رواية غرام الفهد
الفصل الثاني2
بقلم زهرة الندي
فهد باختناق = يعنى انا اللى ناقص يابوى...لكن تمام انا همشى الچوازه دى عشانك انت
قام عزام وقال = اكده صوح ياولدى و صدقنى اكده احسن ليك و ليها يا فهد...يلا روح بدل خلجاتك ياولدى عشان المأذون على وصول عاد
اومأ له فهد و تركه وخرج من الغرفه فذهبت رشا بسرعه لفهد وقالت = عملت ايه عاد يا فهد...قولى غرام بخير دلوقت
فهد بضيق = امممم زينه يا رشا...ومتقلقيش بعد اكده معدتش هتبعد عن عنيكى عاد...انا و غرام هينكتب كتبنا كمان ساعات
رشا بصدمه = بتقول ايه ياخوى...وانت بصوح هتتچوزها عادى اكده
فهد بضيق = مضر عشان احميها من ابوها عاد يا رشا...بقولك ايه انا حقيقى تعبان و مش قادر اتكلم فى حاجه...انا طالع وبعدين نتحدد
وتركها فهد وطلع على غرفته و رشا بصالو بحزن على اخوها فدخل فهد غرفته و قعد على الفراش بضيق ففجأه رفع المرتبه واخرج عبايه نسائيه جميله من تحت المرتبه ففضل يشم فيها بدموع القهر ثم اخدها فى حضنه ونام وهوا ساند راسو على العبايه بوجع...
وقال = وحشتينى قو*ى قو*ى يا اسماء
.. تسريع الاحداث ..
.. فى احد الغرف فى الصرايه ..
كانت غرام قعده على كرسى التسريحه بدموع مليا اعينها وهيا مرتديه فستان زففها الابيض وكانت فيه بنت بتظبط لها الطرحه و حطت لها الطرحه البيضه و مكيچدها فبعد ما خلصت خالص نظرت لغرام بانبهار من جمال غرام اللى كانت ايه من الجمال...
فقالت = ماشاء الله...زى القمر يا عروسه...ربنا يتممهالك على خير
تنهدة غرام بقهر وقالت = يارب
فقالت ام غرام للبنت = خلصتى يابتى خلاص؟
البنت بابتسامه = ايوا يا عامه...دلوقت العروسه جاهزه...هسبكم انا بجا...والف مبروك يا عامه لبنتك
ام غرام = الله يبارك فيكى يا ضنايه
تركتهم البنت وخرجت فكانت والدت فهد ذاهبه لغرام فقالت = ايدا انتى مشيا...خلاص خلصتى العروسه
البنت = ايوا يا عامه وبقت زى اليدر المنور ما شاء الله...الف مبروك لولدك يا عامه
ام فهد = تسلمى يابنتى...يلا روحى المطبخ خدى واجبك ياقلبى على تعبك ده
البنت = تسلميلى يا عامه...لما يديم السعاده فى دوركم يارب
ومشت البنت فقالت ام فهد بتنهيده عميقه = يارب
وذهبت لغرفت غرام ولسه هتدخل لكنها استمهت لحديث غرام بحزن شديد عليها...
فقالت غرام بقهر = انا ذنبى ايه ياما لاتحاسب على غلطت اختى عاد...انا عمرى ما عملت حاجه اوضى بيا راس ابوى ولا عمرى قولت حاجه تزعله منى ليعمل فيا اكده...مش حرام ترمونى الرميه دى ياما و يكون فى يدى خيارين...يا الموت يا اتجوز واحد معرفهوش و بالطريقه دى
ام غرام بدموع = انا اه مكنتش حابه الموضوع دى من اوله يابتى...بس بجوازك من فهد الاصيوطى حمايه ليكى عاد يا ضنايه...ابوكى ناوى يمو*تك و مش هيتراجع عن قراره غير بالطريقه دى...وفهد شاب زين قوى يا غرام و هيشيلك جوا حباب عيونه يا قلبى
غرام بدموع قامت ووقفت اممها وقالت = بلاش تصبرينى ياما...سى فهد مكنش عاوز الجوازه دى و حاج عزان فجأنا كلنا بقراره ده عاد...انا شفت فى عيونه غضب لتتبيسه اللى اتبسها دى...ومعاه حق...هوا كمان ذنبو ايه يتچوزنى...لا يعرفنى ولا اعرفه ليتجبر يتچوزنى اكده...ربنا يسامحك يابوى على اللى انت عملتو ده عاد
ام غرام بحزن = بلاش توجعى قلبك يا ضنايه و سيبى اللى جاي على الله
غرام = ونعمى بالله...بس انا ليه بيحصل معايا كل ده بس ياما...انا عملت ايه لاتعاقب على حاجه انا ملييش دخل فيها واصل
ام غرام بحزن = ده نصيبك يابتى...و اللى مكتوب على الجبين مسير العين تشوفه...يلا يا عروسه نروح نقعد وسط الستات و ابتسمى و بينى انك فرحانه بالچوازه...عشان حديد الناس كتير واصل ومش ناقص يطلع حديد ماسخ عن اهل عيلت عزام اللصيوطى و عنك يا ضنايه
غرام مسحت دمعها وقالت = حاضر ياما...انا هوهم الناس بحاجه مش موجوده عاد 🥺
تنهدة ام فهد وخبطت على باب الغرفه ودخلت بابتسامه على وجهها وقالت = ياترا عروست ابنى خلصت خلاص...ماشاء الله...تبارك الخلاق فى ما خلق...ايه الحلاوه دى ماشاء الله يا مرت ابنى
غرام = شكرآ يا عامه
ام فهد بطيبت قلب = عمت ايه بجا...انا من انهارده تقوليلى ياما...طبعآ بعد اذنك يا ام غرام
ام غرام بابتسامه = طبعآ يا ام فهد...ماهى غرام زى بنتك بردك...ربنا يخليكى يارب و يديكى الصحه و العافيه و يفرحك قريب ببنتك رشا يا ام فهد
ام فهد بتمنى = يارب يا ام غرام...يلا بجا يا عروسه النسوان مستنيين يملو عنيهم من عروست ابنى البكرى فهد الاصيوطى
واخد ام فهد غرام و اتحركت ام غرام بالكرسى المتحرك خلفهم لحد ما وصلو لغرفه كبيره مليانه بالستات و البنات و بدأو يغنو و يطبلو من اول ما دخلت ام فهد بغرام و بعض البنات تنظر لجمال غرام بحقد فقعدتها ام فهد فى مكنها وبدأو البنات و الستات يرقصو و يغنو و يطبلو و غرام فى عالم تانى و ممنعه دموعها تنزل قدام الكل بمل عزت نفس...
.. اما فى الاسفل ..
كان فهد يقف بجانب والده مع الرجاله وهم عملين يرقصو بالاحصنه و عمليين يضربو نا*ر فى الهواء و متولى يجلس بضيق على احد الكراسى و محدش مديله اي اهتمام بسبب اللى كان عاوز يعمله فى بنته...
فقال فهد بضيق = يعنى مان لتزم يابوى كل الهليله دى عاد...ما كان كفايه كتب كتاب و خلاص بدل الفضايح دى كأنه فرح بحق و حقيقى
عزام = انت ابنى البكرى يا فهد...ونا عهدها ان فرح فهد الاصيوطى لازم كل البلد تحلف بيه يا ولدى
فهد بضيق = بس يابوى...
عزام قاطعه وقال = ولا بس ولا حاجه ياولدى خلاص حصل اللى حصل و كفايه كلام عشان محدش يحس ان فيه حاجه اكده او اكده
فهد بضيق = حاضر يابوى
ثم نظر لمتولى بحقد مالى عيونه فتركه والده و راح وقف مع كبرات البلد ففجأه اجا شاب و حضن فهد بفرحه...
وقال = الف مبروك يا صاحبى
فهد بضيق = انت المفرود تعزينى مش تباركلى يا وليد
وليد بضحك = ههههههههه ليه بس يا صاحبى هيا جوازه ولا جنازه عاد
فهد بغيظ = بنسبالى جنازه والله يا صاحبى
وليد بتنهيده = انسا بجا ياخوى...اللى حصل حصل...و باللى انت هتعمله ده هتريح قلبها على اختها
فهد بحزن = عشان اكده قلبى مرتاح شويه يا وليد...لانى باكده هسعدها و هريح قلبها...مش قادر اكمل حياتى وهيا مش فيها يا وليد
طبطب وليد على كتف فهد بحزن عليها فاجا الغفير وقال = سى فهد سى فهد...الحاج عزام بيقولك المأذون وصل
اومأ له فهد و مشا معاه ووليد جنبه و مسبوش وجاء كمان متولى لانه وكيل العروسه فنزلت ام فهد و رشا وهم جنب غرام اللى كانت مغضيه وجهها بالطرحه البيضاء فتنهد فهد بضيق من كل اللى بيحصل ده فقدو غرام على كرسى جنب فهد فنظر لها فهد بلامبلاه و حط ايده فى ايد متولى بغيظ و بدأ كتب الكتاب فنظر وليد بابتسامة حب لرشا فابتسمت رشا بخجل ونظرت للارض بحياء...
فانها المأذون كلامه بجملته المشهوره = بارك الله لكما و بارك عليكما و جمعه بينكما فى خير بالرفاء و البنين
فضلو الستات تصغرت حتا اصبح صوت الصريغ و ضرب النا*ر يملأ اركان الصرايه والكل بيبارك للعريس و العروسه بحب...
فقالت ام فهد = الف مبروك يولاد
غرام و فهد = الله يبارك فيكى يا ماما
ام غرام بدموع = الف مبروك يا ضنايه...مبروك يا فهد ياولدى...بالله عليك خد بالك من غرام و شلها فى عيونك...دى ملهاش حد يحميها غيرك دلوقت يا ولدى
عزام نظر لمتولى بحده وقال = متخفيش يا ام غرام...ولدى هيشيل بنتك فوق راسو و جوا عيونه و مستحيل يسيب اي حد يقرب من شعرايه منها بعد اكده...مش صوح الحديد يا ولدى
فهد بضيق = صوح يابوى
غرام بضيق بصوت واطى = والله الخوف منك انت مش من اي حد تانى هه
فهد برفع حاجب = بتقولى ايه اكده؟
غرام ببرود = مش بقول...بكح عاد يا سى فهد
نظر لها فهد بغيظ فذهبت غرام لامها بضيق شديد من كل اللى بيحصل ده...
فقال متولى بضيق لعزام = انا اكده عملت اللى عليا يا حاج عزام و تم كتب الكتاب...و دلوقت ماشى من اهنه...يلا يا وليه
ام غرام بحسره = حاضر...خدى بالك من نفسك يا ضى عيونى
غرام بدموع = متسبنيش ياما...انا محتجالك
الام بدموع = على عينى يا بنت بطنى...بالله عليك تاخد بالك منها يا فهد ياولدى
فهد بتنهيده مسك ايد غرام بضيق ليطمن ام غرام وقال = حاضر يا عامه...هشلها فى عيونى عاد
بصت غرام ليه بضيق وجت تشد اديها منه ولكن جمد ايده على اديها اوى لدرجت انها تألمت ولكن دارت تألمها ده...
فقالت ام غرام براحه = تسلملى عيونك ياولدى...مع السلامه يا حاج عزام
ودعها الحاج عزام بلطف و كذلك ام فهد و رشا متل ما ودعو كل اللى فى الدوار و تبقا الرجاله فى الخارج بتهلل لسه و بيغنو اغانى صعديه جميله...
فصاح عزام على الخادمه لتأتى = هنيه هنيه انتى يابت يا هنيه
جت هنيه الخدامه بسرعه وقالت = نعم نعم يا حاج عزام
اسماعيل = خدى غرام على اوضت سيدك فهد يا هنيه عاد (ثم كمل لغرام بحنان = اطلعى يا بتى معاها و متشليش هم...انتى اهنه فى امان ونا زى ابوكى عاد...واي حاجه تحصل تيجى و تقوليلى علطول يابتى
غرام بتوتر = شكرآ يا عمى على كل حاجه عملتها...ربنا يخليك يارب
وطلعت غرام مع هنيه بتوتر شديد من الحياة الجديده اللى داخله عليها برجليها وهيا مش عارفه اخرد كل ده ايه بللظبط...
فقال فهد بضيق = جرا ايه يابوى...لحد دلوقت ماشى على حديدك و قبلت اتچوزها لاحميها و مقولتش لع...ليه بجا تقعدها معايا فى اوضه واحده عاد...لتكون يابوى عوزنى كمان اخلى جوزنا بحق وحقيقى و اجبلك احفاد اياك
اسماعيل بحده = اتكلم بإدب مع ابوك يا فهد...وبعدين انت عاوز الشغالين اللى فى الدار يكلو وششنا ولا ايه عاد...كيف انت تنام فى اوضه و مرتك فى اوضه
فهد بضيق = انا مالى بالخدم يابوى...من دول لاحسب ليهم حساب عاد...انا لسه مش قابل البت دى يابوى ولا هقبلها واصل
عزام =بلاش تكون ظالم ياولدى...البت غلبانه و منكسره و ملهاش غيرك دلوقت تكون سندها و حمايتها من شر ابوها...وبعدين البت مش وحشه اياك لكل اللى انت عمله دى...البنت زى البدر المنور وكل اهل البلد يشهدو لها ببرائتها و خفت د*مها و تربيتها و اخلقها...يعنى اطمن مش زى الخاطيه اختها الله يرحمها و يسامحها
فهد بضيق شديد = اختها مش خاطيه...لحد دلوقت محدش عالم باللى حصل بالظيط لنحكم عليها اكده...وبعدين ايش عرفك يابوى ان كل اللى بيتقال عن البت دى حقيقى و مش كذب عاد...ماهو مافيش اب طبيعى هيعمل اكده فى بته وهيا بريئه
ام فهد = بلاش تقول اكده ياولدى...انا اعرف غرام زين جوى...البت دى كانت صحبت اختك فى المدرسه و عمرى ما شفت منها اي حاجه وحشه عاد...اطمن ياولدى عرستك دى زنت الصبايه ولو مكنتش متأكده من اخلقها مكنتش وافق على الچوازه دى...مش صوح حديدى يا رشا عاد
رشا بتوتر = هااا صوح...صوح ياما
فهد بضيق = انا ميهمنيش اي حاجه من الحديد ده...هيا بنسبالى مرتى على الورق وبس يابوى...وفتره وناس هتنسا و نبقا نطلق وقتها
عزام بتعب = اللى تشوفه ياولدى
تنهد فهد و تركهم و طلع على غرفته بضيق شديد فقالت ام فهد بحيره = فكرك اللى قاله ده هيحصل صوح يا حاج
عزام بثقه = لع يا ام فهد...تمرد ابنك ده هيروح لحالو بعد فتره اكيد...مش معقوله يفضل قلبه حجر كتير يا ام فهد
تنهدة ام فهد بتمنى لابنها الخير و رشا تنظر لهم بتوتر فقالت لنفسها بحيره = ازاى بس عوزين فهد يحبها و قلبه مزال ملك اختها عاد
.. فى غرفت فهد ..
كانت غرام جالسه على ضرف الفراش ففجأه فضلت تبكى بكسره ونفسها صعباه عليها اوى فدخل فهد للغرفه ولما لقاها بتعيط نفخ بغيظ شديد...
وقال = اففففف انتى اكده علطول...كفياكى بكاا عاد...انا مش بحب النكد ده واصل
غرام مسحت دمعها وقالت = اسفه بس صعبانه عليا نفسى بس
فهد بتجريح = والله مافيش نا*ر من غير كبريت يا حلوه...ابوكى اكيد لو مكنش شايف عليكى حاجه بطاله...مكنش رماكى اكده فى النهر و مسألش فيكى عاد
غرام بصدمه قامت وشالت الطرحه عن وجهها وقالت = والله ما عملت حاجه...انا انا والله عمرى ما غلط فى حياتى لاستاهل انى اموت بالطريقه دى...انا ذنبى ايه ان اختى حبت و لما حبت مسألتش عن حالها و سابت حالها لحد ما غلطت معاه و ضيعت حالها
قعد فهد بحزن على الكرسى وقال باختناق = اختك غلطتها فعلآ انها حبت...بس حبت حد ميستهلش واصل...سابها تواجه المو*ت وهوا مش جنبها...سبها عشان يعيشها مرتاحه و مفكرش انه لما يرجع هيلاقيها مستنياه زى ما وعدته او لع
غرام بتعجب = و مالك بتتحدد عنه اكده وكأنك عارفه (ثم قالت بغضب = انت تعرف عاد الكـ*ـلب اللى عمل اكده فى اختى و سابها
توتر فهد وقال بحده = لا معرفهوش...يعنى عوزانى اعرف الاشكال دى منين عاد يا ست غرام...روحى يلا و بطلى حديد كتير و نامى على الكنبه...وياريت مسمعكيش بتعيطى تانى لاخليكى تنامى فى البلكونه عاد...انتى سامعه
غرام بغيظ = سامعه
نفخ فهد و نام على السرير و غرام نامت على الكنبه وفضلت تعيط طول الليل لحد ما نامت وكان فهد يتصنع النوم وهوا بيسمع صوت بكأها باختناق فبعد ما نامت قام فهد و خرج البلكونه و اشـ*ـعل سجا*ره وفضل ينفخ فى دخنها بضيق شديد...
.. فى اليون التانى ..
كانت رشا نزله على الدرج بسرعه لتروح لامها المطبخ وهيا عماله تدفر شعرها ففجأه خبطت فى وليد...
فقالت بخضه = يا مرى...اسفه مكنتش اقصد والله
وليد بابتسامه = خلاص خلاص...محصلش حاجه لكل ده...انت كويسه
رشا بكسوف = اه كويسه...عن اذنك
وليد بسرعه = ثانيه بس...على فكره انتى كنتى زى القمر انبارح يا فراشه
ابتسمت رشا بخجل وتركته و راحت المطبخ ووليد يتابعها بابتسامة حب وراح للحاج عزام للمكتب ليراجع معاه حسابات الشغل لان وليد بيكون مدير الحساب لعائلت الاصيوطى
اما رشا فدخلت المطبخ وبعدين بصت بسرعه من ورا باب المطبخ على وليد بحب مالى قلبها إليه فجت والدتها...
وقالت = واقفه اكده ليه يابت
رشا بتوتر = هااا لا كنت كنت بشوف حاجه ياما...اه صوح هنيه قالتلى انك عوزانى عاد
ام فهد = اه روحى مع الخدم حضرى السفره عشان الفطار...غرام نزلت من بدرى حضرت الفطار معانا و طلعت تبدل خلجتها و نزله طوالى عشان نفطر كليدنا مع بعض
رشا = ماشى ياما...
زراحت رشا تحضر السفره وهيا كل شويه تبص للمكتب بلهفه رأيته مره اخره بدون ملل حتا لو شافته فى اليوم الف مره...
.. فى غرفت فهد ..
خرجت غرام من الحمام وهيا بتنشف شعرها بعد ما اخدت دوش دافى ينشطها شويه وجت تمشط شعرها ولكنها لحظت وجه فهد اللى كان مزال نائم وكان وجهو مليان بالعرق و عروقه ظهرين جامد وعمال يهلوس فى نومه وكأنه يرا كابوس وحش فذهبت له وفضل تهز فيه ليقوم بقلق...
= سى فهد..سى فهد انت زين...سى فهد قووم
فجأه قام فهد وشدها وحاوضها مابينه و مابين الفراش وكان هوا فوق وهيا تحت وكام ينظر لها بعيون محمريين بشده و مليانين بالغضب و الشر و عروق رقبته ظهرين بشكل مخيف...
فقالت غرام بخوف = سى فهد انا غرام فوق
فاق فهد لنفسه وبعد عنها بسرعه وقال = انااا اسف قو*ى قو*ى يا غرام
غرام قعدت وقالت = لا ولا يهمك...المهم انت زين صوح
هز فهد راسو بتألم فى رأسه وقال = صوح زين...اففف كنت بحلم بكابوس وحش قو*ى لكن الحمدلله صحيت منه و طلع مش حقيقى
غرام بحزن = احيانآ الكوبيس بتتحقق لحقيقه بشعه ياسى فهد...بس الحمدلله انك صحيت منه على خير...تحب احضرلك الوكل اهنه
فهد قام وقال ببرود = لع مش عاوز منك حاجه غير انك تبعدى عنى وبس يا غرام
غرام بحيره = ليه...ليه بتعاملنى بالقساوه دى يا سى فهد...انا كان بيدى ايه و معملتوش لمتكملش الچوازه دى عاد...ما كل حاجه كانت قدامه من الاول عاد
فهد بغضب = ماهو عشان كل حاجه كانت قدامى من الاول فبقولك ابعدى عن طريقى يا بنت الحلال...انا اللى يقرب منى بيمو*ت و اخرده بتكون وحشه قو*ى قو*ى فعشان اكده ابعدى عنى يا غزل لو بقيا على حياتك
ومشا فهد باختناق شديظ فاستغربت غرام جدآ من كلامه وكتير اسأله بدور فى رسها بعد كلامه اللى مش مافهوم ده...
فقالت بحيره = هوا ليه بيتحدد اكده بغموض معايا...انا قلبى مش مطمنى و حاسه ان فيه انه فى الموضوع ده عاد
فجأه خرج فهد من الحمام و اردته ملابسه وكان نازل ففجأه قالت غرام =