رواية بحر الحرمان الفصل الثالث 3 بقلم محمد منصور


 رواية بحر الحرمان 

الفصل الثالث 3

بقلم محمد منصور 


علوان

اصل البت دي خطيبه ابني وبتهرب من الجوازة. عشان قاسم ابني بيعرج فانا عايز الروس تتساوي وزي ما قاسم بيعرج هي تعيش بقيت حياتها بتعرج وبكدة مايبقاش في حد احسن من حد 


هشام

طالما مش عايزا تتجوز قاسم ماتسيبها تمشي


علوان

قاسم عايزها وده ابني ومدام نفسه في حاجه لازم تكون ملكه 


هشام

خلاص. يبقي احنا كدة هانعوز نكسر لها رجليها كسر مضاعف. او نقطع لها شريان من الشرايين الاساسيه وبكدة يحصل لها العجز في رجليها ،،،،،


قبل ما تعرفو اية اللي حصل واية اللي وصلنا للمشهد دة تعالو نعرف من سهير اية اللي حصل 


بحر الحرمان 

من تاليفي، ، 

محمد منصور.  ** منص **


وقبل ما نبدأ  نوحد الله ونصلي علي خير خلق الله سيدنا محمد. وعلي بركة الله نبدأ 


بسم الله توكلت علي الله. وهو رب العرش العظيم


                          ‏                       ‏

ازيكم يارب تكونو بخير. وحشتوني من امبارح للنهاردة. هه بقي.جاهزين اكمل حكايتي. شكلكم جاهزين. نوحد الله ونصلي علي رسوله ونكمل الحكايه،،،،


انا قولت كدة وماعرفش قولت كدة ازاي اصل هو بصراحه نرفزني اوي والكلمه وجعتني وهو برق لي عينيه وبان الشيطان اللي جوة منه ولقيته رفع ايدة وضربني قلم ابويا نفسه ماضربهوش ليه في عز ماكان غضبان مني ومن قوة القلم وقعت علي الارض وصرخت  وبوقي جاب دم وبصيت لي امي عشان تلحقني من ايدة لكنه مد ايدة من غير  رحمه  ومسكني من شعري وسحبني من شعري وانا بصرخ وخرج بيا من الاوضه ولقيت فاطمه مراته بعيالها السبعه بيتفرجوا عليه وهو بيسحبني من شعري ويوقفني علي رجلي ونازل بيا السلم  وبيقول


لو عبد الرحيم ما عرفش يربيكي انا هاربيكي


فقالت فاطمه لي


سيب البت يا علوان هاتموت في أيدك


علوان لفاطمه بصوت عالي


مالكيش دعوي انتي.  


فاطمه لي اصيله


حوشي بنتك من ايدة 


اصيله

سيبي  خالها يربيها


بصيت لي امي وانا مخنوقه بقي فاطمه مرات خالي صعبت عليها وامي لا. وفضلت ابص لعيون الناس وانا صعبانه عليهم  وهو  بيسحبني من شعري. ولا كاني كلبه والكل بيسال هي عملت ايه عشان يعمل فيها كدة. وانا بحاول افلت من ايدة لكني مش قادرة وبصرخ عايزا حد يلحقني وقدام باب القصر رماني تحت رجل بكر بصيت له وبكر بص لي وعلوان قال له


خد الرمه دي كتفها وارميها في  البدروم


فمد بكر ايدة وقومني وراح بيا ناحيه البدروم وانا بعيط ومش طايقه خالي ولا طايقه قاسم اللي واقف وبيتفرح عليه وانا بيتعمل فيا كدة وقال ايه عايز يتجوزني ونزلت مع بكر لبدروم القصر وفتح بكر البدروم وانا صعبانه عليه وقال لي


هو انتي مين وليه بيعمل فيكي كدة


سهير

انا سهير بنت اخته وبيعمل فيا كدة عشان امي عايزا تيبعني بارخص تمن وتحرمني من ابسط حق ليا اني اختار اللي أعيش معه


وخرج بكر حبل من الكراكيب اللي في البدروم وربطني وهو بيقول


حقك عليه انا هاربطك بس مش جامد


بصيت في عيون بكر اللي كان حزين وهو بيعمل كدة فقولت له


ممكن اطلب منك طلب


بكر وهو بيربط رجل سهير


اطلبي 


سهير

عايزاك تتصل بالرقم ده.  578960. وحط قبل منه مفتاح القاهرة


بكر

رقم مين ده


سهير

رقم البيت بتاعنا هايرد عليك ابويا عبد الرحيم عرفوا باللي بيحصل هنا هو يجي يلحقني 


بكر

حاضر.  انا هامشي دلوقتي عشان لو اتاخرت علي خالك ممكن يمنعني من النزول ليكي ويخلي حد غيري وانا عايز اطمئن عليكي بنفسي


وخرج بكر منديل ومسح لي الدم اللي نازل من بوقي وحسيت بنفسه الطيب وهو مقرب مني وبصيت في عيونه ولقيت الحب في نظرة عينه ليا وقال ليا 


هاسيب لك نور المدخل منور عشان البدروم ما يبقاش ضلمه كحل


سهير

اة. ربنا يخليك انا اصلا بخاف من الضلمه


بكر وهو بيخرج من البدروم وبيغلق الباب يقول


متخافيش انا كل شويه هابقي اطل عليكي


وقفل الباب وخرج وسابني لوحدي في البدروم وعيشت ليله رعب ليله عمري ما انساها وسط الفئران والصراصير 

واول ما الفجر اذن والنهار بدا يشقشق لقيت باب البدروم بيتفتح ولقيت بكر قدامي ومعه صنيه عليها فطير وعسل ابيض وجبنه  وقال لي


اتصلت پي أبوكي وعرفته اللي حصل لك  واضايق جدا لما عرف باللي حصل من خالك وقال لي اطمئنك هو جاي يخلصك من ايدة 


سهير

شكرا يا بكر تعبتك معايا


بكر وهو ينظر للفطار


طيب يالا كلي. انا سارق لك الاكل ده مخصوص ليكي 


سهير بضيق

ماليش نفس


بكر

لا. ما ينفعش كدة. انا اسرق الاكل وانتي ماتأكليش. يعني اخش النار وانتي تفضلي جعانه 


سهير بخضه وهي بتبتسم 

بعد الشر عليك من النار.  بس انا والله  ماليش نفس


قطع حته فطيرة وغمزها في العسل الابيض وراح حطهها في بوقي بالغصب الجميل الغصب اللي تحبه أي بنت من حبيبها وحط الفطيرة في بوقي وهو بيقول


طيب توت توت يارب اموت لو ماكلتيش 


ضحكت وانا قلبي حزين وهضمت لقمه الفطير وانا مش عارفه اشيل عيني من عليه وبنت عبد الرحيم عرفت طعم الحب ودوبت في الاسمراني ابو صوت جميل ونسيت اني مربوطه ونسيت اني في بدروم نسيت في عيونه الدنيا وحبيت الصعيد اللي عرفني عليه. وقلبي بينادي بكر وعقلي بيقول بكر وسرحت واتخيلت نفسي وانا معه بكمل حياتي  هتقوله مجنونه بتحب وهي في الظروف دي هاقول لكم الحب بالنسبه لي زي الهواء ما قدرش اعيش من غيرة ومافوقتش الا علي صوت بكر وهو بيقول


خلصت الفطيرة ومالكيش نفس


بصيت لقيت الفطيرة فعلا خلصت والعسل خلص ايه ده هو الحب بيجوع كدة ولا في ايه اتكسفت من نفسي وقولت


ده انا طفسه اوي


ضحك بكر وقال

الف هنا وشفا


سهير 

علي صحتك وقلبك الطيب يا بكر 


ارتبك بكر واتكسف تاني وقام بسرعه من قدامي فقولت له


ايه رايح فين


بكر

لازم امشي قبل ما حد يصحي في القصر ويعرفوا اني كنت عندك


سهير

انت ليه بتساعدني مش خايف من علوان


بكر

انا مابخفش الا من اللي خلقني لكن اخاف علي ابويا واختي من شر علوان وهو ده اللي مسكتني عليه علوان بيقتل أي حد يعارضه مهما كان هو 


سهير

انا كدة عرفت انك مش خايف بس لسه ماعرفتش ليه بتساعدني


بكر

عشان حاسس اني اعرفك من زمان


وفتح الباب وبيستعد للخروج قولت له


بكر. هاشوفك تاني


بكر بلهجه صعيدي


اول مرة اعرف اني اسمي حلو كدة.  


انا بقي اللي اتكسفت المرة دي وهو ابتسم وقال لي


هاجي لك تاني عشان اطمئن عليكي


وخرج بكر وقفل الباب وراه وفضلت قاعدة عايشه علي الكام دقيقه الحلوة اللي عيشتهم جنب منه بس مخبيش عليكم كنت عايزا الكام دقيقه دول يبقوا عمري كله. وعدت ساعه وحسيت اني بطني بتتقطع عايزا اعمل زي الناس قومت ووقفت قدام الباب وقعد انادي واصرخ عايزا حد يفتح الباب لكن مافيش ومسكت نفسي علي قد ما اقدر لكن ماقدرتش وعملتها علي نفسي وقعدت اعيط صعبان عليه اللي حصل لي انا في السن دة واعمل كدة. وصرخت مش ضايقه الظلم اللي شميته في المكان دة  مش طايقه نفسي مش طايقه امي.  لكن صراخي وصوت وجعي ما بيوصلش لفوق ولا حتي بتحس بي امي اللي فهمت وقتها اني بالنسبه ليها بضاعه عايزا تبعها بأعلي سعر ذبيحه عايزا الجزار وفهمت ليه لبستني البلوزة الضيقه والبنطلون الضيق عشان البضاعه تبان علي حق ويبقي علي عينك يا تاجر وعدت الساعات بطيئه لغايه مالقيت بكر بيفتح الباب لكن المرة دي كان معه علوان وابويا وامي اول ما شوفت ابويا قومت وجريت عليه واترميت في حضنه وهو قال لي خالي


انا بنتي ما يتعملش فيها كدة يا علوان.  وهادفعك التمن غالي


علوان لبكر

يالا غور انت من هنا


ومشي بكر وهو عينه عليه. مش هاين عليه يسابني وقال.علوان لي ابويا


كدة. ده بدل ما تعرف هي قالت ايه علي بناتي 


اصيله

بصراحه بنتك هي اللي غلطانه


سهير بحرقه 

حرام عليكي. انتي معايا ولا معه.


اصيله لعبد الرحيم

شايف بنتك بتتكلم معايا ازاي ما انت ماعرفتش تربيها


عبد الرحبم بنرفزة شديده 

اسكتي بنتي متربيه احسن تربيه


اصيله

انت بتعرف تربي ولا، ،،، ،،


فيضرب عبد الرحيم اصيله بالقلم فيقف علوان امام عبد الرحيم ويقول بحدة


عبد الرحيم عليت صوتك في القصر بتاعي وقدام اهل بيتي وسكت عشان انت ضيفي. انما تمد ايدك علي اخت علوان. يبقي حكمت علي نفسك بالموت


فصرخت  ووقفت قدام ابويا عشان احمي من خالي  ولقيت نفسي في وش خالي وبقول وانا  خايفه علي ابويا 


لا. ابوس ايدك ابويا لا. 


علوان

مافيش حد يغلط في علوان وعياله او أخت من اخواته ويفضل عايش


عبد الرحيم

ودة من امتي.  ده انت بالك 15 سنه ماتعرفش حاجه عن اختك ولا دخلت لها بيت.


علوان

الظروف هي اللي بتحكم اني أغيب عن اخواتي لكن مش معني كدة انا بكرهم


عبد الرحيم

هاعمل نفسي مصدقك.  بس المفروض ان انت بدل ما تلوم علي اللي انا عملته لوم علي اللي اختك في اللي قالته يا راجل يا صعيدي يا حر.  هو   انت تقبل ان مراتك تغلط فيك 


علوان بعصبيه

اختي ماغلطتش.  بنتك فعلا مش متربيه 


عبد الرحيم بعصبيه اكتر

بنتي متربيه وكلمه تاني هانسي انك خالها و،،،،، 


فيقاطعه علوان بحدة شديدة


انت يا عبد الرحيم بتهددني انا. طيب كلمه تاني وهاربطك معها هنا في البدروم لغايه ما تتعلم الادب انت وبنتك


عبد الرحيم

انت بتقول ايه


علوان

بقول اللي انت سمعته ويكون في معلومك بنتك اخر الشهر ده هاتكون مرات ابني برضاك او غصب عنك


عبد الرحيم

هو ايه عافيه


علوان بصوت يذيب القلوب من الخوف


اة عافيه.  واحسن لك ترضي وتحضر فرح بنتك احسن ما الفرح يتم من غيرك


عبد الرحيم

هاتقتلني يا علوان


علوان

أنا اللي يقولي لا الموت بس هو اللي يرحمه مني 


عبد الرحيم

بس انا بق،،،،،   


فافتكرت بكر لما ابوة حط ايدة علي بوقه عشان يرحمه من ايد علوان وحطيت أيدي علي بوق ابويا وقولت لخالي


وانا موافقه اتجوز ابنك وحقك عليه في اللي قولت له علي بناتك وانت معاك حق انا فعلا مش متربيه 


وعيط.  عيط اوي وسمعت زغروطه امي اللي دخلت في  قلبي زي السكينه فرحانه ان بنتها هاتموت بالبطئ تعرفوا انا شكيت للحظه انها امي وبصيت لابويا وقال لي


ليه عملتي كدة


سهير

عشان عايزاك جنبي


واترميت في حضنه واستخبيت وبصيت بطرف عيني لقيت بكر واقف بعيد في مدخل البدروم وبيمسح بايدة دمعة هربت من عيونه ونزلت علي خدة غصب عنه  وخرجت من البدروم ومعايا ابويا ورجعت القصر وكل اللي في القصر بيبصوا عليه لكن لقيت حميدة. ومعها واحدة اتعرفت عليها قبل كدة. واسمها شاديه صاحبه حميدة وكانوا باين عليهم انهم مضايقين اني وافقت علي الجواز من قاسم لاني وانا معديه جنب منهم سمعت حميدة بتقول


عملتها اصيله وخطفت قاسم منك يا شاديه


شاديه

وتفتكري اني هاسيب بنت عبد الرحيم تتهنأ بي قاسم 


بصيت لها وعديت وطلعت الاوضه اللي نزلت فيها انا وامي وغيرت هدومي وخد دش دافئ وعدي النهار بطوله وانا في الاوضه ماخرجتش منها وبفكر ازاي اخلص من الجوازة دي وقررت اهرب استنيت لما كل اللي في القصر نامو واتسحبت وخرجت من القصر جري علي الشارع وربنا كرمني ان الرجاله اللي بتحرس القصر كانوا مش واخدين بالهم وعديت الشارع وطلعت علي الطريق. السريع ومن لهفتي وجري بسرعه وانا ببص ورايا خبطتني عربيه جايه بسرعه في رجلي خبطه بسيطه لكن من الخوف والخضة أغمي عليه وبعديها بكام ساعه طلع النهار ولقيت نفسي في مستشفي من مستشفيات سوهاج و نايمه علي سرير الكشف ودماغي تقيله ومش واعيه قوي لكن شفت علوان واقف مع  دكتور  وبيقول له


اسمع يا دكتور هشام. انا هاديك اللي انت عايزة بس البت دي  تعيش بقيت حياتها بتعرج


هشام

ايه الطلب الغريب دة يا علوان بيه


علوان

اصل البت دي خطيبه ابني وبتهرب من الجوازة. عشان قاسم ابني بيعرج فانا عايز الروس تتساوي وزي ما قاسم بيعرج هي تعيش بقيت حياتها بتعرج وبكدة مايبقاش في حد احسن من حد 


هشام

طالما مش عايزا تتجوز قاسم ماتسيبها تمشي


علوان

قاسم عايزها وده ابني ومدام نفسه في حاجه لازم تكون ملكه 


هشام

خلاص. يبقي احنا كدة هانعوز نكسر لها رجليها كسر مضاعف. او نقطع لها شريان من الشرايين الاساسيه وبكدة يحصل لها العجز في رجليها 


علوان

اعمل اللي انت عايزة وهاتاخد اللي تطلبه


هشام

انا اخدمك من غير حاجه يا علوان بيه


علوان

هو ده برضو العشم. ومش هاوصيك العربيه اللي خبطتها هي اللي عملت لك العاهه دي في رجليها


هشام

طبعا طبعا. هو انا محتاج توصيه


علوان

خلاص أسيبك انا تشوف شغلك واروح ابلغ اهلها اني لقيتها


وخرج علوان من الاوضه ولقيت الدكتور بيبص لي ولقاني صاحيه بس مش فايقه أوي لكن مدركه اللي هايحصل وفهمت هما ناويين علي ايه وقرب مني الدكتور ومسك رجلي وانا عايزا اصرخ لكن تعبانه زي ماكون واخدة حقنه بنج او الخبطه مقصرة عليه وحاولت ادافع عن نفسي والدكتور ماسك رجلي بايد وفي الايد التانيه مشرط ورايح بي ناحيه رجلي و

                         الفصل الرابع من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا

تعليقات



<>