رواية منتحر بيد غير يده الفصل الثاني2بقلم اسلام الامير


رواية منتحر بيد غير يده الفصل الثاني2بقلم اسلام الامير



سبت الرائد أيمن ونزلت وركبت عربيتي في طريقي للمستشفى وانا بفكر يا ترا نتيجة التحاليل طلعت ايه....؟؟! 

ساعه الا ربع بالظبط وكنت قدام المستشفي نزلت من العربية وطلعت السلم في طريقي للمعمل وكانت هدير الممرضة واقفة في الطرقة 

قلتلها بسرعة: هاتيلي قهوة ساده علي المعمل يا هدير، وسبتها ودخلت المعمل 

ايه يا طه طمني وصلت لأيه 

-اتفضل اقعد يا دكتور وهفهمك 

-بص بقي بالنسبة لعينة الد*م ف الشاب مكنش بيتع*اطي اي مخدر هو بس كان بيشرب سجاير وكتير، سجاير بس بدون اي مادة مخ*درة 

وبالنسبه لعينة الامعاء فمفيش اثر لأي مادة سا*مة ولكن لاحظت وجود جرعه كبيره من ماده (الديبوسيمين) 

كررت الكلام ورا طه وانا بقول الديبوسيمين عقار فقدان السيطره علي الجسم.؟!! معني كدا ان يوسف اخد عقار الديبوسيمين قبل انت*حاره طيب ليه يعمل كدا.؟؟! 

- مظنش انه اخده بمزاجة يا دكتور اظن في حد اداه لية غص*ب عنه 

ازاي..؟ 

ملحقش طه يرد وكانت هدير بتخبط علي باب المكتب ودخلت قدمت القهوة وخرجت 

استأنف الكلام طه وقال: مفيش حد عاقل هياخد عقار زى ده بمزاجه الديبوسيمين دا بيخليك مش قادر ترفع ريشة من الارض بيفقدك السيطرة علي اي عضو في اعضائك مش بتقدر تقاوم اي شئ، كمان في حاجة مهمه جدا وهي ان لو فعلا يوسف هو اللي اخد العقار دا بمزاجه ف مستحيل يقدر يق*طع شرايينه وين*تحر لأن مفعول المادة دي سريع جدا وبمجرد ما يوسف كان اخدها كان هيفقد السيطره علي جسمه ومش هيقدر يأ*ذي نفسه 

-قصدك ان في حد اداه ليوسف علشان يفقده قوتة وبالتالي ميقاومش.؟!! 

-بالظبط كدا 

طيب لو سمحت يا طه اطبعلي نسخه ورقيه بالكلام دا 

وبالفعل طه طبعلي نسخه من النتيجه واخدتها وطلعت مكتبي 

فضلت في المكتب نص ساعه براجع نتيجه التحاليل ووقتها قررت اني انزل اشتغل علي ج*ثه يوسف 

قفلت المكتب ونزلت في طريقي للمش*رحة 

كان عم محمود قاعد علي الكرسي قدام الباب سلمت عليه وطلبت منه يعاوني في اخراج ج*ثه يوسف من التلاجة 

وبالفعل طلعنا الج*ثه وحطيناها علي السرير وبدأت اشيل الملايه من علي الج*ثه 

بدأت ادقق في كل شبر في جسد يوسف وكنت بحاول اشوف اي بصمات علي جث*تة، اي بصمات توصلنا للي عمل كدا 

ولكن ملقتش اي بصمات ولكن لاحظت وجود حاجة مهمه جدا 

لاحظت ضر*بة علي معصم  يوسف اليمين ضر*به شديده ودا واضح من اثرها علي المعصم واظن الضر*به كانت جديده مش قديمه وكان لون الجلد ازرق وواضح ان الضر*به من قريب 

طيب هو مين اللي ضر*ب يوسف علي ايده طالما يوسف انت*حر لوحده .؟؟! 

كلمت دكتوره هاجر المسؤله عن قسم الاشعه وعرفتها  اني حابب اعمل اشعة علي منطقه في الج*ثه وطبعا كنت اقصد منطقه اليد 

كنت عايز اعرف وقت الخبطه دي هل قبل اللي حصل ولا بعد 

وبالفعل طلبت من عم محمود وممرض تاني انهم ياخدوا الج*ثه علي الترولي ويطلعوا الدور التاني تحديدا لقسم الاشعة وطبعا انا كنت معاهم خطوه بخطوه 

كانت دكتوره هاجر منتظراني في قسم الاشعه وفورا بدأت تشوف المنطقه اللي محتاجه اشعة وعملت الاشعة وكل شئ تمام 

ايه يا دكتوره رأيك خبطه جديده صح 

-اه اظن كدا يا دكتور ودا واضح من التجمع الد*موي اللي مكان الض*ربه ولكن هنستني نشوف الاشعه بتقول ايه 

طيب امتي تعرفيني النتيجة 

-بكره بالكتير وهبعت النتيجه لحضرتك علي مكتبك 

شكرت هاجر وطلبت من الممرضين ينزلوا الج*ثه للمش*رحه واتحركت علي مكتبي وطبعا طلبت من احدي الممرضين يبعتلي قهوه علي مكتبي...

"قسم شرطه المندره" 

قاعد الرائد ايمن بدران في مكتبة وباب المكتب يخبط ويدخل عسكري 

العسكري دخل وادى التحيه العسكريه وقال: في اتنين بره بيطلبوا يشوفوا سعادتك واحد اسمه سامح شكري والتاني اسمه حسام عبد المجيد 

-دخلي يبني سامح وخلي حسام بره شويه 

-تمام يا فندم 

خرج العسكري وبعد لحظات دخل ووراه دخل سامح

اهلا اذيك يا سامح اتفضل ، مش هنعطلك هما كام سؤال وخلاص اتفضل اقعد 

- تحت امر سعادتك 

قعد سامح علي الكرسي 

قولي يا سامح انت تعرف يوسف من امتي 

-اعرفه من ايام الكليه، انا ويوسف كنا في الكلية مع بعض يعني من حوالي 5 سنين وفضلت علاقتنا مستمره لحد اللي حصل 

طيب بما انك صديق يوسف وتعرفة كويس تفتكر يوسف فعلا ممكن ينت*حر يعني هل كان في اسباب تدفعه للأنت*حار .؟! 

-مش عارف والله بس بما انه قا*طع شراينه ف اكيد منت*حر 

ايمن يردد وراه "طالما قا*طع شراينه يبقي اكيد منت*حر" تصدق فعلا كلام منطقي 

انت اخر مره ذرت يوسف في شقته كان امتي.؟ 

-قبل اللي حصل بيومين ، عدل سامح نضارة النظر اللي لابسها وهو بيقول هو حضرتك انا متهم في حاجه 

اتهام ايه بني حد اتهمك ولا جي ناحيتك دا استجواب طبيعي متقلقش، قولي بقي هو يوسف كان ليه اعد*اء او عامل مشا*كل مع حد .؟؟ 

-لا مكنش ليه اي اعد*اء علي حسب ما اعرف يعني، ومكنش بتاع مشا*كل بالعكس كان مسالم جدا 

طيب احنا خلصنا  تقدر تتفضل شكرا لوقتك 

قام سامح ومشي وبعدها ايمن طلب من العسكري يدخل حسام 

دخل حسام واللي كان بيشبه يوسف بشدة 

ايمن: انت حسام احمد عبد المجيد شقيق المرحوم يوسف احمد عبد المجيد مش كدا.؟ 

-بالظبط كدا يا فندم 

اتفضل يا حسام اقعد 

طلع ايمن سيجاره وقدم سيجارة لحسام وقاله احكيلي بقي 

-حسام وهو بيولع السيجارة قال: احكي عن ايه يا باشا.؟؟ 

عن يوسف ، هو مش اخوك يعني اكيد تعرف هو كان بيفكر ازاي وهل في اسباب تدفعه اللأنت*حار ولا لا وهل كان ليه اعد*اء ولا لا 

-يوسف يا باشا يوسف كان في حاله ملهوش اي اعد*اء وكل اللي يعرفه كان بيحبه ومظنش حد ممكن يفكر يأ*ذيه 

طيب ملاحظتش عليه الفتره الاخيره اي حاجه غريبه 

-لا.... ولكن الفتره الاخيره كان.... 

ايمن بأهتمام: كان ايه .؟؟ 

-كان منط*وي وبيبعد عن الناس ومش حابب يتعامل مع حد دا حتي كان بيرفض اي دعوه لأي تجمع عائلي وبقي مفرط في التدخين بطريقه رهيبه لدرجه اننا فكرنا نودية لطبيب نفسي 

وراح لدكتور نفسي ولا لا.؟ 

-لا رفض ولما جبنا سيره الدكتور النفسي قدامه اتعصب علينا ورفض يروح وقال انه مش مجنون 

تفتكر ايه اللي يخليه يدخل في حاله نفسيه سيئه زي كدا.؟ 

-معرفش والله يوسف مكنش بيحكي لحد حاجه وكان طول الوقت قاعد لوحده في شقتنا التانية 

شقتكم.؟؟! 

اظن ان دي شقه يوسف لوحده وكان هيتجوز فيها 

لاحظ ايمن ملامح حسام اتغيرت وازداد عبوس وهو بيطفي السيجاره قال: دي شقة ابونا اشتراها زمان وكتبها ليوسف لوحده يلا الله يرحمهم 

طيب قولي يا حسام بيني وبينك كدا يعني تفتكر يوسف انت*حر فعلا ولا في حد خل*ص عليه .؟؟ 

-احنا لقينا يوسف قا*طع شرايينه يا باشا اكيد يعني منت*حر ولو حد فعلا اذ*ي اخويا ف انا مش هسيب حقه 

تمام يا حسام تقدر تتفضل احنا خلصنا ولو احتجناك في اي حاجه هنبعتلك 

خرج حسام وبعدها دخل العسكري علشان يقفل باب المكتب ولكن دخل الملازم هاشم ودا مساعد الرائد ايمن في القض*ية 

-ايمن بيه ايه الاخبار .؟ 

تمام يا هاشم اقعد تعالي 

-ايه مفيش اخبار جديدة.؟ 

من شويه استجوبت سامح صديق يوسف وكمان حسام شقيق يوسف 

-طيب ايه وصلت لحاجة.؟ 

مفيش جديد يا هاشم كلامهم مفيهوش غلطة بس انا حابب انك تعملي امر استدعاء لأخت يوسف عايز اتكلم معاها في اسرع وقت ممكن 

-تمام اي اوامر تانية.؟

لاشكرا يا هاشم... 

خرج هاشم وساب ايمن في مكتبه....

"مستشفي اسكندرية العام" 

كنت قاعد في مكتبي وقتها وصلتني مكالمه من "اية" واية تبقي خطيبتي وكانت عايزه تشوفني وقالتلي انها موجود في كافية قريب مني وقتها قلتلها اني جاي علطول 

نزلت من المستشفي ركبت عربيتي وروحت علي الكافية وكانت اية مستنياني وكالعاده متعصبة علشان مش مهتم بيها وشغلي واخد كل وقتي وكلام البنات دا 

خلصت قعدتي مع اية وكالعاده بكلمتين حلوين صالحتها ووصلتها لحد بيتها ومشيت 

وفي طريقي لاحظت اني قريب جدا من شقة يوسف فقلت لنفسي ليه مرحش هناك واحاول اوصل لأي معلومه 

وبالفعل طلعت علي هناك ودقايق وكنت قدام العماره اللي حصلت فيهاا الجر*يمه 

لما وصلت لهناك كانت الساعه حوالي اربعة العصر كانت العماره في شارع هادي جدا ولما وصلت للعماره كان في راجل قاعد علي كرسي قدام العماره وفي ايده كباية شاى استنتحت انه البواب بتاع العماره 

السلام عليكم 

-وعليكم السلام مين حضرتك 

المقدم علي الطيب مباحث 

-الراجل قام مفزوع وهو بيقول اهلا يا بيه اتفضل اقدر اخدمك بأيه انا بواب العماره دي 

مش عارف ليه قلتلة اني مباحث بس حسيت ان لو مكنتش قلت كدا مكنش هيديني اي اجابات عن اسألتي 

جابلي كرسى وقعدت جنبة 

-اؤمر يا بيه 

كنت جاي اسأل كام سؤال بخصوص يوسف الشاب اللي لقيوه مي*ت في شقتة من كام يوم 

-ايوه يا بيه الله يرحمه كان زينة الشباب 

هو كان ساكن في اي شقه في العماره.؟؟ 

-الشقه اللي في التاني يا بيه 

هو كان ليه اي خص*ومة اي عدا*وه مع اي حد.؟؟ 

-لا يا بيه بالعكس دا كان في حاله ومؤدب ومش بتاع مشا*كل 

طيب انت ملاحظتش اي حاجه غريبه الفتره الاخيره 

-غريبه ازاي يا بيه 

زي مثلا حد جاله الشقه حد اتخا*نق معاه مين اتردد عليه في اليوم الاخير 

-لا مفيش اي حاجه مفيش غير واحد صاحبة جاله يوم ما حصل اللي حصل 

جاله امتي واسمه ايه صاحبة دا 

-جاله الصبح حوالي الساعه 11 لكن معرفش اسمه 

ملاحظتش اي حد تاني جاله.؟؟ 

-معرفش يا بيه ممكن حد جه وانا مش موجود لأن اوقات كتير بروح اجيب طلبات للسكان ومش بكون موجود 

تمام ياعم الحج شكرا 

سبت الراجل وقمت وركبت عربيتي ومشيت علي المستشفي فضلت في المستشفي شويه وفي الليلة دي مكنش عندي نباطشيه فكنت قاعد شويه وهروح علي بيتي ولكن فجأه وحوالي الساعه 11 مساءا باب المكتب يتفتح بعف*ويه بدون استأذان وكانت هدير قدامي وبتنهج وبتقول 

الحق يا دكتور في حا*دثه حصلت وفي مصا*بين حالتهم حر*جه جدا ومحتاجينك تحت 

قمت بسرعه ونزلت وكانت الاسعاف بتنقل في الحالات 

والحا*دثة  كانت عباره عن عربيه ملاكي فيها 4 شباب سايقين بسرعه واتقلبت بيهم العربيه 

وقتها المستشفي اتقلبت خصوصا ان الحالات كانت حر*جة 

دخلت علطول علي الاستقبال واللي كان بيضج بالممرضين والدكاتره 

الدكتور دا بيحاول ينعش قبل مص*اب وبيحاول يقنعه انه يرجع للحياه بس القلب متردد وراقض تماما انه يرجع 

والدكتور دا بيحاول يوقف نز*يف احد المص*ابين ولكن النز*يف رافض ومكمل طريقه بغزاره 

وهنا بعض الممرضين بيحاولوا يشيلوا الزجاج المتك*سر من جسم احد المص*ابين وبيحاولوا يخطيطوا مكان الج*روح 

وهنا دكتور بيص*رخ وبيأمر بأكسجين للحاله اللي معاه 

بدأت اجري وانا بحاول اساعد بكل ما فيا من قوة وبالفعل قدرنا نلحق 3 اشخاص من مو*ت محقق ولكن في شخص واحد ما*ت ودا اللي كان سايق....!

كان الفجر بيأذن وانا في الحمام بغسل ايدي اللي كلها د*م وبحاول افوق واغسل وشي و سبت الاستقبال وقررت اني مش هروح لأن خلاص ملهوش لازمه وطلعت مكتبي علشان اريح شويه بعد اللي شوفته 
وبالفعل رحت في النوم زي اللي واخد مخ*در

"العاشره صباحا قسم شرطة المندره" 

دخل العسكري مكتب الرائد ايمن وهو بيقول 

في واحده ست بره بتقول ان اسمها ريهام احمد عبد المجيد وقالت ان وصلها امر بالاستدعاء 

-دخلها يبني بسرعه 

دخلت ريهام وقالت السلام عليكم 

وعليكم السلام اتفضلي استريحي 

الباقيه في حياتك 

-حياتك الباقية يا فندم 

معلش محتاجين نسألك كام سؤال يمكن نوصل لمعلومه تفيدنا في القض*يه 

-اتفضل يا باشا 

انتي شقيقة يوسف الكبيره مش كدا.؟ 

-ايوه انا اختة الكبيره واقرب حد ليه 

حلو جدا .. طيب بما انك اقرب حد ليوسف خليني اسألك تفتكري ايه السبب اللي يدفع يوسف للأنت*حار 

-بدأت ريهام تب*كي وهي بتقول مستحيل، مستحيل يوسف يعمل في نفسه كدا يوسف كان اعقل من كدا 

معلش بس هو الفتره الاخيره كان في حاله نفسيه صعبه اكيد كان في سبب للحالة اللي وصلها ولا ايه 

-حالة ايه يا باشا اللي بتتكلم عنها يوسف كان زي الفل ومكنش بيعاني من اي مشاكل نفسيه قبل مو*ته دا بالعكس كان فرحان جدا وبيجهز شقتة وكان هيخطب واحنا قلنا اخيرا الفرحة هتدخل بيتنا بعد وف*اه بابا 

ازاي مع ان حسام اخوكي قال ان يوسف الفتره  الاخيره كان في حاله نفسيه سي*ئه وكان منط*وي ومش طايق حد 

سكتت ريهام وهي بتب*كي ومش بتتكلم 

قام ايمن من مكانه وراح ناحيه التلاجة وجاب مايه وقدمها لريهام 

اتفضلي اشربى واهدى وحاولي تتكلمي وتقولي اي معلومه تعرفيها دا لو عايزه حق اخوكي يرجع 

شربت ريهام وايمن قعد علي الكرسي المقابل ليها وقالها هاا كملي انا سامعك 

-حضرتك يوسف مكنش بيمر بأي حالة نفسيه سي*ئه ولو كان حصل دا ف كان هيجي ويحكيلي دا انا اختة الكبيره وفي مقام امة 

-يوسف كان زعلان شوية بعد الخن*اقه اللي حصلت بينه وبين حسام بس بعدها اتصالحوا عادي والموضوع خلص 

اعتدل ايمن بأهتمام وقال خن*اقه...؟؟؟ خنا*قه ايه 

-خن*اقه عبيطه حصلت بين يوسف الله يرحمه وحسام اخوه بسبب ان حسام مستكتر علي يوسف الشقة اللي بيجهزها علشان يتجوز فيها وبيقوله ان دي شقه ابونا والمفروض تتقسم علي الكل 

مع ان بابا قبل وفا*ته دافع مقدم شقة لحسام زي يوسف لكن شقة حسام كانت لسه تحت الانشاء وحسام كان عايز ياخد هو الشقة الجاهزه ويوسف ياخد التانية 

لكن يوسف رفض بسبب انه خلاص هيخطب وهيتجوز ومفيش وقت يستني شقة لسه تحت الانشاء 

وقتها مسكوا في بعض بس كانت خنا*قة عاديه وخلصت 

كملت ريهام كلامها وقالت: والصراحه بابا كان بيحب يوسف جدا ودا كان واضح في تعامله معاه ودا كان بيضايق حسام وكان ديما يحس ان بابا بيفضل يوسف عليه ودا والله ما حصل بابا كان بيحبهم زي بعض وبيراضي كل واحد بطريقته 

تمام في حاجه تاني تعرفيها يا ريهام.؟! 

-لا والله دا كل اللي اعرفه 

تمام شكرا جدا ولو احتجناكي في حاجه هنبعتلك بس عايز اطلب منك طلب 

-اتفضل ... 

ياريت متعرفيش اي حد من اهلك انك جيتي هنا ولا اننا اتكلمنا دا لو حابه تساعديني 

-حاضر.... 

خرجت ريهام وسابت ايمن في مكتبه بي*ولع سيحاره وساكت تماما 

الساعه الحادية عشر صباحا "مستشفي اسكندريه العام" 

كنت صحيت من ساعه وقاعد في مكتبي ولكن الباب خبط ودخلت الممرضه هدير وفي ايدها تقرير 

-التقرير دا بعتته ليك دكتوره هاجر 

-تمام شكرا يا هدير لو سمحت خلي حد يجبلي.... 

-قهوه عارفه يا دكتور دا انت بتشربها اكتر من المايه 

ضحكت وانا بقولها ماشي... 

خرجت هدير وانا مسكت الملف وكان عباره عن تقرير ورقي وإشاعه 

بدأت ابص في التقرير وبعدها بصيت للأشعه وانا مذهول من اللي شايفه 

طلعت تليفوني وكلمت الرائد ايمن 

ايمن بيه انا وصلت لحاجه مهمه جدا حابب اعرضها عليك 

-تمام يا دكتور انا اصلا قريب منك اديني نص ساعه واعدي عليك في المستشفي 

-تمام في انتظارك 

قفلت التليفون وهدير جابتلي القهوه وول*عت سيجارة وبدأت اشرب قهوتي وعدا الوقت وشويه ودخلت هدير وهي بتقول 

في ظابط بره اسمه ايمن بدران عايز يدخلك يا دكتور...


                   الفصل الثالث من هنا

تعليقات



<>