
رواية انها ملكي الجزء الثاني2بقلم رحمه سامي
رواية انها ملكي الجزء الثاني2 الفصل الحادي عشر11والثانى عشر12 بقلم رحمه سامي
بعد مرور ست سنوات
في بلد بعيده في اسبانيا خصوصا في بيت صغير كانت تنام في هدوء شديد •
= مامي مامي مامييييي
حور بنعاس : اي يا اسيف
اسيف بحب : مامي اصحي الساعه سبعه ها نتأخر علي الدكتور
تفرك حور عينه بنعاس وتنظر الي الملاك الخاص بيها وهو لا يكف عن الضحك و الوجه المشرق
حور بضحك : هموت واعرف انت بتضحك اربعه وعشرين ساعه لي
اسيف ببراءة : انتي زعلانه عشان انا بضحك خلاص مش اضحك تاني سوري مامي
حور بحب وهي تسحبه الي حضنه بحبه : يا عمري انا بفرح لما بشوفك مبسوط عشان اشوفك مبسوط ضحيت بحاجات كتير اوي بس مكنتش اعرف انك ها تطلع شبه اوي كدا
اكمل بدموع حزينه : اسيف مهم حصل عاوزك تعرف ان انا بحبك اوي اكتر ما بحب نفسي و كل اللي حصل كان غصب عني كان لازم اختار وانا اخترت خلاص
اسيف بحزن : مامي مش فاهم حاجه
حور وهي تمسح اثار دموعها : مش مهم يلا روح اعمل نداء الطبيعه بتاعك و صحي البيت الكسول ده
ابتسم اسيف ب اشراق مجددا وهنا شعرت حور ان قلبها علي وشك الانفجار لا تعرف هل تفرح ام تحزن
لماذا نشعر اننا ارتكبنا غلطه كبير و تسرعنا في قرارنا و نندم ونشعر خيبة الامل مع انهو ليس لنا ذنب في هذه ولكن
يتمكن منا الشعور السي و القلب اللذي يقول لماذا لم تفكر للحظه لماذا تسرعت لماذا لم تعطي فرصه ثانيه
فجاء يتداخل العقل و يقول لان لم يكن امامنا من يريد هذي الفرصه بل كانوا يريدون مننا البعد ولكن كانو يريدون
هذي الخطوه منا نحنا لم نخطئ في شي انت اعطيت لهم قلبك و حطموا وانا انقذت ما تبق منك الان دع السيطره لي
ولم انت ما حطموا اغلي واعز الناس في قلبك •
عشق بغضب : بت انتي لمي ابنك ده احسن والله اقتله ابنك داير في البيت كلها وعمال يقول حان وقت الاستيقاظ هو احنا في الجيش
حور بحزن : تعالي يا عشق
فهمت عشق ما يدور في بال اختها لان يدور منذ ست سنوات
حور بحزن : تفتكري لما اسيف يكبر ممكن يكرهني لما يعرف اني فرقت بينه وبين ابوه
عشق بخوف : اششششش
ركضت عشق حتا تقفل الباب وتقترب مره ثانيه من حور : حور احنا قفلنا الباب ده من زمان
حور بعيط خفيف : مش قدره يا عشق ست سنين وانا هربانه وانا مش عارفه هربانه من سليم وله من مضينا
عشق : سليم من الماضي يا حور انتي نسيتي انو اتجوز و ضربك عشان ينزل اسيف
حور : انتي مش فهمه حاجه يا عشق
عشق بقلق : جربي تفهميني يا تؤامي
حور : سليم........
عشق : ماله سليم يا حور
لاحظت عشق تلبك حور و قلقها وادركت ان يوجد ما تخفي حور
حور بقلق : خلاص سيبك من الماضي هي حالها كدا بتيجي مره واحده
كادت عشق ان تتكلم ولكن اقتحم الغرفه اسيف و زياد معن
اسيف بضحك : مامي صحيت البيت كلها خالو محمد و خالو سيف و خالو حمزه كلهم متعصبين منك اوي
حور بصدمه : وانت مالك منشكح لي كدا وبعدين انا مالي
سيف من الخلف بغضب : بت انتي لمي ابنك بدل ورحمه ابويا اعملها معه
زياد بضحك : خالو هتعمل معه اي
سيف ب دراما : لا كدا كتير عليا ابن حور وابن عشق لا يارب كدا كتير عليا انا لسه صغير علي الهم ده ده انتو عائله تجيب اسهال جئتكم القرف
زياد لي عشق : مامي هو خالو سيف بتعصب بسرعه لي
عشق بضحك : يا حبيبي ده عائله الدراما يلا روح انت و اسيف عشان تغسلوا وش كم لحد ما نحضر الفطار
اسيف و زياد : امرك يا ست الكل
تنهدت حور قبل ان تقبل اختها و يذهبوا حتا يحضروا الفطار
تعالو نرجع مصر نشوف بدايه يوم عائله سليم
في قصر سليم الرفاعي اللذي لم يدخل في اي نوع من الفرح او الضحك منذ سنين وبعد ما اصبح سليم بلا روح بل اصبح اكثر قسوه من ذا قبل
ومن طريقه سليم سوف نشعر انها راجا ولكن راجا و سليم اصبحوا شخص غاضب واحد لا يعرف الرحمه لا يعرف الغلط
يستيقظ سليم من نومه مثل العاده كانوا روبوت يردي ملابسه ولا يهتم بهذي اللذي تنظر لها وهو لا يعطي لها اهتمام بلا ينظر لها بقرف و غضب دائم
= ايوا و بعدين هتفضل كدا كتير
لا يعطي سليم اي رد فعل بل لا يعطي اي اهتمام
= سليم ارجوك عارفه ان كل ده بسببي بس لازم تعرف ان كل ده غصب عني وانت عارف كنت تحت الضغط
اخير ينطق سليم ولكن بطريقه مرعبه : غصب عنك وتحت ضغط انتي لو فضلتي تعتذري ميت سنه عمري ما هقدر انسا ولا اسامح نفسي ان صدقت و مشيت وراكي و قتلت ابني بايدي و ضيعت ابني مني عارفه يا مروه العقاب مش ليكي لوحدك تؤ ليا انا كمان ما لما اعوض كل ده من غير روحي ده عقاب كبير اوي لييا
ست سنين ست سنين من غير حور بسببك بسبب كدبك بس تصدقي انك ذكيه خليتي سليم الرفاعي يصدق لا و اي يرفع ايده علي احلي حاجه في حياته ويقتل ابنه اللي لسه متخلقش
كل ده و عايزاني ارحمك انتي رحمه ليكي انك تفضلي عايشه بس عذابك انك عايشه معيا
مروه ببكاء حاد : سليم ارجوك ارجوك نفسي اخرج عايزه ارجع اي اهلي ست سنين مخرجتش من البيت ده ولا شوفت اهلي وحيات حور عندك
سليم وهو يشده من شعر*ها بغضب : اسمه ميجيش علي لسانك انتي فهمه
مروه بخوف : حاضر حاضر اسفه اسفه
تركها سليم و خرج بره الغرفه بل بره الفيلت كلها تركه هي تبكي بدل الدموع دماء بسبب ما فعلته مع هذي العائله وعلي العقاب اللذي لن تتخلص من الا برجوع حور وكم تتمانه ان تعيد الماضي حتا تغير ما
حصل وما فعلت هي في عائله كانت علي وشك ان يطرق بابا السعاده بيتهم
كانت سميحه في اتعس ايام حياتها هي و مروان طبعا اللذي لم يشعر بسعاده مطلقا
ينظروا اللي البيت اللذي طالما كان يشع سعاده وفرح وكم اصبح من الصعب العيش في
مروان بحزن : كان المفروض النهارده ذكره جواز حور و سليم
سميحه بحزن شديد : عارفه يا ابني زي النهارده من ست سنين كان اسعد يوم في حياتي دلوقتي اتمانه اموت لاني مقدرش اشوفهم بعاد عن بعض كدا
مروان : سليم اللي مش عايز يا داده
سميحه : سليم هيموت و يلاقي حور
مروان : صدقني سليم خايف من الموجهه مش عارف هيقول اي يقول انه قتل ابنه يقول انو سبب في دمار حيات اخواتها سليم لو فعلا مش خايف من موجهه حور كان جبها من اول سنه من اول شهر من اول يوم من اول ساعه بس هو سايبها
سايبها وسايب معها قلبه بدل اللي كسرو وعايش من غير روح ومن غير قلب حتا هو مش قادر يوجهه نفسه و يعترف انو غلطان و غلطان اكتر من مروه كمان
سميحه : لي يا ابني هو كان بيحميهم
مروان : لا يا داده سليم كان بيحاول يحميهم
سميحه : اي الفرق بيحاول زي بيحميهم
مروان : لا مش زي بعض بيحاول يحميهم من الرفاعي و المافيا و الناس دي بس هو كان لازم بيحميهم في الاثاث من نفسه
سليم عامل زي القبر مليان اسرار متعرفيش ده بيروح فين وده بيدخل منين مليان اسرار و مفتاح السر ده كان مع حور دلوقتي مفيش حور مفيش سليم...... مفيش عائله للمره التانيه الانتقام و الفلوس و السلطه بترجع تدمر عائلات
واحنا بنقف نسقف للي هيطلع علي المسرح للمره التانيه
الفصل الثاني عشر
~معلومه~
_*_*```اسيف ابن سليم و حور يبلغ من العمر خمس سنوات و ثلاث شهور يمتلك عيون امها و وسامه و جمال سليم و خفه دم مروان __*`* ``
-_-
*زياد ابن عشق و محمد اصغر من اسيف بسنه يحب اسيف جدا و يعتمد علي في كل حاجه بعيون بنيه و شعر اسود قليل الكلام*
*حوار بين سيف و صديقه علي الهاتف مالك*
```سيف : اي يا عم هتيجي وله لا
مالك بتوتر : جي جي يا باشا احنا نقدر نرفض لي حضرتك طلب بس قولي امك فين
سيف : عند امك
*اغمض عنيه يبتلع حديثه المنطقي ليتابع قائلا بضيق*
مالك بضيق : طب اخوك حمزه فين
سيف : خرج مع اختك
مالك بغضب : لا ده انت مُصر تعصبني و تحرق دمي بقي!!!
سيف ب هستيريا ضحك : يا ابن الهبله ما امك بقت صحبت امي و حمزه شغال مع جميله اختك يا عبيط
_يتنفس مالك الهواء بغضب لان فعلا كلامه منطقي جدا منذ قدوم عائله سيف الي هنا
مع اختي جميله اصبحوا قريبين جدا مننا
سيف اصبح صديقي المقرب و حمزه خطيب اختي جميله و زميل لها في العمل
_
مالك : اوووووف انت عيل مقرف
سيف : كدا يا لوكه اخس عليك
مالك بغضب : لوكه و اخس عليك تصدق ياض والله لو مكنتش عامل حساب لي الست ولدتك كنت ضربتك بنار
سيف : خلاص اعم اي محدش يهزر معاك
مالك بتوتر : هو.... هو.... اخواتك في البيت
سيف بملل : اه عشق و حور و محمد هنا
مالك بتوتر : حور......
سيف بحذر : وانت سمعت حور بس
مالك بقلق : اقصد يعني طالما حور في البيت يبقي اكيد اسيف موجود صح
سيف : بقولك اي ياض انت مكشوف عليا النعمه
مالك بخوف و قلق كبير : مكشوف مكشوف ازاي يعني قصدك اي
سيف : اي يا عم بهزر يلا اخلص و عدي عليا عشان نخرج ما صدقت النهارده اجازه من الشغل وله تحب اجيلك انا
مالك بتسرع : لا لا ها عدي انا عليك اصل عايز اسلم علي محمد
سيف بشك : اوكي مستنيك
*_اقفل مالك الخط وشعر بسعاده كبير* *انهو سوف يراه حور لا يعرف متا اعجب بيها مع انها في اي تجمع بين العائلتين كانت دائما حزينه و وحيده*
*نظر مالك الي هاتفه واخرج صور لي حور وظل ينظر لها ويبتسم*
_ عملتي فيا اي يا ست حور
*في القاهره في بيت ياسر القديم كان سليم يجلس هناك و تحديدا في غرفه حور*
*يمسك ملابس الصلاه الخاصه بيها* و *يتذكر* *كيف كانت تبتسم بعد كل صلاه*
*يظل* *و* *يردد* و *يردد*
سليم بدون وعي : غبي غبي غبي غبي غبي ازاي عايز تحميها تقوم تبعده عنك كنت فاكر انك كدا با تحافظ عليها اديك رجعت تاني لوحدك و عائلتك و دمرت حياتك بسبب خوفك النهارده
اهو لوحدك و متعرفش هي عاملها اي او خايفه بس اكيد لا.......... انت اللي خايف يا سليم 💔😭