رواية نهاية ظلم الجزء الثاني 2 من بحر الحرمان
الفصل الخامس 5
بقلم محمد منصور
بصيت لها وعينيه برقت غصب عني ومش مصدقه ولا مستوعبه اللي بيحصل أبوها ازاي وسالتها وقولت
انتي بتقولي ايه ازاي ابوكي وازاي انتي متجوزة عدلي
فتدوس سوسن علي الفرامل وتقف السيارة وتقول
من حقك تفهمي كل حاجه طالما هتساعديني
سهير
اعرف الاول وافهم ايه حكايتك وبعد كدة هاشوف اساعدك ولا. لا
سوسن
انا هاحكي لك. من كام سنه أتجوز علوان ست غلبانه من أسكندريه اسمها نعمه عشان فاطمه ماخلفتش في اول الجواز وهو كان مستعجل وشاف نعمه في سوق السمك بتاع بحري اتجوزها غصب وعاشت معه أسود كام سنه في حياتها وخلفتني نعمه بعد سنه من جوازها بالظبط وحملت فاطمه وجابت ولد ونعمه جابت بنت اللي هي انا.
بدا علوان يميل لفاطمه وينسي مراته التانيه نعمه ويسبها بالشهور مايسالش فيها يادوبك يبعت لها تمن الاكل والشرب فطلبت نعمه منه الطلاق عشان تعيش حياتها رفض علوان وقال لها مافيش مراة تكون علي ذمه علوان وتسيبه وتكون لراجل تاني اتخنقت معه نعمه كتير وفضلت مستحمله قرفه وقرف العيشه بتاعته 6 سنين لغايه ماجابت اخرها وراحت تشتكي لي ابوة وابوة حكم عليه انه يطلقها لكنه رفض ومد ايدة علي ابوة وقال له مالكش دعوي انت وجه عندنا البيت وقعد يضرب في امي بمنتهي الغباء وكل ده بيحصل قدامي وانا مش قادرة اعمل حاجه لغايه ما امي زقته بعيد عنها ودخلت جري علي الحمام ودلقت علي جسمها الجاز وولعت في نفسيها وخرجت من الحمام تصرخ وعلوان ماهنش عليه حتي يطفيها وسابها تولع وانا بعيط عايزا اعمل حاجه لكني مش قادرة ودخلو الجيران للشقه وطفوا امي لكن ماتت وهي رايحه للمستشفي وخدتني خالتي وربتني وقعد تحكي لي علي كل حاجه عاملها علوان في امي وكبرت وكبرت النار في قلبي وبقي كل همي اني ازاي انتقم من علوان وعياله واحرقهم زي ما خلي امي تحرق نفسيها وزورت شهادة الميلاد بتاعتي ونسبت نفسي لاب ملهوش وجود وعيشت مع خالتي لغايه ما ماتت وجه الوقت اللي ارجع في القصر واولع في علوان وعياله ورقبت القصر وعرفت ان عدلي هو الوحيد النظيف اللي فيهم قربت منه وشاغلته وطبعا سال علي عائلتي قولت له اني مقطوعه من شجرة واتجوزني ودخلت القصر وشوفت علوان وحاولت كتير اقتله لكني مش قادرة اقتله ولا قادرة اسامحه لغايه ما دخلتي انتي القصر وعرفت الذل اللي شوفتي علي ايديهم ودخولك السجن بسببهم قولت هي دي اللي تخلصني منهم لكن قاسم طلقك ولما رجعتي تاني وانتي مرات عدلي قولت فرصتي جت وراهنت نفسي ان رجوعك للقصر وراء نار وجاية بيها عشان تحرقيهم ورقبتك وعرفت كل حاجه عنك وعن بكر. ، الظلم وحش واحنا الاتنين اتظلمنا من نفس الشخص ولازم ناخد حقنا منه بموته
سهير
وازاي تكوني اخت عدلي وتتجوزي
سوسن
عدلي مش اخويا
سهير بدهشه
مش اخوكي ازاي.
سوسن
عدلي مش أبن علوان
سهير بدهشه ما بعدها دهشه
انتي بتقولي أيه
سوسن
علوان خرب بيت جوز اخت فاطمه وخد منه المحلات اللي عندة والبيوت والاراضي برخص التراب وكانت اخت فاطمه عندها. عيل اسمه حافظ وعندة كام شهر لسه مولود وفاطمه بردو عندها عدلي ويكبر عن حافظ بشهربن ومن قهر اخت فاطمه علي اللي حصل لجوزها وموته وهو مديون ماتت هي كمان وقبل ماتموت وصت اختها فاطمه انها تخلي بالها من حافظ وخدت فاطمه حافظ وروحت بي وطلبت من علوان انها تربي حافظ عشان دي وصيه اختها ضربها علوان وشتمها وقال لها انا اربي عيل مش ابني خدي يا مراة وغوري من هنا وخدته فاطمه وخرجت بي تدور تودي فين ماحدش من اخواتها رضي ياخدة وابوها وامها ميتين سابته عند ست غلبانه اسمها نحمدة وبقيت تسرق فلوس من وراء علوان وتدي الفلوس لنحمدة عشان تصرف علي حافظ وعدي كام يوم وفاطمه واقفه بتعمل حلويات اراد ربنا أن ابنها عدلي يقع عليه الشربات المغلي ويموت وكان علوان في الليله دي مسافر في شغل برة البلد لمدة شهر كتمت علي خبر موت عدلي لان علوان كان بيحبه جدا وخافت لما يعرف انه مات هايعمل فيها ايه وخدت حافظ من عند نحمدة وربته في القصر علي انه عدلي
سهير
انتي بتقولي ايه وعلوان ماخدش باله من العيال اللي اتبدلت
سوسن
علوان في الفترة دي ماكنش فاضي لعياله وكان علي طول مسافر بيجمع فلوس من هنا ومن هنا والاثار والمقابر كانت اهم حاجه عندة. وكمان ماتنسيش ان العيال في السن دة بيبقوا ساعات شبه بعض ماتعرفيش تفرقي ما بينهم
سهير
يعني علوان الواد الوحيد اللي ضعيف قدامه من عياله وبحبه جدا اصلا مش ابنه
سوسن
حكمت ربنا. وعشان كدة حافظ أو عدلي طالع راجل بمعني الكلمه مش شبه علوان وعياله
سهير وهي بتتنهد
ياااااااااااا. ربنا بينتقم من علوان اشد انتقام
سهير
طيب وانتي عرفتي دة كله ازاي
سوسن
من الست خضرة كاتمه اسرار فاطمه مرات علوان. والخدامه بتاعت القصر ده. ودلوقتي بقي بعد كل اللي انتي عرفتي هاتكوني معايا ولا
سهير
هو انا لازم عشان اكون معاكي أقتل علوان
سوسن وهي بتعيط
لازم يموت. عشان أشفي غليلي واخد بتار امي وتار كل انسان ظلمه علوان
سهير
بس،،،،،،
سوسن مقاطعه لها وبغل وهي تبكي
لازم يموت. انا عاجزا قدامه عشان هو ابويا لكن انتي ليه عاجزا كدة خدي حقك وحق كل اللي اتظلموا علي ايدة ده شيطان والنار اولي بي
بصيت لها وسكت ومابقتش عارفه اقول ايه ودورت كل الكلام في دماغي وقولت لها
انا معاكي واللي زي علوان فعلا لازم يموت
فرحت سوسن وقالت
اخترتي صح. بس هاتخلصي منه ازاي
سهير
قبل أي حاجه لازم اطمئن علي عدلي او حافظ
سوسن
تطمئني عليه يعني ايه
سهير
يعني اطمئن عليه ويرجع القصر ويبقي كويس ساعتها أخلص علي علوان
سوسن
وافرضي عدلي مبقاش كويس
سهير
هايبقي كويس باذن الله ويرجع ويمشي علي رجله. انا مش هاسيب عدلي يتعذب بسببي لازم أعالجه ويرجع زي الاول واحسن
سوسن
يعني هاترجعي القصر تاني
سهير
هارجع القصر تاني طالما لسه لحكايه الظلم نهاية ماشوفنهاش
سوسن
وتفتكري ان علوان هايسيبك. علوان هايقتلك لما يشوفك
سهير
لا. ما هو انا المرة دي مش هارجع لوحدي
سوسن
اومال هاترجعي مع مين
سهير وهي تضع يدها علي بطنها
هارجع ومعايا ابن عدلي. وهو اللي هيخلي علوان مايفكرش يقرب مني. لا وكمان هايشلني فوق دماغه
سوسن
يا بنت الايه
سهير بحدة
انا دخلت القصر ده قطه مابتعرفش تخربش وعشرتهم بقيت عقربه زيهم وها لدعهم كلهم لدعه تخلص عليهم. في اليوم ميت مرة. وهاخرج من القصر دة بعد ما اوصل لنهايه الظلم، ،،،،،،،
وطلع النهار ورجعت سهير القصر وكانت حميدة رجعت والعلقه باينه عليها وبتتوجع من جسمها اللي اتكسر علي ايدي وعلوان واقف علي باب القصر واول ما شافني بص لي وقال بعصبيه
انتي راجعه تاني يا بن،،،،،،،،
سهير بصوت عالي وبجبروت تقول
اوعي تغلط والا الغلط هايترد لك ويتقل منك يا كبير البلد. انا راجعه القصر دة وعايزا حق ابني وابن عدلي اللي بيتحرك في بطني
بص لي علوان وحاول يخبي الفرحه اللي في عيونه وان هايجي له اول حفيد ومن مين الغالي علي قلبه عدلي لكنه مضايق ان حفيدة هايجي مني انا واتغاظت حميدة وقالت
يا با دي كدابه دي لسه متجوزة عدلي لحقت تحمل. طيب ازاي
سهير
انتي فاكرة كل النسوان زيك ارض بور
حميدة وهي بتتهجم عليه وبترفع ايدها وهاتنزل بيها بالقلم علي وشي
انا ارض بور يا،،،،،،
لكن علوان مسك ايد حميدة. وقال لها
حميدة. المراة دي شيله حفيدي ابن الغالي اوعي تفكري تمسيها بسوء
حميدة بضيق
يعني ايه تغلط فيه واسكت
علوان بحدة شديدة
حميدة. ماسمعش حسك
حميدة
يا با العارجه دي كدابه. خلي الدكتور هشام يجي ويكشف عليها
علوان
ما هو ده اللي هايحصل ولو ماطلعتش حامل هاخلص عليها بايدي وملهاش عندي ديه
وفعلا دخلت القصر وعديت ساعه وجه الدكتور هشام وبدا يكشف عليه وحميدة واقفه بتتفرج وضحك هشام وبص لي وانا ببص له مضايقه منه من بعد اللي عمله فيه ودخل علوان وقال
ايه الاخبار يا دكتور المراة دي حامل ولا. لا
بص الدكتور هشام لعلوان وبص لي ورجع بص لعلوان وقال،
