
رواية بلقيس وانا الفصل الخامس والعشرون25 بقلم هيام شطا
وقف بجانب الدكتور ابراهيم يتلقى واجب العزاء فى عمه خليل بعد أن قام بدفنه لا يستوعب ما حدث إلى الآن أيعقل أن كل هذا حدث فى يومين
عزيز فى حاله خطيرة فى المستشفى
عمه مات
يوسف أيضا تعرض لحادث
والأدهى أنهم لم يكونوا معا
ماذا أصابهم لينالوا هم الثلاثة نفس المصير حادث سيارة أم أن هنالك أمر مريب فى الأمر من خلفه أعداء لعزيز وعمه دبروا لهم تلك الحادثة
فاق من شروده على صوت الدكتور ابراهيم وهو يرتب على كتفه بحنان ابوى
شد حيلك يا يونس يا ابنى أمك محتاجه لك أخوك وابن عمك ربنا يقويك
هز رأسه فى يأس وحزن شديد وهو مازال يتساءل أى محنه هذه ومن أين ظهرت فجأه
.................. ................
صرخ بقهر وعجز باسم أبيه بابا
لم يستطع طاقم الأطباء والتمريض السيطره عليه
صرخ الطبيب فى الطاقم
اديه الحقنه المهدئه .......بسرعة
أمسك به حراس المشفى بصعوبة واستطاعت سارة أن تحقنه بتلك الحقنة المهدئة التى ستجعله ينام لبعض الوقت حين يفيق يكون قد وعى لمقدار الصدمة وستحاول أنه تهدأه فقد استأمنتها بلقيس عليه وعلى حالته
بعد أن استسلم اخيرا للنوم
صاح الطبيب
المريض عرف منين
قالت سارة بحرج
المستشفى كلها بتتكلم يا دكتور الحادثة مش قليلة وصاحب المستشفى فيها وأبوه
قال الطبيب بأمر
خليه تحت المراقبه وأى تطور فى حالته بلغونى
حاضر يا دكتور
...................................................
وقفت بجوار أم زوجها تتلقى العزاء فى خليل
لا تعلم على ماذا تواسيها
على ابنها الكبير طريح الفراش ام على عم اولادها الذى كان معها فى مشوار كفاحها وتربيتها لابنائها
أم على ذلك البغيض الذى تمقته ولكنها للعجب الان تشفق عليه
قالت بحنان وهى تميل على زينب
قومى يا ماما ارتاحى شويه انتى من ساعة ما عرفتى وانتى مش مبطله عياط واكيد ضغطك عالى
قالت زينب بصوت منتحب
اريح ايه يا بنتى فين الراحة دى أنا قلبى كان حاسس ان فيهم حاجه
قالت أمال والدة اسيا وبلقيس وهى تهدأها
اهدى يا حاجه زينب ده قضاء الله
قالت بإمان
ونعم بالله جذبت اسيا يدها بحنان
وقالت
تعالى ارتاحى شويه
هتفت بإعتراض
لاء انا هروح لعزيز
قال يونس وإبراهيم
عزيز بخير ومراته معاه متقلقيش عليه واحنا هنطمن عليه ونطمك
اسندها يونس بحنان وقال لها برجاء
علشان خاطرى يا ماما امسكى نفسك كلنا عاوزينك وعزيز محتاج دعواتك
هتفت بقلب خاشع يرجوا الله أن ينجى لها فلذات كبدها
ربنا ينجيه ويشفيه
آمنوا على دعائها واخذتها اسيا إلى غرفتها لكى تستريح بعض الوقت وبعدها تذهب لتطمان على ابنها
......................................
جلست بجواره تنتظر أن يفيق تمتم مرة اخرى باسمها ويبدوا أنها هى بطلة أحلامه
بلقيس
قالت بقلب لهيف
أنا هنا يا عزيز
حاول فتح عينيه بصعوبه ليراها أول وجه
هل هو يحلم من الذى أتى بها هنا
حاول أن يتحرك ولكن هذا الالم الحارق الذى يشعر به فى ظهره منعه
صاح بألم اثر حركته المفاجئة
اه
وقفت وهى تمسك يده
بلاش تتحرك يا عزيز
انت مصاب فى ضهرك
أعادت له كلماتها كل ذاكرته
العملية راجح ومكس واخيرا صورة عمه وهو يسقط غارق فى دمائه
تسائل بخوف
عمى عمى فين
إجابته بكذب
بخير خليك فى نفسك انت يا عزيز
هتف بخوف وفطنه
انتى بتكدبى عليا عمى اتضرب قدامى بالنار
ذاد بكاؤها وهى تحاول أن تهدأه ولكن هيهات
اهتاجت أعصابه وهو يصرخ
انتى مخبيه عنى ايه
قالت بصوت متحشرج من أثر البكاء البقاء لله يا عزيز
صمت لحظه ليستوعب ما سمع نعم هو من أبلغ عنهم وهو من أوقع هذا التشكيل ولكنه لم يتوقع أن يقتل عمه بسببه كان أقصى عقوبة تخيلها هو السجن أما القتل فلم يتخيل
صمت وبدأت عيناه تبكى فى صمت
رتبت بلقيس عليه بحنان
وقالت
ده أمر ربنا يا عزيز
الحمد لله انت بخير
هدأ من روعه وبعد قليل دلف إليه اللواء رفعت ليطمأن عليه أراد أن يعتدل فى نومته ولكن رفعت رفض بصوت أب حنون
خليك مرتاح يا عزيز انت خارج من عمليه خطيرة واصابه اخطر حمد الله على السلامة والبقاء لله
اجاب عزيز بحزن
لله الدوم
قال رفعت بتعقل
الحمد لله انها جت على قد كدا يا عزيز وعمك ربنا بيحبه أنه مات وكل الناس معتقده أنها حادثه حصلت لكم مع بعض اكيد ربنا بيحبه لانه أراد له الستر يموت وهو فى نظر الناس خليل التهامى رجل الأعمال المعروف أحسن ما يتقال عنه تاجر سلاح
كان صوت العقل الذى يتحدث على لسان رفعت فإذا ابتعدت عن المصيبه تراها أوضح وترى لطف الله فيها
سأله عزيز بصوت واهن
وماكس وراجح والعملية
قال رفعت
مكس هيتحاكم هو وراجح وانت طبعا شاهد ملك
وبالنسبه للناس اللى كنت شغال معاهم انت بعد العملية دى بره حساباتهم لانك بقيت كارت محروق انت وكل اللى كانو معاك
أخذ عزيز نفسه بعمق وزفره براحه واخيرا
قال رفعت وهو يرتب على كتفه
انت كدا فى أمان يا عزيز والكابوس خلص
وهشام باشا بيبلغك سلامة
تركه وانصرف لتعود له بلقيس بعد قليل وهى تبتسم بحلاوة
قالت وعيناها تفيض بالحنان
حمدالله على سلامتك يا عزيز
أجابها بصوت واهن
الله يسلمك
وبعد قليل دلف الطبيب المسؤول عن حالته
سأله بعمليه
ايه الاخبار يا مستر عزيز
قال عزيز بوهن
مش حاسس بضهرى يا دكتور
قال الطبيب
ده طبيعى يا مستر عزيز الاصابه كانت خطيرة وان شاء الله تخلص كورس العلاج ونبدا فى العلاج الطبيعى وهتتحسن وترجع زى الأول وأحسن كمان
شكره عزيز وبلقيس وانصرف الطبيب بعد قليل
جلست بالقرب منه وهى تلاحظ مؤشراته الحيويه وجدتها تتحسن
قالت بفرحة الحمد لله ضغطك وضربات القلب طبيعيه
لاحظ عزيز تغيرها الجزرى فى المعاملة فأين هى من بلقيس التى كانت تتوعد له أين ذهبت
صمت ولم يتساءل أكثر لان الألم تملك منه وترك نفسه وقلبه ينعم بقربها فلربما تفعل هذا من واجبها تجاه زوجها
سألته حين لاحظة شروده بصون حنون
محتاج حاجه يا عزيز
قال بوهن محتاج أنام
.......................... بلقيس وانا بقلمى هيام شطا........
فاق من نومه وكانت سارة ملازمه له تنتظر نوبة الغضب أو الثورة أو الحزن الجديد
ولكنه فاق وبقى ساكن وما يدل أنه مستيقظ تلك الدموع التى تنهمر على وجهه بقهر وصمت وحزن يقطع نياط القلب
اقتربت منه سارة بحذر وسألته وقلبها يشفق عليه
انت كويس يا أستاذ يوسف
لم بجيبها بل ظل ينتحب وقلبه ولأول مره يشعر بمقدار خسارته
لقد خسر أبيه
سنده
حمايته فى هذا العالم
فقده وهو غاضب منه بسبب سوء تصرفه مع أبيه .وشيطانه الذى هيئ له أنه سيفعل كل ما يريده ويتمناه ويكسب كل ما يريد ويحصل على كل ما يهواه وكانت الحقيقه الصادمة أنه هو الخاسر الوحيد
خسر رحيل بقلبها النظيف
خسر اسيا بأخلاقها العالية
خسر أبناء عمه الذى لم يرى منهم إلا كل حنان وأخوه
والان الخسارة الكبرى التى لا تعوض
خسر أبيه وللابد ودون وداع
اقتربت منه وسألته مره أخرى بحنان
استاذ يوسف انت كويس رد عليا لو سمحت
أجابها بصوت منكسر
لو سمحتى عاوز اخرج
قالت بعملية
حاضر أول ما الدكتور يكتب لك على خروج حاضر
قال بإصرار لو سمحتى عاوز تليفون
قالت وهى تحاول أن تثنيه عن قرار الخروج دون علم الطبيب
حاضر التليفون هجيبه لك حاضر
خرجت لتخبر بلقيس عن ذلك المريض غريب الأطوار الذى فاق وكأنه شخص آخر قد تبدل حاله مئه وثمانون درجة
......................................
جلست مستكينه فى أحضان ابيها الذى دلف ليطمأن عليها وجدها تتصفح هاتفها بملل جلس بجوارها على الفراش ولف ذراعه بحنان حولها وقال
الجميل أخباره ايه
إجابته بدلال
ولا حاجه يا بابا وزهقت من القعده فى السرير عاوزه اخرج
سألها بمكر
تخرجى فين يا روح بابا دى بلدنا شبرين
قالت بخجل
يعنى يا بابا كنت حتى بتمشى مع عبدالله وأشوف الناس
قال بحنان
وماله يا حبيبتي قومى اخرجى واتمشى مع عبدالله
سالته بخجل
هو على ابن عمى. مبقاش يجى هنا
ابتسم ابيها بحنان وسألها
بيجى يا حبيبتي بتسألى ليه
تعجبت وقالت
بيجى غريبة مش بشوفه هو مش بيسأل عليا
أجابها ابيها بمكر
بيطمن عليك منى وأنا طمنته
قالت بصدق
أنا مش عارفه اشكره ازاى يا بابا ده لولاه الله اعلم كان هيحصل ايه ليا
قال ابيها الذى يمتن لعلى أيضا
ايوا يا بنتى ده جميله على راسى
قالت وهى ماتزال تتحدث مع ابيها بعفويه
هو ليه متجوزش بعد مراته يا بابا
قال ابيها وهو يراقب تعابير وجهها
كان بيحبها
سألته وقد ظهر الحزن على وجهها
ولسه بيحبها بعد سبع سنين
والله يا رحيل معرفش يمكن حب غيرها
قالت بحزن مظنش يا بابا
قال سالم بحنان وهو يضمها
محدش بيفضل على حاله يا رورو
قومى يلا نتغدى واتمشى أنا وانتى بعد الغدا شويه
حاضر يا بابا
..............................................
لم يتحمل كل تلك المدة ولم يراها ويطمأن
عليها سيذهب لبيت عمه هو وعبدالله ويطمأن عليها
لم يكن يعلم أن قلبه سيدق لأحد غير زوجته التى تزوجها وأحبها من عشرتها الطيبة ولكن القدر لم يمهلها الا سنوات قليلة لتفارقه وتتركه منذ سبع سنوات لتاتى تلك الجنيه الصغيرة الجميله التى اغرقته فى حبها ببرائتها وعفويتها
ولكن أين انت يا على من رحيل
أنها فى الثانيه والعشرين بينما هو فى الخامسه والثلاثين
فهل أن طلبها من عمه سيقبل به
ام ستقبل هى به
وهل سترضى بحياته التى تختلف عن حياتها كليا
ام يبتعد عنها ويعيش بحبه لها
وصل بكل تلك الأفكار لبيت عمه
وجدها فى حديقة منزلهم
جرى عليها عبدالله وهتف بفرحه
رحيل وحشتينى
احتضنته بفرحه وهى تقول
عبدالله وحشتنى أوى أوى فينك من زمان
نظرت إلى ذلك القادم خلف عبدالله
تورد وجهها عندما رأته قالت بفرحه ولهفه
على قصد.....ى
شيخ على عامل ايه
نظر لها بطرف عينيه وقال بصوت هادئ
عكس قلبه الذى يدق بصخب منذ أن رآها
ازيك يا رحيل عمله ايه
قالت بصدق كويسه
نظرت لعبد الله وقالت وهى تتحدث بخبث
كل ده يا عبدالله متسألش عليا ايه موحشتكش
ارتبك على بينما شعر أن تلك الماكره ترمى عليه الحديث
قال عبدالله ببراءه وحشتينى اوى اوى
قالت بجراه
محصلش لو وحشتك كنت جيت شوفتنى
قال على بمكر وهو يمنى نفسه أن يكون الحديث له
كنا بنطمن عليك من عمى
قالت وهى تنوى اغاظته
على فكره انا بكلم عبدالله
سألها بحنق
تمام عمى فين.
قالت بمكر حين رأت الغضب ظهر على وجهه جوا مع منير
دلف بوجه متجهم من تلك التى تتلاعب به فتارة ترفعه فى السماء وتارة أخرى تنزله الى الأرض وهو ضائع من تصرفاتها ماذا يفعل
................ بلقيس وانا بقلمى هيام شطا..............
دلف إلى الداخل ليجد عمه يجلس بصحبة منير ومنى ومحمود قال
سلام عليكم يا عمى
وعليكم السلام يا على تعالى يا ابنى سلم عليهم وجلس معهم وعقله يفكر ويفكر
عزم أمره وقرر قراره الاصعب سيفاتح عمه ويطلبها لما لا فكم من زيجه مثله واكبر منه فى الفارق العمر بينهم ونجحت قال بصوت جاد
عمى لو سمحت عاوزك فى موضوع
اجابه سالم بحنان
قول يا على نظر لهم جميعا وقال
بعد اذنك اتكلم مع حضرتك الأول
اتفضل يا على جوا فى المكتب
دلف الى المكتب وقال وهو يستجمع شجاعته التى هربت منه
انا يا عمى عاوز
قال بتشجيع عاوز ايه يا على
اجابه وهو يدفع الكلام من فمه وكانها مهمه صعبة عليه
عاوز اتجوز رحيل
ضاعت شجاعته بعد أن أنهى حديثه
قال بتلبك طبعا دا دا....لو يعنى حضرتك موافق وهى كمان
ابتسم سالم بحب وقال بصوت ملائته السعادة
إن كان عليا انا مش هتمنى لها احسن منك زوج صالح يصونها وهيتقى الله فيها بس لازم اخد رائها
اجابه على بصوت هادئ عاقل
طبعا يا عمى رأيها أهم شئ بعد إذن حضرتك
همشى دلوقتى
قال على
همشى ومش هاجى الا اما أعرف رايها
تمام يا ابنى ربنا يقدم لك اللى فيه الخير
استأذن وخرج واخذ عبدالله منها قالت بشقاوة
ابقى اسال يا عبدالله وبلاش الغيبه الطويله دى
نظر لها وقال بتسليه
قول لرحيل حاضر يا عبدالله هنسال وهنيجى
وابتسم لها واخيرا رأت وجهه المتجهم دائما يضحك ولا تعلم سر تلك البس العريضة
.....................................
اسبوعان مروا على الحادث تحسنت صحة عزيز
وبدأ يقف لكى يبدأ فى جلسات العلاج الطبيعي
ولكنه منذ اسبوع وأصبح بارد فى التعامل معها بعد زيارة النائب العام له وأخبره أنه أخبرها بكل شئ
هى لم تصفح عنه لأنه مصاب اومن أجل حبها له هل تحبه تسائل عزيز بينما هى أيضا غارقه فى تفكيرها
وقف على جهاز المشى لكى يساعده على المشى مع العلاج ولكنه كان يحرك قدمه بصعوبة وقفت بجواره تساعده مع الطبيب
أبعدها بجفاء واتكأ على يد الطبيب ليساعده
قال الطبيب وهو يحاول أن يجعله يحرك قدمه
خطوة كمان يا عزيز
قال بوهن مش قادر يا دكتور
اراحه على المقعد المتحرك وقال بعملية
انا شايف ان مستر عزيز بيتقدم كل يوم عن الأول والبركة طبعا فى الدكتورة بلقيس بعد ربنا
ابتسمت وهى تشيد بجهد عزيز
بصراحه يا دكتور عزيز متعاون جدا وعاوز يخف بسرعة
ابتسم الطبيب بود وتمنى له الشفاء العاجل وانصرف
اخذت الكرسى المتحرك وخرجت به إلى غرفته فى المشفى وقفت به أمام السرير ووقفت بجواره تساعده ليجلس على الفراش
قال لها بجفاء
هعرف اطلع لوحدى
لم تسمع كلامه وظلت تساعده وهو لم يعترض لانه لا يستطيع أن يقف وحده ولكنه يريد أن يعاند معها حتى لا يفقد كبريائه الذى يشعر أنها جرحته حين أخبرها أنه يحبها بينما هى لم تعير كلامه واعترافه بمشاعره لها أى اهتمام وذهبت لتبلغ عنه
اجلسته بحنان ونظرت له وسألته
حاسس بحاجه يا عزيز
قال بوجه جامد ورد مقتضب
لا
جلست بجواره على الفراش وهى تعلم بذكائها أنه يعاقبها على ما فعلت به
سألته وهى تتدلل عليه
متأكد انك كويس يا زيزو
تزعزع ثباته عندما مررت يدها بحنان على وجهه
تمسك بثباته وقال بعناد
اه كويس وهكون كويس لو سبتينى انام ايه مفيش عندك عيانين غيرى
قالت بمكر وهى تضع وجهها على صدره
لا يا حبيبى أنا مفيش عندى غيرك
ابتلع ببطئ بينما مازالت تلك الماكره تملك كل مفاتيح جسده
قال لها وهو يسخر منها ليخفى تأثيرها عليه
ايه يا دكتوره الحنان ده. انا عزيز التهامى تاجر السلاح انتى غيرتى مبادئك ولا ايه
اغتاظت من رده الساخر عليها قالت وهى تنوى قذف جبهته لتعرفه أنها تعرف كل شئ
انت عزيز التهامى. رجل الأعمال الشريف انا مش عارفه تاجر السلاح ده ولا عمرى هكون معاه
وقبل أن ينطق اندفعت سارة من الباب
الحقي يا دكتورة بلقيس
هتفت بخوف
فيه ايه يا سارة
قالت بخوف
يوسف مصمم يخرج من المستشفى ومش قادره اخليه يفضل هنا