رواية غرام الفهد
الفصل الثالث3
بقلم زهرة الندي
قعدت غرام على ضرف الفراش بحيره وهيا مش فاهمه حاجه وليه فهد بيتعامل معاها كدا وهيا ملهاش ذنب فى كل اللى بيحصل ده ففاقت غرام على خروج فهد من الحمام وهوا فى كامل اناقته وواضح انه رايح شغل فكان فهد خارج...
فقامت غرام وقالت = سى فهد لحظه بس لو سمحت...
فهد بضيق = نعم يا غرام..
قامت غرام وقتربت من فهد شويه حتا اصبح فهد يستنشق رائحتها عطرها اللى شبه رائحة الورد فوقفت على ضراتيف اصابعها لتطول فهد وظبطت له ياقت قميصه باهمام فنظر لها فهد بتوتر شديد...
فقالت غرام بابتسامه = كدا احسن...مكنتش مظبوطه فى الاول
فهد بتوتر = امممم ااا انا اللى عوزها اكده تمام
وتركها فهد وخرج فقالت غرام بحزن = تمام
وتنهدة بحزن وقهر كل ما تتذكر كل اللى حصل انبارح...
.. تسريع الاحداث ..
.. بعد مرور شهرين ..
كانت غرام و رشا قعدين فى الحديقه يكلو لب بملل شديد و غرام حاسه بالوحده و لولا رشا كان فدها قعده فى اوضتها بال24 ساعه من غير ما حد يسأل فيها
وطول الفتره دى وهيا تلاحظ ان فهد يقصد التهرب منها دائمآ و اي فرصه تجمعهم كان يهرب منها بأي حجه... حجة انو يريد النوم او عنده شغل او قاعد مع صديقه وليد فكل ما يفعلو معها فهد يأكد لغرام انها لا شئ بنسبا له لحد الان وولا هتكون فى يوم...
فقالت رشا بتعجب = غرام...انتى يا بت يا غرام...مالك سكته اكده ليه عاد يابت...شكلك مش معايا واصل
فاقت غرام لنفسها وقال = لالا معاكى يا قلبى لكن كنت سرحانه شويه
رشا بغمزه = للدرجاتى الچواز بيخلى الواحده اكده عاد...هاااح يا بختك يا غرام
غرام بسخريه = يا بختى على ايه بس يا رشا انتى مش فاهمه حاجه واصل
رشا بابتسامه = مين قالك بس انى مش فاهمه يابت انتى...انتى و فهد بقالكم حابه متچوزين عاد واكيد قلب اخوى لاان ليكى يا قلبى...ونتى كمان عشق فهد بيدق من عيونك اول ما بطول عنيكى عليه عاد...وشكل قريب هتبشرونا بخبر يطير العقل لقدوم ولى العهد فى اقرب وقت
ضحكت غرام بمراره = هههههه قال ولي العهد قال...عوزه اقولك ان انا و فهد لسه اخوات يا رشا...بس بالله عليكى متقولى لحد الحديد ده عاد
ضربت رشا على صدرها وقالت = يامرى...ازاى ده يا غرام...تنا لما بشوف الحب فى عينكم انتم الاتنين قولت اكيد كل حاجه بقت زينه مابنكم خلاص
غرام باختناق = ولا بقت زينه ولا حاجه يا رشا هاااااح كل حاجه زى ما هيا...حتا فهد بشوفه صدفه...انا حاسه انى لوحدى من غير لا ضهر ولا حد يكون عاوزنى...انا حاسه انى فى حياة فهد عاله يا رشا و كل ما يهرب منى اكده قلبى بيوجعنى قو*ى
رشا بحزن = انتى حبتيه يا غرام؟
هزت غرام رسهابـ( ايوا ) فاخدت رشا فى حضنها بطيبت قلب فمصدقت غرام و فضلت تعيط بحر*قه فتنهد رشا بعمق...
وقالت = لساك قلبك متعلق باللى بقت تحت الارض ياخوى و عايش تعيش حياتك لوحدك هااااح ربنا يهديك يا ابن ابوى و امى يارب
.. فى الغيط ..
كان فهد جالس على كرسى الخشب الخاص بيه وهوا ينظر للطبيعه بصمت و شرود فى كل حاجه بتحصل حوليه والحياة الجديده اللى بقا فيها وهوا لا قادر يبعد ولا يقرب و حاسس انه مابين نا*رين ومش عارف يحمى نفسه من اي نا*ر فيهم و تارك نفسه و جسده يحتر*قون و واقف يتابع ذلك بصمت و تردد...
وليد بتعجب = فهد انت شفت الور ده...فهد انت معايا...فهد...انت ياعم ركز معايا شويه بدل ما والله اطلع قرف الشغل عليك
فهد برفع حاجب = قولت ايه؟؟
وليد بتراجع = ههههههه ولا حاجه يا كبير انا اتسجر اتحدد فى حضور عمدت البلد عاد
فهد ببرود = فكرت هه...عاوز ايه بجا
وليد حط الورق وقال = سيبك منى انو عاد دلوقت...قولى انت مالك يا صاحبى...بتفكر فى مين اكده...لتكون بتفكر فى زوچتك اياك هههه
فهد بكذب = لا بفكر فيها ولا حاجه...انت خابر زين انى متچوزها عشان احميها مش اكتر
وليد بخبث = امممم بجا اكده...حقيقى ملكش فى الطيب نصيب يا صاحبى...مع ان زوچتك زنت الصبايه جمال و ادب و ملهاش مثيل و...
فجأه ضربه فهد بالبكس وقال = انت اتجنيت اياك يا وليد...انت كيف بتتحدد اكده عن مراتى يا كـ*ـلب
وليد حط ايده على انفه بمكر وقال = الله مش انت بتقول انها انك متچوزها عشان تحميها مش اكتر
فهد بعصبيه = حتا لو اكده عاد...ف مش من حق اي راجل بتحدد عن حاجه من ممتلكات فهد الاصيوطى اكده ابدآ...واللى بقوى اي كلمة غزل عن مراتى اقطعله لسانه تقطيع و امحيه من على وش الدنيا كمان
ضحك وليد وقال = هههههههه انت لسه مصمم انك متﺟوزها عشان تحميها وبس يا صاحبى
فهد بتوتر = تقصد ايه بلظبط؟
وليد بابتسامه = اقصد انك حبيت غرام يا فهد حبتها و بتغير عليها كمان
قعد فهد بصدمه من اللى قالو وقال برفض = لا اكيد محبتهاش عاد...انا لسا بحب اسماء و عمر ما قلبى يدق لواحده تانيه غرها
وليد بغيظ = انت بتقول ايه يا فهد...انسا بجا ياخوى...اللى بتتحدد عنها دى بقت عند ربها يا صاحبى...و الحاي اولا من المـ*ـيت...ولا هتدفن روحك تحت التراب بالحيا انت كمان
فهد بضيق = انت اللى بتقول اكده يا وليد...ده انت و رشا شهدين على قصتى انا و اسما و اد ايه عشقتها
وليد بتنهيده = مرتك ما*تت من 3 سنين خلاص يا صاحبى...اما دلوقت انت بجا فى حياتك مر*ه تانيه و قلبك دقلها يا صاحبى و اتنمرد عليك و حبها...بلاش تدفن قلبك و انسا كل اللى عدا و ادى نفسك و مرتك كل اللى انحرمتو منه
فهد باختناق = وفكرك غرام هتكمل معايا عاد لو عرفت بالحقيقه اللى مخبيها عنها
وليد بحيره = مش عارف...بس الاكيد انها هتزعل شويه و بعدين هتتصافه...صدقنى كلو هيعدى يا صاحبى
تنهد فهد باختناق و سند راسه على يديه بتعب وهوا بيفكر فى كل اللى عدا وكل اللى جاي من متاعب و حيره و تشدد...
.. فى الامس فى صرايت الاصيوطى ..
.. فى غرفت فهد ..
كانت غرام وقفه بترتب الدولاب بانشغال لتشغل تفكرها شويه عن فهد اللى بقا مسيطر على تفكرها و قلبها ففجأه لقت فهد دخل الغرفه وكان شكلو غريب كان بيتمضوح يمين و شمال و تفع منه رائحت الخمر فكان فهد هيقع فراحت غرام بسرعه و سندته...
وقالت بلهفه = حاسب يا فهد...انت زين...انت شارب يا فهد
فجأه دفعها فهد للحائط وحاوضها مابينه و مابين لحائط وهوا قريب جدآ منها...
فقال = ههه ولا وبقيتى بتقولى فهد حاف اكده يا غرامى...خلاص نسيتى حالك يابت و فكرتى حالك بقيتى هانم الصرايه يابنت متولى
غرام بدموع = ايه لازمته الحديد ده دلوقت اااا انا مكنتس اقصد...من قلقى عليك ندهت ليك اكده...اسفه ياسى فهد
فجأه اقترب منها فهد اكتر وقال بسكر = ونااا مش قابل اسفك عاد...قوليها تانى دلوقت عاد لاتقبل اسفك عاد
كانت غرام متوتره بشده من قرب فهد منها لهي الدرجه وكان قلبها بيدق جامد جدآ و فهد كان بيحرك صبعه على شفتها السفليه برقه وهوا ينظر لاعينها بهيام ازاب قبها وجعل جسدها يرتجف بشده من شدت قربه منها لهي الدرجه...
فعاد فهد طلبه تانى برغبه وقال = قوليها يا غرام...قوليها تانى عاد...خلينى اسمعها تانى من خشمك اللى زى حبت الكريز ده اياك
غرام بضعف = ح حاضر ي ياسى فهـ....
لم يتركها فهد تكمل كلمها ففجأه تملك شفايفها بكل قو*ه وهوا يضمها جامد و بيحرك يديه على جسدها بكل تملك وكأنه ينشر بصماتو على جسدها بكل تملك لتلك الحوريه و جسد غرام يرتجف بشده تحت يديه ففجأه فتح فهد سوستت الفستان و زاحه عنها و اصبحت امامه شبه عا*ريه فحملها فهد على يديه ووضعها على الفراش و زاح باقى ملابسها عنها و غرام فى عالم تاني فقلع فهد جلبيته وووو ( وتسكت شهرزاد عن الكلام الغير مباح لتصبح غرام زوجت فهد الاصيوطى قولآ و فعلآ )... بعد وقت شدت غرام الغطا عليها بخجل شديد وهيا مديه ضهرها لفهد بابتسامه فالان بقت هيا وفهد كأي زوجين ففجأه اقترب فهد منها وهوا لساخ تحت تأثير السكر و دفن وجهو فى عنقها وهوا يضم جسدها العا*ر لصدره فرفعت غرام اديها و حطتها على خد فهد بحب وهيا تتحسس لحيته النعمه بابتسامه...
ففجأه قال فهد بسكر وهوا مابين اليقظه و النوم = حقيقى كنتى وحشانى قو*ى يا اسماء
نظرت غرام لفهد بصدمه فبسرعه قامت من مكنها وهيا لفه الملايه حولين جسدها وهيا تنظر لفهد اللى نام من كتر السكر فقعدت غرام على الارض تبكى بصدمه وفضلت تلطم على وجهها بصدمه و بكاء حا*رق...
.. فى الارض ..
كان وليد قاعد على صخره فى الارض بتوتر شديد ففجأه جت رشا وهيا بتتلفت حوليها بارتباك لحد يشفها ولا حاجه...
فقام وليد بلهفه وقال = رشا واخيرآ جيتى
رشا بتوتر وهيا بتتلفت حوليها = طلبتنى ليه فى الوقت المتأخر ده عاد ياسى وليد...قلقتنى قو*ى
وليد بسرعه = لالا مافيش حاجه تقلق ولا حاجه...انااا كنت بس كنت عاوز اسألك سؤال اكده ومش عاوز منه حاجه غير الجواب وبس على سؤالى
رشا بتعجب = قول السؤال ونا هجوبك عليه اكيد...سأل ايه ده عاد؟
مسك وليد فجأه اديها برقه فنظرت رشا ليديه بتوتر فنظر وليد لاعينها بحب مالى اعينه...
وقال = تتچوزينى؟
رشا بصدمه = انت قولت ايه؟
رفع وليد اديها نحو فمه و قبلها برقه وقال = بقولك تتچوزينى عاد؟
رشا بفرحه = اتچوزك...انااا؟...انت معقول بتسألنى...انت مخبرش جوابى من عيونى اياك
وليد بحب = خابر لكن عاوز اسمعها من خشمك ليرتاح قلبى عاد يا زهرة قلبى
ابتسمت رشا بخجل شديد وقالت = اممم ط طبعآ موفقه و بحبك على فكره كمان 😊
وتركته رشا و جرت بسرعه من قدامه بخجل شديد وهيا حاسه انها هطير من شدت سعادتها فأخيرآ النصيب هيجمعها هيا و الانسان اللى عشقته من الطفوله و اتمنت فى كل صلاه الله يجمعهم ببعض فى يوم من الايام و اخيرآ جاء ذلك اليوم فكان وليد متابعها بفرحه مليا عيونه وهوا مش مصدق انها بجد قالت له انها موفقه لا وكمان اعترفت بحبها ليه فكان وليد متابعها بفرحه حتا اختفت تلك الفرحه بخوف عندما لاحظ عربيه تأتى نحو رشا بسرعه و رشا تمرء الطريق وفى عالم تانى من فرحتها...
فصرخ وليد بسرعه وهوا بيجرى عليها وقال = رشاااااااا حسبييييييي العربييييه بسررررررعه
لفت رشا نحو الصوت بصدمه ففجأه خبطتها العربيه خبطه قو*يه جدآ جعلت جسد رشا يطير فى الهواء و نزل بقو*ه على الارض وهيا غارقه فى د*مها فوقع وليد على الارض بانهيار وهوا ينظر لحببته اللى غارقه فى د*مها...
= لاااااااااا رشاااااااااا لااااااااااااااا....😭
اتلو الناس حولين جثمان رشا بصدمه وفضلو يجيبو فى الجرايد ويغضو جسدها بحزن عليها فقام وليد بسرعه و شال الجرنال على وجهها و رفع رأسها على رجله بدموع...
وقال = انتى مش هتمو*تى يا رشا...ارجوكى متسبنيش انا مش هقدر اعيش من غيرك...رشا فتحى عيونك بالله عليكى...بالله عليكى ما تبعدى عنى...رشا قومى يلا يا حببتى...قووومى بالله عليكى قوميييي 😭
واخدها وليد فى حضنه ببكاء و اصبح غرقان بد*م حببته وهوا مش عاوز يسبها...
.. فى صرايت الاصيوطى ..
كانت ام فهد مسكا المكان رايحه جيه بخوف مالى قلبها وهيا مش فاهمه سببه وكأنها حاسه باللى حصل لبنتها وهيا حطه اديها على صدرها بقلق شديد...
فقال عزام بتعب = اهدى عاد يا ام فهد...اكيد رشا راحت اهنه او اهنه تجيب حاجه و زمنا راجعه عاد يا مر*ه
ام فهد بقلق = قلبى بيقولى ان بنتى مش بخير يا حاج عزام...انا قلبى مقبوض قو*ى قو*ى و حاسه ان بتى صبها مكروه ولا حاجه...انتى فين بس يا رشا عاد
عزام بتنهيده = انتى اكده هتقلقينى يا ام فهد على البت...هيا اكيد زمنها على وصول عاد و هتعرفى منها راحت فين دلوقت و يرتاح قلبك على البت
ام فهد بتمنى = يارب...يارب يا حاج عزا...
فجأه قاطعها دخول الغفير بسرعه للصرايه وقال = حاج عزام...يا حاج عزام
عزام بغضب = عاوز ايه يا وش الفقر...كيف تدخل اكده من غير احم او تستور...انت شكلك اتجنيت ايام
الغفير = مش مهم دلوقت يا حاج عزام...الحق الست رشا
ام فهد بفزع = مالها بتى...انطق مالها رشا عاد
الغفير = ست رشا خبطتها عربيه و نقلوها على المستشفى و بيقولو حالتها فى خطر عاد
ام فهد بصدمه = بتى يا مرى يا بتى...بتى هتروح منى يا حاج عزام
عزام بخوف = لالا اكيد مش هيجرا حاجه لبتنا يا ام فهد...ت تعالى بسرعه نروح المستشفى بسرعه...ونتى يا هنيه اطلعى قولى لسيدك فهد ييجى ورانا المستشفى طوالى
هنيه بدموع = حاضر...حاضر يا حاج عزام
مشا عزام و ام فهد بسرعه على المستشفى بخوف على رشا فطلعت هنيه جرى بدموع على غرفت فهد وفضلت تخبط على الباب جامد.. فكانت غرام قعده بعد ما لبست هدمها وهيا حطه اديها على رسها بدموع لم تجف من شدت صدمتها وهيا مش عارفه ليه ذكر فهد اسم اختها بدل ما يذكر اسمها هيا و ايه اللى كان مابين اختها و فهد ليقول ليها انها وحشاه للدرجه دى... ففاق فهد بخضه هوا و غرام على صوت خبط على الباب...
فقال فهد بصدمه = فيه ايه اكده...مين اللى بيخبط دلوقت
مرتدش غرام عليه وقامت وفتحت الباب لتتفاجأ بهنيه قدمها فقالت = فيه ايه يا هنيه مالك اكده...بتعيطى ليه عاد؟
هنيه بدموع = ست غرام...ست رشا عملت حدثه و بيقولو حالتها صعبه قو*ى وهيا دلوقت فى المستشفى
قام فهد بلهفه فلطمت غرام على وجهها بصدمه و دموع...
.. بعد ساعه فى المستشفى ..
كان الكل قدام غرفت العمليات مستنيين اي حد يخرج يطمنهم على رشا فكان عزام قاعد وساند على عجازه بخوف على بنته و ام فهد وقفه تبكى و غرام بتحاول تهديها و فهد يقف جنب ابوه بخوف على اخته اما وليد كان يقف بعيد شويه وهوا ساند على الحائط و كان كل هدومه غرقانه بد*م حببته فقترب فهد منه...
وقال = ايه اللى حصل يا وليد...وايه اللى كانت بتعمله رشا معاك فى الوقت ده...قول يا وليد انت ساكت اكده ليه عاد
نظر له وليد بدموع وقال = انا السبب فى اللى حصل لرشا يا فهد...لو مكنتش جت تكلمنى مكنش حصلها اكده...ياريت كنت انا اللى مكنها وهيا بقت زينه...رشا لو حصلها حاجه انا ممكن امو*ت وراها طوالى يا فهد 😭
نظر فهد لوليد بصدمه من حالتو قاخدو فى حضنه باختناق ففضل وليد يبكى بحر*قه فى حضن فهد...
ففجأه خرجت الدكتوره وقالت = فين اهل البنت اللى جت فى حدثة عربيه
جرا الكل عليها بسرعه فقال عزام = انا ابوها يابنتى...طمنينى اللهى يطمن قلبك...بتى زينه صوح
الدكتوره بحزن = للاسف بنت حضرتك جت لينا متأخر وحنا عملنا اللى علينا بس ده امر الله عز و چل
فهد بصدمه = ت تقصدى ايه يا دكتوره؟
الدكتوره بأسف = انا اسفه...البقاء لله...اخت حضرتك تعيش انت
فضلت ام فهد تصرخ بحر*قت قلب و غرام بتحاول تهديها ببكاء فقعد عزام على الكرسى بدموع وهوا ساند على العجاز فسند فهد على الحائط بدموع على فقدان اخته اما وليد فسند على الحائط وفضل يزحف لحد ما قعد على الارض و فضل يبكى مثل الاطفال بحرقه وهوا ضامم قدميه لصدره...
.. بعد مرور شهر ..
كانت صرايت الاصيوطى فى حاله من الحزن و القهر على فقدان رشا الاصيوطى و اصبحت ام فهد لا تفارق السرير بتعب صبها بعد فقدان بنتها و عزام اصبح كاللى اتكسر ضلعه لان رشا كانت غاليه على قلبه اما عن وليد فاصبح حبيس غرفته و رافض يشوف حد وهوا حاتط عليه اللوم لمو*ت حببته و اصبح مأهمل نفسه بشده و يتمنه المو*ت دائمآ اما فهد و غرام فكانو فى حاله من الحزن و مافيش اي حد منهم قال حاجه للتانى عن اللى حصل فى تلك الليله و لاحظت غرام ان فهد كتير بيروح على المقابر فكانت بترقبه و لقت تردده دائم على المقابر بشكل غريب زاد فضولها... وفى يوم كان فهد بيلبس هدومه...
فقالت غرام بتعجب = هونتا نازل عاد؟
فهد ببرود = ايوا...بتسألى ليه؟
غرام بسخريه = عادى...ولا مش من حقى اسأل چوزى ولا ايه عاد؟
نظر فهد لها فى انعكسها فى المرأه بضيق و تركها و خرج و تركها فقامت غرام بتصميم معرفت الحقيقه...
وقالت = ونا مش هصبر و انهارده لازم اعرف الحقيقه يا فهد مهما كانت مره
وبدلت غرام ملابسها بسرعه و نزلت ورا فهد و لقته بردو داخل المقابر فصممت المراتى تدخل وراه المقابر فدخلت و تفاجأت ان فهد مرحش على مقبرت اخته و لقته رايح على مقبرت اختها فوقفت تستمع لحديثه بصدمه وهيا مش مستوعبه اللى بتسمعه و دمعها نزله على خدها بصمت...
فقال فهد وكأنه يحدث اسماء بدموع = اسماء حببتى...وحشتينى قو*ى يا قلبى والله...والله العظيم من غيرك جحيم...سامحينى..انا كان نفسى اظهرت برائتك للكل و اقول ليهم انك بريئه لكن مش بيدى...ليه سبتينى يا اسماء اهي رشا كمان سابتنى و جتلك...ليه بس ادوق طعم فقدان اغلا اتنيت على قلبى...انا دلوقت بقيت خايف لشوف اللحظه دى من تانى مع غرام يا اسماء...صدقينى مش هستحمل المره دى و همو*ت بعدها...والله حولت انقذك من المو*ت يا قلبى لكننن المو*ت اخدك منى و سبتينى لوحدى انا و ابننا...ابننا اللى اتخلق ليعوضنى على فراقك يا نبض قلبى
غرام بدموع وهيا مش مستوعبه اللى بتسمعه فقالت بزهول = ابنكم... 🥺🥺
لف فهد بصدمه ليتفاجأ بغرام قدامه وهيا تنظر له بدموع مغرقه وجهها بدهشه مليا عينها...
فقام فهد ووقف قدمها بصدمه و غضب وقال
