
تقى وصلت مع حافصة عند البنت اللي هترسم ليهم الحنة وتقى ماكنتش متوقعة حاجة ذي دي 😂
حافصة: ها هترسمي؟
تقى: اكيد
تقى بصت لبسمة البنت اللي هترسم ليهم: الحنة مش هتبقى غلط عالحمل صح؟
بسمة: لا
تقى: طب عاوزة ارسم كذا رسمة كدا ، بس انا عاوزة ارسم رسمة كريز ويكون فيها اللون الاحمر
بسمة: تمام موجود
تقى: تمام
تقى اختارت ترسم الرسمة دي على صدرها يعني اختارت رسمة مغرية على مكان مغري اكتر😂
واختارت ترسم على رجلها الشمال أسد 🦁
تقى بصت للبنت وبصت لحافصة بتوتر: هو ينفع ترسميلي رسمة صقر على ضهري؟
حافصة: وعاملالي فيها مش طيقاه
تقى بخجل: بس بقا
بسمة: حابة ترسميها فين باظبط
تقى: على كتفي الشمال من فوق وحبة ارسم رسمة باردوا على بطني تكون فراشة
بسمة: تمام
حافصة رسمت باردوا كذا رسمة والبنت خلصت ليهم وخلاص مشيوا عشان يرجعوا البيت
بدر وصقر قاعدين سوا في الجنينة
بدر: هتيجي ندخل؟
صقر: لا لما يجوا
بدر: لسة محبتهاش؟
صقر: بدر انا ما انكرش ان بقيت عاوزها معايا بس والله مش عشان الحمل انا ساعات هي بتصعب عليا لما باجي عليها او اجرحها بس في نفس الوقت لسة حب ناريمان في قلبي
بدر: محدش قالك اكره ناريمان او انساها بس دي مراتك ياصقر وحقها تعيش مرتاحة
صقر: حاضر يابدر انا بحاول
بدر: اكتر حاجة توجعها انها تحس انك بتحاول تحبها
صقر اخد باله ان البنات وصلوا: طب قفل بقى عالكلام دا دلوقتي
بدر بص للبنات: حمدلله على السلامة
حافصة: الله يسلمك
صقر بيبص لتقى وساكت……تقى: انا هطلع
تقى سابتهم وطلعت وكأنها بتهرب من صقر وحافصة احترمت وجود صقر وبدر سوا وسابتهم ودخلوا
تقى اول مادخلت الاوضة دخلت تاخد دش خصوصا بعد رسم الحنة
صقر بص لبدر: ساعدني اطلع عشان عاوز انام
بدر ضحك: تنام باردوا
صقر بغضب: يلا يارخم
بدر فضل يضحك اوي عليه وسنده لحد فوق
تقى كانت مطمنة انه تحت وقالت مش هيطلع دلوقتي ووقفت تنشف شعرها وهي لفة الفوطة الكبيرة حوالين جسمها ، صقر دخل وشافها واقفة بشكلها دا وهي اتخضت بإنه دخل ورغم ان صقر بيحاول يتحكم في نفسه ادامها بس مين يقدر
صقر اتكلم بهدوء: كنتوا فين؟
تقى بتوتر: كنا بنتمشى شوية عادي
صقر ماشي بهدوء عشان رجله طبعاً وهي واقفة مكانها مش عارفة تهرب منه بس لسة هتدخل تاني الحمام بس هو وقفها
صقر: على فكرة انا لسة بتكلم معاكي
تقى بتوتر: طيب هلبس بس عشان الجو برد
صقر لمح طرف الرسمة اللي موجودة على صدرها وقربها منها: ايه دا؟
تقى اخدت بالها وبتحاول تخبي الرسمة: مافيش
صقر: عشان كدا خرجتوا؟
تقى بتوتر: اه
صقر: عاوز اشوفها
تقى وشها احمّر: لا
صقر قرب منها وشدها عليه: مش بمزاجك يعني اللي رسمتها تشوفها وانا جوزك ما اشوفهاش
تقى بصوت طالع بالعافية: ابعد
صقر ايده على طرف الفوطة من على صدرها وبيشيله عشان يشوف الرسمة اللي ظهرت ادامه: فن اختيار الرسومات صح
تقى: ابعد
صقر قرب من مكان الرسمة وباسها برقة وتقى هيغمى عليها من الكسوف وهوبا بتبعد نفسها عنه وتلف صقر مسك ايديها واخد باله من رسمة الصقر اللي على كتفها
صقر: ايه دا، دا فيه رسمة تانية
تقى بتشد ايديها منه: سيب ايدي
صقر: لا…….شدها عليه تاني واتكلم بشقاوة: لسة فيه رسومات تانية؟
تقى بكدب: لا
صقر: اتأكد بنفسي
تقى بتوتر كبير: لا لا
صقر قرب من شفايفها اوي: واشمعنا رسمة الصقر
تقى بصوت طالع بالعافية: عادي ماهو انا رسمت أسد
صقر: هو فين دا ماشفتش
تقى بتوتر: مش لازم
صقر: دا لازم ولازم اوي كمان، ها فين بقى
تقى: وانت مالك
صقر رفع وشها له وعنيهم اتقابلوا: لو مكانش مالي هيكون مال مين؟
تقى: مال حد تاني طيب وحنين ويستاهل مش حد قاسي
صقر مكانش متوقع انه يسمع منها كدا وكأنها كل شوية قاصدة انها تحرق دمه، صقر بعدها عنه بعنف: انا فعلاً غلطان ان بحاول اكون كويس معاكي وبحاول اقرب منك
تقى دموعها نزلت: وانا مش عاوزة حد يحاول يجبر نفسه عليا مش عاوزة حد يحاول يجي على نفسه ويتقبلني في حياته محتاجة حد يحتاويني محتاجة حد يقولي ابيع الدنيا دي كلها واشتريكي مش حد يكون قاسي عليا ووقت مايبقى محتاج لحظة معايا يلاقيني وبعدها بالسلامة، انا على فكرة مراتك مش ذي الزفتة اللي كنت معاها انا ما استاهلش اللي انت بتعمله فيا دا انا عارفة انك عاصر على نفسك لمونة عشان خاطر اللي في بطني بس انا بجد تعبت وعاوزة ابعد عنك
صقر رد عليها بهدوء رهيب: اول ماتولدي هطلقك وانا اللي مش عاوزك في حياتي يا تقى
صقر خرج وساب الاوضة وراح لأوضة بدر وهي انهارت وبتعيط بصوت وبتكلم نفسها: انا ليه عملت كدا؟ ليه قولتله كدا ليييييه؟
بدر اتفاجئ بصقر واقف على الباب: في ايه؟
صقر: ينفع انام هنا في اوضتك الليلة؟
بدر: اكيد طبعاً تعالى
صقر دخل وقعد على اقرب كرسي…….بدر: حصل ايه؟
صقر: مافيش يابدر
بدر: اتخانقتوا؟
صقر بعصبية: انا مابقتش عاوزها خلاص انا هستنى لحد ماتولد وهطلقها ولازم نرجع القاهرة بكرة مش هقعد اكتر من كدا هنا
بدر: طب اهدى بس وفكر بالعقل
صقر: هي خلت فيها عقل مش كل اما احاول اكون كويس واتعامل معاها كزوج تقولي هي نفسها في راجل تاني، راجل يحتويها ويستاهلها هو انا يعني معنديش دم عشان كل شوية اسمع منها الكلام دا مافيش راجل يقبل ان مراته تقوله اتمنى راجل غيرك
بدر: طب اهدى وفكر في اللي في بطنها ياصقر
صقر: عمري ماهتخلى عنه بس هي خلاص معدتش تلزمني
تاني يوم الصبح كلهم متجمعين على الفطار
صقر: انا عاوز ارجع النهاردة
مراد: ايه اللي غير رأيك؟
صقر: مافيش انا حابب ارجع
مراد: حاضر……وبص لتقى اللي قاعدة عاملة نفسها بتاكل وهي مش بتاكل: وانتي ياتقى موافقة اننا نرجع؟
صقر رد قبلها بعصبية: هو انا مستني اخد اذنها عشان نرجع انا قولت كلمة وخلاص
وهدان: اهدوا ياجماعة مش كدا
مراد: خلاص ياصقر هنخلص فطار وكل واحد فيكم يجهز ونمشي
سامح: طب ياعمي اقعدوا شوية احنا مش بنلحق نقعد معاكم
مراد: معلش ياسامح تتعوض في فرح بدر ان شاء الله
عتمان: ماشي ذي ماتحبوا، وعلى ماتخلصوا الفطار يكون أكل الصعيد جهز في العربيات
مراد ضحك: مش كل مرة ياعتمان
عتمان: ودي تيجي باردوا ياعمي، دا خيرك وخير أرضك ومالك
وهدان: اهم حاجة تطمنونا اول ماتوصلوا
تقى فجأة حست انها عاوزة تستفرغ وقامت بسرعة تجري على الحمام وصقر في اللحظة دي قلق عليها أوي
ابتسام: ماتقلقش ياصقر دي شهور الحمل الأولى بتبقى متعبة كدا
ثريا: وعشان كدا لازم تكون مهتم بيها وقريب منها اول تلات شهور عشان دول متعبين
فتحية: واوعى تزعلها عشان لو لقدر الله الضغط علي او وطي دا غلط عالحمل
صقر اتكلم: حاضر
تقى رجعت ليهم بس قالتلهم انها هتطلع تغير لبسها عشان تجهز وصقر عيونه كلها قلق وفعلاً قام راح وراها
وهدان بيكلم مراد بصوت واطي: تفتكر هيكملوا؟
مراد: افتكر اوي، لان دا ابني وانا عارفه
تقى اول مادخلت الأوضة قعدت على السرير لأنها دايخة وبعد ثواني صقر طلع وشافها قاعدة
صقر: انتي كويسه؟
تقى بصتله ووقفت ولسة هتدخل الحمام بس هو وقفها…..صقر: على فكرة انا بكلمك
تقى بصتله: اطمن اللي في بطني كويس
صقر: تقى انا بسأل عليكي انتي
تقى: انا مش هفرق لا معاك ولا مع أي حد اللي هيفرق معاكم اللي في بطني وبس
صقر قرب منها: أياً كان اللي بيني وبينك ايه دا مش معناه ان اكرهك او ان احب اشوفك تعبانة
تقى لسة هترد بس حست انها عاوزة تستفرغ وجريت على الحمام وهو دخل وراها ومحاوطها بدراعه
صقر: لازم نروح للدكتور لما نرجع
تقى مش قادرة تتكلم وصقر سندها لحد ماقعدها على السرير وقعد جمبها
تقى بصتله: هو انا ممكن انام شوية قبل مانمشي؟
صقر: اكيد
تقى نامت على السرير وصقر شد عليها الغطا ورن على بدر وقاله انها نامت
نيجي لمنال وأحمد طبعاً موجودين في المستشفى
أحمد: تعالي كُلي أي حاجة
منال بإرهاق: لازم اخلص الكشوفات اللي أدامي دي
أحمد: طب انا هجيبلك أي حاجة معايا
منال: ماشي
أحمد خرج وبعد خروجه بشوية دخل دكتور اسمه سامي معاهم باردوا
سامي: شكلك مرهق أوي النهاردة
منال بصتله: خير يادكتور سامي انا مش فاضية
سامي: انا جاي اطمن عليكي واسألك لو كنتي محتاجة حاجة
منال: متشكرة مش محتاجة حاجة وبعد إذنك اتفضل عشان فيه كشوفات كتير مستنية تدخل
سامي: هو يعني عند أحمد يدخل براحته وعندي انا الكشوفات كتير
منال بغضب: انا ما اسمحلكش
سامي: تسمحي ولا ماتسمحيش ياريت تاخدي بالك من تصرفاتك شوية المستشفى كلها بتتكلم عنكم
منال وقفت واتكلمت بعصبية وصوت عالي: الزم حدودك معايا ولو انت فاكر باللي انت بتعمله دا هيغير فكرتي عنك او ان ممكن اوافق ارتبط بيك تبقى غلطان يادكتور
سامي لسة هيرد بس احمد دخل وفي ايده أكل
سامي بصله وبصلها وسابهم وخرج……أحمد: في ايه صوتكم عالي ليه؟
منال قعدت مكانها: سيبك منه دا دكتور دماغه فاضية
أحمد: طب اتفضلي أكلك
علي قالهم انه هيخرج يتمشى شوية وهو أصلاً عاوز يروح لجليلة بس اتفاجئ بيها بقى ادامه على مدخل بيت وهدان
علي بصلها: بنفسك هنا؟
جليلة: ذي ما انت شايف
علي: انا كنت لسة هجيلك
جليلة: وياترى ليه بقى
علي: بنا كلام لسة مخلصش
جليلة: اسمع يا ابن الألفي انا مكانش بيني وبينك كلام انا كلامي انتهى وانت سمعته معنديش كلام تاني فياريت تشوف تصرفاتك وبحذرك تدخلني معاك في مشاكلك مع أخوك عشان انا مش هسمحلك بدا وصدقني اللي بيقف ادامي كأنه وقف أدام القطر بالظبط
علي: تصدقي انا كدا خُفت بس انا اللي في دماغي هيفضل ذي ماهو
جليلة: يبقى بعيد عني وصدقني راجع نفسك عشان انا مش هقبل ان اشوفك بتخطط لحاجة واقف ساكتة
علي: تقصدي ايه؟
جليلة: انت اكيد فهمت قصدي كويس
جليلة سابته ودخلت جوا واستقبلوها استقبال حلو طبعاً لأن العلاقات بدأت تتحسن عن الأول
جميلة قاعدة في جنينة الڤيلا ونادية قاعدة معاها
نادية: جميلة انا قلقانة
جميلة: من ايه بس
نادية: قلقانة على'علي' أوي وخايفة عليه من شيطانه
جميلة: كلنا عارفين انه طيب بس كل اللي بيفكر فيه الفلوس وانه كمان مصمم ان صقر عدوه بس صقر والله بيحبه
نادية: انا عارفة دا كويس والله بس مش بيسمع كلامي وماشي ورا دماغه
جميلة: ربنا يهديه ويفوق لنفسه قبل فوات الآوان
نادية: يارب ياجميلة
جميلة تليفونها رن وكان فريد بس مكانتش عارفة ترد
نادية: شايفاكي كدا بقيتي بتسرحي كتير ماتحكيلي وقوليلي إيه الجديد
جميلة ابتسمت: شكلكم هتفرحوا فيا قريب
نادية ضحكت: وأخيراً وياترى بقى حد نعرفه ولا
جميلة: اه فريد صاحب آدم
نادية: لا دا انتي تحكيلي بقى
آدم قاعد في مكتب الهندسة بتاعه ودخلت عليه السكرتيرة
سامية: بعد اذن حضرتك، في مهندسة مستنية حضرتك بارة اسمها رُقية المصري
آدم بصلها بصدمة: بتقولي مين؟
سامية: رُقية المصري
آدم: دخليها طبعاً
(رُقية كانت زميلة آدم في الجامعة وكانت من أشيك وأغنى البنات اللي في الدُفعة، بنت جميلة بمعنى الكلمة بشرتها بيضا وشعرها أشقر وعيونها عسلي ومش طويلة أوي)
رُقية دخلت بطلتها اللي تخطف قلب أي حد خصوصاً بشياكتها المعتادة
آدم وقف: رُقية المصري بنفسها عندي هنا
رُقية ضحكت: قولت مش بتسأل أجي أسأل انا
آدم سلم عليها وقعد مكانه وهي قعدت قصاده: الشغل والله واخد كل وقتي
رُقية: انا عارفة والله، انت عامل ايه واخبار الدنيا ايه
آدم: الدنيا حلوة الحمدلله انتي عاملة ايه طمنيني عليكي
رُقية: انا الحمدلله، انا كنت جايا عشان محتجاك في شغل تقيل
آدم بحماس: ايوا ادخلي عليا بالتقيل بقى
رُقية: فيه مشروع قرية سياحية كبير عاوزين فيه مهندسين وانا عارفة انك ماشاء الله عليك في الهندسة المعمارية فأنا محتجاك من ضمن الفريق
آدم: وانا موافق والقرية دي هتبقى فين؟
رُقية: في الغردقة
آدم: تمام والشغل هيبتدي من امتى؟
رُقية: ياريت النهاردة قبل بكره لان صاحب المشروع جاهز من كل حاجة، يعني من حيث المكان والفلوس وكل حاجة، ناقص التنفيذ مننا
آدم: تمام وايه المطلوب مني؟
رُقية: انك تجهز رسم تخطيطي للمشروع وطبعا من قبل ماتقولي ان انا اللي اعمله انا اختارتك انت بالذات عشان عارفة انك اشطر واحد فينا للموضوع دا
آدم: طب انتي هتكون مهمتك ايه؟
رُقية: بص ياسيدي المكان مش بس قرية كبيرة لا هتكون متقسمة لكذا حاجة ذي طبعاً نادي رياضي واستاد رياضي كمان
آدم ضحك: هو صاحب المشروع ثاري عربي ولا ايه
رُقية ضحكت: اه والله تصدق بقى، وعاوز يعمل حاجة في مصر عشان هو بيحبها واختار الغردقة عشان دا المكان المفضل عنده
آدم: طب تمام هنسافر الغردقة امتى
رقية: على آخر الاسبوع ان شاء الله
آدم: تمام
رُقية كانت لسة هتمشي بس هو وقفها: استني احنا لازم نتغدا سوا
رُقية ضحكت: حظك ان فاضية
آدم: طب يلا
آدم أخدها ونزلوا واول ما اتحركوا من ادام العمارة اللي فيها مكتب شغله، وصلت منه وطلعت تسأل عليه
منه: المهندس آدم موجود؟
سامية: لا لسة خارج دلوقتي
منه: خرج؟
سامية: ايوا حضرتك عميلة؟
منه: لا انا بنت خاله
سامية: اهلاً بيكي، هو لسة خارج دلوقتي مع آنسه رُقية
منه: رُقية؟
سامية: ايوا
منه: تمام شكراً
منه نزلت مضايقة وركبت العربية ومشيت وفي طريقها للبيت
جليلة قاعدة مع وهدان ومراد
جليلة: حذَّر من علي يامراد
مراد: حصل منه ايه عشان تقولي كدا؟
جليلة: انا مش هقولك ايه اللي حصل بس كل اللي هنبهك ليه ان علي شيطانه مسيطر عليه لدرجة انه ممكن يقتل
وهدان بصدمة: هي وصلت للقتل؟
جليلة: ايوا
صقر دخل وبص لجليلة: كويس ان حضرتك هنا لان كنت عاوز اجيلك
جليلة: انت عامل ايه دلوقتي؟
صقر قعد قصادها بتعب: الحمدلله شوية كدا وشوية كدا
جليلة: ان شاء الله الوجع هياخد وقته ويروح، خير قولي عاوزني في ايه؟
صقر: تقى خايفة من علي أخويا فكنت عاوز اعرف هي اتكلمت معاكي في حاجة لما كانت عندكم؟
جليلة بتبص لوهدان ومراد وبصت لصقر: صقر انا هقولك الكلام اللي لسة قايلاه لأبوك وعمك، دلوقتي عاوزاك تحذَّر من علي عشان اللي جاي كله يخوف بجد
صقر: انتي كدا قلقتيني ايه اللي حصل عشان تقولي كدا؟
جليلة: شيطانه مسيطر عليه اوي وهيوديه لسكة وحشة هتوصله انه يقتلك او يقتل تقى
صقر بصدمة: يقتلني؟ طب ليه دا انا بحبه وعمري ما اذيته
جليلة: الحقد مالي قلبه والغييرة عامية عنيه حاول تخلي بالك من نفسك ومن تقى
مراد بغضب: انا عمري ماهسامحه لو حصل بسببه أي حاجة
جليلة: نصيحة مني يامراد اوعى تبعده عنك قربه منك شوية
مراد: انا عمري مافرقت بينهم، يمكن صقر عشان امه اتوفت من وهو صغير واتربى في وسط اخواته واتحرم من امه وحتى ام علي محبتهوش انا يمكن قربته مني بس مش اني افرق بين الاخوات
وهدان: ان شاء الله هنلاقي حل بس ياصقر قرب منه
صقر: انا حاولت كتير اقرب منه ياعمي بس هو كان دايماً بيبعدني عنه
جليلة: خد بالك منه وربنا يسترها عليك انت ومراتك واللي في بطنها
صقر قلق جداً وخايف يحصل أي حاجة
فريدة قاعدة في الڤيلا، ونادية جات قعدت معاها
نادية: مش ناوية نخرج شوية؟
فريدة: هنروح فين؟
نادية: اي مكان انا عاوزة انزل اشتري شوية حاجات واهو بالمرة ناخد البنات معانا
فريدة: ماشي تعالي نخرج النهاردة، بس اما نكلم بابا الاول نقوله
نادية: ايوا دا شئ أكيد
منال رجعت من شغلها شافتهم قاعدين وقعدت جمبهم: عاملين غدا ايه انا جعانة
نادية ضحكت: طب مافيش السلام عليكم الاول
منال بتحرك ايديها على بطنها: بقول جعااانة ياناس
فريدة: قومي غيري هدومك وانزلي ناكل سوا
منال قامت: حد من البنات هنا؟
فريدة: منه جات من شوية وطلعت على اوضتها وليلى لسة في الجامعة
منال: ماشي هطلع اغير هدومي وانزل
ليلى في الجامعة بتخلص محاضراتها وماجد مكانش عليهم في الجدول النهاردة بس كان موجود في الجامعة، ليلى خرجت من المدرج مع اتنين اصحابها من البنات وراحوا يقعدوا في الكافتيريا يطلبوا اكل
رزان: وطلعنا واقعين في الحب
ليلى بخجل: بس بقا بلاش رخامة
ميار: يابنتي دا احنا فرحانين انك بتحبي حد، اصل مش معقول يعني كل دا ومافيش حد في حياتك
ليلى ضحكت: ايه يعني معنديش مشاعر ولا ايه
رزان: لا مش قصدنا كدا، انتي بس اللي ماكنتيش بتتعاملي مع اي حد من هنا
ليلى: واهو فاجئتكم
ميار: دي اكبر مفاجأة
ماجد كان ماشي مع زميله سعيد واخد باله منها قاعدة
سعيد بيرخم عليه: احب اخليلك الجو
ماجد ضحك: خليك في حالك ياعم انت
سعيد: ياسيدي احنا في الخدمة قولي بس وملكش دعوة
ماجد مسك تليفونه ورن عليها وهي ابتسمت اول ماشافته بيرن وردت عليه
ماجد: يعني كل مرة بتشوفي مكالمتي بتبتسمي كدا
ليلى بتبص حواليها شافته وبصت في الأرض من كسوفها……ماجد: لسة وراكي محاضرات؟
ليلى: اه عندي محاضرة واحدة
ماجد: وحشتيني
ليلى وشها جاب مية لون وقفلت السكة في وشه😂
ماجد ابتسم واخد سعيد ومشيوا عشان مايكسفهاش اكتر
بعد حوالي ساعتين تقى صحيت من النوم بس كانت حاسة بكسل وانها عاوزة تنام تاني، ولما صحيت كانت لوحدها في الأوضة وفجأة الباب خبط وهي قامت بهدوء تفتح واتفاجأت بعلي
تقى بخوف: خير ياعلي؟
علي: ممكن نتكلم شوية؟
تقى كانت خايفة ومرعوبة منه: اتفضل
علي دخل وتقى سابت الباب مفتوح طبعاً دا المفروض يحصل، وعلي دخل قعد على اول كرسي قبله وتقى قعدت على طرف السرير: اتكلم انا سمعاك
علي بصلها: انا عارف من نظراتك ليا ان في حاجة انتي عرفتيها ومخبياها
تقى بتوتر: حاجة ايه؟
علي: انتي كنتي عند جليلة وانا بكلمها مش كدا؟
تقى: اها كنت هناك ياعلي
علي: وطبعاً سمعتي المكالمة؟
تقى بخوف كبير: اه
علي اتكلم بعصبية بس بصوت واطي: اسمعي بقى نصيحة مني اكسبي نفسك وابعدي عنه عشان لما يتأذي يبقى لوحده ماتكونيش انتي كمان معاه، واه انا سمعت انك كنتي عاوزة تجهضي اللي في بطنك فاعملي كدا عشان انا أصلاً مش هسمح ان الطفل دا يتولد
تقى دموعها نزلت: انت عاوز منه ايه، صقر عمره ماكرهك ولا اتمنالك اي حاجة وحشة
علي قام من مكانه وقرب منها بهدوء واتكلم بصوت مرعب: حاولي تنفذي كلامي عشان وقته قرب معايا اوي
علي سابها وخرج وهي فضلت منهارة وبتعيط اوي وبعد دقايق صقر طلع يشوفها صحيت ولا لا واتفاجئ بيها بتعيط
صقر: في ايه؟
تقى اول ماسمعت صوته جريت على حضنه حضنته اوي وهو واقف مستغرب…..تقى: يلا نمشي من هنا
صقر: طب فهميني مالك ايه اللي حصل؟
تقى: مافيش انا عاوزة امشي من هنا كفاية كدا
صقر خرّجها من حضنه ورفع وشها بإيده: حصل ايه ياتقى قوليلي
تقى بتوتر: محصلش حاجة ياصقر انا عاوزة امشي
صقر: حاضر اجهزي واحنا نمشي
صقر مكانش حابب يمشوا في اخر اليوم عشان الطريق بياخد وقت بس هي مصممة ونزل عرف ابوه واخوه وخلاص كلهم جاهزين عشان يتحركوا
وهدان: ابقوا طمنوني اول ماتوصلوا
مراد: حاضر ياوهدان
كلهم ودعوهم ومراد ركب في العربية وعلي كان هو اللي هيسوق بس تقى اتكلمت بخوف: لا يابابا سوق انت
صقر بصلها باستغراب وعلي ابتسم ابتسامة نصر بإنه قدر يخوفها
مراد بص لصقر وقالهم انه هو اللي هيسوق ولو تعب يبقى اي حد من الحرس يسوق مكانه، طبعا معاهم عربية حرس وراهم
صقر ركب في الكرسي الخلفي وتقى جمبه ومراد وعلي في الكرسي الأمامي
تقى كانت محتاجة تنام وركنت دماغها على الشباك بس صقر حاوطها بدراعه عشان تركن راسها على كتفه عشان ما تخبطش في الشباك، تقى فضلت طول الوقت نايمة بس صحوها في الاستراحة الاخيرة عشان تدخل الحمام وبعدها اتحركوا تاني في طريقهم، وهي نايمة على كتف صقر تليفونها كان في ايدها ووصلها رسالة من ماجد بس صقر فضوله سيطر عليه واخد التليفون بهدوء من ايديها وطبعاً هي مش عاملة للتليفون رقم سري ففتحه والرسالة كانت
(وحشني الكلام معاكي أوي، ارجعي بقى محتاج احكيلك على حاجات كتير حصلت الفترة اللي فاتت اول ما تشوفي رسالتي كلميني يا تأتأ)
صقر اتعصب أوي وعنيه كلها غضب وبعد وقت مش طويل اوي وصلوا عند الڤيلا وتقى صحيت من حركته جمبها عشان بيحاول ينزل ويصحيها
تقى نزلت من العربية بتعب ومراد قالهم يطلعوا والشنط هتطلع ليهم، صقر اول مادخل الكل جري عليه عشان طبعاً مراد محبش يقلقهم
جميلة: ايه ياحبيبي اللي حصل مالك؟
صقر: مافيش ياقلبي هي بس كسر بسيط في الرجل وقعت من على الحصان
آدم ضحك: بقى الصقر يقع
صقر بصله بنص عين: بلاش انت عشان ما العبش بوكس في وشك
آدم ضحك اوي وسكت….نادية: الف سلامة عليك
صقر: الله يسلمك
منه: الحمدلله انها جات على أد كدا
منال: الحمدلله انك كويس
ليلى: طب الحصان كويس
صقر ضحك: يلا يا بت يا رخمة
فريدة واقفة بعيد عنهم بس هي للأسف مقالتش اي حاجة له
تقى وصقر طلعوا، ومنه كانت زعلانة من آدم وهو لسة مش عارف ليه
آدم: زعلانة مني ليه؟
منه بصتله: انت كنت مع مين النهاردة
آدم بصلها بتوتر: عرفتي منين؟
منه: انا روحتلك المكتب والسكرتيرة قالتلي انك خرجت مع واحدة
آدم: دي واحدة زميلتي جاتلي في شغل ونزلنا نتغدا
منه: تتغدوا؟ تمام
منه لسة هتمشي بس آدم وقفها: استني بس يامنه انا لسة مخلصتش كلامي
منه: عاوز ايه؟
آدم ابتسم: ماكنتش اعرف انك بتغييري عليا اوي كدا
منه بتوتر: ماتغيرش الموضوع يا آدم
آدم قرب منها واتكلم بصوت حنين: انا اسعد انسان في الدنيا عشان حبيبة قلبي بتغيير عليا بس كل اللي عاوزك تعرفيه ان محدش يملى عيني غيرك، وبشوف الكل انتي
منه ابتسمت وبصتله: بحبك
آدم: انا بحبك اكتر
نادية جات من وراهم: بتحب مين يا ابن فريدة
آدم اتخض: حرام عليكي ياديدا والله انا كدا قطعت الخلف
نادية ضحكت: بقى فيه راجل يتخض
آدم ضحك: لا
نادية بصت لمنه: وانتي ياحلوة
منه بتوتر: ايه بس ياماما
نادية ابتسمت: اتلموا انتو الاتنين
تقى دخلت الأوضة وفتحت تليفونها وبتشوف الواتس بتاعها عادي اكتشفت ان ماجد كان باعت رسالة واتقرأت ففهمت ان صقر هو اللي قرأها
تقى بصت لصقر بتوتر: هو انت فتحت الواتس بتاعي؟
صقر ببرود: الرسالة اتبعتت وانا فتحتها فيها ايه؟
تقى: وانت فهمت ايه؟
صقر قعد على السرير: مش فارقة معايا أصلاً ماهو حبيب القلب
تقى: انت اكيد فاهم غلط
صقر بعصبية: مش فارق معايا غلط ولا صح
تقى لسة هترد بس ماجد رن وصقر اخد باله من التليفون وهو في ايديها ان اسم ماجد ظهر عليه: ردي على حبيب القلب
تقى: انا هرد عليه بس عشان اعرفك إنه فعلاً حبيب القلب بس مش ليا انا
تقى رنت على ماجد لانه قفل وفتحت الاسبيكر: الو
ماجد: أخيراً رديتي
تقى: معلش لسة واصلة البيت
ماجد: ايوا عرفت من ليلى
تقى: لاقيتك باعتلي رسالة، ايه اللي حصل الفترة اللي فاتت احكيلي
ماجد: انا عرفت أد إيه ان بحب ليلى ياتقى، حقيقي بجد شكراً ليكي انك قربتيني منها وان شاء الله ربنا يسعدك في حياتك وصقر يعرف أد إيه انتي بتحبيه
صقر بص لتقى اللي مش بتبصله أصلاً…..تقى: ربنا يسعدكم يارب، انا كنت متأكدة انكم هتبقوا سوا
ماجد: انا فعلاً اكتشفت حبي ليكي كان اعجاب ومكانش لازم ازعل لما انتي رفضتيني عشان خاطر حبك لصقر
صقر في اللحظة دي وقف وندم على كلامه معاها
تقى دموعها نزلت واتكلمت: ماجد معلش انا هقفل دلوقتي وشوية وهكلمك
تقى قفلت المكالمة ولسة هتمشي بس صقر مسك ايديها
صقر: استني ياتقى
تقى سحبت ايديها: عاوز ايه؟
صقر: انتي رفضتيه عشاني؟
تقى اتكلمت بانهيار: اكتر حاجة ندمت عليها هي حبي ليك ياصقر، انا كرهتك
صقر: تقى لو سمحتي انتي عارفة ان كنت مجبر على الجوازة دي
تقى بصوت كله وجع: انا كرهت الجملة دي انا مش وحشة اوي كدا عشان كل شوية تقولي مجبر عليا، انا محتاجة حد يكون شايفني غالية وشاريني انا تعبت بجد عاوزاك تبعد عني ياصقر كفاية لحد كدا انا انسانة عندي دم بحس وبتوجع
صقر اخدها في حضنه وهي صوت عياطها بدأ يعلى وبتضرب فيه عشان تبعده عنها
تقى بعدت عنه بعنف: ابعد عني
تقى سابته وخرجت بارة الأوضة وهو قاعد مخنوق من اللي بيحصل دا
الفصل العشرون
تقى كملت باقي اليوم في اوضة ليلى اللي كانت أوضتها في الأول وصقر محاولش يتكلم معاها
ليلى قاعدة قصادها بتحاول تتكلم معاها: محتاجين تهدوا على بعض شوية ياتقى
تقى: يعني ياليلى انا اللي عاوزة ان كل شوية يجرحني بالشكل دا
ليلى: يبقى خليكي بعيد عنه وسبيه شوية
تقى: ماهو عشان كدا انا جيت اقعد معاكي عشان افضل بعيدة
اليوم عدا ومافيش أي جديد خالص ونادية زوجة علي قلقانة من هدوئه وسكوته وحاسة ان في مصيبة هتحصل
تاني يوم الصبح البنات صحيوا عشان ينزلوا الجامعة بس هدوم تقى في اوضة صقر ومحتاجة تغير لبسها
ليلى: روحي هاتي هدومك وتعالي
تقى: انا خايفة
ليلى ضحكت: خايفة من ايه؟
تقى: مش عاوزة اتقابل فيه
ليلى: ياستي هتلاقيه نايم روحي
تقى راحت لعند باب الأوضة وخبطت خبطتين بس صقر ماردش فقالت اكيد نايم فاطمنت ودخلت بس الحقيقة بقى إنه أصلاً كان في الحمام بياخد دش وعشان يعرف ياخد دش لبس غطاء بلاستيكي على رجله عشان الماية
تقى دخلت بسرعة فتحت الدولاب ولسة بتاخد هدومها، باب الحمام اتفتح😂
تقى بتكلم نفسها بصوت واطي: يارب اسخطني قرد😂
صقر اتفاجئ بيها بس الباشا بتاعنا خارج لافف الفوطة حوالين وسطه لأن طبعاً مكانش عارف انها هتيجي وصدره عريان وبينشف شعره بفوطة تانية
تقى ضهرها له وقفلت الدولاب وبتلف وشها شافته ادامها كدا بصت في الأرض ولسة هتمشي بس هو وقفها
صقر: هديتي دلوقتي؟
تقى ردت عليه وهي باصة للأرض: مش عاوزة اتكلم
صقر قرب منها بهدوء: تقى انا مش عاوز اننا نفضل كدا
تقى بصتله ودموعها نزلت: وهو انا اللي عاوزة كدا
صقر مسح دموعها: انا عارف ان كنت قاسي معاكي ومش هقولك كلامي بتاع كل مرة بس احنا ناس عاقلين لازم نكون اهدى من كدا واوعدك ان هتمالك اعصابي
تقى: تمام سبني بقى عشان عندي جامعة
صقر بيقرب منها: عندك جامعة امتى؟
تقى بتوتر: اول محاضرة بعد ساعتين
صقر شدها عليه: طب خليكي هنا شوية
تقى بصوت طالع بالعافية: هروح اغير لبسي عشان انزل مع ليلى
صقر لسة هيرد بس ليلى خبطت على الباب وندهت على تقى
صقر: انزلي وهي هتيجي وراكي ياليلى
ليلى نزلت وتقى بتحاول تهرب منه عشان قربها منه دا بتبقى ضعيفة ادامه
تقى بتبعده عنها: سبني انزل
صقر قرب ودانها واتكلم بصوت واطي: عاوز اشوف الحنة
تقى في اللحظة دي نفسها الارض تنشق وتبلعها، تقى بصتله: وياترى بقى شايفني انا ولا هي؟
صقر رد عليها وهو باردوا لسة مقرب منها: شايفك انتي وعاوزك انتي ياتقى
تقى هنا بقى تاهت في دنيا صقر اللي في كل مرة بياخدها ليها بس المرادي غير كل المرات لان تقى كانت بتتجاوب معاه وصقر نفسه حس بإنها ذي ماهو عاوزها هي كمان عاوزاه
ليلى نزلت عشان تفطر وكلهم قاعدين على السفرة
مراد: فين تقى؟
ليلى: صقر قالي شوية وهتنزل
منال: هي هتروح للدكتور امتى؟
ليلى: النهاردة بعد الجامعة
منه: اكيد صقر هيروح معاها
نادية ضحكت: اكيد طبعاً دا فرحان اوي
مراد: مش لوحده والله يابنتي انا نفسي طاير من الفرحة
آدم: ربنا يقومها بالسلامة يارب
مراد: يارب…..بص لعلي ولفريدة اللي قاعدين ساكتين خالص: ماسمعتش صوتكم يعني ولاحد بارك لتقى
فريدة ببرود: مجاتش فرصة
مراد: ربنا يهديكي يابنتي انتي واخوكي
علي بصله وقام ساب الفطار وخرج بارة الڤيلا
في الحمام اللي في اوضة صقر واقف تحت الدش والماية نازلة على جسمه وسرحان وبيكلم نفسه من غير صوت: اول مرة احس انها بتتجاوب معايا وانها عاوزاني، يمكن في كل مرة بتكون عاوزاني بس المرة دي غير كل مرة وكأنها بتقولي افهم ياغبي انا بحبك، معقول انا غبي للدرجة دي اني مش شايف حبها ليا ولا كمان قابل الحب دا؟ انا مش ذنبي والله ايوا انا بكون عاوزها وشايفها هي بس كأن قلبي محرم الحب عليه من بعد ناريمان، ولا يمكن انا اللي حرّمت الحب دا؟
تقى في حمام اوضة ليلى بعد مالبست هدومها على السريع وراحت تاخد دش واقفة بتلوم نفسها على ضعفها ادامه في كل مرة يقرب منها وبتكلم نفسها: ماكنتش عاوزة اضعف بالشكل دا خصوصاً المرادي ماكنتش ذي كل مرة، كنت حاسة ان عاوزة اقوله انا بحبك اوي بس انت انسان غبي
بعد حوالي ربع ساعة تقى نزلت بس مافطرتش واخدت ليلى وخرجوا بالعربية بس كان معاهم السواق، وصقر نزل بعد خروجهم
مراد: صح النوم
صقر قعد جمب ابوه اللي كان قاعد بيشرب قهوته بعد الفطار: صباح الخير
مراد: صباح الخير، مانزلتش عالفطار ليه؟
صقر: اتأخرت في النوم
مراد بخبث: النوم باردوا
صقر بصله وضحك: عاوز ايه ياحجوج
مراد ضحك اوي: بطمن عليك
صقر: انا تمام، انا زهقت من الجبس دا عاوز اشيله
مراد: هو انت لحقت
صقر: انا هروح افكه واعمل اشاعة هو الموضوع بسيط يعني واشوف الدكتور هيقولي ايه
مراد: بلاش عناد في صحتك
صقر: مش عناد والله بس حقيقي اتخنقت مش واخد راحتي
مراد بصله بنص عين: راحتك في ايه بالظبط
صقر ضحك: هو في ايه النهاردة
مراد: بحاول افهم تقصد ايه
صقر قام: كل خير، انا رايح ازور ناريمان
مراد: هتروح مع تقى عند الدكتور؟
صقر: اه هكلمها واشوف هتروح امتى
مراد: تمام، مش هتفطر؟
صقر: لا هاكل اي حاجة سريعة بارة
مراد: ماشي
صقر خرج واخد العربية بالسواق وفي طريقه للمقابر
علي خرج لشغله وطول الطريق بيفكر يعمل ايه في صقر يقدر يتخلص منه وبعد تفكير طويل وصل لمصيبة يعملها
صقر وصل عند المقابر ونزل من العربية وقعد ادام قبر ناريمان
صقر: وحشتيني، انا جيت عشان اتكلم معاكي ناريمان انا عارف ان انتي وافقتي على جوازي من تقى وانتي اللي اختارتي وانا اللي كنت رافض بس انا جاي اقولك ان قربت منها وجوازي منها رسمي ذي ماكنتي عاوزة ودلوقتي هي حامل، انا كنت الاول بحس ان بخونك بس انا دلوقتي بدأت احس ان من حقها تعيش حياة سعيدة وتكون مع انسان تحس معاه بالآمان يمكن انا ماكنتش الشخص دا بس انا عاوز اكون الشخص دا، ناريمان انا بقيت بحس بشعور ناحيتها بقيت بحس ان بغيير عليها ومش عارف انا فعلاً بدأت احبها ولا دا احساس بالذنب تجاهها بس كل اللي انا عارفه ومتأكد منه ان بقيت مش عاوز ازعلها، عاوز اعيش حياتي مرتاح خصوصاً مع ابن او بنتي
تقى وصلت الجامعة بس كانت طول الطريق سرحانة
ليلى: مش هتقوليلي سرحانة في ايه؟
تقى: تعالي نقعد واحكيلك قبل ماتبدأ المحاضرة
قعدوا سوا وتقى بصت لليلى: صقر محيّرني اوي ياليلى
ليلى: ليه ايه اللي حصل؟
تقى: مبقتش عارفة هو عاوز يكمل ولا لا، حساه شخصين في شخص واحد بيكون شخص حنين وطيب اووووي ويخاف عليا وقت ما اكون في حضنه بس بيكون شخص تاني قاسي وكلامه جارح
ليلى: طب انتوا اتفقتو على ايه؟
تقى لسة هترد بس تليفونها رن وكان صقر وردت
تقى: الو
صقر: هتروحي للدكتورة امتى؟
تقى: انا حجزت عند دكتور ومعاده بعد خروجي من الجامعة
صقر: دكتور؟ انتي ليه محجزتيش عند دكتورة؟
تقى: انا بقتنع بالدكاترة الرجالة بيكونوا فاهمين اكتر
صقر: ودا مش مناسب معايا
تقى باستغراب: هو مين فينا اللي هيكشف انا اللي هكون مرتاحة
صقر بغصب: تمام
صقر قفل في وشها المكالمة وبص لقبر ناريمان واتكلم: مش قولتلك بقيت بغيير عليها
ليلى: قالك ايه؟
تقى: صقر مضايق ان حجزت عند دكتور راجل
ليلى ضحكت: ايوا بقى الغييرة
تقى قامت: طب يلا ياختي قومي نشوف ورانا ايه
صقر راح للدكتور عشان يقدر يفك الجبس
الدكتور: اصبر شوية
صقر: مش قادر استحمله، حضرتك بس شيله على مسئوليتي ولو مقدرتش استحمل هجبسه تاني
الدكتور: تمام انت حر بقى
الدكتور فك الجبس لصقر وقدر يمشي بس مش اوي بس هو مستحمل ومافيش وجع قوي
الدكتور: احمد ربنا ان الكسر مش صعب لولا كدا ماكنتش هتقدر تمشي عليها اصلا
صقر: الحمدلله يادكتور، لو فيه اي مسكن او اي ادوية حضرتك اكتبها وانا همشي عليها وهحافظ
الدكتور: حاضر
الدكتور كتبله على الادوية المطلوبة ومشي
علي قاعد في الشغل سرحان وبيكلم نفسه من غير صوت: اللي انت نويت عليه دا محدش يعمله غيرك عشان محدش يمسك عليك حاجة وخصوصاً باللي انتي ناوي عليه مش لازم حد يعمله غيرك
منال في شغلها واحمد رايح جاي قصادها في الاوضة
منال بصتله من تحت نظارتها الطبية: اقعد بقى خيلتني
احمد: لا ماهو يا اما تشوفي حل يا والله هتلاقيني عندك في الڤيلا بتقدملك انا خلاص مش كل اما اجي اخد خطوة يحصل كارثة هو حد باصصلي في الجوازة دي ولا ايه
منال ضحكت: طب اهدى وانا هفاتح بابا في الموضوع النهاردة
احمد: تمام وتردي عليا
في الجامعة، البنات خلصت المحاضرات وماجد واقف معاهم
ماجد: انا محتاج تحددولي معاد
تقى ضحكت: اصبر يادكتور محدش هيوافق انكم تاخدوا الخطوة دي غير بعد الامتحانات
ماجد: خلاص هصبر وبعدها هاجي اتقدم لليلى
ليلى بكسوف: ان شاء الله
تقى تليفونها رن وكان صقر وردت عليه
صقر: انا واقف ادام الجامعة
تقى: حاضر خارجة دلوقتي
تقى بصت لليلى: يلا عشان نخرج لصقر
البنات مشيوا بعد ماسلموا على ماجد وسابوه وخرجوا لصقر اللي كان قاعد مستني في عربيته والسواق نزل فتح باب العربية لتقى، عشان ليلى هتمشي في العربية اللي وصلوا بيها الجامعة مع السواق
تقى ركبت جمب صقر في الكرسي الخلفي واخدت بالها انه فك الجبس
تقى: انت فكيت الجبس ليه الدكتور قال مش دلوقتي
صقر ببرود: حاجة ماتخصكيش
تقى اضايقت من رده خصوصاً في وجود السواق وسكتت ومحبتش تزود في الكلام، تقى عرفت السواق مكان العيادة اللي حجزت فيها وبعد حوالي ربع ساعة وصلوا ليها وكان قبل دخولها حوالي حالتين وقعدوا ينتظروا الدور وكل دا وصقر ما اتكلمش معاها خالص وبعد حوالي ربع ساعة جه دورها في الكشف والممرضة دخلتهم
الدكتور بقى طلع دُفعة صقر من أيام ثانوي…….تامر: مش معقول صقر الألفي بنفسه هنا
صقر بصله بزهول: تامر موسى ايه يا ابني فينك
تامر قام سلم عليه ورحب بيه جامد وبص لتقى ورجع بص لصقر: هي مش المدام كانت اسمها ناريمان؟
صقر رد عليه بحزن: ناريمان اتوفت
تامر بحزن: ربنا يرحمها يارب حصل امتى الكلام دا
صقر: من فترة
تامر: ربنا يرحمها، اتفضلوا اقعدوا
صقر قعد وتقى قعدت قصاده وتامر قعد على الكرسي الخاص بيه
تامر: فيه حمل؟
تقى: ايوا
تامر: طب اتفضلي معايا على سرير الكشف
تقى بصت لصقر وشافت في عنيه نظرات غييرة لأول مرة تشوفها وقامت نامت على السرير وطبعا دا كشف بالسونار فهترفع الهدوم اللي فوق عشان تظهر بطنها والدكتور يقدر يكشف وهنا بقى تبان الحنة المرسومة على بطنها وبعد ماجهزت الدكتور قام يكشف عليها وصقر قام معاه واول ماشاف بطنها ظاهرة خصوصاً في وجود الدكتور اللي هو أصلاً زميله كان عاوز يخنقها او يضرب اي حد
الدكتور بدأ يحط الچِل على بطنها ومشى الجهاز عليها وشاشة الجهاز ظهر فيها الجنين في بدايته وخصوصاً انها حالياً بتنتهي من شهرها الأول، صقر عينه على الجهاز وشاف الجنين وهو لسة بيتكون وعنيه دمعت، تامر خلص كشف وقام يقعد مكانه وتقى قامت تظبط هدومها وراحت قعدت مكانها تاني
تامر ماسك روشتة الدوا بيكتب فيها الدوا المطلوب وبص لتقى: انا كتبت ليكي على مثبت عشان الحمل لسة في الأول فبلاش اي مجهود خالص في اول تلات شهور، وبلاش اي حنة او تاتوه ناحية منطقة البطن غير بعد الولادة عشان صحة الجنين ومعاد المتابعة الجايا بعد ١٥ يوم وانا كتبت ليكي اليوم بالتاريخ……تامر بص لصقر: وانت ياصقر باشا مش هقولك تبعد عن المدام بس دلوقتي غير قبل كدا وانت اكيد فاهمني
صقر بهدوء: فاهم
بعد شوية مشيوا وتامر رجع حق الكشف طبعاً ليهم بس صقر مكانش حابب كدا بس تامر صمم على رأيه
تقى كانت عاوزة تتكلم معاه في اي حاجة بس هو ما اتكلمش وفضل ساكت وركبوا العربية سوا وفي طريقهم للڤيلا بعد ما اشتروا الدوا المطلوب
آدم كان عاوز ياخد عربية صقر النهاردة بس هو خرج بيها واخد عربيته
فريد: ياعم ايه لازمتها تاخد عربية خالك يعني؟
آدم: بحب العربية دي اوي وبعدين انا أصلاً عاوز اغير عربيتي واجيب ذي الصقر
فريد ضحك: بطل بقى شغل المراهقين دا
آدم بصله وضحك: والله أبداً بس انا بجد عاجبني العربية بتاعته
فريد: خلاص غير عربيتك بعربية نفس موديل صقر
آدم: هعمل كدا فعلاً
فريد: ها عاوز اجي اتقدم بقى اخلص
آدم: حاضر انا هتكلم مع جدي النهاردة
فريد قام باس دماغه: ايوا كدا تبقى حبيبي….فريد خلاص هيمشي بقى ويسيب آدم
آدم: ايه رايح فين؟
فريد: اسيبك تشوف شغلك بقى انا قولت اجي اشوفك واقعد معاك شوية
آدم: ماشي ياعم، واستنى مني مكالمة الليلادي هبلغك فيها رد جدي
فريد: تمام مستنيك على نار يلا سلام
صقر وتقى وصلوا الڤيلا ومافيش باردوا كلام، تقى نزلت من العربية وهوبا وهي ماشية كانت هتقع بس صقر لحقها ومسكها وهنا بقى عنيهم اتقابلوا سوا وصقر مقدرش يسكت واتكلم بصوت كله تحذير: بلاش تعملي حاجة تاني مش عجباني او اكون رافضها
تقى: قصدك على إيه؟
صقر بغضب: اقصد ان انتي حجزتي عند تامر واختارتي ان راجل يكشف عليكي
تقى بهدوء: بس انا مرتاحة بكدا
صقر مسك دراعها بعنف: مرتاحة كدا يعني ايه؟
تقى: سيب دراعي ياصقر، وبعدين الدكتور صاحبك اكيد يعني مش هيكون مش شاطر في مهنته
صقر بعصبية: انا ما بتكلمش دلوقتي فيه شاطر ولا لا
تقى: امال تقصد ايه؟
صقر بعدها عنه بعنف وسابها ودخل….تقى حست ان قلبها فرحان بغييرة صقر اللي ظهرت في تصرفاته حتى لو هو مقالش انه بيغيير ودخلت وراه بهدوء
اليوم بيخلص وجه وقت العشا والكل اتجمع على السفرة
مراد بص لتقى: طمنيني الدكتور قالك ايه؟
تقى: الحمدلله يابابا، انا دلوقتي في نهاية الشهر الاول
مراد بلهفة: عرفتوا ولد ولا بنت؟
تقى ضحكت: لا لسة بدري يابابا الكلام دا بيكون في اول الشهر الرابع كدا
آدم: وبعدين ياجدو ولد او بنت كله حلو
مراد: صح يا ابني اللي يجيبوا ربنا كويس المهم يجي بألف سلامة
نادية بتبص لصقر اللي قاعد بياكل في هدوء: مالك ياصقر؟
صقر: أبداً مافيش
منال: ايه شعورك ياخالو وانت مستني النونو
صقر رد بفرحة بس اللي هيقولوا هيضايق تقى: شعوري كدا مابين الحزن والفرح، فرح ان أخيراً حلمي اللي فضلت احلم بيه سنين هيتحقق ويكون بين ايديا وحزن ان دا هيحصل وناريمان مش معايا
تقى مكانتش متوقعة انه يقول كدا وبصتله بحزن وسابت الأكل وقامت
مراد بعتاب: مكانش ينفع انك تقول اللي انت قولته دا ياصقر
صقر رد عليه بصوت كله حزن: غصب عني يا بابا انا عارف اني غلطان بس حقيقي مش عارف اتخطى موتها
منه: محدش قالك ياخالو اتخطاه بس تقى من حقها تعيش حياة مرتاحة
نادية: الزعل غلط عليها ياصقر واهم حاجة نفسيتها تكون كويسة
مراد بص لفريدة: مش ناوية تقولي اي حاجة بدل ما انتي ساكتة انتي واخوكي كدا
فريدة ببرود: نفضل ساكتين احسن مانتكلم وكلامنا مايعجبكوش
علي قام وسابهم وطلع قعد في الجنينة
مراد: اطلع راضي مراتك ياصقر
صقر: حاضر يابابا
صقر طلع لأنه زعل من نفسه انه زعلها خصوصاً في وجود الكل حواليهم
آدم قاعد على السفرة لسة وعاوز يطلب حاجة
آدم: جدو حبيبي
مراد بصله بنص عين: اكيد عاوز حاجة
آدم ضحك: دايماً فاهمني
مراد: طبعاً، ها قولي بقى عاوز ايه
آدم: هو انا لو طلبت من خالو صقر اخد عربيته بكرة هيوافق؟
مراد: اه هيوافق بس ليه؟
آدم: بصراحة عجباني وعاوز اغير عربيتي واجيب نفس الموديل بتاعه
مراد: طب ماتروح المعرض وغيٌرها
هنا بقى منال اتكلمت: جدو حبيبي
مراد ضحك: انا بقول تاخد عربية خالك وماتغيرش عربيتك عشان الكل هيتكلم دلوقتي
آدم ضحك: سيبك من الدكتورة بس وركز معايا انا
منال بصت لآدم بغضب: اللي يحصل معاك يحصل معايا بس كدا
مراد ضحك اوي: خلاص نعمل قُرعة واللي يطلع فيها هو اللي هيتغيرله العربية
فريدة بقى اتكلمت: وفيها ايه يعني يا بابا لما الاتنين يتغيروا سوا ما خير ربنا كتير
مراد بص لبنته واتكلم: انا عمري ما امنع عنهم حاجة بس فيه حاجة اسمها عقل وبعدين آدم راجل هو هيكون مسؤول عن بيت اما منال بنت ودلوقتي ربنا يرزقها بإبن الحلال اللي يصونها ولازم تعود نفسها على انها تصرف بالمعقول عشان لو ربنا رزقها بإنسان بسبط تقدر تعيش
فريدة: وايه اللي يخليها تقبل بحد أقل منها
مراد: عشان هي بنت اصول يافريدة وعمرها مابتفكر بالطريقة دي وسبحان الله مافيش حد من ولادك ولا ولاد علي واخدين منكم حاجة طلعوا احسن منكم
منال اتكلمت: الانسان ياعمتو مش بفلوسه دا بأخلاقه ودينه وانه يكون انسان شاري ومش طماع، انا بختار انسان مش واحد يكون كل همه فلوس وبس
نادية: شكلنا كدا هنفرح بيكي قريب
منال ابتسمت بخجل وبصت لجدها: فيه دكتور زميلي ياجدو عاوز يجي يتقدملي
ليلى اتشجعت و اتكلمت هي كمان بكسوف: وانا كمان ياجدو
مراد بصلها: وانتي كمان ايه معاكي حد زميلك ولا ايه
ليلى: دا دكتور عندنا في الجامعة
فريدة: تلاقيه راجل عجوز
ليلى: لا ياماما دا شاب مكملش سن ٣٠ لسة بس هو اتخرج ومسك شغله على طول عشان كان بينجح بإمتياز كل سنة
مراد بص لمنه: وانتي يامنه مافيش حد زميلك انتي كمان
آدم اللي رد بقى: وانا رحت فين ان شاء الله قال زميلها قال
نادية ضحكت: كدا هنفرح في تلاتة
جميلة أخيراً صوتها ظهر واتكلمت: وانا معاهم
مراد بصلها بصدمة: وانتي معاهم ايه؟
آدم ضحك: فريد صاحبي عاوز يتقدم لعمتو يا جدو
جميلة بغضب: عمتو في عينك
منال ضحكت اوي: يلا بقينا اربعة
مراد قام من على السفرة ومشي خطوتين وبصلهم بنظرات تحدي: انا مستنيهم بكرة
آدم بصدمة: التلاتة سوا؟
مراد: وانت معاهم يادوما
منه ضحكت: ناوي على إيه ياجدو
مراد: والله بكرة تعرفوا
صقر دخل الأوضة وبيدور بعينه عليها وهي كانت في البلكونة ودخل يتكلم معاها
تقى دموعها نازلة على وشها وصقر وقف وراها وحضنها
صقر: آسف ياتقى بجد آسف
تقى بعدت عنه بهدوء وبصتله: انا تعبت اوي ياصقر كفاية بقى تجرحني بالشكل دا
صقر اخدها في حضنه بحنان: حاضر ياتقى
وهما واقفين بيتكلموا باب الاوضة البنات بتخبط عليه جامد واتخضوا وراحوا يفتحوا واول ما الباب اتفتح البنات دخلت وقعدوا جمب بعض عالسرير
صقر بصلهم بنص عين: هو فيه ايه؟
منال: الباشا مراد
تقى: ماله؟
ليلى حكتلهم انه عاوز الشباب كلها تتجمع بكرة في نفس الوقت
تقى ضحكت: شكل بابا ناوي على حاجة
جميلة: ربنا يستر بقى
صقر بص لأخته: دا الجميلة مستعجلة وخايفة بقى
جميلة بكسوف: بس بقى ماتبقاش رخم
صقر ضحك: محدش يعني قالي حاجة يا رخمين
منال: احنا اتشجعنا وقولنا مرة واحدة لجده بقى
صقر بص لمنه: ساكتة ليه يامنون
منه: لا انا حبيبي هيعرف يسيطر
تقى ضحكت: ابقي قابليني طالما بابا طلب ان كلهم يتجمعوا سوا يبقى ناوي يرخم عليكم
منال: ما احنا عاوزين الصقر باشا يقف معانا بقى
صقر بصلها: طالما مراد باشا بنفسه اتفق عليكم يبقوا انسوني
تقى ضحكت: اهو خلع وسابكم
صقر: اصبروا لحد مانشوف بابا هيعمل معاكم بكرة ايه
صقر خرج وسابهم واتقابل في آدم
آدم: بص بقى انا محتاج عربيتك اخرج بيها بكرة
صقر: اشمعنا؟
آدم: عاوز اجربها وجدو وعدني انه هيغيرلي عربيتي لنفس نوع عربيتك
صقر: ماشي بس حافظ عليها اياك يحصل فيها حاجة
آدم ضحك: هحطها في عيني والله
صقر: ماشي يادوما
صقر نزل وسابه وآدم راح اوضته
اليوم خلص والليل طل على المكان والكل نام واللي صاحي هو علي اللي نزل من اوضته بهدوء رهيب وبيبص حواليه ونزل لمكان وقوف العربيات