص شغله وراح يستقبلهم في المطار.
واول لما وصل بعربيته كانوا يا دوبك لسه خارجين بشنطهم من باب المطار فقرب منهم وسلم عليهم.
وخد منهم الشنط وحطها في العربيه وركب حسام جنبه ورهف قعدت على الكنبه اللى ورا في ضهر حسام على طول.
شريف بهزار بص لاخوه حسام وقال: ايه ده هو الجواز بيخلى الواحد حلو كده انت كده طمنتنى يا حسام والله وجايز افكر واعملها زيك.
حسام بفرحه رد وقال: البركه في روح قلبى رهف هي سبب السعاده والحلاوة اللى انا فيها دى والفضل يرجع لها.
شريف: ربنا يسعدكم انتم الاتنين ويخليكم لبعض يا حبيبى.
ماما قالبه الدنيا في الفيلا من صباحيه ربنا علشان تستعد لاستقبالكم.
حسام: وحشتنى جدا والله هي وبابا اول مرة ابعد عنهم كل الفترة دى.
وفضلوا على الحال ده يتكلموا مع شريف لحد ما وصلوا اودام باب الفيلا.
ونزلوا من العربيه ونزلت رهف هي كمان وحسام مسك ايديها ودخلوا على جوا على طول.
والكل كان في استقبالهم وبيرحبوا بيهم الام والاب وام رهف ورغد وكمان عمر.
ورهف اتفاجأت بوجود مامتها واخوتها وفرحت جدا جدا.
وفضلوا يتكلموا كتير عن الاماكن اللى راحوها في الغردقه واجمل المناظر الطبيعيه اللى شافوها هناك.
لحد ما الشغاله جت وبلغتهم ان السفرة جاهزة وقام الكل واتجمعوا على تربيزة السفره في جو عائلى هادى وجميل.
وبعد ما خلصوا شربوا الشاى واهل رهف بعد ما اطمنوا عليها استاذنوا انهم يمشوا علشان يخدوا راحتهم ويستريحوا من السفر.
وحسام خد عروسته بعدها وطلعوا على اوضتهم.
ودخل على الحمام علشان ياخد شور ويغير لبسه.
ورهف استغلت دخول حسام الحمام واتصلت على اصحابها ريهام وسلمى واطمنت عليهم و فضلوا يرخموا عليها وكانوا عاوزين يعرفوا كل حاجه حصلت معاها من ساعه ما راحت على شهر العسل.
وفضلوا يضحكوا ويهزروا مع بعضهم لحد ما حسام خرج من الحمام وقفلت معاهم ووعدوها انهم هايبقوا يزوروها لانها وحشتهم جدا جدا.
وعدى كذا يوم وبدا حسام ينزل الشركه تانى مع باباه علشان كانت الطلبيه اللى كانوا طلبوها من فترة قربت توصل من بلاد برة وكان محتاج حسام ضرورى في الشركه.
18=رواية أحزان رهف للكاتبة سحر فرج الفصل الثامن عشر
رهف استغلت دخول حسام الحمام واتصلت على اصحابها ريهام وسلمى واطمنت عليهم و فضلوا يرخموا عليها وكانوا عاوزين يعرفوا كل حاجه حصلت معاها من ساعه ما راحت على شهر العسل.
وفضلوا يضحكوا ويهزروا مع بعضهم لحد ما حسام خرج من الحمام وقفلت معاهم ووعدوها انهم هايبقوا يزوروها لانها وحشتهم جدا جدا.
وعدى كذا يوم وبدأ حسام ينزل الشركه تانى مع باباه علشان كانت الطلبيه اللى كانوا طلبوها من فترة قربت توصل من بلاد برة وكان محتاج حسام ضرورى في الشركه علشان يتابع وصول الطلبيه دى.
وفى الشركه وبالتحديد في مكتب صفوان ابوه حسام.
الاب طلب من مدير مكتبه أنه يتصل بالباشمهندس حسام في مكتبه ويخليه يجى ليه في مكتبه فورا.
وفعلا مدير مكتبه اتصل عليه في مكتبه وبلغه بكلام صفوان بيه.
حسام كان بيتكلم هو ورهف في الموبيل وقفل معاها بعد ما استاذنها انه هايروح لباباه على المكتب في موضوع مهم بخصوص اكيد الشحنه الجديده.
وبعد ما قفل معاها قام وعدل لبسه وفتح باب مكتبه وراح لباباه على طول.
ودخل وابتسمله وقال: خير يا حاج بلغونى ان حضرتك عاوزنى ضرورى؟
الاب رد وقال: ايوا فعلا محتاجك جدا يا حسام بخصوص الشحنه اللى هاتوصل بكرة الفجر باذن الله لانهم لسه مبلغنى من بره بميعاد وصولها.
وعاوزك تجهز نفسك يا ابنى علشان تروح تستلمها بنفسك انت عارف الطلبيه دى مهمه اد ايه ومدفوع فيها كام ولو كنت قادر كنت جيت معاك بنفسى بس انت عارف صحتى بقت عامله ازاى ومبقتش استحمل تعب وارهاق السفر.
حسام ابتسم لابوه ورد وقال: انا تحت امرك يا حاج متقولش كده. وانا ان شاء الله هاروح واستلمها انا بنفسى ولا تشغل بالك وعلى الصبح اكون وصلت بأذن الله المهم عاوزك تطمن على الاخر.
الاب براحه رد وقال: ربنا يطمنك يا حبيب قلبى و يخليك يا حسام يا ابنى ريحتنى ده انا كنت شايل هم الشحنه دى جدا جدا مش عارف ليه.
حسام رد وقال: متشلش هم حاجه طول ما انا موجود يا حاج وبعدين انت تؤمر يا حبيبى وانا انفذ على كول من غير ولا كلمه.
الاب رد وقال: ربنا يخليك ليا يا حبيبى انت وشريف اخوك ومايحرمنيش منك ابدا واشوف حسام الصغير قريب بأذن الله.
ويالا خد بعضك كده زى الشاطر وارجع على الفيلا وجهز نفسك للسفر يا استاذ.
حسام: ماشى يا بابا مش عاوز حاجه منى تانى قبل ما انزل وارجع على البيت.
الاب بكل حب رد وقال: عاوز سلامتك يا ابنى ربنا يرضى عليك ومتنساش تعدى تجيب حاجه حلوة وانت مروح لرهف.
حسام ابتسم وقرب من ابوه وعمل نفسه بيفكر وقال: طيب انا هاجيب لرهف وحضرتك هاتجيب حاجه حلوة لمين بقى؟
الاب ضحك وقال: كل واحد يجيب حاجه حلوة للشخص اللى تبعه يا استاذ اتفضل يالا واتوكل على الله.
حسام ضحك وقال: امتى الواد شريف هو كمان يروح ويجيب حاجه حلوة للشخص اللى يخصه؟
الاب: يارب يا حسام ربنا يرزقه ببنت حلال كده زى رهف بالضبط ادب وجمال وحلاوة واحترام.
حسام: يارب يا حبيبى انا هافضل وراه لحد ما يعملها ونفرح بيه قريب ان شاء الله.
الاب: يارب يا حبيبى وربنا يخليكم ليا ويرزقكم بالذرية الصالحه ان شاء الله يا روح قلبى.
واستاذن حسام من باباه وقرب من الباب وخرج وراح مكتبه وخد مفاتيحه ونزل من الشركه على طول وركب عربيته وراح على محل ورد كبير ونقى اجمل بوكيه ورد خده لرهف وبعدها راح جبلها بوكس مليان شيكولاته بجميع انوعها.
ووصل الفيلا وركن عربيته ونزل وخد البوكيه في أيد وبوكس الشيكولاته في الايد التانيه واول لما دخل شاف رهف قاعده على الكنبه في الريسبشن بتتفرج على فيلم ابيض واسود فمشى براحه وجه من ضهرها وساب الحاجه اللى في ايده على التربيزة.
وبعدها قرب من رهف جدا وحط أيده على عيونها فحست رهف بايده ولفت وشها بسرعه من الخضه وشافت حسام اودامها.
رهف بخضه بصتله وقالت: حسام خضتنى بجد جيت امتى.
حسام لف نفسه ليها وخد معاه الحاجه اللى جبها معاه وهو جاى واداها بوكيه الورد والبوكس وباسها وقالها وحشتينى يا حبيبتى اوى اوى اووى.
وقبل ما ترد عليه رهف وتشكره على الحاجات الجميله دى.
الام فجأه قالت: احم احم نحن هنا يا استاذ حسام مفيش وحشتينى يا ماما.
حسام على طول راح لمامته وباسها وباس ايديها وقال: هو انا اقدر طبعا وحشتينى يا ست الكل انتى الخير والبركه يا حبيبتى وراحت رهف وحضنت حماتها وقالت لها انتى الخير والبركه يا يا ماما ربنا يخليكى لينا يارب يا حبيبتى
الام بكل طيبه وحنيه خدتهم هما الاتنين في حضنها وقالت: ربنا يخليكم لبعض يا حبايب قلبي وربنا يقدركوا وتملولى الفيلا دى كلها عيال.
حسام عيونه في عيون رهف ورد وقال: ان شاء الله يا روح قلبى.
انا هاطلع اجهز نفسى علشان انا مسافر على الساعه واحده باليل علشان استلم الشحنه الجديده للشركه من الميناء.
ويادوبك استعد واجهز نفسى وانام شويه علشان ابقى مصحصح وانا مسافر.
الام بكل حب ردت وقالت: تروح وتيجى بالسلامه يا ابنى يا حبيبى في حفظ الله.
رهفابتيمت وقالت: تروح وتيجى بالسلامه ان شاء الله يا حبيبى.
واستاذن حسام هو ورهف وطلعوا وجهزوا شنطه السفر الصغيرة اللى هايخدها معاه وخد شور دافى ونام شويه.
وطلب من رهف انها تصحيه على العشاء وفعلا عدى كام ساعه ورهف صحته واتجمعوا كلهم على السفرة الاب والام وحسام وشريف ورهف.
وفضلوا طول الوقت يتكلموا ويضحكوا واصطادوا شريف في الكلام علشان يبدأ يدور على عروسه هو كمان و يفرحوا بيه زى ما فرحوا بحسام.
وبعد ما خلصوا العشاء قعدوا سويه مع بعضهم وبعدها استاذن حسام ورهف منهم وطلعوا على فوق على اوضتهم.
وقضوا مع بعض وقت لطيف كزوج وزوجه.
وبعد فترة بدأ حسام يجهز نفسه ويلبس ويستعد علشان الساعه قربت على واحده.
ومسك رهف وقربها منه وبدأ يلمس وشها وشفايفها وباسها بوسه طويله اوى اوووى لحد ما حس انها عاوزة تتنفس وحضنها
وقال: هاتوحشينى اوى اوى يا حبيبتى.
رهف: وانت كمان يا قلبى هاتوحشنى جدا واهم حاجه عوزاك تخلى بالك من نفسك وتسوق بشويش.
ضمها حسام لحضنه اوى وقال: متقلقيش عليا يا روح قلبى وباسها وخد الچاكيت بتاعه ولبسه ونزلوا على تحت وسلم على والدته وعلى والده.
بس للاسف شريف كان راح على مأموريه كبيرة مهمه ومشى بعد العشاء على طول ومكنش في وقت يقعد فيه هو واخوه شويه مع بعضهم.
سلم عليهم حسام وخد شنتطه الصغيره وركب عربيته واتحرك بيها.
وطلعت رهف على اوضتها علشان تنام هي ووالده ووالدته ما ودعوا حسام.
بدأ يطلع النهار وفعلا كان وصل حسام على الميناء بالسلامه واستلم الشحنه وخلص كل الأوراق المطلوبه منه بخصوصها.
وطلب من موظف الشركه اللى جه معاه انه يركب مع العربيات بتاعه البضاعه.
وفعلا الموظف عمل كده علشان يخلى باله من البضاعه.
وبعدها ركب حسام عربيته وبدأ يتحرك بيها وللاسف كان في شبورة كبيرة اوى خلت الرؤيه معدومه وحسام مكنش شايف اودامه اى شىء اطلاقا.
وفى ثوانى كانت العربيه مقلوبه بيه وانقلبت معه كذا عربيه تانيين وكانت حادثه كبيرة جدا جدا راح فيها ضحايا كتير للاسف.
فى الفيلا صحى الاب على صوت جرس الموبيل اللى رن فجأه بدرى
وقال الو، مين معايا
المتصل: حضرتك صفوان الحريرى والد الباشمهندس حسام.
الاب، بدأت ضربات قلبه تزيد ورد وقال ايوا يا ابنى خير في ايه؟
المتصل، انا اسف انى هاقول الكلام ده.
ابن حضرتك عمل حادثه كبيرة على الطريق الدولى وحالته خطيرة جدا وراح على المستشفى.
الاب من الصدمه رمى التليفون من ايده من غير ما ينطق ولا كلمه وجرى على اوضه شريف وفتح الباب من غير اى استأذان
وده اللى صدم شريف اللى يادوبك كان لسه خارج من الحمام وكان بيلبس هدومه علشان يروح على شغله.
شريف باستغراب من منظر ابوه ولهفته دى قال: في ايه؟
الاب بوجع وحزن شديد رد وقال: الحقنى يا شريف الحقنى يا ابنى الحقنننننننى.
شريف بكل خوف وصدمه و خضه من منظر ابوه قال: خير يا بابا فيه ايه! وايه اللى بيحصل طمنى؟
الاب وهو بينهج وبكل قلق قال: اخوك يا شريف. اخوك حسام عمل حادثه كبيرة والعربيه اتقلبت بيه وراح على المستشفى وحالته خطيرة يا ابنى.
شريف بكل صدمه وذهول من الخبر اللى سمعه مكنش مصدق ولا مستوعب اى شىء فقال: اهدى يا بابا خير ان شاء الله اطمن.
الاب: اطمن ايه بس يا ابنى اللى اتصل عليا بيقولى حالته خطيرة جدا.
كل الكلام اللى اتقال ده باب الاوضه كان مفتوح وسمعت رهف كل اللى حصل وكل اللى اتقال ما بين ابوا حسام وشريف وان حسام عمل حادثه كبيرة.
جريت بسرعه على اوضه شريف وبصت لحماها وهي بتعيط ومصدومه على الخبر اللى هي سمعته ده.
اتفاجاه شريف والاب بوجودها وبكل خوف ووجع الاب مد ايده ليها وحضنها
وقال: اهدى يا بنتى اهدى وخير ان شاء الله وباذن الله هيرجع بيته لينا تانى.
وسابها وراح على اوضته علشان يبلغ الام باللى حصل واللى اتصدمت واترعبت من الخبر الوحش ده وخافت انها ممكن تفقد ابنها حبيبها اللى لسه معداش على فرحه الا شهرين اتنين.
الكل تمالك نفسه وغيروا لبسهم وفي ثوانى كانوا خدوا بعضهم ونزلوا على تحت وركبوا عربيه شريف وراحوا على المستشفى اللى بلغوهم بيها.