لقينا سوسن وبتضحك نفس الضحكه الغريبه وبتسقف لنا وبتقعد علي درجه من دراجات السلم بمنتهي البرود وبتقول
بجد انا معجبه بيكي
بصيت لبكر والارتباك بان عليه وقال بكر ليا
مين دي انا حاسس اني شوفتها قبل كدة
سوسن
انا ضرتها. بس بحبها والله
اضايقت منها بصراحه ومن انها مركزة معايا وبتراقبني وقولت لها
انتي عايزا مني ايه بالظبط.
وقبل ماترد قولت
واوعي تقولي أننا نكون أصحاب
سوسن وهي بتقوم من علي السلم وراحت ناحيتي ووقفت قدامي وقالت
بصي انا عارفه أنتي راجعه القصر ليه وعايزا تعملي فيهم أيه
سهير ووشها قلب ألوان
انتي بتقولي أيه
سوسن
اللي انتي سمعتي. واحسن لك تيجي معايا دوغري. انا اتجوزت عدلي عشان فلوسه بس ما يمنعش ان انتي لما تخلصي علي كل اللي في القصر انا هاكون كسبانه برضو
بكر
تخلص عليهم يعني ايه
سوسن
تقتلهم
بكر
انتي مجنونه يا مراة. انتي فاكرها قتاله قتله
سوسن
لا. بس فيها أيه لما تاخد حقها بموتهم
بكر
انتي مجنونه باين عليكي
سوسن
ياريت تبطل غلط. انا بتكلم مع سهير صاحبتي
سهير بخبث
طيب وانا لما أقتل اللي في القصر هاستفاد أيه
سوسن
حقك هايبقي رجعلك. ويبقي خدوا جزاتهم. وبعدين اللي عملو فيكي ماكنش قليل
سهير
وانتي عرفتي ازاي باللي عملو فيه
سوسن
كل اللي في القصر عارفين حكايه الظلم اللي وقع عليكي وبعدين خلاص احنا قربنا قاسم بين الحياة والموت يعني ممكن يموت ونبقي ارتحنا منه وعلوان زي ماحطيتي له البنج في الشاي تحطي له سم وحميدة تموت مخنوقه ونلبسها لشاديه
سهير بخبث زيادة
طيب وعدلي
سوسن بعد تفكير لي لحظات
عدلي ساعتها هانتصرف ونشوف تبقي تخلصي عليه ازاي بس مش هاينفع يموت الا لما أحمل منه في الولد اللي هايقش كل الفلوس دي
سهير
طيب ولو حملت انا الاول
سوسن
انتي بتقولي ايه
سهير
بقول اني حامل من عدلي.
سوسن بضيق
لا. مش معقول انتي كدابه
سهير
ليه مش معقول مش مراته
سوسن بضيق
عدلي ده. بتاعي انا واللي عندة ملكي لوحدي
سهير
ياريت كان ينفع
سوسن
لا هاينفع واللي في بطنك ده هاينزل غصب عنك
بكر بلغه التهديد
قربي كدة من اللي في بطنها او منها وهايكون اخر يوم في حياتك
سوسن
انت بتهددني
سهير بأستهزاء
لا ازاي ما حدش يقدر يهددك ده أنتي صحبتي. بس الموضوع كله انه بيقول لك خلي بالك عشان ممكن وانا بقتل اللي في القصر اقتلك بالغلط
سوسن بخنقه
كدة. طيب ماتزعليش بقي من اللي هايحصل
وسابتنا ومشيت وبصيت لبكر وبكر كان مضايق وقال
هو انتي بجد حامل
فضحكت وقولت.
ازاي يعني وانا باخد حبوب منع الحمل
بكر
اومال ليه قولتلها انك حامل
سهير
عشان أبوظ لها أي حاجه بتفكر فيها
بكر
طيب وتفتكري البت دي ناويه علي أيه
سهير
مش هاتقدر تعمل حاجه بس لازم الخطوة اللي جايه نعملها بحساب. ودلوقتي انا لازم ارجع القصر عشان بقالي كتير برة ،،،،،،،
ورجعت القصر لقيت عدلي قاعد. علي السرير وبيعيط قربت منه وحطيت ايدي علي كتفه وقولت له
مالك ياعدلي
بص لي وقال
أخويا قاسم تعبان جدا وخايف ليحصل له حاجه واكون انا السبب
سهير
ماتقولش كدة ان شاء الله يقوم بالسلامه
عدلي
يارب يا سهير. قولت لك بلاش نرجع القصر وانتي مراتي
سهير
هو كنت اعرف انه هايتهجم عليه
عدلي بعصبيه شديدة
اهو عملها. لو مات دلوقتي. هابقي انا قتلت اخويا بايديه.
يارتني ماسمعت كلامك انتي السبب في اللي حصل
سهير
انا برضو
عدلي
اة انتي. انتي اللي صممتي نرجع القصر. انتي، ،،،،،،
ووقع عدلي من طوله بعد ما مسك دماغه وراح مصرخ واغمي عليه وفضلت ازق في عشان يفوق لكنه مش بيفوق ولقيت دم بينزل من مناخيرة ندهت الرجاله الموجودة قدام القصر وشاله عدلي وخرجنا بي جري من القصر وروحنا علي المستشفي قسم الطوارئ وكان عمال يجيب دم من كل فتحه في جسمه وخدوا الممرضين ودخلو بي الرعايه المركزة وبعد كام ساعه من القلق وخايفه ليحصل له حاجه لقيت الدكتور المعالج لي خارج من الرعايه المركزة روحت عليه جري وقولت له
خير يا دكتور
الدكتور
جوزك مع الاسف جت له جلطه
اتصدمت وصعب عليه اوي عدلي وكمل الدكتور وقال
باين كدة اتعرض لضغط عصبي شديد ودة اللي سبب له الجلطه
سهير
هو فعلا اتعرض لظروف صعبه. طيب يا دكتور يعني هايبقي كويس
الدكتور بحزن
والله يا بنتي الجلطه كانت شديدة شويه وسببت لي شلل في رجله وفي بوقه
أضيقت قوي واتصدمت وأستحقرت نفسي قوي انا السبب في اللي حصل لعدلي انا اللي خليته يضرب أخوة وباين كدة ماقدرش يستحمل اللي حصل وزعل علي اخوة اللي مرمي تعبان في المستشفي وقولت للدكتور
مافيش امل يخف
الدكتور بحزن شديد
أدعي له
وسابني ومشي وبصيت علي عدلي اللي نايم علي السرير تعبان وقعد أعيط واعيط صعبان عليه البني ادم اللي ملهوش ذنب ودخلته في لعبه الانتقام بتاعتي وكانت النتيجه انه انكتب عليه يعيش عاجز وفي عز ما انا واقفه وبعيط علي عدلي دخل عليه خالي ومسكني من شعري وضربني بالقلم وقال لي
يا بنت الكلاب. عيالي الاثنين هايروحو مني بسببك
بعت ايدة عني وقولت له بنرفزة
أنت ماتضربنيش تاني فاهم ولا. لا
علوان
هو انا هاضربك وبس. ده انا هاقتلك. وهاقتل المراة اللي أجرتيها هي وبنتها عشان يتبلو عليه
اتصدمت وقولت
انت بتقول ايه
علوان وهو بيمسكني من شعري قال
بقول اللي انتي سمعتي. هو انتي كنتي فاكراني مش هاعرف. انا خليت قاسم يطلع لك ويقول لك انه اتصل بابوكي وانا في حد مستنيه عند اول البلد وانه هايتقتل وكله ده عشان أبعت رجالتي يدورا علي المراة دي من غير ما توصلي ليها وتحذريها
وضربني بالقلم تاني ورجع ومسك شعري وقال
راجعه البلد عايزا تاخدي حقك وتنتقمي ومني انا يا بنت عبد الرحيم. لكن خلاص الحدوته الماسخه دي لازم تخلص والليله دي هاتكون نهايتك
وندهه علي الرجاله بتوعه ورماني ناحيتهم وهو بيقول لهم
المراة الرمه دي افحته ليها قبر في اوسخ حته في البلد
وادفنوها حيه
وقال راجل من رجالت
ولما سيدي عدلي يفوق ويسأل عليها
علوان
مالكش صالح بعدلي انا هاتصرف معه. يالا خدوها
وخادوني الرجاله قدام كل اللي في المستشفي وماحدش قدر يفتح بوقه ولا حتي حد يفكر يحوش عني وفضلت اصرخ وكاني بصرخ في صحراء اللي سامع يخاف يبص ناحيتي لعلوان ياخد عمره. واللي شايف عامل نفسه اعمي خايف ليتعمي بجد. وركبوني رجاله علوان العربيه وراحو بيا لمكان بعيد مهجور وكتفوني وخرجوني من العربيه بعد ما فحتوا قبري وقبل ما اترمي في القبر ظهرت واحدة منقبه ومعها صاعق كهرباء وبدات تكهرب رجاله خالي علوان ووقعوا الرجاله علي الارض والكهرباء مقصرة فيهم وجريت ناحيتي وكانت المنقبه دي سوسن وفكتني وانا مستغربه هي بتعمل ليه كدة. لكنها قالت لي لما لحظت اني ببص لها ومستغربه اللي بيحصل وقالت
هاتفضلي تبصي لي كتير كدة. رجاله علوان هايفقو من الكهرباء ومش هايرحمونا
قومت وجريت معها وروحنا ركبنا عربيتها وبعدنا بعيد عن رجاله علوان وقولت لها
انتي ايه حكايتك وليه بتعملي معايا كدة. وليه علي طول مرقباني
سوسن بنفس الضحكه الغريبه
كل دي اسئله. عموما كل الاسئله دي اجابتها اني بحبك
سهير باستغراب
اول مرة اشوف واحدة تحب ضرتها
سوسن
أنا بحبك ولو مش بحبك كنت سيبتهم يقتلوكي. واظن دلوقتي بقي لازم تاخدي حقك من علوان
سهير
ازاي بقي
سوسن
تقتلي زي ماكان عايز يقتلك
سهير
بس، ،،،،،،
سوسن مقاطعه سهير
مافيش بس لو علوان فضل عايش انتي اللي هاتموتي يبقي لازم هو اللي يموت وده يعتبر دفاع عن النفس،
سهير
انتي ليه عايزاني اقتله
سوسن
عشان عايزا حقك يرجع لك. وحقي أنا كمان انتي ماتعرفيش أنا بكرة علوان قد ايه
سهير
ايوة بقي كدة هاتي من الاخر لما انتي مش ضايقه علوان كدة ونفسك انه يموت ما تموتي انتي
سوسن بخضه
انا.
سهير
اة انتي
سوسن بحزن
ومين قال لك اني ماحاولتش اقتله
سهير بدهشه
يعني انتي فعلا حاولتي تقتلي
سوسن
كتير لكني ماقدرتش اعملها
سهير
ليه بقي
سوسن
عشان علوان يبقي أبويا
بصيت لها وعينيه برقت غصب عني ومش مصدقه ولا مستوعبه اللي بيحصل أبوها ازاي