رواية نهاية ظلم الجزء الثاني 2من بحر الحرمان الفصل الثالث 3 بقلم محمد منصور


رواية نهاية ظلم الجزء الثاني 2من بحر الحرمان 

الفصل الثالث3

بقلم محمد منصور 


بعد الفضيحه اللي حصلت رجع علوان للفيلا ومعه قاسم وكان غضبان جدا ومتعصب وبيضرب اي حاجه تقابله وبيقول بنرفزة 


لو بس اعرف مين المراة اللي اتبلت عليه دي وليه عملت كدة


قاسم

مش دة المهم. المهم نعرف انت روحت الشقه دي ازاي


علوان

اهو ده كمان هايجنني انا كنت نايم في فرشتي وعلي سريري ازاي اصحي القي نفسي في مكان غير المكان وجنب مني بنت الكلاب دي


قاسم

حاجه تجنن.


كل ده بيدور وانا واقفه فوق قدام اوضتي وبسمعهم ومش عايزا اقولكم فرحانه قد ايه لكن بعد كلام كتير بين الاثنين سمعت قاسم بيقول


ليه ماتكنش سهير هي السبب في اللي بيحصل لنا من اول شنطه الفلوس اللي اتسرقت ورجوعها القصر وهي مرات عدلي والفضيحه اللي اتعملت لك


علوان

تفتكر ان الافكار السو دي تطلع من بنت الكلاب دي


قاسم

وليه لا.


علوان

يبقي لازم نتاكد الاول.  هي اللي وراء اللي بيحصل دة ولا حامد الضبع اللي بيعمل فينا كدة وخصوصا ان تارة معانا كبر بعد ما حرقنا دوارة 


قاسم

مش بعيد برضو. طيب ولو طلعت هي اللي وراء اللي بيحصل


علوان

يبقي حكمت علي نفسيها بالموت.  هي واللي خلفوها 


قاسم

طيب ازاي نعرف انها وراء اللي بيحصل دة 


علوان

اول حاجه لازم نعملها عشان نتاكد


وفي اللحظة دي لقيت سوسن بتحط ايديها علي كتفي وبتقول لي


هو انتي واقفه هنا بتعملي ايه


اتخضيت وبصيت لها وقولت بنرفزة عشان مش وقتها خالص 


وانتي مالك


سوسن

ليكي حق تتكلمي معايا كدة. مع ان المفروض انا اللي اضايق انك سرقتي مني جوزي لكن انا مش  زعلانه انك اتجوزتي عدلي 


استغربت من كلامها وقاتلني الفضول عايزا اعرف ازاي هي بتقول كدة ومش مضايقه ان جوزها اتجوز عليها وقولت لها


هو انتي مش بتحبي عدلي ولا ايه 


سوسن

حب ايه بس. انا جوازي من عدلي مجرد صفقه هو يتمتع وانا أخد تمن المتعه دي. يعني انا مش عدوتك وعايزا نكون أصحاب 


بصيت لها واستغربت اوي من كلامها وسالتها


طيب وانتي كدة تفرقي ايه عن ،،،


وسكت لاني اتكسفت اشبها بالنسوان دي وقولت لها 


بلاش اقول عشان ماتزعليش


فضحكت سوسن ضحكه مش مفهومه وسابتني ومشيت ووقفت عند باب اوضتها وقالت


وليه هازعل ما أنا فعلا كدة.   بصي بقي لتبقي صاحبتي لتبقي ضرتي واحسن لك تكوني صحبتي عشان انا مش هاخلي حد يحرمني من عدلي ومن فلوسه


وقفلت باب الاوضه بتاعتها في وشي بعد ما الابتسامه راحت وفي عز ما انا ببص لها لقيت قاسم واقف قصادي وبيقول


يارب تكوني مبسوطه معانا


بصيت له من فوق لتحت ودخلت اوضتي ولسه بقفل الباب لقيته بيقول


أحب أعرفك ان أبوكي جاي في الطريق عشان ماعرفش مين قال له  انك عملتي حادثه. وماعرفش برضو مين مستني علي اول البلد وحالف ليقتله بطلقه واحدة 


سهير بخضه

أبويا لا 


قاسم

أبوكي مش اغلي من أبويا.   وتمن الفضيحه اللي عملتيها لي أبويا هو موت ابوكي.  او.  اما 


سهير بأستسلام

اما أيه


قاسم

تجيبي البت وامها اللي اتبلو علي ابويا ويقولو الحقيقه وتعرفيني مين بيساعدك يا بنت الاوساخ


سكت ما بقيتش عرفه أقول أيه ولا ايه وفجاة لقيت عدلي بيدخل من باب القصر وقاسم مدي ظهرة للباب و تفيت في وش قاسم عشان أستفزة واخلي يضربني وحصل اللي انا عايزا وحصل اللي في دماغي وشتمني قاسم وهو بيضربني بالقلم وبيقول


يا بنت الاوساخ انا هاربيكي


وبدأ يضرب فيا وانا بصرخ وبمسك في رقبته وبغرز ظوافري في وشه من قدام وبدخل بي للاوضه وبنقع احنا الاثنين علي الارض وقفلت الباب برجلي وقعد اقول بعلو صوتي 


اعقل ياقاسم انت ازاي عايز تعمل فيا كدة ده انا مرات اخوك. حرام عليك انا بحب عدلي ومش ممكن اخونه 


استغرب قاسم ووقف ضرب وبص لي وأنا ببص له وبضحك ضحكه صفراء كلها خبث وشاف قاسم في عينيه عدلي وهو واقف وراء بص لعدلي برعب ولسه بيقول له


اوعي تصد،،،،،،،،،


ضربه عدلي بالرجل في وشه خلي بوق قاسم كله دم وقال له عدلي


هي حصلت تتهجم علي مراتي يا انجس خلق الله


وشال قاسم اللي كان دايغ ورمي  برة الاوضه بمنتهي الغضب وهجم عليه عدلي وقعد يضرب في بالاقلام وقاسم بيقول


دي كدابه انا،،،،،،،،


ولكن عدلي ضرب قاسم بالرجل في معدته وقعه من فوق السلم. وافتكرت ماما فاطمه وهي بتقع علي دراجات السلم وقولت لنفسي 


يمهل ولا يهمل.


وصرخت حميدة اللي كانت بتدخل من باب القصر  هي وخالي علوان وشافو قاسم وهو بيقع والدم بيجري علي هدومه زي الفيضان وحصل هرج ومرج في الفيلا وناس بتجري يمين وناس بتجري شمال الكل عايز يلحق قاسم وعدلي جري يلحقه برضو اخوه وانا واقفه في مكاني مش عارفه حاسه بأيه صعبان عليه ولا فرحانه في ونزلت لتحت جري وقال يعني صعبان عليه وعرف علوان من عدلي ايه اللي حصل وفي عز ما أنا ببص علي المنظر بص لي علوان وحميدة وقال علوان


لو انتي اللي وراء اللي بيحصل دة مش هارحمك يا بنت عبد الرحيم ولا هارحم البطن اللي شيلتك ولا هارحم ابوكي 


وخرجوا كلهم من الفيلا وهما شايلين قاسم والدم نازل منه واتصلت بابويا وعرفته ما بجيش البلد لو ايه حصل  وخلص المشهد ده لقيت اللي اسمها سوسن دي واقفه فوق راسي وبتقولي


لا. جدعه عجبتيني


بصيت لها وقولت


أنتي بتقولي أيه


ضحكت سوسن وقالت


متخافيش انا ستر وغطاء عليكي.


سهير وهي بتبلع ريقها بالعافيه


يعني أيه


سوسن

يعني أنا شوفتك وسمعت كل الحوار اللي دار بينك وبين أبيه قاسم


سهير

اة.     وبعدين


سوسن

ولا شوفت حاجه الموضوع ما يخصنيش. بس ده عشان أنتي لغايه دلوقتي صاحبتي


سهير

تاخدي كام وتنسي اللي شوفتي 


فضحكت سوسن وقالت


برضو فهمتيني غلط.  انا مش عايزا فلوس انا عايزا نكون أصحاب 


وسابتني وطلعت علي أوضتها وانا مش فاهمه هي عايزا ايه بالظبط وتقصد أيه من الكلام ده. وهي عماله تراقبني ليه. وانا ماشغلتش بالي بكلامها وركزت في طريقي وسكتي والغرض  اللي راجعه عشانه البلد وجه الدور انا ادق تالت مسمار في نعش الظلم وكان الدور علي شاديه وحميدة وازاي اخد حقي منهم وفي خلال الشهر اللي كنت بلعب بي علي عدلي وبوقعه في حبي  كان بكر بيلعب علي شاديه دور الحبيب  وبيشاغلها وهي ماتعرفش انه بكر لانه كان مغير شكله خالص ومغير صوته وكان مسمي نفسه طارق ووقعت شاديه لانها خلاص العمر بيجري بيها وكانت عايزا تتجوز قاسم لكن قاسم اخترني انا وسابها فهي فقررت تحب وتشوف نصيبها مع حد تاني وجه اليوم اللي كان لازم شاديه تاخد جزاها واتصل بكر وهو بيقلد صوت ست كبيرة وقال لشاديه


الحقيني يا شاديه


شاديه

ايوة مين معايا


بكر بصوت الست الكبيرة


انا مامت طارق 


شاديه

خير يا ماما


بكر بصوت الست الكبيرة


طارق بيموت وعايز يشوفك


شاديه بخضه 

طارق.  


بكر وهو بيعيط 

هتلاقينا في عيادة الدكتور طولان. اكتبي عندك العنوان 


وملاها بكر العنوان وقال لها 


 اوعي تتاخري يا بنتي عشان دي وصيه طارق الوحيدة


وبعت بكر ليها عنوان بتاع شقه مفروشه علي انها عيادة الدكتور طولان والشقه دي بتاعت جمال جوز حميدة وكان بيقابل فيها مراته التانيه وحاطينا علي باب الشقه يفطه مكتوب عليها عيادة الدكتور طولان  وراحت شاديه جري علي الشقه وطبعا كان جمال موجود ومستني مراته اللي بيقابلها في السر واتصدم لما فتح الباب وهو بالبيجامه ولقي شاديه قدامه وقالت باستغراب شديد


جمال أنت بتعمل أيه هنا 


جمال خائفا

شاديه. انتي أيه اللي جابك هنا.   حميدة قالت لك تراقبيني صح


وهنا بقي ظهر بكر وهو متلثم ورش في وشهم بنج ودخلهم جوة الشقه وحطهم الاثنين علي السرير وطبعا الباقي أنتو عرفينه وجت حميدة بعد مكالمه مني ودخلت الشقه وشافت المنظر والاثنين نايمين في حضن بعض وطبعا قله ادب حميدة ماتتوصاش وضرب وشتيمه في الاتنين وهرب جمال من ايد حميدة بالعافيه وطلع جري من الشقه. ومهما تحاول شاديه انها تدافع عن نفسيها مافيش فايدة الغيرة عاميه وحميدة بتحب جمال لدرجه الجنون  ومش قادرة شاديه تسكتها  وبدات بين الاتنين خناقه غبيه علي قد غبائهم هما الاثنين  لغايه ما دخلت انا وانا منقبه  ومعايا تلت ستات من الوزن التقيل وسحبوا الاثنين من شعرهم علي الارض ودخلو بيهم الحمام وتحت الدش والميه السخنه بتغلي وخرجت من تحت النقاب أيش او الحزام بتاع العساكر وبدأت أضرب فيهم بكل غل لكن كنت بضربهم علي جسمهم من قدام مش علي ظهرهم عشان يبان انها خناقه وهما اللي عملو كدة في بعض  لغايه ما حسيت انهم خلاص مابقوش يستحملو وخرجت حزامين من هدومي ومسكت كل واحدة حزام في أيديها عشان يبان قدام الناس أنهم هما اللي عملو كدة في بعض وطبعا السبب في كدة خيانه جوز حميدة ليها. ودخل بكر للشقه وطفئ نور الشقه كله ودخلت حنان للحمام وهي لابسه نفس الهدوم بتاعتي وانا بسرعه خرجت من الحمام ورجع النور بس كانت ألاضاءة ضعيفه ورفعت حنان النقاب وظهرت ماما فاطمه صرخوا الاثنين ومستحملوش المنظر واغمي عليهم.  وخرجت من الشقه وكان معايا بكر وحنان والتلت ستات وكلهم مشيه وفضلت انا وبكر وراح بكر وشال  اليافطه اللي مكتوب عليها عيادة الدكتور طولان وقال لي


يالا بينا


سهير

عايزا اخش اطمئن عليهم ليكونو ماتو


 ورجعنا  تاني للحمام نتاكد  انهم فيهم الروح لكن لقيتهم عايشين سيبناهم  مرمين في الحمام وخرجنا  من الشقه انا وبكر. ولقينا حد واقف في الظلمه وبيبص لنا وملامحه مش باينه  قربنا نشوف مين ده  لقينا

                      الفصل الرابع من هنا 

لقراءة باقي الفصول من هنا

تعليقات



<>