
كل اللي موجودين في المدرج واقفين في صدمة، وليلى واقفة بتبص لماجد اللي عينه كلها غضب
مازن قرب من ماجد بهدوء: انا كنت عامل مفاجأة لليلى
ماجد بغضب: دا كدا مابقتش جامعة دا باقت مكان للمسخرة وقلة الأدب
مازن بيحاول يتحكم في اعصابه عشان دا الدكتور بتاعه: انا مش شايف ان اللي عملته حاجة غلط، يمكن دا تصرف ماينفعش هنا بس انا حبيت اعمل اي حاجة افاجئها بيها
واحدة واقفة من البنات اللي بتحقد على ليلى اسمها سيرين بصت لماجد وبوكيه الورد اللي ماسكه: طب ممكن نسأل حضرتك البوكيه اللي معاك دا لمين ولا هو حرام لمازن وحلال لحضرتك
سعيد في اللحظة دي دخل وشاف اللي بيحصل
سعيد: هو في ايه هنا؟
ليلى خرجت تجري وسابتهم واقفين وتقى خرجت وراها
سيرين بصت لماجد: ها يادكتور ماجد ماتقولنا البوكيه دا كان لمين
ماجد بصلها بغضب وساب المدرج وخرج وسعيد أصلاً مش فاهم ايه اللي بيحصل وخرج وراه
ليلى ركبت العربية ومنهارة وبتعيط وتقى بتحاول تتكلم معاها بس هي رافضة أي كلام، تقى طلبت من الحرس يتحركوا بالعربية ويرجعوا البيت
ماجد طلع مكتبه وفتح سلة الزبالة ورمى فيها بوكيه الورد وسعيد دخل وراه
سعيد: فهمني ايه اللي حصل
ماجد بيلم حاجته عشان يمشي: مش عاوز اتكلم دلوقتي
سعيد: والله ماهسيبك تمشي من هنا غير لما افهم في ايه
ماجد قعد غصب عنه وبصله: عايزني اقولك ايه، اقولك اني دخلت المدرج لاقيته كل بلالين والواد اللي اسمه مازن دا واقف بيتقدملها في وسط الدفعة كلها وانا داخل شايل بوكيه كله فراشات ولا المراهقين، انا مش عارف فرقت ايه انا عن العيال التافهة
سعيد: يعني انت شايف انك تشتري بوكيه وتروح لحبيبتك دا شئ تافه؟
ماجد بغضب: انا شكلي بقى وحش اوي ادام الكل
سعيد: وهتعمل ايه بقى انت دلوقتي؟
ماجد: مش هعمل اي حاجة انا هاخد اجازة كم يوم مش هقدر اجي الجامعة اليومين دول بعد اللي حصل
سعيد: طب وليلى؟
ماجد: مش عارف يا سعيد انا حاسس ان مش عارف افكر بعد اللي حصل دا
سعيد: انت اللي محيّر نفسك ياماجد لازم تاخد خطوة
ماجد وقف وبصله: انا قسيت اوي عليها وهي ملهاش ذنب في اللي حصل بس غصب عني
سعيد: اقعد مع نفسك وفكر في القرار اللي انت عاوزه واياك بقى تقرب منها غير لما تكون متأكد انك فعلاً عاوزها يلا سلام عندي محاضرة
تقى محبتش تضغط على ليلى بالكلام وسابتها على راحتها، ودخلت تغير هدومها
بعد شوية جرس الباب رن وكان واحد جايب طلبات ليهم
تقى خرجت تفتح: مين؟
الولد: صقر باشا باعت الحاجات دي ليكم
تقى اخدت منه الطلبات ودخلت المطبخ وتليفونها رن وكان صقر
تقى ماسكة التليفون وبتبصله بغضب: والله ماهرد عليك
صقر مضايق انها ماردتش عليه وبعتلها رسالة صوتية (انا برن عشان اطمن ان الحاجات وصلت ليكم مش عشان يعني اكلمك واسمع صوت حضرتك)
تقى قرأت الرساله واضايقت اوي من اسلوبه بس ماهو مش جديد عليها، بعد شوية ليلى خرجت من الأوضة
ليلى: هنتغدا ايه؟
تقى ضحكت: انا كنت ناوية اطبخ بس خالك جايب اكل
ليلى باستغراب: صقر؟!
تقى: اه
ليلى غمزتلها: هو وقع ولا ايه؟
تقى بصتلها: مستحيل أصلاً….سيبك من صقر دلوقتي خلينا فيكي
ليلى بصتلها بحزن: مش عاوزة اتكلم ياتقى وصدقيني انا كويسة
تقى قربت منها: طب ممكن اعرف ناوية على إيه؟
ليلى: ناوية ان اكون قوية وما اسمحش لأي حد يكون مجبور عليا
تقى: بس هو مش مجبور عليكي يا ليلى هو اختارك بإرادته
ليلى دموعها نزلت واتكلمت: لا ياتقى، ماجد حس بحبي له وساعتها بدأ يفكر فيا بعد ماكان بيحبك انتي وعاوزك انتي ياتقى
تقى حضنتها: اوعي تسمحي لدموعك تنزل عشان راجل خليكي قوية وسيبك منه وتعالي نطلع يومين سفر قبل الامتحانات ايه رأيك
ليلى ضحكت: وتفتكري جدو هيوافق؟
تقى: اه بس تعالي ناكل وننزل المحل تحت هو اكيد وصل
قعدوا ياكلوا سوا ونزلوا المحل عند مراد عشان يقعدوا معاه شوية ويتفقوا معاهم انهم يسافروا يومين
منه في الكلية بتاعتها بتحضر محاضراتها وخرجت من المدرج تقعد شوية تشرب حاجة على مايجي معاد المحاضرة الأخيرة، آدم في الوقت دا كان دخل الجامعة وراح على كلية الحقوق وبيدور بعينه عليها وراح المدرج بتاعها بس مكانتش هناك ومسك تليفونه ورن عليها وهي اتفاجأت وردت
منه بخجل: الو
آدم: انا في المدرج بتاعك انتي فين؟
منه: انا في الكافتيريا فيه حاجة ولا ايه
آدم: لا مافيش انا جايلك اهو
آدم راح ليها وهي قاعدة مستغربة ومتوترة أوي وهو قعد على الكرسي قصادها
آدم: سايبة محاضراتك وقاعدة هنا ليه؟
منه: عندي ساعة فاضية جيت اشرب اي حاجة وهرج تاني انت بقى بتعمل ايه هنا
آدم: جيت عشان اشوفك
منه بتوتر: بس دي اول مرة
آدم بحب: جاي اشوف حبيبتي
منه اتكسفت ومعرفتش ترد عليه…..آدم: انتي لسة عندك محاضرة واحدة؟
منه: اه
آدم: طب هستناكي لحد ماتخلصيها ونخرج نتغدا سوا بارة
منه ابتسمت: ماشي
البنات قاعدين ادام مراد بقى ومش عارفين يتكلموا ازاي
مراد بصلهم: ها عاوزين تقولوا ايه؟
ليلى ضحكت: بص ياحجوج، احنا عاوزين نسافر يومين كدا عشان نعرف نفوق للإمتحانات
مراد: وعاوزين تسافروا فين بقى
تقى: اسوان بما اننا في الشتا يعني
مراد: بس انا مش موافق
ليلى: ليه بس ياجدو
مراد: انتو نسيتوا الطار؟
تقى بحزن: وهي دي حاجة تتنسي، بس انا هفضل لحد امتى خايفة او استخبى
مراد: هي ماتقدرش تقربلك بعد البلاغ اللي قدمناه
تقى: اللي عنده طار مش بيهمه حد يا بابا ولا بيفرق معاه بلاغ ولا قضية
مراد: يبقى مافيش سفر غير لما الفترة دي تعدي على خير
تقى كانت لسة هترد بس وصلت ليها رسالة ارعبتها
(ايامك معدودة أوي خلاص، بس حلوة قعدتك في حس السيدة زينب دا)
تقى اتأكدت انها متراقبة وان مكانها هنا مش آمان وبصت لمراد: انا هرجع الڤيلا
مراد بصلها باستغراب: ايه اللي حصل؟!
تقى عرفته الرسالة وهو خاف جداً عليها وطلب منهم يطلعوا يجهزوا حاجتهم وهياخدهم ويرجعوا الڤيلا
وهدان قرر بينه وبين نفسه يروح لجليلة يتكلم معاها شوية وهي استغربت انه عندها
جليلة: خير ياوهدان؟
وهدان: جيت اتكلم معاكي شوية يمكن ربنا يهديكي
جليلة: ليه شايفني مجنونة
وهدان: العاقل بياخد قرارات صح ومش بتصغروا ادام البلد ياكبيرة
جليلة: وهو لما اخد بطار ابني ابقى كدا بصغر من نفسي؟
وهدان: اه عشان احنا عوايدنا اننا ناخد طارنا من الرجاله مش الحريم ياجليلة وابنك اللي في قبره عمره ماهيكون مرتاح ولا راضي عاللي انتي بتعمليه دا
جليلة بغضب: انا عارفة الصح وايه اللي لازم يحصل، انا هاخد طاري يعني هاخده
وهدان قام وبصلها: شكلك غاوية تعب واخرتك السجن ياجليلة عشان انتي ماضية تعهد على نفسك بإنك ماتقربيش من البنت
جليلة: انا لا يهمني سجن ولا حكومة انا اللي يهمني اخد بطار ابني وبس يا وهدان
وهدان بيأس: شكل الكلام مالوش اي لازمة معاكي ياجليلة
جليلة: كويس انك عرفت عشان ماتتعبش نفسك وتيجي هنا تاني
وهدان بصلها بحسرة وسابها ومشي
مراد رجع الڤيلا ومعاه البنات وتقى مكانتش سامعة ولا حاسة بأي حاجة بتحصل حواليها وسرحانة وخايفة
علي شافهم داخلين: كان ايه لازمتها بقى انكم تقعدوا لوحدكوا ما انتو جيتوا اهو
مراد بغضب: خليك في حالة ياعلي
صقر كان راجع من شغله وشافهم جوا ومراد بصله
مراد: عاوزك في كلمتين
صقر بيرد عليه وعينه على تقى اللي أصلاً مش بتبصله ولا بتبص لأي حد: حاضر
مراد اخد صقر ودخلوا اوضة المكتب: تقى وصل ليها رسالة تهديد ياصقر وكمان صاحب الرسالة مراقبها وعارف انها كانت في السيدة زينب
صقر: دي اكيد الزفتة اللي اسمها جليلة
مراد: وايه الحل ياصقر، البنت من وقت ماوصلها الرسالة وهي مرعوبة وانا واقف مش عارف اتصرف
صقر: يبقى نبلغ بالرسالة اللي وصلت ليها دي
مراد: انا عملت كدا أصلاً واحنا جايين مش محتاج تقولي بس دلوقتي لازم تفضل هي هنا
صقر: هي اللي طلبت تبقى لوحدها
مراد: وهي باردوا اللي طلبت ترجع هنا ياصقر عشان خايفة تكون لوحدها بعيد عننا
صقر: طب كويس ان عرفت مصلحتها فين
مراد: طب انت مش ناوي ترجع في كلامك؟
صقر: لا يا بابا انا اخدت قرار ومش هرجع فيه والنهاردة هتوصل ورقة الطلاق الرسمية كدا مش هتكون على زمتي
مراد بصله بحزن: كان نفسي تسمع كلامي لو لمرة واحدة في حياتك
صقر بعصبية وصوت عالي: ما انا سمعت كلامك واتجوزتها بس مقدرتش اكمل مش قادر اشوف غير ناريمان مش قادر المس غيرها
مراد بسخرية: ما انت لمست تقى وجوازك منها بقى رسمي مش ورقي وبس ولا انا بيتهيألي
صقر بصله ودور وشه: ماكنتش شايفها هي في اول مرة كنت شايف ناريمان
مراد: وتاني مرة بقى كنت شايف مين؟
صقر بتوتر: كنت شايف تقى
مراد: يعني كنت عارف انت بتعمل ايه ومع مين
صقر: اه يا بابا ودا مش معناته ان فيه حاجة اتغيرت، انا ذي أي راجل بيكون عاوز مراته مش اكتر من كدا
مراد: ماشي يا ابني انا مش هراجعك في قرارك بس عاوزك تتعامل معاها كويس ياصقر، انا اول مره اشوفها بالرعب دا
صقر: وانا كمان يا بابا اول مرة اشوفها تايهة كدا وخايفة ومش حاسة بأي حاجة حواليها
مراد: ربنا يستر يا ابني وتعدي على خير
بعد شوية اتجمعوا على السفرة وتقى باردوا قاعدة مش بتتكلم مع حد وبتاكل وهي لا عارفة بتاكل ايه ولا عارفة ايه بيحصل حواليها
فريدة بصت عليها واتكلمت بأسلوب مش كويس: ما انتي رجعتي مكانك اهو لازمتها ايه بقى انك تروحي تقعدي في البيت هناك ولا كأنه بيتك مش كفاية هنا
تقى سمعت كلامها وكأنها مش بتسمع غير الكلام اللي بيضايقها وبس وبصتلها بحزن وسابت الاكل وقامت طلعت اوضتها
صقر بغضب: انتي ايه ياشيخة انتي ازاي ام المفروض تكوني شيطانة بس ليه المفروض انتي أصلاً شيطانة واخرتك سودا
فريدة بعصبية: اخرس وشوف انك بتتكلم مع اختك الكبيرة
صقر وقف وبصلها بعيون كلها غضب: كبيرة مين يا ام كبيرة انتي مش شايفة نفسك عاملة ازاي روحي شوفي تصرفاتك ولا كأنك عيلة لسة في المدرسة دا العيال اعقل منك حتى، وانا بقولها تاني ولآخر مرة اللي هيضايقها بأي كلمة اقسم بالله ورحمة أمي ماهسكتله حتى لو كان مين والكلام للكل
علي رد عليه باستفزاز: انتي محسسني انها لسة مراتك أوي عشان تزعل اوي بالشكل دا
مراد بقى اللي رد هنا: اخرس ياعلي انا سكت ليكم كتير بس من النهاردة عمري ماهسمح لأي حد يضايق تقى
علي وقف واتكلم بغضب وعصبية: تطلع مين دي عشان تبقى في وسطنا ولا تعيش معانا لا وكمان تتعامل ذينا وأحسن كمان ناقص تقولي هتاخد من ورثنا كمان لا يا بابا دي مجرد بنت الخدامة والسواق ومش هتبقى غير كدا وحتى لما جوزتها لصقر كلنا عارفين هي كانت مين وبنت مين
صقر قرب من أخوه ووقف قصاده وضربه بالبوكس وقعه على الأرض: لأول مرة اضربك يا اخويا الكبير بس اللي ادامي دا مش علي اخويا الكبير اللي دعيت ربنا يكون ليا سند وضهر في اي حاجة تحصلي، دايما شايفك عدوي اللي بتكرهني واللي بتغيير مني وبتحقد عليا، عملتلك ايه انا عشان تكرهني بالشكل دا كنت اول واحد تفرح اني هتحرم من الخلفة مع ناريمان عشان مرضها وشفت الفرحة دي في عينك حاولت كتير اكدب نفسي بس تصرفاتك بتخليني اقول ان احساسي صح، كان نفسي تكون ذي ابويا اللي واقف ادامك دا بس انت شفتني عدو ليك وواحد غريب عنك طب قولي انا عملتلك ايه لكل دا
علي قام وبصله بغضب وشر: هندمك على اللي انت عملته دا وقريب أوي كمان
علي سابهم وخرج بارة الڤيلا كلها وكلهم قاعدين محدش فيهم اتحرك ولا قال كلمة
صقر بص لنادية ولمنال: ماكنتش اتمنى ان دا يحصل ادامكم ولا كنت اتخيل ان هيجي اليوم اللي يحصل مني كدا في حق اخويا الكبير وانا فعلاً آسف
صقر سابهم وطلع اوضته وكان مخنوق اوي
اليوم خلاص بيخلص وبقينا الساعة 9 بعد العشا وكلهم موجودين في الڤيلا بس فيه منهم اللي في أوضته ومنهم اللي قاعد تحت، تقى في اوضتها من وقت ماطلعت
ليلى قاعدة في بلكونة الأوضة بتكلم نفسها بحزن: كنت مستنياك تبعتلي رسالة وتقولي اي حاجة معقول هونت عليك كدا طب ليه
في اللحظة دي تليفونها وصله رسالة وكانت بتدعي من قلبها انه يطلع ماجد بس كان مازن زميلها
مازن: انا آسف على اللي حصل النهاردة، بس كنت عاوز اعرفك أنا أد ايه بحبك وعاوز اتقدملك اديني فرصة ياليلى تسمعيني وبعدها أياً كان قرارك انا راضي بيه
ليلى دموعها نزلت وبصت للسما: يارب انت اللي عارف الخير فين فعرفني الطريق الصح
باب الأوضة خبط وكان آدم وتقى فتحت
تقى: تعالى يا آدم
آدم دخل والباب مفتوح وبصلها بتوتر: صقر باعتلك الورقة دي وبيقولك امضي عليها
تقى اخدت منه الورقة وقرأت اللي فيها وكانت ورقة الطلاق، تقى حست بخوف صعب أوي وبصت لآدم بدموع: هو فين؟
آدم: في اوضته
تقى خرجت وفي ايديها الورقة وراحت اوضة صقر وخبطت على الباب وهو فتح واتفاجئ بيها
تقى: ممكن اتكلم معاك شوية؟
صقر سمحلها تدخل من غير اي كلام وهي قعدت على أول كرسي قابلها
تقى بصتله بدموع: صقر يمكن اللي هطلبه منك دا انت ماكنتش تتوقعه او انا نفسي ماكنتش هطلب الطلب دا بس اللي انا فيه صعب اوي
صقر قعد قصادها على طرف السرير: طلب ايه؟
تقى دموعها نزلت واتكلمت بتوتر: ان افضل مراتك
صقر استغرب طلبها ومعرفش يرد عليها……تقى: انا عارفة انك مستغرب بس انا مرعوبة اوي من اللي ممكن يحصل وعارفة كمان انك مش عايزني افضل مراتك بس انا طلبت الطلب دا عشان اتحامى فيك، ولولا الظروف دي انا ماكنتش احب ان اكون في الموقف دا واجبرك ان افضل مراتك
صقر: هسألك سؤال وتردي عليا بصراحة
تقى: سؤال ايه؟
صقر: كنتي فعلاً بتحبيني ياتقى؟
تقى اتفاجأت بسؤاله واتوترت اوي: ليه سألتني السؤال دا؟
صقر: محتاج اعرف
تقى بتوتر: مش هيفرق معاك في حاجة
صقر: حتى لو مش فارق معايا عاوز اعرف
تقى: لو كنا في ظروف احسن من دي ووقت افضل من دا كنت هرد عليك الرد اللي كنت اتمنى ارد عليك بيه بس خلاص انا اللي كان في قلبي راح
صقر: بس اللي اعرفه ان اللي بيحب حد مش بينساه ولا حبه بيروح من قلبه
تقى وقفت: انا جيت عشان اطلب منك طلب وبس ولو انت رافضه عرفني عشان اوقع على الورق دا وتبعته للمحامي يسجله
صقر: بس انا عندي شرط
تقى: شرط ايه؟!
صقر: نقعد في اوضة واحدة
تقى بتوتر: وايه لازمته الشرط دا
صقر: عشان الكل يتأكد انك فعلاً مراتي مش كلام وبس عشان محدش يقدر يضايقك بأي كلام وجليلة كمان تعرف انك لسة مراتي
تقى مكانش عندها حل غير انها ترفض ووافقت وهو اخد منها الورق وتليفونه رن وهي بصت عليه وشافت اسم سهر
صقر مسك تليفونه وبصلها: انا لازم اخرج دلوقتي عندك وقت تنقلي حاجتك بس للأوضة التانية مش دي، وانا خلاص رديتك ياتقى
تقى: رايحلها؟
صقر فهم هي تقصد ايه: اظن دي حاجة تخصني وياريت ماتسأليش
صقر سابها وخرج وهي زعلت أوي وراحت تنقل هدومها لاوضتها هي وصقر
صقر راح يسهر مع عماد وسهر بس باله مشغول بتقى
عماد: سرحان في ايه؟
صقر: في حياتي
عماد: عملت ايه مع تقى؟
صقر: ولا حاجة بس هي طلبت اننا نرجع لبعض عشان خايفة من الطار وبتتحامى فيا
عماد: خليها قريبة منك ياصقر ويمكن تبقى ام ابنك
سهر جات عليهم وقعدت جمب صقر: عاش من شافك ياصقر
صقر بهدوء: عاوزة ايه ياسهر؟
سهر: عاوزاك وانت عارف
صقر: وانتي عارفة اني مش عاوز
سهر قربت منه وايديها على كتفه: صدقني مش هتندم
صقر: لا
سهر باسته من رقبته والروچ علم وهو بعدها عنه بعنف: ابعدي عني
عماد: سيبك منها واشرب بس معايا
صقر: لا ياعماد انا مش عاوز اشرب وخصوصاً الليلة
الفصل السادس عشر16
تقى نقلت حاجتها وبتحاول تنام مش عارفة قاعدة بتفكر في كل حاجة بتحصل ومتوترة أوي يحصل بينها وبين صقر حاجة تاني وخصوصاً انه طلب انهم يكونوا في نفس الأوضة، خرجت تقعد في البلكونة شوية والجو كان برد فأخدت الشال بتاعها معاها وقعدت والوقت سرقها ونامت مكانها
صقر وصل بعربيته عند مدخل باب الڤيلا الداخلي وركن العربية وطلع بس وهو طالع بيفكر ياترى هي نقلت حاجتها ولا لا وياترى هيحصل ايه
صقر دخل الأوضة بهدوء كان الجو هادي خالص بس شافها نايمة على الكرسي في البلكونة وقرب منها وبصلها وبيحاول يصحيها وهي قامت مفزوعة
صقر: اهدي انا صقر، نايمة هنا ليه؟
تقى: راحت عليا نومة وانا قاعدة
صقر: طب ادخلي كملي نوم الجو برد
صقر لسة بيدخل بس هي وقفته ومسكت دراعه
صقر بصلها: في ايه؟
تقى عينها على رقبته مكان الروچ وبصتله بعيون كلها دموع: انت قولتلي ان ما سألش في اي حاجة ماتخصنيش بس على الأقل ماتجرحنيش ولا توجعني بخيانتك
صقر: خيانة ايه؟
تقى دموعها نزلت: بص على رقبتك وانت تعرف
تقى سابته ودخلت الحمام وهو راح وقف ادام المرايا وشاف رقبته واتكلم بغضب: ماشي ياسهر حسابك معايا بعدين
تقى خرجت من الحمام وهو وقف ادامها وهي بتبعده
صقر: انا عمري مالمست واحدة ولا عملت حاجة حرام ولا خُنت الست اللي بتكون مراتي
تقى: اظن ان انت قولتلي ان دي حاجة ماتخصنيش
صقر: حتى لو ماتخصكيش انا ما احبش تتهميني بأكتر حاجة بكرهها في حياتي
تقى بصتله: وايه اللي على رقبتك دا
صقر: عن طريق الغلط بس هتتحاسب بعدين
تقى: تمام
صقر قرب منها واتكلم بصوت واطي عند ودانها: متأكدة ان اللي في قلبك راح؟
تقى بصت للأرض واتكلمت بتوتر: ايوا متأكدة
صقر رفع وشها: مش مصدقك
تقى معرفتش ترد وهو عينه مركزة على شفايفها اللي شايفها حبة كريز في وسط لون بشرتها المميز، صقر باسها بوسة طويلة بس كانت ليها احساس تاني غير كل مرة، تقى اقل خبرة منه ومش بتتجاوب معاه بس هو بيحاول يخليها تتجاوب معاه وبيشدها عليه أوي، وهنا بقى الباب خبط خرجهم من اللحظة دي
صقر بعد عنها بس مش اوي: مين
ليلى من بارة: انا ياصقر تقى صاحية؟
صقر بص لتقى اللي لسة مغمضة عنيها وشفايفها اللي اتنفخت من آثار بوسته ليها وابتسم: اه ياليلى صاحية ثواني
صقر سابها وخرج البلكونة وتقى جريت على الباب وخرجت وقفلت الباب وراها وكانت متوترة
ليلى بصتلها بشك: هو انا جيت في وقت مش مناسب
تقى بغضب: مش فايقالك والله
ليلى ضحكت: طيب خلاص، انا جيت بس اقولك ان قررت مش هنزل الجامعة اليومين دول مش قادرة اواجه
تقى: كدا انتي بتهربي
ليلى: مش قادرة ياتقى محتاجة شوية وقت
تقى: ماشي
ليلى: يلا ادخلي بقى شوفي كنتي بتعملي ايه
تقى بتوتر: يلا يابت روحي نامي
ليلى ضحكت وسابتها ومشيت وتقى دخلت الأوضة
صقر في البلكونة وهي راحت وقفت وراه واتكلمت بتوتر: مش عاوز تاكل؟
صقر بصلها: لا مش هاكل هنام خفيف
تقى سابته ودخلت بهدوء ونامت على السرير وهو فضل واقف مكانه
تاني يوم الصبح في أوضة منال صحيت على صوت تليفونها وردت وهي نايمة
منال: الو
احمد: صباح الخير يادكتورتي العزيزة
منال ابتسمت: صباح الخير
احمد: شكلك لسة نايمة
منال: اه هي الساعة كام دلوقتي
احمد: الساعة عشرة
منال: طب كويس انك صحتني اما اقوم افوق بقى
احمد: طب ممكن نفطر سوا النهاردة؟
منال: ليه؟
احمد: انا صحيت لاقيت نفسي عاوز اشوفك وافطر معاكي ونتكلم سوا شوية ممكن؟
منال: طب ممكن نتقابل في المطعم اللي جمب المستشفى؟
احمد: ماشي ذي ماتحبي
منال: ماشي اتفقنا سلام مؤقت بقا
منال قفلت معاه وقامت تجهز
في اوضة صقر وتقى
تقى كانت صحيت قبله ودخلت الحمام وواقفة ادام المرايا: انا ازاي بكون ضعيفة معاه كدا، مش كل مرة اسلمله نفسي وانا ساكتة انا اه بحبه بس مش عاوزة اكون ضعيفة بالشكل دا
تقى من الواضح انها اخدت دور برد وكل شوية بتعطس وخلصت وخرجت من الحمام عشان تصلي ركعتين قبل ماتخرج
تقى اول ماخرجت فرشت السجادة على الأرض وبدأت تصلي في خشوع، وبعد شوية خلصت وعطست باردوا تاني وصقر صحي من صوتها
تقى بصتله بتوتر: متأسفة صحيتك
صقر قام عدل نفسه وقعد: مالك انتي تعبانة؟
تقى: شكلي أخدت برد بس شوية
صقر: اكيد عشان نمتي امبارح في البلكونة
تقى: يمكن
صقر قام من السرير وقرب منها بيشوفها سخنة ولا لا وبصلها: انتي دافية لازم تشربي اي حاجة وتاخدي دوا
تقى: انا هبقى كويسة
تقى في اللحظة دي وصل لتليفونها رسالة وفتحتها وكان مكتوب فيها (فكرة حلوة انك ترجعي الڤيلا تاني بس اوعدك نهايتك قربت خلاص)
تقى بصت لصقر بخوف: انا خايفة اوي
صقر اخد منها التليفون وقرأ الرسالة وبصلها: مش هيحصلك حاجة والله
تقى اترمت في حضنه وانهارت وهو واقف مش عارف يعمل ايه غير انه حاوطها بإيديه وبيطمنها انه جمبها
صقر: هتنزلي الجامعة؟
تقى بصتله بخوف: للأسف اه
صقر: لو مافيش حاجة مهمة ماتروحيش
تقى: لا فيه حاجات مهمة ولازم انزل خصوصاً ان ليلى مش هتنزل النهاردة
صقر: يبقى مش هتروحي لوحدك
تقى: لازم اروح عشان الفترة دي هتكون كلام على طريقة الإمتحانات ولازم احضرها واكون جاهزة
صقر: بس انتي كدا هتكوني لوحدك
تقى: بس لازم اروح
صقر: يبقى الحراسة تدخل معاكي جوا الجامعة
تقى: مش هيوافقوا ان دا يحصل
صقر: انتي هتقعدي أد ايه؟
تقى: عندي محاضرتين كل محاضرة حوالي ساعة ونص
صقر مسك تليفونه ورن على عماد: عماد الغيلي اي مواعيد ليا النهاردة انا مش جاي الشركة
صقر قفل المكالمة وبص لتقى اللي بتبصله باستغراب واتكلم: اكيد يعني مش هسيبك لوحدك بعد اللي بيحصل دا
تقى: بس انت مش مجبر تقعد كل دا لحد ما اخلص
صقر اضايق من كلمة مجبر ورد عليها برد استفزها: ذي ما انا مجبر على جوازنا يبقى اكون مجبر على ان اروح معاكي عشان حمايتك
اضايقت اوي من اللي قالوا، صقر راح ناحية الدولاب واخد هدوم منه ودخل الحمام، وتقى خرجت هدوم ليها عشان تجهز هي كمان
في اوضة علي قاعد ماسك تليفونه وبيبصله بشر: ان ماخلصت عليكي ما بقاش انا علي
نادية خرجت من الحمام ووقفت تبصله…..علي: بتبصيلي كدا ليه؟
نادية: خايفة من هدوئك دا ومتأكدة انك بتخطط لحاجة كبيرة وكارثة
علي: ماتركزيش معايا يانادية عشان ماتتعبيش كتير
نادية: ربنا يهديك يا علي ويبعد عنك شيطانك اللي هيوديك في داهية
نادية سابته وخرجت عشان يتجمعوا على الفطار تحت
بعد شوية الكل اتجمع على الفطار بس منال خرجت عشان تفطر بارة مع احمد
مراد بص لصقر: هتروح الشركة دلوقتي؟
صقر: لا يا بابا انا هروح مع تقى الجامعة النهاردة
مراد باستغراب: اشمعنا؟!
صقر: بعدين يا بابا
علي: يعني اول مرة ماتروحش الشركة
صقر: للضرورة احكام
علي: تمام
ليلى قاعدة جمب تقى وبتتكلم بصوت واطي: هو في ايه؟
تقى: هحكيلك بالليل المهم انا هروح احضر المحاضرات واشوف ايه الجديد واجي
ليلى: ماشي
صقر بص لآدم: شكلنا كدا هنفرح في حد قريب
آدم كان بيشرب وشرق وقعد يكح…….مراد ضحك: فضحت نفسك
آدم بتوتر: انتو بتقولوا ايه
صقر بصلوا وغمزله: ولا حاجة يادوما
صقر قام وبص لتقى: مستنيكي في العربية
تقى مكانتش لسة لبست هي بس اختارت هتلبس ايه وطلعت تغير هدومها
(لبست چيبة جلد سودا وعليها بلوزة صوف باللون الابيض ولبست بوت قصير جلد وسابت شعرها على ضهرها واخدت شنطتها والكتب ونزلت، صقر كان قاعد مستنيها في العربية ووش العربية كان لباب المدخل، تقى خارجة من الباب الهوا بيلاعب شعرها وبيطير وهي بتعدل فيه، صقر سرح فيها وفي ملامحها وبيكلم نفسه من غير صوت: فعلاً كل واحدة بيكون ليها سحر خاص بيها، طب ايه ياصقر ناوي على ايه معاها انت بدأت تسرح فيها وكمان مش بتقدر تمنع نفسك عنها وكمان بتغيير عليها
تقى ركبت جمبه وهو اتحرك بهدوء من غير كلام
منال قاعدة مع احمد بيفطروا
منال بصتله: اشمعنا طلبت نفطر سوا؟
احمد: منال انا مش بحب اللف والدوران انا فعلاً معجب بيكي وعاوز ندي فرصة لبعض اننا نكون قريبين من بعض ونفهم بعض
منال بتوتر: يعني افهم من كدا انك عاوزنا نكون سوا؟
احمد: اه يا منال انا عاوز دا
منال: متأكد؟
احمد ابتسم: جداً
منال فرحت اوي بإن أخيراً معاها الشخص اللي بتحلم بيه من سنين
صقر وصل بتقى عند بوابة الجامعة
تقى بصتله: هتدخل معايا؟
صقر: ايوا
تقى: طب وهما هيوافقوا؟
صقر بثقة: ماهو الصقر مش أي حد باردو
تقى ضحكت: ما بلاش الثقة الزايدة دي
صقر: دلوقتي هتشوفي
تقى نزلت وصقر نزل من العربية بعد ماركنها ووقفوا ادام البوابة والأمن وقفوه
حارس الأمن: حضرتك داخل فين؟
صقر: داخل مع مراتي
حارس الأمن: ممنوع يافندم
تقى ماسكة نفسها من الضحك……صقر بصله: طب انا لازم ادخل معاها
حارس الأمن: حضرتك ممنوع وافترضنا اني وافقت ادخلك ايه اللي يثبت انك جوزها وهي أصلاً مش لابسة دبلة
صقر لسة هيرد بس وصل دكتور ماجد بعربيته والحارس شافه: اتفضل يادكتور
ماجد بص لتقى ولصقر: فيه حاجة ولا إيه ياعمرو؟
عمرو: الاستاذ مصمم يدخل مع المدام وانا بقوله ممنوع ومعنديش اثبات انه جوزها
ماجد: دخلوا هو جوزها
ماجد دخل بعربيته وتقى وصقر دخلوا وتقى اول مادخلت ضحكت اوي وبصتله: ايه اخبار الصقر دلوقتي
صقر بصلها وضحك: بقولك ايه امشي وانتي ساكتة انا عادي كنت هدخل من غير الدكتور بتاعكم دا
تقى: واضح اوي
صقر: انا هقعد في الكافتيريا لحد ماتخلصي
صقر سابها وراح الكافتيريا وهي دخلت المدرج وبتبدأ يومها
نيجي للصعيد
جليلة من وقت ماصحيت من النوم وهي سرحانة وبتفتكر الحلم اللي هي حلمته
ابنها جالها في الحلم زعلان منها وواقف بعيد عنها
(ليه ياما بتعملي كدا، من امتى بناخد طارنا من واحدة ست، انسي الطار انا في مكان احسن بكتيير وباللي انتي هتعمليه دا هتخليني اتعذب كل واحد له معاد ومكتوبله ازاي هيموت، اللي قتلني مكانش يقصد يقتلني ولا كان في نيته يعمل كدا بس دا قدري، اوعي تعملي اي حاجة تعذبني في قبري ياما)
جليلة فاقت من سرحانها على دخول همام وهو بيكلمها
همام: صباح الخير ياستي
جليلة: صباح الخير
همام: يلا عشان نفطر سوا
جليلة: حاضر
تقى خلصت المحاضرات وخرجت من المدرج بس ماجد كان عاوز يتكلم معاها
ماجد: فين ليلى؟
تقى: في الڤيلا
ماجد: مجاتش ليه النهاردة؟
تقى: مش حضرتك معاك رقمها كلمها اسألها ولا حضرتك بقى مش عاوز
ماجد: انا عارف انها زعلانة مني بس انا اول مرة اكون في الموقف دا وخصوصاً ادام تلامذتي
تقى: بس دا مش مبرر يادكتور، انت حتى ما اتكلمتش معاها ولا حاولت تصالحها كل اللي انت عملته انك اتعصبت وبس
ماجد: تقى انا حاسس اني تايه مش عارف اخد قرار
تقى: يبقى دي مشكلتك وبلاش تقرب منها تاني وانت تايه كدا عشان ساعتها انا اللي هقفلك
صقر اخد باله منها وهي واقفة مع ماجد وراح ليهم
صقر بصلها: خلصتي؟
تقى: ايوا
صقر: طب يلا ولا لسة في حاجة؟
تقى: لا هنمشي….وبصت لماجد: عن اذنك يادكتور
علي في الشركة ورن على واحد
علي: انت فين؟
الشخص: واقف ادام الجامعة
علي: اول ماتخرج نفذ بس ذي ماقولتلك خوفها بس مش تموت دلوقتي
الشخص: تمام يا باشا
تقى وصقر لسة جوا الجامعة وماشيين لبوابة الخروج
صقر: هو الدكتور دا دايما واقف معاكم كدا ليه؟
تقى بهدوء: عادي ماهو الدكتور بتاعنا فطبيعي يقف معانا
صقر: بس مش طبيعي انه يقف معاكي او مع ليلى وباقي الدفعة لا
تقى: انت بس اللي مش بتشوفه يقف معاهم
صقر: تمام
تقى وصقر خرجوا من بوابة الجامعة وصقر قالها تستناه على مايطلع بالعربية من مكان ماهو ركنها وهي قالت انها هتعدي الطريق تستناه الجهة التانية وفي اللحظة دي الشخص اللي مكلمه علي راكب موتسكل ولابس خوذة وبسرعة خبط تقى في دراعها وقعت على الأرض والناس اتجمعوا حواليها وصقر بسرعة نزل من العربية وجري عليها
صقر بيقومها: انتي كويسة؟
تقى دراعها وجعها جداً وبتتوجع وبصتله بدموع: دراعي بيوجعني أوي
صقر محاوطها بدراعه: مش قولتلك استنيني مكانك
تقى دموعها نزلت وصقر قرر ياخدها للمستشفى وركبها العربية واتحرك بيها، بعد دقايق وصل رسالة لتليفونها (المرة الجايا فيها موتك استعدي)
تقى انهارت وصوت عياطها بدأ يعلى
صقر وقف العربية وبصلها بقلق: في ايه؟
تقى بانهيار: شوف الرسالة دي
صقر اخد منها التليفون وشاف الرسالة وزعلان اوي عشانها وسند راسها على كتفه وحاوطها بدراعه: الموضوع دا مايتسكتش عليه أبداً
تقى بانهيار: انا ليه بيحصلي كدا انا ذنبي ايه عشان يحصل معايا كدا انا بجد تعبت
صقر: انا هتصرف
صقر اتحرك بالعربية وفي طريقه للمستشفى
جليلة قررت تروح لمركز الشرطة واخدت همام معاها وكان مستغرب هي ليه عاوزة تروح وطلبت تقابل الظابط خالد
خالد: خير ياحاجة جليلة
جليلة: انا جيت عشان ابلغك ياباشا بان خلاص مش هاخد طار ابني من واحدة ست
همام واقف مستغرب كلامها وفي نفس الوقت فرحان
خالد: يعني فكرة الطار خلاص انتهت؟
جليلة: ايوا ياباشا وجيت عشان اقولك لو اي حاجة حصلت ليها انا ماليش دعوة بكل دا، انا جايا اخلي مسئوليتي من اي حاجة تحصل للبنت دي، انا ابني مش مرتاح في قبره وجالي في المنام وقالي انه زعلان مني ومش مرتاح فانا هبصم على اقوالي ياباشا وخلاص كدا
خالد: عين العقل ياحاجة
في المستشفى تقى قاعدة في اوضة الكشف والدكتورة بتشوف دراعها وطلبت تعمل اشاعة وظهر ان فيه تمزق في دراعها وهيحتاج يتلف برباط ضغط ومش هيحتاج جبس الحمدلله
صقر بص للدكتورة: هتنفع تنزل الجامعة؟
الدكتورة: بلاش الفترة دي عشان التمزق مايوصلش لشرخ ويحتاج يتجبس
صقر: تمام يادكتورة
تقى بألم: بس هو تاعبني اوي
الدكتورة: ماتقلقيش انا هكتب ليكي على مسكن قوي تاخديه مرة واحدة بس، وحاولي على أد ماتقدري تثبتي دراعك يعني ماتحركهوش كتير
تقى: حاضر
الدكتورة خرجت وصقر ساعد تقى تقوم وخرجوا للعربية وقبل مايتحرك تليفونه رن وكان ابوه
صقر: ايوا يا بابا
مراد: عمك وهدان كلمني دلوقتي وبلغني ان جليلة شالت موضوع الطار دا من دماغها وكمان راحت المركز وقالتلهم الكلام دا
صقر باستغراب: الكلام دا كان امتى؟
مراد: لسة النهاردة من حوالي ساعة
صقر: تمام يا بابا احنا جايين دلوقتي الڤيلا
مراد: ماشي ياحبيبي انا في المحل هخلص واجيلكم على الغدا
صقر: ماشي يابابا
مراد قفل وصقر قاعد يفكر في مين اللي بيعمل كدا في تقى طالما جليلة اتنازلت عن الطار، صقر بيكلم نفسه من غير صوت: طب اقولها على اللي بابا قاله ولا بلاش هي مش ناقصة رعب وخوف، انا لازم اعرف مين ورا اللي بيحصل دا
صقر بيبص على تقى اللي عنيها بدأت تقفل ووقف العربية
صقر: انتي كويسة؟
تقى بصتله بتعب: دايخة اوي
صقر قرب منها ونزل كرسي العربية شوية عشان يعدل ضهرها: طب نامي على مانوصل خلاص داخلين الكمبوند اهو
تقى غمضت عنيها وفعلا نامت من الدوخة والتعب، بعد دقايق وصلوا ادام بوابة الڤيلا والحرس فتحوا البوابة وصقر دخل بالعربية وركنها بطريقة عشوائية ونزل فتح باب تقى ومحبش يصيحها وشالها وبص لواحد من الحرس: حاجة المدام دخلها جوا
صقر شالها ودخل بيها ونادية انصدمت اول ماشافت دراعها ملفوف
نادية: مالها ياصقر
صقر: هقولك بس تعالي معايا فوق
نادية طلعت وراه وهو دخل بتقى اوضتهم ونيمها على السرير وشال الكوتشي من رجلها وبص لنادية: خليكي جمبها، انا رايح لبابا المحل وجاي
نادية: طب قولي ايه اللي حصل
صقر: بعدين لما ارجع
صقر سابها ونزل وركب عربيته بسرعة واتحرك في طريقه لحي السيدة زينب
ليلى قاعدة في الاوضة وتليفونها رن وكان ماجد وبصت للتليفون بسخرية: لسة رايح تفتكر ترن بعد ايه بقى يادكتور هي خلصت خلاص
ماجد لما هي ماردتش بعت رسالة صوتية (ليلى انا عارف انك زعلانة مني ارجوكي ردي عليا محتاج اتكلم معاكي)
ليلى سمعت رسالته وماردتش وهو بعت رسالة تاني (انا ادام الڤيلا على فكرة)
ليلى انصدمت وبسرعة طلعت البلكونة وبتبص من فوق شافته فعلاً واقف عند عربيته وساند عليها وبيرن عليها بس هي ماردتش وباردوا بعت ليها رسالة صوتية (لو سمحتي اسمعيني)
ليلى دموعها نزلت وردت عليه (معتش فيه وقت ان اسمعك خلصت خلاص يادكتور)
ماجد (اللي بيحب حد بيسمعه وبيسامحه)
ليلى بانهيار (وانا مش بحبك ولا عايزة اسمعك واسامحك، كنت مستنياك تتكلم وقتها ادامهم وتقولهم ليه بتعمل كدا مع خطيبتي كان نفسي اسمع كدا منك حتى لو مافيش لسة حاجة رسمي بس انت فضلت ساكت وكمان قولت كلام مالوش اي لازمة يبقى ليه اسمعك)
ماجد (بحبك ياليلى)
ليلى (وانا مش بحبك يادكتور ماجد)
ليلى قفلت المكالمة ودخلت وماجد زعل منها جداً واخد عربيته ومشي
صقر وصل عند ابوه اللي استغرب انه عنده
مراد: ماقولتش ان انت جاي يعني في ايه؟!
صقر قعد وحكاله اللي حصل ومراد بيسمعه بصدمة
مراد: يعني مين اللي بيعمل كدا؟
صقر: مش عارف يا بابا انا هتجنن ودلوقتي هي باقت في خطر اكتر من الاول
مراد: معقول فعلاً جليلة خلاص كدا بعدت عننا؟
صقر: بص يابابا جليلة من اول ماشفتها وانا شايف فيها الست كبيرة العيلة اللي عمرها ماتهد العيلة عشان اي حاجة حتى لو الطار هي كان قلبها محروق على ابنها بس في نفس الوقت مش هقتدر تقتل حد مظلوم او مالوش ذنب، ودلوقتي لازم نعرف مين ورا اللي بيحصل دا، انا جيت عشان اتفق معاك ان تقى ماتعرفش اي حاجة عن اللي عملته جليلة عشان ماتخافش اكتر ماهي خايفة لحد ما انا اوصل للكلب دا
مراد: ربنا يستر يا ابني انا بدأت اقلق عليكم بجد
صقر: ربنا يستر انا هروح دلوقتي الڤيلا عشان لما هي تصحى
مراد: خليك جمبها ياصقر وانا مستني بس بضاعة للمحل اول ماتوصل هستلمها وهاجي على طول
مراد: ماشي ياحاج
صقر مشي عشان يرجع الڤيلا
في المستشفى، احمد دخل اوضة الكشف لمنال
احمد: خلصتي ولا لسة؟
منال بتعب: لسة وبعدين انت ناسي ان انا قاعدة هنا النهاردة لحد بالليل عشان مش هاجي بكرة
احمد: طب بس ارتاحي شوية
منال: هخلص بس الكم كشف دول وارتاح شوية
احمد: ماشي انا هطلب اكل وهطلبلك معايا
منال: ماشي
منه قاعدة مع عمتها جميلة في جنينة الڤيلا
جميلة: ايه ياجميل سرحان في ايه
منه ابتسمت: تفتكري ياعمتو آدم هو الاختيار الصح؟
جميلة: قلبك بيقولك ايه؟
منه: بيقولي افرحي وعيشي حياتك معاه انا بجد فرحانة بيه أوي وانه بيحاول يفرحني وكفاية حبه ليا اللي باين في كل تصرفاته
جميلة: يبقى اطمني يامنون وبعدين كلنا في ضهرك ولو حصل اي حاجة كلنا هنقفله
منه ضحكت: ايوا طبعاً انا ورايا جيش
صقر وصل الڤيلا وركن عربيته وشافهم قاعدين
صقر: اذيكم ياحلوين
جميلة: الحمدلله ياحبيبي، ايه اللي حصل مع تقى ياصقر؟
صقر قعد: هي صحيت ولا لسة؟
منه: لا لسة
صقر قام: هحكيلكم بعدين انا هطلع اشوفها
صقر طلع للأوضة وتقى فعلاً كانت لسة نايمة، قرب منها وبيحاول يصحيها بهدوء وهي فتحت عنيها بتعب
صقر: انتي كويسة؟
تقى بتعب: دراعي بيوجعني أوي
صقر: طب هخليهم يعملوا ليكي اي حاجة تاكليها عشان تعرفي تاخد المسكن
تقى بصتله بعيون كلها خوف: هو انا ممكن اطلب طلب؟
صقر: اكيد
تقى: انا عاوزة انام ممكن تاخدني في حضنك
صقر ماردش عليها بكلام رد عليها بإنه حاوطها في حضنه وهي كأنها كانت مستنية حضنه يطمنها
صقر غمض عنيه وبيكلم نفسه من غير صوت: نسيت ناريمان ياصقر؟ انا مستحيل انسى بس تقى ملهاش ذنب هي مراتي ومن واجبي ان اكون جمبها واحسسها بالآمان حتى لو ايه حصل مابنا
صقر حس انها صاحية مانامتش فرفع وشها له: عاوز اسألك سؤال
تقى: اسأل
صقر: فعلاً حبك ليا راح ذي ماقولتي
تقى اتفاجأت بسؤاله وردت بتوتر: ايوا
صقر قرب منها ومن شفايفها وخطف بوسة: هسأل سؤالي تاني، فعلاً حبك ليا راح ذي ماقولتي؟
تقى اتوترت اوي: ايوا
صقر باسها تاني وبصلها: متأكدة؟
تقى لسة هترد بس حد خبط على الباب
صقر: مين؟
ليلى: انا ليلى، تقى صحت ولا لسة
صقر: لا لسة يا ليلى
ليلى مشت من ادام الباب وصقر رجع بص لتقى: ها ماردتيش عليا
تقى: انا رديت
صقر باسها بس المرادي بوسة طويلة وبصلها: متأكدة؟
تقى حست انها خلاص هتضعف وباردوا حد جه خبط على الباب
صقر رد بغضب: مين؟
منه: انا منه، تقى صحت ولا لا
صقر: لسة واما تصحى هقولكم
منه: ماشي
صقر رجع بص لتقى: ها
تقى: انا رديت وقولت وبعدين انا قولت قبل كدا ماكنتش اتمنى ان اكون مع حد مجبر عليا، مش يمكن يجي اليوم اللي اقابل فيه حد يكون بيحبني ويختارني بإرادته
صقر بصلها باستغراب: حد تاني؟ يعني انتي بتتمني حد تاني يدخل حياتك؟
تقى حست انها زودتها في الكلام بس محبتش تضعف: اه وليه لا؟
صقر قام من جمبها وبصلها: ماكنتش اعرف انك كرهتيني اوي كدا
تقى: انا عمري ماكرهتك بس انت اللي عملت كدا بتصرفاتك وقسوتك عليا وان كل شوية تحسسني انك مجبر عليا
صقر رد عليها بعصبية: بس انا لو مجبر عليكي ماكنتش هقرب منك بالشكل دا ولا كنت خليت جوازنا رسمي، وبعدين انتي حاسة ان قربي منك ومن حضنك دا اجبار؟
تقى: حضنك اللي بتشوفني فيه ناريمان مش انا
صقر: لا بشوفك انتي، ايوا انا قولت ان اول مرة كانت هي بس بعدها كنت انتي ياتقى، يمكن انا مش عارف ليه حصل كدا او ليه عاوز اقرب منك بالشكل دا بس انا مابقدرش امنع نفسي عنك
تقى قامت من السرير بتعب ووقفت ادامه: عادي مش يمكن بتقول اهي مراتي بدل ما اعمل حاجة حرام
صقر مسكها من دراعها اللي بيوجعها بعنف: دا اللي انتي شايفاه؟
تقى بتتوجع: دراعي ياصقر سيبه
صقر بغضب وعصبية: ردي عليا
تقى بدموع: ايوا انا مش شايفة غير كدا
صقر سابها وزعل منها اوي في اللحظة دي وساب الاوضة والڤيلا وخرج بعربيته
البنات اتجمعوا حواليها بيطمنوها
منه: انتي عاملة ايه دلوقتي
تقى: الحمدلله
ليلى: صقر كان نازل مضايق ومش راضي يرد على اي حد هو حصل حاجة؟
تقى بحزن: لا مافيش
جميلة: يلا عشان تاكلي أي حاجة
تقى: حاضر
اليوم بيخلص وصقر لسة بارة الڤيلا ومراد بيرن عليه تليفونه مقفول
مراد: تليفونه مقفول باردوا
جميلة: يمكن بس فصل شحن يا بابا وتلاقيه مع عماد صاحبه
مراد بص لتقى: مقالكيش ياتقى رايح فين؟
تقى: لا يابابا
علي: هو يعني مش صغير يابابا عشان القلق دا كله هتلاقيه سهران كالعادة
فريدة: ايوا بالظبط ماهو كل شوية بيسهر ويرجع متأخر مش جديدة عليه يعني
مراد بصلهم بغضب: محدش له دعوة
علي قام وسابهم خرج الجنينة ومسك تليفونه ورن على تليفون سهر
(اه نسيت اقولكم ان علي يعرفها)
سهر: ايوا ياباشا
علي: عاوزه الليلادي يتقفش معاكي
سهر: ما انت عارف انه رافض
علي: اتصرفي لازم مراته تيجي تلاقيه في حضنك وماتقلقيش هو أصلاً خارج مضايق منها
سهر: تمام
سهر قفلت معاه وخرجت لصالة الكباريه تدور على صقر وكان قاعد ناحية البار بيشرب
كل اللي في الڤيلا طلعوا اواضهم بس كانوا قلقانين على صقر
سهر قربت منه: ليه الشرب دا كله؟
صقر: مزاجي كدا الليلة
سهر بدلع: طب تعالى معايا في اوضتي واشرب براحتك
صقر قام معاها ذي التايه وهي مسكت تليفونها وبعتت رسالة لتليفون علي (هو دلوقتي معايا في اوضتي ياباشا)
علي اول ماوصلتله الرسالة مسك التليفون التاني اللي فيه الخط اللي بيبعت منه رسايل لتقى وبعتلها رسالة (جوزك دلوقتي في حضن واحدة غيرك لو عاوزة تتأكدي هبعتلك عنوان الكباريه اللي الباشا بيسهر فيه)
تقى قرأت الرسالة ومكانتش مصدقة ان صقر هيخونها ويعمل اكتر حاجة بيكرهها وغيرت هدومها ونزلت للحرس تحت
تقى: انا محتاجة اخرج ممكن حد يجي معايا
الحارس: تحت امرك ياهانم اتفضلي
تقى ركبت في عربية ومعاها سواق وحارس جمبه ووراهم عربية فيها حراسة وعرفتهم هي عاوزة تروح فين
صقر قاعد مع سهر في اوضتها وبيشرب باردوا
سهر بتقرب منه بطريقة مغرية: نفسي فيك اوي
صقر بصلها بتوهان: انت ليه حلوة النهاردة
سهر بدلع: انا حلوة على طول بس انت اللي مش عارف
صقر بيتردد في دماغه جملة تقى (مش يمكن يجي اليوم اللي اقابل فيه حد يكون بيحبني ويختارني بإرادته) واتعصب اوي وقرب من سهر وباسها بعنف وهي مكانتش مصدقة انه قرب منها كدا، صقر بيطلع كل الطاقة اللي جواه فيها لدرجة انه جرح شفايفها بسبب عنفه
سهر بعدت عنه تاخد نفسها: مش كدا ياباشا
صقر قربها منه تاني: مش عاوز اي اعتراض
سهر فرحت من كلامه وساعدته يقلع التي شيرت بتاعه
في اللحظة دي تقى وصلت ادام الكباريه
الحارس بصلها باستغراب: حضرتك متأكدة ان دا المكان؟
تقى: ايوا
الحارس: طب لازم حد فينا يدخل معاكي
تقى: لا خليكم هنا وانا راجعة على طول
تقى نزلت وكانت مرعوبة وقلقانة من اللي هتشوفه
امن الكباريه بصلها: انتي مين وعاوزة ايه؟
تقى: انا صاحبة سهر وعاوزاها
امن الكباريه: هتلاقيها في اوضتها جوا عاليمين
تقى دخلت ومع كل خطوة بتمشيها بتموت من الخوف
صقر بدأ يتجاوب مع سهر وبدأ يفتحلها زراير هدومها اللي اظهرت صدرها ادامه ومش فايق لأي حاجة غير انه ادامه واحدة ست، سهر بتغريه يقرب اكتر واكتر، في اللحظة دي الباب اتفتح وتقى واقفة مصدومة من المنظر اللي ادامها وصقر كأن حد رمى عليه جردل ماية ساقعة فوقته ووقف بسرعة بيبصلها بصدمة وبص لسهر اللي قاعدة مكانها وهدومها اللي شبه اتشالت من عليها
سهر بصت لتقى: انتي ازاي تدخلي كدا
تقى دموعها نزلت وردت وهي بتبص لصقر: متأسفة ان جيت في وقت مش مناسب بالشكل دا
تقى سابتهم وجريت بسرعة وركبت العربية مع الحرس وطلبت انهم يتحركوا، اما صقر فلبس التي شيرت بتاعه بسرعة وخرج يدور عليها وركب عربيته واتحرك بسرعة، اما سهر فرنت على علي اللي كان مستني مكالمتها
سهر: حصل ياباشا
علي بفرحة: براڤو عليكي وليكي الحلاوة
علي قفل معاها واطمن وقال بقى ينام لأنه وصل لحاجة من اللي هو عاوزها
تقى وصلت الڤيلا وبتجري على اوضتها وفتحت الدولاب بتخرج في هدومها وصقر وصل تحت وركن العربية بطريقة عشوائية وطلع يجري للأوضة وشافها بتلم في هدومها
صقر: لو سمحتي اسمعيني
تقى بعصبية: انا لا هسمعك ولا هفضل معاك ثانية واحدة بعد النهاردة
صقر قرب منها ومسكها: انتي السبب كلامك ليا هو السبب في اللي حصل
تقى بانهيار: بلاش تعلق غلطك على شماعة وتقولي انا السبب
صقر بعصبية: عاوزاني اعمل ايه لما اسمع مراتي بتقولي انها تتمنى راجل تاني غيري
تقى بانهيار كبير: ايوا بتمنى غيرك، راجل يكون حنين مش قاسي ذيك راجل يحتويني ويحبني مش راجل أناني ذيك راجل حضنه يكون شايفني انا فيه مش حد تاني
صقر اضايق من كلامها: ايه اللي انتي بتقوليه دا انتي اتجننتي
تقى: انا فعلاً اتجننت من يوم ماوافقت ان اتجوزك او جوازنا يكون رسمي
صقر بيقرب منها بطريقة وحشية: وانا مش هسيبك لحد غيري ولا هسمحلك تفكري في دا حتى
تقى بتبعده عنها: ابعد عني مش هتلمسني المرادي ياصقر
بس مين اقوى من الصقر، تقى بتحاول تبعده بس للأسف مقدرتش عليه كان أقوى منها وقرب منها بس المرادي كانت قاسية أوي مش ذي كل مرة
بعد وقت صقر بعد عنها وساب الاوضة وخرج وهي منهارة وبتعيط وقامت بتعب تلم في هدومها ودخلت الحمام اخدت دش سريع وطلعت لبست هدومها ولمت هدومها وكتبها في شنطتها ومسكت ورقة وكتبت عليها (مادوروش عليا) وسابت الاوضة ونزلت